سَألتهُ ذاتَ مرّةٍ كيفَ أَدّى الأمرُ إلى إجتماعِ الملاكِ مع الشَيطان لكنهُ أقنعني حينَ قالَ.. أحيانا يكونُ الطريقُ إلى الجَحيمِ مَوصوفا بالنوايا الحَسنة.
إنها مجردُ حفيدةٍ بكماء لدوقٍ إيطالي تعيش معهُ في لنُدن بعد تخلي والديها عَنها ، وعندما يَنتهي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ما الذي أحضرهُ إلى هنا.." تسألتُ عن مقصدِ الرجلِ حين همس لنفسه ولعلي كنت الوحيدة التي سمعت كلماته ، بعدما فاجئ ذاك المختل الحضورَ بجملته
أكشن..إنتهى المَشهد..وحان وقت الحصاد.. ما قصدهُ كانَ حصادَ الأرواح..
هذا ما فهمتهُ بعدما تحرك جسدهُ قافزا أمامي في لحظةٍ إتفقت معها الرياح ، كان معطفهُ بالكاد لم يهرب منه ، فيتلامس حذائه الأرض بينما تستقبلُ حدقيتيّ خَضراوتيهِ
جاءَ المُنقذ الذي لم أحسب لهُ حسابَ الإنقاذ
"اللعنة ، ناثان أسرع وإتصل بالرئيس"
"لماذا؟"
"هَل تمزح معي؟ إعلمهم فورا بموقع ال.." لم يستطع الرجلُ الإكمال إلا ومضربُ غولفٍ سلمَ على جمجمتهِ أوقعتهُ أرضا
لم أعلم أن لِلمضربِ مثل هذه الفعالية ، إذ أمسكتُ به بعدما رماهُ مجنون بريطانيا لي ، أرمشُ مرتينِ فيقلب هو عينيه نابسا "ماذا؟..أتعتقدين أن هؤلاء أجمعين سيضعونني وحدي في أعينهم؟"
اه أجل أيا يكن ماذا سأتوقعُ من سفاحٍ مثله أن يقول هل أنتِ بخير مثلا؟
لا هو وبكل جدارة يرمي إليّ مضربا كما لو أنه يأمرني بالقتال ، ومنذ متى كنت هاوية لقتالِ الشوارع هذا
فَنظرتُ حولي.. رجلٌ واحد وقع أرضا من أصلِ أكثر من ثلاثين ربما انا لا أعلمُ عددهم ، إنهم كُثر.. رجالٌ و نِساء
أحاولُ كبتَ الرعب الذي بداخلي كَون من بصفي ليست أولَ مرة له في القتلِ ، لكنني انا.. منذ اللحظةِ التي قابلتُ بها هذا الوغدَ وهو يستمر بإخراجِ الشَرسة البلطجية التي بِداخلي طمعا في رِفاق
رِفاقِ جريمة ، أهذا ما قَصدهُ بإزالةِ الوحدة الجميعُ بدأ بالتقدمِ نحونا شيئا فشيئا كُنت مرتاحة البالِ حينَ لم أعثر على سلاحٍ في أيديهم ، ثم يعودُ الكون لصفعِ وجنتي إذ يخرجُ الجميعُ عصيّ حديدٍ إن ضربت إحداهنّ رأسي لفقدتُ الذاكرى في الحال
لن أقومَ بذلك جشعا لِلدماء ، ولا لِلمساعدة ولا لتقديمِ نفسي كقربان ، بل سأقومُ به فقط لحماية نفسي إلى أن وجهتُ أنظاري نحو المدعوّ ناثان أضعُ كل تركيزي به ، عندما يتقدمونَ هم هو يتراجع