سَألتهُ ذاتَ مرّةٍ كيفَ أَدّى الأمرُ إلى إجتماعِ الملاكِ مع الشَيطان لكنهُ أقنعني حينَ قالَ.. أحيانا يكونُ الطريقُ إلى الجَحيمِ مَوصوفا بالنوايا الحَسنة.
تَم النشر : ٧/١٠/٢٠٢٣
تم الإنتهاء : .........
تنبيه : الرومنسية جزء خفيف من الرواية ، لم يُركز...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان كُل شيءٍ مُظلما ، حتى وإن بدا مليئا أشخاصٌ وَهميين مَثَلوا الرَغبة ، الجَشع ، الغَيرة ، الحِقد لا أعلمُ لمَ تَرجمَ عقلي وُجوههم نحو هذهِ الإجابة
رَغبتُ بشدة فِي إزاحة عينايّ والهربَ مِمَّ أتيتُ لأجلهِ ومِمّ هربتُ تاركةً إياه وراء آثارِ أقدامي لَكنها كانت الأضواء ، الأضواءُ من أجبرت عينايّ على التمسكِ بهِ ، غاضبةٌ من جسدي كيف تَشللّ لمجرد شخص
ليسَ شخص ، عَدو..وَغد ، حَول حياتي بأكملها إلى جنون ، لا يُدركُ كُمّ الأرواح التائهة التي أدخَلها قَفصيّ الصدريّ ذاك الذي يقفُ على خشبة المسرحِ بإبتسامةِ لم تَغدرهُ يوما
لا أدركُ مشاعري.. أرغبُ بالجريّ نحوهُ حاميةً من هذا العالمَ و شظايا أُخرى تُلسعُ أقدامي ما اللعنة التي أوقعُ نفسي بها
انا.. إكتفيتُ من الهرب إكتفيتُ من تَحطيم كل حقيقة تُقدم إليّ بالتَخمين يُفترض أن تَفتخرَ بيّ نفسي بعدَ ألفِ محاضرةٍ من إيقافي ، لكنني قَررتُ بالفَعل..
هذا ما كُنته ما أكونهُ وما سأكونهُ
مهلا.. لعلّ علينا العودة نحو البداية كيفَ آدى بيّ الأمر في مسرح؟
"سيا.." صوتهُ يعني وصولهُ يقف أماميّ فورا بعد تبادل كلماتِ مع من يحمي ظهري ، يساويني طولا رغبة منه بنظريّ في عينيه
لَم أفعل.. "هيا تحدثي بشيء.."
لا أريد.. كُنت انا أقلُ تفاجئا من إيريكا حينَ إكتشافِ الجُثة ثم يحولُ بيّ الوقتُ لأصبح أكثر إكتئابا منها
هي تَخطت وانا لازلتُ أحاولُ الفهم فَهم شيء الجميع يخبر عقليّ السخيف هذا لكنهُ أشدّ عنادا مم إعتقدت
يَدا جديّ الدافئتينِ تحاول سحبيّ إليهِ ، لأنظرَ لهُ ، أخبرهُ أنني بخير ، كيفَ سأكون كذلك وانا أعلمُ جيدا أنّ مقتل أحدهم كان بسببي الآن ، لن أسمي هذه الحادثة صدفة بأيّ شكلٍ من الأشكال
انا المَقصودة ، انا مَن إستَلمت الرسالة انا مَن عليها الفهمُ أنّ حياتها هو مصدر إزعاجِ الآن مضحك.. مَتى لم يَكُن كذلك؟
رغم عينايّ التي لم يتزحزحا عن الأرضية تفكيري أغرقني حدا لم أتذكر بهِ تفاصيل ما كنت أنظرُ إليهِ أرفعُ رأسي حال سماع خطواطِ الضابط