11

259 36 12
                                        

"إلهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"إلهي..هل نمتِ هُنا؟"

صوت خافت يتخلخل داخل طبقات أذني يصيح لي على النهوض ، بينما رمشاي ثقيلتين للغاية ، من المزعج جدا أن يمتلك آخرون مفاتيح منزلي المفضل يفتح الستائر بوضوح
"ناوليني بعضٍ من حبكِ للدراسة لعلي أنجح بها في إختباراتي سيا ، لا أصدق نومك هكذا"

في تَثائب شديد تجولت عينايَ نحوه يقلب لافتةَ المتجر عند إشارة المفتوح ، أجل انا هُنا منذ الأمس وعامودي الفقري في أقصى حالاته ألما

أمددُ عضلات رقبتي بينما أفركُ عينا والأُخرى بالكادِ ترىهذه نتيجة طيشي ونسياني كوني في السنة الأخيرة بالفعل من الجامعي
"هل أعماكِ التدريس المنزلي يا مدللة؟"

قلبتُ عينايَ أهجمُ عليه بنظراتي الشرسة في حين يمثلُ مساعدته لي في لمّ الأوراق ، عليّ إدخالها إلى الداخل فغرفة الجلوس هذه يراها كل من إبتغى وردة

لم ألتقي بذاك المختل بعدَ آخر لقاء
كيف يمكنني ذلك وليّ يومانِ أسكنُ بين صديقايّ
إنتهيتُ من مختلِ مزعج فأذا بيّ أستلمُ رسالة من المُدرسِ تخبرني عن تأخره الطويل ناصحا إياي بإكمال السنة في أيةِ جامعة إن لم أرد تكرارها

أغلقتُ باب المَرسمِ أعود بأدراجي نحو ممرٍ يؤدي إلى حمامٍ ومطبخ ، المكان أقربُ إلى المنزل بدلا من متجرٍ بسيط

"فطرتِ؟"
أنهيتُ من تجفيف وجهي أنظر إليه بأعينَ تقول بوضوح هل أبدو له كما لو أنني فطرت؟ من قهقهاتهِ الساخرة هذه يوضح للغاية لي أنني مسكينة إذ ببساطة يلعبُ رفقة جيمي ثُم يحمله نابسا
"سأخرجُ لشرائه ، توجدُ زهور جاهزة للشاي في المطبخ ولا تفتعلي مشكلة سيصلُ جدي في غضون لحظات بالفعل"

لا تفتعلي مشكلة ننن
انا صاحبة المتجر كيف سأفتعلُ مشكلة فقط غيّر لوحَ الباب نحو المغلق لألا يزعجني أحدهم ، أرمي المنشفةَ جانبا فورَ دخولي المطبخ أمسك علبةَ الأزهارِ أفرغ ملعقتينِ حينما بدأت المياهُ بالغليان داخل الإبريقِ ثم بعض العسلِ وقطع الليمون شاردةَ الذهنِ في حالِ إيريكا ، تم وضعي في نفسِ جامعتها والآن في موسم الإختبارات لذا عليّ اللقاءَ بها فِيما بعد ، حالما أطفأتُ النيران رنّ في سمعي جرسُ المدخل

روچبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن