سَألتهُ ذاتَ مرّةٍ كيفَ أَدّى الأمرُ إلى إجتماعِ الملاكِ مع الشَيطان لكنهُ أقنعني حينَ قالَ.. أحيانا يكونُ الطريقُ إلى الجَحيمِ مَوصوفا بالنوايا الحَسنة.
إنها مجردُ حفيدةٍ بكماء لدوقٍ إيطالي تعيش معهُ في لنُدن بعد تخلي والديها عَنها ، وعندما يَنتهي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جدي..أسبقني للداخل سأحضر شيئا وأتقدم"
"أنتِ متأكدة مانيس؟" أومأت إليه أريحُ نظراته نحوي فيبادلني الإبتسام ملتفتا إلى الداخل ، الشمسُ تباشر على غروبها وانا لن أدخل هناك دون إمتلاك دفتر صغير على الأقل
لن أعارضَ المارة للتفاجئ برؤيتهم آنسة ذات ملابس حفلاتٍ تقوم بفتح خلفية سيارتها بيديها الآن أرسم إبتسامة فور رؤيتي لصندوقِ ليون متواجد في مكانه ، أسرعُ بأخذ دفتر مرمي على الجانب ، ثم إلى فتحِ الصندوق خارجة تلك الباقةَ الزرقاء
سَمعت إمتلاكها لأعين المحيط لذا إعتقدتُ إعجابها بهذا اللون أكثر ، وتبا أرغب الآن بالإحتفاظ بالباقة لكثرة جمالها.. كيف يمكن تقديم تحفة كهذه إلى فتاة لم أعرفها طيلة حياتي
أيا يكُن كان اسمها يتواجد على قائمة المشترينَ بكثرة لذا أتأكد من معرفتها التامة بالمتجر
أقفلتُ السيارة ألتفتُ إلي المبنى المقابل لي لاستأجروا قاعة خاصة بالحفلات فقط ما حجم المدعويين في الداخل..انا متأكدة بأن اليوم سيكون طويلا للغاية
أخذتُ نفسا عميقا لأخرج كل ذاك التوتر من داخلي عليّ أن أبدو قوية ، عليّ دفن شخصيتي الرقيقة جانبا الآن لأنني سأظهر للعلن منذُ فترة طويلة ، الأنظار جميعها ستلتفتُ إليك الآن مانيسا لذا أريهم على الأقل مكانتكِ
حتى لو أنني لا أستطيع التحدث ، هالتي تتحدث من نفسها ، ولا أعلم كيف لكنّ الكعب والفستان وكل الزينة هذه جعلت بعض الثقة تتداخل داخلي
أنهيتُ الدرجات..تقدمتُ قليلا فألتقتُ ضوء القاعة لتتضح لي شيئا فشيئا ، وقَبل ظهوري لهم استوقفني خادمٌ على الجانب تقدم إلي برفقة قائمة في يدهِ
"آنستي..هلا أَخبرتني اسمك"
يأخذونَ قائمة الحضور إذا.. ملامحي الجامدة انهارت فورا أرسمُ شبه ابتسامة أعطيهِ حقيبتي طالبة منه القائمة ، يدي ممتلئة للغاية
أيا يكن أشرتُ بجانبِ اسمي بينما ألقي نظرة على اسماء الحُضور..وبئسا انهم كثر بالفعل حينما رفعت عيناي لأدركَ أن الخادم شاردٌ بتلك الباقة بين يداي رائع..هذا تأكيدٌ لأعجاب الجميع بها
