[J.O.M]²

166 9 0
                                    

*في بعض الأحيان نتعلق بمشكلة فقط لان نهايتها سعيدة*
___________________________________
لقد كانت رحلة الاولى لمعظم الاعضاء الى بلد اجنبي و منهم لينا و ياسمين اما أمينة فلقد سبق و ان ذهبت لفرنسا و عند خالتها و تونس عند عمهاة لهذا كانت شبه مرشدة لصديقاتها
ركبن سيارة ابو لينا لانه اصر على ايصالها و تأكد من أمورها و ان كل شيء على ما يرام لانه لم يكن من سهل عليه تركها تذهب في الحافلة كغيرها
.
في سيارة
سيد محمد:"ثم عليك نوم باكرا لتكوني نشيطة"
لينا:"نوم باكرا او دخول للبيت باكرا؟"
سيد محمد:"كلاهما فتجول ليلا ليس جيدا و خطر خاصة في شوارع ايطاليا"
لينا:"و لكنك قلت لي انها مدينة هادئة و خالية من الرعب و المشاكل"
سيد محمد:"لينا دخول باكرا مفهوم"
لينا:"حسنا كن صريحا هكذا و فقط"
أمينة:"لا تقلق عمي سندخل باكرا فانا بحد ذاتي لا احب السهر"
لتستدير لينا تنظر لها للمقعد الخلفي و هي ترفع حاجبها بمعنى حقا و نفس شيء بالنسبة ل ياسمين
لتجيبهم أمينة بصوت خافت:"ماذا؟"
لتهمس ياسمين ساخرة:"من متى لا تحبين السهر؟ لم اعرفك؟"
أمينة:"اريد تقليل التوتر عليه بدل الجلوس بدون فائدة مثل البعض هنا"
ياسمين:"اصبحت عديمة الفائدة اذا ايتهااا"
ليكملن جدالهمن
.
.
بعد دقائق من النصائح و التنبيهات من اب لينا الى لينا و صديقاتها و اخيرا مصلن الى مطار ليجدن ان حافلة الطلاب وصلت
لتودع لينا ابيها الذي قل توتره بمجرد رأيته للطلاب
و ذهبت تنظم الى البقية و كل منهم يعبر عن سعادته بهذا اليوم،بينما المسؤولين يكررون نفس الكلام(ابقوا مجموعة واحدة،ارتدوا بطاقاتكم ،لا تبتعدوا)
ليذهبوا مباشرة الى الكشوك ليقفوا في صفوف و يمرون واحدا تلو الآخر يقدمون حقائبهم في ممر و ياخذون ارقام حقائبهم بعد مرة جلسوا ينتظرون ان تجهز الطائرة
.
أمينة:"لقد جعت لما كل هذا التأخير"
لينا:"من يراك يقول انك بدينة من كثرة كلامك عن الاكل و انت في حقيقة لا تفوقين 50 كلغ"
أمينة:"احد ميزاتي عزيزتي"
ياسمين:"اوو لينا لون حجابك جميل يليق بك"
لينا بتكبر:"أعلم"
لتقلب كلا صديقاتها عينيهما
نداء الى سادة مسافرين الى ايطاليا لرحلة رقم 3 عليهم توجه الى قاعة الاقلاع الأخيرة
أمينة:"و اخيرا"
لينا بسعادة:"هيا بنا"
ليتوجه الجميع الى ممر مسافرين يقدموا جوازات سفرهم لتاكد من هوية كل واحد منهم و يذهبون مباشرة للطائرة ليجلسن بجانب بعضهم و كل هذا الوقت هناك من يصور و هناك من يسرع لينام و هناك من يشعر بالخوف لتبدأ مضيفة في ملأ بعض القوانين
أمينة:"ملل هل عليهم ان يعيدوا الكلام كل مرة"
ياسمين:"انظرن الى هناك ذلك الفتى بالتأكيد ليس جزائريا"
لينا:"نعم اظن انه ايطالي"
ياسمين:"هل جميعهم وسيمون هكذا"
أمينة:"اتمنى ذلك"
أمينة:"اصمتا سيسمعنا"
ياسمين:"نحن نتحدث بلهجتنا لن يفهم"
لتهز بعدها لينا رأسها:"هااي علينا تركيز على المسابقة اولا ثم الفتيان ثانيا"
ياسمين:"صحيح فالنجعل الفوز سببا لبقاءنا قريبين من هذا الكم من الوسامة"
أمينة:"لو يكون منافسي وسيم مثله حتما ساخسر"
ليتفت اليهم ذلك الفتى
فبدأن بالنظر الى اماكن عشوائية
ليردف الفتى بنفس لهجتهم:"اوو حقا ابدو ايطاليا؟"
لينظرن له في نفس الوقت
أمينة و لينا في نفس للوقت:"جزائري؟!!"
اما ياسمين فلازالت مصدومة
فتى:"نعم جزائري عليكم تشجيع منتج بلادكم"
لينظرن الى بعضهم بإحراج لينبس بإبتسامة:"اذا انا علاء 24 سنة و انتن"
لتردف ياسمين بعد ان فاقت من صدمتها:"انا ياسمين و هذه لينا و هذه أمينة و كلنا في نفس العمر 20سنة"
لتردف أمينة بخفوت وسخرية للينا:"منذ متى اصبح لها لسان ؟و تعرفنا ايضا تشش"
لينا:"قصة حب في طائرة سيكون عنوان كتاب رائع اوليس ؟"
أمينة:"ههه نعم انها كذلك"
علاء :"اذا انتن من بين اعضاء النادي؟؟"
ياسمين:يالذكائك !كيف عرفت؟"
امينة :" فشلتينا يا غبية هناك بطاقة على رقبتك"
لينا:"حمقاء"
لتبتسم ياسمين ببلاهة:" ههه نسيت أمرها"
أمينة:"اذا و هل تعيش في ايطاليا؟"
علاء:"نعم اعمل هنا في أحد الشركات"
ليستمر الحديث بين ياسمين و علاء بينما امينة تزعج لينا بأمر جوعها و لينا فقط تحاول النوم و تجاهلها متحمسة للوصول للاراضي ايطاليا و اخبار امها بالتفاصيل والتجول و الاستمتاع بوقتها
.
.
بعد ساعتين
امينة:"واخيرااا ايطاليا نحن هناااااا!!"
جنى:"كفي عن صراخ"
لينا:"فننزل اذا...ياسمين ماذا تفعلين عندك؟"
ياسمين:"انه نائم علينا ايقاضه و اليس؟"
امينة:"هيا امشي سيوقضونه مضيف.."
لتردف ياسمين بنبرة سببت الفزع لكلا صديقتيها:"كلاا ساوقضه بنفسي"
لينا:"انظروا الى ذلك الوسيم"
لتلتفت ياسمين بفضول:"اين"
لتسخر أمينة:"حقاا هل هذا قلب ام فندق؟"
لينا:"هيااااا"
.
.
لينا:"واااع لو لم اكن اعلم ان اكسجين نفسه كنت قلت ان اكسجينهم افضل"
ياسمين:"بلدنا احسن" لتقلب امينة عينيها و تتحدث بسخرية تقلد نبرة علاء:"هل تحاولين اتباع مقولة علاء عليكم تشجيع منتوج بلدكم؟"
ياسمين :"كلا ولك..انظري الى تلك البلهاء ذهبت و تركتنا"
امينة:"وكأنها غيرت الكوكب و ليس البلد"
ياسمين:"ولكن ايطاليا جميلة"
أمينة:"نعم..مااذا!! هل تعانين من انفصام ؟لتوك كنت تقولين الجزائر احسن"
لتهز ياسمين كتفيها و تجري وراء لينا و البقية و تلحقها أمينة ليجدوا الحافلات بإنتضارهم ركبوا، هناك من يصور و هناك من يتحدث بالهاتف كحال لينا التي تسرد لوالديها كل شيء بحماس
اما أمينة فلقد اكتفت بمراسلة امها و اخبارها أنها وصلت ثم توجهت للتحدث مع أم لينا
أمينة:"ضعي المكبر"
لينا:"كلا"
لتبتسم أمينة بعدها و تحدثت بين ابتسامتها:"ضعي المكبر لاني واثقة انك لا تريدين المشاكل"
نفذت كلامها لانها تعلم هذه المجنونة تستطيع فعل الكثير
أمينة:"اهلا خالتي"
سيدة فرح:"اووو أمينة كيف حالك؟هل اعجبكم المكان؟"
أمينة:"نعم،في الواقع لا يهمني الاماكن بل الاكل اكيد هناك فرق كما انني جائعة"
سيدة فرح:"توقفي عن الحديث عن الاكل"
ليضحك الكل بعدها اردفت أمينة:"اوو خالتي هناك فتيان في غاية الوسامة"
سيدة فرح:"اووو اخاف ان تتزوجن بدل الدراسة"
لينا:"اميييي أمينة هل بدأتن؟"
أمينة:"اغلقي فمك انت"
سيدة فرح:"اكملي"
أمينة:"رأينا فتى في الطائرة في غاية الوسامة و بستايل كلاسيكي و احرزي ماذا؟"
سيدة فرح:"ماذا"
أمينة:"ظهر انه جزائري"
لتضحك سيدة فرح و أمينة اما لينا فتشعر بالندم بسبب فتحها المكبر او اتصالها بأمها اصلا
واصلن الحديث و اما ياسمين فكانت قد نامت
.
.
بعد مدة توقفت الحافلة أمام فندق شاهق لينزلوا واحدا تلو الاخر
بينا:"هل يحاولون اغراءنا بالبقاء هنا"
ياسمين:"اظن هذا"
أمينة:"توقفوا عن تكبير مواضيع نفس الفنادق موجودة في وهران و العاصمة و غيرها"
نظرت لينا نحوها من اعلى للأسفل:"هل عليك افساد المتعة؟"
امينة:"ولكن اظن ان الاكل اطيب بكثير"
ياسمين:"توقفي عن التحدث عن الطعام تجعلينني اشعر بالتخمة"
أمينة:"و هذا مطلوب ،لا تقلقي سآكل حصتك"
لتقاطع لينا هذا الحديث الذي لن ينتهي:"انظروا اظن انها حافلات نوادي الأخرى"
ياسمين:"تلك الحمراء اظنها للمغرب"
أمينة:"كلا تونس"
ياسمين:"هل تراهنين؟"
أمينة:"حرام"
لينا:"في الحقيقة لا اعلم اذا كان غباءا و لكن هذه الحافلة لإسبانيا لان بها لون الاصفر كما كتب هذا في اولها"
لتبتسم كلا من أمينة و ياسمين ببلاهة
.
دخلوا الفندق ليتجهوا للجلوس
أمينة:"لماذا تغلقين عينيك؟"
ردت ياسمين بدرامية:"انهم وسيمون"
قلدتها امينة:"تحملي كما نتحمل"
و هذا جعل لينا فقط تضحك عليهن:"ههه اصمتن ارجوكن "
رئيس النادي:"لينا و أمينة و ياسمين ليس هنالك غرفة لثلاثة تفاهموا او تشاجروا على من تبقى مع الأخرى"
و بمجرد انتهاءه صفقت أمينة:"الله على روح الاخوة التي يشجعنا عليها مدربنا"
ليضحكوا كلهم
ياسمين:"مهم مع من ستبيت الثالثة فينا؟"
رئيس النادي:"ستكون غرفتها بجانبكم اذا اردتم و ستبيت مع فتاة ايطالية"
لتهتف لينا:"اذا انا سأذهب"
أمينة:"تم بيعنا بنجاح"
لينا:"افضل لانني لااريد ان تتشاجرا بسببي"
ياسمين باستفزاز:"الافضل ذهابك فلا نريد نوم باكرا اوليس أمينة"
أمينة:"نعم نحن نريد سهر"
تمثل لينا غضب من استفزازهم لها:"حسنا جيد اذا"
ليحملوا أغراضهم متوجهين نحو غرفهم في الفندق ليجدوا ان حقائبهم هناك بالفعل
لترمي أمينة نفسها فوق السرير:"ااااه ياليت هذا دلال يدوم الى الأبد"
ياسمين:"نعم يا ليت"
لينا:"من يراكن يقول انكن كنتن تحملنا الاثقال في بيوتكن"
أمينة:"نننن اذهبي لغرفتك لقد تأخرتي على صديقتكي يا ايتها الجنية الاجتماعية"
لينا:"ههه ذاهبة اذا اردتن المجيئ فتعلن"
ياسمين:"وكأننا نحتاج رأيك"
لينا:"العفو"
أمينة:"لا تستغرقي الكثير من الوقت لاننا نريد الذهاب للأكل"
لينا:"مجددا"
.
لتخرج متوجهة نحو غرفتها المقابلة لغرفة صديقتيها دخلت لتجدها فارغة
لينا:"اظن انني حضرت قبلها ممتاز سارتب اغراضي اولا ثم ارتاح"
ذهبت لترتيب اغراضها لتدخل فتاة الاسمراء بقامة طويلة ترتدي سروالا و قميص قصير تحت معطف جلدي مع شعر بني مجعد تتخلله بعض الشعيرات الصفراء
الفتاة:"اهلا يا فتاة اوو هل افزعتك؟"
لينا مع ابتسامة:"اهلا ،كلا فقط لم انتبه لك"
الفتاة:"على ما يبدو انكي انتي شريكتي في الغرفة"
لينا:"نعم"
الفتاة :"انا ايفا(eva)19 سنة ايطالية"
لينا:"انا لينا 20سنة جزائرية"
ايفا:"تشرفنا اذا اتمنى ان نكون صديقات ايضا؟"
لينا:"بالطبع"
ايفا:"من مظهرك تبدين مسلمة؟"
لينا:"نعم انا كذلك وانت؟"
ايفا:"مسيحية لكن لا يهم ديانة،لحظة هل يمنعك دينك من مصاحبة ديانات أخرى؟؟! "
لينا:"ههه ابدا"
ايفا:"اذا اللقاء سأخرج قليلا سأرتب اشيائي ليلا"
لينا:"اللقاء"
ايفا:"انا هنا في حال احتجتي شيء"
لترد لينا بإبتسامة:"شكرا و انا كذلك"
.
.
ذهبت ايفا و لتكمل لينا بعدها الترتيب و تذهب لتستحم و ترتدي ملابس مريحة عينت مواقيت الصلاة و ذهبت لترتمي فوق السرير بعد مدة عادت ايفا
.
ايفا:"مرح...اوو اسفة اسفة لم اكن اتوقع انك بدون حجاب اسفة سأخرج حسنا! ماذا لماذا تضحكين؟"
لينا:"ههه لما كل هذه الجلبة لاعليك سارتديه الآن و ايضا ابحث في الموضوع و لكنني اظن انه جائز لي لانك فتاة مثلي"
ايفا:"اوو حسنا"
لينا:"جيد"
لتتجه ايفا للاستحمام و ترتيب اغراضها بعد دقائق اتوا اصدقاء لينا لتعرفهم على ايفا و يتكلمون مع بعضهم مرت ساعات على حديثهم ليذهبن بعدها للنوم فالسفر كان متعبا
.
.
يوم الاول كان مجرد يوم تقديمي للاماكن التي ستشهد المسابقات و القوانين
لينا:"اووو الاماكن رائعة ليس هناك عائق للخسارة"
أمينة:"اهم شيء انها مكيفة"
ياسمين:"ايفا الا يجدر بك ان تكوني في فريقك؟"
لتردف ايفا بدراما و هي تضع يديها على فمها:"هل تطردينني؟"
لترد أمينة :"ههه كفي عن دراما خاصتك"
ايفا:"ههه في الواقع انا من ايطاليا و معتادة على الاماكن لهذا لن احضر هذه التقديمات السخيفة"
لترفع ياسمين حاجبها:"وماذا تفعلين الآن ؟"
ايفا:"اجتمع معكم فأنا كثيرة الشجار مع فريقي"
لينا:"سنستغل هذا لصالحنا اذا"
ل يليها ضحكاتهم
.
.
و يوم الثاني كان زيارات للمتاحف و المدن ايطالية
أمينة:"اظن ان تاريخهم مشترك مع فرنسا فتقريبا يتشابه كثيرا خاصة البناء"
لينا:"النهضة الاوروبية شهدتها كل القارة"
ياسمين:"هذه معلومة يعرفها من درسوا التاريخ و الجغرافيا في الثانوية "
لينا:"لا من ينامون ثم يأتون بإستنتاجات غبية"
أمينة:"كان يمكن ان تقدموا المعلومة بدون كلام زائد"
ايفا:"انها حقيقة وليس كلام زائد"
ليتواصل الجدال وتصوير الأماكن
أمينة:"اقترح أن يضعوا مطعما يقدمون فيه الأكل تقليدي لايطاليا"
و بمجرد انتهاء كلامها ابتعدن عنها صديقاتها بعد ان نظروا لها نظرة ازدراء
أمينة:"لا تقدرون الأفكار"
...:"اعجبتني الفكرة!"
أمينة:"لقد افزعتني،ولكن لا عليك شكرا"
ليقدم يده لها
...:"اذا انا ڨافي 23 من اسبانيا"
أمينة:"انا أمينة 20 من الجزائر،وآسفة لا يمكنني المصافحة مع الفتيان"
سحب يده ليحك بها خلف رقبته مع ابتسامة:"اوو كان يجب ان احزر بمجرد رأيتك محجبة انك مسلمة اسف"
أمينة:"لا عليك"
ڨافي:"لكن لابأس بتكلم حول المسابقات"
أمينة:"لابأس"
ليكملوا المشي نحو مجموعاتهم لتعرف أمينة ڨافي للبقية و يتعرفون عليه
.
.
و يوم ثالث كان بداية المسابقات و الذي كان مبروكا على الفريق الجزائري حيث فازوا في التنس و السلة
و خسروا في كرة الطائرة
رئيس نادي:"لقد كنتم رائعين و ستكونون كذلك اذا استمررتم على نفس منوال"
عضو:"فضل يعود للفتيان كنا نشطين"
و كلامه استفز الفتيات كثيرا
فهمست أمينة نحو صديقاتها:"اترون تلك العصا؟"
اومأن لها
فأكملت بنفس النبرة:"ماذا لو ضربته بها على ذلك الرأس"
لينا:"يا إما يفقد ذاكرته او نخسر عضوا للأبد"
ضحكت ياسمين:"من أفضل ان يفقد ذاكرته لندخل له تحديث جديد"
ضحكن متجاهلين الجميع
ليعودوا بعدها للفنادق منهكين ينوون الراحة للذهاب للتدريب في المساء
لينا:"اذا فتيات بداية موفقة انا متعبة اريد نوم"
ياسمين:"كلنا"
دلفت لينا الى غرفتها لتجد ان ايفا تتكلم مكالمة فيديو
ايفا:"اذا الى القاء توماس نلتقي غدا"٠
اغلقت هاتفها لتنظر بإبتسامة نحو لينا
ايفا:"اغلقي عينيك"
و رغم دهشتها من طلبها امتثلت لطلبها و اغمضت عينيها
توجهت ايفا نحو الدرج تفتحه لتأخذ ذلك الكيس
و قفت امام لينا تضع الكيس امام عينيها
ايفا:"افتحي"
فتحت لينا عينيها لتنجذب نحو الكيس
لينا:"ماهذا؟!"
اخذته تفتحه
لينا:"اوووو شكرااا"
ايفا:"لقد كانت بداية موفقة اعجبني اداءك الرياضي و رأيتك انه لابد انك خسرت الكثير من طاقة فقررت ان اشتري لك بعد الحلويات و شكلاطة"
لينا:"اوو انت فتاة مراعية شكرا لك"
ايفا:"اعلم هذا انا مميزة فقط انتم لا تقدرون وايضا لقد حرصت على ان تكون مكوناته سليمة و يمكنه تأكد"
لينا:"ارى انك ام رائعة"
ايفا:"حقا هل هذا ما استطعت التفكير به تبقى كيسين لموني و ياسو"
لينا:"غدا نقدمها لهن فالآن اكيد هن نائمتان"
ايفا:"نعم و انت ايضا عليك استحمام و ذهاب للنوم"
اومأت لها وتوجهت لكي تستحم و ثم اكلت القليل من تلك السكريات و غسلت اسنانها و ذهبت للنوم و لم تستغرق دقائق حتى انتقلت لعالم الاحلام
.
.
هكذا كانت تمر الايام على فريق الجزائري كما انهم حققوا تقدما عظيما و لكنهم كانوا يتعبون كثيراا
ايفا:"لقد حرقت الكثير من الدهون"
ياسمين:"انا اشك انه تشكلت لي عضلات بطن"
ليضحكوا واردفت بعدها أمينة:"فرق كلها تنافسية علمت ان وراء هذا العرض معاناة"
ياسمين:"لكن على الاقل هناك من ضمن مستقبله"
لتغمز بعدها لإيفا التي اردفت:"تخيلوا معي قصة حب تجمع بين شخصان كل منهما من بلد مختلف"
ياسمين:"يجب ان نستغل الموضوع و نكتب رواية نكتب في عنوانها-روح جُمعت في ايطاليا-"
كل هو و أمينة تعتليها الحيرة و ليأتيها الجواب فورا من لينا:"هل مازلت تحاولين معرفة من المقصودة انها انت و ڨافي"
لتفتح عينيها بصدمة:"ماااذااا؟"
ايفا:"لماذا صدمت و گأنك لم تلاحظي حبه لك"
أمينة:"و من قال اني ابادله"
ياسمين:"انفاعلك ربما؟"
ابتسمت بعدها أمينة ابتسامة جانبية:"انفعالي ليس دليلا ربما ابتسامتي الخجولة و بلاهتي تكون دليلا اوليس ياسمين؟!"
ياسمين:"هاااي انت"
أمينة:"ايفا ما رأيك بعنوان -قصة حب في طائرة- جميل من السابق؟!"
لتضيق ايفا عينيها:"اشعر ان هناك قصة حب اخرى"
أمينة:"احسنت هل تريدين ان ارويها لك"
لتمسك بذراعها تجرها بعيدا و تروي لها قصة ياسمين و علاء
و قد نجحت في اغضاب ياسمين التي اردفت:"يوما ما سأقتلها وانت لازلت تضحكين حسنا عندما تنتهين اخبريني"
لينا بدموع في عينيها:"ههه حسنا حسنا توقفت"
.
.
.
__________________________________
نهاية البارت اتمنى انه كان كافي لان البارت الذي بعده يشهد تغييرا و سيكون بداية قصتنا
.
.
هذا بارت كان كفيلا للتوضيح
.
لكن امر السفر 😭😭 اتمنى يحصل في حياتي مع صديقاتي

فَقَط شَهرٌ وَاحِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن