----------------------------------------------------------
مرت دقائق و هاهو شارد في تلك الزاوية لا يعلم متى اصبح هكذا قارورة فارغة بجانبه فارغة نهج بكل تعب و كأنه كان يتدرب و اتجه نحو ما يرشده له عقله وقف أمام ذلك الباب و إبتسم بعد ان قرأ المكتوب على تلك الورقة كتب عليها
-ممنوع دخول السكارى و الثملة
شكرا-
دق الباب ينتظر إذنها في الدخول لكن لا رد اعاد دقه مرة ثانية و لا رد أيضا لهذا فتح الباب و لكنه كان مترددا و كله تسائل
هل ترتدي الستار ؟
هل ستغضب ان دخل بدون إذن ؟
مع كل هذه التساؤلات و رغم ذلك دفع الباب و لكن هناك شيء وراءه حاول الدفع مجددا لكن ذلك الشيء يمنعه اراد الدفع اقوى و لكنه خاف ان يكون شيء عبارة عن أثاث و يسقط فيصدر صوتا
ذهب نحو غرفته بعد ان يأس من المحاولة رغم انه ذلك الشخص المتهور الذي ليس لديه مانع ان يسقط البيت فقط ليفعل ما يريد ولكن قبل لحظات لا يعلم لماذا ابى ان يفعل و استسلم او لنقل اكتفى بالذهاب نحو الكاميرات يراقبها هو لا يريد اقتحام خصوصيتها ولكن في نفس الوقت يريد ان يرى مااللذي تفعله فتح الصورة على غرفتها ليراها نائمة و الانارة مفتوحة و هي بالكاد تظهر من تحت الغطاء
ليوجه نظره ناحية الباب ليرى انها تضع اثاثا هناك كما توقع و لا يعلم لماذا شعر بشعور غريب حينها
هل هي تخاف منه؟
و لكن هذا ما كان يريده
هل هي لا تثق به؟
ولماذا قد تفعل فهو يحجزها لانه لا يثق بها ايضا؟!
كل هذه الافكار المتناقضة كانت تزور عقله
جعلته يرغب النوم لعلها تذهب نهض متوجها الى سريره و لكن حتى سرير يأبى استقباله فهاهو كيس الثلج قد تسبب في تبلل الفراش بعد ان تركه هناك و حتى انه في تقريبا في منتصف السرير لايمكنه تفاديه والنوم تنهد بيأس و ذهب
ناحية الهاتف لينادي الخادمة
و لكن فجأة توقفت يده في المنتصف
ميشيل:"هل علي ايقاضها؟ربما هي نائمة"
ليضع الهاتف مكانه
ميشيل:"و لكن حتى وان كانت نائمة هل ادفع لها هباءا؟"
ليرفع الهاتف مجددا
ميشيل:"ولكن علي احترامهم كما انه مجرد غلاف سأغيره بنفسي"
وضع الهاتف بعد قراره الاخير و اتجه ناحية الغلاف ينزعه لكنه كان مثبتا بطريقة كانت عجيبة بالنسبة له
توقف يبتسم كالمجنون
ميشيل:"قالت لي يجب علي احترامهم؟؟ اذا فتغيره هي"
خرج من غرفة مسرعا و كأنه يسابق فكرة اخرى قد تأتيه فجأة وصل ليقف امام ذلك الباب الذي فارقه منذ نصف ساعة تقريبا او اقل حتى
دق عليه دقات صاخبة لكي تستيقظ و هذا ما كان عليه الحال ماهي الا ثواني حتى سمع صوت ذلك الاثاث يجر و بعدها نبست
لينا:"من؟؟"
ميشيل:"انه انا"
لينا :"الم تقرأ الموجود على الورقة؟؟"
ميشيل:"لست ثمل"
فتحت الباب ليجدها تلتف بالستار
جعل منه ينظر لها بإستغراب ميشيل:"الم تقولي انك ستقصينه؟"
لينا:"احببته و ايضا هل اتيت لتوقظني من اجل سؤال غبي كهذا؟ ثم الم تقل انك لست ثمل؟"
ميشيل:"هذا ليس فندقا و ايضا لست ثملا"
لينا:"ورائحة هذه تفوح مني؟كما ان تصرفك هذا اكبر دليل على انك كذلك"
ميشيل:"كلا لم آتي لسؤالك عن ستار بل لانه عليك تغيير غلاف سريري"
++لينا++
يقف امامي و يطلب مني تغيير غلاف سريره بكل جرأة هل يعتبرني خادمته ؟"
لينا:"نكتة جيدة كنت لأضحك عليها لو لم اكن نعسة تصبح على خير"
هذا الرد المناسب لهذا المجنون اغلقت الباب و استدرت رغبة في النوم لكني توقفت بسبب ما قاله
ميشيل:"حسنا اذا ساوقظ الخادمة"
مالذي يحصل الان؟ هل يستغل نصائحي ضدي؟
تنفست الصعداء ثم استردت مجددا افتح الباب
اردفت مع ابتسامة اخفي وراءها غضبي
:"هيا لنغير غلاف سريرك"
لم يرد حتى بل اتجه بكل برود نحو غرفته
لاردف داخلي
* لاعليك لينا فقد تحمليه*
تبعته نحو غرفته دخلت لاجده يجلس فوق كرسي و اشر لي بإصبعه ناحية السرير
*ياله من متكبر متغطرس*
توجهت نحو سرير لأرى بقعة الماء في الوسط
*مهلا هل تبلل على نفسه؟ههه الامر مضحك ربما ثمل من شرب و فعلها على السرير ههه كل الهيبة ذهبت*
نزعت الغلاف لاضعه جانبا ثم نظرت نحوه
لينا:"بماذا استبدله؟"
ميشيل:"لا اعلم اين يضعونهم لكن لا عليك اتركيه هكذا"
*هل هذا منزله اصلا ااا لايهمني*
لينا:"يمكنني ذهاب للنوم؟"
ميشيل:"نعم و خذي غلاف معك الى حجرة الغسيل"
*اااا اكاد انفجر في وجهه حسنا لا عليك*
حملت الغلاف نحو حجرة الغسيل وضعته في السلة
ثم ذهبت للنوم فأنا متعبة من الهذه الدورة و تفكير الزائد
غدا صباحا
++ميشيل++
حسنا صباح جديد لا أحد يريد ان يتوقع ما سيحصل لانهم اعتادوا على حصول الغير متوقع
استيقظت كعادتي لأتجه نحو الحمام لأستحم اخرج فأجد ملابسي لأرتديها و أخرج من غرفتي نحو الاسفل لأشرب قهوتي لوحدي كان روتينه المعتاد و لكني أشعر بالغرابة رفعت عيني نحو الطابق الاول ثم اعيده نحو كأسي بالتأكيد لا زالت نائمة بعد ما حصل البارحة لكن خيبت ضني كالعادة
عندما اتجهت نحوي تيسا تقدم لي ورقة استغربت و لكن امسكتها فتحها لأقرأ ما بداخلها
-يرجى منك اذا لديك وقت الحضور الى غرفتي هناك امر مهم-
هل علي ضحك لان تصرفاتها العجيبة هذه و افكارها التي لاأعلم مصدرها باتت تجلعني اتوقع الغير متوقع
اعدت طي الورقة حتى لاحظت ان هناك شيء اخر مكتوب
-اعلم انه لديك وقت-
ميشيل:"ماذا؟!!هل تجبرني ام ماذا؟"
ليتا:"ماذا سيدي؟!"
ميشيل:"هل نزلت لينا اقصد تلك الفتاة في الصباح؟"
ليتا:"نعم نزلت لأنها تريد أن تغسل الغلاف الذي تبولت عليه أثناء ثمالتك"
تبولت عليه؟ وبسبب ثمالتي؟
سأقوم بقتل هذه الفتاة يوما ما هل هذا انتقام ام ماذا بحق الجحيم؟!
بعد ان كان الخدم و الحراس يقدرون جبروتي في اخير يتبين انني اتبول على نفسي عندما اثمل
نهضت بعدها متوجها نحو تلك الغرفة دق على الباب
لينا:"تفضل"
دلفت الغرفة لأجدها تجلس على سرير و تلتف كالعادة في ذلك الستار"
ميشيل:"اذا هل غسلته؟"
ابتسمت بعدها و كأنها لم تقم بشيء ابدا
لينا:"كلا الخالة تيسي قالت انها ستفعل"
كل ما يفكر فيه عقلي حاليا هو خنقها بذلك الستار
لانها فيروس سيتسبب في قتلي و هو حتى لم يدخل لجسدي
ميشيل:"عيب أن تقدميه لها لغسله و هو فيه نجاسة"
لينا:"انت بأصلك كنت ستطلب منهن هذا"
ميشيل:"ستنزلين الآن و تخبريهم انك كنت تمزحين"
لينا:"ههه لا تقلق من الواضح انه مجرد ماء"
اللعنة و هي تعلم انه ماء فقط
ميشيل:"اذا هل اسميه انتقام؟"
لينا:"نعم لانك ايقضتني و من الصعب العودة للنوم"
لا داعي لمناقشتها في هذا الصباح لااريد افساد يومي
ميشيل:"ماذا تريدين"
لينا:"تقصد الورقة؟"
بحق الجحيم واضح انها من اجل ورقة
اردفت هي:"اذا كنت على عجلة فإذهب و لكن اذا كان لديك وقت فإجلس لنتحدث"
لأهدم سقف آمالها ببرود:"كلا انا مشغول"
لينا:"حسنا اذهب عندما تعود نتحدث"
انهت كلامها الذي تلاه خروجي من الغرفة ثم من المنزل دلفت السيارة و السائق ينتظر امري بالوجهة
لكنني نزلت مجددا عائداا أدراجي و بمجرد ان دلفت المنزل و وجهت نظري نحو الدرج اناظر ذلك الكائن الذي يناظرني ايضا و فجأة جفلت بسبب صعود ذلك الكائن بسرعة على الدرج و كثرة تعثراتها
رمشت عدة مرات احاول الاستعاب و اهز رأسه
هل كانت هي؟
ماذا كانت تفعل؟
و لماذا هربت؟
اتجهت بعدها ناحية غرفتها أبحث عن تفسير
وصلت لأدق و دخلت لأجدها تتنفس بسرعة
لينا:"اووو ميشيل..لماذا عدت؟!"
لأرفع حاجبه بإستغراب هل تحاول تشتيتي
ميشيل:"حقاا ؟!"
لينا:"ماذا؟!"
ميشيل:"تريدين مني الآن ان اصدق ان من كانت في الاسفل ليست انت؟"
نظرت نحوي بإبتسامة كالعادة
لينا:"اوو لست انا ثم انني احترم تلك القواعد الخرقا... اقصد المحترمة التي وضعتها"
لازال ينظر لها بإستغراب
ميشيل:"حسنا بماذا تفسرين وتيرة تنفسك هذه؟؟"
لينا:"لانك افزعتني"
ميشيل:"و لكنني دققت الباب و انت من سمح لي بالدخول"
لم تجد حل سوى ان تضحك ببلاهة مثل الحمقاء
لينا:"ههه"
تكتفت ارفع احد حاجباي
ميشيل:"اذا هل اعتبر هذا اعترافا؟"
لينا:"بسببك"
انزلت حاجبي ما دخلي انا الآن بحق الجحيم
ميشيل:"ماذا؟!!"
لينا:"نزلت لأجل شيء خاص بالفتيات"
ميشيل:"غرفة توفر كل شيء ولا تضعي اعذار"
لينا:"كلا لا توفر كل شيء"
اعذارها لا تنتهي الا بإستسلامي و لن افعل
ميشيل:"مثلا؟"
لينا:"قلت خاص"
ميشيل:"حسنا تبدين عنيدة و ايضا ما الموضوع الذي اردتني فيه؟"
لتضحك بعدها و اظن انني السبب
لينا:"اذا اعادك فضولك"
ميشيل:"لم اجد ان لدي اعمال فأتيت"
*حسنا لقد عدت بسبب فضولي ايضا فماذا لو كان الامر مهما انا من سيتحمل مسؤوليته*
لينا:"اذا تفضل"
جلس بعدها على طرف السرير
ميشيل:"اذا ما تريدين؟"
جلست بإعتدال تنهدت لتنبس
لينا:"اريد مهاتفة صديقاتي لأن اختفائي المباشر هذا قد يكون اثار الجلبة و خاصة والداي كنت احادثكم كل يوم و اكيد استغربوا غيابي هذا"
ميشيل:"مستحيل و ماذا تخبريهم؟ انني اختطفتك؟"
لينا:"فكرت و لكن لا شيء يفسر غيابي لهذه المدة"
ميشيل:"اذا فكري في سبب مقنع"
لينا:"فكر انت فانا لا اجيد الكذب"
نظرت لها بصدمة
ميشيل:"هل تقصدين انني أجيد الكذب؟"
بادلتني الصدمة بعد استيعابها لكلامها
لينا:"كلا فقط ربما لديك فكرة!"
تنهدت انهض من مكاني
ميشيل:"كلا ليس لدي و عندما تجدين واحدة اخبريني"
لاهم ذاهبا للخارج بمجرد انني فتحت الباب وجدت تيسي أمامي و فور ان رأتني خبأت يديها وراء ظهرها و ذلك اثار إستغرابي
ميشيل:"ماذا هناك؟"
بينما أؤشر بعيني وراءها
تيسي:"لا شيء"
*هاهي اثار الانقلاب تظهر*
تحدثت مع ذاتي ثم اردفت
ميشيل:"مالذي تخفي.."
و كالعادة قاطعني صوت لينا الغاضب
لينا:"لماذا تسأل؟ احترم خصوصية الأخرين ادخلي خالتي"
سحبت تيسي نحوها تغلق الباب تاركة لي المصدوم امام الباب
ميشيل:"حسنا فالنرى مالذي تخفيه تلك الحشرة"
ذهب للخارج نحو عمله
مرت ساعات لأعود من عملي و لكن على غير عادتي توجهت نحو تيسي مباشرة فانا لم انسى موضوع الصباح فوجدتها تتجه ناحيتي
تفحصتها و كأنها فريستي و هي كذلك
ميشيل:"تعالي لغرفتي"
تيسي:"امرك سيدي"
ذهب لغرفتي بينما هي تتبعني بخطوات متسارعة حاولت بها مزامنة خطواتي
دلفت للغرفة و دلفت تيسي ورائي
ميشيل:"اغلقي الباب"
اومأت تتجه نحو الباب تغلقه
ميشيل:"سأطرح سؤالي مرة و لن اعيد"
اومأت لي ليكمل
ميشيل:"ماذا كنت تخفين؟"
بمجرد طرحي لسؤالي توترت و كأنها كانت تتوقع ان اطرح عليها هذا السؤال و لكن مع ذلك فتحت فاهها تجيبني
تيسي:"فوطة صحية"
ميشيل:"حسنا يمكنك الذهاب"
انصرفت بعدها و بقيت انظر للباب
ميشيل:"حقا نسيت تماما هل هذا ما كانت تقصده بأن المنزل تنقصه عدة أشياء؟"
و كلما تسائلت مع نفسي يأتيني الجواب
فهاهو الباب يدق و بعد ان سمحت للطارق ان يدخل اكتشفت انها كانت هي
لينا:"اريد مال"
ميشيل*ما خطبها تدخل و تقول انها تريد مال؟*
ميشيل:"لماذا"
لينا:"اشياء خاصة"
ميشيل:"فوط؟؟"
لينا:"نعم اقصد كيف عرفت اعني كلا"
كانت تبدو مذعورة و خجلة من جرأتي
ميشيل:"حسنا لكن ممنوع عليك الخروح كيف كنت تريدين ان تشتري؟"
لا رد و كأنني اتحدث معها حول مواضيع جنسية كيف ستتعامل مع زوجها
ميشيل:"و اللعنة لماذا تخجلين من هذه الأمور؟"
لينا:"لقد سألت تيسي عن صيدلية قريبة فنعتت لي ثم تأكدت من الحارس و قررت الهروب اشتري ثم اعودالى الفند...اقصد الى هنا"
ميشيل:"هههه وهل كنت لتنجحي في العودة للفندق اقصد الى هنا؟"
لينا:"بطاكسي"
ميشيل:"الم تقولي ان اباك حذرك منهم؟"
لينا:"لو رآك ابي لكان قال لي ثقي في السيارات المجهولة بدل الثقة بك"
ميشيل:"افضل" لسانها هذا اطول منها علي قصه
لينا:"اذا المال؟"
ميشيل:"ساطلب لك هل هناك شيء اخر؟"
لينا:"نعم"
ميشيل:"ماهو؟"
لتنظر نحو الأرض بدون رد
ميشيل:"حقا؟!!"
لينا:"سأكتبه لك في روقة"
++ميشيل++
و بمجرد انتهاءها فرت هاربة نحو غرفتها
مسببة ابتسامة لذلك الذي استلطفها على غير عادته
ذهب للإستحمام و عندما خرج وجد ملابسه ولكنه
استدار بعد ان سمع خشخشة عند الباب ليجد ورقة تدخل من تحته
ميشيل:"هل لهذه الدرجة الامر محرج بالنسبة لها؟"
ذهب يسحب الورقة ليبتسم بسبب شهقة التي اصدرتها بسبب الورقة التي انسحبت منها ثم صوت اقدامها تهرب
توجه مجددا نحو ملابسه و لكن بمجرد حمله للقميص تذكر
ميشيل:"منذ ان اتت لم تغير ثيابها هل كانت تشتكي بسبب هذا؟"
ارتدى ملابسه ثم اتجه نحو الهاتف يطلب ما كتب في ورقة بالاضافة لأشياء اخرى
دقائق مرت ليصل التوصيل الى البيت ذهب يوقع ثم اتجه محو تلك الغرفة
ميشيل:"اعلم ان قدومي شخصيا اقدم هذا الطرد لها سيكون محرجا و لكن لا بأس بالعبث قليلا اوليس؟"
طرق الباب ليفتح قليلا و تخرج كفها
ليضحك عليها ثم يردف ميشيل:"هناك عدة اشياء لك"
و فجأة انفتح الباب بأكمله
لينا:"ماذا؟ اوو هذا لي؟ كل هذا؟"
تردف بفرح و ابتسامة حتى اذنيها
ميشيل*هل فرحت بها لهذا الحد*
ميشيل:"نعم هذا كله افسحي الطريق"
ابتعد ليدخل يضع الاكياس على السرير ثم استدار نحوها قائلا:"كل ما تحتاجينه هنا ..حتى الفوط"
و بمجرد ان وقع ذلك على مسامعها حتى صرخت به ليخرج و تغلق الباب و لكنها استعادت وعيها بمجرد ان وقعت عينيها مجددا على الاكياس
اتجهت ناحيتها بإبتسامة
++ميشيل++
صرخت لأخرج من الغرفة مع ابتسامة جانبية
اتجهت بسرعة نحو غرفتي و نحو حاسوبي بالتحديد فتحته ليقع ناظري على تلك المجنونة كانت تحمل الاكياس ثم تستعرض بهم ثم وضعتهم لتتفقد الاكياس فتحت الكيس الاول و قد كان به مجموعة من حجابات لقد اشتريت كل الالوان تقريبا
فتحتها تضعها واحدا تلو الاخر على رأسها و تنظر للمرآة المقابلة
ثم اتجهت للكيس الثاني و قد كان به الفوط
ليس عندي خبرة فيهم لهذا طلبت الثلاث انواع المتحصلة على تقييم عالي وضعتها جانبا و كأنها تتفادى نظر لهم ما خطبها خجولة لهذا الحد ثم نحو كيس ثالث وجدت به لباسا طويلا و عريضا و كان نفس شيئ في باقي 5 اكياس بألوان مختلفة اشريتهم من متجر إسلامي و قد نال اعجابها فهاهي اضنها تحاول تطقيمها و لا تسألوني كيف عرفت المقاس لانني اخترت مقاس الصغير و لكن اظنه طويل عليها
لبست ذو لون كريمي مع حجاب بني و بدأت تستعرض في الغرفة ههه مجنونة لااعلم ما ستكون ردة فعلها لو عملت انني اشاهدها من هنا
اختفت ابتسامتي بمجدر تفكيري في انها قد تغضب
لكن لا علينا اكملت مشاهدتها و كأنها فيلمي المفضل
اصبحت لي هواية جديدة الا وهي مشاهدة المجانين عن كثب بل هذه المجنونة فقط بعدها ذهبت لأخر كيس لقد توقعت ان تفزع و تخجل ولكن ليس لدرجة سقوطها من سرير كانت مصدومة لدرجة شككت ان ما في كيس افعى و ليس ملابس داخلية
نعم ملابس داخلية
فبمجرد دخولي لشراء الفوط وجدت هناك ملابس داخلية و مادامت هناك فأكيد هي ضرورية
لقد اخترتها باللون الاسود و اشتريت 4 منها لكن بتفصيل مختلف
لااعلم و لكنه شعور فريد لقد شعرت كأنني اتسوق لزوجتي
يبدو انهم اعجبوها او انها لازالت مصدومة نهضت رغبة في نزع قميصها و بحركة لا ارادية مني اغلقت الحاسوب و لا اعلم لماذا نهضت نحو سريري القي بنفسي عليه اتهرب من تلك الافكار التي لا اريدها
لأغفو مباشرة
.
.
في صباح استيقضت كعادتي اقوم بروتيني نفسه اتوجه نحو الباب افتحه لأجدها تقف ترفع يدها اظن انها كانت تريد ان تطرق لكن بعيدا عن هذا من هذه هل هي نفسها تلك الحشرة
ياالهي جمالها فريد بل و كل شيء فيها فريد
هااا ماالذي اهذي به هل جننت؟
كلا ولكنها الحقيقة ذلك الحجاب الاسود مع ذلك لباس الطويل الرمادي لقد كان منظرا اخاذا مستعد لأدفع الملايين لأبقى اتأمله طول حياتي
ارى وجهها بوضوع مع ان اللباس يخفي جسدها ولكن افضل من ستار
اراها تحرك شفاهها و لكن لا اعلم ماالذي تقوله
قاطعت تفكيري بيدها التي لوحت بها ناحيتي
و التي اعادتني لارض الواقع
لينا:"مابك؟"
تعثلمت :"ك..نت افك..ر بشيء"
لينا:"هل انت بخير؟هل يمكنني مساعدتك؟"
هل يمكنك أن تجعلي هذا الشهر ينتهي قبل ان اجن؟
ميشيل:"نعم بخير .ماذا تريدين؟"
اتصنع برودي كالعادة
لينا:"حسنا اتيت لأشكرك على البارحة"
ميشيل:"لاعليك"
لينا:"وايضا اظن انني وجدت فكرة"
ميشيل:"ماهي
لينا:"....
----------------------------------------------------------
شو رأيكم بالبارت ؟؟
.
.
.
و احداث و مومنتات يلي بيناتهم
.
.
ادعموا تقديرا لتعبي عم اتعب و انا احاول اعادل بين الدراسة و الرواية
![](https://img.wattpad.com/cover/360795887-288-k625819.jpg)
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...