لينا:"القطة لن تخرج و ايضا اذا حدثت مشكلة في المنزل كأن يحترق مثلا فلست أنا سبب"
ميشيل:"لحظة هل هذا تهديد؟"
رمشت متصنعة برائتها
لينا:"كلا فقط أحذرك فهذه الحياة صعبة لا يمكنك توقعها"
ميشيل:"حسنا اذا"
نهضت من مكاني نحوها أجرها من مرفقها
خطوت نحو غرفتها بينما تلك الحشرة تحاول مسايرتي دلفت الغرفة ارميها على السرير
ثم توجهت خارجها اغلق الباب خلفي
لم تخلق بعد من تهدد ميشيل مولينو
اللعنة اي مفتاح هذه اللعنة
لايهم ذهبت للغرفة سريعا احضر المفتاح الاحتياطي
ثم عدت واقفلت الباب
نزلت للأسفل لأعرض التلفاز لكنني كدت اغفو امامه نهضت بخمول انوي ذهاب لغرفتي لنيل قسط من الراحة حتى لمحت ذلك القط صغير و لا اظن انه نفس قط الذي في غرفة فقط كان لونه رمادي و كان اصغر من الآخر
ميشيل:"كيف دخل؟!"
الباب مغلق ثواني حتى فتح الباب و دلفت تلك الحشرة تحمل ذلك القط
لينا:"اوو هاهو اخوك"
اظن انني احلم و حتى لتوها لاحظتني
لينا:"اسفة لقد دخل عن طريق الخطأ"
ميشيل:"أ لم احبسك في الغرفة!؟"
بقت تناظرني بينما تعض على شفتها السفلى بتوتر كلا اظن انها لا تملك تفسيرا لوجودها هنا
و لكن حقا كيف خرجت؟
لينا:"اسفة سأعود"
حملت القط الثاني و توجهت نحو الأعلى
ماذا تفعل بالقطط؟
عدت اريد سؤالها و لكنها اختفت عن ناظري
توجهت بخطوات سريعة نحو غرفتها ثم فتحت الباب رغبة في البحث عن تفسير
دلفت لأجد الغرفة فارغة ثواني حتى رأيتها تخرج من الحمام
اظن انني تورطت بها ولم اتردد في سؤالها
ميشيل:"كيف خرجتي من الغرفة؟"
كان ردها سريع لدرجة شككت به
لينا:"من النافذة"
ميشيل:"علي ان اصدق ؟"
لينا:"نعم لانها الحقيقة"
ميشيل:"عليك تجهيز نفسك للمكالمة"
لينا:"حسنا"
خرجت اغلق الباب مجددا ثم ذهبت لغرفتي فتحت حاسوبي على قسم تسجيلات الكاميرا
لم اقتنع بفكرة انها خرجت من النافذة لانها عالية
و كان شك في محله حيث رأيتها تفتح الباب بالمفتاح هذا يعني أن المفتاح لديها
تجاهلت الموضوع و حملت الحاسوب نحو غرفتها
دخلت ووضعت الحاسوب على المكتب و فتحته لتجلس هي امامه و اعرض مكالمة بدون ان أظهر
لتبدأ في محادثتهم و تقوم بتقديم دلائل مزيفة
و صديقاتها كالمجانين يصرخون و يضحكون على كلام بعضهم و هناك مكالمة فيديو أخرى تظهر انما و ابوها كالعادة ليتطمئنوا عليها
لينا:"هل تريدون رأيت أبنائي"
ماذا؟ ما كدت استوعب كلامها حتى نهضت و توجهت نحو ذلك السرير تزيل غطاء عنه تزامنا من ابتسامتها و صدمتي من عدد القطط النائمة التي هناك بقت تحملهم واحدا تلو الأخر و تضعهم فوق المكتب و كل هذا الوقت و انا أقبع مكاني لا احرك ساكنا
بدأ صديقاتها في صراخ و كأنها وضعت امامه حيوان منقرض و ليس حيوان اشك أن عددهم أكثر من عدد البشر
لينا:"انظروا هذه ميني و هذه ياسو و هذه يوفا و هذا يوفي و هذا ليدو انهم اختصار لأسماءكم"
قاطع صدمتي ذلك القط اللعين الذي يحاول استلطافي بحركاته و لم اتردد في أبعاده بقدمي
لينا:"هااااي لا تضربه ابتعد"
جيد اصبحت تصرخ علي
سألها اصدقاءها عن ماذا حدث
و اجابتهن بكل برود و غضب
لينا:"انه خادمي ركل القط بقوة"
خادمها؟!
الوقاحة تطورت هنا
ركلتها في قدمها لتنظر نحوي فأشرت لها نحو الحاسوب لتفهم المعنى و تقوم بتوديعهم
اغلقت الحاسوب
ميشيل:"اذا خادمك"
لينا:"اشش ماذا اقول لهم هل تريد ان نفضح؟"
ميشيل:"لم نكن نضطر للكذب لولا صراخك"
لينا:"ولم اكن لأضطر للصراخ لولا ضربك للطفلي اقصد القط"
حديث معها يأتيني بالصداع
حملت الحاسوب و توجهت لغرفتي و كانت لي رغبة بالنوم ففعلت و في مساء إستيقضت على ضرب خفيف مع شخص ينده بإسمي
فتحت عينيها لتقع عليها تقف هنا ثم توجهت نحو الباب تدقه من جديد
هل تريد إذنا بالدخول؟
عليك مسايرة المجنون ليشفى
ميشيل:"تفضل"
دخلت تتجه نحوي
لينا:"تفضل هاتفك لقد أدخلت لديك تطبيق اذا سمعت صوتا يخرج منه فأخبرني و ايضا اريد جوارب اخرى"
كيف اخذت هاتفي؟
هذا ما كانت تطرحه نظراتي عليها
و لم تبخل علي بالتفسير
لينا:"في الحقيقة لقد نسيته في غرفتي قبل قليل و لا تقلق لم افتشه فقد حملت التطبيق"
ميشيل:"وهل اخذتي اذني؟"
لينا:"نعم و لكنك رفضت"
ميشيل:"اذا!"
لينا:"الامر ضروري"
ميشيل:"حسنا"
لينا:"الجوارب"
ميشيل:"في ذلك الدولاب"
أشرت لها عليه و توجهت نحو الحمام لأستحم
خرجت بعد مدة و رسمت خطواتي لغرفة الملابس اختار شيئا ارتديه
ثم نحو الغرفة اجلس على السرير اجفف شعري بالمنشفة لأفزع بسبب صوت يخرج من هاتفي و بصوت شبه مرتفع و بلغة غريبة اظن انها العربية
لأتذكر موضوع الصوت الذي أخبرتني عنه
حملت هاتفي رغبة في إيقافه و لم يكن شيء بلغة أخرى غير العربية
لهذا توجهت به نحو غرفتها دلفت و لكنها لم تكن هناك بل فقط القطط اظن انها في الحمام ناديت عليها فأتاني الرد من الأسفل بحق الجحيم ماذا تفعل هناك؟
نزلت بسرعة
لينا:"انا في غرفة الغسيل"
توجهت لغرفة الغسيل اقدم الهاتف
ميشيل:"هذا هو صوت؟"
لينا:" نعم الم تسمعه من قبل؟"
ميشيل:"قرآن؟"
لينا:"كلا الصوت الذي كان قبل هذا يسمى آذان و اما هذا فهو دعاء بعد الآذان"
تزامن مع صمتها توقف ذلك الصوت
لينا:"راقب الغسالة و انا سأذهب للصلاة"
و لم تتسنى لي فرصة الرد عليها لأنها اتجهت سريعا نحو غرفتها بقيت اقف هناك
هل اذهب؟
هل ابقى؟
من هي لتأمرني بمراقبة الغسالة؟
لماذا اكبر الموضوع فقط اساعدها؟
قاطع تفكيري صوت هاتفي و كان اتصالا من لوكاس
لوكاس:"مرحبا هل من جديد؟"
ميشيل:"لا شيء الأمور كعادتها"
لوكاس:"اي هي الآن؟"
ميشيل:"تصلي"
لوكاس:"هل تراقبها؟"
ميشيل:"كلا فأنا اراقب الغسالة"
لوكاس:"تفعل ماذا؟ اقصد هل تغسل أغراضك بنفسك غذا ستحضر تيسي و ليتا"
ميشيل:"كلا لا داعي لحضورهم"
كان يريد الإستفسار اكثر لكن قاطعه دخول لينا الصاخب
لينا:"ميشيل الم اقل لك راقبها؟"
ميشيل:"و ماذا أفعل برأيك هنا"
لينا:"تشاهد الغسالة التي توقفت منذ فترة و لن تتطوع حتى لإخراج الملابس من داخلها"
ميشيل:"ما رأيك أن اغسلها عنك"
كانت سخريتي واضحة
لينا:"اخراجك للملابس لم يكن ليقتلك كفاك تقديسا لرجولتك شكرا على اي حال"
تجاهلتها اخرج من تلك الحجرة
لوكاس:"هل الملابس ملابسها؟"
ميشيل:"نعم و توقف عن تكبيرك المواضيع فقط ساعدتها"
اغلقت الهاتف لا اريد سماع رده فكلامه يضغط علي لا اكثر
خرجت من المنزل اتجه نحو ذلك الإصطبل
و بالتحديد نحو ذلك الحصان الأسود في اخر الرواق فتحت اتقدم نحوه امسح على وبره و شعره ثم امسكت اللجام اجره ورائي نحو تلك الحلبة الكبيرة التي تقابل الإصطبل دخلت ثم قفزت انتطيه لأبدأ بالدوران به هناك كتحمية حوالي ربع ساعة ثم خرجت من الحلبة اتجه نحو الغابة مع زيادة سرعته
مرت ساعة ثم ساعتين و ثلاث
لأعود به نحو المنزل و كانت الشمس على وشك الغروب و الظلام بدأ يتخلل المكان
ارجعته مكانه ثم ذهبت إلى بيتي دخلت و كانت الأجواء هادئة و اتمنى أن تكون الأحوال ايضا
ليس هنا اثر لها لأتذكر ان ذلك الصوت قد أصدر من جديد عندما كنت في الغابة
لهذا اتجه لغرفتها لأخبرها
فتحت الباب لأراها مستلقية على الأرض تنام هناك
و كأنها حشرة و هي بالفعل كذلك
اتجهت نحوها اركلها بينما أردد اسمها
ميشيل:"لينا لينا"
لكن لا رد نومها ثقيل
كررت اسمها بصوت يعلوا عن السابق
ميشيل:"لينااا"
و كذلك لا رد نزلت إليها أحرك وجهها يمينا و يسارا
تبااا
.
.
.
----------------------------------------------------------
نهاية البارت17 اتمنى يكون نال اعجابكم
.
.
لاتنسوا فوت و كونتات بين البارتات
.
.
رأيكم في شخصية لينا
.
.
مين لاحظ تغير شخصية ميشيل؟
.
توقعكم لأحداث البارت الجاي
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...