[J.O.M]³

111 9 1
                                    

قد يكون ما اسميته تهورا سببا في بداية قصة ستغير حياتك
__________________________________
يوم21
لقد مرة عشرون يوما على هذه المسابقات و فريق لينا يحتل مرتبة الثالثة يتقدم عليه كلا من فريق الاسباني و الايطالي لكن هناك امل لتقدمه اكثر
يجتمع نادي لينا يقابلهم المدرب و رئيس النادي
رئيس النادي:"اليوم لدينا مباراة تدريبية و قبل هذا سأقدم لكم أحد رجال أعمال ايطاليا و اظن ان جميعكم يعرفه و الذي سيكون مسؤول على تمويل نسبة 47% من منحة طلاب الفائزين و بما انكم من بين فرق مرشحة للفوز فهو أتى لمشاهدة مباراتكم التدريبية و تشجيعكم سيد ميشيل مولينو
"(Michelle molino)
احد الاعضاء:"ماذا ميشيل هنا و يريد تشجيعنا؟  مستحيل!!"
ياسمين:"نعم مستحيل"
أمينة:"كما انه معروف بأنه متكبر بالكاد يبتسم في اللقاءات و الصور"
لينا:"اظن انني سمعت عنه و رأيت مرة ستوري عنه لكنني لست متأكدة اذا كان هو كان يبدو كانه يتحدث مع عماله و ليس متابعينه او انه تحت التهديد"
ليبدأ الجميع في الضحك
رئيس النادي:"انتم حقا شيء ما ،صراخ كان يملأ نوادي الآخرين بسبب وجوده و انتم هنا تتنمرون عليه"
أمينة:"ماذا صراخ هل هذا ما كنت تنتظره منا؟حقاا! لقد خيبت ظني" قاطعت تمثيلها درامي
لينا:"و لماذا قد نصرخ من اجل ثلاثيني؟"
ياسمين:"حب ثلاثيني منتشر هذه الايام يمكنك اعتباره موضى"
أمينة:"ههه كأيام شوقر دادي"
احد الاعضاء:"ما خطب الفتيات هذه الايام؟"
لينا:"مهم ألم تقل انه سيكون هنا لتشجيعنا؟اذا اين هو الآن؟
رئيس النادي:"سيأتي بعد اوو هاهو ذا ارجوا ان تظهروا القليل من الاحترام"
أمينة:"و ماذا اذا لم يفعل؟"
و بمجرد انتهاء كلامها حتى ردف ذلك الذي انتصب امامهم بهالته الرجولية
تحمحم قاصدا جلب انظارهم ليردف بعدها رئيس النادي:"مرحبا السيد ميشيل في نادينا انه شرف لنا"
ميشيل مولينو:"مرحبا"
لتعرب أمينة عن استياءها:"اوو يالوقاحته لقد اكتفى بكلمة مرحبا ردا على قصيدة رئيسنا"
فرد الجميع التحية في آن واحد
ميشيل:اذا انتم الفريق الجزائري الذي يحتل المرتبة الثالثة؟"
رئيس النادي:"نعم هذا هو"
ميشيل:"اذا اتمنى لكم توفيق"
ليذهب بعدها ليجلس باحد مقاعد المدرجات يتبعه اثنان من الحراس و السكرتير الخاصة به  ليبدأ بمشاهدة الطلاب و هم ينقسمون الى فريقين من الفتيات و فريقين من الفتيان و يتوجه البقية الى التشجيع يرمي المدرب العملة عاليا لتعلن ان مباراة الفتيات هي الاولى و بعدها الفتيان فتوجهن الفتيات الى الملعب من بينهم ياسمين التي اتجهت الى مرمى كحارسة و لينا لموقعها كلاعبة تنطلق الصافرة و يبدأ اللعب بحماس و تشجيع يملأ المكان و خاصة من أمينة و هذا ما كان يميز الفريق فطريقة تشجيعهم لبعضهم كانت فريدة من نوعها و رائعة
و بعد انتهاء مباراة بتعادل بين الفريقين و خرجت الفتيات مرهقات و خلفهم الفتيان جلسن بالمدرجات واتجهت أمينة نحوهن :"كانت مبارة رائعة كنتن تبدون رائعات و لكن مغفلات"
قلطعتها ياسمين و تمد يديها نحوها:"كفاك ثرثرة و انزعي لي القفازات عني"
أمينة:"نننن"
لينا:"انظرن الى ذلك ميشيل يبدوا متكبرا حقا يبدو رئيس دولة و ليس رجل أعمال"
لتردف ياسمين بسخرية :"الم تري كيف شجعنا؟بتلك العبارة لقد شعرت بالحماس و طاقة"
لينا:"لدرجة تعادلنا"
ليضحكن بعدها قبل ان تتحمحم
أمينة:"احم احم ڨافي آتي"
نظرن نحو اين تصوب عينيها ليجدوه وراءهم
ڨافي:"مرحبا فتيات لقد كانت مباراة رائعة اعجبني مستواكن"
لينا و ياسمين :"شكرا لك"
ڨافي:"الا تشعرن بالحر؟"
لينظرن له بإستغراب
ميشيل:"اقصد بتلك الملابس الواسعة و ذلك الحجاب"
لينا:"حر دنيا يهون"
ڨافي:"اوو حقا لا علينا.. لدينا مباراة في مساء اذا كنتن تردن ان تأتين للتدريب فسيكون جو باردا و مناسبا حتى لا تشعرن بالحر؟"
ياسمين :"سنرى بشأن هذا شكرا على اهتمامك"
ڨافي:"حسنا اللقاء هم ينادونني"
قام بتوديعهن و ذهاب بعدها
لتتوجه أنظار ياسمين و لينا نحو أمينة
لينا:"أمينة كيف حالك؟"
أمينة:"هااااي توقفن عن قول هذا كل مرة لا علاقة لي به"
ياسمين:"حرام عليك فهو حقا يهتم لك"
أمينة:"و ماذا افعل له؟ ارقص او اغني"
لينا:"ياسمين كفي عن مضايقتها و كأنها تستطيع الارتباط به"
ياسمين:"نعم لا للعلاقات المحرمة"
ليكملن طريقهن يتكلمن بامور عشوائية
لينا:"اذا هل نذهب مساءا؟"
أمينة:"اولا كفا عن نظر الي لكي لا اقوم بضرب احداكن و ثانيا اذا ذهبتما اذهب اذا لم تفعلا لن افعل و ثالثا انا لا احبه"
ياسمين:"واو واو حسنا فهمنا انا اوافق على الذهاب ربما نكتسب خبرة من مشاهدتهم يلعبون فهم يتصدرون قائمة في كرة الطائرة"
لينا:"اوافقك الرأي"
أمينة:"حسنا نلتقي مساءا عند لينا"
ليفترقن بعدها ليستحممن و يرتدين ملابس رياضية اخرى و يذهبن للملعب فوجدوا ان الفريق الاسباني موجود بالفعل و يقوم بالاحماء لاحظهم بعدها ڨافي الذي يقوم بالاحماء ليتجه نحوهم بإبتسامة :"مرحبا اذا اتيتن"
ياسمين:"نعم فأمينة اصرت على هذا"
لتنظر لها أمينة بنظرات قاتلة و مصدومة لانها طول الطريق تحذرها من التفوه بالهراء
ڨافي:"اوو أمينة تبدين رائعة اليوم"
لتحمر أمينة:"شكرا و انت ايضا"

فَقَط شَهرٌ وَاحِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن