قبلتها ثم شققت طريقي نحو غرفتي لولا مقاطعتها لي
تينا:"عزيزي ميشيل هل تتهرب؟!"
ميشيل:"ليس لي وقت للجدال بعض النوم و نتحدث ثم هاهو انتوني انشغلي به قليلا"
قلتها مزامنة مع دخول انتوني
انتوني:"حقا ايها الساقط هل تراني دمية تنشغل بها"
تينا:"ولدتكم و ربيتكم لتتشاجرا على من يجلس معي ايها عاقان!!"
ذهبت للنوم اتجاهل كلامها لكن باب غرفتي مغلق
بل القفل مكسور
لا مفر منها و من أسئلتها اليوم
نزلت مجددا
و كانت تشاجر انتوني
و هو يبدو غاضبا
بهذه السرعة؟!
ميشيل:"امي المفتاح!"
تينا:"انت الرأس المدبر اجلس"
كانت تبدو غاضبة
لهذا جلست
تينا:"اذا؟!"
ميشيل:"اذا ماذا؟!"
تينا:"تركتما المسيحية؟"
اومأت لها
تينا:"دخلتما للإسلام؟"
اومأت مجددا
مع انني اعلم ان هدوئي يستفزها
تينا:"تريد زواج من مسلمة؟"
اومأت
لقد شعرت بغضبها
يتزايد
تينا:"تريد ان تتزوج من ارهابية اذا؟"
هسهست بين اسناني
ميشيل:الفاظك!"
تينا:"الا تخاف ان تتشاجر معها فتفجرك"
ردتت بصراخ بعد ان بلغت شدتي
ميشيل:"قلت لكالفاظك؟!"
لقد كان كلاهما ينظر لي بصدمة
اول مرة اصرخ من اجل الدفاع عن شخص
لا يجدر بها الحكم عليها
تينا:"تصرخ بي؟!"
نبست بينما ارص على اسناني
ميشيل:"هذه الكلمة بالذات لا اريد سماعها
اذا كانت ارهابية فحتى اولادك كذلك
عليك احترامها لأنها زوجتي و الفتاة التي احبها بل ادمنها "
ارخيت ملامحي الغاضبة
ثم ابتسمت بكل هدوء
ميشيل:"و انا واثق انك ام مثالية لن تتخلى عن ابنها المدمن"
تخطيتها نحو غرفتي
كسرته بعد ثلاث دفعات بكتفي
دلفت القي بجسدي على سرير
هذه الحياة اذا قدمت شيئا فستسلبك شيئا اخر
اكيد انتوني يعاني بالأسفل
اخذت غفوة كانت ستكون طويلة لولا رنين ذلك التطبيق
حملت هاتفي
كان بالعربية دخلت للإعدادات اغيره
الى انجليزية لكنني وجدت ايطاليا ايضا فإخترتها
•اذان العصر•
نهضت غسلت وجهي واسناني
ثم نزلت للأسفل
كان انتوني يشاهد التلفاز و ان صح القول شارد به
افقته من شروده
ميشيل:"هيا لصلاتك صاح"
اومأ لي بإبتسامة
نهض يتبعني
في حقيقة افكر في وضع مصلى صغير بنفس ديكور المسجد فتصميمه لا يغادر رأسي
وضعنا سجادتين كانا هدية من اخيها رؤوف
و كذلك صديق انتوني اهداه اثنتان
صلينا بالطريقة التي نعرفها بالإستعانة باليوتوب
عندما انتهينا
نهضت اطوي سجادتي و انتوني فعل المثل
انتوني:"اذا؟!"
نظرت نحوه بتساؤل رغم انني اعلم جيدا مقصده
انتوني:"بخصوص امي"
تنهدت بينما اجيبه
ميشيل:"اريد ان اضمن استقرار موضوعنا عاجلا ام آجلا ستحضر لينا"
ضربني على كتفي
انتوني:"افعل ما تراه صحيحا"
ضحكت
لأضيف
ميشيل:"هاا سيد انتوني عدوى انتقلت رفقا بكتفي"
ضحك ثم خرج
طنت ارغب مسبقا في الحديث مع امي
لهذا حسمت امري و اتجهت لها
دققت الباب و دلفت
ميشيل:"امي"
نظرت نحوي بعد ان كانت تتصفح الهاتف
تينا:"ماذا تريد؟!"
ميشيل:"اريد محادثتك بصراحة"
اكتفت بالإيماء لي
ميشيل:"انا الآن في 32 من عمري و ارى انه الوقت المناسب لزواجي فلمتى سأضل الهو و اعبث
لهذا انا قررت الإستقرار و اتمنى ان تتقبلي"
تنهدت لي تينا:"لكن الفتا...."
ميشيل:"اعلم انها مسلمة و كذلك انا كانت لدي نفس نظرة نحوهم و لكن صدقيني ما هي الا اشاعات عنهم و يمكنك سؤال اخي عن معاملتهم لنا و ايضا هي الفتاة الوحيدة التي استطاعت تحريك شيء بداخلي و لا احد غيرها هي القطعة التي تكملني و قد وجدتها فلن اضيعها و بخصوص ديننا فهو لن يغير شيئا بي غير السيء
مني"
اومأت لي بتفهم هي سريعة التأثر و خاصة عندما يصدر الكلام عني
ميشيل:"اذا امي هل تنوين ان تشرفيننا عند عائلة زوجة ابنك؟!"
بادلتني نظرات بدهشة
تينا:"كلا ماذا و ان فعلوا لي شي..."
ذقت ذرعا حقا
ميشيل:"واللعنة الا تفهمين قلت لك انهم ليسوا ارهابا في الوقت الذي لينا التي تقولين عنها ارهابيةلم تقتل حتى شخص انا الغير ارهابي سقطت عشرات الجثث بسببي بدأ من ابي"
خرجت بعدها اتجاهل اخي الذي حاول امساكي من كتفي
لكنه لم ييأس بل جرني مرة ثانية له بعنف
ادخلني حيث امي
انتوني:"امي هل تريدين دليلا قاطعا انهم ليسوا ارهابا؟!!تعالي!"
امسكها من يدها يجرها لغرفته
دلف ثلاثتنا
انتوني:"انظري لهذا و هذا و هذا و هناك المزيد!!"
يتحدث بينما يفرز الأغراض التي قدمها له محمد و آخرون"
انتوني:"كل هذه هدايا منهم هناك من وقفت معه لدقيقة بمجرد ان علم انني جديد في الدين يقدم لي شيئا حتى بدأت اتفاداهم و لا داعي لأسرد لك ايامنا هناك حيث يكرموننا و يجعلوننا نشعر اننا اصحاب المنزل او المجتمعهم الخال من المناظر البشعة"
رمى ما بين يديه ليمسك بأمي من كلا ذراعيها و كأنه يحاصرها
انتوني:"عندما انطلقت مع اخي لم تكن لي نية بالإسلام و لكن بعد رأيتي لعائلتها و اكرامهم لنا قررت اعتناقه و كذلك تعاملهم معنا لم يظهروا اي اشمئزاز لنا"
صمت يناظري ثم عاد لها
انتوني:"و هل تعلمين ماذا فعل ابنك كان يختطف ابنتهم لينا و كل انواع القسوة عاشتها هنا يمنعها من الطعام و تسبب في دخول الزجاج في قدمها و انا الذي كنت اشرف عليها رغم ذلك قبلت به كزوج"
ناظرته امي بصدمة ثم الي
تينا:"ماذا؟! ربما يريدون انتقام منك"
بقينا نناظرها بيأس
تينا:"سأذهب معكم المرة القادمة لأتأكد منهم فأمرهم مريب"
ابتسم لها انتوني
انتوني:"انه لشرف لنا"
مرت ايام نتجهز بها لنعود لدفع المهر
مر شهر بأكمله اليوم علينا الذهاب للجزائر
كان اخي متحمس فوق اللزوم
و امي كذلك و لكن لا تظهر هذا
لا علينا
بعد ان اصبح كل شيء جاهز التقينا في صالة المنزل
تينا:"هل تنوون الذهاب في هذا الزي؟"
بينما تأشر على كلانا بإصبعها حيث كنت ارتدي عباءة بيضاء بالكامل مع جوارب بنفس اللون ة ساعة بلون فضي عطري الجديد العربي
اما اخي فكان يرتدي اللون الأزرق الفاتح لونه المفضل
اومأنا لها
ثم تخطيناها للخارج
ركبنا انتوني اهتم بالقيادة و انا بجانبه و امي في الخلق
تينا:"ما كل هذه الأغراض؟"
ميشيل:"اظن انني سبق و ان شرحت لك الموضوع بالتفصيل لهذا لا داعي لتكراره و كذلك كما اخبرتك امي لا فضائح"
اتخذت الصمت جوابا كانت رحلة بالطائرة كغيرها الفرق الوحيد هو انني غير متوتر الا بسبب امي
وصلنا لنجد اخيها هناك
تقدم لنا بخطوات سريعة
رؤوف:"اووو مرحبا اشتقنا لكم كل هذا الغياب!"
عانقه انتوني بشدة
انتوني:"يا صاح اشتقت ايضا"
صافحني و القى تحية على امي بعد ان عرفته عليها
امي تبدو ذات رزانة
تينا:"لم يصافحني حتى و تقول محترم"
ايتسمت لها
ميشيل:"لا يلمسون النساء احتراما لهم"
ركبنا سيارته دقائق وصلنا
و كان ترحيب كغيره غير ان البيت مكتض قليلا
بدأت زغاريد و هذا ما جعل امي تتمسك بي
ابعدت يدها بلطف غير ملحوظ
و استدرت نحوها
ميشيل:"امي اذهبي عند نساء"
تينا:"ماذا!؟ و انت؟"
ميشيل:"هذه امي ارشدها"
بينما احادث اياد الذي اخذ بها بعد ان رحب بها و ناظرته امي برضا
دخلنا للصالة فوجدت خليل و بعض رجال اخرون
تعرفنا عليهم حيث كان هناك زوج عمتها و خالاها و جدها من امها
جلسنا نتبادل اطراف الحديث
حتى اتى وقت المهر
قدمت بها بعملتنا فليس لدي عملتهم و كان مبلغا باهضا على ما اظن فأبيها اصر على ارجاع نصفه لي
بدأت الزغاريد من جديد و كأنهم يستمعون لنا
كان هناك شيخ معنا و الذي هو جدها في نفس الوقت
يلقي علينا مواعض في الزواج و انه بركة و رحمة و اشعر برغبة اخي بالزواج كانت كل الأذان صاغية
انتهى ليبدأ في تلاوة بعض الكلمات و رؤوف اختص الترجمة
و في أخير انطلقت الزغاريد
ثم دعينا و دخلوا لنا بالأكل
انتوني:"يا ترى ما اخبار امي؟"
ابتسمت له
لحظات حتى صدر اذان الظهر
لينهض الجميع خرجنا للصلاة اخي اصبح مشهور في هذا الحي و عندما انتهينا اتجه اخي للإمام مع رؤوف يقدم بعض المال له كما اتفقنا كزكاة
خرجنا و ذهبنا مباشرة للأماكن العمومية نجلس
الأمام طغى على المكان نضحك و نتبادل اطراف الحديث خالها كان شخصا مرحا و انتوني توافق معه
عند تقريبا السادسة و النصف عدنا لأخذ امي و رفضنا الصعود لهذا صعد البقية فقد رؤوف و محمد بقوا معنا حتى نزلت امي استسمت لنا
محمد:"شكرا لقدومك السيدة تينا شرفتينا"
كنت خائفا من رد امي
تينا:"هذا واجبي و شكرا على ضيافتكم لنا و تقديم ثقتكم لنا"
حسنا دهش كلانا ناظرت انتوني و كذلك هو ناظرني
ودعناهم و خرجنا
توليت القيادة هناك
كانت ملامح امي متعكرة
و تبدو غاضبة
انتوني:"اذا امي كيف.."
تينا:"كان كاللعنة"
واصلت القيادة
انتوني:"لماذا؟!"
تينا:"كانوا يناظرونني الغريبة و تلك العروس ليست جميلة و متكبرة"
هنا استدار كلانا نتجاهلها
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 32 اعطوني رايكم ؟
.
.
اسلوب والدة ميشيل
.
.
كلام انتوني حسيته زودها شوي

أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...