ميشيل:"كلاا انت اخترت السيء فعندما تصلحينه يمكن أن يصبح سيئا من جديد و لكن اذا قتلته فلن يستطيع فعل شيء ففي بعض الأحيان إنقاذ البشر يعتمد على تخلص من بعض البشر"
كنت ابدو كفيلسوف مجنون
لينا:"لحظة هل تستهلك مخدرات؟"
ماذا كيف عرفت؟
رفعت أحد حاجباي انظر لها
لينا:"ليس هناك رائحة الخمر هذا يعني أنك لست ثملا و مستحيل أن تتصرف هكذا و انت بكامل قواك العقلية هذا يعني أنك تستهلك مخدرات"
لقد ابهرتني ذكاءها مرتفع و لم اتردد في سؤالها
ميشيل:"هل علم نفس هو من رفع من نسبة ذكاءك ام مشاهدة أفلام البوليسية؟"
لينا:"لا احب ذلك النوع من الأفلام و الكتب"
هذا يعني ان دراسة علم نفس لها انعكاس رائع على ذكاء الشخص
كانت ستنطق لولا انقطاع الضوء فجأة
غريب فهي لم تصرخ
كيف تصرخ و اكبر مخاوفها في حضنها
لينا:"انهض علي تفقد الضوء"
ميشيل:"لا يهم دعيه"
حل صوت المكان لثواني لتقطعه هي
لينا:"انت لم تجبني"
ميشيل:"كلا انه كوكايين تعرفينها؟!"
لينا:"لقد جعلتني أتراجع عن مصداقية المثل القائل ان صانع سم لا يستهلكه فمثلا مؤسس الفايسبوك يحب قراءة الكتب"
ميشيل:"انت لا اتبع الأمثلة بل اصنعها انا لا اتبع القوانين بل احب ان اخرقها"
لينا:"اذا كنت تحب التمرد فليس من الواجب أن تجعل غيرك يتمرد ايضا فانت تقتحم خصوصيتي بوضعيتك هذه"
ميشيل:"لانك منعتني"
لينا:"لست انا من منعك بل ديني"
ميشيل:"منعني فقط انا؟"
لينا:"كلا كل الرجال الأجانب"
ميشيل:"هل دينكم يقدس المرأة لهذه الدرجة"
لينا:"بل يكرمها و يعطيها ما تستحق المرأة في الإسلام أميرة"
ميشيل:"و هل كل رجالكم و نساؤكم ملتزمين؟ قصدي اليس لديكم تحرش؟"
لينا:"لا لدينا"
تلتها مني ضحكة ساخرة
ميشيل:"اذا؟"
لينا:"لكن اقل نسبة من البلدان الأجانب"
ميشيل:"كلا القانون يمنع تحرش"
لينا:"و هل ذلك اليوم عندما تحرشوا بي كان القانون في عطلة؟"
لسانها لاذع و اطول منها بل إنها اسرع من الذكاء الإصطناعي في الرد
استقمت بعد سخريتها هذه
ميشيل:"هل تحرشوا بك؟!"
لينا:"الا تذكر ذلك اليوم بالليل عندما اختبأت وراء سيارتك كنت اهرب منهم حمدلله كانوا سكارى لم يستطيعوا ..."
لم اسمع المزيد لان رأسي يألمني لهذا اتجهت نحو الباب اخرج اتجه لغرفتها دلفت ارمي بنفسي على سرير و شكرا لما استهلكته فقد جعلني اغفوا في ثواني
++ميشيل مولينو++
غفى بجسده الثقيل الذي يرتمي على السرير بعشوائية
بينما في الغرفة أخرى تلك الفتاة التي تفكر في تفسير لما حدث الآن من بحثها على الجوارب إلى جلسة نفسية مع شخص قاتل
++لينا++
خرجت من تلك الغرفة بأعجوبة بنية الذهاب للمطبخ فالخالة تيسي و الخالة ليتا ليسا هنا
لقد ظهر انه لين قلب قليلا حيث يتركهما يزوران أفراد عائلاتهم ذهبت نحو هاتف لأتصل به و لكنه كان مقطوعا هل يشك انني سأهرب؟
في واقع انوي الهروب و لكن حتى أجد خطة محكمة
لازلت اعرج من قدمي و لا شك أن هناك بقايا زجاج صغيرة هناك مع أن الطبيب أصر على العكس
ذهبت للمطبخ فوجدت كل الأواني مخبأة تنهدت بضجر و اتجهت نحو غرفتي من جديد و لكن تذكرت امر الجوارب فذهبت نحو غرفته لقد سبق و قلت له انني اريدهم و لن يمانع لانه ليس لديه الحق
فتحت الباب و دلفت و كان عطره يغلب المكان
و الغرفة كانت في حالة فوضى اردت تنظيمها و لكن بعد ان اجد جوارب بدأت ابحث الا أن وجدتها فلمعت عيناي كانت تبدوا الكنز بالنسبة لي لم يكن في الوان فقط اسود و ابيض و رمادي
لا اعلم ما مشكلته مع الألوان
بدأت اقيسهم اخترت الاسود و لكن كلها كبيرة
لينا:"هل قدمه كبيرة كثيرا ام قدمي صغيرة؟"
لكن لا علينا لا يجب أن اتطفل أكثر هيا نعود لغرفتنا
رسمت خطواتي نحو الغرفة دلفت و لكن الأمر كان مزعجا انها كبيرة جدا و واسعة
بينما احاول اظهار تضايقي دخل احد الحراس و اتجه مباشرة الى الشرفة و اخذ الكلب كالعادة فهم كل يوم يأخذونه لحوالي ساعة و يرجعوه
الا تزعجه تلك الكمامة؟
لم اتردد في طرح سؤالي
لينا:"لماذا تضعون له كمامة يبدو أنها تزعجه"
الحارس:"هذا لأنه متوحش"
تشش قال متوحش قال
لينا:"انتم متوحشون"
رغم أن هسهستي إلا أنه سمعه
حارس:"ماذا؟!"
لينا:"اقصد انه لطيف"
حارس:"هذا اللطيف تسبب بدخول أكثر من خمسة أشخاص للإستعجالات"
هااا حقا هل كان يحاول استدراجي حولت نظري للكلب بصدمة و رغم ذلك سمعت ضحكة الحارس
لأرجع نظري له من جديد و ماكدت انطق حتى خرج و اغلق الباب
اظن قال هذا لإخافتي فمستحيل ان يدخلوا كلبا كهذا لغرفة فتاة صغيرة
استقمت لأتذكر الجوارب المزعجة التي ترتديها فتوجهت نحو غرفته مجددا و نحو دولاب الجوارب و بدأت اقيسهم واحدة تلو الأخرى و لكن فجأة هبت ريح سريعة و لم تكن غير ذلك الوحش الذي دخل يحملني من على الأرض بخشونة لم اعهدها
ليسألني عند من اعمل و من كثرت خوفي كل ما استطعت تفوه به هو كلمة جوارب
لينبس بعدها ذلك الأخرق و كأنه يأكد على كلامه
و بمجرد أن أخبرته بسبب دخولي الغرفة قام بما لم يكن أحد ينتظره احتضنني و هنا تأكدت انه مجنون
حاولت النفور و لكن بدون جدوى كالسور لا يتزلزل
و بعد مدة من الثواني تركني و لم يخطر علي الا ضربه و قد كان قد توقع هذا الرد فسارع وأمسك يدي و لفها و هنا شعرت بالضعف فلما المحاولة و هذه الصدمة انتقلت لصدمة انه اعتذر و أمر ذلك الاخرق بالخروج تركني بعدها و طلب الحديث و ياليتني رفضت مع أنه لم يكن لي خيار جلست و تلاه نومه في حضني و هذا اربكني كنت اود قتله و لكن أخاف من عواقب الفشل
استمر حديثنا الذي كان جملة من اعترافاته
الصادمة و التي لم تزد في نفسي الا الذعر
حتى قرر الخروج بينما يمسك رأسه
كل هذا و انا فقط في مكاني فلا أحد يريد تعامل مع شخص تحت تأثير المخدرات
نهضت بعدها نحو غرفتي لأجده ينام هناك
الأمر مضحك يبدو ابله اتخيل فقط عندما يستيقظ و يتذكر كل هذا و لكن سرعان ما زالت ابتسامتي بمجرد أن تذكرت أنه قتل أباه مع أن الأمر مستحيل
عدت لغرفته و اغلقت الباب و نمت هناك
و لم استيقظ الا على صوت ذلك الوحش نظرت نحوه ملامحه لا تبشر بالخير استقمت
ميشيل:"من سمح لك بالنوم في غرفتي؟"
لا اخبريني انك تمازحني
لينا:"البارحة نمت في غرفتي و فنمت هنا"
ميشيل:"بكل بساطة تنامين بدون سؤالي"
هاقد عاد الوحش من جديد
تصرفاته تجعلني افكر في شراء الكوكايين له
لينا:"اسفة"
ميشيل:"فطور بالخارج"
لحظة هذا ليس المنزل
اعتقد أنني لا زلت احلم
كنت اريد سؤاله و لكنه خرج
لا علينا اتجهت للحمام و كذلك مختلف استحممت
و خرجت نحو الخارج بحماس و لا اعلم لماذا
فقط رغبة برأيت البيت الجديد
و قد كان رائعا و كأنه قديم و لكن في نفس وقت جديد
رأيته يجلس على طاولة خشبية بينما يتناول ما امامه و كان يبدو شهيا
لكن كله يحتوي على اللحم
و يقابله طبق مثله و أظنه خاصتي
اتجهت نحوه
لينا:"هل استطيع الخروج"
ميشيل:"حتى تأكلي"
لينا:"لا اريد"
رفع كتفيه لي و لم البث ثانية أخرى حتى فتحت الباب و كانت الصدمة نحن في الريف
التفت له من جديد
و كان منغمسا في طعامه و مع ذلك نبس
ميشيل:"هل اعجبك؟"
كان يبدو أنه قد توقع صدمتي
فحتى أن السخرية كانت واضحة
لينا:"كثيييرا"
غص بطعامه بمجرد أن نبست
ثم نظر نحوي بصدمة و بسرعة تدارك الأمر و ارجع ملامحه الباردة
ميشيل:"جيد"
لينا:"هل اولئك جيراننا؟"
اومأ لي لأضيف
لينا:"انظر لديهم حصان هو جميل اوو هناك حصان اخر وااااا"
لأخرج مسرعة
++لينا++
++ميشيل مولينو++
لااعلم كم غفوت البارحة فإستيقظت بعدها بألم يداهمني
لأجد نفسي في غرفة غير غرفتي
بل و غرفة تلك الحشرة
فسارعت بالتوجه نحو غرفتي و بمجدر أن دلفت حتى وقعت عليها ابصاري تنام بهدوء و هاتفي تحت تلك الكومة من الجوارب
اظن انها لم تره لكانت فعلت مشكلة
حملته اتصل على الحارس
ميشيل:"جهزوا لي سيارة نحو منزل الريف و تعال لحمل الفتاة"
اغلقت الخط لأرى سجل مكالمات مكتض و تقريبا كلها من لوكاس و عدة رسائل لا اذكر ما فعلته و لااريد التذكر
قاطعني دق الحارس اومأت له
الحارس:سيدي السيارة جاهزة"
ثم اتجه نحو الفتاة يحملها
اللعنة
ميشيل:"ضعها فورا..اذهب"
وضعها ثم غادر لاتجه نحوها لقد كانت خصلة من شعرها تظهر ارجعتها بهدوء
ثم حملتها اتجه بها للأسفل وضعتها في مقاعد الخلفية ثم اتجهت للمقعد الأمامي
هل هي ميتة؟
نومها ثقيل او ان أحداث البارحة هي من كانت ثقيلة
بعد ساعة تقريبا وصلنا
نزلت ثم دخلت بها الغرفة أضعها ثم ايقظتها و افزعتها لدرجة لن تلاحظ الغرفة الجديد الا بعد مدة بعد دقائق خرجت و رفضت الاكل مع انها لم تأكل منذ مدة فتحت الباب خارجي و صدمت كما توقعت و لكن لم اظن ان الأمر قد اعجبها بقت تجوب المكان بعينيها و لا اعلم ما مميز الا ان صرخت و خرجت نحو الخارج
و هنا هرعت معها
خرجت لتقع عيناي عليها بعيدة و كيف قطعت كل هذه المسافة في ظرف قصير لا اعلم
كانت تجلس القرفصاء و تعطيني بظهرها
وصلت لها لأجدها تلاعب قطة صغيرة
هذه الحشرة المجنونة
ميشيل:"لماذا صرختي؟"
و بكل بساطة تجاهلتني و كأنني غير موجود
و لازالت تلاعب القطة إلا أن سحبتها من ذراعها لتنهض
ادرتها نحوي بينما اهسهس في وجهها
ميشيل:"انا اتحدث هيا للداخل"
لينا:"لما الغضب؟! حسنا.."
توقفت عن الكلام لتنظر خلفها ثم تعيد نظرها لي و يبدو أن بنظراتها هذه ستطلب شيئا و لهذا بمجرد ما ان ارادت أن تنطق
ميشيل:"لا هيا امامي"
تحولت ملامحها إلى حزن سريعا و بدأت تمشي أمامي اتبعها بخطوات بطيئة لأسايرها
دلفنا لأغلق الباب
ميشيل:"اذا الن تأكلي؟"
لينا:"لا"
ماذا! غضبت بسبب قطة!
لينا:"احضر القطة"
ميشيل:"مشوية ام ماذا؟"
حاولت حفاظ على برودة ملامحي من صدمتها
لينا:"سأقتلك"
ميشيل:"الطف تهديد"
ربت على رأسها ثم اتجهت نحو الدرج
ليقاطعني صراخها
لينا:"لا تلمسني"
ميشيل:"اششش يا صغيرة جيران عجائز لا يحبون الضوضاء للريف قواعد"
غمزتها ثم اتجهت للأعلى استحممت ثم ارتديت ملابسي كانت عبارة سروال بيجاما و قميص ابيض ذو أكمام قصيرة اتجهت اضع عطري ثم بدأت اجفف شعري حتى أصابني صداع و بعض الصور غير واضحة داهمت ذاكرتي
كنت استلقي في حضن احدهم هل كانت اوليفيا
كلا اظن انها عاهرة البارحة
لحظة اليس لون ثوب هل نفسه ما كانت ترتديه الحشرة اللعينة
لا اريد ان احزر شيء قد يكون مجرد حظن
ااا لهذا كان يتصل لوكاس بإستمرار بسرعة توجهت نحو هاتفي اتفقده دخلت للمحادثة بيني و بين لوكاس
2:35ص
اتمنى ان يكون ذلك الفعل بسبب الكوكايين
كيف أمكنك القاء نفسك عليها
اتمنى ان لا تتهور اكثر
قلت لك ان تأثيرها عليك غير مقبول انت تجعلها تقترب من غايتها
هل صدقت انها كانت هناك من أجل الجوارب؟
عليك الحذر اكثر لا تدع نفسك تخدعك
اتصل بي فورا عندما ترى الرسائل اريد توضيحا
.
.
10:48ص
وصلني انك انتقلت اليوم
اتصل بي..
حسنا اظن ان توقعاتي كانت في محلها
لقد فعلتها هل تماديت؟
خرجت نحو الأسفل لم يكن هناك أحد هذا يعني اكيد هي في غرفتها
ذهبت نحو الغرفة و لكن لم تكن هناك
كدت اغلق الباب الا ان سمعت صوت يبدو كصوت مواء
دلفت لأغلق الباب ورائي و اتجهت نحو الصوت لتقع عدستاي على تلك القابعة أرضا و بمجرد أن رفعت نظرها لي استقامت
لينا:"اوو مرحبا"
تحاول أن تجعلني اتجاهل صوت المواء الذي سمعته
ميشيل:"اذا ادخلتي القطة؟"
لينا:"كلا لقد قلت ان لا أفعل"
ردها كان سريعا و مريبا
ميشيل:"و صوت المواء الذي كان يخرج من هنا"
لينا:"انا كنت اصدره ههه"
بينما تضحك ببلاهة و ترد على أسئلتي بغباء
حتى لاحظت تلك القطة تخرج من وراءها
ميشيل:"و هذه؟"
التفت لترى ثم بقت تنقل بصرها بين القطة و انا و اظن انها كانت تحاول ايجاد كذبة و اظن انها وجدتها عندما فرقعت اصابعها
لينا:"اووو لا بد انها سمعت موائي فأتت"
حقاا حملتها تقبلها
مقزز انها قطة شارع
ميشيل:"قلت إنني لا اريدها في المنزل هيا أخرجيها"
لينا:"اوو يال قساوتك كيف يمكنك أن ترميها
اذا خرجت اخرج انا ايضا"
كنت اريد ان ارد عليها لكن قاطعني ذلك الدوار المفاجئ الذي داهمها
تركيزي مع القطة جعلني أغفل عن اصفرار بشرتها
كانت تبدو متعبة و هذا واضح من قلة اكلها
ميشيل:"انزلي لتناول شيء لا اريد مشاكل"
لينا:"كلا انا بخير"
ميشيل:"لم اسألك"
اتجهت هي تتجاوزني نحو الخارج تبعتها لأراها تحمل صينيتها ثم تتجه مرة أخرى نحو غرفتها
لهذا فعلت المثل و ذهبت لغرفتي اتصل على لوكاس ليرد في ثانية واضح أنه كان ينتظر اتصالي
لوكاس:"..."
قاطعته لاني اعلم ما يريد تكلم بشأنه
ميشيل:"لا عليك فقد كنت تحت التأثير"
لوكاس:"هل حصل شيء بينكما؟"
حسنا لا اتذكر شيئا و لكن مستحيل أن يحصل شيء
لكانت أفصحت عنه
لوكاس:"اكيد حدث شيء فكميرات البارحة تعطلت كنت اريد ان اتفقد الأمر لكن لا نتيجة"
ماذا كاميرات معطلة؟
ميشيل:"من عطلها؟"
لوكاس:"كلا كان خلل في علبة الكهرباء"
ميشيل:"نتحدث لاحقا"
اغلقت الخط قبل أن يردف
ثم اتجهت نحو كاميرات المنزل اتفقدها
و بتحديد غرفتها
لأجدها تطعم ذلك القط طعامها اااا عنادها هذا
سيجلطني
ليهتز هاتفي مباشرة بعد ذلك
و كان اشعار من لوكاس
ركز معي ما حدث البارحة مثير للريبة
قد تكون خطة محكمة لإيقاعك
ففي فترة انقطاع الكهرباء لا احد يعلم ما خدث
اتمنى ان تخبرني فور تذكرك لشيء
قد تكون قد مارستم الجنس ماذا لو حملت بطفلك عليك مراقبة تصرفاتها ريثما تذكرت ما حدث
حسنا ليس لهذه الدرجة أظن انه يكبر الموضوع
يهتم لحياتي اكثر من حياته
ضغط حاولت تذكر بعض الأحداث و لكن لم اتذكر شيء
حتى دق الباب و من غيرها
ميشيل:"تفضل"
لينا:"مرحبا"
تجاهلت الرد كعادتي
لينا:"هل يمكنني استعارة هاتفك؟"
ميشيل:"لا"
لينا:"ارجووك"
ميشيل:"جهزي نفسك لديك مكالمة فيديو مع فريقك فالفريق الإسباني شارف على إيجاد رهينتهم"
لينا:"حسنا و لكن احتاج الهاتف"
ميشيل:"هل اكلتي؟"
لقد اعضبتها لتنبس بنبرة مرتفعة تقريبا
لينا:"نعم و توقف عن تجاهلي احتاج الهاتف"
ميشيل:"اخرجتي القطة لانه اذ لو اجدها فلن تلوني الا نفسك"
لينا:"القطة لن تخرج و ايضا اذا حدثت مشكلة في المنزل كأن يحترق مثلا فلست أنا سبب"
ميشيل:"لحظة هل هذا تهديد؟"
رمشت متصنعة برائتها
لينا:"كلا فقط أحذرك فهذه الحياة صعبة لا يمكنك توقعها"
ميشيل:"..."
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 16 اتمنى يكون نال اعجابكمسووو فوووت و كومنتات بين البارتات
.
.
احداث اليوم فيها تغير كبيييير
اعطوني رايكم في تصرف ميشيل
.
.
احداث الجاية غير متوقعة
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...