لينا:"حسنا اتيت لأشكرك على البارحة"
ميشيل:"لاعليك"
لينا:"وايضا اظن انني وجدت فكرة"
ميشيل:"ماهي؟؟"
بينما يرفع حاجبه و يتكتف ناظرا نحوها
لينا:"اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان يقلقوا"
تلتها ابتسامة جانبية ساخرة من ميشيل:"حتى انا لم اصدقك"
و ما انبس به كان كفيلا لاستفزازها لترتفع نوتة صوتها قليلا
لينا:"اذا السيد عبقري ابهرنا بأفكارك!"
و ردها هذا لم يغير شيئا بل فقط زاد من رغبة استفزازه لها
ميشيل:"فكري في اخرى و لا داعي لتحاولي ان تظهري لي انك لا تجيدين الكذب الكل يكذب"
سقطت الملامح من وجهها و كأنها يئست منه و لكن سرعان ما صرخت و هذا جعل من حاجبه يرتفع ليساند الحاجب الاخر دهشته
لينا:"اااااا وجدتها"
ميشيل:"و هل كان عليك صراخ؟"
لينا:"سأتصل بهم و اخبرهم انني اختطفت"
ارتخت ملامح ميشيل بعدها رادفا:"حقااا و الخاطف قدم لك الهاتف لتتصلي ثم يحددون موقعي و تتسببين بفضيحة لي؟"
++ميشيل++
اظن انه علي تفكير بنفسي لان عقلها خلق على ما يبدو فقط لإثارة المشاكل حتى مخرجين الكرتون لديهم خيال اوسع من خاصتها اااا
لينا:"قدم لي خفك!"
ماذا هل تطلب خفي اظن انها قررت التنفيذ بدل الاقتراح حسنا و ملامحها لا تبشر بالخير قاطعت دهشتي من طلبها بتكراره مرة أخرى بدون تغير صيغتها و التي كانت هادئة و اظن انه هدوء ما قبل العاصفة
لينا:"خفك!!"
حسنا فالنرى ما يدور في ذلك المكعب اقصد عقلها
قدمت لها خفي مهلا هل تمازحني الآن
نعم ياسادة بمجرد ان امسكت الخف وجهته نحوي هل تراني طفلا لتهددني بخف. خفي
لينا:"اسمعني ياهذا بدل سخريتك المتواصلة على اقتراحاتي اقترح انت و ابهرنا لانني لم اعتد على ان يتم خطفي عكسك على ما يبدو فانت معتاد على عمليات الاختطاف"
حسنا اظن انها غاضبة و في نفس و قت تحاول استفزازي لكن هذا لم يمنعني من استفزازها
ميشيل:"جيد ميشيل مولينو الذي تهدده العصابات بأحسن الاسلحة اصبح تهدده فتاة بخف قدمه"
كنت انتظر ان تغضب لكن ليس ان تضربني بكتفي به
اللعنة لم تكن ضربة بتلك القوة و لكن تظل ضربة و من فتاة لست ذكوريا و لكن اظن انها نسوية و هذا ما لم يتردد لساني في طرحه
ميشيل:"هل انت نسوية؟"
و لم تترد هي تالية في الإجابة و لكن ملامحها تبدو عليها الدهشة
لينا:"ما دخل النسوية؟ فإذا كان اقتراحك يحويها فلا داعي"
ميشيل:"كلا و لكن اظن انك بحركتك هذه تحاولين اثبات قوة المرأة"
نظرت لها مجددا من رأسها حتى الارض لان اخمس قدمها يختبئ تحت هذا الرداء
ميشيل:"او لنقل فتاة كلا كلا بل طفلة"
كلامي هذا جعل الغضب يظهر على ملامحها
وقبل ان تردف بكلمة قاطعتني تيسي بوجهها المفزوع و خطواتها و كأن كل قدم تحاول ان تسبق الاخرى و بمجرد ان استقامت امامي انحنت و اردفت بما جعلني اجفل
تيسي:"سيدي هناك صحافة امام الباب تثير الجلبة"
صحافة في حقيقة يمكنك القول انه اعداء اكثر ما هم مساعدون للمشاهير
و وجودهم المفاجئ عند الباب يعني حدوث شيء سيء
وجهت نظري مجددا نحو تلك الحشرة فبادلتني النظر بتساؤل و كم كانت تبدو بريئة بتلك الملامح
و لولا انها حركت رأسها لما ابعدت نظري عنها وكأنها بتلك الحركة تخبرني ان الوقت ليس مناسبا للتحديق ابدا
هززت رأسي يمينا و شمالا انفض تلك الافكار غير محببة لعقلي و لكن اظن انها كذلك لقلبي تبا
دلفت الى غرفتي مجددا استرق النظر من النافذة و تبا عددهم كبير و هذا ان دل على شيء يدل على ان الموضوع ليس بهين
توجهت احمل هاتفي فهو احد اهم مصادرهم و مصادري دخلت لصفحاتهم و هنا كانت الصدمة اللعنة ليس وقتها ابدا
نقلت عدستاي و شفافي تردد ما اقرأه بخفوت
#رجل الأعمال ميشيل مولينو يواعد
#و اخيرا مواعدة ميشيل مولينا
#مواعدة رجل الاعمال ميشيل مولينو خبر زلزل قلوب محبيه
#من الفتاة التي سرقت قلب ميشيل البارد؟
#فتاة اثبتت للعالم ان لميشيل قلب يحب
لم اكد استوعب ما قرأته حتى دخل لوكاس بينما يلهث و كأنه خرج من حرب لتوه و انا اعذره صحافة لو ارادو العالم استعمروه
لوكاس:"سيدي هل سمعت اخبار مواعدتك؟"
كنت اريد ان اجيب و لكن تلك الحشرة اردفت
لينا:"اوو هل انت تواعد مبروك!!"
صفقت بيديها اا هذه الطفلة ستهلكني و تبتسم ايضا و كأنني فزت باليناصيب و ليس خبر اضاف مشكلة في حياتي
ميشيل:"نعم و هل تعلمين من هي الفتاة؟؟"
توقف عن تصفيق و وجهت اهتمامها لي
و لم اجعلها تطيل الانتظار
ميشيل:"انت"
لينا:"اوو مبرو...مااذ!! انا كاذب"
فزعها هذا جعلني اشكك في وسامتي ما بها هل انا وحش
لوكاس:"ماذا نفعل الآن؟؟"
ميشيل:"انت اذهبي من هنا وجودك يشتت تفكيري"
حسنا اصبحت احمقا الآن الكل ينظر لي بعد ما نبست به حتى انا متفاجئ يعتبروها زلة لسان اكملت و كأن شيئا لم يحصل
ميشيل:"هياا الى غرفتك! و انت لوكاس اغلق الباب"
اغلق لوكاس الباب و اتجه يقف امامي
ميشيل:"أخبرني بالمزيد"
لوكاس:"هناك صور و لقطات شاشة تثبت وجود فتاة في المنزل"
حسنا هل حياتهم تعتمد على مراقبتي و اي لقطات شاشة اااه بالطبع
ميشيل:"كيف حصلوا على لقطات؟؟"
لوكاس:"ربما فتى التوصيل بنفسه سربها"
ميشيل:"هذا ما يسمونه خدمة العملاء آمنة؟؟"
لوكاس:"كانت هناك حلول و لكن ههذ المرة لا"
حسنا ماللذي يقصده ب لا هذه
حاحبي المرفوع كان كفيلا بإجابته التالية
لوكاس:"كما تعلم ما إشتريته كان عبارة عن البسة طويلة و حجابات و تلك الأشياء غريبة و هذا عبارة عن تسبيق لما ستسمعه منهم بعد قليل"
تنهدت بقلة حيلة هل كان علي ذهاب لشراء تلك الأشياء بنفسي لتلك الحشرة؟؟
ميشيل:"ما العمل الآن؟؟"
لوكاس:"اقترح اخراج الفتاة من هنا"
فصرخت بمجرد دخول كلماته لاذني
ميشيل:"كلا"
و هذا دفع ملامحه لتتغير من جادة الى مندهشة
حسنا انا لست بخير
ميشيل:"تلك الفتاة لا يمكن ان تغادر المنزل"
لوكاس:"بصراحة الأمور معقدة فحتى انت لا تعجبني تصرفاتك الأخيرة من متى و انت تشتري تلك الأشياء و بكميات كبيرة و الوان متناسقة ايضا؟ هل اصبحت مراعي الآن؟"
كلامه اقنعني و بنفس الوقت استفزني
و جعلني اصرخ بنفاذ صبر
ميشيل:"ماذا بحق الجحيم؟هل الجميع اصبح له شأن في حياتي؟ الكل يفرض سيطرته حتى هي هذا الضغط لا يحتمل"
حسنا ليس الصراخ من عادتي و لا اعلم مالذي يجري معي
لوكاس:"سيدي اتمنى ان تراجع امورك ثانية"
هدئت مجددا و نبست
ميشيل:"حسنا فكر في حل لهذه الصاعقة"
فأنا علي تفكير بشأن كذبة لعائلتها و صديقاتها
خرج لوكاس بعدها و لا اعلم كيف سيركب سيارته مع هذا الحشد اظن انه علي استعانة بالشرطة
شكلت رقمهم اتصل بهم قبل ان يفعل الجيران
دقائق حتى اعلن صوت سيارتهم على وصولهم ليعلوا الضجيج لثواني و يصمت بعدها نظرت نحو النافذة فرأيت ان الجميع ركب سيارته و هموا في الذهاب استعملت ابهامي و سبابتي في دلك مقدمة رأسي فصداع لا يصدق
توجهت نحو المطبخ دلفت الى هناك
نبست لليتا:"حضري لي تيزانا"
اومأت لأعود ادراجي الى مكتبي فلا اريد الخروج من المنزل اليوم لاني اعلم ان بالخارج تساؤلات حتى انا لا اعلم اجاباتها
دلفت لاتجه نحو ذلك كرسي ارمي بثقلي عليه
ثواني فقط مرت بهدوء لأقرر اتصال بلوكاس
لوكاس:"هل هناك شيء؟"
ميشيل:"كلا فقط اردت ان اسألك عن وضع في شركة"
لوكاس:"كلا اتوا صباحا و عندما لم يجدوك ذهبوا الى منزلك و اتصلت انت بالشرطة"
كدت اتحدث حتى تلت دقات على الباب
تيزانا جهزت بسرعة
ميشيل:"ادخلي ضعيها على مكتب و انصرفي"
لينا:"مالذي اضعه؟"
حسنا هذه هي كان علي ان احزر عنادها بأخذ الاجوبتها سيجلطني اليوم
ميشيل:"لست في مزاج للحديث"
رغم ذلك الا انها سخرت
لينا:"و هل ابدو لك انني كذلك؟"
لازلت لم ارفع انظاري نحوها
لينا:"فسر لي ما حدث قبل قليل"
ماذا افسر انك اثبت للعالم انني امتلك قلبا و ذلك الهراء الذي يختلقه الصحافة
ميشيل:"كل ما اعلمه ان صحافة يتهمونني بالمواعدة"
لينا:"انهم لا يصدقون"
ابتسمت و اخيرا انا و هي نتفق على نفس شيئ
لكن سرعان ما زالت هذه الابتسامة بسبب الحمحمة التي اصدرتها حتى انني رفعت رأسي من على كرسي و نظرت نحوها و صدق قولي بما نبسته بعد ان كانت تنظر لأماكن عشوائية
لينا:"اعلم ان الوقت غير مناسب و لكن علينا تحدث"
حسناا تعلم ان الوقت غير مناسب و مع ذلك مصرة
ميشيل:"تفضلي بالجلوس"
زممت شفتيها و كأنها تحبس ضحكتها
لينا:"حسنا سيدي"
ماذا سيدي!!؟ لا علينا اتجهت تجلس لتردف
لينا:"جئت ابحث عن وظيفة و لقد ارسلت لك معلومات عني في البريد الخاص بالشركة و يمكنك تأكد من كفائتي بالأسئلة"
عن ماذا تتحدث؟ لا اعلم كيف اجيب زممت شفتيها ثانية دعونا نحرز هي تمزح؟!
ميشيل:"حقاا الا يمكنك ان تكوني جادة؟ انت ايضا متورطة معي"
ضحكت على كلامي هل تعتبر كلامي نكتا؟
لينا:"كفاك عبوسا و قلقا فلن يغير شيئا"
هل علي اخذ كلامها بمحمل الجد الآن؟
ميشيل:"هذا ما جئت لأجله"
لينا:"كلا "
ارجو ان يكون خيرا
ميشيل:"اذا"
بدأت في فرك اصابعها
لينا:"حسنا انت تعلم ان الامور تسوء اكثر فالكل يبحث عن مبرر لبقائي هنا و عائلتي اكيد تكون قلقة و كل من اعرفهم "
قبل قليل كانت ترفع معنوياتي و الآن تهدمها في لحظة
و مع ذلك اكملت
لينا:"لم يبقى لفريقي الكثير تقريبا اسبوع هنا و انا متأكدة انهم ليسوا في المركز الاول و لن يكونوا ابدا لان اختفائي سيأثر على عملهم
و خاصة رئيس النادي لانني تحت مسؤوليته"
كل هذا الوقت و انا افكر في شيء واحد
لينا:"لهذا عليك تفكير في حل لهذه المشكلة بأسرع وقت و يكون هذا الحل يناسب كلانا"
بعد انتهاءها لم اتردد في تفوه في ما افكر فيه
ميشيل:"اتعلمين لم تصدمني الصحافة بإشاعاتها صباحا كما صدمني كلامك الآن"
لينا:"لماذا هل قلت شيئا خاطئا؟"
ميشيل:"و اخيرا اظهرت دليلا على انك فتاة ذات تفكير سليم و عاقل و لست طفلة"
اظن انها لم تتوقع كلماتي فها هي ملامحها تسقط عنها و تناظرني بجمود
لينا:"ارجوك اخبرني انك كنت تنصت لي و انني لست مضطرة لإعادة كلامي"
ضحكت بسبب خوفها من اعادة كلامها ولكنها قاطعتني بكلماتها
لينا:"و اخيرا ضحكت لديك ضحكة جميلة"
حسنا اعجبني الامر بطريقة خاصة و لا داعي لسؤالي لانني لا اعلم شيء فقط انه اعجبني
ميشيل:"جيد حس.."
لينا:"العفو"
ااا عدنا من جديد لعنادها فقط لانني لم اشكرها
و لكن في نفس الوقت علي استغلال هدوءها لإيجاد فكرة
ميشيل:"اسمعيني الصفقة التي انصتي اليها مهمة جدا و اي تغيير فيها سيتسبب في خسارتي انا شخصيا حتى و لا يمكنني المخاطرة بتركك تذهبين"
لينا:" لقد سبق و أن قلت لك انني لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي ولكن في نفس الوقت عليك تفكير في موقفي فغيابي الفجائي هذا قد يسبب شيئا لأمي او ابي"
ميشيل:"حسنا سأحاول التفكير في الموضوع"
لينا:"حسنا اتمنى ان يكون تفكيرك هذا صائبا يخدم كلانا و أن لا يستغرق الكثير من الوقت"
اومأت لها لتنصرف بعدها حقا لديها جوانب كثيرة و كل جانب يصدمني اكثر من السابق ثانية ثم فتحت الباب من جديد
لينا:"اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم و يصرني العمل معكم"
اغلقت الباب و ذهبت لأضحك بعدها هي حقا شيء مابعد حديثها هذا شعرت بأن يجب علي تفكير بتفسير لبقاءها اقصد لمشكلتنا و سرعان ما غابت ابتسامتي بسبب صوت
لوكاس:"سيدي هل هذا انت؟"
في بعض الاحيان يطرح اسئلة غبية
لم انبس بشيء حتى نبس هو من جديد
لوكاس:"هل ضحكت لها؟"
و ما دخله؟ لحظة هل ضحكت لها؟!
اغلقت الخط بدون رد ثم نهضت عن الكرسي اتجه نحو غرفتي لأنام و انتهى ذلك اليوم بسرعة
ليأتي الغد اقوم بنفس الروتين ثم توجهت نحو الاسفل و في طريقي رأيت ضجة عند الباب هل صحافة زادت ثقتهم ليدخلوا حتى داخل
...:"اين انت يا ساقط"
ماذا هذا ما كان ينقصه فقط اوليفيا
توجهت نحوي تصرخ و انا لست في مزاج لتحملها
اوليفيا:"اذا السيد ميشيل مولينو أصبحت تواعد و اما اوليفيا فتخبرها ان لديك الكثير من العمل لهذا لا تستطيعون أن تلقوا"
حسنا خبر مواعدتي وصل إلى كل كرة الأرضية ولكن ياليته لم يصلها هي بالذات
اوليفيا:"ستستمر في الصمت هذا يعني أن الخبر صحيح؟؟"
ماذا اقول لها الآن؟؟ تبدو غاضبة و اي كلمة ستفيض الكأس كما انني لا اجيد تصرف مع النساء
اوليفيا:"من هذه الفتاة التي لم تجعل لك الوقت حتى لتنفصل عني"
نظرت نحو تلك الغرفة غريب لما لم تخرج هل هي نائمة كلا فمن عادتها الاستيقاظ باكرا اظن انها تعلم أنها مشكلة الأفضل بقاءها بالداخل قاطع شرودي صراخ تلك الغاضبة أمامي
اوليفيا:"هل تتجاهلني اللعنة انبس بأي شيء هل صحيح انها تعيش معك؟ اظن انني عرفت اين هي؟"
و بمجرد ما قالته نظرت نحوها و اتمنى أنها مخطئة و لكن خذلتني تمنياتي لأجدها تحدق في تلك الغرفة بالذات و الكارثة انها كانت تنوي ذهاب نحوها و اظن ان الاوراق هي السبب
ميشيل:"مكانك"
اوليفيا:"و اخيرا نطقت"
بينما تحاول أن تتخطاني صرخت و اظن انه وصل إلى حراس امام الباب
ميشيل:"قلت مكانك"
جمدت تنظر لي بدهشة
ميشيل:"عندما أقول لك ان تتوقفي تتوقفين"
تقدمت امسك فكها و كأنني اخرج توتري فيها
ميشيل:"و في مرة القادمة فكري قبل تصرفاتك و كلماتك"
امسكت يدي التي تضغط عليها تحاول ابعادها بينما مقلتاها ترتجفان و تأن بألم و لكن مع ذلك اضفت
ميشيل:"انت لست زوجتي لتأمريني و تتدخلين في حياتي انت مجرد حبيبة لا تربطني بها صلة سوى لحظات لا شيء قانوني حتى الإعلام لا يعلم شيئا عنا لهذا لا تعيدي ما فعلته"
تركت فكها بعدها و كان هذا بمثابة إشارة لتشرع دموعها بالتسابق على وجنتيها
اوليفيا:"حقاا..اذا انا مجرد لحظ..ات...كل ذل...ك ال.حب و ما ق..ددمته لك ...ترا..ه لحظا..ت"
رغم شهقاتها الا أنني لازلت انظر نحوها ببرود
اوليفيا:"كان ع..لى حق ليلي عن..دما أخبرتن..ي ان ابتعد عن..ك انت لا تصل.ح الحب لان.ك مجرد شخص س..اقط و بارد بالكاد تم..لك قلبا"
توقفت تسحب ماء أنفها و تمسح دموعها ل ثانية لتكمل :"انت وح.ش في هيئة انسان ليس لديك مش..شاعر حت..ى قتلت وال..دك بدون ان ..ير.ف لك ج..فن"
حسنا ماكان عليها تفوه بهذه اللعنة الآن
ميشيل:"اخرجي اخرجي حالا"
صرخت فيها لتجفل و لكنها تداركت نفسها و استدارت تنوي ذهاب
اوليفيا:"فالنرى اذا كانت حبيبتك هذه ستتحملك مثلي لانني لا اظن انها رأت ذلك الجانب منك او أنسيت انك مجنون؟!؟"
و بمجرد انهاءها لجملتها همت بالخروج بعد ان تركتني استشيط غضبا
ضربت تلك مزهرية البيضاء لتتحطم إلى أشلاء
بينما اتنفس بعنف
ثواني حتى سمعت ذلك الباب يفتح
و انا لا اريد مقابلتها حقا
لينا:"اااي لماذا ما ذنب مزهرية كنت احبها؟"
ميشيل:"ادخلي لغرفتك قبل أن اضاجعك بهذه القطع لربما تنجبين مزهرية مثلها "
لينا:"اهدأ لا داعي لكل هذا ستهدأ و اشرح لها"
التفت لها بتلك النظرات
ميشيل:"عن اي هدوء لانني ودعته من يوم عرفتك فيه"
كلامي هذا جعلها تتراجع للخلف
++ميشيل مولينو++
++لينا++
بعد ان خرجت حبيبته على ما اظن ثواني حتى سمعت تلك صوت تكسير خرجت لأجد تلك المزهرية الجميلة قد تحولت لقطع فحاولت ممازحته و بنفس الوقت معاتبته و لكنه طلب مني الدخول لغرفتي او لنقل هددني وبكلمات ساقطة و لكن ليس الوقت المناسب لشجار فبشكله هذا سيمزقني قبل ان اضيف كلمة ولكن رغم ذلك حاولت تهدأته و لكن ذلك دفعه ليستدير لمواجهتي و ياليته لم يفعل لقد كان يبدو مخيفا فهناك عروق بارزة في رقبته و في ذراعه و حاجباه كانا مرفوعات و مكسوران و لون عينيه قد تحول للأحمر و نبس بصوت هادئ يعاكس مظهره
ميشيل:"عن اي هدوء لانني ودعته من يوم عرفتك فيه"
و بحق هذا جعلني أتراجع للخلف لقد كان تحدث معها فكرة سيئة
ميشيل:"..."
لقد طعن قلبي بكلماته
لينا:"..."
----------------------------------------------------------
نهاية البارت التاسع اتمنى يكون نال اعجابكم
تفاعلوا معها بفوت و كومنت
.
.
.
شو رايكم بدخول اوليفيا للقصة كان غير متوقع
.
.
برأيكم شو هو الحل المناسب اقترحون؟
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...