-----------------------------------------------------------ميشيل:"ستبقين هنا حتى تنتهي هذه الصفقة"
لينا:"و كم مدتها؟"
ميشيل:"شهر على الأقل"
++ميشيل مولينو++
++لينا++
بالتأكيد يمزح فمستحيل ان ابقى و لو ليومين
لارد عليه بنبرة تخللها الفزع
لينا:"ماذا!! و هل جننت ؟و ايضا لا يمكنني البقاء هنا
فلقد بدأت اشعر بالوحدة و الغرابة كيف يمكنك خطف فتاة و تأتي بها الى منزلك ثم تخبرها انها ستبقى معك شهرا كاملا وكأنه شيء عادي"
ميشيل:"قبل قليل كنت متقبلة"
هل رأى هدوئي على انه تقبل؟ هل علي ان اصرخ لأعبر عن هلعي؟؟
لينا:"كنت متقبلة لموقفك لاني لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من الصائب تقديم ثقتك لي"
ميشيل:"اذا..؟"
لينا:"يعني انه يجدر بك تفهم موقفي انت ايضا"
ميشيل :"اي موقف ؟"
لينا:"ااا انت لا تصدق هل تمثل الغباء؟ عليك ان تقلل من مهلة السجن"
كل هذا و هو ينظر لي بإستغراب فكلامي الغريب لم يسمح له بتغيير نظرته
ميشيل:"سجن انه عبارة عن قصر و انت تقولين سجن"
لينا:"اعترف ان منزلك جميل و لكن بماذا سيفيدني اذا كان مملا "
ميشيل:"اذا ساحضر لك قردة الى هنا "
قردة انه شيء لطيف اكيد المشاهير تجد عندهم اغرب العادات الم يكن يجدر به ان يربي اسدا ههه اظن انه يخاف حسنا لقد ضحكت متناسية انه امامي لهذا حاولت تبرير موقفي بسؤالي له
لينا:"هل لديك قردة ؟"
ميشيل:"ليس لدي وقت لهراءك و غباءك و ايضا لا تمثلي انك لا تريدين البقاء و انك فتاة فريدة من نوعها فكل فتاة تتمنى ما يحصل معك"
لا اظن انه متكبر بل يعاني من جنون العظمة كيف له ان يقول هذا و هو في الثلاثينات لكن لا يمكن لومه فإذا كان ما قاله سيد علي صحيح(علي هو رئيس النادي) ان الفتيات و الفتيان بدأو في الصراخ عند رأيته فأكيد سيرى نفسه لازال الأروع ،صحيح انه وسيم و يبدو اصغر من سنه و لكن كل هذا بفضل عناية بالبشرة التي يتبعها و من اغلى المنتوجات فكيف تريدون من التجاعيد الظهور؟ و ايضا جسمه الرياضي يبدو انه بفضل الصالة فقط الغريب انه هناك شعرات من شيب كلا مستحيل فأكيد هو من قام بهم لو كان شيبا فكان ليصبغه المهم لماذا التكبر والغرور بماذا ارد عليه الآن؟ لا لا يجب ان استمع إلى ذهني الآن لان لا شيء مما يمليه علي لديه عاقبة جيدة اقفز عليه من هنا و اضربه كلا يجب ان احافظ على انوثتي امامه يكفي التفافي بستار كالشبح ارميه بهذا الفاز هنا اااا ماهذه الافكار اهدئي اهدئي لينا اهم شيء في الشخصية القوية هو عدم الغضب و لكن كيف لا اغضب و أمامي شخص مثله
لينا:"اسمعني اعلم ان ما سمعته خطير و لا انكر انني لم اسمع و لكن ليس لدي فائدة من إفشاء سرك"
لقد افصحت عن ما بجعلتي له لا افضل من الصراحة
ميشيل:"و ماالذي يضمن لي هذا؟"
حسنا كيف ساضمن له ؟؟ اترك عنده هاتفي كلا احتاجه بطاقة تعريف احتاجها
لينا:"لا أعلم ابحث عن حل آخر غيره لا يمكنني البقاء هنا لدي عائلة و صديقات و فريق علي ان اكون بجانبه و بالاضافة الى ذلك علي العودة الى الجزائر بعد أيام بعد انتهاء المسابقة"
ميشيل:"ليس لي شأن بك لم اقل لك تنصتي لا يمكنني المخاطرة بصفقة كهذه و ايضا يمكن ان يفوز فريقك و تبقين هنا"
++لينا++
القى علي هذه الكلمات و ثم استدار يخرج من الغرفة متوجها الى مكتبه مع تلك الابتسامة الجانبية تعتلي وجهه بعد ان ترك تلك الفتاة تستشيط غضبا خلفه
لتضغط يدها بطريقة لا ارادية حتى ابيضت رؤوس اصابعها لينا:"يا له من شيء"
لتترك بعدها الستار يسقط من على جسدها و تحل تلك عقدة التي بين حاجبيها لتردف بعدها
لينا:"حسنا سيد الغرور لنرى اذا كنت تستطيع اخضاعي لك ام لا"
بينما في مكان آخر من هذا المنزل حيث سيد الغرور كما اسمته بطلتنا يجلس على ذلك الكرسي بينما اصابعه تتلاعب بذلك القلم و يده الاخرى مشغولة في حمل الهاتف و تقديمه لاذنه
ميشيل:"اريد منك ذهاب الى المنتجع الذي تقام به المسابقات و أخبرني بأهم الأخبار"
لوكاس:"حسنا سيدي دقائق و اتصل بك"
اغلق الخط و رمى الهاتف على مكتب يسند رأسه على كرسيه
ميشيل:"موضوع الفتاة حقا غريب اولا اجدها بجانب سيارتي بعد انتهاء اجتماع الصفقة ليلا ثم مصور يريد تصويرنا و بعدها اجدها تختبئ داخل قاعة تتنصت على صفقتي هل هذه مجرد صدف ام انها حقا تتجسس علي؟ و لكن طريقة كلامها تظهر انها ليست كذلك و لكن ماذا ان كانت خطتها منذ بداية دخول الى المنزل ااا سأجن"
انهى حواره مع ذاته ليعتدل في جلوسه و يفتح ذلك الحاسوب و ينقر باصابعه على تلك الحروف واحد تلو الاخر لتظهر له تلك المربعات التي لم يهتم الا لواحدة تلك التي تظهر له تلك المجنونة تدور في تلك الغرفة مرة تذهب للباب و مرة للنافذة و مرة للحمام و تتمتم بكلمات غريبة
يتابع حركاتها مع ابتسامة تشق وجهه
ميشيل:"اصبحت اشك في كونها في العشرينات"
نهض يتوجه نحو تلك الغرفة بعد ان غاب عليها ساعة بأكملها دلف ليرى حالة الغرفة مبعثرة الستار فوق السرير و سرير مبعثر بينما صاحبة الفعل تقف في شرفة و كانها تبحث عن شيء
توجه نحوها ليقف وراءها مباشرة
ميشيل:"هل تريدين القفز؟"
تفاجئت لينا لتستدير مباشرة اليه
تصرخ به لينا:"يااااا اغلق عينيك!!،قلت اغلق عينيك"
و هذا جعل منه ينفذ كلامها و يغلق عينيه
لتتجه بعدها الى سرير تلف رأسها مجددا
لينا:"افتح"
استدار اليها اليها ليراها تلتف مجددا في ستار
ميشيل:"كل هذا صراخ لتغطية شعرك الذي رأيته و كأنك ستسحرينني بجمال شعرك هذا"
لينا:"لم اقل انني سأسحرك لو كانت أمينة لفعلت و ذلك لانك اخر همي و ثاني مرة عندما تدخل عليك دق الباب ماذا لو كنت اغير ملابسي او شيئا من هذا القبيل الا تعرف شيئا عن الخصوصية؟"
ميشيل:"رأيت اجساد عارية بما يكفي فلا اظن ان جسدك سيغر..."
بقية الكلمات كانت قد سرقتها تلك اللكمة من لينا و التي جعلت منه ينظر لها بصدمة و التي تلتها صدمة ثانية بسبب ما ردفت به بعدها
لينا مع ابتسامة:"اسمعني يا هذا انا هنا احاول تمالك اعصابي قدر المستطاع معك و ايضا قد تكون قد قابلت الكثير من الفتيات في حياتك و لكن كن متأكدا انني لست مثلهم و يمكنك ان تعتبر هذه اللكمة الآن دليلا على كلامي"
ميشيل و لازالت الصدمة تعتلي ملامحه :"لكمة؟"
لينا:"لست من نوع الذي يصفع ارى ان اللكمة تجعل رسالة تصل اسرع و الآن اعذرني فأنا جائعة"
لتخرج بعدها من غرفة و هي تلتف بتلك الستارة
لينا:"انا جائعة و علي الحصول على هاتف للاتصال على امي و ابي اكيد يكونان قلقان مع انني واثقة ان مغفلاتي قد قمن بالواجب سيكن صنعن عذرا واتمنى ان يدوم لغاية خروجي من هنا"
نزلت الدرج بعد معاناة
لينا:" درج و نزلناهم و الآن اين هو المطبخ الآن اوو اظنها اخته"
لتصرخ بعدها :"هاااا عمتي عمتي خااالتي!!"
لتستدير تلك الخادمة للصراخ و بقت تنظر بحيرة الى تلك الكومة متجهة نحوها
لينا:"اهلا خالتي اين المطبخ؟"
خادمة:"هناك"و هي تنعت لها بإصبعها عليه
لينا:"شكرااا"
لتتبعها اعين تلك الخادمة و لازالت مصدومة
بينما في تلك الغرفة حيث ذلك الضخم المصدوم من تلك اللكمة
ميشيل:"هل اتجاهل ما حصل ام احاول تداركه؟كيف امكنها تلك المغفلة ؟ و تذهب كأنها لم تفعل شيء ..."
ليستدير بعدها يناظر الغرفة
ميشيل:"لحظة الى اين ذهبت؟"
خرج بعدها يتوعد لها نزل درج
ميشيل:"اظن ان تعاملي معها عليه ان يكون خاصا"
نزل ليجد الخادمة تتمتم بكلمات بينما تمسح احد التحف
++ميشيل++
اظن علي الاستعداد لتغيرات داخل بيتي او اتخاذ قرار سريع فوجود هذه حشرة هنا سيحدث الكثير و هاهي تيسي تتمتم لوحدها اااا
ميشيل:"الم تنزل الفتاة الى هنا؟"
تيسي:"كانت تختئ داخل ستار توجهت نحو المطبخ"
ميشيل:"حسنا غيري لها غرفة و انقليها الى غرفة أخرى"
نعم لتخلص من شكوك كونها وضعت شيئا في تلك الغرفة احتياطات اصبح واجب
توجه بعدها الى مطبخ اجدها بجانب الشاف و كلاهما يكادان يموتان من الضحك
ميشيل:"حسنا هذه الحشرة لديها جانب فكاهي بجانب جانبها الفض"
++ميشيل++
دلف الى مطبخ ينظر الى ما امامه بحاجب مرفوع
ميشيل:"هل تقطيع الخضر مضحك لهذه الدرجة"
الشاف:"اسفة سيدي" بينما تنحني
لينا:"هل تمنعها من الضحك؟اذا كنت لا تبتسم فليس على الجميع فعل نفس الشيء"
ميشيل:"انا صاحب المنزل و اوامري هي ما ينفذ هنا و انت بالذات اتبعيني"
لينا:"جنون عظمتك هذا لن تطبقه علي و في احلامك اتبعك قبل ان اتناول طعام خالتي"
++ميشيل++
كل هذا كان تحت مسامع تلك الشاف المصدومة من جرأة الفتاة و من تكون لتحادثه بهذه الطريقة
و التي توجه نحوها ميشيل بنفاذ صبر ليمسكها من معصمها و يجرها خلفه و ماكاد يصل الى باب المطبخ حتى
ميشيل:"ااا ماللعنة"
الشاف:"...."
لينا:"...."
----------------------------------------------------------
نهاية البارت الخامس اتمنى يكون عجبكم
+
+
شخصية البطلة فريدة من نوعها
لاني ما حبيت دائما تكون ضعيفة و خاضعة
تفاعلوا عشان تنزيل يكون سريع
+++
ايش تتوقعون صار في الأخير
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...