[J.O.M]¹⁵

68 4 0
                                    

ثم صعدت الدرج مرورا بغرفتها التي لم افضل تفقدها مباشرة فربما تتراجع عن جنونها فرأسا بالكامل به عقل لا يحوي الا الافكار الفاشلة مثلها
دلفت غرفتي نحو الحاسوب مباشرة افتحه على غرفتها
ماالعنة؟؟!!
هل هي جادة الآن؟
تمازح كلبا مفترسا
و المشكلة ليست هنا بل في كيف فتحت الباب؟!
في هذه اللحظة كان كل شيء أراه صادما
كلب مفترس لم يفعل لها شيئا
و هي فتاة و تلعب معه عادي
في وقت الذي انا جربته لإخافتها
هل علي ان احظر لها القوات الخاصة لحراستها؟!
توجهت لغرفتها طرقت الباب
لينا:"انتظر انا لا ارتدي حجابي"
هي الآن تكذب لانها كانت ترتديه في كاميرا
ثواني لتردف من جديد
لينا:"ادخل"
دلفت الغرفة لأجدها تجلس على سرير و الكلب بكمامته الشرفة مغلقة
هنا شعرت أنني كنت اهلوس
ثواني كانت كافية لتفعل كل هذا!
ميشيل:"اسمعي ستتناول طعام المطعم لمدة يومين لأ.."
سرعان ما قاطعتني بنبرة طغى عليها فزع أكثر من التساؤل
لينا:"هل الخالة ليتا مريضة؟!"
ميشيل:"كلا لكن عليهما ذهاب في عطلة نهاية الأسبوع"
لينا:"ااا حسنا"
حولت نظري نحو الكلب ثم ردفت
ميشيل:"ارى ان مفعول الكلب قد ظهر فأنت لم تخالفي اي قاعدة منذ وجوده"
لينا:"لا املك الوقت فقط"
لقد هربت الكلمات مني
ميشيل:"اذا بقيت هكذا مهذبة سآخذه"
لينا:"كيف مهذبة؟!"
ميشيل:"لا تخالفين قواعدي"
اكتفت بالهمهمة فقط
و أما أما فخرجت مجددا نحو غرفتي استلقي على سريري
ثواني حتى رن هاتفي رفعته و لقد كان صديقي ناتشو
رديت على مكالمة
ميشيل:"اهلا"
ناتشو:"اهلا سيد ميشيل الغامض لقد مر وقت طويل على سماع صوتك"
ميشيل:"انا فقط مشغول هذه الأيام"
ناتشو:"فقط منذ فترة لم ارك في جلساتنا هل وجدت بديلا لتلك المتعة؟؟"
ميشيل:"كلا فقط مشغول ايام و اعود"
ناتشو:"اذا مارأيك ان نلتقي اليوم في الملهى!"
ميشيل:"لا اعلم اذا كنت مشغول"
ناتشو:"بحقك يا رجل عليك الابتعاد عن الضغط قليلا فربما هناك صفقات جدد"
ميشيل:"سأرى"
ناتشو:"حسنا طبق الابيض ينتظرك"
اكتفيت بالهمهمة ثم اغلق الخط
ثم اتجهت مباشرة للإتصال بلوكاس
ميشيل:"جهز نفسك هذا المساء للملهى"
لوكاس:"حسنا عندما تجهز اتصل بي"
القيت هاتفي على سرير بعد أن استقمت نحو الحمام لأستحم و كل فترة الإستحمام و انا افكر في
تلك قابعة في تلك الغرفة
كل يوم اكتشف فيها شيئا جديدا
هي غامضة رغم أنها واضحة
انتهيت من الاستحمام لألف ذلك الرداء الأبيض على جسدي ثم اتجهت نحو غرفة ملابسي اختار ملابس مناسبة
فانتقيت لي بدلة سوداء
مع كنزة بيضاء و فضلت تخلي عن ربطة العنق
ثم حذاء اسود و ساعة ذات لون فضي
رششت عطري ثم حملت هاتفي لأرسل رسالة بلوكاس أخبره بأن يأتي و في ذلك الوقت لا اعلم لماذا فتح الكاميرا حيث تلك الحشرة و التي كانت مع الكلب ثانية كانت تجلس بقربه بينما تتحدث بلغة بلدها هذا ان لم تكن لغة غريبة اخترعتها هي لأنها تبدو غريبة و حتى الكلب من كثرة ماهو مصدوم جلس هو الآخر و كأنه يستمع لها
لا اعلم كم مر من الوقت حتى اهتز هاتفي يعلمني بوصول رسالة و كانت من لوكاس يخبرني فيها أنه بالأسفل لأخرج بعدها من غرفتي ثم من المنزل بأكلمه دلفت السيارة التي كانت تنتظرني متوجها نحو الشركة و ما ان وصلت ترجلت ثم رسمت مساري نحو الشركة دلفت اتجاهل انحناءهم لي يتبعني لوكاس
ميشيل:"اتبعني نحو مكتبي"
و اتجهت نحو مكتبي مع لوكاس دلفت اجلس على الكرسي و لوكاس ايضا بينما يقابلني
ميشيل:"الفتاة غامضة"
كل تلك الطريق و انا افكر في الموضوع و الآن القيه بطريقة غريبة
لوكاس:"ماذا تقصد؟!هل حصل شيء؟!"
ميشيل:"سبق و أن وضعت لها كلبا في غرفتها لأجعلها تخضع لأوامري و في بداية الأمر كان يبدو كأنه نجح إلا أن رأيتها تلعب معه في كاميرا"
لوكاس:"ماذا! اقصد لا يجب أن نصدم فهي بأصلها مشكوك بها صدف تظهر لك الحقيقة و انت تتجاهل
ميشيل:"علي الانتقال من المنزل مساءا"
لوكاس:"اقترح أن تذهب نحو منزل الريف"
ميشيل:"هذا ما فكرت به أيضا و انت تولى امور العمل ريثما اتيت"
لوكاس:"حسنا و لكن كم ستلبث؟"
ميشيل:"لا اعلم ربما يومان او ثلاث مهلة تعقيم المنزل و تفتيشه و تأكد اذا كان هذا صدفة ام عمدي"
لوكاس:"حسنا لكن توخى الحذر هناك انصح بأن تأخذ معك حراس فلا نعم ماذا تخفي و ايضا تأكد من أنها لا تحمل جهاز تعقب"
و بمجرد أن همهمت له حتى اتجه نحو باب المكتب ينوي الخروج و لكنه توقف
لوكاس:"اتعلم لفت انتباهي شيء"
و بمجرد ما نبس نظرت نحوه بإهتمام فأكلم
لوكاس:"هل كل هذا صدفة؟"
لم افضل السؤال و لكن ملامحي تلك كانت و كأنها تبحث عن تفسير و لم يتردد في تقديمه
لوكاس:"صفقة الكبرى تزامنا مع موعد المنافسة و فتاة تستمع لكلامنا ثم تدخل منزلك ثم تتصرف بغرابة"
حقا الموضوع غريب ف حتى لوكاس لاحظه
ميشيل:"ماذا تقصد؟!"
لوكاس:"اقصد انه ليس صدفة فبالتأكيد مخطط له
و فتاة تدرس علم النفس و انا أرى تأثيره عليك"
ماذا يقصد هذا ابله؟
انني أخضع لها أم ماذا؟
ملامحي التي تجهمت جعلته يقر بما في عقله
لوكاس:"اذا لم تلاحظ فانت تغيرت كثيرا لقد صدمتني يوم ضربتك بباب الثلاجة و ردة فعلك كانت عادية ليس و كأنك انت من احرقت يد الحارس لانه لم يفتح لك الباب ثم تشتري ملابس لها و فوط صحية مع انك كنت تقول لي أن اهتم بهذا الجانب مع اوليفيا لانك تتقزز منه ثم حتى صديقك لاحظ غيابك عن الملاهي انت لم تمارس الجنس منذ دخولها ذلك المنزل هل اصبحت تعاني برودا جنسيا؟"
كل هذه الأمور حصلت عادي و لكن سماعها من عند لوكاس تبدو و كأنها كارثة
و مأسف ان هذا الصحيح كل هذا التغير و لم الاحظه و كان يبدو لي عاديفي

فَقَط شَهرٌ وَاحِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن