[J.O.M]²⁵

124 7 0
                                        

بينما ينقل انظاره لعيني اليمنى تارة و اليسرى تارة اخرى و كأنه يبحث عن جواب لسؤاله فالألغاز التي يطلقها لساني لم تكن كافية بالنسبة له
لهذا قررت ان افاجأه بضيف قائمة الخصوم الجديد
ميشيل:"الا توافقني الرأي كون اوليفيا خصم سهل؟"
فتح عينيه على مسرعيهما يناظرني
انتوني:"مستحيل!! اكيد هناك خطأ"
طبطبت على كتفه
ميشيل:"الأصدقاء يخونون في بعض الأحيان"
تجاهلته امر بجانبه نحو الباب اخرج منه لأجد السيارة تنتظرني انطلقت نحو وجهتي مع انني ادرك ان ما ينتظرني صعب
دقائق في الطريق
حتى اشرفنا على ذلك الحي
لأتوقف امام اعرق واحد حيث سأخوض حربي من احل شيء لا اعلم ماذا يعني لي حتى
ترجلت فورا بعد ان فتح لي الحارسان الباب
مررت بتلك النافورة التي تزين باحة ذلك القصر
وصلت للباب الرئيسي ليفتحه لي الحارس ايضا
دلفت لتستقبلني تلك الصالة الشاسعة بطابعها النحاسي
و بمجرد ان انزلت رأسي لتسقط انظاري على تلك فتاة ذات شعر اسود هذا كل ما رأيته لأنها تجلسها بيننا تمدني بظهرها
ماكدت انبس حتى نبست
اوليفيا:"انه لشرف لي ان يزورني شخص في مقامك ميشيل"
لا اعلم مالذي تحاول فعله بحركاتها الغريبة
هل هي محاولة اغراء؟!
لاعلينا
فقد تقدمت نحوها بينما اشدها من شعرها حتى قابل رأسها السطح انحنيت نحو وجهها
ميشيل:"حتى انا انه لشرف لي ان ازور عاهرتي اوو اقصد حبيبتي السابقة و صديقة اخي المقربة جدا"
كانت تبتسم بينما تلاعب شفتاها
و لكن سرعان ما تعكرت ملامحها بسبب شدي المفرط لشعرها
اقتربت اكثر من وجهها بينما هسهست
ميشيل:"اين هي؟"
اوليفيا:"اترك شعري"
رفعت يداها تحاول الوصول ليدي
ما فائدة الشعر الطويل اذا كنت تستطيعين امساك يدي؟
كررت سؤالي بنبرة منخفضة اكثر
ميشيل:"اين هي؟"
لم تلبث كثيرا حتى نبست
اوليفيا:"هنا لكن لاضمن لك بقاءها"
تركت شعرها بمجرد سماعي لخطوات ورائي التفت لأجد انتوني يتجه نحونا بينما الغضب قد ظهر على وجهه
انتوني:"اوليفيا"
و سرعان ما وقع صوته على مسامعها استدارت نحوه
اوليفيا:"اوو انتوني"
نظرت نحوي ثم لأخي لتبتسم كالبلهاء
اوليفيا:"هذه مدة لم نجتمع هكذا"
نظرات اخي نحوها و كأنه يقطعها في مخيلته
انتوني:"اجلبي لنا الفتاة و دعينا نذهب"
اوليفيا:"هي نائمة الآن لا احب ازعاج ضيوفي من رأيي ان نشرب قهوة وقت ما تنهض أميرتكم"
كنت على وشك الرد و لكن انتوني يبدو اكثر غضبا و فقد السيطرة على لسانه
انتوني:"من رأيي دمك بدال القهوة أفضل اوليس؟"
همهمت له
كلانا لا يريد تهور ما دمنا لا نعرف اين هي الفتاة
اوليفيا:"تفضلا للجلوس فأنا اشعر بالملل"
اومأت لانتوني لنجلس مقابلان لها
لقد سبق و ان ارسلت رسالة للوكاس آمره بالمجيئ
دقائق حتى دلف
لوكاس:"عائلة كلها هنا"
تقدم يجلس بجانبي
اوليفيا:"كيف حالك لوكاس؟"
كاد يجيبها لولا ضحكتي ساخرة
ميشيل:"هو بخير"
لم ارغب في تضييع الوقت كثيرا فبمجرد وصول الإشارة لي نبست
ميشيل:"اوليفيا انا لست مراهقا تلعبين معه لقد حذرتك مرارا و تكرارا و لكن تحذيرا ضرب عرض الحائط"
و اظن انها لم تفهم كلامي
فملامحها لازلت تطغى عليها السخرية لهذا وضحت اكثر
ميشيل:"قبل مجيئي الى هنا قررت ان اقدم لك نصف ساعة تحددين بها مصيرك و الآن هيا كوني مطيعة و احضري الفتاة"
اوليفيا:"لست دمية مثلها و هذا ما لم يعجك بي"
كانت تريد اكمال حديثها لولا دخول حارسها ليقترب هامسا في اذنها و اعلم جيدا ما قاله لها
لتتغير ملامحها 360 درجة
ميشيل:"انت محاصرة اوليفيا هيا دميتي انهضي لتحضري الفتاة"
نهضت لتتوجه نحو درج و صعدت وصولا الى طابق الثاني حيث الفتاة
لم تمر نصف دقيقة و اذ بها تتجه للجهة الثانية
مرت ثانية
لهذا نبست
ميشيل:"هل نسيتي الغرفة التي وضعتيها بها؟"
نفت و الفزع يطغى على ملامحها
اوليفيا:"ل..م اجد..ها"
ماكدت ارد حتى صرخ من بجانبي
انتوني:"اوليفيا كفي عن الاعيبك!!"
اوليفيا:"لست امزح الفتاة هربت"
لم افضل المكوث مكاني
لهذا صعدت مباشرة لها
بينما اوجه كلامي للوكاس
ميشيل:"اخبر الفيليب ان يذهب و انت اسبقني للمنزل"
اومأ لي بطاعة ذهبت للغرف افتحها واحدة تلو الأخرى الى ان وصلت لغرفة اوليفيا
بقيت ابحث هناك جيدا
دخلت لحمام غرفتها حتى شعرت بها تدخل ورائي
ذهبت اقفل باب الغرفة بينما بقت تناظرني
التفت لها مع ابتسامة
ميشيل:"اذا اوليفيا هل هناك ما تنوين اخباري به؟!"
ضحكت بجانبية
بينما تردف
اوليفيا:"كانت محاولة فاشلة ربما مرة اخرى"
رددت عليها بكل هدوء
ميشيل:"ميشيل مولينو يقدم لعدوه فرصة واحدة
يا اما ينجح او يفشل"
اهتزت ثقتها قليلا و لكن رغم ذلك حافظت على ثبات صوتها بينما تتغنج امامي
اوليفيا:"و ماهو خلاص من يفشل في تجربته عند سيادتك؟!"
قاطعني ذلك الرنين الصادر من هاتفي
لأذهب مباشرة لتلك المجلة الموضوعة بجانب سريرها
جلست على طرف السرير بينما طبطبت لها ادعوها للجلوس بجانبي و سرعان ما لبت الدعوة
و لازالت تتغنج
اوليفيا:"ما يعجبني فيك انك شخص غامض لا يمكن توقعه"
نبست بدلع بينما تحرك اصابعها اسفل ذقني
استدرت لها بوجهي و لقد كانت قريبة جدا
ميشيل:"لا اظن ان اعجابك بهذا الجانب سيستمر"
عدت بملامحي نحو مجلة التي وضعتها كطاولة على فخداي
بينما اسحب ذلك الكيس من جيبي
لأبدأ بوضعه على مجلة في شكل اسطر
وضعت ثلاثة منها لأعيد الكيس لجيبي
ثم استدرت نحوها
لقد كانت كل نظراتها على المجلة ثم حولتهم الي تناظرني بخوف و كل معالم العهر سقطت عنها
لهذا نبست بنفس نبرتي السابقة
ميشيل:"سألتيني عن الخلاص بالنسبة لي
الخلاص هو ان تستنشق فشلك"
فتحت عينيها على مصرعيهما
بينما تحرك رأسها لكلا الجانبين
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 25
بارتات صاروا القصار
و كمان كل بارت صار ياخذ ضعف الوقت
مني
.
.
عاملتكم مركز شكاوي
تحملوني🥺🥺
ساعة هلأ 23:38 و رايحة اكتبلكم بارت 26
بس لأنكم تستاهلوا
.
.
يلا فرحوني بفوت و كومنت
بااااااي💞💞





فَقَط شَهرٌ وَاحِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن