[J.O.M]²³

45 6 0
                                    

ميشيل:"حسنا هل سيكون ذلك الهلام الذي كتبته نافعا؟"
كان يريد اجابتي و لكن الممرضة قاطعته
ممرضة:"سيدي ندهت كم من مرة عليها و لكنها لا تستجيب"
فعلتها...
نهضت مسرعا اتجه نحو داخل
في الحقيقة لا أعلم ما علي فعله؟
لانني في هذه اللحظة كان علي و من منطقي ان اتركها تذهب
و لكن لا فبداخلي شيء يحثتي على ان اتبعها
اتجهت نحو حجر حمام الفتيات افتش كل الحجر و كانت فارغة ثم اتجهت للخارج نحو القاعات ابحث عنها لأصادف انتوني يخرج من قاعة التصوير يبدو هالعا اكثر مني
انتوني:بحثت و لا وجود لها بالداخل"
اتجهت مباشرة للخارج و كانت حتى تلك المساعدة تبحث و الخوف يعتليها
اتجهت نحوها لأمسك معصمها و كأنني اريد ان اقتلعه لأقترب منها و اهسهس في اذنها
ميشيل:"ادعي ان اجدها و الا لن يكون خيرا"
لتتشكل دموع اسفل عينيها
لتردف:"سيدي و انا ما دخلي انا فقط قمت بعملك"
ميشيل:"اللعنة عليك و على عملك ايتها ساقطة"
عدت لأسفل تلك العيادة
و بالذات نحو مقر الكاميرات
دققت الباب مرتين ليأتي الرد في مرة الثالثة
فتح الباب و فزع يعتلي ذلك العجوز الذي يبدو عليه انه كان نائما
ميشيل:"كاميرات المراقبة"
الحارس:"و هل لديك اذن؟"
لم اتراجع عن اعتناق ذلك المسدس بين اصابعي اوجهه نحوه لأردف بكل برود متجاهلا ذلك الخوف الذي اعتلى وجهه
ميشيل:"هل اعجبك الإذن؟!"
انحنى لي مرتين بينما دلف مباشرة نحو تلك الحواسيب
الحارس:"الساعة؟"
ميشيل:"ابعد لعنة اصابعك"
دفعته بعيدا لأنقر على الشاشة و لوحات المفاتيح
داخل عيادة اخي
بالذات التي كنا بها لأراها تخرج من ذلك الباب الخلفي بينما تركب سيارة سوداء ليست سرقة و لا خطف بل ركبت بإرادتها و كأنها كانت تنتظرها
عدت مجددا للخلف حيث اتت سيارة سوداء اخرى
و لكنها انطلقت ثم عادت مجددا
لم اضيع الكثير من الوقت
لألتفت لذلك العجوز
"اريد نسخة من تسجيلات الكاميرا لليوم"
لأتوجه للخارج و كان مكان فارغا ركبت سيارتي بينما اوجه أوامري لذلك السائق
"ابقى هنا لربما يحدث شيء"
همهم لي لأنطلق بأقصى سرعتي نحو منزلي
بينما اتصل على لوكاس الذي لم يتأخر في الرد رغم ان الوقت متأخر
سارعت في أمره
"اقطع طريق نحو مكان اقامة فتيات الفريق الجزائري فورا"
قطعت الخط بدون سماع رده
لانني اعلم انه سينكب علي باللأسئلة
ثواني حتى اتصل هاتفي و كنت اتوقع انه لوكاس و لكنه كان انتوني و ظهور اسمه على الشاشة زاد من بريق املي لهذا رددت فورا
انتوني:"هل وجدتها؟!"
يبدو قلقا اكثر مني
ميشيل:"كلا لم اجدها اي شيء جديد اتصل بي"
انهيت الإتصال ليصلني اشعار لوصول نسخة من التسجيلات التي طلبتها
كنت اريد ارسالها للوكاس لولا تذكري انه في الطريق و علي قيام بهذا بنفسي بالطبع لن اثق في شخص اخر بعدما لبثت بجانبي عدة ايام
ادخلت الملف لحاسوبي لأبدأ في توضيح صورة حتى تحصلت على رقم السيارة الاولى
ثم رقم السيارة الثانية لقد كانتا من نفس النوع
و اللون و لكن ليس نفس رقم يعني انهما مختلفتان
سجلت الأرقام لدي
  و اخر من اود لجوء اليه هو الشرطة
  و خاصة بسبب توتر علاقتي مع الصحافة
و الإشاعات المنتشرة عني
ثواني حتى وردني اتصال من لوكاس
لوكاس:"لقد اغلقت الطريق و كذلك ارسلت فرقة اخرى الى مقر الإقامة و ليس هناك اي اشارات لوجودها هناك"
ميشيل:"جيد اتصل بي اذا حدث تطور"
اغلقت الخط لأغير كل مخططاتي
ذهبت نحو هاتفي ادخل لتلك الأيقونة استرق السمع لتلك المسجلة
و لم اكن اسمع شيئا غير اصوات السيارة التي تجري بأقصى سرعة تظن و ذلك نسبة لصوت الرياح
المرتفع بقيت هكذا لربع ساعة تقريبا و لم يتغير الصوت ولا حتى تكلموا لكن فجأة سمعت صوت أحدهم و كان رجل
لقد تم كل شيء و الفتاة معنا
ماذا يقصد؟!هل هي مختطفة ام ذهبت بإرادتها؟!
لهذا قررت الاتصال بلوكاس
ميشيل:"اترك احدا مكانك و تعال لمنزلي"
اغلقت الخط
ثم عدت لمكاني السابق
استرق السمع و قد عاد الصمت للمكان اكيد هم ذاهبون لمكان بعيد لحظة كلا السيارة متوقفة فصوت الرياح توقف
بينما احاول التحليل
دلف لوكاس و كأنه كان معي بالبيت
لوكاس:"اذا هل تعترف بأنها جاسوسة؟"
ليس وقته فأنا بالكاد اتحمل نفسي
تجاهلته
و نبست:"علينا ايجادها قبل وصولها لإقامتها"
لوكاس:"اترك مهمة ايجادها علي فكما تعلم انت عليك الاهتمام بالشركة فنحن على حافة التصدير يجب ان يكون كل شيء جاهز"
ميشيل:"حسنا"
لوكاس:"حسنا اذا انا سأذهب"
اومأت له لأعود لحيث تلك السيارة
اخذت رقم اللوحة الأولى
ابحث عن صاحبها
و انا لا أنوي النوم الليلة
خرجت بعدما اتصلت ب فيليب
هو رئيس الحراس لدي
ثواني حتى تلقيت رده
فيليب:"اهلا السيد ميشيل ما..."
عجلتي لم تسمح له بإنهاء كلامه اذ قاطعته قائلا
ميشيل:"جهز الحرس لدينا مداهمة والآن"
اكتفى بالهمهمة لي
خرجت من منزل اركب سيارتي بينما احاول تحديد الموقع الصحيح للسيارة
ثواني حتى قاطعني رنين هاتفي لربما هو فيليب
لكن كلا لقد كان لوكاس
لوكاس:"اهلا اين انت؟"
اللعنة هل يمازحني؟؟!!
ميشيل:"في طريقي لتأكيد بعض الأمور"
لوكاس:"حسنا بالتوفيق"
اغلقت الخط ليركب السائق و ننطلق
ميشيل:"الى الملهى ****"
سار نحو الوجهة تلك مباشرة دقائق لنصل
دلفت لأذهب مباشرة نحو القسم vip لأجد بعض رجال اعمال يجلسون هنا
جلست هناك لأبدأ في تبادل الحديث خارج العمل او لنقل القذر فكل شيء هنا يدعوا للفاحشة
خاصة لشخص مثلي لم يمارس الجنس لأيام او لنقل لأسابيع كل كلامي و عيناي مرميتان على احدى الفتيات التي كانت تحضر اطباق الكوكايين
حتى قاطعني احد قابعين بجانبي
:"هااا هل السيد ميشيل اليوم ينوي على رشفة ذلك الطبق"
ابتسمت له بطرف شفاهي
ميشيل:"كلا بل ينوي رشفة من صاحبة الطبق"
و بمجرد ان ابتسمت لها اتت بصحنها
نحوي
كم هي بلهاء تتبختر في مشيتها نحو هلاكها
و بمجرد ان قربت مني الصحن وضعته جانبا و سحبتها نحوي لتحتل احد فخداي دلكت شفتاها منتفختين و كل التخيلات القذرة بدأت ترتسم في عقلي مع ان جسدها الصغير لا اظن انه سيتحمل
لقد ظهر انها جريئة فهاهي تفتح لي ازرار قميصي الأسود بينما تستنشق رائحة عنقي صعودا لأذني الذي شعرت حينها برأس لسانها يمر هناك
عادت تواجهني بعيناها الخاملتين
و لم يكن مني الا ان صفعت احد خديها
لتستدير للجهة المعاكسة ثم عادت تعض شفتاها لأحشر ابهامي في فمها لتبدأ في امتصاصه بإحتراف 
اشرت لها بالنهوض بأتجه نحو تلك الغرف ادخلها و دلفت ورائي اغلقت الباب
ثانية و تقدم تفتح ما تبقى من ازراري
لكنني اوقفتها
لأشير لها بعيناي على طبق الذي ورائها
و لأظن انها فهمتني
فهاهية تحمله اتجاهي
ميشيل:"تؤتؤ هذا لك"
فتحت عيناها على مصرعيها
و لابد انها تفكر في الرفض و لكنني قاطعتها
ميشيل:"لديك ثانية و يكون عدد تلك اسطر خمسة"
لقد كان يوجد ستة اسطر
و طلبت منها سطرا واحدا هل هذا كثير؟
بالطبع لا
و هذا ما كان عليه الحال اذ اقتربت لتستنشق واحدا
وضعت الطبق جانبا و جلست تمسح انفها لقد كان لاذعااا
اشرت لها بالإستلقاء على السرير
و نفذت بكل خضوع
لأقرر الذهاب نحو تلك جدران المزخرفة
و ليست اي زخرفة كان هناك اسواط بكل انواعها
و اشياء اخرى يا إما جلد او حديد
اخذت احد الأصداف الفولاذية لأتجه نحوها اربطها
ثم اخذت شمعتين بطول خنصري
اضع كل واحدة على جهة و اشعلت كلاها
كانت بمثابة موقد لتلك الأصداف
حولت انظاري نحوها لأجد ان نظرت الخضوع تلك قد زالت و اتت مكانها نظرات خوف و گانني خيبت بعدها عدت للجدران انتقي لها اجود سلسة لأقيدها من قدميها ثم اجود سوط
اتجهت نحوها مجددا لأنزل عدة ضربات متتالية و بقوة
كان صراخها يصل لأخر الملهى و لكن الغرف عازلة للصوت مرت ساعتان و أخذت ما اريده منها
لأخرج كجندي حرب كنت رابحا لها من الأول
خرجت مباشرة
من الغرفة ثم من الملهى بأكلمه
ركبت سيارتي آمر سائق بالإتجاه نحو المنزل
وصلت ترجلت و نزلت لملجأي
لأجد كل من اريدهم هناك
و لتبدأ حصة الأسئلة
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 23 و صاااار فيه تغيراااات
بس مو كثيرة مقارنة بيلي جاي
.
.
.
شورايكم في اختفاء لينا
.
.
فوت و كومنت لتعبي لانو عندي امتحانات و قاعدة اتعب من شانكم
.
.
ليوم كان في شويييييي انحراااف صح🙃😉








فَقَط شَهرٌ وَاحِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن