[J.O.M]²⁸

48 4 0
                                    

توني:"هيا سأنتظرك بالأسفل جهز نفسك و انزل"
قالها بينما يسير نحو الخارج تنهدت بيأس
لأذهب لغرفتي اجهز نفسي
ثم نزلت برفقته
و هذا ما لم اتوقعه
كانت واجهة منزلي مليئة بالصحافة
اللعنة لقد نسيت خبر موت اوليفيا
كان اخي يتحدث معهم و لا اعلم ماذا يقول؟
اتجهت نحوه بصعوبة
كانوا يقدمون لي المايك و كأنهم يريدون مني اكله
توقفت بجانبه
انتوني:ليس لدي اي تصريح فمثلي مثلكم و لكن هناك اخبار سوف تنزل مساءا"
تجاهلتهم و اهذت بيده للسيارة بمساعدة الحراس
ركبنا و انطلقتا
امرت السائق بذهاب للمقر الإقامة
انتوني:"الا تظن انهم قد يتبعوننا؟!"
ميشيل:"و ماذا في ذلك؟"
همهم لي
انتوني:"هذا ميشيل اللعين الذي أعرفه"
دقائق حتى وصلنا و طول الطريق و هو يتحدث مع صديقته حول موت اوليفيا
ترجل كلانا لندخل فوجنا كل فريقها مصطف
بينما هي تتوسطهم
لا اعلم اذا قالت شيئا لهم ام لا؟
تقدمت منهم و بمجرد ان لمحتني حتى لوحت لي
ماذا؟!
كانت تبتسم و تلوح لنا
نظرت نحو انتوني الذي ناظرني بحد ذاته
انتوني:"قلت لك انها استنشائية"
ابتسمت له بجانبية
اتجه نحونا رئيس فريقهم و اسمه علي على ما اظن
علي:"اهلا سيد ميشيل شكرا على حسن ضيافتك لطالبتنا لينا"
ضيافة
نظرت نحوها لتغمزني
ميشيل:"لا عليك هذا واجبي لطفلة مثلها في الحقيقة احب الأطفال"
كانت تفتح عيناها على مصرعيهما و كذلك الباقون الذي انفجروا من ضحك
نظر علي نحو الذي بجانبي ثم الي
انتوني:"مرحبا جميعا انا انتوني اخ ميشيل"
رحب به الجميع لكن قاطعتنا تلك الحشرة
لينا:"هااا اخ ميشيل؟؟!!"
اوو نسيت هذا التفصيل
ميشيل:"نعم اخي الم تقرأي اسمه يومها او كنت مشوشة"
كان كلامي يوحي لشيء فهمه انتوني و هي تما البقية فإكتفوا بالمشاهدة
صمتت
دقائق حتى وصل بقية الوفد
الخاص بالجلسة
دلفنا للقاعة جميعنا و كاميرات في كل مكان
العديد من حضور الجالسين و منهم اخي
تربع على احد الكراسي الأساسية
و بجانبي وفد الآخر
و علي
ليبدأ رئيس الجامعات بالحديث
في تلك التفاهات و مقدمات التي امضى ليال يكتبها
و حضور يصفقون عند كل فاصلة
مرت دقائق من ملل
حتى قدموا لي الكلمة
ميشيل:"يسرني فوز الفريق الجزائري و نيله المرتبة الثانية بجدارة رغم صعوبة التخمينات فليتقدموا لمنصة التكريم"
اخي كان سيموت من ضحك لأن على الكل القاء كلمة لكنني اختصرت الموضوع لأنني اتوق لرأيتها لا اعلم لماذا؟
تقدموا واحدا تلو الآخر لتأتي تلك الفتيات يحلمون صحون عليها ميداليات فضية و نسيت انها مسلمة لهذا تكفلت مرأتين من الوفد بإلباسهن المداليات و تقديم تلك الدمية الصغيرة مع الورد
و قد نالت الحشرة مجسم اللاعبة الأكثر بروزا
انتهى تتويج
انهم منضمون جدا و رجالهم نبيلون فمنذ ان رأيتهم لم يلمس الفتى الفتاة بل فقط يتواصلون مع بعضهم
بدون لمس لربما اعتادوا
اتجهت نحو اخي و كان يقف برفقة لينا و بعض الفتيات اخريات و فتى اوو علاء؟؟
حسنا لدي عذر للإنضمام
وقفت بجانب اخي
لتقع عيناي عليها و لكنها حولت وجهها بعبوس هل لازالت غاضبة؟
ميشيل:"مرحبا مبارك لكم"
شكروني كلهم الا هي
ميشيل:"اذا؟"
نظرت نحوي و لكنني خيبت ضنها
ميشيل:"علاء كيف حالك؟"
نظر نحوي
علاء:"بخير هذه مدة لم نتواصل"
بقينا نتحدث و تعرفت على صديقاتها
أمينة و ياسمين و ايفا التي كنت اعرفها سابقا
تبادلنا الحديث حتى اردفت انتوني
ميشيل:"اذا هيا انت؟"
انتوني:"اذا جماعة علي الذهاب سررت بلقاءكم علينا ان نلتقي مجددا لنحتفل بفوزكم"
اومأوا له اخي الإجتماعي
وصلنا للقاء
لأدلي بتصريحاتي
ميشيل:"لقد كنت اواعد اوليفيا  و سبق ان تشاجرنا بسبب شائعات مواعدتي و لكن بعد مدة من هذا و خلال زيارتي لها و جدت صورة هذا الفتى معها و لكن للأسف وجهه كان مخربا و تشاجرنا مجددا لأنها اخبرتني انها كانت تحبه لهذا افصلت عنها و بعد خروجي مع اخي و لوكاس سمعت بخبر انتحارها"
ادلى اخي ايضا ببعض تصريحات
و بعدها ذهبنا للمنزل و اخيرا قسط من الراحة استيقضت صباحا قمت بروتيني
و اتجهت لشركتي التي اهملتها
بينما اعمل و صلتني رسالة من اخي
انتوني:"لينا ستذهب ما بعد الغد لهذا سنحتفل الليلة في منزلك لا تقلق سأجهز كل شيء من اجلك فقط اعترف لها لا تكن جبانا"
رغبت في رد و لكنه حضرني
متهور
فكرة اعترافي شتت لي كل افكاري حول العمل لهذا اكملت اعمال اليوم
و عدت للبيت لأجد العديد من عمال هناك و اخي الذي ليس لديه شيء يفعله مسؤول عنهم
ميشيل:"هل انت متأكد انه حفل و ليس زفاف؟"
انتوني:"متأكد"
ميشيل:"فقط لأنني لا الاحظ الفرق"
انتوني:"يوم زفافك ستلاحظ الفرق بين حفلة اعتراف و الزفاف"
تجاهلته لأن لسانه أطول منه
فتحت غرفتي لأجد طقم ملابس هناك
حقاا!!
هذا المجنون
كان مكونا من قميص ابيض مع طقم ازرق غامق
استحممت ثم ذهبت لأتناول شيئ
و كانت ليتا قد صنفت بما فيه كفاية
تناولت غذائي المتأخر و ذهبت للعمل في مكتبي
كنت في غاية التركيز
حتى هبت العاصفة
استدرت اا ليست عاصفة فقط اخي
انتوني:"هيا لا تتأخر ارتدي ملابسك قربوا على مجيئ"
قالها و ذهب
تنهدت بحسرة على هذا المجنون
لأرتدي ملابسي و قد بدوت في غاية الوسامة هو يجيد تطقيم مع انه ليس ستايله
دلف مجددا يحمل باقة ورد و خاتم 
لا تقل لي انه ينوي ما في رأسي؟!
ميشيل:"مستحييييل"
انتوني:"ما بدك ؟!"
ميشيل:"انا لن افعل هذا!! تريد مني الركوع هلى اقدامي و طلب يدها و هل نسيت انها مسلمة لا تحب اللمس هل ارميه لها و ترتديه؟"
اكملت حديثي ساخرا
انتوني:"و لكن عليك ان تكون رمنسيا"
اتجهت اليه اخذ منه الباقة و الخاتم
ميشيل:"لا تقلق نفسك دع هذا علي"
اومأ لي بشك ثم ذهب لأندهه من عند الباب
ميشيل:"انتوني تبدو وسيما"
انتوني:"اعلم هذا انا في كل حين وسيم"
اا الرحمة قلبت عيناي على كلامه
دقائق ليصلوا كل من ثلاث صديقاتها و علاء و شخص أخر كان يقف هناك
لايبدو عربيا فهناك وشم في ذراعه مع حلق في اذنه
رحبنا بالجميع و الحديث بعشوائية
و اخي كل مرة ينقر رجلي
يحثني على فعلها
ميشيل:"لينا هل يمكنك ان تأتي معي لدقيقة؟!"
اومأت لي لنتجه للحديقة
ميشيل:"حسنا اردت ان اخبرك انني اسف على كل ما فعلته معك"
لينا:"لا عليك المهم ان الأمور بخير"
ميشيل:"كنت اريد سؤالك حول شروط زواجك اقصد الزواج من مسلمة عربية ..."
ضحكت بكل عفوية على كلامي
اللعنة على لساني الذي لا يجيد الحديث بلطافة لو كنت اريد سبها لكنت تفننت
لينا:"هل تنوي زواج من مسلمة"
اتجهت هي نحو الأرجوحة تجلس هناك قابلتها انا هناك على الكرسي
لينا:"في الحقيقة ديني لا يسمح لي بتزوج من ديانة اخرى..و انت مسيحي"
ميشيل:"تقصدين علي دخول لدينك و الخروج من ديني"
لينا:"لا فقط اذا كنت تريد زواج مني مثلا"
كانت تحبس ضحكتها بصعوبة
اللعنة على هذا الحب يجعل الشخص يقع في مواقف لا يريدها
لينا:"في حقيقة يجب عليك دخول الإسلام"
ميشيل:"وكيف ادخل؟"
لينا:"ذهاب للمسجد و قول الشهادة و فقط"
ميشيل:"فقط هذا! اليس هناك التزامات؟"
لينا:"لا فقط عليك الإبتعاد عن كل فعل خاطئ"
ميشيل:"مثلا؟!"
لينا:شرب الخمر و الوشم و المخدرات و لحم مذبوح بطريقة خاطئة و بعض حيوانات ضارة اما بخصوص معاملات فعليك توقف عن تعامل بقروض ربوية و تلاعب خلالها"
ميشيل:"مثلما يفعل علاء في عمله حيث يرفض الزيادات؟"
لينا:"بالضبظ"
رفعت حاجبي انظر لها
ميشيل:"هل دينك ينوي افلاسي؟"
ضحكت لينا:"انت من تريد زواج من مسلمة و لست مجبرا"
ميشيل:"تخيلي ان افعل هذا في الأخير لن تقبل بي؟"
لينا:"اكيد ستقبل"
نظرت نحوها لتضحك لي
لينا:"اخبرني اخيك بكل شيء و اعلم بشأن تواصلك مع ابي"
تواصلي مع ابيها
انتوني اللعين
مسدت شعري بإحراج
ميشيل:"اذا...؟"
لينا:"....."
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 28 اتمنى يعجبكم
.
.
طريقة الإعتراف كانت شوي باردة
بسبب انتوني
بس معليش
.
.
توقعاتكم؟!





















فَقَط شَهرٌ وَاحِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن