قاطع شرودي بها حركة خفيفة عند قدماي
تفقدت الأرض بعيناي لأجد قطة صفراء
تفرك رأسها بي
هل تحاول استعطافي؟!
ابعدتها بقدمي و لكنها عادت
ميشيل:ماذا تريدين؟"
اااااه
جيد ميشيل اصبحت تحادث القطط
ابعدتها ولكنها مصرة
حسنا تجاهلت وجودها و اعدت بصري على الأميرة نائمة او لنقل الحشرة النائمة
مهلا!! لماذا اتيت؟!
لماذا لا تتحرك اثناء نومها؟
مهلا!!
بينما انا شارد فيها سمعت صوت خشخشة لكيس بلاستيكي حولت نظري نحو مصدر الصوت لأجد قطة تنهشه
قطة اخرى بالطبع فمنزلي اصبح مأوى قطط
لكن كيس ماذا هذا؟
العلامة التجارية مطبوعة عليه تعود لماركة ملابس
و اذكر انني رأيتها نعم فعلت لقد...
اووو نعم انتوني كان يحمله قبل قليل
هل اشترى لها هدية معقول؟
فهو ليس يوم ميلادها
كان فضولي اقوى من ضميري الداخلي
فأخترت تفقده متجاهلا انني اقتحم خصوصيتها
فتحته لأجد بداخله خفين احدهما في شكل قطة و الآخر في شكل قرش
و في كيس صغيرة كان يوجد سيروم للشعر مع مستلزمات شعر اخرى
غريب!
هل هي من طلبت منه شراءها ام كانت هدية منه لها؟
لا يهم
لينا:"ماذا تفعل؟"
قاطعتني فجأة بنبرة يملأها الشك
رغم ذلك حافظت على هدوئي
ميشيل:"لقد كنت اتفقد الأكياس"
لينا:"اوو اكياس؟!"
اوو الم تكن تعلم بوجودها؟
ميشيل:"نعم"
نهضت بسرعة البرق تتجه نحوي او لنقل نحو الكيس
ان صح تعبير
تفقدته لتحملهم مجددا و تعود بهم الى السرير
جلست لتبدأ في فتحهم
و قد بدأت بالصغير
لينا:"اوووو ظرييييف يا اللهي شكرا لك"
ماذا؟!انا شكرا لي؟!!!
ميشيل:"ولكن.."
لينا:"اووو انظر الى هذا سيبدو جميلا على شعري صح؟"
ميشيل:"لست انا.."
لينا:"شكرا لك هذا لطف منك لقد ظهر القليل من لطفك لي"
هل هي سعيدة بسبب اشرطة شعر حقااا؟
لقد كنت اهدي اوليفيا اكسسوارات من ذهب و الماس و كانت تكتفي بالإبتسامة فقط و شكري
لا اعلم كم مر من الوقت بقيت شاردا فيها بينما هي تفتح كيس الثاني و تقرب الخفين منها لقد اعجبها خف القطة كثييرا نهضت تمشي بهم و تستعرض
حتى صرفقت اصابعها لي
لينا:"ما بك انا احدثك؟"
ميشيل:"يبدو جميلا"
لينا:"كيف فكرت بي؟ امم كان يبدو واضحا"
واضحا؟ قدمها مغطاة كما انها ترتدي خفي
فجأة دخل انتوني يقاطع افكاري تلك
انتوني:"هل اعجبك؟ كنت متخوفا من ان يكون اكبر منك"
لينا:"لا هو مناسب.. مهلا لحظة هل تقصد انك انت صاحب الهدية؟"
نظر لي بعدها انتوني و كله تساؤل
اونتوني:"ن..عم لماذا؟!"
مباشرة نظرت نحوي بصدمة
لينا:"لماذا كذبت علي؟!!"
ماذا!!
ميشيل:"لم اكذب عليك انت من لم تتركي لي المجال للحديث"
ارتخت نظراتها مجددا
لتومأ برأسها
لينا:"اوو نعم تذكرت لقد تسرعت في الحكم انا اسفة"
انتوني:"لا عليك هل اعجبك؟"
لينا:"نعم شكرا جزيلا لك لا اعلم كيف ارد لك الجميل"
اشعر كأنها تكون هادئة اكثر من انتوني
انتوني:"هذا اللاشيء"
لينا:"كلا بل انت تقوم بالكثير من اجلي"
اففف حسنا فلنذهب بعيدا عن هذه المهزلة
خرجت نحو مكتبي اراجع تلك الأوراق
حتى دخل اخي يطلبني على الطاولة
انتوني:"هيا ايها البارد الى العشاء"
ميشيل:"لا اريد"
اونتوني:"كفى دراما و هيا"
ميشيل:"هل تريد ان تقوم بدورك كأخ؟"
اونتوني:"هذا دورك فأنت الأكبر ان تذكر"
حسنا هو يريد مماطلة و انا لست في مزاجي
ميشيل:"لا داعي للمحاولة قلت لن انزل"
ثواني بدون رد حتى سمعته يغلق الباب اوو
هل استسلم بسرعة؟ ليس من طبيعته
غريب!!
اكملت عملي حتى بأحدهم يدق الباب
او لنقل يدمر الباب
ميشيل:"ادخل"
دار المقبض لتظهر تلك الحشرة
من وراءه
لينا:"اريد حديث معك"
ميشيل:"حسنا اغلقي الباب اذا لم يكسر بالطبع"
لينا:"انت من استهزأت بطرقاتي المرة الماضية"
ميشيل:"لماذا لا تأخذين قوانيني لكي بجدية كما تأخذين استهزائي؟"
لينا:"هل ستنتاجر؟"
تبدأ ثم تنهيها كما تريد
ميشيل:"فقط ماذا تريدين؟"
حسنا بدأت تلعب بأصابعها يعني ان هناك شيء غير متوقع
لينا:"في الحقيقة كنت اريد ان اعتذر منك"
اعتذار؟! من اجل ماذا؟!
لينا:"لاحظت انك لم تنزل للأكل هذا يعني ان ما قلته صباحا اثر فيك"
حسنا هل تعتقد انني شخص يغلبه الدلع ام ماذا؟
ميشيل:"لا تربطي الأحداث كما يحلو لك"
حافظت على نبرتي الهادئة
لينا:"اذا لماذا لم تنزل؟!"
ميشيل:"ليس من شأنك"
لقد بدأت تغضب من كلامي
لينا:"الخطأ خطئي انني اتيت للإعتذار يا ليتني سمعت كلام انتوني"
اذا انتوني اخبرها بأن لا تأتي
و انا الذي كنت اظن انه هو من ارسلها
ميشيل:"هذه عواقب من لا يسمع كلام الطبيب"
كانت تريد الحديث لولا الطبيب اتى
انتوني:"اسف على المقاطعة و لكن هناك اشعار وصلني من ذلك التطبيق"
كان يحادث لينا التي امسكت الهاتف تقرأ ما فيه
لينا:"انها اذكار المساء هل يمكنني استعارة هاتفك؟!"
اونتوني:"بالطبع يمكنك خذي راحتك"
كان يتحدث بدون ان تسقط تلك الإبتسامة عن وجهه يبدو كالأبله
و هي كذلك ليس و كأنها كانت على وشك ان تفقد اعصابها قبل قليل
ذهبت مباشرة لغرفتها
ميشيل:"لا اذكر انني طلبت منك ان تعطيها الهاتف؟!"
اونتوني:"هي من طلبته و لما قد امانع"
ميشيل:"من الان ستمانع"
كنت اريد معاتبته اكثر الى ان هاتفي اهتز
لتكون مكالمة من لوكاس بالطبع
اجبت
لوكاس:"مرحبا، لقد قمت بإرسال رسالة لفريق لينا احاول تشتيتهم عن المكان لكنهم اذكياء بحق الجحيم لقد عرفوا انها في الريف"
ميشيل:"ربما انت من اخطأت في التلميح"
مع انه ذكي الا انني لا انكر انه يتصرف بغباء في بعض الأحيان
لوكاس:"كلا لقد علموا بهذا من مكالمة الفيديو الأخيرة"
ميشيل:"انا مشتت و تدخلي في هذا الموضوع يسفسد كل شيء لهذا تصرف انت"
همهم بالموافقة و ما كان لي الا ان اغلقت الخط
لاتذكر فجأة الهاتف الذي هو عندها
ذهبت بخطوات سريعة و كبيرة تحو غرفتها و ما ان دلفت و جدتها تجلس بهدوء تتصفح الهاتف
لينا:"غريب ان تطلب من شخص ان يحترم القوانين و انت تخترقها"
كانت السخرية ظاهرة في كلامها
ميشيل:"غريب بالنسبة لمن يتبع القواعد و ليس على من يصتعها"
رددت عليها بنفس النبرة الساخرة
و كانت ترد حتى سلبت منها الهاتف افتشه
لينا:"حقا لا زلت تشك بي و كأنني اعرف رقم الشرطة فكر قليلا لو كنت انوي الهروب لأخبرت انتوني"
حسنا كلامها منطقي و حتى انا عندما فكرت في الهاتف لم افكر قطعا في هروبها
لماذا انا هنا؟! لقد بت غريبا
ميشيل:"لا يمكنني الوثوق فيك كل تصرفاتك غريبة"
بمجرد كلامي هذا ضيقت عيناها
لينا:"هل تقصد انني جسوسة؟!"
ليس هذا ما كنت اقصده
ميشيل:"كلا بل مجنونة"
حسنا و كأنها كانت تبحث عن سبب لدارما خاصتها
فهاهي تفتح فاهها و كأنني شتمتها
لينا:"انا مجنونة؟"
تجاهلتها لأخرج من غرفتها تماما
انوي ذهاب لغرفتي دلفت و رميت بجسدي على السرير و للأسف النوم هو آخر خيار فيجب علي اعداد اخر تقارير للشركة فقد اهملت الشركة كفاية
دقائق من التفكير حولها او لنقل حول تصرفاتي معها
ثم قمت لمكتبي افتح ذلك الملف اراجع مضمونه
لا اعلم كم مر من الوقت و لكنه يقدر بالساعات
حتى سمعت دقا و اظن انه انتوني يود مناداتي على عشاء
اذنت له بالدخول و صدق تخميني
انتوني:"هيا للعشاء"
ميشيل:"كلوا انتم انا..."
لم اوشك على انهاء كلامي حتى قاطعني صواخ تلك الحشرة
لينا:"ماذا!! هل لازلت غاضبا لقد اعتذرت منك"
التفت لها لأجد حتى ملامح اخي يغطيها الفزع و نظرات لم افهمها
ميشيل:"لدي عمل و لن تأكلي بمفردك فانتوني معك اوليس انتوني؟!"
استقطبت انتباه انتوني بكلامي الذي غلب عليه الخبث او نوعا من السخرية فلعله يلاحظ تصرفاته
انتوني:"ماذا تقصد سيد ميشيل؟!"
ميشيل:"لا شيء اغلقوا الباب ورائكم!"
كانت تلك الحشرة تحاول التفوه بشيء مجددا و لكن اخي العزيز قاطعها
انتوني:"ربما لديه عمل اتركيه وشأنه و ايضا طعام سيبرد"
حقاا سيد انتوني!
نبس ليردف لي مجددا
انتوني:"طعامك سيكون على الطاولة"
ذهب كلاهما دقائق مرت ثم ساعات لأكمل و اخيرا اخر ملف بخصوص قسم التصميم
لأقرر اخذ قسط من الراحة
انتصبت من مكاني انوي الذهاب للمطبخ
نزلت و كان مكان ساكنا فقط نور القمر يدخل من زجاج النافذة و مهلا!!
ايضا ضوء التلفاز نزلت لأجد كل من لينا و انتوني كل منهما في جهة و يشاهدان فلم اظن انه اكشن فأول ما وقع عليه نظري كان شخص يقاتل على قطار
يبدوان من منغمسان
هرااء
توجهت للمطبخ وو جدت طعامي على الطاولة و كان الطبع باردا لهذا حملته اضعه في المايكرويف
ليسخن
بينما اتابع اخر الاخبار في هاتفي
و شائعات التي كانت منتشرة عني انا و تلك الحشرة كادت تختفي لربما صحافة وجد خبرا من اهم
فأخر تصميم لماركة Celine
كان يتصدر قائمة التريندينغ
جهز الطعام لأضعه على الطاولة
اكتفيت بالقليل فقط فعندما اكون اعمل لا اكل كثيرا
لا اعلم لماذا لربما اشعر بالشبع من كثرة الاوراق
انتهيت اتجه لغرفتي و لكن قبل هذا
اتجهت نحو صالة السينيما
ميشيل:"انتوني انتوني"
و أخيرا التفت الي
ميشيل:"اريدك في موضوع"
اومئ لي لأهم لغرفتي
ثواني ليدلف ورائي
انتوني:"ماذا تريد؟!"
اردف بينما يغلق الباب
ميشيل:"ماذا تظن نفسك فاعلا؟"
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 21 اتمنى يكون عجبكم
.
.
رأيكم في علاقة انتوني و لينا؟؟
.
.
احداث جديدة في البارتات الجايين
.
.
توقعاتكم في الموضوع يلي راح يحكوا فيه
.
فوت و كونتات بين البارتات اريد اصير مشهورة😎😎
حلمي الاقي ايديت على روايتي في انستا او تيك توك راح كون ممتنة يلي تعلم ايديت تمنشن حسابي
.
.
قررت افتح حساب انستا جديد بس لرواياتي
لاني عم فكر اكتبلكم رواية توكسيك شوي
فيها كثيييير احداث حلوة بس محتاجة شغف😭😭
.
.
عفكرة يلي راح يراسلوني في انستا راح رد على الكل بنوتاتي💞💖 احب رسايلكم اصلا ما عندي صديقات لهيك يمكن تتبرعوا لي بصداقتكم💔🙃
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...