----------------------------------------------------------
كل هذا كان تحت مسامع تلك الشاف المصدومة من جرأة الفتاة و من تكون لتحادثه بهذه الطريقةو التي توجه نحوها ميشيل بنفاذ صبر ليمسكها من معصمها و يجرها خلفه
ميشيل:"ااا ماللعنة"
لتعتلي الصدمة الكل
فالشاف توقفت عن عملها تنظر بصدمة لما حصل و انا لينا فتجمدت في مكانها
و ميشيل المه جعله يفتح فاهه مجددا:"مالعنتك؟.."
الشاف:"سيدي هل انت بخير؟"
لينا:"اسفة و لكن لا يجب عليك لمسي"
و في هذه اثناء دلف لوكاس ليردف لما رآه:"اوو سيدي هل انت بخير؟"
لينا:"اسفة"
لوكاس:"من هذه.. الجاسوسة؟ هل حاولت قتلك؟ "
لترفع لينا حاجبها اثر كلامه و اما الشاف فوجهت انظارها التي كانت منصوبة على ميشيل الى لينا
لينا:"هل تقصدني انا بالجاسوسة ام هي؟"
تأشر بإصبعها نحو نفسها ثم نحو الشاف
لوكاس:"محاولة تهرب فاشلة حراااس!؟"
لينا بصراخ:"هاااااي ما بك انت تدخل و تتهمني بالجاسوسة؟ و لماذا تنادي الحراس للتحقيق معي و ثم انا ضربته لانه يستحق و هذه امور بيني و بينه"
لوكاس:"كفي عن صراخ ثم بماذا تفسرين التفافك بهذا الشكل و فعل..."
ميشيل:"اصمتوا"
++ميشيل++
ليصمت الجميع بعد تلك الصرخة حقا كان ضغطا لا يصدق بينما امسك رأسي اكملت ما اردفته:"انتِ اتبعيني بدون كلام"
و اكملت طريقي نحو مكتبي دلفت الغرفة اتجه نحو صندوق مناديل لآخذ واحدا اضعه على رأسي ثم اسحبه لأنظر له أتأكد من وجود دم لأجده نظيفا دلالة على ان ليس هناك جرح ثم اردف بعدها
ميشيل:"اكتبي لي قواعد التعامل م.."
توقفت عن حديث بمجرد استدارتي
ميشيل:"ماذا لم تتبعني هذه الحش.."
لكن قاطع تفكيري دخول تلك الحشرة التي اردفت بمجرد دخولها
:"ماذا تريد؟"
ميشيل:"حتى الآن؟"
لينا:"صعود درج بهذه خيمة ليس سهلا ثم اتمنى ان تسرع لأن طعام قرب ان يحضر"
تتسلط علي و كأنني اعمل لديها جيد
ميشيل:"اسمعيني جيدا انا لست احد اصدقا.."
لتقاطعني مجددا
لينا:"واا هل هذا مكتبك؟ انه جميل ماشاءالله هل يمكنني الجلوس في هذا الكرسي"
و هي تأشر على كرسي مكتبي هل تتجاهلني؟!
ميشيل:"اظن انني كنت احادثك؟"
لتبتسم بعدها لينا:"حسنا دعني اجلس و اعدك سأسمعك للأخير "
رديت عليها بينما ارص على اسناني لانني اكاد انفجر:"حسنا اجلسي"
لتبتسم بعدها و تذهب للجلوس:"شكرا"
شكرتني مع ذلك لازلت اتسأل و مصدوم من نفسي كيف سمحت لها بالجلوس في مكتبي و هي مشكوك فيها هل جننت لكن مع ذلك نطقت:"سأملي عليك بعد القوانين التي عليك ان تطبقيها في هذا المنزل ما دمتي متواجدة فيه"
لينا:"قوانين؟ ولك..اوووو كرسي يدور؟!"
لتبدأ في الدوران بالكرسي امامي تاركة لي مصدوم من تصرفاتها هل علي تأكد من سنها؟ هي حتى لا تحمل بطاقة تعريفها و لكن مشكلة ليست هنا مشكلة في انني ابتسم ليس علي الابتسام و هذا جعله يفقد اخر ذرة من اعصابه
ميشيل"نعم قوانين و نعم كرسي يدور و الان لنبدأ بالقوا....و اللعنة توقفي عن الدوران بدأتي تفقدينني اعصابي ايتها الحشرة الارهابية اللعينة"
حسنا انا وصفتها بكلمة ارهابية لانني اعلم انها تستفزها و لكني لم اكن اعلم اني قد اندم على ذلك
توقفت عن الدوران بالكرسي تنظر لي بنظرة عجزت عن تفسيرها بسبب تلك المياه المالحة التي تشكلت اسفل عيونها
لينا بصوت به غصة:"انا لست ارهابية توقف عن نعتي بها اذا كان احد يستحق هذه كلمة هنا هو انت لانك اختطفتني و حبستني هنا بعيدا عن اهلي و صديقاتي"
حسنا كان حلا خاطئا لم يكن علي تفوه بتلك الكلمة و لكن كيف يمكن لمزاجها ان يتغير بهذه السرعة و بسبب كلمة فقط كيف علي اسكاتها الآن ااا ماذا ميشيل الان دعها تبكي عليها ان تخافك
ميشيل:"اصمتي كفى بكاءا و لآن استمعي الي جيدا"
و بمجرد صراخي عليها انفجرت بالبكاء و هذا جعلني ف حيرة من أمري لقد زدت الطين بلة
فكر ميشيل فهي على ما يبدو حساسة
كلا لاعليك اكمل على هذه الوتيرة
ميشيل:"قانون الأول عدم الخروج من غرفتك ابدا
ثانيا لا تحاولي تذاكي كالهروب لانه مستحيل
ثالثا ممنوع تحدث معي بقلة احترام"
هل تسمعني وسط بكاءها؟!
ميشيل:"مفهوم؟!"
لم تحب و حتى تومئ
ميشيل:"مفهوووم" رفعت صوتي بحدة بينما اضرب المكتب
لتومئ لي بعدها و لازالت تبكي
ميشيل:"جيد اعيدي ما قلته لك"
لينا:"ممنوع الخروج من غرفتي و ثم ممنوع محاولة الهر.."
توقفت فجأة عن الكلام و البكاء ايضا بينما تنظر لي بعيون مفتوحة و فاهه شبه مفتوح ايضا و تصرفها هذا جعلني افزع و كأنها تجمدت الشيء الوحيد الذي يتحرك فيها هو تلك الدمعة على وجنتها اليمنى تنزل بسلام و اظن انها لا تضع مايكب لان ليس له اثر مع دموع هل هذا ضمن تقاليدهم او ديانتهم؟
لتتحرك بعشوائية بعدها اظن انها تحاول النزول
ميشيل:"ماذا تفعلين؟"
توقفت تنظر الي لتجيبني بأكثر شيء صادم لي
لينا:"الا تشم؟!"
حاولت ان اشم و لكن لا شيء هل تقصد حريقا؟ ميشيل:"لا اشم شيئا"
لينا:"رائحة الطعام اظن انه جاهز"
نزلت بعدها من كرسي او لنقل سقطت من فوقه و ما ان وصلت لها لاحملها حتى نهضت و اتجهت الى خارج المكتب متجهة نحو المطبخ و هنا تأكدت انها تعاني من مرض نفسي ربما الانفصام في الشخصية
"جيد ميشيل تورطت مع مريضة نفسية"
++ميشيل++
امسك ذلك المصدوم رأسه بسبب الصداع لا يعلم اذا كان بسبب الضربة ام بسبب ما حصل الآن و لكن لا يهم فالفاعل واحد خرج بعدها من مكتبه توجه نحو درج ينوي النزول و لكنه توقف امام المرآة
ميشيل:"حسنا انا وسيم و لا ابدوا انني كبير كيف لها ان تقول عني ذلك الكلام هل رجال في بلدها يبدون اصغر ماذا اقول انا ايضا ماهمي فيها اذا كانت تراني كبيرا يكفي انني ارى نفسي وسيما" ثم اكملت طريقي خارجا متوجها نحو الدرج
++ميشيل++
لقد شعرت برغبة في مشاهدتها تأكل هل تأكل مثلنا ام لها طريقة خاصة في الاكل ايضا و لكن علي ذهاب للعمل و لوكاس ينتظرني ببعض الاخبار الجديدة و التي اتمنى ان تكون جيدة لان الغرابة التي تدور في بيتي تكفيني و بالكاد اتوقعها اكملت طريقي نحو درج لأجد تيسي تحمل صينية الطعام تصعد بها الى الطابق الاول لحظة هل هذه الحشرة نعم هي تتبعها و تحاول قدر المستطاع الا تسقط من الدرج بسبب الستار اظن انه لهذا طلبت المساعدة فهي ليست مستعدة بتاتا لترك ذلك الستار الم تمل من تشبت به ؟الا تشعر بالحر داخله؟ الم تجد غير ستار او بتأكيد لا يوجد لاني لم اكن اتوقع يوما ان فتاة مسلمة ستدخل بيتي الم اخبرها انا لا تخرج من الغرفة اا صداع
و مادخلي لتذهب للجحيم ،توقفت تيسي تنحني بمجرد ان رأتني و هذا ما اعتادوا فعله عند رأيتي و لكن لسوء الحظ تلك الحشرة اصطدمت بها لتسقط الصينية علي وعلى تيسي اللعنة مشكلة اخرى بسببها ايضا
نظرت نحو ملابسي كانت بقعة كبيرة على كنزة بيضاءثم نحوها لاجدها تفتح فاهها على اخره و عينيها تكاد تسقط من محجرهما
تناظر الصينية ثم وجهت نظرها نحوي مهلا نظرتها هذه لا تبشر الخير
لينا:"ما بك؟لماذا بسببك طعامي ذهب"
هل تبكي ايضا من اجل الطعام هل هي جائعة لتلك الدرجة؟ ثم ألم يكن خطأها؟
ميشيل:"الخطأ خطأكي"
لينا:"لقد انتظرته بفارغ الصبر و لماذا عليهم ان ينحنو لك كلما رأوك هم اكبر منك عليك تقديم الاحترام"
هل تريد تعليمي الاحترام ام تسبب في انقلاب من الخادمات علي
ميشيل:"كفى يمكنهم صنع آخر لك"
لينا:"ولكنني جائعة الا تعرف شيئا عن اكرام الضيف؟"
ماذا هل تعتبر نفسها ضيفا
ميشيل:"انت لست ضيفة هنا"
و عدت ادراجي هاربا من تلك النظرات و كأنها كانت تتخيلني مشويا من يراها يقول انني قتلت لها احد افراد عائلتها
++ميشيل++
ردف بينما يرفع حاجبه ليهم ذاهبا نحو غرفته ليغير ثيابه
دخل الغرفة و توجه الى خزانته بينما اصابعه تنقر على هاتفه
ميشيل:"انتظرني دقائق و انزل"
اغلق خط و رمى الهاتف فوق السرير ليكمل انتقاء بدلة جديدة
ارتدى السروال ثم القميص بدون غلق الازرار ليعدل الربطة و الرقبة ليسمع بعدها
دقا على الباب
ميشيل:"تفضل"
لتدلف بعدها لينا
لينا:"ااااا"
صرخت تغلق عينيها
لتتسبب في فزعه
ميشيل:"ما بك؟"
لينا:"لقد سمحتلي بالدخول و انت ترتدي ثيابك"
ميشيل:"انا ارتدي ثيابي"
لينا:"ازرارك مفتوحة اغلقها"
ميشيل:"هل علي حبسك داخل غرفتك بالغصب؟"
لينا:"اتيت لاخذ قلم و اوراق"
ميشيل بنبرة ساخرة:"لماذا؟هل تريدين صنع طائرة ورقية؟"
لينا:"فاليضحك الجميع"
بينما تصفق بيديها و تضحك بتزييف فتنهد بقلة حيلة و توجه يخرج من الغرفة بعدما ان رشى عطره و اخذ ساعته و يغلقها على يده تتبعه تلك الحشرة كما يسميها
لينا:"اعطني الاوراق بالطبع لديك و قلم لا تتجاهلني هاااا قل..."
ليرد بصراخ:"واللعنة انا ذاهب نحو مكتبي لاعطيكي..ثرثارة"
قلبت لينا عينيها :"قل هذا منذ بداية"
تنهد يكمل طريقه دلف مكتبه ليأخذ مجموعة من الاوراق و قلم
ميشيل:"امسكي" استدار ينوي اعطاءهم لها لكنها كانت تقف خارج مكتب
ميشيل:"هاي انت! مابك؟"
لينا:"لم تأذن لي بدخول"
ليقوم بوضع سبابته و ابهامه على جبهته يقوم بدلكها مغمضا لعينيه
ميشيل:"هل هي مأدبة كثيرا ام انا قليل ادب؟"
ليردف بعدها بصوت اعلى ميشيل:"تفضلي"
دخلت بعدها تأخذ الاوراق و قلم من يديه
لكنها بقت واقفة هناك تنظر له بإبتسامة ما جعله يبادلها نظر بإستغراب
ميشيل:"ماذا أيضا"
لينا:"هل لديك شريط لاصق"
ميشيل:"كلا و الآن الى غرفتك و لا تخرجي"
لينا:"لا شريط لا احترام للقواعد"
تنهد ليتجه نحو مكتبه يأخذ شريط لاصق يقدمه لها
لينا:"شكراا"
لتذهب بعدها نحو غرفتها
ميشيل:"لا اعلم ما تريد فعله فحتى الاوراق في يدين فتاة مثلها خطير"
و ذهب هو الآخر نحو سيارته حيث ينتظره ذلك الشخص الذي يكاد ينفجر غضبا و لكن قبل ذلك مر على المطبخ
ميشيل:"قوموا بإعداد طبق آخر و خذوه لها"
لترد عليه الشاف:"بالفعل اعمل عليه"
ميشيل:"هل هي من طلبت؟"
الشاف:"كلا سيدي ولكن قالت لي الخادمة تيسا انها كانت تبكي لانك اسقطته لها بالخطأ"
ميشيل:"ماذا انا؟؟"
الشاف:"اسفة و لكن هذا ما قالته"
توجه بقلة حيلة نحو الخارج التحديد نحو سيارته و هو يفكر في فكرة الانقلاب الذي قد تسببه تلك الحشرة
ليفتح له السائق الباب الخلفي ليدلف السيارة
لوكاس:"شرفت سيدي".
ميشيل:"طرق امر طارئ هيا هل من جديد؟"
انطلق السائق بعدها
ليتحدث احد من يقبعون في الخلف
لوكاس:"حسنا هي اسمها .... لينا ذات جنسية جزائرية تتبع ديانة الإسلام عمرها 20 سنة طالبة في علم النفس هذا عامها ثاني في الجامعة تعتبر من طلاب نشطين و تتلقى شهرة في جامعتها بسبب شخصيتها الاجتماعية هي الابنة الوحيدة"
ليردف بصوت خافت ميشيل:"بالطبع اجتماعية"
لوكاس:"ماذا قلت"
ميشيل:"لا شيء اكمل"
ليكمل بعدها لوكاس:"ابنة الوحيدة عند والديها لديها ثلاث اخوة"
ميشيل:"ثلاثة؟!!"
لوكاس:"اثنان اصغر منها و واحد اكبر منها و هو اخوها من الاب و لكنه يعيش بعيدا عنها امها ماكثة في البيت و ابيها تاجر و متقاعد"
ميشيل:"عادي جدا ، هل هناك امر غريب في المسابقات بشأن غيابها؟"
لوكاس:"نعم فالكل يسأل عنها و خاصة صديقاتها لديها صديقتين جزائريتين امينة و ياسمين و صديقة ايطالية ايفا"
ميشيل:"حسنا اعرف ايفا و امينة اظن ان انه ذكرته امامي"
لوكاس:"هل تتحدثان عادي؟"
ميشيل:"كلمة عادي غادرت قاموسي بمجرد دخولها المنزل لا عليك ماذا ايضا؟"
لوكاس:"و ماذا قررت انت؟"
ميشيل:"لا اعلم أمرها غريب جدا هي عبارة عن فتاة بالغة و لكن بعقل طفل لا اعلم اذا كانت تتصرف هكذا فقط لكي لا نشك فيها او هذه طبيعتها"
لوكاس:"علينا التصرف"
ميشيل:"انا ساتكلف بأمر فتاة و انت تكلف بأمر اختفائها في الفريق"
لوكاس:"و لكن فريقها يحتل المرتبة الثالثة و على حسب ما الاحظه فيهم ليس هناك امل في فوزهم لان متسواهم يتراجع بسبب لينا و المسابقة لم يتبقى لها الكثير اي سيعودون الى الجزائر بعد ايام"
ميشيل:"لكن ماذا و ان كانوا معجزة تنتقل من المركز الثالث الى الاول في غضون ايام"
لوكاس:"هذا مستحيل اقول لك ان...لماذا اشعر ان هناك شيء وراء ابتسامتك هذه؟"----------------------------------------------------------
نهاية البارت السادس شو رأيكم بالاحداث
+
ماذا تتوقعون بخصوص ما سيفعله ميشيل
+
+
هل احببتم شخصية البطلة
+
قررت امدد بارتات اكثر من 1000 كلمة
شو رايكم
![](https://img.wattpad.com/cover/360795887-288-k625819.jpg)
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...