انتوني:"اذا امي كيف.."
تينا:"كان كاللعنة"
واصلت القيادة
انتوني:"لماذا؟!"
تينا:"كانوا يناظرونني كالغريب. و تلك العروس ليست جميلة و متكبرة"
هنا استدار كلانا نتجاهلها
ثواني حتى ملأ ضحكها السيارة
تينا:"لقد كانوا ناس مرحيين و بهم طاقة رهيبة
و الأكل اممم كان لذيذا خاصة ذلك الذي يشبه الثلج في طبق الحلويات اغانيهم رائعة و يرقصون عليها بتنظيم و يجعلونك اجتماعيا غصبا عنك لقد رقصت"
ضحكنا عليها بصخب
انتوني:هل رأيتي؟!"
ميشيل:"هل آخذه كإعتراف اذا؟"
تينا:"هاا فتاة كانت تبدو جميلة و كأنها أميرة شعرها اسود جميل جدا"
ناظرني انتوني :"هل التقطت صورا لها؟"
تينا:"بالطبع"
توقفت فجأة
ميشيل:"هاتفك!"
ضحك كلاهما
قدمت لي الهاتف دلفت لأجد حشرتي ترتدي فستانا ابيضا به زراكيش من لون برتقالي و الأصفر
بينما تضع حليا على جبينها
و اساور تلتف حول معصمها و ذلك السلسال الذي يزين عنقها و يزيده فتنة
ثم خاتمين على يدها يسرى
و خاتم خطبتنا يتألق في بنصر اليمنى
فكرة انها ملكي توقد شرارات بداخلي
كانت تضع مايكب لم يزدها الا جمالا
شفتاها تلمع بينما تضحك تظهر اسنانها البيضاء
بقيت شاردا بها حتى هزني
انتوني:"احم احم لا نريد مبيت هنا"
استأنفت القيادة اعيد الهاتف لأمي
و اكلمت طريقي نحو الفندق
فبلدها لا يدعم شراء الأراضي من طرف الاجانب
بل يجب ان تكون لك جنسيتهم
وصلنا ليذهب كل منا ليرتاح
مرت بعد ذلك اليوم ايام عديدة
و اتى اليوم المنتظر
اليوم الذي سيشهد القانون انها زوجتي
فلديهم يكون توثيق الزواج قبل الحفل
نهضت صباحا ارتدي ذلك قميص الأبيض مع بدلته الزرقاء بنفس لون سروالها
و حذاء اسود
تعطرت و وضعت ساعتي
خرجت من شقتي بعد ان تلقيت رسالة من اخي
يخبرني انهما في الأسفل
نزلت نحوهم كانت أمي ترتدي الأسود
انا اخي فكان يرتدي بدلة بيج
ركبت بجانبه فلقد اصر ان يقود
بعد دقائق من اللف و دوران لأنه لا يعرف طريق جيدا
وصلنا و طريق لم يخلوا من تعليقات أمي
لديهم ذلك ليس لديهم ذلك
قامت بتحليل كل شارع نمر به
ترجلنا من السيارة لنجد ابيها و هي و اخيها
برفقة صديق اخي
كانت ترتدي لباسا بنيا مع حجاب بيج تضع نظارات شمس
تحمل حقيبتها البيج في يدها
القينا التحية
ثم دلفنا للمكان اتممنا شروط العقد
و كانا من عندي شاهدان اخي و صديقه
و من عندها ابيها و اخيها
عندما انتهينا
خرجنا نحمل ذلك الدفتر الأصلي
راودني شعور غريب عندما حملته نظرت نحوه
ثم نحوها تمزح مع اخيها
تلك الحشرة اصبحت ملكي
اتجهت نحوها
و بمجرد وقوفي بجانبها ذهب اخيها و تفهم موقفي
ميشيل:"اذا سيدة لينا مولينو كيف حالك"
نظرت نحوي بدهشة لم تنتظر هذا
لينا:"بخير سيد أيمن مولينو"
كانا علي تغيير اسمي فأخترت ايمن
يبدو سهلا في النطق لكنني لم اعتد عليه بعد
اما اخي فأختار اسم هيثم
اشعر ان حتى امي تفكر في الموضوع عن مراسيم دخول الإسلام و تسألني عنه مع انني ضعيف في جانب المعلومات الدينية
لم تمر علينا ربع ساعة نقف هناك حتى قررنا الذهاب
لقد عزمتهم على العشاء
ردا لجميلهم اتجاهنا لقد فعلوا الكثير من اجلنا
انطلقنا و لكن ليس نحو الفندق فأخي العنيد قرر الذهاب للتسوق و رافقنا صديقه و ذلك لضعفنا في اللغة العربية و ليس الكل هنا يتحدث الإنجليزيةو ذلك لأنها اللغة ثانية الثانية و ليس الأولى
هذا ما قاله صديق اخي بلال
تسوقنا حيث انني اشتريت بدلة سوداء لعزيمة اليوم
و كذلك انتوني اشترى بدلة مع أنني واثق انه لن يرتديها و خير دليل انه اتجه بنا الى متاجر اخرى
فإشترى بعض الملابس الرياضية
و قد اهداه بلال حذاء رياضي فيما قد اهداه انتوني
ملابس اخرى
لقد رفضت هديته لأن شهادته معي تكفي و قررت ان اهديه ساعة مع عطر و بعدها ذهبنا للفندق
كنت متعبا فالذهاب مع انتوني للتسوق يشبه الذهاب مع زوجتك او اختك
وصلنا و كنت في غاية التعب فأخترت ان اخذ حماما يليه قسط من الراحة تفاديت بذلك محادثات انتوني المملة
سقطت الشمس في جحرها الغربي و ظهر إسوداد السماء في غيابها
لأرتدي بدلتي السوداء في كامل اناقتها
و صففت شعري
اضع عطري ناظرت نفسي للمرة الأخيرة
ثم خرجت فوقعت عيناي على أنتوني الذي تزامن معي في الخروج
و كما سبق و ان اخبرتكم انه لن يرتدي تلك البذلة فهاهو يرتدي سروالا رياضيا بيج برفقة قميص ازرق ليلي
مع قبعة يحملها في يده و حذاء رياضي ابيض
من يراه يقول عنه لاعب كرة السلة و ليس طبيب
ناظرت لأردف ميشيل:انت عار على الأطباء"
انتوني:"ليس للستايل علاقة بالمهنة"
نزلنا للسيارة و انطلقنا ركنا بجانب المطعم
ترجلنا ندلف له لتقع عيناي على تصميمه
الذي كان مزيجا بين العصري و القديم
كما رأيته في الصور
هادئ بمعنى الكلمة
استقبلنا احد عملاء نحو الداخل يدلنا على طاولتنا او لنقل جناحنا
كانت به طاولة مستديرة كبيرة
بها سبع كراسي كما حددت له
مجهزة بأواني فارغة
اخي كان يتحدث على الهاتف بات مشغولا به هذه الأيام و لحسن حظه انني مشغول
دقائق حتى دلف العامل يخبرنا ان الضيوف وصلوا
اومأت لأنتصب اغلق قفل بدلتي اما اخي فإعتدل ايضا دخلت أمي تمشي نحوي
تينا:"انظر الى امك الجديدة"
كانت ترتدي لباسا طويلا اسود ضيق
و ليس من عادة امي ارتداء الطويل
فرغم تقدم سنها لا انها لازالت تحافظ على قوامها
قبلت امي و كذلك انتوني فعل المثل
صافحت ابيها و اخيها
و هي امها
اما اخي فإكتفى بمصافحة الرجال
جلسنا نحيط الطاولة
نسأل عن بعضنا رغم اننا كنا نجتمع صباحا
كل تركيزي كان عليها
كانت ترتدي لباسا رماديا و حجاب اسود
مع حقيبة يد سوداء ايضا من نوع برادا
في غاية الأناقة
جلست و اختلست النظر لي فغيرت نظري عنها فورا احادث ابيها في مواضيع عشوائية
دقائق ليأتي العمال بالطعام الذي سبق و ان حددت ايضا بناءا على الصور
و اخترت ان يكون جزائريا او عربيا
محمد:"ذكرتني بطاولة رمضان"
وافقه البقية بدأت المحادثات و الضحك ملأ المكان
و هذا ما يميز اجتماعاتهم
ثم التزموا الصمت و بدأو يأكلون تلقيت اتصالا فخرجت لإستقبال المكالمة بعد ان إستأذنتهم
بينما احادث فابيو عن بعض الأمور الخاصة بالعمل
قفزت تلك المجنونة امامي
التزمت الصمت حتى انهيت محادثتي
ميشيل:"ماذا هناك؟!"
لينا:"لا شيء فقط قررت المجيئ هل لديك مشكلة؟!"
نفيت لها بينما اسحب سجارة اعتنقها بشفتاي
اشعلها لأستنشق سمها
لم تنتبه حتى زارت رائحته انفها لتنظر لي
لينا:"لدي حساسية"
اخرجت السجارة من فمي
ميشيل:"يمكنك الذهاب"
ضربتني على كتفي بينما اردفت
لينا:"هااا يا لك من بارد!! .... تجعلني اشعر كأنك تكرهني"
ضربت صدرها بخفة بينما تسعل
اظهرت طيف ضحكتي و الذي رغم الظلام لاحظته
لينا:"اوو لقد ابتسمت رأيتك"
لحد الآن كنت انظر نحو الأمام بينما هي تشغل مكانا بجانبي
ميشيل:"كنت ابتسم معكم بالداخل"
سعلت بسبب السجارة مجددا لتنبس
لينا:"كنت تجامل اما الآن فأنت ابتسمت صدقا و ايضا ارمي هذه السجارة انها مضرة لكلانا"
بينما رمت بيدها على سجارة تختطفها من بين شفاهي ترميها عند قدماها تدهسها
و بمجرد ان نظرت لي قمت بحملها
اضعها فوق ذلك السور الذي امامي
ميشيل:"اذا سيدة لينا ما الجيد لكلانا اذا؟!"
نظرت لي بإرتباك
لينا:"هااي ماذا تفعل انزلني ماذا ان اوقعتني؟!"
اقتربت منها احيط خصرها
ميشيل:"شيء الوحيد الذين ستقعين به هو حبي ما دمت بين يداي"
ادارت رأسها جانبا
و عاودت النظر لي ثم النظر خلفي
لينا:"ماذا ان دخل احد؟!"
حركت يداي على خصرها
ميشيل:"اذا انت ليس لديك مانع في اقترابي؟!"
كانت تجوب بنظرها في الأرجاء الا انا
لينا:"انت زوجي و هذا حقك لست انانية مثلك"
لم تكد تكمل الا ان قاطعتها بهدوء
ميشيل:"اعيديها"
نظرت نحوي و اخيرا و علامات الإستفهام تعتلي وجهها
ميشيل:"اعيدي ما ناديتني به الآن"
لينا:"زوجي؟!"
ابتسمت لها برضى
ميشيل:"اذا قلتي اناني!؟ من ماذا احرمك اذا؟"
لينا:"لا شيء فقط انك لا تعبر عن حبك لي"
اقتربت اكثر لها حتى تشاركنا تعانقت انفاسنا
ميشيل:"ومالذي يجلعك واثقة انني واقع لك؟"
لينا:"قربك هذا ربما"
ميشيل:"كل من يقترب منك يحبك؟!"
لينا:"لم يقترب مني احد بهذا القرب من قبل"
تنهدت بقوة
ميشيل:"و هذا ما يفتك بداخلي الغرابة انك فتاة عذراء من كل جوانبك فكرة انني اول من لمسك و اول من شاركك انفاسك و اول من سيأخذ قبلتك تقتلني و في نفس الوقت لا اريد هذا"
نظرت لي بشك فكلامي كان صادما
و منفصما
لأضيف بنفس نبرتي الهادئة
ميشيل:"شعوري معك يشبه شعور ان تمتلك شيئا تريده بشدة و لكن تشعر انك لا تستحقه
فملاك مثلك لا يستحق شيطانا مثلي لا تستحيق هذا الجحيم"
حاوطت رقبتي و كان هذا كفيلا لجعلي اصدم
لينا:"قلبي اختار لي ان اعيش في الجحيم و عقلي امام قربك يفقد نفسه"
اللعنة على اليوم الذي رأيتها فيه
ميشيل:"رغم قربنا هذا فأنا لا افكر في تقبيلك فشفتاك اثمن من ان تنتهك في سقيفة مطعم"
ابتعدت عنها بينما استدير للمغادرة و لكن فجأة تذكرت تلك الحشرة المعلقة
لأعود نحوها احملها ارجعها للأرض
كانت تحاول النزول بدوني حتى
ميشيل:"كدت انسى حشرتي معلقة"
قلبت عيناها و تجاهلتني ترجع لهم
تبعتها بعد دقائق انتهى ذلك اللقاء الذي لم يخلو من تأملاتي لها
ودعناهم و لازالت حشرتي غاضبة قليلا
عدنا و امي لم تكف عن سؤالي عن نوع الأطباق
انتوني:"اصبحت شرهة امي لو اكملتي على نفس المنوال سوف تصبحين بدينة و نحن حتما لا نريد هذا"
تينا:"اغلق فمك انت!! قال بدينة قال"
رجعنا للفندق ثم نمنا و لم اكف عن ارسترجاع ذكريات اليوم
جيد اشعر انني اعيش مراهقة متأخرة
رجل ثلاثيني ينام على تخيلات برفقة فتاة تصغره بأكثر من عشر سنين
مرت ايام رجعنا بها لإيطاليا لتجهيز نفسنا للزفاف لقد اختارت ان يكون زفافنا هادئا
اشتريت بدلة سوداء انيقة من اختيارها و بالإجبار بعد ان راسلتني مرفقة صورة ستايل البدلة
كان الزفاف صاخبا بسبب انتوني
بدأ من فرقة العازفة او لنقل المدمرة لطبلة الأذن
و اضواء و العاب النارية
منذ خروجي من عند عمها فليس من لائق الخروج من الفندق ثم العودة له اوليس؟
كل طريق كانت السيارات تنير و تتسابق
وصلنا امام منزلها و عادت الفرفة للعزف مجددا
صعدت لها برفقة الكاميرا لقد وقعت عيناي على اخي و كان يبدو مسؤولا ينظم السيارات وأخيرا و عندما دلفت منزلها اتجهت للصالة و كانت تتربع هي تلك الأريكة الذهبية
ترتدي لباسا يبدو ثقيلا تبدو ناضجة بسبب ذلك المايكب
كان المكان صاخبا بعض الصور و اشعر ان لا احد فينا كان مرتاحا وسط ذلك الضجيج
نزلنا ثم ركبنا سيارتنا و اخيرا
كنت انا سائق و هي بجانبي
انطلقت بسرعة بسبب انتوني الذي افرغ لي المجال للهروب بها
كانت جميع سيارات سوداء متشابهة تستطف واحدة وراء الاخرى من نوع ميرسيديس جي كلاس
سوداء
لم ترغب بوجود شيء على السيارة
ميشيل:"عاشقة البساطة ما كل هذا الذي ترتدينه؟!"
قلبت عيناها
لينا:"اجبرت على هذا يجب ان اكون عارضة ازياء للباس التقليدي خاصتنا"
همهمت لها و لابأس ببعض الإستفزاز
ميشيل:"لا عليك على أقل تبدين ناضجة"
نظرت نحوي لتضربني وفجأة صرخت
لينا:"ااا هل هذه جي كلاس؟ حلمي ان اقودها"
ميشيل:"تفضلي!"
لينا:"تششه مجنون"
كنت اتبع السيارة التي امامي
حتى وصلنا لمكان زفاف كان هناك العديد من التقاليد
شرب الحليب و تمر و لمعلوماتكم
الزفاف استغرق سبع ساعات من العاشرة ليلا حتى الرابعة صباحا غيرت فيه مرتين
و رابعة كانت عبارة عن فستان الزفاف
بقيت فيه حتى نهاية الحفل
اعجبتها الأجواء الأخيرة كانت من صنع انتوني
بالفقاعات و الأضواء و الأغاني الأجنبية
قطعنا الكعكة دقائق و خرجنا للخارج انا وهي
لأركب انا من جهة ثانية للسيارة
لهذا بقيت تناظرني
لينا:"هل هناك سائق؟!"
نفيت لها برأسي
ميشيل:"قلت انك ترغبين بالقيادة"
ابتسمت لها و شاركتني الإبتسامة
لتركب بجانبي مكان السائق و ننطلق نحو ذلك المكان
لم اختر ان نكون في فندق بل في منزل من طابقين في مكان على الشاطئ
كل طريق كان مليئا بصراخها
لديها مهارة في قيادة بل و ايضا تتحرك يمينا و شمالا في الطريق
بعد برهة وصلنا ترجل كلانا و دلفنا للمنزل
نزعت حذائي و كذلك هي
لينا:"كان حفلا بنكهتين و لكن اعجبتني الثانية اكثر"
امسكتها من خصرها احاصرها على الحائط
لتجفل بدورها
ميشيل:"لا تحكمي بدون تذوق النكهة الثالثة هذا ليس عدلا"
كادت ترد الا انني قررت سرقة تلك الحروف من بين شفتيها
كانت قبلة فرنسية استغرقت ثواني و كانت لتصبح دقائق لولا انقطاع نفسها و نفسي
ابتعدت عنها لتقابلني بعيون ناعسة و شفاه نازفة
ميشيل:"تبا لرئتينا التي تجبرنا على قطع هذا التواصل"
اخذتها في قبلة اخرى
بنفس المدة لم تكن متمرسة في ذلك و لكن مع الوقت ستتحسن
كان التوتر باديا عليها لهذا اخذت بذقنها بين اصابعي
اجبرها على النظر لي
ميشيل:"شيطانك سيكون لطيفا معك فلاداعي لكل هذا يا ملاكي"
اضفت مصححا
ميشيل:"كلا حشرتي احسن"
ضحكت بخفوت لأحملها مباشرة نحو غرفتنا التي كان سريرها ابيضا من كل جوانبه و طريقنا اليه كان مليئا بالقبل
ميشيل:"لنعيش تلك الليلة و كأنها الأخيرة و كأن الغد غير موجود"
لينا:"هذه فقط البداية ميشيل"
رميتها على ذلك السرير
و تأملتها من الأعلى
ميشيل:"كيف لفتاة بسيطة مثلك ان توقع برجل مثلي؟!"
نزلت اقبلها و كانت تلك الليلة اخر ما رأته عيناي
فبعد ان نال التعب تحمم كلانا ثم خرجت لأختار لها ثوبا ابيضا اما انا فأخترت ان اكون عاري الصدر نمنا مباشرة
و اخر ما شهده ذلك السرير هو تعانق جسدانا
فلا انا ولا هي عشنا الصباح الذي بعده
فتحت عيناي و نظرت نحوي و كان السرير الأبيض و لكنه اصغر تحيط بي آلات من كل جهة و لكل واحدة عمل
تداور بي الأطباء و نظري مشوش
كان فقط واحد منهم يأمرني من ان اتبع الضوء ففعلت
يمينا يسارا يسارا يمينا فوق تحت اطفأ الضوء ثم أمرني بتحريك اصبعي
ففعلت
واللعنة صداع يفتك بي و اريد شرحا لما يحصل
مرت ساعة ساعتان لأبدا في الإستعاب
كانت أمي تقف بجانبي و الدموع تأخذ مجرى على خدها الأيسر
تراقبني بصمت
عدلت جلستي بينما تمنعني الممرضة من ذلك
لا وقت لدي انا اريد شرحا
ميشيل:"امي ماذا حصل؟"
.
.
.
بعد مرور شهر
تعافيت من تلك الغيبوبة التي دامت اربع سنوات اقف بينما اضع تلك الورود على ذلك القبر الذي يحمل صورة خطئي
∆انتوني مولينو∆
نعم اخي لقد مات منتحرا بعد ان فعلته تلك تاركا لي رسالة و درسا لا ينسى
ذهب و اخذ معه ملاكا قُتل على ملائات بيضاء بملابس بيضاء
اختطلت دماءها بدماء عذريتها
و صور الجريمة كفيلة بوصف بشاعة المنظر بالنسبة لعاشق مثلي
صور لشيطان و ملاك على سرير كل منهما مطعون بدون الم
لولا الدماء لأقسمت انها نائمة ولولا قبرها لقلت انها في مكان ما و لولا شهادة الوفاة لقلت انها فقط مسرحية
المشكلة ان القاتل اخي
لازلت لا اصدق انه هو
رجعت للمنزل اجلس في تلك الحديقة بجانب ذلك القبر الذي يسكن فيه جسد ملاكي الصغير
ميشيل:"كانا لقاءنا خطأ يا صغيرتي اختارك الجحيم و قبلت به و لكن حتى الرفض لم يكن خيارا في كل هذا ليس لك ذنب لأنك فقط فتاة ارادت ان تعيش الحب"
تنهدت و تلك الدموع بدأت تتسابق على وجنتي
فتحت تلك الرسالة و كلي عزم ان اقرأها
.
.
.
----------------------------------------------------------
نهاية البارت ما قبل الأخير اتمنى يكون صدمكم
.
.
شو رايكم في النهاية؟
.
.
تصرف انتوني مين توقعوا؟؟
.
.
نلتقي في البارت الأخير
بااااااي
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...