----------------------------------------------------------
لوكاس:"و لكن فريقها يحتل المرتبة الثانية و على حسب ما الاحظه فيهم ليس هناك امل في فوزهم لان متسواهم يتراجع بسبب لينا و المسابقة لم يتبقى لها الكثير اي سيعودون الى الجزائر بعد ايام"
ميشيل:"لكن ماذا و ان كانوا معجزة تنتقل من المركز الثالث الى الاول في غضون ايام"
لوكاس:"هذا مستحيل اقول لك ان...لماذا اشعر ان هناك شيء وراء ابتسامتك هذه؟"
ابتسم له ميشيل بجانبية يليها ترجله من السيارة متجها بخطى ثابتة نحو ذلك المبنى الزجاجي الشاهق يتبعه لوكاس الذي لازال يحاول تخمين ما سيفعله ذلك الذي يتجه نحو المصعد متجاهلا انحناء العمال له دخل كلاهما ليضغط لوكاس من اجل الطابق ما قبل الأخير وصلا يتوجه كل واحد نحو مكتبه
دلف ميشيل مكتبه قاصدا ذلك الكرسي الذي يدل على منصب صاحبه
++ميشيل++
واخيرا بعض الراحة بعيدا عن تلك الحشرة كيف يمكنها تسبب في كل هذه المشاكل في غضون يوم واحد و ظهر انها اجتماعية و مشهورة لا اعلم ما خطب الناس اصبحت تحب المجانين
حتى ليتا احبتها (الشاف) ااا لنرى ماالذي تفعله تلك الفتاة المجنونة
اخذت الحاسوب افتحه اظهر الكاميرات الخاصة بالمنزل و بالذات حيث تقبع تلك المجنونة لحظة هي ليست في داخل ماذا كنت انتظر منها اذا
اخذت هاتفي اتصل على تيسي
ثواني و ردت
ميشيل:"هل خرجت الفتاة من غرفتها ؟"
تيسي:"كلا سيدي منذ ان خرجت انت لم تخرج هي ابدا كما انها اعجبت بغرفتها الجديدة كثيرا شكرا لانك اسعدتها"
اغلقت الخط.. اسعدتها ؟! ماذا تقصد بانها لم تخرج هل رأت الكاميرات و هي تختبئ منهم؟ كلا و لن تستطيع الهرب لان الحراسة مشددة حسنا عدت بعيناي الى جميع كاميرات المنزل و لكن لا اثر لها ماذا بحق الجحيم بدأت افقد اعصابي هل هربت عدت الى مشاهدة غرفتها لاسمع صوتا غريبا اشبه بالقيء رفعت الصوت و غيرت حيث كاميرا القريبة من الحمام فبالطبع لن اضع واحدة في حمام و كان تخميني صحيح هي تتقيء مابها هل هي المريضة؟
لم يعجبها الطعام؟ هل علي ذهاب
كلا ما دخلي انا ساتصل بتيسي تهتم بها
حسنا اتصلت مجددا
ميشيل:"اذهبي الى غرفتها و سأليها اذا كانت تحتاج شيئا"
تيسي:"حسنا"
اغلقت الخط اعود الى الغرفة لكن لم تخرج بعد رغم ان تيسي تدق الباب عليها ما لعنتها الآن سمعت هاتفي يرن
تيسي:"سيدي لا تريد فتح الباب"
ميشيل:"ادخلي اذا"
همهمت حتى رأيتها تدخل الغرفة و بسرعة توجهت للحمام اظن انها سمعتها تتقيء بقت تدق و لكن ما بها تلك الحشرة ترفض الخروج علي الذهاب بنفسي
كلا مابك ميشيل؟ تيسي ستتصرف واصل عملك انت
ربما اكلت شيئا و ضرها
عدت للاوراق ليرن هاتفي و ماكاد يكمل رنة حتى حملته
تيسي:"سيدي لينا اقصد الفتاة مريضة و تبكي و تإن في الحمام وهي ترفض الخروج و تغلق الباب من داخل"
ميشيل:"حسنا انا آتي"
كان كلامها قطرة التي افاضت الكأس
اغلقت الخط و خرجت من المكتب ثم من الشركة بأكملها وجدت السائق ينتظرني انحنى لي واظن انه اصبح لي فوبيا من ان ينحنوا لي ليفتح لي الباب
ميشيل:" سأقود بمفردي"
قدم المفاتيح دلفت و انطلقت بسرعة نحو وجهتي التي تعرفونها
انطلقت بسرعة و كأنني في سباق سيارات متجاهلا صافرات الشرطة التي توقفت بمجرد رئيتها لرقم سيارتي وصلت فترجلت من السيارة ودخلت البيت مسرعا و لكن في الاخير تداركت نفسي لا اريد ان يظنوا انني اهتم لانني لا اهتم توجهت بخطوات عادية نحو الغرفة فوجدت كلا من تيسي و ليتا هناك يحاولان معها فطلبت منهن الخروج و إغلاق الباب نفذن الاوامري بإنصياع و القلق بادي على ملامحهن
توجت نحو باب الحمام و نبست بأكثر نبرة رزانة
ميشيل:"لينا اخرجي حالا!!"
لينا:"انت بالذات اغرب عني"
ردها كان صادما هل مازالت مستاءة
الحساء على طاولة و يبدوا انا لا احد لمسه هل هي مريضة بسبب جوعها
ميشيل:"قلت اخرج.."
قاطع حديثي ارتفاع انينها بالداخل و هذا جعل صبري ينفذ لأندفع نحو الباب فكسرته بعد ثلاث دفعات
دخلت لأجدها تختبئ داخل الشاور الزجاجي و فقط هيئتها ظاهرة
ميشيل:"هل تريدين مني كسر الشاور ايضا؟"
لينا:"ارجوك اخرج "
و في هذه اللحظة كانت الصدمة التي تلقيتها تفوق توقعاته لينا تترجاني بالخروج هل هي مستاءة مني لتلك الدرجة؟ او مرضها ما دفعها لهذا
وتلك شهقة و انين العالي اخرجني من صدمتي و لم اتردد في اندفاوع نحو الشاور
فتحت لأجدها تجلس القرفصاء و شعرها ملتصق بجبينها من كثرة تعرقها
و دموعها تأبي توقف
لقد كانت تبدو صغيرة و لا اعلم ما ذلك الشعور الذي زارني في تلك اللحظة والذي جعلني اسحب كلامي بشأن بشاعة شعرها هي حقا تبدو فاتنة لها الحق في التفاف و تغطية هذا الجسد الرقيق
هل المحجبات يخفين جمالهن خلف الحجاب ام الجمال قصدها هي فقط؟؟ قد ابدو لكم ابالغ لكن الصراحة هذه الكلمات خرجت بنفسها لقد رأيت الفتيات انواع و لكنها بجمالها تفردت فحتى و هي في اسوء حالاتها تبدو جميلة فرموشها التي ابتلت و شفتاها التي بها جروح دليل على انها شهدت على هجوم من اسنانها المصطفة صفا كالجنود شعرها المموج منسدل و يداها الرقيقة التي تحيط ركبتاها تقربها لوجهها لعل الالم يقل
ميشيل مابك هل جننت من متى و انت تتغزل بالفتيات لا تبالغ انها مجرد فتاة عادية ربما ابتعادك عن الفتيات بسبب ضغط العمل جعلك تراها بهذا الجمال
++ميشيل++
بقى شاردا بها و كأنه يريد رسمها
قطعت شروده بصراخها نحوه
لينا:"اخرج ارج...وك"
لم ينبس بشيء بل اكتفى بالتوجه نحوها و حملها ليخرج من الحمام متجها نحو ذلك السرير وضعها هناك و بمجرد وضعها انكمشت حول نفسها
ميشيل:"سأتصل بالطبيب"
لينا:"ك..لا لا..دا.عي"
ميشيل:"لا تخافي ستكون فتاة"
لينا:"قلت..لا داعي ااا"
ميشيل:"انا لا اريد ان اتحمل مسؤولية حصول شيء سيء لك يكفيني المشاكل التي تسببينها ماذا و ان متِ"
بكلامه هذا جعل لينا تندفع في كلامها نحوه
لينا:"مابك هاا؟ فقط أخبرني هل انت مجنون؟
اذا كنت سمعت بفتاة ماتت بسبب دورتها الشهرية و فانا لم اسمع لماذا تك.."
و بمجرد ان تداركت خطأها توقفت عن حديث تضع يديها على فمها تناظر ذلك الواقف امامها و الذي يناظرها تقريبا بنفس النظرة
ميشيل:"هه حقا هل ترين ان هذا أمر كبير كل صديقاتي يخبرنني عنه بمنتهى البساطة لماذا تكبرين الموضوع؟"
و ما ان انهى كلامه ذلك الذي دفع الاخرى الى ان تفقد اخر ذرة من اعصابها حتى انفجرت فيه
لينا:"اغرب عن وجهي اخرج من حياتي لماذا دخلتها اصلا ؟تستمر بإقتحام مساحتي الشخصية و تتكبر علي و تقوم بإلقاء الاوامر، تمنعني من متعتي و رغم ذلك اتحملك قلت لك مرارا و تكرارا انني لست كالفتيات التي تقابلهن تفهمت انك لم تقابل بنات مسلمات في حياتك و لكن عليك احترامي كما افعل تتهمني بالارهاب و الجوسسة و تعاملني بغرابة طلبت منك بقاء خارجا لاني اخجل من تحدث في هذه الامور مع الفتيان لكن مع ذلك دخلت و حملتني بالغصب"
افرغت كل ما في جعبتها بصقت تلك الكلمات في وجهه
لم يجد ماذا يقول فخرج بعدها نحو غرفته دخل و أغلق الباب جلس على السرير يحلل موقفه
++ميشيل++
جعلتني اشعر بالذنب لأول مرة بهذه الشدة في الحقيقة كل ما قالته صحيح لم تفتري علي و لكن لماذا تصرفت هكذا؟ لماذا اندفعت نحو الحمام بتلك الطريقة الهمجية ؟
لقد اخرجت جانبا مني لم اراه من قبل لا اعلم حتى متى فعلت كل هذا؟متى خرجت من الشركة؟متى تخطيت كل تلك الطوابق كيف كنت اقود ؟ما خطبي؟
كلا انه تصرف طبيعي فماذا سأفعل كانت مريضة اتيت لأطمأن عليها
لا تكذب من يطمأن يكسر الباب؟
لقد كسرته بدون تفكير ماذا لو كانت وراءه؟
لماذا افكر فيها حتى لو كانت وراءه لايهمني؟
حقا هذه نظرتها نحوي مجرد ، شخص يقتحم الخصوصيات هل هكذا فسرت خوفي عليها ماذا؟
ليس خوفي عليها اقصد خوفي من تورطي بها
نعم هذا هو....
من اتى الآن؟
++ميشيل++
قاطع تفكيره او جنونه ان صح القول ذلك الدق على الباب
ميشيل:"تفضل"
تفقد نفسه لعلها تكون هي لانه تذكر اخر مرة دخلت عليه و هو يفتح ازراره
لوكاس:"سيدي هل انت بخير ؟ لحقتك عندما رأيتك تخرج بتلك الطريقة اتيت و توجهت الى غرفة الجاسوسة لقد كانت تختبئ تحت الغطاء وباب الحمام مكسور"
ميشيل:"و لماذا دخلت لغرفتها"
كان الغضب قد سيطر عليه لسبب يجهله فبات يصرخ
في وجه ذلك الذي استغرب هذه النبرة
لوكاس:"اسف سيدي و لكن ظننت انك هناك"
ميشيل:"قبل دخولك لغرفتها عليك دق الباب افهمت؟"
لوكاس:"حسنا سيدي ولكن منذ متى؟"
ميشيل:"منذ الآن"
لوكاس:"هل انت بخير؟ ما سبب وراء هذا؟"
ميشيل:"لقد اقتحمنا خصوصيتها بما فيه الكفاية"
لوكاس:"عن اي خصوصية تتحدث عن جاسوسة تشكل خطر علينا و انت تقول خصوصية ثم منذ متى تحترم هذه الامور"
ليصرخ بعدها ميشيل:"لا أعلم و توقف عن اتهامها بالجوسسة لانها ليست كذلك يكفي اننا نحبسها هنا بدون سبب"
و هذا الكلام قد فاجأ لوكاس لانه لم يعهد غضب ميشيل من اجل امور كهذه و قد اعتاد على بروده فماذا يحصل له الان"
لوكاس:"بدون سبب؟ و الصفقة"
ميشيل:"فالتذهب للجحيم"
الصدمة طغت على وجهه لوكاس و لكن الغضب كان اكثر ليخرج بعدها من الغرفة ثم من البيت بأكمله متجها نحو الشركة لان رئيسيه قد فقد عقله
بينما في غرفة ذلك الشارد الذي قرر الإستحمام
لربما يتوقف عن التفكير لكن هيهات خرج بذلك رداء الابيض فوقه ليس له طاقة في ان يقتني ملابس و يرتديها
ثواني ثم دقائق ليحل الليل و تسكن الاصوات
كان يفكر اذا كانت بخير هل زل الوجع لانه يعلم انه ليس بالأمر السهل لقد كانت صديقاته تشتكين له و مرات يزرن الطبيب
قاطع تفكيره تلك دقات الخفيفة
ميشيل:"تفضل"
لينا:"اوو اهلا"
و مجرد ان سمع صوته اعتدل ليجلس
ميشيل:"ماذا هناك؟" نظر اليها ليجدها تحمل كيسا للثلج و خبزا به شيء
لينا:"آسفة"
رفع حاجبه و كأنه يسخر ميشيل:"تعترفين"
لينا:"لانني دخلت مطبخك و فتحت ثلاجتك فقط عرفت انك لم تأكل شيئا لهذا اعددت لك هذا ثم لم آتي للإعتذار من اجل قبل لأنني لم اخطئ"
نظر لها بصدمة هل هي جريئة لهذه الدرجة
لينا:"تفضل ضع هذا الثلج على مكان الضربة وهذا خبز بقطع الطماطم و الملح لانك لم تأكل شيئا "
ميشيل:"كلا شكرا"
ليعاود نظر نحوها لانها لازالت تمد يديها نحوه بإبتسامة ثابتة تنهد يغمض عينيه ليردف
:"هل تحاولين ان تظهري كملاك الآن؟ ثم قلت انك لم تخطأي فمن سبب الضربة اذا؟"
لينا:"انا ولكنك كنت تستحق لانك لمستني بدون إذن"
ميشيل:"و هل قلت هذا سابقا؟"
لينا:"نعم يوم كنت تريد تفتيشي"
ميشيل:"لكن الامر لا يستحق ان تضربينني بباب الثلاجة ماذا ان فقدت الوعي؟"
لينا:"لقد كان احتراما لديني يستحق بل واكثر"
ميشيل:"حسنا يمكنك الخروح"
لينا:"عدني ان تأكل"
ميشيل:"هل تمازحينني؟ ماذا آكر خبزا بالطماطم سأوقظ الخادمة لتطبخ .."
و هنا قاطعته قائلة بنبرة شبه هامسة و غاضبة:"كلاا انهما نائمتان عليهما الراحة ليس انك تدفع لهم يعني ان تستغل اوقات راحتهما"
تنهد بقلة حيلة رادفا:"الم تجدي شيئا تعديه"
لينا:"هذا طعام ايضا ثم لا تحكم بدون ان تتذوقه و لم احب ان اتطفل كثيرا في مطبخك"
ميشيل:"حسنا ضعيه هناك او كليه لن اتناوله"
لينا:"اذا لن اخرج من هنا"
رفع ملا من كتفيه:"لا يهم"
ثم نهض نحو الخزانة ينتقي ملابس ليتديها بينما بقت هي واقفة
ميشيل:"ارى انك مصرة"
لم ترد هي فقط تحاول تجاهله
ليردف بسخرية ميشيل:"ههه هل تتجاهلينني؟؟"
لا رد
و هذا استفزه :"واللعنة فقط اذهبي سأعد شيئا اكله"
ابتسمت بإنتصار:"عدني"
رد عليها بينما يصر على اسنانه ميشيل:"لست طفلا"
لينا:"عدني"
ميشيل:"اعدك اغربي الآن"
ذهبت مباشرة الى غرفتها
اما هو فإرتدى ملابسه و قضم القليل من ذلك الذي اعدته لان فضوله سيطر عليه و قد نال اعجابه ليتناوله كله واتجه نحو المطبخ يعد شيئا نافعا و ايضا لانه وعدها و يحاول اقناع نفسه بأنه قام بهذا فقط لتخرج من غرفته مع ان الموضوع غير ذلك
قام بإعداد الطعام ووضعه فوق الطاولة استدار يأتي ببعض البيرة ليستمع الى صوت وراءه ليستديرا فورا و لكن لا أحد استدار مجددا افرغ القليل منها في الكأس و عاد ليجلس على كرسي
رفع رأسه ليرى القليل من ذلك الستار الذي بات مشهورا في البيت يكتشف انها هنا
ميشيل:'ماذا ايضا؟"
خرجت بعدها هي من وراء الحائط
لينا:"اوو اذا رأيتني !! لقد اتيت لاخذ مقص و مشابك اذا كنت لا تمانع"
ميشيل:"ماذا ستفعلين بالمقص"
لينا:"اريد ان اقص الستار من هنا و اخرج يداي ثم اقصره قليلا مهلا لماذا لا اقصه كحجاب و فقط؟"
تتكلم بينما تشرح له بعينها و هو فقط يناظرها و شارد في غرابتها لينا:"هااي مابك انا أسألك عن رأيك"
ميشيل:"رأيي في ماذا؟"
لينا:"في قص الستار لي ححجابات سيصنع لي العديد هل يمكنني قصه فانا لا املك شيئا مشابها؟"
ميشيل:"افعلي ما تشائين لا يهمين"
اردف بينما استمر في الاكل يتجنب النظر لها
لينا:"اذا اين المقص؟"
رد عليها بدون رفع رأسه:"ابحثي عنه"
لتبدأ في البحث
لينا:"سأفتح هذا الدرج؟"
ليومئ لها
لينا:"حسنا ليس هنا سأفت..."
ميشيل:"لماذا تستمرين بالثرثرة؟فقط ابحثي و خذيه"
لينا:"لربما اجد شيئا خطيرا وتتضاعف مدة بقائي"
و استمرت بالبحث بعد ان وجدته اتجهت تقابله وتنظر نحوه حتى لاحظها :"ماذا؟"
لينا:"ماذا اعددت؟"
ميشيل:"لا شيء"
لينا:"هل يمكنني تذوقه؟"
اومئ لها لتأصءخذ القليل تضعه في فمها
لينا:" اوو رائع"
ابتسم لا اراديا و انتصب من على كرسي فور تداركه الامر ليكمل:
لينا؛"لماذا هل شبعت؟"
ميشيل:"نعم"
ابتسمت بعدها تسحب الطبق عندها و بدأت في الاكل و هذا لانها لم تتناول الطعام أيضا لانها كانت مريضة
ارتشف بعدها كأسه ليسألها:"هل تريدين؟"
لينا:"كلا نحن لا نشرب"
ميشيل:"ماذا عن العصير؟"
لينا:"لابأس"
اتجه يقدم لها العصير و ذهب ناحية غرفته
لينا:"سأغسل الصحون عنك"
رفع كتفيه لها
لينا:"العفو"
اكملت هي الطعام و غسلت الاطباق اتجهت لغرفتها مع المقص
بعد مدة اتجه ميشيل بعد ان رفض النعاس مزاولته نحو الصالة ليشرب و لكن اقدامه اجبرته على توقف بجانب بابها و من غيرها تلك الحشرة كما يطلق عليها
ميشيل:'ما هذا؟"
نظر بإسغراب نحو تلك الورقة المعلقة على الباب مكتوب عليها دق ارجوك
اقترب نحو الباب ينوي ان يدق و لا يعلم لماذا؟
حتى قاطعه حديثها
لينا:"ااا ماذا افعل لقد احببتك انا احبك؟"
تصنم جسده و افكار كثيرة بدأت تتداول على ذهنه
هل تتكلم مع حبيبها لكن ليس لديها هاتف هل هذا رئيسها في ثواني ليدق على الباب بعدما سمعها تقول لينا:"لا اريد اذيتك"
دخل ليجدها تلتف بغطاء السرير فبدت كالدب السمين و اجزم انها تستطيع الحراك حتى
لينا:"افزعتني الم تقرأ الورقة؟"
ميشيل:"قرأتها و دققت"
لينا:"و ما فرق لقد دخلت بدون إذن"
ميشيل:"هل تريد...هل كنت تبكين؟"
لينا:"كلا"
ميشيل:"لا داعي للكذب"
لينا:"نعم كنت ابكي لانني احببته ولم استطع اذيته"
تحدث تحمل الستار نحو عيني ذلك الذي تجمد ميشيل:"ما اللعنة هل كنت تحادثين الستار؟؟!"
انفجر صارخا بها كل تلك الافكار و في الاخير كانت تحادث الستار وهذا جعلها تدهش من ردة فعله
لينا:"و من قد احادث؟"
لم ينبس بشيء فقط اكمل طريقه فرغبته في الشرب ازدادت جلس عند ذلك البار يضع قارورة امامه هو لا يريد الثمالة لانه قد يفعل شيئا يندم عليه و لكن في نفس الوقت بقاءه على رشده مقابلا لجنونها يجعله يفقد اعصابه تلك الافكار التي تراوده و الافعال التي يقوم بها
مرت دقائق و هاهو شارد في تلك الزاوية لا يعلم متى اصبح هكذا قارورة بجانبه فارغة نهض بكل تعب و كأنه كان يتدرب و اتجه نحو ما يرشده له عقله وقف أمام ذلك الباب و إبتسم بعد ان قرأ المكتوب على تلك الورقة
...
----------------------------------------------------------
نهاية البارت السابع اتمنى يكون عجبكم
تفاعلوا بالفوت و كومنت
+
+
وش رايكم في تغير الأحداث يلي طرق
+
+
بارت كان طويل فيه 2434
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...