-----------------------------------------------------------
كان هذا اليوم بمثابة يوم مشؤوم اذا دخلت سجل اسوء توقعاتها فستجد كل شيء الا ما حدث معها اليوم اسوء ماكانت تتوقعه هو ان يخسر فريقها و يعود لأرض الوطن كانت تتوقع ان تصاب و تكسر و لكن ما حصل الآن ام تتوقعه كل شيء حصل بصفة متتالية من اين تريدون من عقلها ان يبدأ استعابه
من احظة تذكرها لدورة الشهرية و التي هي غدا و ليست جاهزة لها و خروجها ليلا في شوارع لا تفقه فيها شيئا من سكارى ارادوا تحرش بها جسديا بعد ما فعلوا بكلماتهم او بموقفها المحرج مع ميشيل بالاضافة الى انها كانت ستكون حديث الصحف و مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تلك الصورة التي كانت ستلتقط لهم و هذا اذ لم تنتشر اصلا و ثم قطة ايفا التي هربت اخيرا الامساك بها تحت طاولة تنصت لصفقة مخدرات و الان هي مغمى عليها في سيارة تقود بها نحو المجهول تاركة وراءها تساؤلات و مشاكل و مقبلة نحو أخرى
+++++
في تلك السيارة السوداء تتواجد تلك الفتاة مغمى عليها في المقاعد الخلفية و شعرها الاسود قد تمرد لينسدل على وجنتها اليمنى و من يراها يقول انها نائمة فقط فخاطفنا الذي يقود السيارة و كأن لا شيء حصل كان يبدو معتادا على سرقة الأشخاص ليصل لدرجة الاحتراف التي لا يربط فيها ضحيته او يغلق فمها او حتى يخدرها يتركها تنام بهدوء
و يقينه هذا بأنها الأمور على سيطرة كان عكسه بجانبه حيث ذلك المساعد الذي مقلتاه لم تعرف معنى التركيز على وجهة واحدة منذ ركوبه السيارة فتجده تارة ينظر نحو الفتاة بالخلف و تارة نحو السائق الذي يقتله ببروده و تارة على الطريق
ميشيل:"لوكاس اذا ضللت تلف كثيرا ستألم رقبتك"
لوكاس:"لم يسبق لي و ان سرقت فتاة لكنك تبدو معتادا"
ميشيل بعدم اهتمام :"لقد سبق وان أخبرتك ان تكون جاهزا لكل شيء فنحن لا نبيع الدمى"
لوكاس:"حسنا! حسنا! و لكن ماالذي علينا فعله؟ فانا اعلم و انت تعلم انه ليس هناك تعريف لهذه الفتاة غير انها جاسوسة "
ميشيل بنبرة ساخرة:"هل تظن ان هناك جواسيس اغبياء مثل هذه الطفلة بالخلف او اننا اذكياء جدا"
لوكاس:"جيد سيدي اظنك ترى انه الوقت المناسب بالنسبة لك لالقاء النكت و لكن صدقني بالنسبة لي فليس الوقت المناسب للضحك"
ميشيل:"لا اعلم كيف تفكر و لكنها طفلة صغيرة و اراهن ان عمرها لا يتجاوز 17 عاما حتى توظيفها في مقهى ممنوع و انت تقول انها جاسوسة"
لوكاس:"هل تريد بكلامك هذا ان تقول انها كانت تلعب الغميضة تحت الطاولة بدل تنصت على كلامنا" ليأتيه الرد من ميشيل على شكل تجاهل
لوكاس:"حسنا لنفترض انها ليست كذلك و لكنها سمعت ما قلناه و اكيد ستنشره بدون التفكير في العواقب لانها طفلة ولا يمكنك محاكمتها"
بعد ان توقفت السيارة امام ذلك منزل الفخم كهيئة صاحبه الصارم ليتوجه مباشرة نحوه احد الحراس رغبة في اخذ المفاتيح لركن السيارة مع غيرها كالعادة و لكن هذه المرة نبس ذلك الصارم
ميشيل:"هناك فتاة في سيارة اصعد بها الى احد الغرف و شددوا الحراسة لكي لا تهرب"
حارس:"امرك سيدي" و ذهب نحو سيارة يحمل تلك فتاة بينما توجه ميشيل بخطى ثابتة نحو باب المنزل دخل يقدم معطفه للخادمة التي استقبلته
ميشيل:" عندما تستيقظ الفتاة اخبريني"
اكمل طريقه و ما ان ارادت الخادمة ان توقفه بسؤالها حتى اتاها الجواب بين يدي احد الحراس ما دفعها الى توجه لهم
الخادمة:"ضعها في غرفة الطابق الاول الثانية على اليمين"
الحارس:"حسنا"
++ميشيل مولينو++
في تلك الاثناء توجهت ذو الاكتاف العريضة نحو غرفته لافك ساعتي و انزع سترتي و تليها الربطة العنق و ثم القميص ثم توجهت بصدري العاري نحو الحمام رغبة في الاستحمام كعادتي غمرت جسدي داخل ذلك الحوض لعل تلك المياه الدافئة التي تدغدني تقدم لي بعض الراحة ارمي برأسي نحو الخلف على حافة الحوض لاشارك يدي اللتان كنت افردهما كذلك على كلا جهتين احاول تجاهل تلك التساؤلات التي تحوم حولي قاطع استرخائي ذلك الدق
الخادمة:"سيدي فتاة اسيقظت لكنها تطالبنا بالخروج و تتصرف بغرابة"
تنهدت بعد ذلك لأخرج بعدها من الحوض متوجها نحو الخارج ترافقني قطرات المياه التي تشبتت في جسدي
خرجت لتقع عيني على تلك الملابس المتواجدة على طرف السرير و كالعادة ارتديتها جففت شعري بتلك منشفة متجها نحو تلك الغرفة دلفت لتقع عيني على ذلك المخلوق الغريب و نعم كنت لتوافقني الرأي لو كنت مكاني تخيل معي ان تدخل فتجد الفتاة التي سرقتها ترتدي ستار النافذة من رأسها الى رجليها فلا يظهر منها غير عينيها و كأنها شبح اظن انها مجنونة ظلت تبادلني النظرات حسنا انا هنا انظر اليها ابحث عن تفسير لما فعلته و لكن هي لما تناظرني؟ توجهت لها و لكن فعلي هذا دفعها لمحاولة النهوض فوق السرير و لكنها كانت تتعثر باستمرار المشكلة ليست هنا المشكلة هي انني اظن ان نظراتها نحوي كانت تحاول بها اخباري انها غاضبة و اتوقع إن اسقطت ذلك الستار عن بقية وجهها فبقية ملامحها تثبت نفس الشيء حسنا اظن انني سانتظر كثيرا و انا لا اريد لهذا ردفت
ميشيل:"يمكنك تحدث و انت جالسة ام انك جلست كثيرا تحت طاولة؟"
لتهدأ بعدها و لكنها ردفت بعدها ماجعلني ادهش
لينا:"هل تظن انني كنت استمتع تحت طاولة و انا استمع لصوتك المزعج لانني سمعت منه كفاية في سيارتك"
ميشيل:"ماذا تقصدين"
حسنا لماذا تتكلم و كأنها تعرفني و ايضا لماذا عينيها تبدو مألوفة و صوتها أيضا ؟ و أكدت كلامي بما قالته بعدها
لينا:"انت لم تتعرف علي حقاا!؟"
هي تمازحني اليس كذلك؟
ميشيل بنبرة ساخرة:"و هل قالوا لكي انني اتعرف على الناس من عيونهم؟"
لينا:"و هل كنت اعمى عندما نظرت الي تحت طاولة؟"
ميشيل:"لم اتعرف عليك ولكن اظن انني اتذ...مهلا هل انت هي نفسها فتاة الدموع"
لينا:"ماذااا فتاة ماذا؟"
ميشيل:"لقد كنت تبكين عندها بدون سبب يعني انك سريعة البكاء وايضا انت ايضا لقبتني بالمتكبر"
لا اعلم و لكنني شعرت في تلك اللحظة انني طفل
لينا:"اولا لم ابكي بدون سبب بل لانك اتهمتني بالارهاب و ثانيا لست انا من لقبتك بالمتكبر بل فريقي و ثالثا هل ترى صفة تصف غطرستك هذه غير كلمة متكبر؟"
حسنا و لكن بدون ستار على رأسها اقصد حجاب تبدو اصغر بكثير و لكنها ثرثارة لدرجة جعلتني انسى موضوع الذي اتيت من اجله لكن هناك تساؤلات اضيفت الآن
اظن انه يجب علي وضع احتمال انها جاسوسة في الاعتبار
ميشيل:"حسنا ماذا كنت تفعلين تحت طاولة؟"
لينا:"كنت اريد جلب ....ااااا القطة"
حسنا أاكد ان هذا الشبح تسبب بفزع الخادمة و شاف بالاسفل بسبب صراخها هذا ماذا تقصد بقطة هل تقصد بها معلومات عن الصفقة اقصد كلمة السر او ما شابه
كلا مع انها مجنونة و لكن لا اظن انها مغفلة لتفصح بكلمة السر
ميشيل:"قطة ماذا؟"
لينا:"قطة ايفا تركتها معي و لكنها هربت و لحقتها و عندما امسكتها دخل صديقك المغفل"
ميشيل:"و لماذا لم تخرجي بكل بساطة"
لينا:"اظن انك تعاني من غباء مفرط بجانب تكبرك
انا لم اكن ارتدي حجابي لقد خرجت مسرعة من غرفتي لم اكن اظن ان العيشفي بلد اجنبي صعب لهذه الدرجة الا تحترمون الخصوصيات"
ميشيل:"اي خصوصية و انت تستمعين الى ناس من تحت طاولات"
لينا:"كرسي"
ماذا حقا كل كلامي همها انه كرسي و ليس طاولة كلامها يجعلني أدرك حجم المشكلة التي وقعت فيها
لينا:"اذا ماذا افعل هنا؟"
لا اعلم ولكن هذه فتاة غريبة جدا مرة تصرخ و مرة تبكي و مرة تتحدث بهدوء هل تفعل هذا عمدا
ميشيل:"كما تعلمين ما سمعت في تلك القاعة كان في غاية السرية و لا يمكنني المخاطرة و تركك تذهبين ببساطة"
لحظة ماذا و ان كانت تحمل جهاز تنصت يجب علي حذر من تصرفاتها و لكن عندما اقتربت منها بدأت في الخوف
لينا:"و...مهلا لاا تقترب مني سندم"
اظن انها كذلك لهذا تبعدني و تهددني
هل علي ان احذر ماذا تخفي داخل ستار
ميشيل:"لماذا ترتدين الستار"
لينا:"لاني بدون حجاب"
مقنع و لكن ليس كثيرا
ميشيل:"اسف و لكن لا اثق بك"
تقدمت نحوها و هي فقط تستمر بتهديدي
امسكتها لتقاطعني
لينا:"حسنا لكن اخبر اختك ان تفتشني"
ميشيل:"اختي؟؟"
لينا:"تلك مرأة التي كانت هنا"
هل تمازحني تشبه الخادمة بأختي هي في عمر امي هل هذه الفتاة تراني كبيرا لهذه الدرجة
ميشيل:"حسنا"
قمت بمناداة اختي كما تقول ثم امرتها بتفتيشها و انا انتظرت بالخارج مهلا لماذا انصعت الى اوامرها ؟
لتخرج الخادمة تخبرني انها لم تجد شيء حتى هاتفها ليس معها حقا اذا!!دخلت اليها مجددا
ميشيل:"ستبقين هنا حتى تنتهي هذه الصفقة"
لينا:"اي صفقة؟"
حسنا اظن انها تحاول التغابي
ميشيل:"صفقة التي كنت تتجسسين عليها"
اظن انها سريعة انفعال
لينا:"قلت لك لم اكن اتجسس لق"
حسنا لا اريد سناع اليها كثيرا
ميشيل:"لقد كنت تلاحقين قطة لااعلم ما اسمها"
لينا:"ايفا اسمها ايفا و هي ايطاليا ربما تعرفها"
هل في بلدها يعرفون ناس من اسماءهم
ميشيل:"نعم اعرفها"
لينا:"اوو حقا اذا يمكنك تأكد من للقصة و تركي اذهب"
انها لا تصدق الا يبدو علي انني اسخر منها
ميشيل:"كفاك استغباءا و ايضا كيف استطعت ان تنزلي الستار و طولك بالكاد يصل نصف النافذة؟"
اظن ان لا تحب ان يقال عنها قصيرة و لكنها الحقيقة
لتراها تشهق ثم اردفت
لينا:"لست انا السبب في طولي كما انه طول مناسب للفتاة و بممارستي الرياضة اكيد سوف ازيد قليلا"
غبية او ساذجة
ميشيل:"تمسكي في هذا الامل جيدا ربما تزيدين ميليمترات"
ضحكت ساخرا و التفت انوي ذهاب و لكنها نبست
لينا:"و الى متى سأبقى محتجزة"
ميشيل:"شهر على اقل"
لينا:"...."
-----------------------------------------------------
نهاية البارت الرابع ما رأيكم في ما مرت به
لينا في هذا اليومهل تتوقعون انها ستقبل قرار ميشيل
Michelle molino
اذا لم يعجبكم فيمكنكم تخيل غيره
ادعموا عشان بارت الخامس ينزل بسرعة
اتفاعلوا
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...