كل ما اتفون بكلمة كان انتوني يفتح عينيه اكثر
اونتوني:"قتلها؟!!"
حركت رأسي بشك
ميشيل:"ربما"
ساد الصمت مكان لثواني حتى كسره انتوني بنبرة هادئة
اونتوني:"هل تحبها لهذه الدرجة؟"
ميشيل:"لقد غيرت الكثير وضحت لي عدة امور"
اومأ لي
لأذهب لإحضار قنينة من النبيذ
مع كرأسين وضعتها
نظرت له لأنبس
ميشيل:"هيا فلنشرب نخب موت اوليفيا..."
لاحظت صعود فيليب و حراس
فيليب :"كل شيء تم هناك شيء اخر؟!"
نفيت له ليخرج لأبقى انا و اخي لوحدنا كما كنا
لهذا اكملت
ميشيل:"و نخب لوكاس"
عقد حاجبيه
اونتوني:"ما به هل حصل على ترقية؟"
ضحكت
ميشيل:"كلا لقد تقاعد ليرتاح فلقد عمل كثيرا"
انتوني:"هذا مبكر جدا و لكن انت ادرى اين هو اذا"
ميشيل:"يرقد بسلام"
ارخى يده التي كانت تحمل الكأس ليتسرب على الأرض بينما يناظرني
انتوني:"تمزح؟!"
ميشيل:"كلا هل تريد رأيته؟!"
ضحك ليضيف
اونتوني:"و ماذا فعل؟"
جلست بجانبه بينما وضعت يدي على الأريكة و ثانية بقيت احرك الكأس بها في دوائر
ميشيل:"خيانة و جزاء الخيانة الموت لقد ساعد اوليفيا على سرقة لينا و حاول تسميمي بعد ان اعد عقد الذي ينص على كتابتي لأملاكي بإسمه في وقت الذي سرق اخر ثلاث دفعات من اسلحة و كوكايين خاصة بصفقتي الأخيرة"
اومأ لي يكب لنفسه كأسا آخر
و بمجرد ان انتهى و عاد بظهره على الأريكة
قربت كأسي منه
ميشيل:"اذا نخبهم؟!!"
نفى انتوني:"ليس للموتى نخب"
اومأت له
ميشيل:"اذا نخب انقاذ لينا و اعلم انك ستشعر به"
ادار وجهه عني
لأنقر كتفه بالكأس
ميشيل:"هيا اعلم انك تريد هذا"
شخر بضحكته
اونتوني:"انت واثق!!"
ميشيل:"لانك خاطرت من أجلها"
ضحك
ميشيل:"عدد الإتصالات لليوم خير دليل"
اونتوني:"اذا هل تنوي قتلي؟!"
ارتشفت من كأسي القليل
ميشيل:"تعجبني بداهتك"
تأملته قليلا
و اجبته بكل هدوء
ميشيل:"لو لم تكن اخي لكانت روحك بجانب اوليفيا و لوكاس"
ارتشفت من تبقى من الكأس بينما ارسم بيدي دوائر على كتفه
ميشيل:"امم لكن للأسف رابطة الأخوة التي بيننا تمنعني لا اعلم لماذا لم تمنعك؟"
وضع كأسه يضيف القليل من نبيذ
انتوني:"غرييب ربما هذه الرابطة يشعر بها فقط الإخوة الأكبر"
نضرت نحوه لثواني لأتنهد ثم نظرت امامي لأقوم برمي ذلك الكأس لتشتت الى اجزاء
قفز قابع بجانبي بكتفاه
و لكنه لم يردف بأي شيء
ميشيل:"اللعنة،.... تعبت و انا ابحث لك عن عذر"
نظر نحوي و فعلت المثل
اونتوني:"و هل وجدت؟"
ميشيل:"لم افعل؟!"
ابعد نظره عني ليقف بعدها يناظرني بينما يفرد يداه
اونتوني:"جيد اذا اقتلني اليس خيانة و الخيانة جزاءها الغدر؟"
نظرت لقنينة النبيذ
لأنهض مباشرة اعتصر ياقة قميصه
ميشيل:"لا تكن واثقا فشخص مثلي قتل اباه لن يتردد بقتل اخيه و انت ادرى بما اقول"
كل هذا لم يزعزع به شعرة
اونتوني:"و ماذا سيحصل حينها لرابطة الأخوة؟!"
قربته مني و هسهست له
ميشيل:"تلك الرابطة اللعينة هل التي ستلتف حول عنقك و تخرج روحك"
اونتوني:"اذا ها انا ذا فلا تضيع الوقت فهذا ليس من شيمك"
تركته
بينما اضع كلا يداي في جيبي
ميشيل:"لماذا فعلت هذا؟"
انتوني:"لن تفهم"
ميشيل:"همم صحيح لم يسبق لي و ان فكرت في غدرك"
ضربت له كتفه كما اعتدت ان افعل عند معاتبته
ميشيل:"من اجل فتاة!؟ فتااة انتوني!!"
نظر للأرض لأستمر بمعاتبته
ميشيل:"لماذا وضعتني بهذا الموقف الصعب؟"
لم اشعر بتلك الدمعة التي هربت من عيناه
الا عندما سقطت
ميشيل:"بمجرد ان قالوا لي انهم يعملون لديك حتى قتلتهم فكيف اتحمل هذه الحقيقة كنت اكذب كل شيء لأنه مستحيل لو كنت تريدها كنت اخبرتني لماذا لم تصارحني؟"
تحدثت بينما اصر على اسنانب و استمر بدفع كتفه
و اظن ان هذا استفزه
لينفجر صارخا في وجهي بيننا تلك الدموع تنزل
انتوني:"ماذا اخبرك هاا؟ ان لينا خاطرت و اخبرتني انك تختطفها و انا وعدتها لإخراجها
خرجت من غرفتها على أمل ان تخبرني بالتفاصيل و لكنك لم تفعل ميشيل انت لم تفعل كل كنا نلتقي كنت اشك انك ستسرد لي من يحصل صدقني كنت لأتراجع"
ميشيل:"هه منذ متى و انت تتدخل في شؤوني و علاقاتي؟ ما دخلك اذا كنت انوي تقطيعها او خطفها او حتى اغتصابها؟"
اونتوني:"دائما و لكنك لم تستمع لي ابدا في حياتك لم تعبرني لقد كانت فتاة بريئة لقد كانت استثنائية"
ميشيل:"انت لم تفعل هذا لأنها بريئة و لا لأنها استثنائية"
رفعت رأسك لي لأسأله بكل هدوء
ميشيل:"لماذا فعلت هذا؟!"
صمت و لم يجب
لهذا كررت سؤالي لكن بنبرة اعلى
ميشيل:"لماذا فعلت هذا؟؟"
و هو سرعان ما دفعني بعيدا عنه
بينما اردف بصراخ
انتوني:"لانني احببتها و اللعنة السابعة احببتها و ظننت انك لن تفهم لأنك بدون مشاعر"
اردت الحديث و لكنه وضع سبابته على شفتاي بقوة
انتوني:"حسمت امري و قررت مساعدتها بالعودة لفريقها و يوم اخبرتني انك ستأتي بها من أجل الفحص اخبرتها انها ستجد سيارة بإنتظارها و قمت اخبار شخصين بإيصالها لفريقها"
صمت بعدها لبرهة
ثم اضاف
انتوني:"و لكن.."
فتحت عيناي احثه على ان يكمل حديثه لا زال لدي امل ان علاقتنا اقوى من هذا الحب اللعين
ميشيل:"و لكن ماذا؟!.."
صمت و هذا كان كفيلا لإستفزازي
و لم اتردد في رفع يدي و لكمه حتى ادار وجهه لجهة ثانية
لأمسكه من ياقته ثانية
ميشيل:"و لكن ماذا؟!..تكلم"
انتوني:"و لكنني تراجعت"
كانت نبرته منخفضة و هادئة هذه كفيلة بإعادة بريق الأمل الي
ميشيل:"اكمل هياا"
انتوني:"في اخر لحظة ادركت انك تحبها تجاهلت كل تلك اشارات التي تدل على حبك لها و لكن بمجرد ان علمت من اوليفيا انك تحتفظ بها رغم ان صفقة انتهت منذ مدة"
لوكاس اللعين
انتوني:"لهذا اخبرتهم ان تراجعت لهذا ذهبوا و لكن هناك سيارة اخرى اتت و اخذتها و في الأخير علمت انها اوليفيا و كانت تساعدني فقط لأبعدها عنك"
ميشيل:"الم تقل انك تحبها؟"
اونتوني:"لكنك تفعل ايضا و اعلم ان اخبرتك انني احبها كنت لتتركها من اجلي و لكنني كنت اريد ان اراك تحاول من اجل فتاة اعجبني تأثيرها عليك كانت نورا في حياتك و لن اطفأه"
ابتسم لي
اونتوني:"ربما في الأخير يكون حبي مجرد اعجاب و لكن حبك حقيقي و انا واثق منه"
ابعدته لأذهب لساحتي مع افكاري
فكلماته تخنقني
نزلت
دلفت مباشرة نحو ذلك الكيس ابدأ في ضربه مرارا و تكرارا حتى رفع اخي الكيس لتأتي ضربتي في الهواء
ناظرته
انتوني:"مابك؟!"
صمت اناظر الأرض
انتوني:"انت تائه بخصوص نفسك!"
تنهدت
ميشيل:"اسف"
ضحك ليضيف
انتوني:"لماذا!"
ميشيل:"لا اعلم كل شيء بات سيئا و فاسدا بسببي"
انتوني:"لا عليك لقد حللت كل شيء"
ميشيل:"انا لم احل شيء"
عانق الكيس
انتوني:"تقصدها هي؟"
لم اجبه و اتخذت الصمت جوابا
انتوني:"لا عليك فقط كن واضحا"
ميشيل:"لا يمكنني لا اعلم ماالذي يحصل لي معها!
لا استطيع اذيتها فكرت في معاقبة الكل الا هي رغم انها عضو كذلك رغم رأيتي لها تركب بإرادتها الا ان شيئا بداخلي يخبرني انها مختطفة
و رغم انني كنت واثقا انها ليست جاسوسة الا انني حبستها و في وقت الذي انا اختطفها لأنني اشك بها انا بنفسي انهيت الصفقة بسببها"
كان يبتسم لي ببلاهة كان يبدو غبيا
لكن في حقيقة انا الغبي
انتوني:"اذا تحبها ولكنك لا تتقبل الأمر"
ميشيل:"لا اتقبل احساسي بالضعف"
حرك رأسه شمالا و يمينا ينفي كلامي
انتوني:"لست ضعيفا بل العكس لولا حبك لها لما حللت المشكل"
بقيت ساكنا
حتى قاطعني مجددا
انتوني:"اذا ما رأيك بزيارة للفريق؟"
نظرت له
ميشيل:"لا"
انتوني:"هيا سأنتظرك بالأسفل جهز نفسك و انزل"
قالها بينما يسير نحو الخارج تنهدت بيأس
لأذهب لغرفتي اجهز نفسي
ثم نزلت برفقته
و هذا ما لم اتوقعه
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 27 لازم يكون نال اعجاب الناس الحساسة
.
.
مين كان يتوقع هذه الأحداث؟
شو رايكم في علاقة انتوني ب ميشيل؟
.
.
قصة حب ميشيل و لينا؟
قصة حب انتوني و لينا؟
مين فضلتوا..؟
.
اتركوا فوت و كومنت و نلتقي في بارت الجاي
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...