ألقيت بنفسي على السرير انوي نوم و لو قليلا و لكن هيهات هاهي تيسي ثانية تصرخ
تيسي:"سيدي اظن ان حبيبتك انتحرت!!"
ماذااا؟ كلا لايمكنها مالذي فعلته؟ كانت هذه الكلمات قادرة على اعادتي لوعيي في ثانية فقد تداركت ما حولي مرة واحدة
اتجهت بسرعة نحو غرفتها لأجد الباب مفتوحا و فتاة الزجاج مع بعض الدم حولت نظري نحو سرير و لم تكن موجودة و لكن تيسي لم تقصر معي في الاجابة
تيسي:"لقد كنت اسمعها تأن و تتمتم بكلمات مع شهقاتها و بعدها عندما طرقت شعرت بها تسرع نحو الحمام و تغلق الباب و عندما دخلت وجدت هذا المنظر الذي أمامك"
و في هذه الاحيان كنت قد ذهبت نحو حمام انادي بإسمها باستمرار
ميشيل:"لينا لينااا اللعنة افتحي!!"
صراخي كان يصل الى باب المنزل انا متأكد
لينا:"ماذا تريدون؟؟"
حمدا للرب انها ردت تبدو بخير و لكن هذه الدماء كيف؟
امراه بحدة
ميشيل:"اخرجي من عندك!!"
لينا:"انا بخير"
ميشيل:"هل تريدين أن اكسر هذا الباب ثانية؟''
لم ترد هل تحاول مماطلة
لم اتردد في ضرب الباب بكتفي و أن واصلت في كسر الابواب بكتفي هكذا ستتفتت عظامي
لم اكسره بل هي من فتحت فدخلت لأجرها ورائي و لكنها صرخت بألم بأعلى صوتها انا لا اضغط عليها لتلك الدرجة مابالها استردت نحوها لاجدها تبكي
أفلت يدها لتجلس مباشرة على الأرض تبكي بشدة
ميشيل:"مابك؟!"
لينا:"لاشيء يمكنك ذهاب"
كلامها مستفز
ميشيل:"من اين هذه الدماء؟ تكلمي فانا من سأتحمل مسؤوليتك"
و كلامي مستفز أكثر فهاهي تنفجر
لينا:"من اين برأيك ألا ترى يداي التي تنزف و الدم على آثار أقدام في الأرض و اذا كنت مسؤوليتك فأظن انك رجل غير مسؤول لتقوم بدفع الاثاث للسقوط غير آبه اذا كنت وراءها اين كانت هذه مسؤولية حينها؟ و عندما تركت الزجاج على الأرض و خرجت اين كانت مسؤوليتك؟"
لماذا عليها دائما بطريقة تشعرني بالذنب
هي حقا تجعلني اشعر انني مقصر و مذنب و مجرم
استمر في جعلها تبكي كان الامر واضحا و لكنني لا اجيد تعبير عن قلقي
ميشيل:"حسنا اذا انتظريني هنا سأجلب حقيبة الاسعافات الأولية"
التفت مجددا تاركة لها في دهشة من أمرها
انا لم اتجاهلها بل لم اجد ماذا اقول لها
ذهبت لمكتبي احضر تلك الحقيبة و عدت سريعا نحو غرفتها دلفت و وجدتها في مكانها نفسه و لازالت تبكي اظنها جرحت نفسها بشدة و لكن لماذا جرحت؟
توجهت اجلس على حافة السرير
ميشيل:"هيا انهضي!"
و لازلت احاول اخفاء قلقي حتى من نبرتي
لينا:"ماذا تريد أن تفعل؟"
حقاا
ميشيل:"اريد ان نلعب بهذه الحقيبة"
كانت سخرتي واضحة ردا على غباءها
لينا:"لا عليك ضعها هناك سأقوم بهذا بنفسي أو بمساعدة الخالة تيسي شكرا"
لا تستحق قلقي هذا
ميشيل:"حسنا هاهي هنا"
وضعتها على سرير ثم خرجت من غرفتها الى غرفتي و كان هاتفي يرن بدون صوت لاتذكر بعدها انني انا من كتمت صوته اتجهت نحوه و من غيره لوكاس
اجبت أضعه الهاتف على اذني
لوكاس:"سيدي اهتممت بأمر غيابها عن الفريق و لكن يبدو أنهم لن يقتنعوا"
ميشيل:"وماذا قلت لهم؟"
لوكاس:"أخبرتهم ان هذا جزء من المنافسة نختطف احدهم ثم عليهن إيجاده و إذا فعلوا ينتقلون للمرحلة ثانية و بها جائزة ايضا و لكن لم اقل ماهي احتجت لإذنك"
ميشيل:"حسنا اخبرهم أن الجائزة هي دراسة العام المقبل هنا"
اردت اغلاق الخط و لكنه أردف
لوكاس:"و لكنهم طلبوا التواصل معها"
ميشيل:"حسنا سأفكر بالموضوع"
هذا ما كان ينقص هل العناد في الجزائر عادة أو ضمن التقاليد؟ اشعر كأنني سرقت ملكة أو أميرة و ليس طالبة
اغلقت الهاتف اتجه نحو سرير و لكن هناك دق على باب و بدون ان استدر حزرت مع و صدقت حين استدرت ووجدت تيسي عنده
وجودها عند الباب اصبح لا يروقني خاصة وهي تحمل هذه الملامح التي كلما اراها ترتسم على وجهها يكون هناك مشكلة
تيسي:"سيدي حبيبتك قد دخلت قطع زجاج صغيرة إلى قدمها و هي تألمها و لا استطيع إخراجها"
كانت هناك كوخزة في ايسري الأمر يبدو مألما حقا
اومأت لها لتنصرف نظرت نحو سرير ميشيل:"هل تعلم اظن ان بعد كلمة هدوء سأحذف النوم ايضا من حياتي"
اصبحت احادث السرير لابأس
اتجهت نحو غرفتها و اصبح الامر كالروتين
دلفت اجدها تبكي دموعها سوف تنفذ
و قدمها تحت لباسها
وقفت عندها قائلا:"ارفعي قدمك لأرى"
لينا:"انا بخير"
هل تريد مني أن اتراجاها لتفعل
ميشيل:"صبري بدأ ينفذ ارفعي قدمك"
لينا:"احتاج طبيبا و ليس رجل أعمال"
اوو بالطبع لسانها هذا السليط
ميشيل:"طبيب من أجل قطع زجاج"
و لأول مرة منذ دخولي ترفع نظرها نحوي
لينا:"ماذا تتسبب فيها ثم تستصغرها"
ميشيل:"اذا اعطني قدمك انا اجيد اخراجها"
لينا:"شكرا و لكن لا"
اااا عنادها هذا سيتسبب لي جريمة
ميشيل:"مصرة على طبيب اذا؟"
لينا:"لانه الوحيد الذي يستحق ثقتي"
ميشيل:"اذا كنت تخططين بإستغلاله للهرب إنسي هذا لأنه طبيب العائلة"
لينا:"اذا هو رجل"
ميشيل:"نعم"
حسنا هو و اخي ايضا
لن اخاطر بإحضار غريب حتى ولو كان طبيب العائلة بعد حادثة التوصيل
لينا:"حسنا"
ماذا تقصد كنت اظن انها سترفض لأنه رجل؟
ميشيل:"لابأس برجل و انا تقولين لي لا تلمسني هل سيخرج زجاج بالتخاطر؟"
لينا:"لابأس اذا كان لغرض ضروري فبقاء هذا الزجاج قد يتسبب في تمزق أوعيتي"
تمزق؟
أوعية؟
لماذا هي هادئة اذا كان امر هكذا؟
هي مجنونة بحق
ميشيل:"حسنا اذا"
اتصلت على اخي ثواني ليستجيب
ميشيل:"اريدك في منزلي بأسرع وقت"
ماذا اذا ابدو قلقا ليس علي هذا
ميشيل:"حسنا"
اغلقت الخط في وجهه لكي لا تشك انه اخي الذي كان ينوي مشاجرتي بسبب انني لم أسأل عليه
جلست على حافة السرير
لينا:"لا تنوي بقاء برفقتي مع الطبيب صحيح؟"
ميشيل:"قلت لك لا داعي للمحاولة"
لينا:"لن ترى قدمي"
هل قدمها فاسدة اقصد مشوهة لهذا لا تريد مني رأيتها؟
ميشيل:"و هل قدمك مميزة؟"
لينا:"فقط لا يجب هذا"
اا لاداعي لمناقشتها لنرى مالذي تخطط له
دقائق أخرى حتى دخلت تيسي:"سيدي سيد انتوني هنا"
اوو حمدا للرب قالت اسمه بدل *أخاك هنا*
نهضت اخرج من الغرفة لأجده يصعد الدرج
انتوني:"اووو كيف الحال"
توجهت نحو قبل أن يكمل
ميشيل:"مصابة بالداخل و لا تقل انك اخي"
نظر نحوي بإستغراب و لديه الحق في هذا
لكني أجبته قبل أن يسأل
ميشيل:"سأجيب على كل أسئلتك فيما بعد"
هذا زاد استغرابه مع ذلك تبعني نحو غرفتها
دلفنا نظرت نحوه لأجده يحدق في الأرضية لقد نسيت أمرها الزجاج على الأرض و الاثاث أرضا مع بقع دماء و كأن مجزرة قامت نظر نحوي فتجاهلته لانبس
ميشيل:''لقد دخل لقدمها زجاج"
نظر نحوها و إبتسم من تلقاء نفسه أخرق
انتوني:"اوو هل تأذيتي ايتها الأميرة؟"
أميرة؟ هل هذه طريقته في العمل؟
يتغزل لهذا لديه الكثير من المرضى"
و ماصدمني هو الأميرة اقصد لينا
فقلد رفعت تفرد يديها أمامه و كأنها تشتكي له و دموعها بدأت في هطول وذلك الطبيب الشاعر تأثر بها فتوجه يجلس بجانبها
انتوني:"كيف يجرأ زجاج على خدشك؟"
لينا:"لقد كان مكسورا و كنت احاول جمعه من الأرض"
تجمعه من الأرض بيديها ؟
انتوني:"قدمك ايضا"
لينا:"نعم لقد كنت عند الباب عندما سقطت و من فزعي رجعت إلى خلف فدخل الزجاج إلى قدمي"
اخذ يدها يقلبها و هي لازالت تبكي كيف سمحت له و انا ضربتني بباب ثلاجة لانني فقط امسكت معصمها؟
ميشيل:"هل ستظل تقلب يديها؟"
لاداعي للصدمة فحتى انا مصدوم
لااعلم كيف نبست حتى
نظرا نحوي يرمقونني بإستغراب
انتوني:"من طبيب هنا؟ انا اذا اغلق فمك"
ياله من قليل ادب توجهت نحوه انوي لكمه و لكنها فتحت فمها
لينا:"اا أنه طبيب عليك احترامه"
حقاا هل تدافع عنه رغم قلة أدبه الواضحة؟
تجاهلوني و اكملا
انتوني:"علينا إعادة تضميدها و سيكون الأمر مألما قليلا و حمدا للرب أن الجروح سطحية ماكان عليك استعمال يديك"
لينا:"حسنا"
بدأ في تضميد يديها و هي تضغط على شفتيها في كل مرة تتألم و سؤال هنا هذا الاخرق لماذا يغمض عينيه بألم*دراما*
انتوني:"من الواضح انك مسلمة؟!"
اخي هنا لم يكتفي بالغزل و تعاطف بل. انتقل لسياسة خلق الحديث
لينا:"نعم ان..ا ك..ذلك"
انتوني:"يأتوني الكثير من المسلمين للفحص و أخلاقهم رفيعة"
لينا:"شكرا لك"
انتوني:"سأحرص على زواج من مسلمة"
يا له من وغد هل يحاول جذب الإنتباه
ما دخل الزواج في قدمها المصابة
و مادخلي؟ فليفعل ما يشاء
انتوني:"يديك و ضمدناهم و الآن قدمي لي قدمك"
و في هذه اللحظة نظرت نحوي و يساندها هو أيضا
انتوني:"ميشيل تفضل للخارج"
ماذا؟! يطردانني حقاا؟
انتوني:"و أغلق الباب"
خرجت بعدها فلا اريد افتعال المشاكل
و اصلا مشاهدتهم تقززني ذهبت نحو غرفتي فأنينها بات مسموعا واضح أن الامر مألم
اغلق الباب خلفي أتوجه نحو نافذة انظر منها
اتصلت بعدها على لوكاس
ميشيل:"اسمعني اخبرهم انه غدا سأتصل بهم مكالمة فيديو لتتكلم معهم لينا"
لوكاس:"حسنا"
اغلقت الخط و بقيت أناظر الشارع
ماذا يفعلان؟
هل انتهى من إخراج الزجاج؟
لحظة يمكن أن يكون الأمر اكبر من هذا فهي فتاة خجولة
مستحيل أن يكون مجرد قدم لتطلب كل هذه الخصوصية
دقائق لأذهب ناحية غرفة ثانية دققت الباب ثم دخلت بعد اذنهم
ميشيل:"هل كل شيء على ما يرام"
اا ماهذا الهراء؟
لقد اثرت استغرابهم
انتوني:" كل شيء على ما يرام لكننا لم ننتهي بعد"
لقد كانت قفازاه بها دماء وهناك صحن بجانبهم بها قطع مليئة بالدماء و انا هي فكانت دموع واضحة عليها هي لا تستحق هذا
ميشيل:"ارجو منك احتفاظ بالزجاج من اجلي"
ثم انصرفت بعدها نحو تيسي
ميشيل:"تيسي اذهبي لجمع ذلك الزجاج"
تيسي:"امرك"
توجهت نحو الحمام لتجلب المكنسة و تلك الأشياء ثم صعدت
++ميشيل مولينو++
عندما وصلت تيسي إلى الغرفة قامت بالدق نقرتان
ليأذنا لها بالدخول
تيسي:"اريد جمع زجاج"
انتوني:"تشرفنا على الانتهاء و يمكنك جمعه بعدها"
تيسي:"حسنا خذا وقتكما"
++لينا++
لا اعلم ما خطبه هي يشعر الذنب اتجاهي ام بالشفقة
و في الأخير يجب أن يشعروا بهما الاثنان هذا ان كان انسان طبيعيا هذا الطبيب الذي احضره
يبدو شخصا جيدا لانه منذ دخل و الابتسامة تزين وجهه و حتى طريقته في الكلام جميلة و ايضا انه شخص متواضع
و لوصفه خارجيا
هو شخص طويل و اظن ان طوله حوالي 1.88
يرافق هذا الطول بنية تناسبه
من أكتاف عريضة و خصر نحيل هذا كان واضحا من قميصه المشدود
رغم أنه طبيب للا أنه لم يكن يرتدي ملابس تدل على رتبته بل اكتفى ستايل رياضي او ان المكان الذي أتى منه يستلزم هذه الملابس لا اعلم
شعره كان اسود بالكامل لا تشيبه شائبة
و هناك وشم تحت أذنه و لم يكن واضحا لقراءته
قاطع وصفي هذا دخول الخالة تيسي ثانية بعد طلبها الإذن و هذا بدأ يلعب بأعصابي و اعصاب الطبيب ايضا و هذا كان واضحا من نبرته التي تغيره
و كان وراءها ميشيل
ميشيل:"لا اريد مشاكل أخرى يجب عليها جمع الزجاج"
انتوني:"و من منعها عندما ننتهي تتفضل و تجمع ما تريد"
ميشيل:"و هل الموضوع يحتاج كل هذه الخصوصية انها مجرد قدم ام هناك امر آخر؟"
حسنا لاأعلم مالذي يقصده بكلامه؟ انها مجرد قدم
و هذا السؤال لم يكن يدور في عقلي انا و فقط بل حتى عند الطبيب الذي لم يتردد في طرحه
انتوني:"ماذا تقصد؟! لو كان الموضوع كبيرا لطلبت اخذها للمستشفى"
ميشيل:"اذا لما تغلقان الباب؟"
و ما دخله؟ نغلق باب أو حتى نافذة ما دخله؟
انتوني:"لأن هذا حق المصاب و المريض والآن اعذرنا للخارج"
الطبيب كان يبدو غاضبا حقا فعروق رقبته و يده ظهرت و لكن رغم ذلك فإن نبرته كانت هادئة
ذهب بعدها ميشيل الذي يتصرف بغرابة
هذه المرة الرابعة على ما اظن التي يفتح فيها الباب
اكمل انتوني اخراج اخر قطعة و كان الألم لا يطاق
و طلب مني الا امشي
انتصب من على سرير بعد أن جمع أغراضه
انتوني:"سأخبر حبيبك ببعض الأمور"
ماذا حبيبي؟! رفعت يدي اجزم بها
لينا:"كلاا"
قاطعني بعدها
انتوني:"كلا هناك أمور واجبة لا يمكن تجاهلها"
لينا:"لا اقصد..."
قاطعني دق على الباب و كلانا يعلم من
دلف ميشيل الغرفة
ميشيل:"اا هل انتهيتم؟"
تنهد انتوني:"نعم تبقى فقط صورة أشعة لظهر اذا كان لايزال هناك المزيد من القطع بالداخل؟"
ميشيل:"ماذا افعل؟"
اظن أنه يعاني غباءا
و هذه فرصتي لتخلص منه
انتوني:"ان ترقص لها طوال الليل و غذا نحصل على نتيجة"
كانت سخريته واضحة و لهذا ضحكت و بمجرد ان تداركت نفسي فزممت شفتي
ميشيل:"سنحظر لك يوم تشفى"
انتوني:"حسنا سأحجز لكم موعدا"
ميشيل:"لا داعي لاننا سنأتي ليلا"
هل جنن؟ اظن انه يحاول أن يثبت لي انه لا مفر منه لأنه كان ينظر لي عندما قالها
و لكن هيهات سأهرب حتى لو خرجنا فجرا
انتوني:"اذا انتظركم"
رغم غرابة الموضوع إلا أنه وافق ربما هو معتاد على هذه الطلبات الغريبة
انصرفا بعدها نحو الخارج ثم دخلت الخالة تيسي
تيسي:"كيف حالك الآن؟"
اوو هي و ليتا هن الوحيدان اللتان يشعرانني بالألفة
فإبتسمت في وجهها اجيبها
لينا:"انا بخير شكرا لسؤالك"
تيسي:"هل كان الامر مألما لانه يبدو كذلك ماكان عليك جمعه كنت ناديتني انا"
كانت تعاتبني و لديها الحق في ذلك فلقد اثرت الجلبة في البيت
تيسي:"لقد توقف قلبي عليكي عندما دخلت لغرفتك و وجدت الدماء"
لقد جعلتني أشعر بالذنب انا اود البكاء حقا و هذا ما حصل بالفعل بدأت دموعي في التسابق على وجنتاي اظن انني أصبح حساسة كثيرا أثناء دورتي
لينا:"انا اسفة لم اقصد هذا"
اتجهت نحوي تعانقني
ميشيل:"اي فيلم تصورون؟!"
اتى مفسد اللحظات
كان يسخر من مشاعر لا يبدو أنه يملكها
جفلت تيسي مبتعدة عني و لتوه استطاع رأيتي ابكي
تيسي:"اسفة سيدي"
ميشيل:"مابها تبكي هل انادي طبيب ثانية"
ماذا؟!!
الا يوجد سبب غير مرض لبكاء من اجله بنظره؟
لم ترد عليه تيسي لك اتجهت نحو زجاج تجمعه
لكنني فعلت
لينا:"انا بخير"
و لربما كلامي استفزه ليضرب بلسانه وجنته من الداخل و يمدد اصابعه ثم يجمعهم
و هنا لاحظت أن يديه مجروحة و قد كان في رأسي فكرة واحدة لأقدمها بكل غضب
لينا:"هل تشاجرت مع طبيب؟؟!"
ميشيل:"ماذا؟"
واصلت غضبي
لينا:"........"
----------------------------------------------------------
نهاية البارت 11 اتمنى يكون عجبكم
.
.
اتفاعلوا بفوت و كومنت
.
.
رأيكم ب انتوني واحداث اليوم
أنت تقرأ
فَقَط شَهرٌ وَاحِد
Romanceالحب ليس هو من يأتي اليك انت من تذهب اليه و هذا ما حصل هنا فمن صدفة الى قصة حب شهدت عليها شوارع ايطاليا "لو كنت مكانك لفعلت نفس شيء فليس من صائب تقديم ثقتك لي" "دراساتك في علم نفس لن تعمل معي فلا داعي للمحاولة" "اخبرهم انني في رحلة فلا اريد منهم ان...