ملاحظة : الرواية حدثت بأاوائل التسعينات ، يعني لا يوجد مواقع تواصل ما يسمح بانتشار الصور و الأخبار كما في أيامنا .
* لا تنسو تحطو تعليقات بين السطور ، استمتع كثيرا بالقراءة .على عتبة باب مكتبه ، وقف جونغكوك لثواني.
استنشق هواءًا كثيرا و زفره حتى يزول توتره ، ثم دخل ليَجِد حبيبه ومساعده بانتظاره .- أعتذرُ عن تأخري .
- يبدو أنك أصبحتَ تنام في المعتقل ، ضابط جونغكوك : علَّق منغيو ، و بلهجته سُخط.
تجاهل جونغكوك ما قاله ، و بادره بسؤالهما عن الحاجة المُلِحَّة التي جعلتهما يأتيان إلى مكتبه في هذا الوقت المبكر .
- سيدي الضابط ، سيتمُّ تسليم قوائم المتنافسين . كل شيء جاهز ، ما عدا السجين 12 95لم يَرِدنا من حضرتكم أي توضيح بشأنه : تكلَّمَ مساعد مينغيو .
- سنبدأ التدريبات المُكَثفة غدا ، و نعمل كمجموعة كما تعلم : أضاف مينغيو.
- السجين يرفض تمثيل المعتقل ، يريد تمثيل نفسه وحسب ، لهذا فلن يوافق على التَّدرُّب تحت إشرافك .
- أين سيتدرب ! لدينا قاعة واحدة ، و ميدان واحد .
ثم منذ متى جيون جونغكوك يهتم لما يريده السجناء.
رمقه جونغكوك بنظرة متوترة لإسكاته ، وقد فهم منغيو الرسالة ، فأشار إلى مساعده بالإنصراف .
- سأكمل الإجتماع مع الضابط على انفراد.
وما إن غادر الغرفة نطق منغيو غاضبا :
- أين قضيتَ الليلة ؟
- إخفض صوتك ، ماذا تقصد !؟
- أقصد ما فهمته بالضبط ، اتصلتُ بمنزلكم و لم تكن هناك طوال الليل .
أين نمت !؟
- اه! أنت تبالغ ، نمتُ هنا ، أنهكني العمل و أخذني النعاس.
- ولكني اتصلتُ 1000 مرة بالمكتب ، و اخبرني السكريتير أنك لم تأتي.
- أتتهمني بالكذب . قلتُ أني نمتُ هنا. فقط لم أعرج على المكتب .
كنتُ أحاول إقناع ذلك اللعين ...
- جوووونغكوك !!! قاطعه مينغيو .
يبدو جليا أنك استيقظتَ من النوم لتوِّك ، و كنتَ ثملاً ايضاً . لازالت آثار سُكرِك واضحة
أعرفك جيدا ، كما أعرف وجهك عندما لا يغمض لك جفن.
لستُ في الخامسة ، أين ومع من قضيت الليلة ، هل هو ذلك المتعجرف بارك الذي تتردد عليه كثيرا مؤخرا .
- مينجيو انتقي كلماتك : رد جونغكوك بلهجه حادة .
قلتُ كنتُ مع السجين .

أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
Fanfictionولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...