-33-

1.1K 87 106
                                    

***فيمين على الهاتف***

- بالنسبه للإستجواب المُزيف الذي يحمل توقيعي و هدَّد به هوان القذر جونغكوك ، عرفتُ الفاعل .

- من يكون !؟

- بما أن مديرة المكتب أكدت لي مراجعتهم لجميع الأوراق قبل أن أوقعها  ، و المرة الوحيدة التي وقعت فيها وثائق دون أن تُراجع من قبل موظفي مكتبي الخاص كانت اليوم الذي أحضرتها العمة بعد أحد الإجتماعات مُتذرِّعَةً بضيق الوقت ، فوضعتُ عليها إمضائي على عجل .

- اللعينة واضح هي! خصوصا بعد معرفتنا أنها وراء الفتاة التي تم تصويرها معك في المكتب . يجب أن تواجهها حتى تدرك أنك تملك أعينا في كل شبر بهذه الشركة  لتعرف حجمها فيها الآن.

في مكتب العمة

دخل تايهيونغ المكتب بملامح باردة وفور ولوجه قالت العمة مُرحِّبةً بحرارة بالزائر :

- لم أتوقع أن تأتي إليَّ اليوم لعلمي كم أنك مشغول مؤخرا ، حتى في احلامي ما كنتُ لأرى زيارتك اِستطرَدَت ، و هي تشير بيدها نحو الكرسي ليجلس .

- من الآن فصاعدا سترينني فقط في كوابيسك.

نظرت إليه المرأه باندهاش ، و لكنها حافظت على هدوئها و أجابت بثقة :

- سألوم صغر سنك و اندفاع الشباب ، ولكني انصحك بغربلة كلامك  قبل قوله  عندما يتعلق الأمر بي و بالعمل و أن تراقب لهجتك و أنت تخاطبني .

لم يُظهِر تايهيونغ أي تراجع ، بل كانت ملامحه جامدة ما وتَّر العمة

- أخوكي أعطاك وثيقة إستجواب مزيفة لي في قسم الشرطة ، و ساعدته بدسها في الأوراق التي وقعتها حينها ، ليلوي ذراع ابنه و يفرق بيننا اليس كذلك !؟

وقفت العمة من كرسيها و قد شحب وجهها :

- هل جننت ! اتتهمني أنا!

- لا أتهمك ، بل أخبرك بأني على دراية بفعلتك و أنتظر تبريرا .

- لااااااا ، أنت فعلا فقدت صوابك .

- ليس بعد ، لماذا نصبتِ لي ذلك الفخ .

- اخرج من مكتبي حالا ، هاه ، انصب له فخا ! من تكون. أنت نكرة .

-نعم أنا النكرة الذي سلب أخيك كل شيء ، ولم يعد يملك سوى راتبه الذي سأحرمه منه قريبا.

- ستندم على اتهامي زورا ، و على كلامك الذي يحمل الكثير من الوعيد في طياته .

- اسمعيني ، طفح كيلي بانكارك ، كل شيء مسجل على كاميرات قاعة الاجتماعات. الملف الذي قدمتيه لي كان لصفقة بيع قطع غيار الدراجات 76.

اخبريني كم عدد اوراقه ! : سألها بحزم .

،- لا امممم أعلم نسيت !؟ تلعثمت

جلاّد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن