-3-

1.7K 127 343
                                    

   تعليقاتكم تعني لي الكثير
   آراؤكم و توقعاتكم تهمني .
    شكرا على الدعم

حرر السجين جونغكوك من بين ذراعيه و وضع السلاح  بيده بهدوء ،  و قال :

  -  هذا عربون الثقة .

نظر جونغكوك اليه بإندهاش ، غير مُستوعِب لما حدث للتو .

أي نوع من الرجال هو هذا ؟

- أنت لستَ أهلا لثقتي الآن .

يبدو أنك شخص لا يُؤتَمَن جانبه .

- بالعكس كان بإمكاني القضاء عليكم جميعا و لم أفعل.

-  لما لا !؟

- أقتُلُ للمتعة فقط ،  أخذ أرواحكم ليس أمرا يضخ الأدرينالين بجسدي  .

لم يجادله جونغكوك ،  بل أمر الجنود بإقتياده إلى زنزانته .

توقف عقله عن العمل ،  مُحتار هل  ما فعله كان خطأ بتلطيف الأجواء مع سجينه ، ما تسبَّبَ بحالة الكركبة و الفوضى التي وصلوا اليها ،  أم إنه عين الصواب ، على الأقل عرف أنه ليس هدفا لسجينه ، و سيتكلم معه بأريحية أكبر  .

مع هذا سيكون  أكثر حذرا  في المرة المقبلة .

*******ه********

إرتدى  مينغيو  وجونغكوك ثياب السباق . بدا كيليهما وسيما للغاية .

وبعد القيام بجولات إحماء  بالسيارات التي إختاروها في أجواء حماسية قررا التسابق .

وعكس توقع منجيو  فقد هزم جونغكوك في كل مرة .

وبعد إنقضاء موعدهما ،  و هما في طريق العودة سأل منغيو جونغكوك .

-  اعتقدتُ أنك ستتفوق علي.

حسبتُ أنه إن حالفني الحظ ، سأفوز عليك في جولة واحدة ، فالسيارات هوايتك .

-  لستُ في مزاج جيد .

- ما الذي يحدث معك ؟ : سأل مينغيو  مُبدِيًا اهتماما تاما بحبيبه ،  ليُثبِتَ له أنه يحبه .

-  أتعلم آخر مرة إستجوبتُ فيها السجين ...

فقاطعه منغيو :

- أمازلتَ تحمل همَّ هذا السجين ،  أنت تعطيه أكثر من حجمه .

وقبل أن يكمل كلامه ،  أدرك خطأه  ،  فحاول ترقيع فعلته .

-  أقصد أن اللعين يُتعِبك كثيرا ، و يستهلك تفكيرك وطاقتك حبيبي .

ماذا فعل الحيوان؟

-  قام بالتحرش ...  كان سيخبره بتحرش السجين به ولكن في آخر لحظة غيَّر رأيه لأنه لم يريد أن يعرف أحد بما حصل معه .

ففي الحقيقة لم  تُوَتِّره فكرة أنه كان تحت التهديد السلاح من قاتل متسلسل بلا رحمة ، كما فعل به كلامه و ملاماساته الجنسيين .

جلاّد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن