لا تنسوا لايك ، قبلاتي
- وثَمِلٌ ايضاً ممتاز .: عقَّب جيمين ، ثم ألم تخرج في موعد لقضاء رأس السنة مع جونغكوك .
- بالضبط! قال تايهيونغ المُترنِّح ، قضيتُ معه ليلة مووووواح و قبَّل اصابعه السبابة و الابهام و الوسطى مربوطين ببعض ، قضيتُها معه ، و قضيتُ عليه في نفس الغرفة ، ونفس الفندق وفي نفس الليلة التي اغتصبَ فيها والده الوغد نايا نونا.
تسمَّر جيمين في مكانه، وتحشرج صوته وهو يسأل:
- ههههل ، هل قتلته!؟
- بل أشنع من القتل جيمين ، فعلتُ به ما فعله والده بأختي ، الفرق أنها كانت طفلة بال 14 و جونغكوك بالغ .
صحيح أني لم أغتصبه جسديا و لكني اغتصبتُ روحه ، سعادته ،جبروته ، قوته ،كبرياؤه ، كرامته و راحة قلبه و سيشعر بالألم كل يوم ألف مرة! صحيح لم اُعنِّفه جسديا و لكني انتهكتُ مشاعره بانتهاك جسده .
تركتُه في ذلك الجناح اللعين كورقة مرحاض مُستعمَلة ، سأجعله ينتحر كما إنتحرت نايا .
- أيها اللعين ، لماذا فعلتَ هذا ! لماذا ! أين تركته !؟
- تعرف المكان جيدا جيمين ، سيتعفَّن هناك ، لن يقوى على الخروج : قال تايهيونغ بلامبالاة ، و غطَّ في نوم عميق.
لبس جيمين معطفه و قفازاته ، و أخذ مفاتيح السيارة وهرع رأسا نحو جونغكوك .
**فلاش باك ***
*** قبل مغادرة تايهيونغ الفندق ***
خرج V من الحمام يلفُّ منشفةً بيضاء حول خصره وجونغكوك جالس كملاك ، يضع ايزارًا ابيضًا على جسده الذي عرف أخيرا الشبع ، عيناه تلمعان ، وجهه مُحمَر ، وشفتاه تفتران عن ابتسامة خجولة وهو ينظر بإعجاب الى حبيبه .
- واو!! تلبس ثيابك ، إلى أين تذهب ؟ سأل جونغكوك بعفوية وعلامات الدهشة على وجهه.
واصلَ V ارتداء سرواله ، و غلقِ أزرار قميصه ، و أجاب بلا مبالاة :
- لم أجد مضاجعتك مثيرة كما كنتُ اتصور ، أريد الإستمتاع بدخول العام الجديد في الملهى .
شعر جونغكوك بالبرودة تجتاح جسده من جذور شعره الى اخمص قدميه ، وراح يرتعش ، حتى أن الكلمات تاهت عن لسانه .
- هل تمزح ! لأن هذا المزاح ثقيل جدا .
مشط V شعره بأنامله في المرآة و دون اعطاء أي أهمية لحالة جونغكوك ، أجابه :
- لا ، بل سينتهي كل شيء هنا .
شعر جونغكوك أن السماء اِنطبقت على الارض :
- حبيبي ! ناداه ، لأنه لا يزال يعتقد أن V يقوم باِحدى ألاعيبه السَّمِجة ، بالرغم من ملامحه الجادة ، التي تغيَّرتْ و اصبحتْ غريبة في توحُّشِها .
أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
Фанфікиولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...