-15-

1.8K 143 321
                                    

  لا تنسوا لايك ، قبلاتي

- وثَمِلٌ ايضاً ممتاز .:  عقَّب جيمين ،  ثم ألم تخرج في موعد لقضاء رأس السنة مع جونغكوك .

- بالضبط! قال تايهيونغ المُترنِّح ،  قضيتُ معه ليلة مووووواح و قبَّل اصابعه السبابة و الابهام و الوسطى مربوطين ببعض ، قضيتُها معه ، و قضيتُ عليه في نفس الغرفة ، ونفس الفندق وفي نفس الليلة التي اغتصبَ فيها والده الوغد  نايا نونا.

تسمَّر جيمين في مكانه،  وتحشرج  صوته وهو يسأل:

-  ههههل ، هل قتلته!؟

-  بل أشنع من القتل جيمين ، فعلتُ به ما فعله والده بأختي ، الفرق أنها كانت طفلة بال 14 و جونغكوك بالغ .

صحيح أني لم أغتصبه جسديا و لكني اغتصبتُ روحه ،  سعادته ،جبروته ، قوته ،كبرياؤه ، كرامته و راحة قلبه و سيشعر بالألم  كل يوم ألف مرة!  صحيح لم  اُعنِّفه جسديا و لكني انتهكتُ مشاعره  بانتهاك جسده .

تركتُه في ذلك الجناح اللعين كورقة مرحاض مُستعمَلة ،  سأجعله ينتحر كما إنتحرت نايا .

-  أيها اللعين ،  لماذا فعلتَ هذا ! لماذا !  أين تركته !؟

- تعرف المكان جيدا جيمين ، سيتعفَّن هناك ،  لن يقوى على الخروج  : قال تايهيونغ بلامبالاة ، و غطَّ في نوم عميق.

لبس جيمين معطفه و قفازاته ،  و أخذ مفاتيح السيارة  وهرع رأسا نحو جونغكوك .

**فلاش باك ***

*** قبل مغادرة تايهيونغ الفندق ***

خرج V من الحمام يلفُّ منشفةً بيضاء حول خصره وجونغكوك جالس كملاك ،  يضع ايزارًا ابيضًا على جسده الذي عرف أخيرا الشبع ، عيناه تلمعان ، وجهه مُحمَر ، وشفتاه تفتران عن ابتسامة خجولة وهو ينظر بإعجاب الى حبيبه .

-  واو!!  تلبس ثيابك ،  إلى أين تذهب ؟ سأل جونغكوك بعفوية وعلامات الدهشة على وجهه.

واصلَ V ارتداء سرواله ، و غلقِ أزرار قميصه ،  و أجاب بلا مبالاة :

- لم أجد مضاجعتك  مثيرة كما كنتُ اتصور ،  أريد الإستمتاع بدخول العام الجديد في الملهى .

شعر جونغكوك بالبرودة تجتاح  جسده من جذور شعره الى اخمص قدميه ،  وراح يرتعش ، حتى أن الكلمات تاهت عن لسانه .

- هل تمزح ! لأن هذا المزاح ثقيل جدا .

مشط V شعره  بأنامله في المرآة و دون اعطاء أي أهمية لحالة جونغكوك ،  أجابه :

- لا ، بل سينتهي كل شيء هنا .

شعر جونغكوك أن السماء اِنطبقت على الارض :

-  حبيبي ! ناداه ،  لأنه لا يزال يعتقد أن V يقوم باِحدى ألاعيبه السَّمِجة ، بالرغم من ملامحه الجادة ، التي تغيَّرتْ و اصبحتْ غريبة في توحُّشِها .

جلاّد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن