**فلاش باك **
رنين الهاتف:
- نعم جيمين
- آسف إن كنتُ أيقظتك ولكن الموضوع لا يحتمل التأجيل . حاوِلْ إيجاد مكان بعيد عن الآذان .- أنا في غرفة والدي سأنزل إلى حديقة المشفى .
- جيد
وبعد أن تأكد بأن لا أحد يستطيع سماع مكالمته رجع إلى صديقه
- ما في جعبتك !
- مجموعة من الأخبار بعضها سيء و الآخر جيد، بماذا ابدأ ؟
- بالأخبار السيئة : اقترح تايهيونغ متوجِّساً، خوفا أن تكون متعلقة بجونغكوك .
- الرئيس كشف هويتك و جنسيتك الحقيقية و هو يبحث وراءك عن أي معلومات تخص تاريخك و تاريخ عائلتك ، و هذا الأمر لن يورطك وحدك ، بل يورطني أيضا .
- اللعنة ! كيف علم بذلك : رد تايهيونغ وقد تجمَّد الدم بعروقه .
- هانا الغبية ، لمحتْ بالصدفة على إحدى المجلات السياسية صورة الرئيس و إلى جانبه جونغكوك الذي عرفته فور رؤيته ، الأسوء أن المقال تناول إمكانية خلافة جونغكوك لوالده كونه إبنه ، عندها عرفت صلة القرابة بينهما .
- طيب و كيف جعل ذلك القذر يكشفني؟ : إستفسر تايهيونغ و قد بدأت أعصابه تتلف .
- الحمقاء جاءت الى سيول ، وذهبت إلى القصر الرئاسي أين رفضوا دخولها ، فاتجهت إلى مقر الحزب و أخبرتهم أنها تملك أسرارا خطيرة تتعلق بابن الرئيس ، وطبعا رتبوا للقائها به .
- ماذا أخبرته بالضبط ؟
- قالت له أنك خطيبها ، و أن ابنه شاذ ، و ستفضحه إن لم يتوقف عن ملاحقتك ، أخبرتك منذ زمن أنها مهووسة ولكنك لم تكن تستمع و تصر أنها مراهقة .
الخلاصة ، الكلب عرف الكثير عنك وعن والدك و قد وجد القشة التي يتعلق بها و يسترد امواله، فضغط على جونغكوك حسب ما استنتجته حتى يطلب الطلاق و إلا سيوقفونك بتهمة التجسس على كوريا الجنوبية و إقترابك من الرئيس وعائلته و أملاكه و شركاته للاطاحة بنظام الحكم في دولته ، و أنه سيتم اعدامك بهذه التهمة.
- مع هذا فليست أدلة كافية . ليس كل كوري شمالي يقطن كوريا الجنوبية جاسوس .
- طبعا تتذكر مهاجمتك لحارسه الشخصية في أولى نزالاتك في معتقل الانفرنو .
- لكنه ما زال في العناية المركزة .
- أخبر جونغكوك بأنه سيدبر موته وسيكون من أقوى الأدلة أنك حاولت إغتياله ، خصوصا أن الكاميرات سجلت فعلتك .
- جيمين تلك النزالات غير قانونية اصلا .
-سيقول أنها كانت احتفالية وانهم حقوقيون ، و يقيمون نشاطات ترفيهية من أجل السجناء .

أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
Fanfictionولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...