شكرا جزيلا على تعليقاتكم الاكثر من رائعة على البارت السابق
احبكم جدا الماساتي الغاليات .
دعمكم يعنيلي الكثير و يشجعني .أومأ هذا الأخير برأسه يمينا وشمالا ، و كانت ال "لا" واضحة في إيماءته تحت دهشة تايهيونغ .
- الذي تطلبُه مني صعب جدا تايهيونغ .أنت لا تفهمني..
- هشششش ، لا أريد سماع كلمة أخرى ، لا أصدق أنك ترمي حبنا في القمامة من أجل بذخ العيش .
- لا! لا ! لا اااا قال و هو يلوح بيديه بحركة صغيرة ، و اقترب من تايهيونغ ، أنت تجرحني، لو أنك ثبتتَّ خنجرا بخاصرتي ولم توجِّه لي هذا الكلام .
ترعرعتُ ثَريًّا صحيح ، إلا أن تلك الحياة و في وجود المال بل و الكثير منه لم تكن سوى حربا طاحنة خُضتُها أعزلًا بلا سلاح حتى نظرتَ بعيني و أعلنَتْ روحي الهدنة مع الألم ، غَزَلك و همساتك كتما ضجيج آهات الظلم بداخلي ، لم أنام يوما بعمق حتى وضعتُ رأسي على صدرك ، فشعرتُ أنها وسادة سلام سندتْ احلامي المُتعَبَة و غمرتني بالسكينة ، هذا ما فعله بي ظهورك في حياتي ، تظنني أُلقي بكل هذا في اول مكب للنفايات من أجل المال ولكني ....
- و لكنك ماذا جونغكوك !؟
- لا استطيع ترك يونغي هيونغ وحده ، يجب أن احرص على سلامته النفسية ، لا اءتمن والدي عليه ، فقد أبدعَ من قبل في خرابه ، و إذ بالباب يُطرَق
- تفضل !!: هتف تايهيونغ .
دخل يونغي ليجد الجو مُحتقِنًا بين الزوجين ، و الحقائب على السرير ، واضح عزم تايهيونغ على الرحيل ، وجونغكوك متردِّد يحاول أن يثنيه على تنفيذ قراره .
يبدو أنك مُصر على موقفك !: خاطب يونغي نسيبه .
- و ليس لي نية بالتراجع : أجاب تايهيونغ بحزم
- اهنئك على تصميمك ، انتظرتُ منكما هذه الخطوة منذ زمن ، كي تهرُبا بحبكما من هذا القصر الموبوء بالغل و الكراهية اتجاهكما ، انفذا بجلديكما قبل أن تقعا في المكائد التي يُحضِّرها لكما .
- لا أستطيع الذهاب وتركك هيونغ : إعترض جونغكوك
- زوجك احقُّ بمرافقتك ، مسؤوليتك الأولى في الحياة الآن هي الإعتناء به ، والحرص على راحته و سعادته، و كما ستكون أولويته أيضا ، ثم أنا لستُ صغيراً ، استطيع الاهتمام بنفسي.
- اخافُ أن يؤذيك .
- لن يفعل ، على الأقل هذه الفترة، لأنه يستعد لخوض الإنتخابات الرئاسية و طبعا كل المؤشرات تشير إلى أنه الأكثر قرباّ من الكرسي ، لذا فهو لا يملك حاليا الوقت للتفكير بي و المغامرة بما سيكون أكبر إنجازاته ، كما أن سلامتي تهمه كثيرا في هذه الفترة الحسّاسة ، حتى اُلمِّع صورته ليبدو الرجل المسؤول ، المتفاني ، صاحب القلب الذهبي الذي يحب إبن زوجته مثل ابنه.

أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
ספרות חובביםولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...