-21-

1.5K 129 213
                                    

لا تنسو اللايك و التعليق
تعليقاتكم بالبارت اللي فات كانت تحفة شكرا فراشاتي
حتى تفهمو كيف احدث ، لما البارت القديم يوصل 700 قراءة احدث هذا هو النظام

انسحب جونغكوك من الغرفة إلى قاعة الحفل، تارِكًا الباب وراءه مفتوحا ، يجرُّ أذيال الحزن ، كان بعد كل ما قاله لتايهيونغ  كمَنْ صدَم أحدهم  بسيارته و لم  يتوقف لإسعافه ،  مواصلًا طريقه ليقضي أشغاله دون الشعور بأي ذنب  .

حاول تايهيونغ  أن لا ينهار وهو يخلو بنفسه في تلك الغرفة التي بدَتْ له واسعة أكثر مما ينبغي ، لكأنَّ كلمات جونغكوك اَنزَلَتهُ من أحلامه الشاهقة التي ظلّ يرسمها فهوَى من أعلى أبراجها  طابقا  طابقا و عند  كل دور يتهشَّم منه جزء ، قلبه ، روحه ثم كيانه

فور  وصول جونغكوك الطاولة ،  طلب من اونوو أن يُقلَّه الى المنزل و سط حيرة يونمين.

-
ظل الثنائي صامتين طوال الطريق،  حتى  صفَّ اونوو السيارة امام قصر جيون،  إلا أن جونغكوك لم يتحرك،  فقد كان شاردا ، عيناه مُعَلَّقتان في الأفق لا يدري انهما على أبواب منزله .

- جونغكوك ألا تريد النزول، هل نقصد مكانا آخر : أيقظهُ اونوو من شروده.

حرك  جونغكوك  رأسه و هز حاجبيه كمن استفاق

-اااااه فعلا لم انتبه ،  وهو على وشك الترَجُّل من السيارة  امسك اونو يده و ناداه بصوت منخفض.

- جونغكوك!!!! 
- امممم !  رد جونغكوك المنطفئ

.هل تربطك علاقة بذلك الشاب!؟

- لا أريد الحديث بهذا الموضوع.

- ارجوك جونغكوك ، أنا أريد،  تعلم أني أحبك و صبرت على رفضك لي لسنوات .

- و ماذا تغير  ، أنا اقمتُ علاقات كثيرة و لم تنزعج .

- الذي تغير أنك لم تحب احدا منهم ،  نظراتك اليهم كانت جامدة و تعاملك معهم  بارد ،  و لكنك قرب هذا الرجل تتحول إلى جونغكوك آخر  لا أعرفه .

- أنت تبالغ ،  نحن لم نتحدث أمامك حتى .

- ألا يكفي أني أكاد أسمع صدى وجيب  قلبك عندما يكون بقربك. كنتُ في الماضي مرتاحا لأن كل غيرتي كانت من حبيبك الغامض و الذي لم تكُف عن الحديث عنه ونحن في الاعدادي . و أزدادُ إطمئناناً عندما تؤكد لي أنك لن تخون تلك العينين التي لم تنسى نظراتهما ، وذلك الحضن الذي لن تنسى دفئه .

سأُجن  من يكون كيم تاهيونغ هذا  ليجعلك تهدم الحب الأفلاطوني الذي عشتَ لسنوات تبني الحصون حوله وتحميه .

اخفض جونغكوك رأسه وقال بِقِلةِ حيلة و يأس :

-  حتى أنا لا أفهم ، ربما ما سأقوله سيبدو سخيفا و لكن عندما التقتْ نظراتي و تايهيونغ ،  بدتْ شرارةُ عينيه و حِدَّتهما و لونهما و سحرهما  مألوفة ،  وكأنما روحي وروحه التقيتا فعليا في عالم آخر . شعرتُ أننا خُلِقنا لبعض،  و انَّنا يجب أن نتوحَّد معا .

جلاّد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن