لا تنسو اللايك و التعليق
تعليقاتكم بالبارت اللي فات كانت تحفة شكرا فراشاتي
حتى تفهمو كيف احدث ، لما البارت القديم يوصل 700 قراءة احدث هذا هو النظامانسحب جونغكوك من الغرفة إلى قاعة الحفل، تارِكًا الباب وراءه مفتوحا ، يجرُّ أذيال الحزن ، كان بعد كل ما قاله لتايهيونغ كمَنْ صدَم أحدهم بسيارته و لم يتوقف لإسعافه ، مواصلًا طريقه ليقضي أشغاله دون الشعور بأي ذنب .
حاول تايهيونغ أن لا ينهار وهو يخلو بنفسه في تلك الغرفة التي بدَتْ له واسعة أكثر مما ينبغي ، لكأنَّ كلمات جونغكوك اَنزَلَتهُ من أحلامه الشاهقة التي ظلّ يرسمها فهوَى من أعلى أبراجها طابقا طابقا و عند كل دور يتهشَّم منه جزء ، قلبه ، روحه ثم كيانه
فور وصول جونغكوك الطاولة ، طلب من اونوو أن يُقلَّه الى المنزل و سط حيرة يونمين.
-
ظل الثنائي صامتين طوال الطريق، حتى صفَّ اونوو السيارة امام قصر جيون، إلا أن جونغكوك لم يتحرك، فقد كان شاردا ، عيناه مُعَلَّقتان في الأفق لا يدري انهما على أبواب منزله .- جونغكوك ألا تريد النزول، هل نقصد مكانا آخر : أيقظهُ اونوو من شروده.
حرك جونغكوك رأسه و هز حاجبيه كمن استفاق
-اااااه فعلا لم انتبه ، وهو على وشك الترَجُّل من السيارة امسك اونو يده و ناداه بصوت منخفض.
- جونغكوك!!!!
- امممم ! رد جونغكوك المنطفئ.هل تربطك علاقة بذلك الشاب!؟
- لا أريد الحديث بهذا الموضوع.
- ارجوك جونغكوك ، أنا أريد، تعلم أني أحبك و صبرت على رفضك لي لسنوات .
- و ماذا تغير ، أنا اقمتُ علاقات كثيرة و لم تنزعج .
- الذي تغير أنك لم تحب احدا منهم ، نظراتك اليهم كانت جامدة و تعاملك معهم بارد ، و لكنك قرب هذا الرجل تتحول إلى جونغكوك آخر لا أعرفه .
- أنت تبالغ ، نحن لم نتحدث أمامك حتى .
- ألا يكفي أني أكاد أسمع صدى وجيب قلبك عندما يكون بقربك. كنتُ في الماضي مرتاحا لأن كل غيرتي كانت من حبيبك الغامض و الذي لم تكُف عن الحديث عنه ونحن في الاعدادي . و أزدادُ إطمئناناً عندما تؤكد لي أنك لن تخون تلك العينين التي لم تنسى نظراتهما ، وذلك الحضن الذي لن تنسى دفئه .
سأُجن من يكون كيم تاهيونغ هذا ليجعلك تهدم الحب الأفلاطوني الذي عشتَ لسنوات تبني الحصون حوله وتحميه .
اخفض جونغكوك رأسه وقال بِقِلةِ حيلة و يأس :
- حتى أنا لا أفهم ، ربما ما سأقوله سيبدو سخيفا و لكن عندما التقتْ نظراتي و تايهيونغ ، بدتْ شرارةُ عينيه و حِدَّتهما و لونهما و سحرهما مألوفة ، وكأنما روحي وروحه التقيتا فعليا في عالم آخر . شعرتُ أننا خُلِقنا لبعض، و انَّنا يجب أن نتوحَّد معا .

أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
Fanfictionولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...