-epilogue-

999 101 185
                                    

رافق يونغي و تايهيونغ هوسيوك في مراسم الدفن و تلقِّي التعازي من الزوار و كبار الشخصيات في البلاد وخارجها ،حتى لا يكونوا مادة دسمة للإعلام الذي حرص جيمين على منعهم من الإقتراب من العائلة .

مرَّ كل شيء في هدوء تام ، عدا بعض الأصوات التي لم تتوقف عن المطالبة برؤية جونغكوك ، للحصول على تصريح أو على الأقل صورة له ، إلا أن يونغي كان دبلوماسيا ، و برَّر للجميع غيابه بحالته النفسية السيئة بسبب ما حدث ، و قد كان مقنعا للغاية .

أما هوسيوك فإنه وبعد أيام قليلة رجع إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، هاربا من أحزانه ، بعد أن باع أسهمه بالشركة لتايهيونغ حتى يقطع أي صلة بماضيه الذي يوجعه ، وتبرَّع بالمبلغ ليونغي الذي قام بتحويل الفيلا إلى مركز صحي للاعتناء بضحايا الإغتصاب يدعمه ماديا كل من تايهيونغ وجونغكوك الذي صُدِم بشدة عند معرفته لتفاصيل مقتل والده على يد عمته و كيف أن الخادمة أخبرت الأمن عندما رأتها تتفقد مسدسها الذي لم تأخذه في آخر المطاف و عرفت وجهتها عندما طلبت منها احضار مفاتيح الشالي فأيقنت أن مصيبة ما ستحدث .

فقد أخبروا جونغكوك بكل شيء بعد خروجه من المشفى ، في احدى المساءات التي قرر فيها الثلاثي يونغي تايهيونغ وجيمين وضعه أمام الأمر الواقع ، بعد أن إختاروا إخفاء الحقيقة بمنعه من مشاهدة التلفزيون أو متابعه الأخبار حتى لا يتوتر ، و ساعدتهم الطبيبه في تنفيذ هذه الخطة .

****بعد اشهر في منزلي تايكوك****

كانت الأعمال في المنزل على قدم وساق احتفاءًا بقدوم سيوكجين لزيارة تايكوك .

هذان الأخيران عرضا عليه العيش معهما، ولكنه رفض رفضا باتا لتعلقه بمنزله و أسلوب الحياة البسيط الذي تعود عليه في بلده .

كان جونغكوك وبرغم تعليمات طبيبته بعدم بذل أي مجهود و الخلود للراحة يساعد في أعمال بسيطة لا تتطلب الكثير من القوة ، في حين اهتم تايهيونغ بترتيب الطاولة ، لم يكن في الحقيقة عملا صعبا ، و لكن تايهيونغ انهمك فيه بشدة ، وبمجرد انتهائه انضم الى يونمين اللذان تكفلا بتحضير الطعام رفقة الخادمة في المطبخ.

هتف جونغكوك عندما سمع قهقهات الرباعي :

- تااااااااااااااي أنت تعرقلهم في عملهم ، و بما أنك لا تقدم أي مساعدة فمن ، فإبحث لنا عن فيلم نتابعه في السهرة ، فأنت لا تختلف كثيرا عن الضيوف همهم جونغكوك الجملة الأخيرة وهو يضع الفواكه في السلة بعد أن نظفها جيدا.

- انا كالضيف ، سمعه تايهيونغ ، ما هذا الكلام جونغكوك ، من حضر الطاولة! وزين المكان ! ورتبه!

جلاّد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن