*** لا تنسو اللايك و خبروني اذا الاشعارات توصلكم لا تكونوا صامتين حتى اعرف كيف احل المشكل .طرق جيمين باب الفيلا و أدار قفله ليجده مفتوحا، دخل وهو يتذمر و يشتم : انها ليلة رأس السنة و لديَّ حبيب لما تتصل بي، واصل إمطار صديقه باللعن والسُّباب قبل أن يدلف الغرفة التي يتواجد بها تايهيونغ ليُخرِسَه المنظر .
كان سيضحك ، ولكن ملامح تايهيونغ لم توحي له بأن الوضع يحتمل المزاح .
- اللعنة لما أنت عارٍ و مُقيَّد أيضاً! ماذا يحدث بالضبط ؟ حاصر صديقه بالأسئلة ، وجرى نحوه يفك وثاقه على عجل ، يا الهي و ما هذه الصور ؟ اللعنة أهذا أنت !!!
أخذ تايهيونغ الغطاء و لفه حول خصره ، و اتجه الى الحمام بعينين شاردتين حائرتين ، تبعه جيمين وراح يطرق الباب بلطف :
- تايهيونغ بالله عليك تحدث إلي، لما تغلق عليك بالمفتاح .
تملَّكه الخوف عندما لم يسمع حِسًّا لصديقه الذي تهالك على أرضية الحمام ،و أدارا المرش وترك الماء يغسل عاره .
لم يكن يريد أن يرى دمعه ، أو أن يشعر به على وجنتيه ، فأغرق نفسه بالماء لعله يوهمها أنه لم يذرف دمعة واحدة .
- تايهيونغ ارجوك يا صاحٍ ، تكلم ، إن لم تفعل ، أقسم أني سأكسر الباب .
- إرحل جيمين ، لا تفسد سهرتك : رد تايهيونغ بصوت مخنوق ، ولكن جيمين جلس ساندا ظهره إلى الباب و قال :
- لن أرحل حتى أطمئن عليك ، بعد مدة خرج تايهيونغ بعد أن ضاق ذرعا بإلحاح صديقه و راح يرتدي ثيابه بصمت وجيمين يدور حوله يحاول دفعه للكلام ، إلا أن تايهيونغ كان كروبوت ملامحه جامدة ، وحركاته آلية و اتجه نحو باب الخروج فوقف له جيمين بالمرصاد : لن تخرج حتى تخبرني من آذاك ، أنت تقلقني :
ابعده تايهيونغ عن طريقه بهدوء ،وسار بخطوات مُنهَكة و قال " جونغكوك من فعل" و خرج إلى الشوارع في العتمة حيث لم يكن هناك ما يرسم له الطريق سوى شعاع البرق و يكسر الصمت إلا هدير الرعد، كان يتمسك بمعطفه من الريح الذي بعثر شعره المُبلَّل كما يفعل بأوراق الخريف.
ظل يمشي بلا هدف وقد قوَّسَت أوجاع الحنين و طول الطريق ظهره.
ضاع في الزحام يشاهد العشاق يُقَبِّلون بعضهم تحت نور الأضواء الملونة و المثبتة إلى أشجار عيد الميلاد ولم يجد هو حبيبه ليحتضن ألمه .
ظل شاردا كل ما يملأ ذهنه وجه جونغكوك الساخر وكلماته العابثة و إهاناته المُذِلة .
في هذا الوقت كان جيمين يواصل تتبعه بالسيارة ، يمشي على جانب الطريق ببطء حتى اتصل به يونغي:
أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
Fanfictionولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...