-32-

659 89 192
                                    

***في فندق المشفى***

إستحم تايكوك معا ، تأنَّقا و تعطرا للخروج في جولةٍ في نيويورك  وضع خطتها  جونغكوك بحكم أنه يعرف أهم شوارعها و معالمها نتيجة زياراته المتكررة لها  .

وهما يضعان اللمسات الأخيرة على هيئتهما سأل جونغكوك زوجه :

- لماذا إستاجرتَ شقة بما أنه يوجد فندق تابع للمشفى.

- وجدتُ كل الغرف محجوزة حينها باستثناء هذه الحُجيرة  ، و ما كنتُ لأنزل في غرفة واحدة مع هانا .

-  ألم تكن اممممم... :  تلعثم  جونغكوك .

- تقصد ننام في الشقة معا .  لا لم يحصل أبدا ،  لم أنفرد بها ولا مرة ،  حتى يوم سفَّرتُها إلى كوريا انتظرتُها عند الباب بسيارة الأجرة.

- خخخخفتُ ...!!: حاول جونغكوك التحدث وهو مُطأطَأ  الرأس ،  و لكن تايهيونغ قاطعه :

- أقْتُلْ خوفك في مهده ، أنا لم أعد قادرا على الرغبة بغيرك ،أتعلم ما جعلني أنجو من الموت بعد هجرك لي ؟ بقايا عطرك في فراشي و ثيابي. ماذا فعلتَ بي !؟ :  قال تايهيونغ وهو يتأمل جونغكوك ...  .

- بل أنتَ  ماذا فعلتَ بي ،  سلبتني روحي وعقلي و قلبي و لا أظُنُّني أملك أملا في استردادهم يوما :  عقَّب جونغكوك .

- لقد اهديتني كلك ،  و من العيب ردَّ الهدايا :  مزح  تايهيونغ و داعب أنف جونغكوك بسبابته ، و قد لاحظ سرحانه فيه  فقال :

- ما بك يا عمري؟

-  ضُمَّني اليك ، أريد أن  أشبع منك ، فأنا خائف جدا.

عانقه  تاهيونغ على الفور ،  وظل  يشدُّه الى جسده بقوة كبيرة : لن نخاف من شيء بعد الآن و نحن معا




غادر  تايكوك الفندق ، و قبل ذهابهما في موعدهما  أجريا زيارة خاطفة لجين للإطمئنان عليه ،كما أطلعاه على برنامجهما  للأمسية وخرجا بعد الحصول على  مباركته تاركَيْن إياه غارقا في سعادة لا توصَف برؤيتهما مبتهجان.

 وهما في بهو المشفى متوجهان نحو الباب الرئيسي لمح جونغكوك إبن عمته هوسوك برفقة احدهم ،  ومع أن علاقتهما باردة إلا أن هذا لا يمنعهما من تبادل التحية والسؤال عن بعض كلما جمعتهما الصدفة.

- إبن عمتي ؛ طبيب جراح       - كيم تايهيونغ 

قدّمَ جونغكوك تايهيونغ و هوسيوك لبعض و تفادى قول أن الشاب الوسيم  زوجه  أمام الشاب الأمريكي الغريب الذي قدمه هوسوك هو الآخر لجونغكوك على أنه صديقه و زميله في المهنة.

ثم قدم ابن خاله لصديقه قائلا :

- جونغكوك قريبي ،  ضابط سامي و ذو صيت  في الجيش الكوري،  و هذا  تايهيونغ  رجل أعمال و بطل مصارعة حرة سابقا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جلاّد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن