* لا تنسوا تعلقو و تخلو آراءكم على البارت .
التحديث بيكون حسب التفاعل .
احداث خطيرة تنتظركم .بعد ليلة طويلة قضاها الزوجان يمارسان الحب في جوع وشوق و لذة ، حتى استهلكا كل طاقتهما ، ناما في حضني بعض إلى أن توسَّطَت الشمس كبد السماء ، فاستيقظ جونغكوك عندما فرَدَت اشعتها على وجهه .
فتح عينيه بصعوبة و نظر حوله ، الرجل الذي نام متوسِّدًا ذراعه غير موجود إلى جانبه ، و المنزل هادئ بشكل مريب .
فهتف بصوت خافت : " تايهيونغ !! " و لكن لم يَسمع سوى صدى صوته ، فعاود الكرَّة بصوت أعلى و انتفض في مكانه . لف الغطاء حول خصره ، وزاد فزعه عندما لم يجد ثياب تايهيونغ في الخزانة ، في حين حقيبته هو تم تحضيرها ووضعِها على الباب .
خرج بسرعة للصالون و هتف بهستيرية"تايهيووووونغ" ، و قد خنقه البكاء و اعاد الهتاف ، ثم تهالك على الأرضية الرطبة .
شحب وجهه و تقلَّصت معدته ، و أوشك على التقيؤ على السجادة ، جسده يرتعد ،و لم يستطيع تمالك نفسه و قد اصابته بنوبة هلع.
" يا يا يا اللللللله ، فعلها بي ثانية " هَمهَم بخوف و الكلمات تتعثر بجوفه ، و قد اختلط عرقه البارد بعصارت افرازات جسده وبقايا منْيِ الرجل الذي امتطاه طوال الليل ، كان حرفيا غلافا من السوائل التي راح يمسحها بعنف عن جسده و بكفه يحاول محو القُبل من على شفتيه ، كان يرتجف بشدة عند ركن الصالون و بيديه يشد شعره وهو يصرخ ويبكي مُخفِياً جسده داخل الغطاء ، و إذ بالباب يُفتَح ليرى تايهيونغ مُقبِلًا عليه ، يحمل بعض الأكياس التي سقطت من يديه من هول صراخ جونغكوك ، والمنظر الذي وجده عليه .
فأسرع نحوه و ارتمى عند قدميه راكعا ، و راح يضمه ويهدئه :
- ماذا حدث يا عمري؟ ما الذي يجري !؟
تعلّق جونغكوك برقبته و دمدم : حسبتُ. ... حسبتك هجرتني ، للحظات رأيت V بين عيني .
- أأحمقُ أنت ! لماذا سأفعل ذلك!؟
كان جونغكوك يشهق بالبكاء :
- لم اجدكَ جنبي ، و لم يكن هناك أثر لك ، و ثيابي اااه ثيابي في حقيبتي عند الباب .
ظننتك فعلت بي نفس... ، ياللله انا اموت..... ولكن تايهيونغ اسرع و وضع كفه على شفتي جونغكوك الذي كان يرتجف وهو يدسُّ راسه بصدر تايهيونغ :
- لا تقل هذا، عليَّ اللعنة جونغكوك ، انا حيوان ماذا فعلت بك ، ارجوك لا تفعل هذا لن أتركك ابداً .
اسمعني، هشششششش توقف عن البكاء حبيبي ، و طوَّق وجه الأصغر بين كفيه .
خرجتُ لشراء بعض الفطائر و الحليب لنفطر حياتي ، صدقني أنا أموت بهواك .
أنت تقرأ
جلاّد الشيطان
Fanfictionولج الضابط جيون جونغكوك الزنزانة الموحشة -بعد أن طلب من مرافقيه من الحرس البقاء خارجا - مشى بخطوات واثقة ، و غرورر فاضح ، و إتَّجه صوب الرجل ، الذي بالرغم مما تعرَّض له من صنوف العذاب في هذا المعتقل الرهيب ، ظلَّ شامخ الهامة ، حاد النظرة ، م...