«من لما بديت نعرف واني عايشة فيها.. كلنا عايشين فيها
مع بعض ..ديما ضحك ومقالب وسهريات ..ماتوقعتش ولا تخيلت في يوم يصير فينا اللي صار.. اللي يشوفنا وقتها مستحيل يصدق شن يراجي فـ كل واحد فينا.. ممكن لو جي حد زمان وقالي بيصير فيكم هكي وهكي كنت لزيته وا...
#سانية_جدي🌹 #الفصل_الثالث «جسدٌ هنا وروحٌ هناك» #الحلقة_الرابعة_والثلاثون ___________________________ كانت تنزل من الدروج لما شرين تليفونها في شنطتها.. طلعاته طول قرت الاسم قامت حاجبها وتأففت.. اذكرت كلام امها وبنت عمها امس.. «بهية: خودي ولا خلي هادي متصلة تقيس فالميه هزت مريم راسها: صح كلام عمتي بهية، طلعت مش ساهلة بكل هياتم هادي حوتة ومطلية بالصابون.. بهية بسخرية: منين بيجيها يا كبدي! راوية: اني قلتلها نشوف روحي ونرد عليك تبوا الحق ماخاطريش فيها بكل متاع الساليطات واللف والدوران هادي.. بهية بحزم: راوية اني جديات في كلامي راهو تقربيها ولا تدخلي تشبحي مني شي ماعمرك شبحتيه.. مريم: ويري اسمعي الكلام عمتي بهية ادرى منك فالامور هادي وتجي للواقع حني مش من حقنا ندخلوا لو خلوفه بروحه ماطلبش راينا.. راوية: باهي سلمنا مانيش مدخلة ومالياش علاقة لكن مش قادرة نجي ع روحي ونافقها! مريم: لا، جاريها وخليها تبان هي الغشيمة توا زي مادارتلك.. احيانًا الصدام المباشر ماينفعش بالذات مع اللي زيها تبيع القرد وتصحك عاللي شاريه.. غيرت بهية عيونها من مريم لبنتها وهي تقول: ربي يكملك بعقلك يا مريم هي ابتسمت لمرت عمها وراوية ردت تقول بتنهيدة: ماشي.. زي ماتبوا» فتحت الخط بعدين حطت الهاتف ع وذنها وقعدت تتمشى : ويري ليك وحشة تعرفي راوية: اهلا هياتم شن الجو.. : بيك احلو.. شن اخبارك انتي واخبار بهية راوية «قداد يا ربي»: في خيار خيرنا ولله الحمد.. : اممم باهي شن رايك نتلاقوا.. اني قاعدة فالكلية وماعندي شي تعالي ناخدوا حتجة ناكلوها ونهدرزوا كانك فاضية راوية: هو حاليًا فاضية لكن عندي محاضرة بعد نص ساعة بنمشيلك ونرجع تاني قولي وصلت متأخرة تعالي انتي كان تبي.. وقامت حاجبها سكتت هياتم شوية بعدين قالت بضحكة مصطنعة: دقايق ونكون غادي غير خليك البرا ..ليا عليك هلبا نبي تقعميزة مقومة ونهدرزوا.. راوية تجامل من غير نية: تمام نستنى فيك :نتلاقوا.. صكرت راوية الخط بدون ماترد عليها وهي تقول: جدري مفلحها فيه الخبث والنفاق! مشت وقفت ع جنب وغسان واقف ع مسافة مش بعيدة منها.. يتفرج عليها وبس من ورا النظارات ومايتردد ع مسامعه الا مكالمته معاها وشن اللي قالاته «مانحساب مزال في بنات هكي قعدنا نشبحوا غير فالتافهة واختها وين مانعطوا وجوهنا، من قال يا غسان فيصل القرد يقروا معاه اللي زيها.. غير وين كانت مدسوسة بس وين» يكلم في روحه وكل عقله وانتباهه مع راوية ..لفتت نظره هلبا وشغلاته بيها ..مش قادر ينحي عيونه من عليها بكل.. وهو يشبحلها لاحظ نظرها كيف توجه لمكان بعينه لكن ماتلفتش قعد معاها هي وبس..الراجل متاخد بيها ولانه ع مسافة ماتعتبرش بعيدة شاف ملامح الحزم والصرامة كيف ارتسموا ع وجهها.. هني لقي روحه لا اراديًا متلفت للجهة نفسها اللي هي تشبحلها فضولاً، شاف هياتم جاية وع وجهها بسمة خفيفة.. ضحك في خاطره وهو يقول «شورهم صحاب هلبا» وسرعان مارجع عيونه لراوية ..وصلت هياتم فيها وسلموا ع بعض بالخد بعتالي تبعدوا وبدوا يتكلموا شوي وشبح راوية قامت حاجبها وهي تتكلم ضحك ضحكة جانبية من وسط قلبه وفي نفسه يقول « حي عليها وحي يا بتصكها تو صكة» يكلم في نفسه وكأنه يعرفها مش مكالمة تليفون وحدة هي كل مابيناتهم.. لكن غسان هكي لو خشت حاجة راسه خلاص يقعد وراها ويعطي جل اهتمامه ليها هادا طبع قديم فيه.. •راوية: انتي اللي معادش تسألي رقمك لين قريب مسحته لما معاش دورتي.. هياتم بابتسامة ظاهرها اللطافة وباطنها الغيظ: يعني كان اني ماندورش حتى انتي تفوتي؟! يا ودي ديريني ابصر شن جاني.. راوية: عارفة مافيك شي ضحكت هياتم ضحكة صفرة «عقابها رقبتي بيد فرخة بهية»: اسمعيني راوية اني مانبيش تكون بيناتنا حساسيات بحكم علاقة ماليا بأمك طبيعي كل تصرف مني بتفسريه ع كيفك، اني مالومتكش لكن يا ريت نتخطوا خلينا برا الخلخبيطة هادي كلها.. راوية وهي تشبحلها كانت متعجبة هلبا في قدرتها عالتظاهر بس ردت: اممم باهي.. قامت شنطتها وهي مكملة تقول: اني بنمشي لليلى بنت عمي تمشي معاي؟! هياتم بضحكة: والله الا زبطتها مافي محاضرة لا جرتها.. ابتسمت راوية مجاملة ومشوا الزوز..فاتوا من قدام غسان وكملوا طريقهم طول لين وصلوا القطران الجانبي متاع الكيمياء.. قصوه وهما يهدرزوا بعتالي تبعوا الرصيف يمين باتجاه تقنية المعلومات هياتم كانت بقمة الطيبة بالزبط زي اول ماتعرفوا بس هالمرة راوية مش شاكة وانما متأكدة لهذا ماكلتش الطعم..زي مايقولوا المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين قص غسان الطريق وراهم «هادي لاصقة رسمي بالاميرة يا غسان! تؤ عليك هم» خشوا البنات كلية التقنية وراوية اتصلت ببنت عمها اللي كانت مقعمزة ع احد المقاعد تراجع في محاضرتها..مشولها هياتم بابتسامة وهي تقول ببصارة: كليتيه الشيت ياسرك يا بنية قامت ليلى راسها وابتسمت: هياتم! عاش من شافك.. ووقفت تسلم عليها وهياتم مبتسمة: والله ليكم وحشة كلكم البنات خاطري نديروها تاني ونتلاقوا في مكان هكي..كيف حالك شن اخبارك انقاموا حواحب راوية وهي مربعة يديها قدام صدرها.. ليلى بابتسامة بعد وخرت عنها: الحمد لله انتي شن مدايرة..انصاف واحلام كيف حالهم هياتم: سلمها يا ربي كويسين كلهم ..واني اهو بين قراية وبين حوش ومريرة مريرة نحصل طلعة.. راوية «زيدي زلزي» ليلى: قعمزوا نهدرزوا اليوم بابا بيعطل علينا شوي هياتم: احسن.. حطت شنطتها وشيشة المية عالمقعد بعتالي قعمزت: حييي ويري انحيهم؟! قعدتي واقفة هزت راوية راسها: لالا مش ضروري.. هياتم وهي مبتسمة: براحتك..غيرت عيونها لليلى وكملت: ايه شن تخبرينا ليلى: زي حالاتك حتى حني يا حوش يا كلية دفتها هياتم بخفة: بري بري زي حالاتي قالت! اني لو قاعدة في سانية زي سانيتكم وبحداي بنات عمامي نتحشم نقول مكسدة! نكملها مدايرة حصيرة في هداك الخضار ولامتهم بحداي هدرزة وتقرقير.. ضحكت ليلى وراوية شادة روحها بصعوبة ماتقولش كلمة هكي ولا هكي.. قامت هياتم عيونها ليها وهي تقول: ويري.. من هوا هادا اللي في تلبوبتنا من بكري..عيونه مانحاهمش من عليك بكل.. وبتحذير كملت: رد بالكم تلفوا طول! ليلى: اما واحد ترا؟! هياتم: متاع الجيبوطي شبحتله ليلى بنظرة سريعة وتنفست براحة، كانت تحسابه احمد.. بس راوية استنت شوي كونها عاطية بالجنب ودارت روحها متلفتة عادي وتمرر في عيونها ..ماقدرتش مع ذلك تخفي ملامح الصدمة اللي بانت ع وجهها وين شافاته.. لدرجة قعدت متنحة وخلاص وهو ابتسملها من بعيد.. ليلى: اشي اشي مايتبوسم.. هادا يحسابك بتعطيه مجال هي استاقضت ع كلمة بنت عمها وهالمرة عطاته بظهرها بكل بس يفوت شي من اللي صار توا ع هياتم؟! اكيدة لا.. •غسان في خاطره وهو يشبحلهم «ورقتلي الداهية اللي معاها» قامت عيونها لبنت بنت عمها وهي تقول: شن رايكم فيه ليلى: من بعيد يبان قنين.. بالذات امتى ابتسملها وسيم هلبا.. راوية بربع عين: يا بصباصة مش معبي عينك ولد عمي! ليلى انحمر وجهها وارتبكت: وبشوره من يبدله! هادا قليبي اللي داخل.. هياتم تضحك: خزرطتيها حرام عليك.. اتكت بمرفقها ع ركبتها وهي تقول: خليك من ليلى انتي انتي عطينا رايك فيه.. راوية: مافيه لون بكل.. قعدوا الزوز يضحكوا وهياتم حصلت اجابة ع سؤالها الحقيقي غسان وهو يشوفلهم تكنطى وعقد الحواجب «وديني ومانعبد ضحكهم هادا عليا اني ابصر شن قالتلهم قليلة الرباية!» خدي بعضه ومشي ناوي يطلع من الكلية.. هياتم وهي تبع فيه بعيونها: ايس شكله تلفتت راوية براسها مالقاتاش واقف في مكانه غيرت عيونها لوين ماتشبح هياتم ع لفته براسه بس ليهم جت عينه بالزبط في عينها.. حس بحاجة تحركت داخله ..فعلًا حس هكي مش تعبير مجازي رجع نظره قدام وكمل طريقه وفي خاطره يقول «زيد اصبر ياغسان شوية بس دير اللي جيت ع خاطره وبرا في حالك» ماكأناش اللي قبل شوي كان متعفلق هلبا منها ..بنظرة وحدة تراجع.. ركزت ليلى ع بنت عمها بان ع ملامح وجهها الاضطراب، مش اضطراب بدافع الخوف لا.. اضطراب يشبه لحد ما اللي حساته هي في بداية علاقتها ببشير.. هزت راسها هزة خفيفة وهي هازية ع نفسها.. هياتم بابتسامة: شن رايكم نوضوا ناخدوا نسكافيه ومعاه حويجة حلوة.. جت ليلى بترد ع وصلة وحدة من اللي يقروا معاها: باهي اللي لقيتك نحسابك روحتي..الباش مهندس بيعطي اضافي راهو كان بتحضري وقال حاجات مهمة بيجيب منهم فالنصفي.. ليلى وهي طلع في هاتفها من الشنطة: جاية وراك.. البنت: فيسع ليلى عارفتيه مايدخل في حد بعده مشت وراوية تكلمت: كانك ع عمو طاهر تو اني نتصل بيه بري انتي خير ماتفوت عليك.. فرحت ليلى ووقفت تلم فالشيتات: ديري فيا صورة معروف يا ويري.. خدت شنطتها بعتالي كملت: اشربوا القهوة هاه.. هي نتلاقوا عالخير هياتم هي قامت يدها تحيي في ليلى بابتسامة: موفقة يا رب.. ردت ليلى التحية ومشت بخطوات متسارعة تجاه مبنى الكلية وقعدوا هما الزوز بس.. هياتم: بتروحي توا؟! راوية وهي تبربش فالنقال: تؤ تؤ، بنستناها ونروحوا مع بعض.. حطاته ع وذنها وهي تستنى فالرد بينما هياتم تشبحلها وتفكر.. راوية: الو عمي.. الحمد لله.. انت وين عمي.. لالا مزال ليلى عندها محاضرة تانية تو كيف خبروهم بيها.. بنستناها تعالولنا جميع كان هادا.. لا والله عادي مش بروحي معاي صاحبتي.. ابتسمت وكملت: تمام عمي في امان الله..بالسلامة نزلاته وقالت: هي بتشربي النسكافيه ولا ماصارش! وقفت هياتم: تعرفي في واحد غادي فالعلوم يدير فيها نص نص تهبل راوية وهي تواسي في حوايجها: وين نص نص قوية هلبا غبارتك كان تشربي فيها! ضحكت هياتم بخفة: مش ديما، لما يبدا عندي محاضرة تبي تركيز عشرة ع عشرة ولا جاية ناقصة نوم راوية بقيمة حاجب: باه نجربوا، انتي عاد ام المفاجآت! هياتم « بردي توا زي ماتبي يبانلك بعتالي سلف ومردود يا بنت بهية» وعلى عكس الانزعاج اللي حست بيه داخلها كان مظهرها يبان هادي وبريئ جدًا: نعجبك.. تحركوا الزوز مع بعض هياتم تفتح في مواضيع وتهدرز وراوية ترد عادي ع قدر الامكان.. بعد طلعوا من التقنية كملوا مع الرصيف طول طول وقصوا الكياس لين وصلوا واجهة العلوم ويتفاجئوا بغسان متكي ع باب سيارته ويتكلم بالهاتف.. راوية مابتش تلفت نظر هياتم دارت روحها ماشبحاتاش لكن هياتم رادارها لقط الاشارة وهو اللي كل جيته اليوم ووقفته الساعات هادي كلها لعيون راوية مجرد ماراها قال لروحه «ورب الكعبة مامراجي اكثر ماراجيت ياسر.. غير عيونه لهياتم: تمشي ولا تقعد» قالت بحواجب مقيومة: هادا جاينا يا ويري ولا اني معادش نشوف كويس؟! تلفتت راوية وجف حلقها من التوتر، موقف من هالنوع ماتبيشي يصير قدام هياتم.. وصل فيهم وقف مقابيلهم بالزبط وقال لهياتم: نبيها بروحها انصدمت راوية وفتحت عيونها عالاخر غسان كان يشبح لهياتم بدون ولا رمشة بجدية تامة وباين عليه مش طايق وجودها.. شبحت لراوية بعدها رجعت شبحتله وعطاته نظرة من فوق للوطا بعدين مشت لين وصلت شجرة مقابلتهم وقفت تحت ظلها.. لحقها غسان بعيونه لين شافها وين وقفت بعدها ولى بنظره وتركيزه للي قدامه.. مطموسة مش لشي وانما توترها من وجود هياتم خلاها ماتعرفش تتصرف وكذلك غسان مش معجب عادي وخلاص ..هو ولد صاحب جدها يعني يعتبر صديق العيلة عقلها قاللها مايجيش منه شي سئ.. ابتسم وهو يتأمل في ملامحها ..يديه مشبكهم ورا ظهره وعيونه تضحك زي ضحكة فمه.. اما النظارات حاطهم ع راسه فاقت راوية وشافتله بحواجب معقودة قبل ماتنطق بحرف ركزت ع بسمته الجانبية الحلوة.. وتجي كلمة ليلى بين عيونها.. علاش الكذب فعلًا ابتسامته كانت جميلة ومحلياته قالتله بجدية: اسمع يا ولد الناس اني لتوا قاعدة محترمة علاقة امك وبوك بعيلتي بتبدالي بالجو المزط من توا نقيم التليفون لبوي ونخلي اماليا يتفاهموا مع ماليك! ..كملت بتضييقة عيون: اساسًا انت من وين تعرفني باش تجي بكل وجه صحيح وتوقفني هكي في نص الكلية؟!! كل مالها تلفت فيه بهالاسلوب وتثير في اعجابه..واعصابه شبح للارض ورجع شبحلها تاني وفي نفسه يقول «لو جت وحدة تانية ماخاصها من كف حاجة» وكمل بصوت مسموع: غير اسمعيني بس نيتي مش زي مافي بالك ويشهد ربي.. •🌹•🌹•🌹•🌹• في المحاضرة.. فريال وزوز صاحباتها مقعمزات في الصفات الاخيرة ويهدرزوا.. التلاتة الباقيات مانزلوش المادة معاهم وحدة منهم بتوشويش وصوتها باينة فيه الضحكة: حلال من ينوض يريشها ..قاتلك واخدتها بخمسة وتلاتين وماااركة معروفة.. فريال وين سمعتها كيف تعجب عالبنت بدت عالهزاز وعيونها دمعوا.. التانية تفتح فالسامينسة بسنونها وتقول: ماركة صار وهي رايحة زي الجرو العربي بمنظرها هادا.. وتهرب ضحكة من فريال سمعها المدرج كله صاحبتها تندب: غبر فيك يا فريال! وفريال تضحك وخلاص وغامة فمها بيدها.. الاستاذة من بكري تراجيلهم فيها.. عطت انذار لين عييت، كانت متلفتة عالسبورة وتكتب: اللي ضحكت توا واللي معاها برا وحدة منهم: معاش تتكرر استاذة.. ردت عليها بعصبية: نوضي اطلعي من غير كثر دوة.. وقفوا تلاتتهم بعد مالموا حوايجهم..البنت اللي مقعمزة بعدهم ناضت وعطتهم المجال يطلعوا اول ماوصلوا برا اطلقت فريال العنان لضحكاتها: حليلي.. والله فعلًا تقول جرو عربي.. اااه يا بطني ومستمرة تضحك خلتهم يضحكوا معاها.. ع فوتت وحدة من مجموعتهم لما لقتهم برا استغربت وجتهم: شديروا انتم هنايا؟! :طلعنا بلا مطرود ع خاطر فراولة هانم فريال شبحتلها: فراولة صار تي من هيا يا روح امك اللي قريب شرقتنا بالضحك.. : افتكيتوا ..تستوركم كيف متحملينها اني بعد المادة اللي نزلتها معاها السيم التالت حرمت : بيني وبينكم فرحت بيها الطلعة.. فريال: حتى اني، جعانة تعرفوا طالعة بلا فطور نضت موخر وبابا ع راسي هيا هيا وحدة منهم بمشاغبة: وشن وراك يا حنة اللي نايضة موخر فريال بضحكة: هني جمالك فرخة.. وهي مكملة: لا غير مش بالعادة كنتي نظام دجاج ضحكت التانية: هي شنو بتفطروا! ردت صاحبتهم اللي جت توا: لا اني راجلي ع وصول مش حنقدر.. : قاتل المتعة من نهار خديتيه بديتي زي هلال العيد.. : كلا اني ولا لبعد نتخرج ان شاء الله ونخدم سنتين هكي نهيج ونعيش حياتي بعتاااالي نفكر نتزوج : نعم للعزوبية.. فريال تلفتتلها: تكلمي عن روحك اني بننضم لحزب المتزوجات خلاص.. ضحكت صاحبتهم المتزوجة وجت ضمت فريال بيد وحدة وهي ترقص فحواجبها: سحنة فيكم.. : فرخة فريال دوة جديدة هادي! : شكله في حاجة قريب بعدت التالتة عنها وهي تقول بدهشة: غير اصبروا اني نحسابها تدوي ع قدام راهو! : نية، واضحة في عيونها غير اشبحي اشبحي : حي عليك تي تكلمي يا بنت! فريال ضحكت: مش قلتلكم عندنا عرس عمتي توا في اتنين.. هما بنفاذ صبر: ايييي! كملت باللهجة المصرية: تمام قشطة.. واحنا حنكتب كتابنا معاهم عيطوا صاحباتها عيطات مكتومة ونقزوا في مرة ضموها وهي تضحك بيناتهم: مانحسابكمش بتفرحولي هكي يا شفشات.. وخروا عنها وقالت احداهم: مصح وجهك ..اكيد بنفرحوا من زيك محصلة زين ورضي والدين بالله.. قامت فريال الدوسيه بيديها الزوز ع اساس تخوف فيها بيه: خلينا اصحاب ترا! ضحكوا.. وهي رجعت الدوسيه قدام صدرها: من توا معزومات راهو باش تجوا.. : جايين ولا يهمك.. امتى بديروها الفاتحة انتوا فريال: مانعرفش ماهدرزناش فيه الموضوع اهوا لكن اكيدة مع فاتحة عمتي يا تلات يا اربعا.. : واااو نحسابه الا يوم الجمعة اني.. قعدوا يضحكوا وفريال قالت: خزييي وحدة منهم بضحكة: حفلتها خميس عمتك؟! هي شافتلها: ع اساس اليوم بتحجز الصالة لكن كان حصلنا مدابينا الخميس.. : بديتوا تمشوا في جرة بعض فريال: ماتنقيش..ماري ولا تكون حسود ضحكوا الزوز التانيات والمقصودة ردت: وين بنلقى زي اللي عندك كانش بنجي عليك ضرة.. فريال بثقة: يا قعادك تستني..غاليا حالف على جنس النساوين من غيري : اووووو قعدوا واقفات يهدرزوا لين جي راجل صاحبتهم مشت.. شوي وانضموا باقي الشلة ليهم سمعوا بآخر الاخبار وفرحوا لصاحبتهم بدورهم ولا يخلوا الامر من بعض الغزل بحمزة لانه فعلًا عجبهم عالاخر..بس فريال معاش زي قبل كل كلمة يقولوها تنط فيهم والعيون تقدح بشرار الغيرة لين حرموا يجبدوا سيرته.. خشوا خمستهم للكافيتيريا خدت وحدة منهم الطلبات ومشت بينما الباقي وقفوا يستنوا.. ع خشة ياسمين وعائشة.. عائشة: في شكلاطة يبيعوا فيها هنايا تذوب فالفم ياسمين: وشن بتقوليله يعطيك وانتي مش حافظة الاسم مشت باتجاه معين وهي تقول: اهو عارضهم كلهم واني نزبط كاغطها من برا.. ووقفت ع الصناديق المحطوطة على الطاولة لمختلف انواع الشكاليط ادور في طلبها اما صاحبتها كانت واخدة تركينة عن الطريق وهي شادة مذكرتها وتقرا فاللي كتباته مع الاستاذ اليوم.. لازم اتمم هكي بعد كل محاضرة باش لو في كلمة مش واضحة بسبب سرعة خطها تنقلها من صاحبتها.. لين شافتها فريال وجتها تقول بضحكة: ياسمينه قامت هي راسها ادور في اللي نادت عليها ولما شافتها ابتسمت..صكرت المذكرة وقدمتلها.. سلموا الزوز ع بعض بعدين فريال تكلمت: شديري عندنا.. غيرت ياسمين عيونها لعائشة اللي كانت تخلص فالبياع: عايشة شورها ذايقة شكلاطة من هني جابتنا ع خاطرها.. فريال: اممم، لكن مغيبة ليك فترة يا بنت الجار..حقا باش بعتالي تجيني بحدا السور نبي كتاب المكيال البسيط يومتها قريت فيه وصفة عجبتني نبي نجربها ياسمين بابتسامة: حاضر اول مانروح للسانية تو نتصل بيك.. فريال: وخيتي نجيها.. وبترقيصة حواجب كملت: ايه شن جو التوتاي عندكم ياسمين: تبي الحق.. اني غاطسة في هالقراية طايحين السيم هادا في دكتور اعوذ بالله من ذكره احرف اصرف مش مخلي فينا جهد بكل كل شي ع امي والبناويت كان انتي تندري شن داروا وشن ماداروا خلاص اني نندري.. فريال: قداش مزالك سيمستر انتي باش تتخرجي ضيقت ياسمين عيونها ثواني تحسب بعدين ردت: تلاتة.. ابتسمت فريال: بالتوفيق يا حنة ياسمين ردتلها الابتسامة: حني وانتي يا رب.. : فراولة تبي جبنة؟! ردت فريال ع صاحبتها: ايه ايه قوليله يكثر ياسمين كانت تشبح لفريال بصمت.. في بالها شي تبي تسأل عنه ومتحشمة .. لين لفت فريال بوجهها تاني لقتها تشبحلها بشرود: ياسمينه وين وصلتي انتبهت وابتسمت باحراج: كان نقولك ماتزعليش؟! عقدت حواجبها باستغراب وردت: اللطف! لهالدرجة موضوعك خطير.. قولي قولي طلعي الجوهرة وربي مايجيب زعل غطت ياسمين خدها بكفها: خلاص فوتي مصح وجهي حتى اني.. هي دفتها بخفة من كتفها: تي تكلمي زعميته برانيات ع بعض! حركت عيونها بعيد عن وجه فريال لثواني بعدين ردتهم: سيبتوا انتي وولد عمك؟! شدت فريال ضحكتها بصعوبة: منين جبتيها الدوة؟! ياسمين باحراج: لا مش من حد، تتفكري يوم اللي جيتكم فيه في جياب كنة عمي بلقاسم حسيتك مش ع بعضك وبعدها امتى ريتيه زي اللي تغير لونك قلت لروحي شورهم خلاص.. اذكرت فريال هداكا اليوم وقالت بكذب: كنا ناصبينها بس وهو مايصبرش عليا رضاني في ليلتها.. ابتسمت ياسمين: ربي يحفظكم ويجمع بينكم..معليشي عالسؤال غير انشغلت عليك وسبحان الله متمنيتكم تكملوا هلبا ع ماطالعين ع بعض.. فريال: صاب دعاك يا حنة فاتحتنا مع سليمان ورقية كان سخر ربي.. توسعوا عيون ياسمين بمفاجأة وضحكت ضحكة خفيفة: بجديات؟!! ماجبدش سيرة سليمان بكل.. فريال: تي كانا سليمان بطوبته مايندريش ماعتقدش رورو خبراته ياسمين: والله ودارها قبل العام.. تلاشت بسمة فريال وتنهدت: كانك عليه هوا من الاول يبيها رسمية ماركزتش ياسمين هلبا ع التغير اللي صار في نبرة صوت فريال والاخيرة فيسع ما داركت نفسها وكملت تقول باسلوب مازح: ماقلت لحد بعد الشلة غيرك لاسبوع العرس مانعرفكش مطلعتيها.. ضحكت ياسمين: ولا يهمك في بير غريق، حتى العيلة مش حيندروا فريال: العيلة بالذات بايخة يسمعوا هكي خلي لين جدي هو يقوللهم ولا واحد من عمامي.. تحولت ضحكة ياسمين لابتسامة: مبروك ان شاء الله ربي يتمملكم عالخير ويفرحكم هي ردت عليها وابتسامتها تشع سعادة: الله يبارك فيك ياسمينه عقبالك في جرتي على طول.. ابتسمت ياسمين ..العقل جاب صورة الزبير والقلب تحالف معاه ودق دقات قوية.. •🌹•🌹•🌹•🌹• :تعتذر؟! غسان: ايه نعتذر على اسلوبي معاك نهارها فالتليفون.. حك لحيته وكمل كلام: كنت متعفلق والحكاية خايضة عندي وجت امي ارفعني وارفعني خلاص ظلمت ومن الحظ تحشمنا معاك.. راوية: الاولى بيك تعتذر للي قللت ذوق واحترام معاها ابتسم غسان بخفة: وصليلها اعتذاري انتي.. راوية وهي عاقدة الحواجب بريبة وشك: منين عرفتني انت؟! جاوبني بجديات كيف وصلت فيا؟! غسان بنفس الابتسامة: صدفة كله جي بروحه.. راوية قامت حاجبها وبجدية: صدفة قلت؟! كيف صدفة فهمهالي غسان: الموضوع ومافيه اختي من لما روحت وهي لابستني بيك..مافيش ع لسانها غير الشقرا الصغيرة..وبانزعاج كمل: اللي سكتت غسان نبرته لما قال «الشقرا الصغيرة» كان ليها وقع غريب عليها.. غسان مكمل: امس جيت هني لخوي ..ع فكرة هو يقرا معاك في نفس القسم.. من الاخير هكي سمعت صوتك ووين شبحتك توقعتك انتي طول.. بالذات وين لقيتك واقفة مع هداكا الكابتن بمفاجأة قالت: تعرف عبيدة؟! غسان: شفته لما جبت العيلة يومها.. وبتساؤل كمل: خوك؟! راوية حست انه يبي ياخد ويعطي لهذا زادت من جديتها: مش هادا موضوعنا حني..وبتضييقة عيون كملت: ماقنعنيش كلامك! غسان بابتسامة جانبية: عندك حق ماتقتنعيش لكن باش نحلفلك هادا اللي صار بالزبط، اه حقا وحتى دوتي امس ماتاخديش عليها وبالمرة نعتذروا عنها حتى هي.. الشك مزال في قلبها لكن ماقدرتش تكذبه في نفس الوقت.. ملامح وجهه وهو يتكلم كانوا طبيعيات جدًا مايدلوش ع اي شي غريب..وزادتها المعرفة بين اماليهم هدتها يعني مستحيل يحشم روحه ويكذب بس باش يطيحها ..سكتت مشوار وهو يحاول قدر الامكان يتحكم في نظراته الفضولية ليها..خاطره هلبا يتأمل ملامحها ويتعرف عليها اكثر.. شبحتله تاني وقالت: نستأذنك بنمشي تأخرت ع البنت شد ضحكته بقوة لما قالت البنت وهي ما استنتش رد منه مشت طول.. غسان بهمس: تي شن هادا! مستفزة للمليون النم!..ولا عبرت الاعتذار ولا قاماته من وطاته! هادا اللي يعطي انتاية زيها وجه.. تحرك باتجاه سيارته وهو متنرفز من راوية ..جزء منه نادم اللي ضعف وخدي هالخطوة وجزء تاني يصارع فالاول ويقوله عادي المهم غيرت فكرتها عليك! بس العقل كان يسأل، علاش مهتم هكي يا غسان؟! وغسان هرب من افكاره لسيارته ركبها وتحرك طول.. •هياتم بابتسامة: اه مايطلع منك يا ويري راوية: مايمشيش فكرك بعيد يقرا معاي وكان يسأل فيا ع حاجة فالمنهج انقاموا حواجب هياتم: ماتحاوليش تخليني نقتنع انه مش معجب.. فكرت لثواني انكار كل شي حيزيد شك هياتم ..خصوصًا بعد عرفتها كويس كيف تفكر: شكله ايه.. هياتم: طالع عليك من غادي طق رشق..فكري فيها انتي علاش مصكرة الموضوع بكل نفخت بانزعاج وردت: هياتم بالله عليك ماتبديش فيه قداش مرة بنقولك اني نقرا جاية باش نقرا مش باش نتمهتك.. قامت هياتم حاجبها، عدت للعشرة بعدين قالت: يا ودي فوتيه باه غير تعالي ناخدوا هالقهوة تحركوا الزوز باتجاه الكافيتيريا.. وهياتم في بالها شي عزمت ع تنفيذه •🌹•🌹•🌹•🌹• في بنغازي.. ديما في جنانهم عيونها ع زينات اللي ضم فيه لكن اللي يركز عليها يزبطها شاردة.. لما قعدت بينها وبين روحها فكرت هلبا علاش ابوبكر ماعطاهاش اهتمام امس ..حتى بعد روحت مافكرش يتصل يقوللها علاش طلع بدون مايحاول يشوفها هي اللي بألف ياويلاه اختها ريما قنعت امها باش تخليها تمشي جدها نفسه شبحت عدم الرضا الباين ع وجهه لما لقاها طالعة معاهم..اكيد ابوبكر عارف ان جيتها ماكانتش ساهلة بالذات في عيلتهم لما تنخطب البنت عندهم رجلها تنقص من حوش اهل خطيبها مهما كانوا مقربين.. باستثناء الصادق مش متشدد هلبا من هالناحية هي مالاماتاش في خاطرها ولا زعلت.. انتبهت لما باب الحوش انفتح وخشوا خالد والصادق يتكلموا.. وقفت من ع من الكرسي وفي نفسها تقول «الراجل شاقي وتعبان فالخدمة ونا نريده في كل وقت يدق علي.. حتى عمتي قالتها طالع مع رفاقته له وقت ماحقهم..ابتسمت: ربي يعاونه ويفتحها قدامه» •وفي حوش خوها..مرته كانت مقعمزة فالبلكونة تفطر..حركت عيونها للحوش اللي مقابلها ولاصق فيهم..شافت ثريا تكنس فيه وولدها الصغير يلعب حواليها وتبان هي تكشخ عليه يخش عن الصقع.. اسماء بهزوة وهي تاكل في فطيرة بالجبنة: حرارة نزلت عليها.. ورجعت تفكر كيف تقدر بمساعدة سلفتها تفركشها بين عبد الرؤوف وصفاء.. دافعها الاول ان صفاء بنت عمتهم اللي مؤخرًا عطوها بنتهم وفي نفس الوقت تعتبر ريما اللي خطبتهاله و ع عينها كيف صفاء مع شيابينها مهتمة وتتصل وتنشد وهما متوسمين فيها خير معناها لما تجي كيف يديرولها! بس مؤخرًا زاد اصرارها عالفكرة بس باش تفسد ع رؤوف وتسجل فيه قول بعد قصة العاملة اللي بعتتها لريما.. ع قد ماعصرت دماغها ماخطر في بالها شي.. الطرق المعروفة في هكذا مواضيع عارفة كويس انهم ماينفعوش مع عبد الرؤوف قالت في نفسها «المخلوق هذا يبيله حاجة هك كبيرة.. تكسر اظهره تقسمه له نصين تقهره كيف ما قهرني ..مغير ايش هي بس ايش!» في عز ماهي تفكر جي خالد: اسما! كنك انهبلتي يا مرا طالعة هك بلا محرمة!.. بنته كمل: خشي جوا! وقفت وتصنعت الصدمة وهي تقول: ناعلي مافطنتش بروحي قيسني سرحت وخشت تجري داخل وهي تمتم بملل «تو البلكوني فالدور الثالث من بيحقني! هو الاخر باقي كيف هواليه!» مشت خدت ملاية الصلاة لبستها بسرعة ورجعت لقت راجلها مقعمز ويصب لروحه في الشاهي اسماء: صقع هاته نسخنه لكي.. مدلها خالد البراد وهو يدلك بيده التانية في راسه: امسكي..فيسع اه يا اسما لنقنه راسي صداع عقدت حواجبها باستغراب وقالت: كنك؟! صايرة شي حاجة فالشغل؟! شبحلها خالد وهو يقول بانزعاج: اها! هالعيل هذ اللي يقولوله بوبكر مانش طايقه جاوي في نار!.. اشر ع رقبته بعصبية وكمل: هن تمى عالق هن لا نزل لا رقى.. اسماء: هذا اللي كنت خايفة منه نا..ارجاني خلوده نسخن الشاهي ورادتلك وبالفعل سخناته عالسريع ورجعت قعمزت مقابل راجلها: يبي يبدا يبرم هو وخوك على باتك.. خالد مركز مع يدها اللي تصب فالشاهي لين مدتله الطاسة: وباتي من عند غادي واتيله اسماء بقيمة حاجب: وانت تريد تسيبله الخير والخمير؟! هذا باتك انت وانت الكبير فيهم كلهم يسد ما السيد عبد الرؤوف واخذ مكانك تمى حتى نسيبه فالوسط.. يلق لعيت عمتك ع حسابك! موش ميت انت يا خلوده.. خالد كان مع كل كلمة يزيد غضبه: رؤوف هذا! يريدها كبيرة بيني وبينه! قالها وهو يهز فراسه اسماء بمكر: خلك من تحت لتحت كيفه هو شبحلها خالد وهو عاقد حواجبه باستفهام.. وهي بدت تتكلم •🌹•🌹•🌹•🌹• الساعة 4:30 مساءًا مكالمة هاتفية ادير فيها وسيلة في حوشها.. وسيلة بحيرة: باهي وجدك يا ولدي راهو حالف يمين؟! : عندي مرت عمي المهم عطيتك علم اني مانبيهاش تصير من وراك وسيلة: كبر قدارك سلم ولدي.. : مرت عمي امي معانا ابتسمت وسيلة..كانت عارفة عمها مش حيطلقها بروحها معاه بس عجبتها منه كيف كبر بيها وخلا كل شي ع عينها وعين امه بالرغم من وضعهم حاليًا: عندك الاذن وسلملي ع ذهيبة من مبارح ماريتها.. : يوصل.. هي مرت عمي تبي شي وسيلة بابتسامة: سلامتك.. في امان الله صكرت منه الخط ع جية عليا كيف نايضة من القيلولة تثاوب: منو ماما؟! وسيلة: صح النوم.. حطت الهاتف عالرخامة وكملت: حمزة ولد عمك عليا: خيره شن يبي.. وسيلة: يا حنة يبي يرفع اختك ياخدلها دبلة وتاكم اتصل يشاور فيا ويعطي فالعلم عليا: الله جو ..وبعبوس كملت: يا ريتني مشيت.. لكن حمزة صحة ليه ماما ولا اهو مش جدي وقفله فيها لكن ماخلاش شي ينقص فريال طلعها تختار معاه طلعها..واحد تاني بعت امه واخته ياخدولها وخلاص ابتسمت وسيلة وهي تمصمص في حبات البرتقال.. عليا بابتسامة خبث: فرحانة بيه ماما غير ماتبيش تبيني قدام فراولة!قولي عادي هي مش بحدانا توا.. وسيلة: بري هونا غداك فالكوشة درت طاجين دجاج مشت عليا وهي تشقلب فعيونها بملل للكوشة.. فتحتها وطلعت الطاجين المسلفر بالفويل حطاته عالطاولة وجبدت الخبزة تاكل اما وسيلة، خدت جاط البرتقال وموس خضرة..قعمزت مقابل بنتها وبدت تقشر فيه وفي ع فمها بسمة خفيفة «ايه والله فرحانة بيه وخيرني مانفرح.. ربي يكمل عليها بنيتي بالخير ويهنيها معاه».. •🌹•🌹•🌹•🌹• في حوش رجب التاجوري.. كيف جي من برا طول توجه للدار خشلها وصرفق الباب وراه نطوا ع صوته خواته الزوز المقعمزات في دار التقعميز صابرين: ريتي ولا! ..قعدت تأشر بصبعها وتقول: اني خوك هادا لا نكلمه لا نجي جيهته تشبحي فيه كيف مروح وهو عاد من قبل يازين مبهاك.. سالمة ردت وهي تقلب فالتلفزيون: ذنبك ع جنبك يا حنة انتي اللي تبي مش اني صابرين: وووك ..سوسو تربحي بريله عارفة اسلوبه كيف واحد مكشاش وخلوقه هني واشرت ع خشمها.. سالمة: شوفي واحد من خوتك التانيين كانك مشوبة منه هلبا هكي صابرين: مالقيت حد اللي هادا واخد وجهه وين ماني عارفة.. وبابا الحق مانبيش نحيره ونطلعه من خدمته فنصت سالمة وقامت يدها اللي فيها الريموت: لا بالك بجميلك! حلوة حتى هادي ع خاطر صبغة وكمشة اكياس حنة وطريفين روج! صابرين بضحكة: ها باهي يروح راجلي يلقاني زي ماحطني خير! سالمة: قتلك نطلعوا اني وياك للعطار اللي هنايا لمي اللي تبيه ونروحوا صكرتي راسك صابرين برفض: بضاعته صكة يا سالمة فكيني ..ولا نسيتي جارتنا علا مسكينة كيف انحرق شعرها بعد دارت الصبغة اللي خدتها منه.. سالمة: نويرتي عليها لعرس فهمي ولد عبداللطيف ريتها ماتقول هداكا شعرها الاول الغزير ولى منتش.. صابرين: بري سالمة ارجوك سالمة: الملزوم يتعب امشي نوضيله يا بيه وقال لا يا بيه وقال باهي من الاخير.. صابرين بترجي: باهي نوضي معاي! سالمة باستسلام: امري لله، نوضي هي.. وقفوا الزوز ووين وصلوا لدار الولاد طقت صابرين ماجاش رد عاودت تاني برضو نفس الشي.. سالمة: مش حيعبرنا خشي مداهمة خير سموا الزوز بالله وفتحوا الباب لقوه راقد ع بطنه بتوتة الحوش كيف بيرقد قام راسه: كان نبيكم تخشوا راهو قلت.. صابرين: يا قعادنا كان بنستنوك تقول رد غسان عالمخدة وغمض عيونه: وحدة فيكم تحط عليا بطانية تانية.. صابرين: نوض سلم وخيي مش وقت نوم تو دورة يذن المغرب وتفوتك الصلاة غسان بانزعاج: مغرب شني! تي الساعة ماطقتش خمسة..تعرفوا كيف حتى البطانية بلاش منها اطلعوا من عليا بس بنتمرقد! سالمة: غسان نبوك اطققنا في مشيوير قام راسه بعصبية وهو مضيق عيونه: نعم شن قلتي؟! ..هز راسه وكمل: اطلعوا اطلعوا يفتحلكم ربي ورجع غم وجهه.. صابرين بتنقريز: غير صفي النية ونوض صحصح سلم وخيي سالمة: مشوار ضروري يا غسان كان هادا مانجوكش.. غسان بعصبية وصوت عالي: قلنا لا! صابرين برجاء: محل واحد بس بس والله مانزيدوا عليه شبحلها وقال: هادا هوا مشواركم النسون ضروري ضروري وفي الحلقة الاخيرة يطلع وسخ زايد ومضيعة فلوس.. سالمة: تو شن واجعك انت هي فلوسها راضية تبزعقهم فالوسخ ..ارفعها سلم وخيي من عندها غيرك هي وقف ونطر البطانية ع طول يده جت ع صابرين..ولانها كبيرة اختل توازنها وقريب طاحت غسان بعصبية مكتومة: قسمًا بالله..قسمًا بالله..قسمًا بالله ربع ساعة ماتكونوش فالسيارة ماقاصها خطوة! صابرين وهي تنحي فالبطانية: عشرة تلقانا بحداك.. سالمة بصوت مسموع: وحني مروحين باش تحطني في حوش عمي ماردش عليها وصابرين قالت: تي من قالك خليتيه لين خديت حوايجي بعتالي قلتيله سالمة طالعة من الدار: ايه ويبدالي بالموشح، هيا كان بتلبسي ماسمعتيشي كيف يحلف.. بدت صابرين اطبق في البطانية بسرعة وطلعت بعدها ورا اختها باش توتي روحها.. •🌹•🌹•🌹•🌹• :ايه ايه زبطته، باهي تمام ندرس السيارة وجايكم.. بعد نهي المكالمة رد الهاتف في جيب جاكته ذهيبة: المرة هادي سايرتك غير ع خاطر عارفة بوك مزال متعفلق.. حمزة والنظارات ع عيونه خش بالسيارة لشارع معبي محلات عاليمين واليسار: يام ماتزيدينيش حتى انتي ذهيبة تلفتتله: مانزيدش فيك نفكر فيك بس راهو مش طايب عليا تصكير الراس متاعك يا ولدي مش كل شي يندار بالعناد، بوك لو يعلم بيك كاسر كلمته وكلمة جدك ولاحقها هنايا بعلمي معاش يجي بيني وبينه حرف واحد هدا غير الشي التاني اللي انت عارفه.. حمزة: ماكسرت كلمة حد اني..هو قال كان شفتك معاها ومش حيشوفني معناها خلاص.. ذهيبة: وعمك؟! رافع بنته بلا علمه تاخدلها فالدبلة! حمزة بنرفزة: يام يام! حرك صوابع يده اللي شاد بيها الستيرسو وهو يقول: نقوله وبعتالي شن ..شن يضمني ماتطلعش منه في هدرزة قدام جدي وعمامي هداكا وين بتنفلق الدنيا! ريحيني يام راني بروحي فاد منه الوضع هادا وعارفه غلط لكن ماتنكتبش عليا نخليها هكي حقها زيها زي البنات تطلع وتختار حاجتها بروحها.. سكتت ذهيبة وهي حاطة يديها في حجرها فوق بعض حمزة: هادا شني الهم مافيش وين ادرس بكل ذهيبة: الله غالب معروفة البلاد زحمتها كيف، وسع بالك حمزة عاد من اولها هكي.. التزم الصمت وهو يدور في مكان يدرس فيه •في الصيدلية الكبيرة الموجودة فالشارع..كانت ع دورين فيها مواد التجميل والعناية بجميع انواعها.. جهة المكياج واقفات مريم وراوية ورقية .. مريم: نحس في هادا احلى الوانه راوية: عجبني حتى اني.. رقية: مافيش كيف نجربوه هادا؟! ردت البنت اللي ورا الطاولة: جربي هادا متاع التيست كان عجبك واعتمدتي نطلعلك واحد بالباكو راوية: هاتي يدك رورو.. مدت رقية يدها وبدت راوية تاخد من الوان باليت الظلال وتحط ع يد عمتها مريم: درجات البودري فاقعات هلبا ..غيرت عيونها لباليت تاني فالعرض: شوفوا هادا فيه حتى اللون التركوازي ..تلفتت ع عمتها وكملت: انت يطلع عليك يهبل يا رورو سوا فاللبس ولا فالمكياج.. رقية: لكن مانبيش نكرر يا مرومه على قولتك ديما ندير فيه راوية بهمس: يا ودي مش لازم فالمناسبات حطي منه فالحوش مثلًا ضحكت رقية: كبرتي وبديتي تنصحي راوية.. ضحكت مريم وهي ردت ببصارة: ريتي ولا، من يعلم مرات نتزوج بعدك ع طول حتى اني.. رقية بابتسامة: لا رسمي مانستبعدش وغيرت عيونها لمريم لقتها زعميته لاهية تتفرج ع كريمات الاساس استغربت..وزي اللي حست من وجه بنت خوها ان في شي هي ماتعرفاش •ليلى: هادا قنين ومكتوب يقعد اربعة وعشرين ساعة، نمشي نضبح ع رورو تجربه.. مشت ليلى وخولة سألت: شن صناعته معليشي؟! : فرنساوي حاجة صح وطبي اختي نزلت خولة عيونها ورجعت تتفرج وتقيم وتحيط اما فريال فوق ومعاها خليفة بتوصية من حمزة.. هي تفتش في ماركات الاستشوار وهو لاهي بالهاتف دورة دورة يطلعه من جيبه يكتب ويبعت فالرسائل النصية بعتالي يرده وهو شاد ابتسامته.. فريال بهمس: معاش عرفت وينه الباهي فيهم! نقوللها اما احسن تبدالي بالدسكة متاعها، سحقية الملح قداش ماكذابين! خليفة جاها: ها شنو فراولة مزال مطولة تلقيهم حتى بيخلصوا لوطا.. فريال بضحكة: ايح قلتلي يخلصوا.. تي مزال مزاااال خليفة: باهي شنو هادم من بكري تفركسي فيهم بلا نتيجة.. شوفي الجهة التانية بالك خير فريال: لاااا هدوكم صناعة تركية مايعجبوش فيا هني الطلياني والامريكي..بحيرة كملت: شكلي بنشوف وحدة من البنات تجي تختار معاي احترت الحق.. وكيف جت بطلع نقالها شاف خليفة مريم راكبة من الدروج: اهي لوز جاية بعتهالك ربي.. ع وصلتها هيا وقفت جنبهم: شكلك محتارة فراولة خليفة بضحكة: توا كيف قالت بتنادي ع وحدة منكم مريم: ترا وريني.. فريال: تو ع اساس تستعملي فيهم انتي..غوري من هنا دا مش مكانك حطت مريم يدها ع فمها وهي تضحك عالهزاز وخليفة قال: تي مش هني يا مهبولة.. ضحكت فريال بخفة ورجعت تتفرج لين قالت مريم وصوتها باينة فيه الضحكة: حقا نسيت علاش جيتكم اني..فراولة تلفتولها الزوز وخليفة ابتسم مريم بابتسامة: انزلي سعدك ناداك هونا... فالاول عقدت حواجبها وبعد ثواني استوعبت... انفتحوا عيونها عالاخر: تي شن جيبه يا حليليييي! خليفة: غير تعالي ننزلوا بس فريال بتوتر: حي كان جدي يندري حييي وحي.. خليفة: يا بنت اسمعي الكلمة وهيا شبحتله فريال وقالت: ذنبنا في رقبتك يا خليفة كان تشهدرت الطلعة هادي وعرف جدي.. قامت مريم حواجبها وهي تضحك اما خليفة شد بنت خوه من يدها وجبدها بالشوي وبصوت باين فيه الضحكة قاللها: هيا بس يا ودي مشت فريال معاه ولحقتهم مريم.. •ولوطا.. رقية بقلق: يا حليلي اني ولد عمكم هادا يبي يفسد ع عمره عارفاته راوية: خلاص رورو صدقيني مستحيل حد يعرف بيه جانا من بيقول.. خولة: خوي حمزة راسه كاسح زي الحيط مايعرفش يولي بكل.. ع ماقالتله امي وحاولت فيه شي عبس.. ليلى: يهديه ربي حتى هو كان خلاها تطلع مع حد تاني ولا جابهولها هو ع ذوقه زيني اني وبشير راوية: ايواه حني لفينا لفينا باش نرجعوا للبي بشير.. ابتسمت ليلى .. ورقية قالت: حتى هوا كان يندري بيه جده جاي في جرتك لما يشنقه راوية: اييييه الحب ومايدير يا رورو تلومي وتعذري.. شبحوا رقية وليلى لبعض ورقصوا الحواجب اما خولة قعدت مع راوية تشوفلها بتضييقة عيون وهي تتفكر شن قالتلها مريم امس ليلى: اهيا جت.. تلفتوا كلهم للدروج شافوها هي وعمها بين الناس ووراهم بشوي مريم نزلت ومشت لين وصلت قدام حمزة وبشير اللي واقف معاه شبحلها من ورا النظارات وابتسم بخفة.. فريال: هاه خيرك قالتلي مريم دور فيا؟! حمزة: بناخدك شوية ونردك فنصت: نعم؟!!! شد بشير ضحكته وانسحب من بحداهم حمزة: تي نقصي صوتك النم! هي شبحت لعمها باحراج ووجهها احمر بعدين قالت: منك.. حمزة: بنمشوا ناخدولك دبلة وشن يلزم تاني معاها.. خليفة: من معاك؟! حمزة: امي.. هو هز راسه: كويس فريال شبحتله بتردد: وجدي يا حمزة؟! وبابا كيف نطلع واني حتى امي ماقلتلها.. حمزة: اني كلمتها امك وقالت باهي اطلعي بس انتي مادخلكش بالباقي ابتسمت ونزلت عيونها ولولا وجود عمها كانت اطالت النظر ليه.. بس هو كان واخد راحته ومش حاس بالدنيا حواليه لين.. خليفة وحاجبه مقيوم: بالك كثرت بوحميز! ..جبده من كتفه لفته للباب بعدين كمل: ولع سيارتك وحني وراك حمزة ابتسم عالجنب: نردهولك فالفرح ياغالي.. وبتأكيد كمل: كله.. خليفة بضحكة معاها غمزة: زعما؟! حمزة: لينا هدرزة طويلة بعتالي.. مشي كمل طريقه لسيارته لقي بشير واقف قدام سيارته قاله: ايامك يا سي ضحك حمزة عالجنب وكمل لسيارته بينما هي جت جنب خليفة اللي قاللها بقيمة حاجب: كان ماتبيش تمشي عادي ذهيبة تاخد منها ليها وخلاص حتى هو يشكروا فيه.. كانت شادة ع شنطتها ومنزلة راسها تضحك بدون صوت وفي نفس الوقت محرجة عالاخر خليفة ضحك ضحكة خفيفة: هيا تحركي مزال زحمة شن يوصلنا فالمشير.. فريال شافتله: ماهواش بعيد خلوفه عاد! خليفة: لالا انتي باستيعابك هادا مايمشيش معاك الحال بكل.. ضحكت بعدين تفكرت حاجة وقالتله: خل نشوف البنات بالك يبوا يمشوا معانا خليفة يضحك: تي شن زردة هي تعزمي فيهم! فريال: نبيهم معاي..حتى وحيدة.. خليفة: هما يندروا كان يبوا راهم جوا، خليهم يكملوا قضيتهم مرات مايحصلوش تولاية هني غدوة.. فريال بتنهيدة مصطنعة: ودا برضو كلام.. طلعت وخليفة وراها يضحك..بس قبل ماتطلع تحلفت البنات بحركة يدها خولة: حي حي متاع هالعار تو شن يقوللها عقلها لما ادير هكي قدام الناس! مريم: من هادي مانعرفهاش.. راوية وليلى ورقية شادات ضحكتهم بعدين قالت الاخيرة: هيا خل نكملوا مزال ورانا حاجات غيرهم.. انتشروا البنات فالصيدلية وقعدت رقية بيناتهم كل مرة تناديها وحدة فيهم ع حاجة تشوفها.. •🌹•🌹•🌹•🌹• في هالاثناء فالسانية.. نزل منصور الحفيد من شقته وهو يتكلم بالتليفون.. قعد يمشي باتجاه سيارته المدرسة بعيد ع حوش بوه وهو ماشي تلامح طارق طالع من حوش جدهم.. نادى عليه بصوت عالي: طااااارق.. تلفتله طارق لين ثبتوا عيونه عليه..جاه طول ولما وصل فيه قال: تبي حاجة منصور منصور: فاضي؟! سكت شوية، هو للحقيقة كان عنده طلعة مع جماعته لكن لانه يحترم منصور هلبا ويعزه رد: نقولوا ايه، خيرك تبي حاجة.. مسح منصور ع شعره بيده اللي فيها التليفون: نبيك تمشي تاخد طلبية من العالم طارق: اي حاجة ع خاطر البطمة الجديدة.. منصور بابتسامة: نعبى عليك خلاص؟! هز طارق راسه هزة خفيفة: اعتبره تم.. توا نطلع نجيبها ونروح طول تلقاها في حوشك منصور: ربي يفتح عليك زي مافتحتها عليا كنت حاصل طلعتلي خدمة فجأة مضطر نمشيلهم.. طارق ابتسم: شن تقول انت مش بيناتنا، شن هيا الطلبية باش نقوللهم؟ منصور: مالفي مية وعشرين طرف تلقاه باسمي الحجز..وكيف جي بيحط يده في جيب قميصه يطلع الفلوس.. طارق: تي لا يا راجل شن كايدني حقها اني! منصور: سوى كايدك ولا هادم دسهم القدام تلقاهم كان كل راتب هكي بديرله تتعب يا طارق.. انت توا شاب في مقتبل العمر قدامك هلبا حاجات يبوا منك جهد.. وبضحكة خفيفة كمل: يجي يوم زي هاليوم عالاقل تلقى ع شن تولي لما بدير اسبوع مطنطن.. ضحك طارق معاه: عمها منصور قاعد تو هوا يخلص حلاوات اسبوعها زي مابوها بيخلص توا.. منصور: والله ماك حاط قرش من جيبك طارق فنص: علاش الحلفان يا منصور بس! منصور طلع الفلوس من جيبه وقعد يحسب فالقيمة منهم: حلفت وتمت..فكهم من اليستيك بعتالي مدهم لطارق وكمل: اهما ستين..هنيني طارق خداهم طارق وهو يرد باستسلام: ان شاء الله منصور ابتسم ومشي: هي اوينا.. توجه لسيارته ركبها وقعد يستنى فيها تسخن اما طارق لف ومشي بدوره لسيارته حتى هو وفي نفسه كان يقول «كان نعرف هالمالفي هادا شن فيه من بنة تي لو يعطوهولي بلاش ماناكله! محلى البكلاوة عليه العفن هادا استغفر الله حشا النعمة» •🌹•🌹•🌹•🌹• بالرجوع للصيدلية اللي فيها بنات بلحاج.. رقية وهي شادة ورقة صغيرة مربعة واضحة انها مقصوصة بحذر عن طريق المسطرة تقرا منها بصوت مسموع ليها ولبنت خوها: علبة ظلال عرايسية كبيرة خدينا.. كريمة اساس خدينا شكلين.. كريمة نهارية حتى هي.. بودرة.. اقلام فم وحواجب مريم واقفة جنبها: بعد اخترتيهم عطيتهم لليلى تحطهم مع باقي البضاعة.. رقية: باهي تمام.. قعدت تمرر فعيونها عالورقة وتقول: احمر خدود مزال هو والارواج والزمالطوات..نزلت يدها بالورقة وكملت: ماظنيتش نكملوا اليوم وكنت عابية ناخد اللوشنات وتوابعهم حتى هما.. مريم: لالا باذن الله مانروحوش الا وحني مشطبين شنطة المكياج عالاقل وتامين فالصالة الوقت قاعد عشية راهو مزال عندنا الليل كله ندوروا براحتنا.. تنهدت رقية ولسان حالها كان يشرح قداش محتاجة لوجود سعاد في هالوقت جنبها.. تعودت عليها ادير وتنظم في كل شي ترسم الخطة وهما عليهم التنفيذ لكن توا حاسة بالضياع مش عارفة من شن تبدى وشن تخلي..وجود بنات خوها الشي الوحيد اللي مخفف من توترها.. ومريم كانت حاسة بيها ابتسمت وقالتلها: تعالي خولة تأشرلنا ابصر في شن طاحت مشت رقية وهي تقول: حني خشينا لهالصيدلية معادش طلعنا تراهو بشوره متشحط يا روحي.. مريم بابتسامة: ع قلبه زي العسل.. جت معانا المرة هادي ضحكت رقية •وبشوره في الدور الثاني بعد طلع عمه خدي راحته عالاخر.. ليلى: والله معاد عرفت ..مريم قالت خودولها مشطة خشبية واني عجبوني هادم طقم واحد حتى منظرهم امتى ينحطوا في مكانهم قنين.. انت شن رايك بشير؟! رد عليها بحب: انتي اللي تشوفها عينك تولي حلوة معناها كلهم قنينات.. عقدت حواجبها وقريب ذابت من الخجل ..وحدة من اللي يخدموا فالمحل كانت ترتب في احد الرفوف سمعتهم غمزت لزميلتها وضحكوا الزوز.. وليلى خلاص: معليشي اعطيني هادي.. وبشير عيونه عليها جتها البنت: اما حبيبة.. ليلى: وحدة وخلاص انقاموا حواجب الموظفة وشدت ضحكتها بعدين قالت: ننصحك بالخشبيات كويسات هلبا ومايديروش تساقط.. طلعاته ومدتهولها.. خداته ليلى وجت نازلة بيه طول وبشير يلحق فيها ويقول: تي علاش الحشم يا حلو.. ليلى للوش ياهرابة.. ضحكت الموظفة: شوره قريبها ويبيها ردت عليها التانية: خطيبها يا دايخة ماتشوفيش فالدبلة في يدها.. : ربي يهني ويرزقنا.. ويقطع هدرزتهم وقفة زبون عليهم •لوطا دورت بعيونها عالسريع ع وحدة من البنات اول من شافت كانوا رقية ومريم مشتلهم طول وين وصلتهم شافولها باستغراب ..بدت تحكيلهم وهي محرجة عالاخر ومن باب الصيدلية الكبير خشوا سالمة واختها صابرين ووراهم غسان.. صابرين: عمري ماخديت صبغة من غيرهم شوفي شعري ماطاحش بكل سالمة: سهفتيني نلم حويجات حتى اني صابرين: لمي فرصة وجاتك..اني بنمشي جهة الصبغات هزت سالمة راسها بمعنى تمام ومشت باتجاه المنتجات الطبية متاع العناية ع جية خوها: بري معاها نقعد بعتالي نلقط فيكم تلقيط.. سالمة: عندها تليفون بعدين هيا جاية ع خاطر حاجة معينة تاخدها وتجي ورجعت تمرر في عيونها عالمنتجات لين فجأة جوا في عيون خولة ابتسموا الزوز لبعض.. مشتلهم سالمة وخولة نبهت بنت عمها: ابلة سالمة تلفتت راوية اللي كانت تجرب في مجموعة ارواج على يدها ..ع وصلة سالمة فيهم وهي تقول: صدفة سبحان الله خولة بابتسامة: ايه.. وقدمت باش تسلم عليها.. راوية كانت تسمع فيهم شن يقولوا ومبتسمة بعتالي بدت تمرر فعيونها بنظرات عابرة ع كل الصيدلية.. لين ثبتتهم عليه هوا اللي متكي ع وحدة من الطاولات بذراعه.. هي ماكانتش باينة عليه لهذا ما اهتمش لين حرك عيونه ع غفلة لقاها هي تشوفله بنظرات مستغربة.. شي داخله فرح لما شافها.. هي طول غيرت عيونها وقدمت لاخته تسلم عليها قعد معاها بنظراته المركزة.. لين تفكر روحه بشن جاي انزعج نوعًا ما.. ولاول مرة يضايق ويهتم بنظرة شخص ليه، نخليها للحلقات حتعرفوا شخصية غسان وكيف يفكر.. شبح بطرف عينه ليهم لقاها ماشية لجهة تانية ..تبعها بعيونه لين وصلت في بنات عمامها..غيرهم تاني بس قعد شي في جوفه متلفتلها •راوية: هادي بنت بدرية يا رورو صحاب جدي.. رقية: ايه ايه اللي جوا اولامس تفكرتهم..خل نمشي نسلم عليها مشت هي الاولى ومن بعدها مريم وراوية اخر شي كانت ليلى اللي وين تلامحت غسان واقف حست روحها شايفاته..فكرت ثواني بعدين سرعت خطواتها لين وصلت في بنات عمها وهي تقول: راوية مش اللي غادي عاليمين نفسه متاع الصبح؟! كارثة كان يطلع لاحقك للسانية ويتبع فيك ..وببعض القلق كملت: ع هكي فات احمد غادي هادا.. عقدت مريم حواجبها باستغراب: اما صبح واما واحد شن في؟! راوية: ماتخافيش للوشه هادا خو ابلة سالمة،تو لما نروحوا نحكيلكم بالتفصيل.. ليلى: احلفي؟! كيف عرفتيه.. راوية: قلتلكم فالحوش والله نحكيلكم كل شي سكتوا البنات وين قربوا يوصلوا فالباقي..سلموا ليلى ومريم ع سالمة وقبلهم رقية اللي تعرفت عليها.. قعدوا واقفات يهدرزوا مع بعض وعيون غسان تلف تلف وترجع غصب عنه «للشقرا الصغيرة»..لما طالت الهدرزة شافها مشت مع وحدة منهم لستاندات المكياج تكمل فاللي وقفاته.. يشبح فيها كيف تجرب على يدها وكيف تتناقش مع مريم.. كل اللي يتردد في وذنه لحظتها صوتها فالمكالمة مع شكلها.. قاطع استمتاعه جية صابرين اخته: سالمة وين حتى نشرين عليها ماتردش غسان: مانعرفش بري هونها مع وحدات تعرفهم.. تلفتت صابرين ادور بعيونها لين لقتهم مشت طول اول ماوصلت فيهم عرفتها اختها ع رقية وبنات خوتها وصابرين تسلم في سلام كويس، تعرف مكانة جدهم وحناهم في قلوب بوها وامها.. وقفوا يهدرزوا ع بعض وصابرين انسجمت معاهم هلبا زي ما انسجمت اختها قبلها •🌹•🌹•🌹•🌹• داخل احد محلات الذهب والفضة الموجودات في سوق المشير ذهيبة واقفة وقدامها تلاتة اطقم واللي يعجبها تقول للبياع يطلعهولها.. وكنتها واقفة جنبها بمسافة تلاتة خطوات وحتى هي تتفرج عالدبل حمزة كان متكي عالطاولة بيده ومقابل جسمه ليها: شني عيوني.. شبحتله بتفنيصة وهي عالصامت وتعض في شاربها: اششش المحل ميترو فالميترو راه! حمزة وهو يحرك في يده المحطوطة عالطاولة والنظارات فيها ويشبح لفريال بنظرات حب: باهي كيف ماعجبك شي كان هادا نشوفوا اللي بعده.. رجعت فريال بعيونها قدام: لا بضاعته حلوة لكن تزبط امتى يعجبوك كلهم ومعاش تعرف تختار هكي صارلي اني حمزة وهو يحك فلحيته: خيطكم طويل انتوا النساوين.. فريال: انت مالك ومال النساوين خليك فيا اني بس حمزة قعد يشوفلها بنظرات مغرمة خلت وجهها يحمر..وهي معروفة ماتقدرش تتحمل نظراته لهذا فيسع ماغيرت عيونها للبياع اللي قال: شوفي حتى التشكيلة هادي اختي واصلتنا جديد حمزة يحرك فيده اللي فيها النظارة ع طاولة المرش: دوتك معاي اني خونا..اشبحلي اني ومد يده خدي منه العلبة متاع الدبل ..بعد الاولى وحط التانية مكانها وهو مكمل يقول بجدية: بعد نقرروا نكلمك.. فهم الولد الرسالة ومشي للجهة اللي واقفة فيها ذهيبة وزبونة تانية فريال وصوتها باينة فيه نبرة الضحك: احممم هادي حلوة شن رايك فيها بنقيسها.. حمزة: قيسي ترا خدتها فريال ولبستها في بنصر يدها اليمين حمزة بنته: يدك لوطا! فريال شبحتله ونزلتها بعتالي جت بتنادي ع ذهيبة سبقها: امي.. تلفتتله ورجعت شبحت للبياع: خليهم برا ماتردهمش مزال..قربت من فريال وكملت: هاه شني وازيتي؟! هي قامت يدها ورتها لذهيبة اللي شدتها تتفرج عالخاتم: ايه قنينة لكن كان تاخدي متاع الطرفين احلى وانزك بقولي.. فريال: اهما متاع الطرفين ..قربت العلبة ليها وهي تقول: يشبهوا بعض اختلافات بسيطة ذهيبة: غير ماتاخديش وحدة معبية فصوص بعد وقت يطيحوا ويخرب منظرها.. فريال: من فوق بس حتى صادة كلها تبدا اخي ذهيبة: اللي من فوق عادي نحكي عالمحبس اني.. هزت فريال راسها: معناها هادي.. مش رقيقة هلبا ومش غليظة هلبا ومافيهاش فصوص ذهيبة: قيسيها معناها.. نحت فريال الاولى من صبعها وخدت التانية لبستها وورتها لذهيبة اللي ابتسمت باعجاب: ايه هادي تقولي عليها دبلة بالفم المليان.. ابتسمت فريال بحماس: حتى المقاس جاي بالتمام يا عمتي.. هما يتكلموا وحمزة يتفرج وسعادة غامرة قلبه، فرحان اللي ربي نوله هاليوم لو حد جاه قبل سنة وقاله حتكون واصل معاها لهالمرحلة بحلول العام الجاي ماكانش صدق.. اختاروا الدبلة واعتمدوها بعتالي قررت ذهيبة تشوف محل تاني عالطاقم..تبي حاجة تليق بكنتها وبيها خصوصًا انها فاتحة طول من غير خطبة لا شي •برا المحل خليفة مقعمز في سيارته ويتكلم بالتليفون: اني فاهم عليك وعارفك لكن مدابيك تفوت المشي للغات يا زبير.. : يا خالي والله العظيم اني فريال معاش في بالي بكل باش نحلفلك! خليفة بتنهيدة: واني قتلك عارفك لكن اقصر الشر وخلاص واعذره حتى هو واجعاته منك هلبا : واني مش واجعني اللي صار يا خالي؟! ..سكت مشوار بعدين قال: حاضر معاش تشوفوني فاللغات بكل ناصر بكبرها معاش نخشلها اصلًا معاش عندي فيها شي.. خليفة: اللي نقول فيه ع خاطرك ..ع خاطركم الزوز مانبيش يصير شي اكبر يخليكم معاش تشبحوا في وجوه بعض.. : عمري يا خليفة ماتوقعت في يوم توصل لهني بيني وبين واحد من الولاد حمزة بالذات عمري مافكرت فيها حتى بالكذب.. خليفة بحزن: الله غالب ..ان شاء الله يجي يوم وتولوا زي زمان.. ماديرش هلبا في بالك وخليها ع ربي : ان شاء الله خير.. خليفة اني فالخدمة نهدرزوا وقت ثاني.. خليفة: تمام مع السلامة.. : سلام صكر منه ونزل الهاتف، تلفت جهة المحل ع طلعة حمزة وامه وفريال شافهم خشوا للي بعده.. قام تليفونه حط ع رقم هياتم واتصل.. فالاول نادى لين فصل عاود مرة تانية ردت من تاني رنة: الو خليفة، معليشي كنت راقدة ماحسيتش بيه هو تنحنح: لا عادي ولا يهمك..شن جوك شن مدايرة.. : اممم الحمد لله اليوم تلاقيت اني وويري فالكلية هدرزنا لقريب الساعة اتنين ماحسيتش بالوقت روحت طول رقدت وعاد خليفة يفرح وين يسمع حاجة زي هادي: نوم العوافي.. هي ضحكة ضحكة ع اساس خجولة وهو قلبه ذاب معاها : وانت شدير توا.. خليفة: طالع مع العويلة يبوا السوق : ع خاطر عرس رقية اكيد خليفة: ايه.. : حسيتك مضايق خليفة وهو يمسح ع مؤخرة راسه بيده: كنت نكلم في زبير ولد اختي قبلك بشوية دارت روحها تتذكر: اللي تعارك مع ولد خوك ع خاطر فريال؟! خليفة: بالزبط، مش عاجبني يا هياتم الوضع اللي وصلوله هما الزوز تخيلي هادم كانوا متشاركين رزقهم كبروا جميع يا هياتم.. : هادا حال الدنيا يوم فوق ويوم لوطا اني مانبيكش تغشش روحك فكر بطريقة ايجابية اهو فريال بتاخد اللي تبيه وزبير تو بعد يسافر ويلهى بقرايته وبالعيشة برا معاش يدور ..خليفة ارجوك تبدا مش حلو بعد تتنكد هو كان يسمع فيها بتركيز مع كل حرف وصوتها يعزف ع اوتار قلبه ..وهي متقصدة تتكلم بصوت هادي ورصين وفي نفس الوقت تطلع عنه مرة مرة وتستخدم الدلع.. اخر كلمة قالتها خلاته يضحك ضحكة خفيفة: قصدك تقولي اني حلو؟! تصنعت الارتباك بعدين ردت بضحكة: يعني.. خليفة ابتسم: لكن انتي حلوة هلبا ..من داخل ومن برا بجد نستريح لما نتكلم معاك ونتمنى المكالمة ماتمش دق قلبها بقوة وفر من فرحته..حاولت ماتبينش شي في نبرة صوتها وقالتله: شكرًا.. خليفة بضحكة: ع شن؟! هادا الحق ماجبتش شي من عندي ضحكت معاه بدورها وكملوا هدرزتهم في مواضيع متنوعة.. وكل شوي يحدفلها خليفة غزل مبطن يطيرها من السعادة •🌹•🌹•🌹•🌹• طلعوا من الحوش وصكرت هي الباب بعدين تحركت بخطوات متسارعة لين وقفت جنب خالتها اللي في يدها مفتاح السيارة وبجنبها بناتها التلاتة.. سرتت الجاكة متاعها وهي تقول: شن رايك نمشوا ع رجلينا قامت خالتها عيونها للسمي الملبدة بالغيوم بعدين ردتهم لبنت اختها: عادي غير تخافي المطر تصب علينا فالطريق.. استني بقولي عندي سحابة فالسيارة مخليتها احتياط ومشت لسيارتها المدرسة قدام الرصيف فتحتها وفتحت الباب الوراني دورت بعيونها لين لقتها محطوطة لوطا تحت الكراسي القدامية.. طلعتها ابتسمت بنت اختها بفرح ..صكرت السيارة كويس بعدين جتهم: هي يا حلوين.. مشوا بناتها التلاتة قدامها وبنت اختها تعنقت ذراعها ومشوا حتى هما : خلوكم قراب مني ماتتبعدوش! راجوا الكياس تقصوه بروحكم نهاركم اللي دوروا فيه.. بناتها بصوت واحد: حاضر ماما ضحكت بنت خالتهم: يهبلوا : انتي اللي تهبلي يا عمري.. ابتسمت لخالتها وهي كملت تقول: الجو مش عادي باهي اللي سمعت كلامك وطلقنا رجيلاتنا بنت اختها وهي فرحانة عالاخر: بكل لدرجة ماخاطريش نروح تحب الجو هادا هلبا وتحب شارع حوش خوالها اللي هو نفسه شارعهم قبل ليحولوا من المنطقة واكثر ماتحبه رفقة خالاتها خالتها هادي بالذات.. جوا عند التقاطع شدوا الزوز الصغار من يديهم بعدين قصوا الطريق بعد ماوقفلهم شرطي المرور حركة السير منطقتهم معروفة من اكثر المناطق في طرابلس حيوية ديما فيها الزحمة بحكم مكانها في وسط المدينة ويتقاطعوا فيها شوارع مشهورة.. بعد مشي مدة تلت ساعة وصلوا لوجهتهم، ركبوا مع الدروج وخشوا من باب المحل الكبير في نفس الوقت هو كان واقف ع احد العاملين يقوله: باسم منصور بلحاج قلتوا تجهز الاحد العشية.. العامل: دقيقة خوي ومشي خش داخل وقعد طارق اللي حاط ذراعاته الزوز فوق بعض عالطاولة المتعلية يستنى.. ع يمينه بمسافة ع نفس الطاولة وقفوا الزوز.. : السلام عليكم مساء الخير.. : مساء النور تفضلي يا ابلة الخالة: نبي اربعة بسبوسة لوز.. : حاضر وشن تاني تلفتت ع بنت اختها وقالت: هاه خويلة شن ناخدلك ردت بصوت واطي خجول: مالفي زي ديما.. بسبب الزحمة هو ماسمعهاش: معليشي عاودي خالتها: مالفي ديرهم زوز لو سمحت.. وطاستين كابتشينو بالشكلاطة : نديرهم في طبق؟! خالتها: لالا البسبوسة نبيها كل طرف في صحن والمالفي حتى منديل ساده ابتسم العامل: حاضر.. وبدي ياخد ويحطلهم فاللي طلبوه.. هي لاهية مع صغار خالتها وحدة منهم كلمت امها: ماما نبي جيلاطي.. : لا تو يمرضك : اصلًا مايبيعوش فيه فالشتي شوفي الناس هاه مافي حد عنده.. قعدت البنت تمرر في عيونها عالناس وامها تقوللها: ريتي حتى روزا ماخدتش كان جابوه راهو شرت حتى هيا : شن خديتي انتي روزا فيروز بابتسامة قالت: مالفي.. هي قالت مالفي وطارق تلفت صدفة جوا عيونه طول عليهم واقفة بسروال جينز ازرق عليه جاكة لقبل الركبة بشوي لونها اخضر ثقيلة ومن ورا برنوص..شعرها مرفوع فوق ذيل حصان وفي رجليها بوت اسود جلدي لنص الساق منظرها كان قمة فاللطافة بوجهها الطفولي اللي نادر يشوفه يضحك ولبستها اللي تتشابه مع لبسات بنات خالتها.. انقطع عن كل شي في هديكا اللحظة ع قد ماعجباته حالتها هادي اللي عمره ماشافها بيها.. قاطع سرحانه فيها صوت العامل يقول: اهيا طلبيتك استاذ سامحنا عالتعطيلة تلفتتله طارق وحمحم: بارك الله فيك.. قداش الحساب؟! : ستين.. طلعله طارق الفلوس بعتالي خدي باكو الطلبية في كيس كبير ورجع عيونه لفيروز ..شاف المراة اللي معاها تاخد في طرفين مالفي ملفوفات بمنديل من العامل مدتهملها تشدهم قعد معاها بعيونه لين خلصوا وطلعوا، استاقض لنفسه ابتسم وطلع بعدهم لقي المطر بادية تبشبش.. مشي بخطوات سريعة لسيارته فتحها ركب الكيس بعدين ركب.. وقعد يفتش عليها لين شافها ماشية عالرصيف برنوصها ع راسها وفي يدها المالفي تاكل منه بالشوي وبيدها التانية طاسة القهوة ترشف منها فتحت خالتها السحابة وقفوا كلهم تحتها وكملوا مشي وهما ياكلوا ويهدرزوا.. خلاته فيروز في حالة مش مفهومة بالنسبة.. شعور حلو داخله كبر وتنامى لما شافها تضحك وفرحانة.. ابتسم وهو يذكر كيف لما تضحك تحط يدها ع فمها.. الخجل متطبع فيها حتى في اكثر حالاتها سعادة.. قعد مايقارب الخمس دقايق بدون مايتحرك ..تلفت ع شكارة المالفي جنبه شبحلها شوية وقام حاجبه: تؤ..لالا حشا النعمة ولى بعيونه قدام وولع السيارة بعدها تحرك وابتسامة مرسومة ع وجهه.. •🌹•🌹•🌹•🌹• بعد صلاة العشي.. وصل فتحي بمرته وبناته الزوز ومعاهم مها بنت خوه لحوش اخته بعد السلام قعمزوا النساوين في دار المعيشة اما فتحي وجمعة والزبير فالمربوعة.. •وصال: ليك وحشة علي: باش تعرفي كيف غيبتي ادير.. مها: افتكينا منك شبحلها علي: مالا علاش جاية لحوشنا؟! نوضي روحي طرمت مها شواربها وقالت: مش حوشك حوش عمو جمعة علي: حوش بوي وصال بتذمر: ماتتعاركوش.. قلبت مها وجهها: اصلًا بنمشي بحدا الكبار اني نوضي حتى انتي علي: ماخصكش فيها.. وباستفزاز كمل: بنحكيلها سر بري وتو تجيك مها: احكيه لصحابك ..جت قعدت تكر فوصال من يدها: هيا وصال فوتيه البارد خل يقعد بروحه.. وصال بفضول: نسمعه شن بيقول بس ..وغمزتلها متاع تو نعاودلك علي: درقوا وجوهكم الزوز هي ..تحسابني نديدها بتفوته عليا.. مية مية يا وصال عاللي مزال يديرلك حاجة مها تعجب فيه: مية مية يا وصال عاللي مزال قققققق.. جبدت وصال وقفتها وكملت: مانبوش منك شي وصال مشت معاها وهي تضحك وهو بعد طلعوا اطلق العنان لضحكاته: مختشات.. شبح للارض المطروحة كراسات ومعاهم كتاب اختفت ضحكته وتأفف بملل ..فجأة خطرت في باله فكرة بسرعة طلع من الدار •بهية: صفرة خفيف سادة مش لازم اديري شي سعاد وقفت: لا وين ليل الشتي طويل ويبي وجبة مقومة.. حتى زمزم كيف كلمتني قبلك بشوي قالت جاية لحقتها بهية: ايه قبل بتجي معانا غير حصلت فالفرشة تبي غسل.. سعاد: فرشة شني العفو؟! وفتحت ضي الكوجينة بهية: فرشة المربوعة قالت سراج مبزع عليها مشروب.. بعد طلعوا هما من الدار.. قعدوا فيها البنات بس راوية شبحت لنجلاء وقالت: شن مدايرة؟! كيف جت بتجاوب قاطعها خشة علي عليهم: بنت خالي الصفرة راوية شقلبت عيونها بضحكة: مش مستنظفتها وقفتك هادي.. علي: حرام عليك نجلاء: علي شن تبي من الاخير شبحلهم الزوز بابتسامة: خدمة صغيرة منكم تبدوا احسن زوز كان درتوها.. مها كانت تشبحله وتشقلب في عيونها بينما وصال سألت: شن هيا الحاجة بالك نديرها اني علي شبحلها عالجنب: لا انتوا المرة اللي فاتت كليت خبطات من الابلة في جرتكم كشفتني على طول خطكم زفت مالاش علاقة بيا بكل.. مها ووصال فنصوا فيه بغل راوية: انسى نجلاء: عطلة شن هوا اللي بنكتبوه؟! علي: نكمل في كراستي الابلة تبيها بعد عطلة خمسطاش..وبغمزة كمل: غير هيا مرة فالعمر طلبناكم نجلاء: كان تلقاها ديما ماتقصرش علي: اسكتي انتي..غير عيونه لراوية وكمل: احسن وحدة في بناويت خالي شن قلتي.. راوية بمكر: لما نوصلهالهم علي ينفخ: شكرناك واك ماشكرناكش واكين.. هي ضحكت غصب عنها: باهي وينهم كراساتك جيبهم هني علي: بروا انتوا للدار شن بيكرلي الشنطة تو وقفت راوية وهي تقول: تنبال.. كانك مش هكي راهو كراستك كاملة زيك زي باقي الطلبة..تعالي نجلا وقفت نجلاء وهي تشبح لعلي بنظرات جانبية.. طلعوا من الدار وعلي طلع بعدهم متوجه لبرا الحوش بدون ماينتبهله حد.. مها: ريتيه القرد فوق ماكتبناله واجبه وصال: عادي مدرناهاش ع سواد عيونه..شن رايك نطلعوا للجنان؟! مها: صقع.. وصال: باهي حيبي الريموت بالك نلقوا سنوات الضياع ولا نور ناضت مها بحماس جابت الريموت وولت مكانها.. •راوية: هادا كله يبينا نكتبوه؟! ..هزت راسها وكملت: غير والله يعبى نجلاء صكرت الباب بظهرها وسؤال ع راس لسانها يجي ويمشي بينما راوية نزلت عالارض لقت كراسة رياضيات جديدة مفتوحة ومكتوب فيها سطرين بس راوية بشهقة: 16/10/2008 نهاره اسود خوك شن يدير فالحصص مالا؟! قامت كراسة تانية مغلفة وعليها طابع اسم: حي عالجو هادم زوز كراسات مدبسات في بعض، مكتوب حسن محمد اللافي ..شكله صاحبه واخد منه الكراسة .. نجلاء قدمت قعمزت عالسرير: ولد جيرانا يقروا جميع راوية تقلب فالكراسة: تي المدرسة معاش مزال عليها هادي يبيلها تقعميزة تلاتة ايام باش اتم.. اسمعي اني بناخد الكراسة الاولى متاع الولد وانتي خودي الكراسة التانية ابدي نقلي منها في كراسة جديدة.. نجلاء: تبيني نكتب معاك قصدك؟! شبحتلها راوية: لالا، نبيك تتأمليني وبالمرة خوديلي لقطات! نجلاء: وبنراجيك لين تكملي الجزء متاعك؟! ردت وهي تفك في غلاف كراسة الولد: لالا بنحي التدبيسة بعدين نعاودوا ندبسوهاله حني.. بري جيبي بيروات خوك تزدانه لقيت فيه كان قلم طايح سعده من البري وطامس وبيرو احمر.. ناضت نجلاء جابت تزدانها وجت.. بدوا الزوز يكتبوا فالاول كانوا ساكتات الا من بعض الكلمات زي مدي وهاتي ووين لين قالت نجلاء: راوية بنسألك هي شبحتلها: ع ابراهيم ولا؟! بلعت ريقها: اممم قعمزت راوية ع حيلها: يسلم عليك وقبل مانجوكم عطاني رسالة نوصلهالك.. تغيرت نظرات عيون نجلاء للهفة وقالت: وخيرك هادا وين تقولي! بملامح وجه متمعضة وهي تقيم في طرف بلوزتها عن رجلها وطلع فالرسالة من جيب سروالها الامامي ردت: امتى تبي نقولك؟! كانش بحدا عمتي سعاد بكري!.. مدتهولها وكملت: شدي اقريها بسرعة قبل ليخش علينا حد خدتها وردت وهي تفتح فالورقة بقلب وعيون ملهوفات ومشتاقات: ماما ادير فالعشي وعلي اكيدة طلع.. رجعت راوية طبست ع الكراسة تكتب بينما نجلاء.. «نجلاء حبيبتي وروحي وقلبي وكل عمري، مانبيش نسألك ع حالك لاني عارف اخبارك اول بأول توصل فيا اما اني ماعنديش في بعدك اخبار يا نجلاء، عارف شي مادخلناش فيه وحني بس اللي انضرينا لكن نوعدك وعد شرف وكلمة راجل مايوم ننساك ولا نسيبك ولا حتى نشوف لغيرك، والله حنقعد نحاول لين يجي اليوم اللي نبدوا فيه مع بعض برضىاهم كلهم ردي بالك تشكي اني نمل انتي بس خليك معاي صوني عهدنا يا نجلاء ماتستسلميش وتقولي معاش يصير منا ماتقهرينيش فيك يا قلبي، حتى كان انقطع بيناتنا التواصل خليك تسمعي فالكلام مش تقولي هو مايندريش عليا راني ديما في جرتك مش حنسيبك ويوم اللي تغلطي نعرف كيف نوصل فيك، حاس روحي كترت كتيبة والورقة اطوالت هلبا عارفة نوجتي هادا كله مايجيش حاجة من اللي خاطري نقولهولك كنت نبي نخلي راوية تعطيك هاتفها نكلمك حتى شوية لكن خفت حد يفيق بيكم معاش نبي نخاطر بيك اكثر، مستاحشك ومستاحش هدرزتنا كل ليلة نحبك هلبا ونموت فيك ديما اذكريها الكلمة هادي» مشاعرها وهي تقرا في رسالته يتعاركوا زي الامواج العاتية داخلها وع ملامح وجهها.. فرح شوق حزن قهر وحب كبير.. بعد كملتها ضمتها لصدرها ودموعها تنزل راوية وجعتها عالاخر وحست بالشفقة ع حالها، سيبت اللي فيدها وجت قعمزت بحداها: خلاص نجلا تو تسمعك عمتي سعاد نجلاء ببكي: استاحشته يا راوية ..واستاحشت حوش خوالي.. علاش حني من دون الكل يصير فينا هكي علاش..بنموت اني يا راوية وماحد حاس بيا ضمتها راوية وقالت: الله غالب هكي ربي كاتب شن بديري.. نجلاء بدموع والرسالة في حضنها: اخي حياتي من غيره لا فيها بنة لا لون.. انهمروا الدموع من عيونها وهي تقول: فرقونا بالسيف علينا راوية: مافرقوكمش انتوا قاعدين مع بعضكم وان شاء الله غير يفوت شوية وقت يندارلكم حل انتي اصبري بس.. قعدت تواسي فيها لين حستها هدت شوي وقالتلها: اعطيني الرسالة بعدت عنها وهي تمسح في دموعها: علاش؟! راوية: بنحرقها هاتيها.. شبحت للرسالة بعدين شبحت لراوية تاني: خليها عندي والله مانخلي حد يطيح فيها ندسها مستحيل يلقوها راوية باصرار: نجلا ماتشيطيش ريقي هاتيها.. هي بترجي: والله العظيم نرد بالي كويس راوية بصوت عالي: مهاااا..وصاااال ثواني وكانوا بحداها فالدار وين شافوا نجلاء بهالحالة وركزوا عاللي بين يديها فهموا راوية: توا وحدة منكم تجيبلي ولاعة ولا عود وقيد من غير مايحس حد بالذات ماما وعمتي.. مها: لكن هما الزوز فالكوجينة من وين بنجيبوا وصال وهي تجبد فيها من يدها: غير تعالي بس طلعوا بسرعة وراوية ردت عيونها لبنت عمتها لقتها تنزل فالدموع بصمت: كان خليتهالك توا ولا بعدين سيورها اطيح في يد امك وانتي عارفتيها كيف..ريتيها بعيونك ماعندها عزيز لا غالي نجلاء ماتقبلتش الكلمة ابدًا في حق امها مع ذلك استسلمت وعطت لراوية الرسالة ع خشة مها ووصال تاني عطوها الولاعة راوية: اطلعوا شن تستنوا..بتفنيصة تهديد كملت: واهو نسمع بيكم داويين حرف! مشوا الزوز وصكروا وراهم الباب وهي توجهت لطاولة صغيرة بكرسيها مدايرها جمعة لعلي باش يقرا ويكتب عليها.. قعمزت وبدت تحرق فالورقة ونجلاء تشوفلها لين ولت عبارة ع قطعة رمادية تنفخي عليها تولي هبي سحنتها راوية بيدها بعدين لمت المسحوق ولوحاته من الروشن..صكراته بعدين ولت لمكانها: هكي خيرلكم الزوز هو بروحه يمشي ويوصي ماتخليش حد يشدها منك.. نجلاء وهي تمسح في وجهها بيديها الزوز هزت راسها سمعوا صوت تشريينة الجرس راوية بابتسامة: اكيدة هادي زمزومة جت نوضي استقبليها نوضي.. وقفت نجلاء وهي تمشي بالشوية لين وصلت باب الدار فتحاته وطلعت راوية تبعتها بعيونها بعتالي قامت البيرو من جديد ورجعت تكتب: طول عمرها تقعد باردة وبليدة البنت هادي تقول سبع مراوح ينشوا عليها على قولة حنينه.. •🌹•🌹•🌹•🌹• عودة للسانية.. لما روحوا البنات انقسموا ..خولة بدلت ولحقت عمتها لحوش جدها بتعاونها فالعشي ليلى ونور وفريال مشوا مع مريم لحوشهم بيقلبوه مع خديجة باعتبار اسبوع حفيدتها حيكون غدوة وبيديروه فالحوش لوطا.. اما ذهيبة مروحة قبلهم بهلبا بعد ماشروا الذهب رجع خليفة بفريال للباقي وحمزة كمل هو وامه للسانية..حطها ومشي •خولة: اطلعي من الكوجينة تو تنصهدي.. رقية: مانا مطيبين القعاد فيها خولة: انتي مروحة مرهقة من اللودان مدابيك الوقت اللي تحصليه باهي ترتاحي فيه.. رقية: غير بري اسأليلي جدك في شن خاطره يتعشى تنهدت باستسلام ومشت باتجاه دار التقعميز وين مافي جدها وحناها بالاضافة لعمها صبري ومرته وعمها طاهر.. كلهم يتفرجوا ع برنامج فالتلفزيون.. خولة وقفت فالباب: جدي.. كلهم شبحولها بما فيهم هو وهي كملت: شن نديروا عشي.. الحاج منصور: ديرولنا حاجة ياهني كان هادا.. الطاهر: ايه والله جو اليوم مايبي الا الجاري والسخون.. حليمة: خلاص ديروا ياهني بامية عارفات حكارها زين ولا خولة: ايه حنينه حافظتها كلها.. وسيلة: كان هادا تو انوض اني نديرها تلفتتلها حليمة: بريلهم سلم بنتي حتى اوقفي ع راسهم بس مشت وسيلة مع بنت سلفها.. وصبري قال بضحكة: غير شن فيها من علامة يام، قداش مرة نذوق فيها منهم ماشاء الله حليمة: لا يا وليدي ماكلتنا الزمنية يا يجيبوها عالمزبوط يا اما مايتعلموهاش بكل زي اللي قعدوا يديروا في رشتة الكسكاس من غير بصلة يحسابوه كسكسي! الطاهر: كلام امي صح يا صبري فعلًا الماكلة بدي فيها الفرق الحاج منصور بعقدة حواجب: هادا كله من قلة المعرفة الاهل.. رجعوا سكتوا شوية لين تكلمت حليمة: اليوم ماريتش نصوره بكل لا جاني الحاج منصور: حتى اني فقدته بكري منين نسقي فالشجر صبري: تلقاه غاطس مسكين ومشنوق من هذوبه طاهر: قالها بلقاسم مشغول في قصة الاسبوع.. حليمة: ربي يعاونه وليدي ويفتحها في وجهه.. عارفاته مستحيلة يقعد عليا اني وجده بكل كان الفطور يسيب فيه في حوشه ويجي بالتعني باش يسايرني.. ابتسموا ولادها، منصور احب الاحفاد لقلب حليمة.. كونه البكر وبسبب طبعه الحنون المعطاء كلهم يحبوه حتى في نظر جده هو خيرة الولاد كلهم خير حتى من خليفة عنده.. يشوف فيه كيف ناضج وعاقل ومتحمل للمسؤولية بكري وهدا واحد من اكبر الاسباب اللي خلاته هو وبلقاسم يزوجوه في سن صغير.. •🌹•🌹•🌹•🌹• ومنصور وقتها كان كيف بيخش لبركيدجو المستشفى اللي جابت فيها مرته.. خش وكيف قاعد بيدرس طلعت سيارة ماجر وهو فيها طفى منصور السيارة بعدين نزل وصكرها ..كمل طريقه لداخل المبنى ..جي بيمشي للاستعلامات اللي لوطا بس بعدين فكر انه ممكن لو سأل عنه عندهم هما مش حيزبطوه اصلًا.. في هلبا طلبة امتياز غيره اذكر لما هدرزوا اول مرة حكاله ان حاليًا قاعد ماكملش تدريبه في قسم الجراحة.. وبالفعل سأل ع مكان القسم ودلوه ركبله ووصل في استعلاماته منصور: السلام عليكم : وعليكم السلام تفضل.. منصور: نبي نسأل على دكتور متدرب هنايا اسمه ماجر موجود توا؟! : ماجر ماجر.. استنى شوية بس.. متأكد انه ياخذ هنايا؟! منصور: اخر مرة قالي قاعد في الجراحة ماكملتش.. طويل هوا وشعره قهوي : اه ايه زبطته في مجموعة الدكتور نصر.. توا توا كيف طلع قدامك.. منصور: باهي ماعندكمش ليه رقم ولا حاجة؟! : اسفة خوي مانقدرش هادم معلومات شخصية.. شم منصور شفايفه بأسف :اعتقد ان عنده ظرف عائلي الاسبوع هادا كله مش حيداوم هز منصور راسه وقال: بارك الله فيك : فيك بارك الله.. نزل وهو يقول في خاطره «مش نصيبه» كان يبي يعزمه ع اسبوع بنته غدوة بس زي ماقال مش نصيبه يحضر.. ومش نصيبه يخش السانية توا وبهالطريقة.. •🌹•🌹•🌹•🌹• الساعة 10:30 ليلًا.. كملت حوستها وخشت للدار تلوحت ع سريرها وهي تتفرج عالسقف ومبتسمة ع خشة احلام عليها: هياتم اسمعي.. هي تلفتت براسها للباب ومزال مبتسمة: همممم احلام قعمزت: الشفرة اللي عطيتيهولي في رقم ليه يومين يبعت عليها في رسايل حب ويترجى فيك تولي ماتولي درهلي كبدي راهو هادا غير الاتصالات يغيب ساعة ساعتين ويجي يتصل.. قعمزت هياتم وهي تتأفف: معاش تحكيلي على ولا شعبوط منهم هادم ديري رايك بتردي ردي بتكسريها بكل الشفرة معاش ليا علاقة احلام بقيمة حواجب: قصدك عادي نرد عليها ماتزعليش! ضحكت هياتم: نزعل! ..بغرور مصطنع كملت: عندي سيدهم الشعابيط هادم اني معاش يشغلوني بكل.. احلام بضحكة: تطورات مالا هي فتحت درج الزيانة طلعت منه كريمة ترطيب وجه: تقدري تقولي هكي.. تحولت ضحكة احلام لابتسامة: ربي يتمم قعمزت عالكرسي وبدت تلم فشعرها كويس فوق: آميييين.. المهم لومي حلال زلال عليك فتحت احلام الهاتف خشت منه عالرسايل: اسمعي شن كاتبلك قبل.. وبصوت باينة فيه الضحكة كملت: هياتم حبيبتي بالله عليك ردي عليا مش قادر نعيش بدونك ..اسمه سامي.. تلفتت هياتم وهي تدهن فوجهها بالكريمة: هو هادا؟! الله كان يعيى ولا يمل تعرفي هديكا الفترة قلق صاحباتي بالمكالمات احلام باشمئزاز: مانحبش الراجل اللي هكي هياتم ابتسمت: اممم، لكن هيدوق ويدلع مليح لومي جربي معاه ومنها بالك يلهى بيك ويعتقني.. احلام: يخليلي التايبات يا ربي ضحكت هياتم.. •🌹•🌹•🌹•🌹• في حوش جمعة المزداوي.. بعدما سقدت سعاد خوتها الزوز بنساوينهم وضمت حوستها انضمت لراجلها وصغارها في دار التقعميز الزبير وين جت امه قال: نجلا بري ديريلي قهوة.. وقفت نجلاء ع مضض ومشت للكوجينة علي شبح لخوه: تو انوض بكرامتي اني.. فنص فيه الزبير وهو طلع شبحتله سعاد باستغراب: خيرك؟ علاش ماتبيهمش يقعدوا بحدانا! جمعة يسمع وساكت.. عيونه عالتلفزيون الزبير جي مقابل امه: يام امتى ناوية تلعني الشيطان وتمشي تستسمحي جدي وخوالي.. عقدت حواجبها وبجدية قالت: من هما خوالك؟! صبري ولامين بعد اللي داروه هما وصغارهم معاش يلزموني.. عقابها ولد امي وبوي يتبع جرة مرته وصغاره ويجي ضدي اني اخته.. جمعة بانزعاج: غير شن اللي داروه يا مراة بس! يالاش وقفوا مع الحق ومارضوش يغصبوا البنية قعدوا ظالمين ومتبعين جرة نساوينهم! حتى وكان تبعوهم هادم صغارهم شحمة كبدهم كانك تفهمي ولا انتي يوجعك ولدك عادي لكن هما حيوط! ..ع هكي حتى اني ماننفعش مدامني نوقف في وجه خواتي بنات امي وبوي على خاطرك انتي ولا! سعاد شبحتله: حشاك اني ماقلتش هكي مادخلش الدوة في بعضها يا جمعة تربح.. الزبير: بوي امي مش هكي قصدها جمعة بانفعال: لا هكي ونص ترا فسرلي انت معنى كلامها! سعاد بحدة والدموع تجمعوا في عيونها: باهي خوتي صغارهم وبوي شني؟!! مش مفروض كلهم سوا سوا عنده ولا ع خاطر هداكا ولد ولده خايف على زعله! جمعة: لا ماعنداش حق مفروض سيف على البنت تاخد ولدك باش يطلع كويس ويحبهم كلهم زي بعض.. الزبير: يام يام اني والله العظيم ماحرجان من حد فيهم ..هادم خوالي جدي وحناي ياما وكلوا وشربوا صغارهم خوتي يام واولهم حمزة اللي اني غلطت فيه اني اجبرته يدير هكي يام افهمي.. جدي يام عمره مادار الا الصح اللي في مصلحتي ومصلحتنا كلنا.. جمعة وهو يأشر عالزبير: ولدك طلع اعقل منك قسمًا بالله.. سعاد ودموعها في عيونها قالتله: يقول هكي باش يلين قلبي عارفاته جمعة قعد يحوقل بيأس والزبير مستمر يقنع فيها: يام هادم خوالي يضربوني ويضربوا عليا طول عمري عادهم في مكانة بوي ربي يحفظه ..شكيت اني في بوي لما قالي ماتسافرش قبل ماتتزوج.. قلت هو يبي يقيدني ومش عارف شني بالعكس عارف قراره يصب في مصلحتي بطريقة او بأخرى زي مادار جدي بالزبط.. سعاد دموعها نزلوا: حتى كان مشيت استسمحتهم بوي مش حينزل كلمته ويمينه فالوطا ع خاطري.. وبألم كملت: فرضنا دارها باهي وانت يا ولدي.. عارفة اني مش حتوليلها السانية مدام طير الشر ولد ذهيبة قاعد غادي.. الزبير شد يديها الزوز: يام فوتك مني اني توا، ع خاطر رقية عالاقل معقولة تسيبيها في وقت زي هادا غيرت سعاد عيونها عنه ودموعها ينزلوا وتخش عليهم نجلاء كانت تتصنت: كلمها زبير بالله حتى خالتي مريم الصبح اتصلت بيها ع قد ماقالت وترجت شي شي.. سعاد بتفنيصة: اطلعي درقي وجهك من عليا امشي! زبير شبحلها: من مريم؟! نجلاء: خالتي مريم الشرقاوية بنت خو حنينه.. سعاد بعصبية: والله ماتطلعي من قدامي توا تشوفي! مشت نجلاء تجري ودموعها في عيونها..انولد الامل ومات في نفس اللحظة جمعة: حتى المراة البرانية ماتحشمتيش منها.. سعاد ترشف: ماهياش برانية بنت خالي منا وفينا.. جمعة وقف وهو متكنطي: اشبح كيف مسيبة اصل الحماية وشادة فالكلام التاني! ..ضرب يديه ببعض وكمل: هادم اماليك انتي الغضب عليك والرضا عليك اني خلاص عجزت.. وطلع من الدار الزبير بتنهيدة: يام ارجوك ماديريش هكي ع خاطري تي اني بروحي كان نلقى نمشيلهم من غدوة.. سعاد بجدية وهي تمسح في دموعها: زبير ولدي معاش تفتحه معاي الموضوع هادا كان تبي رضاي عليك سكت وهو يشبحلها بحزن وشعور الذنب ياكل فيه ماكلة.. قدم باس راسها: تصبحي على خير سعاد: وانت من اهله ناض متوجه لداره وحاس بحمل جبال ع كتافه.. اما امه قعدت اتبع فيه بعيونها.. الزبير بالذات من بين صغارها ماطيقش فيه دقة الشوكة.. •🌹•🌹•🌹•🌹• شرق البلا.. خشت ثريا لدارها لابسة روب النوم الشتوي ورابطة حزامه ع خصرها يحيى: رقدوا العيال؟! قعمزت ع جهتها من السرير وهي تقول: اها.. كذا انكان يالاك الفيكس مده ليا وحطت يدها ع راسها تتصنع فالالم.. عقد يحيى حواجبه وهو يفتح في درج الكوميدينو متاعه ..طلعه ومدهولها: كنك؟! ثريا طلع فالعلبة من الباكو: راسي لنقنه يبرم برم..وبانزعاج كملت: خوك اليوم جايب مصاروة معاه تموا مغير يدقوا فوقي السيسان يهزن مع بعضهن.. يحيى: ماعندي ايش ندير حوشه حتى هو شن نقوله ماتجيشي.. نفخت ثريا وتمددت عالسرير: لا لكن نا معاد ليا قعاد هن مانسكنش تحت السلفة نا.. يحيى بعقدة حواجب: كلام جديد هذا؟! ثريا بدت تنزل فالدموع: من امك واختك فرحانات بها وصفاء حطت وصفاء شالت دايرات حزب بدري بدري.. نا على شانك جامطة وساكتة نتفادى فالمشاكل لكن هي ناوية الشر من حوش هلها يا يحيى هو طبس باس راسها وقعد يطبطب ع ذراعها بحنان: مستحيل نخلي وحدة توصل فيك ونا حي.. ثريا وهي ترشف: ربي يخليك لي وفي خاطرها تقول «هين يا اسما الكلبة نا ماترديش علي! نا تاخدي مصلحتك مني وتعزقيني تحسابيه على كيفك!» •🌹•🌹•🌹•🌹• عودة للسانية.. وتحديدًا بناتها الملتمات في صالة الحوش هما والحاجة حليمة ويهدرزوا.. ليلى: خلاص كملنا كل شي حتى ركبنا وتينا ماعين التقديم هزت حليمة راسها: كويس..حركت عيونها لخولة وكملت تقول: قال بوك امك رفعها بكري حمزة تاخد حاجات لهالفراولة.. هي دق قلبها والبنات ضحكوا خولة بابتسامة صفرة: ايه طلع هو مع ماما خدالها دبلة وتاكم وساعة بقولي كلثوم: ماشاء الله.. البنات وعمتهم يتاغمزوا بين بعض حليمة ابتسمت: ربي يتمم عليهم بالخير..حتى مرومه مبكري كلمتني قالت عبد الرؤوف وصل من دبي مبارح جاب ذهب عرسه وذهب دويمه حتى هي.. رقية بابتسامة: الله يبارك.. نور باندهاش: دبي! عليا: بنت المحظوظة ع قولة فريال اختي.. ضحكوا ومريم تذكرت يوم اللي خشت لتين بدبلته وكان مكتوب فيها اسم صفاء.. ابتسمت وفي خاطرها قالت «شكله يحبها هلبا.. ربي يهنيهم» شوي وسمعوا صوت عرفة يعيط ناضتله امه فريال: صغيرونه ديما رقية: لكن عويقلة ماشاء الله عليها.. حليمة بابتسامة: ايه والله عيني ماضرها هالبنية من اول ماريتها خشت خاطري ..غلاها بدي من غلا امها راوية جت لحناها ضمتها بغيرة: ننغر راهو.. وضمتها مريم من الجهة التانية: ردي بالك تحبي حد اكثر منا.. خولة بقيمة حواجب: ريتوهم ريتوا.. يقدروا كلا هما! ناضت فريال ضمت حناها من كتوفها: ايه مالا شني اللا حلومه هادي حليمة تحضن فيهم وتضحك: هييييه وين قلنا بنعطوك زدتي فالهبال.. كلهم قعدوا يضحكوا وهي معاهم باستثناء ان الوجه قعد عبارة عن حبة طماطم كبيرة داروا عليا ونور زيها حتى هما.. ليلى شبحت لخولة: قعدنا غير حني هي وقفت: نوضي نوضي مالا حناكم بروحكم انتي وياها ويجوا الزوز مع الباقي حليمة تضحك: قتلتوني يعطيكم السلامة.. ورقية تتفرج بابتسامة حب.. •بينما الولاد.. كلهم في مربوعة حوش الطاهر هالمرة حتى ابراهيم لكن مافيش كلام بينه وبين حمزة.. والاخير مخليه ع راحته كمال: هي فكونا من دوة الكورة متاعك انت وياه.. حمزة: خاطرهم يختموا الليلة بدعكة منذر يضحك: بيغلبوا طارق وشرف الدين بشير بروحه مايقدرهمش.. بشير شبحله بريع عين ابراهيم كان شارد لين نخصه ايوب: هاه.. ايوب: وين كنت مسافر ابراهيم: نفكر في نجلا، بعتلها رسالة مع راوية اليوم ايوب: وشن ردت عليك؟! ابراهيم بتنهيدة: شي قالتلي راوية بكت بس ايوب طبطب ع ذراعه: هونها تهون.. تلفتوا الزوز ع صوت عبيدة يقول: نوضوا جيبوا حاجة اخلعونا بيها ولا ناويين تمشوهالنا صيام طارق: تبي قهوة نجيب هادا اللي نعرف نديره.. نزار بضحكة: تو نمشي نفتش الدرج اللي تحت الحوض البناويت ديما يضموا فيه فالحاجات وقف ومشي ولحقه سراج: نص بنص بيني وبينك شن رايك وهوب يجيه مفتاح من حيث لا يدري خوي الضربة في اخر لحظة خليفة قعد يضحك.. مش بس هو كلهم كمال كان مركز ع طارق مرة مرة يسرح ويرجع ينتبهلهم ضيق عيونه بعدين ردهم لطبيعتهم وهو يمرر في نظره ع كل الموجودين فالمربوعة: زعما الدور ع مني المراة هادي يا ولاد.. شرف الدين: دور شني؟ زهير: بالك قصده هداكا البلي الاسود.. بشير بضحكة: ااااه، يجوز عادي خليفة بتضييقة عيون: انت مدامك تكلمت معناها اشبح من كابس بالجرم المشهود.. كمال: لا هو لتوا ماشديت شي احساس واحساسي مايخيبش عبيدة: ربي يفكنا منه احساسك هادا.. حمزة: شكله واصل فيك.. خليفة بضحكة وهو يغمز: مطربق ع حكايته كلها.. عبيدة: هاهاها جنابي شادهم من الضحك تعرف.. طارق طول الوقت ساكت زي اللي مداير عملة حاس الدوة عليه ابراهيم: باهي مني قول هز كمال راسه: تؤ مزال لين نقطع الشك باليقين.. منذر: باهي هدرزوا في حاجة نفهموها حني العزابية شرف الدين: سلمك فم.. ع خشة نزار وسراج حاملين ومحملين الدولاب كله جابوه في يديهم وسخنوا شاهي.. وقعدوا يهدرزوا لوقت متأخر •🌹•🌹•🌹•🌹• بينما البنات ومع قرب الساعة طناش روحوا كل من خولة وفريال وعليا.. ماقعد حد غير نور اللي حتبات جنب امها وخوها اما ليلى ومريم وراوية كانوا مقعمزات ع دروج الفيراندا يتكلموا.. مريم وراوية جنب بعض وليلى عالدرجة اللي تحتهم مريم: ماقلتيليش عليه قبل.. راوية: مابيتش نشغلك معاي بالذات اني فالاول خفت منه الحق ليلى بحيرة: مش قادرة نصدقها قصته هادي اني! مريم: ولا اني بصراحة لكن مرات نقول لروحي هادا يعرفنا واماليه يعرفوا جديده وحناي ماعنداش مصلحة يكذب حتى كانه عجبتيه بيرد باله ويحسب حساب.. راوية: حتى اني هكي فكرت ليلى باقتناع: ايه ممكن.. راوية: حقا وصاني نعتذرلك بالنيابة عنه مريم قامت حواجبها: يعتذرلي؟! فيه الخير والله فضل عليا! ضحكوا ليلى وراوية والاخيرة مررت عيونها بينهم الزوز وهي تقول: لكن تعرفوا اكثر حاجة مستغربتها ومش مصدقتها كيف هو نفسه عديم الذوق بو لسان سليط.. مريم بضحكة: شكله معجب هادا علاش محسن الاسلوب ..ياوخيتي اني ع صاحبتي اللي تمشي واطيح ليلى بضحكة: لكن خسارة راحت عليه سي غسان.. تعكرت ضحكة راوية بس مريم حافظت ع ملامحها عادية: خلاص فكونا سادنا تقطيع فيه مش ناقصين ذنوب ليلى: صدقتي.. وقفت وهي تقول بتعب: نعسانة تعرفوا بنمشي نرقد هداكا هو.. مريم بابتسامة: تصبحي ع خير للوشة راوية: نوم العوافي هي ردت عليهم: وانتوا من اهله، هي نوضوا ارتاحوا حتى انتم غدوة ورانا يوم طويل.. راوية: بعدك ع طول.. هي نزلت الدرجات بعدين لفت حوالين الفيراندا باتجاه حوشهم اما راوية سكتت شوي وفجأة: ههههههههههههه مريم بتعجب: ويري! راوية وهي تضحك: تفكرت منظره بكري فالصيدلية.. مريم: منظر من؟! اااه قصدك التاجوري راوية مستمرة تضحك: وووك يا مريومه كان تشوفي وجهه، حسيته انصدم لما شافني.. الصبح متشيك وحالته حليلة وفالعشية زي اللي طالع من حبس.. مريم ضحكت معاها وهي تقول: عيب راوية هدت ضحك: والله غير ماركزتي فيه.. مريم بصوت باينة فيه الضحكة: باهي نوضي نوضي وقفت راوية وهي مزال تعلق ع غسان وكيف انصدم ..نزلوا من الفيراندا ودعوا بعض وتوجهت كل وحدة فيهم لحوشها •🌹•🌹•🌹•🌹• ويجي تاني يوم.. في عشيته بدت عزومة الاسبوع متاع بنت منصور النساوين داروهم في حوش بلقاسم والرجالة في حوش الحاج منصور.. ع راس الحضور عيلة النعاس وعيلة جلال «اب فيروز» وعيلة رجب.. كانت الاجواء حلوة هلبا في ماعدا ان ربيعة ام ناديا طول الوقت مضايقة وتحاول ادرق.. وسمى منصور بنته اخيرًا «ليان» انتهت الليلة وانحطت في رف الذكريات الجميلة لعيلة الحاج منصور ومنها فات شهر كامل تناصف بعده شهر اثنين ووصل اسبوع رقية وسليمان الموعود💓
يتبع... «لو عجباتك الحلقة اضغطي عالنجمة واعطيني رايك🤍» اسفة جدًا جدًا عالتأخير.. نعرف ان اخر حلقات بديت نتأخر بزيادة يا ريت تلتمسولي العذر من اول احد بعد العيد بدوا امتحانات الفاينل وللآن مستمرة المهم هانت اخر امتحان بعون الله حيكون الاربعاء الجاية وبعدها حنبدا نكثف التنزيل🤍
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.