«من لما بديت نعرف واني عايشة فيها.. كلنا عايشين فيها
مع بعض ..ديما ضحك ومقالب وسهريات ..ماتوقعتش ولا تخيلت في يوم يصير فينا اللي صار.. اللي يشوفنا وقتها مستحيل يصدق شن يراجي فـ كل واحد فينا.. ممكن لو جي حد زمان وقالي بيصير فيكم هكي وهكي كنت لزيته وا...
#سانية_جدي🌹 #الفصل_الثالث «جسدٌ هنا وروحٌ هناك» #الحلقة_السابعة_والثلاثون __________________________ : نا الغالط يا حمزة نا طلعنا وماقتلك تعطي علم.. هادا عبدالرؤوف اللي كان محرج عالاخر ..هو لعدم درايته بحمزة كويس خافه يلحقهم وتوصل حتى للضرب..زي ماقلت هو مايعرفش كيف ردة فعله تكون لهذا ماباش يطلقه حط يده ع صدره وكمل يقول: امسحها في وجي نا عليا الحق بشير مسح ع وجهه: خلاص حصل خير.. شرف الدين: تفضلوا فوق ..هيا يا ولاد عبدالرؤوف كان ملاحظ كويس ان اكثرهم غضبًا حمزة: حمزة يا راجل هو رد بحنق: اركبوا ولاحقكم.. هني خلاص معاش قدر يدخل واساسًا لو بيزيد كلمة تانية بيزيد الوضع يبياخ اشر بشير لخوه باش يلحق حمزة وهو كمل طريقه مع عبدالرؤوف اللي كان عاقد حواجبه ويحاول يطرد الريحة العالقة فخشمه.. ريحة زيت الزهر فكراته بمشهد تاني ليس ببعيد ..وبدون مايسمح لنفسه يرجع يتذكر شن صار توا قعد يستغفر سرًا لين تلاشى كل شي من عقله..كان خايف البنت تصرالها حاجة بسببه بس مطمن بشرف الدين وصل مع بشير لباب صالة الرجالة ابتسم مجاملة والقى السلام بصوت جهوري.. •وقف قدام الباب وقام تليفونه يتصل بأمه..مافيش رد جرب ع رقية ع جية شرف الدين: وسع بالك معاهم حمزة من بين سنونه: مية مرة نقولوا يا شرف الدين مية مرة في مناسبة مانشوفش فية وحدة ادورلي برا! ..انفتح الخط: اطلعيلي فم الباب توا.. شرف الدين: تي كلمت حد تاني علاش رقية! هو ماردش ورجع يستنى فيها ورجله اليمين تهز من العصبية شوي وانفتح الباب المردود وكانت وراه عمتهم: خيرك حميزه؟! خيركم شن في؟! شرف الدين: شي شي بسيطة حمزة بعصبية: تخشيلهم داخل توصليلهم اللي بنقوله على لساني ..ورب القدرة يا رقية مزال نلمح فيهم وحدة طالعة ادورد برا ماتعفسه اكتر ماعفساته واني اللي عندي قلته ..تي شن هيدقة الحكاية هي! رقية: غير صل عالنبي وفهمني بس.. كيف مايطلعوش راهو بياتهم وحوايجهم في حياشهم يا حمزة مايجيش الراي متاعك هو كان متعفلق وصوته بدا يعلى: تحط ام المحرمة ع راسها وان شاء الله نشبح وحدة بلاها لومها على روحها بعتالي!.. تلفت عالخيمة وبتفنيصة قال: سمعتي انتي وياها! هما كانوا يتصنتوا من الشق متاع الخيمة وين شافوه تلفت جيهته جمدوا وماردوش بحرف.. رقية: حاضر تو اني نكلمهم مشي وهو يزفر بعصبية رقية شدت شرف الدين: خيره نعرفه اني مايوليش هكي الا وابصر شن صاير؟! شرف الدين: تو يحكولك هما الداخل وقوليلهم رقية الله الله فالمحرمة خصوصًا الانسات عليا وراوية رقية: يا ودي باهي..خلاص برا انت توا شرف الدين: شن رايك قبل فالطرحة هادي شاريها مخصوص لعرسك يا قنين ضحكت رقية بخفة بعدين ابتسمت: عين ربي تحرسك غزال قرصها من خدها بعدين مشي وطول ركب للصالة بينما هي ساوت الوشاح وطلعت للخيمة بالك تفهم شن اللي صار •عند حمزة.. تبعد شوية باش يدخن قبل ليرجع للرجالة وهو يولع فالسبسي حس بخطوات ع مقربة منه بدون مايقيم عيونه توقعها مراة وجي بيخطى طريقها.. بس في اخر لحظة جبدها بالشوية من مرفقها هي شهقت وهو حط صبعه ع فمه يبيها تسكت: علقت عليك رخي يدها وهي حطتها ع صدرها خدت نفس بعدين قعدت تضحك بخفة وهي حاطة الوشاح ع فمها وخشمها: يا لهوي كيف زبطني يا خطير انت ابتسم وهو قايم حاجبه ويشوفلها بنظرات حلوة: مانتوهش عن رنة خلخالك.. تسارعوا نبضات قلبها وقالتله: غريبة ماهزبتنيش عليه! حمزة: شن بديري يا حبي وليت سايح من سبايبك.. شن درتي فيه حمزة هداكا يا حبي شن.. ابتسمت بحب واول ماذكرت جدها فزت: حليلنا جدي! حمزة: عارفتيني نكلمك كان هادا؟! تنفست براحة وهي تشبحله: استاحشتك حمزاوي..لمعوا عيونها بالدموع: هلبا هو بعقدة حواجب: لا فكينا منهم هادم ..بلع ريقه ووخر عن طريقها: بري طول لحوش جدي وهادا ماتنزليشي من على وجهك.. رمشت مرتين باش ماينزلوش دموعها بعدين مشت حمزة: ماتطلعيش من غادي حدك الخيمة.. هزت راسها بمعنى باهي وضحكت تنهد من قلبه وقال: اسمعي دق قلبها وضحكتها هالمرة كانت اعلى لانها طالعة من الاعماق فنص وبصوت عالي: تي شن قايل على امها هادي اني! شن مفترش عشرطاش مرة! سرعت فريال خطواتها ويدها ع صدرها حاسة قلبها بيطلع منها ويمشي يحضنه..كل ماتتفكر كيف خربت عليهم اللحظة تزيد تضحك لكن اكيد بكتمان •وهو تبعها لين شافها ادرقت ورا الخيمة..خدي نفس وزفره بعدين بدي يولع في سبسيه تاني: هانت ..هانت وابتسم كان معصب وتلاشت العصبية كلها بمجرد وقف معاها لثواني💓 •🌹•🌹•🌹•🌹• في دار رقية اللي حاليًا موجودات فيها نور وديما يتجهزوا ويهدرزوا وصوت المنظومة واصل لعندهم..كل مرة تخش عليهم وحدة من اهل الحوش تطمن على شكلها وتطلع ديما: دقي عليها بلكي ماتجيش اليوم.. نور تصكر في خراصاتها الفضة اللي ع شكل دمعة: بتجي الصبح تلاقينا فالمدرسة واكدتلي ابتسمت ديما ورجعت تحدد في قفطان اختها اللي حتلبسه.. كان متاع حوامل شيفون لونه سماوي مبطش بالابيض طوله حاير وكمامه لنص الذراع بعتالي طبقة منفوخة شبه شفافة ومشدودة قبل الرسغ بشوي جابت نور ماكينة الفير ورجعت قعمزت جنب ديما وهي تعلق فيها فالمحول: قداش بتقعدوا؟! ياريت اطولوا المرة هادي ديما: اممم موش عارفة قديش بالضبط لكن حنتموا ايامات بعد الفرح.. نور ابتسمت: المهم مش مروحين طول ضحكت ديما وهي تقلب فالقفطان عالجهة التانية: لالا..اصله من الجية اللي هلبت ونا نحكي لباتي وامي مرة اخرى نريد نطول غادي ونسهري معاكن كلكن نور: نسهري هادي نهدرز صح ولا ديما بابتسامة: اها.. تلفتوا الزوز عالباب لما حسوا المقبض يتحرك ..انفتح وكانت وراه ريما ..يد شادة بيها المنشف عوجهها والتانية تصكر بيها فالباب ديما شبحتلها: اخيرًا وعيتي تو كيف كنت بنعديلك ريما وهي تمشي ببطئ نوعًا ما..خلاص خاشة الخامس توا: ماوعاني مفيت صوت الاذاعة ونا جت رقدتي تحت الروشن.. جوا عيونه عالقفطان اللي بدت ديما تعلق فيه ابتسمت: نجك ليا دودة لنقني كنت شايلة حيرته وايش اللي يبي يحدده ليا.. ابتسمت ديما لاختها بحب وهي بدورها قعمزت: ااه.. شافت لنور وابتسمت: تشبهي واجد لبنات خالتي خديجة انتي وخيتك ضحكت نور وهي تلوي فشعرها: ايه ديما يقولوا فيها..الدم يجبد على قولة ماما اتكت ريما بظهرها ع مسند المندار وهي تقول: كذا وين شنطة المكياج متاعي.. ديما: تو نمدها لكي ارجي.. وقبل مادير ديما اي شي انفتح الباب وكانت وراه مريم طول خدت مكان ع واحد من المنادير تفاجئت نور بالعادة لازم اطق قبل واللي زاد فاجئها الحالة اللي هي فيها.. مريم وهي تأشر لراوية: صكري الباب تربحي ..درقت وجهها بيديها وهي مضايقة هلبا واتمتم: اخي اخي..موقف اخي هي بعد صكرت الباب قدمت لبنت عمها: خلاص يا مريم ماصار شي.. قعمزت ريما ع حيلها وهي عاقدة حواجبها باستغراب: كنكم يا بنات.. وجهت نظراتها لمريم اللي مزال ع حالها: كنك مريومه شنو في؟! نور سيبت اللي فيدها وزحفت ع ركابها لين وصلتهم: خيرها راوية؟! راوية: كنا برا نستفوا فالكراسي بعتنا الصغار نبوهم ينادولنا ع حد من الولاد عطلوا مشينا حني وعلي مش عارفة شن هيا الحشرة اللي جايبها حطها في يد مريم خافت منها وهربت ..غيرت عيونها لديما وريما: في جية واحد من خوتكم مع ولد عمي خبطت فيه شوره من صوت المنظومة لا سمعناهم ولا سمعونا.. قعدت ريما تضحك: ناعلي هو هذا يا مريم.. قربت منها وكملت تقول: خييني راهو مايركزوش وفيسع ماينسوا مريم بضيق خالطه انزعاج وحواجبها معقودة: كان هادا مش لقطة يا ريما راهي، الحق فيا من الاول مفروض مانطلعش برا الخيمة وبمنظري هادا فوقها.. مسحت ع وجهها تحاول تتناسى لكن اكثر ماتتكرر اللقطة بحذافيرها في مخها راوية: مريم بحجابك طلعتي راهو! نور: مريومه عادي تصير مواقف زي هادي ياما ديما بابتسامة: ماحتى حقك انظني ولا شن رايكن يا بنات.. ريما: حتى ديما قالتها لكي.. والله يا مريم قاعدة نحلفلك نا خييني كيف ماحكيتلك تلقيه توا رد يدوي ويضحك وانتي هنا بتموتي من الكسفة..مايعدلوش واجد : وين هي مريم.. يا مريم انفتحوا عيونها بصدمة والوجه انقلب للاحمر: هيييه خالتي مريم..قالت بنبرة استياء وحرج: بالله وحدة منكم تطلع تقوللها مش هني! ريما: مغير اسكتي بتزعلينا هك راهو! انفتح باب الدار واللي فتحاته خديجة ووراها كانوا واقفات وسيلة وكلثوم خديجة باستغراب: مرومه خيرك خشيتي تجري اسم الله؟! حليمة من الدار: صارت حاجة ولا شن؟! ردت ريما بصوت عالي: لالا ياجدتي ماهناك مفيت الخير.. وسيلة: وين شبحناها كيف خاشة قلنا ابصر شن في مريم عدلت تقعميزتها وهي ترد: بالله سامحوني مش قصدي نخلعكم.. : لقيتوها ليا؟! وخرت كلثوم باش تعطيها الطريق تفوت منها: هنايا يا مريم خديجة تلفتت: مافي شي راهو ع جيتها هي تضحك ووراها تغريد ولتين وغيداء: ياناعلي مرومه، هذا كله صار فيك من ورا ولدي.. غمت مريم وجهها بيديها تاني وهي حاسة باحراج وضيق مابعدهمش: حي عالحشمة حي عالحشمة..عليك موقف! ضحكت ريما: من قالها لكي يما؟! خشت مريم الدار: البنيات تلفتت راوية ع نساوين عمامها: خبطت بالغلط في واحد من ولاد خالتي مريم.. كلثوم: عادي مريومه حصل خير خديجة خاشة وهي تقول: عاد جت في من في بنتي اني عرق الحشم كله فيها.. ضحكوا الموجودات ومريم الساقزلي قعمزت قدامها وهي تقول: شيلي يديك من على وجك كذا.. قامت عيونها في خديجة: قيسني زدت حرجتها يا خديجة.. عادي يا سمحة ويش اللي صار تو! ساع نوريه لكي كرعيه هذينا نحرم عليه يحركهن طول ماهو باقي هنا.. هي باحراج بدون ماتشوفلها: حشاكم وحشى قدركم يا خالتي المكان مكانكم انتم تخشوا وحني اللي نطلعوا.. ابتسموا ديما وريما..ديما بالذات كانت مركزة هلبا على مريم من بعد ماعرفت من اختها انهم مفكرين فيها لجمال مريم الساقزلي بابتسامة: نجها السمحة.. وسيلة ضحكت: قاعدة متحشمة راهي خديجة: مش قلتهالكم اني شبحت لامها بتفنيصة: ماما! ضحكوا تاني كلثوم بضحكة: نمشي نشوف عرفة اني مدامه مافي شي نور: نمشيله اني ماما؟! ردت عليها: لالا وتي روحك انتي ماما ومشت مريم الساقزلي: ماتركبيش على روحك وقرصتها بلطف من خدها.. ضحكوا البنات وخديجة قالت: خلاص عاد عيب حتى على خاطر خالتك مريم هي ردت بابتسامة: سيبيني بيني وبينها يا خديجة.. وسيلة: خلاص يا خديجة خليك برا ايواه مريم: هي صبي معايا الليلة بتمي مقمعزة تالاي وبس ريما: خبر جديد هذا يمي.. هي وقفت: دابينا خيكن كسفنا معاها نا فيش ندير قاعدة..هي مريومه مابتش مريم تردها وقفت معاها ع مضض.. ضمتها ليها وهي تقول: ماتزعليش والله نهزبه لكي ضحكوا كلهم ماعدا راوية اللي تبعت صاحبتها بعيونها عارفتها مزال مضايقة وهي عارفة السبب طبعًا.. اول ماطلعت من الدار تلقتها لتين ومريم نست كل شي معاها قامتها وقعدت تهدرز عليها وفي نفس الوقت تعرف فيها ع ام ريما وديما مريم بابتسامة وهي تمشي لين وصلت دار التقعميز: هيييه نسيتيها يا للو اللي جونا مرة لما مشوا جدو وحنينه للحج وعقل الطفلة ربط الاحداث وطلعلها الذكرى الابرز: ااااه يعني ام عمو عبدالرؤوف هيا؟ هني بس مريم تفكرت الموقف اللي جمعها بيه سابقًا واللي كانت ناسياته بالمرة.. الصوت نفسه معناها هو زادت اضايقت لسبب مبهم بالنسبة ليها وسكتت عن الكلام.. ردت امه بابتسامة: ماشاء الله عليها نبهة وذكية ابتسمت مريم مجاملة: سلمك خالتي.. حليمة: مرومه ماتفتحيش شعرك بعدين تسمعي فيا هي قعمزت وبنفس الابتسامة قالت لحناها: لا ضفرته حناي حتى اني ماعنديش ليه خلوق وجاباته قدام بحركة تلقائية.. حليمة وهي مضيقة عيونها وتشوف لبنت خوها: شنو بديتوا صحبة مريم الساقزلي: يتهيالي يا عمتي حليمة شادة سبحتها ولابسة ع سنقة عشرة: اياااه، صار بكل دوتنا وكليماتنا نسيتيهم خسارة ماك بنت ميزران يا كبدي بنت البي شكري ابتسمت مريم وهي تسمع في نقاشهم ولتين بجنبها ساكتة، تعودت وقت الكبار يتكلموا ماتقاطعهم مريم الساقزلي: ياناعلي يا عمتي لنقنها تمت سيرة هي.. لتين همست لعمتها في وذنها: مرومه نبي نلبس قفطاني مريم بابتسامة: حاضر ..وقفت وهي شادة يد لتين: نستأذنكم بنغير لـ للو حوايجها حليمة: بري سلم بنتي عاوني ميمتهم عليهم ربي يعاونك على زمانك طلعت مريم ببنت خوها وعيون بنت خال بوها تبع فيها بابتسامة هي اكيد تحاول تتقربلها تمهيدًا للخطبة بس ماتقدرش تنكر ان جزء كبير منها كان فعلًا حاب مريم هلبا ..واني هني نقصد بحابتها مش مشاعر الود اللي تكنهم لباقي البنات لا حب فعلًا كأنها تعرفها من مدة .. ولعل قلب الام يحس ويستشعر..ممكن توا مافيش سبب منطقي يخليها تميل لمريم هكي لكن مرات مستقبلًا يصير شي يخلي هالعاطفة تتدفق اكثر! تلفتت لعمتها وقالت: نبيها اتم من نصيب ولدي يا عمتي حليمة: يا مرومه الشور شور امها وبوها وحتى جدها..مانزلبحكش ونسايرك راهو فالشك يا بنتي يقولوا باهي على خاطر البعد كلا اني والله الود ودي نتهنى عليها في مكان كويس وعند راجل مقوم مريم بتنهيدة: حكيتلك قبل يا عمتي المسافة موش قضية الحمد لله تو في حتى الطيارات اقل من ساعة تلقوها صداركم.. حليمة: ان شاء الله خير يا مرومه هي البنت مزال صغيرة انظني حتى العشرين ماطقت بكري عليها الدوة سكتت مريم وفي خاطرها هي حتى ولدها للآن مافتحتش معاه الموضوع صراحة اكيدة مش حتخطب من وراه..مش من النوعية هادي هي: نعدي نبرم عالبنات ورادة «تقصد الكناين» حليمة: الله يربحك.. وابتسمت بحب.. مريم بنتها اللي ماجابتهاش وبنت خوها الغالي اللي قاعدة حاليًا بتصرفات نابعة عن حب خالص وعرفان تعبي مكان سعاد وتغطي اللي تقدر تغطيه •قبل دقايق وقت اللي طلعت مريم بلتين طول تغيروا ملامحها ورجعوا للضيق ثاني فاتت من الصالة اللي واقفات فيها امها ومرت عمها صبري ترا شن يحكوا بدون ماتركز للباقي واللي هما اختها مفيدة كيف واصلة مع ذهيبة ..ومن جنب مفيدة؟! ثريا طلعت من الحمام بعد توضت باش تصلي المغرب وتبدا توتي روحها ولان جيتها هادي لغاية بدت طول..توجهت لمفيدة فالاول تمدح في شكلها ومكياجها بعدين هدرزة عامة المهم تتقرب لاي حد يخص مريم ويقدر يأثر عليها وطبعًا باعتبارها واقفة مقابل دار التقعميز وبرضو لان الرادار متاعها يلحق في مريم وين ماتمشي اكيدة شافت الجلسة اللي كانت اضمهم الزوز هي وعزوزتها وطول فهمت نية عزوزتها.. ع طلعة راوية من الدار بعد دارت شعرها ومكياجها: معقولة مريم لتوا! خلاص افرديها بالله عليك مريم بضيق وتوتر: صارت قدام حمزة يا راوية نخافه يفصل عليكم كلكم في جرتي..مش حمزة بس كلهم غادي ..غيرت عيونها عن بنت عمها باستياء: هي من غير شي لقطة بايخة يابال عليها شهود.. اقسم بالله يا راوية ماني عارفة كيف مزال نقيم عيني في عينهم.. حمزة بالذات تراهو توا متعفلق.. راوية: معاك هو موقف محرج واخي ومالاش لازمة لكن الله غالب صار توا شن بتردي الزمان التالي؟! بعتالي يا لوز هانم كان في حد مفروض يفكر باتمان شن بيدير فينا هوا اني وعليا انتي وشاحك عراسك اقل مافيها ولبستك قريب كم كامل..وكانك عالشرقاوي سمعتي اخته والموقف كله صار هكي..طربقت صوابعها وكملت: الحمد لله مالحق يشوف شي مريم: انتوا مالحقش يشوفكم يا فالحات طول لبدتوا ضحكت راوية: حتى انتي تي مسكين فلوشوه قعد يبسمل معاش عرف شن هوا بالزبط اللي هد عليه جوه كل واحد من جيهة ..زادت ضحكت وهي تقول: لا واقوى حاجة حمزة امتى جبدك من بين يديه وحطك وراه.. نحلف عليك الجرية يا مرومه الا خوف منه هو ضحكت غصب عنها بعدين قالت: بجديات ضايقتني اللقطة ..ربي يسامحني راوية: ع وين توا؟! مريم حركت يدها اللي شادة بيها لتين: بنغير للنيات الحلوات الزينات راوية وهي تناشب في لتين بحركات وجهها: والنيات هادم جابوا معاهم حوايجهم ولا خلوهم فالحوووش.. ضحكت لتين: لا ويري جبناهم فالصاكو وماما قالت بعد يجي الليل نلبسوهم طبست راوية باستها بعدين رجعت وقفت ع حيلها: باهي معناها اني ماشية للبنات نعاونهم مدامه ماصارش من المساندة.. ضحكت مريم وهي تهز فراسها بعدين كملت طريقها للدار لما جت راوية بتمشي عيونها تلاقوا بعيون ثريا لقتها كانت تشبحلهم طول الوقت عقدت حواجبها بعدم تقبل ورجعت تلفتت قدامها.. قامت ثريا حاجبها ومادورتش لحقت مريم بعيونها لين خشت للدار اللي بجنب دار رقية وصكرتها وراها.. ابتسمت بتحدي ورجعت تفتح مع مفيدة فالمواضيع.. ومن حظها كانت مش قادرة تتحرك مع الباقي بسبب وضعها •🌹•🌹•🌹•🌹• باب الكوجينة هو يتكلم بعصبية يركب وينزل من الغضب وامه تحاول تهديه عبيدة: تبي تهبليني يام انتي ولا شن!! كلمة هي تقعد هنايا خير ماقسمًا بالله نخشلها بروحي توا! زمزم: انت خيرك يا ولد شن واكل في هالمغاريب! يبست ريقي ياسرك ماعنديش ليك جهد! عبيدة بعصبية وهو يتكلم بيده: تبي حاجة تبعت امها بوها ان شاء الله ابصر من اللي نعرفه حاجة وحدة خطوة برا العتبة هادي لا ليها هي وغيرها الدوة! زمزم بتفنيصة وهي تحاول تتلافاه باش تصكرله فمه: نقص حسك يا عاري يا حشايمي الناس داخل! كان نعرف شن جاك بس! هو خلاص معاش يشوف قدامه عماته غيرته: طالعتلي بالنم مفصلها تفصيل يديها عالشارع واللي مايشري يتفرج! تبيني نضحكلها مالا!! ..بنرفزة كمل: ضروري نقولها فقش يام!! كلامه هدا سمعاته راوية وماخداش منها هلبا وقت باش تعرف من المقصودة بيه خشت للكوجينة باندفاع وقفت قدامه وهي تقول: اول شي يا سيد يا محترم لبستي لا مفصلة ولا قصيرة والراجل مالحقش حتى يتلفت جيهتي، وتاني شي اني مانخدمش عندك باش تتأمر عليا كيف نخش وكيف نطلع اني حرة نفسي عندي اب وام مانستناش فيك تجي توريني الصح من الغلط! عبيدة بعصبية: راوية ضمي فمك وخشي داخل ردت بانفعال: مانيش خاشة كلامك برا مشيه ع وحدة غيري! زمزم: عبيدة ياسرك اطلع نزل راسه بنفاذ صبر وهو يقول: اللهم جيبك يا طولة البال!..شبح لراوية وكمل: بتخشي توا وتسمعي الكلمة ولا كيف! شبحتله بتحدي: لا.. قعد يشبحلها فترة بنظرات غاضبة خوفوها لكن مازحزحوش ثباتها مثقال ذرة..فجأة خبط الباب بقوة قريب كسره ومشي زمزم خلعها الصوت قالت بنبرة متمعضة تسمّع فيه: عفنة ع هالجيبة اللي جبتها كبر وخيبة وقلة هيبة! غيرت عيونها لراوية لقتها مربعة يديها وعيونها حمر.. جتها ضمتها بيد وحدة: تعالي جاي وووك عليا مزال غير يبكيك راوية وهي ترشف: قوليله معاش يكلمني.. زمزم: الله يكسر خاطرك يا عبيدة زي ماكسرت خاطر البنية.. ولانها تعودت تدعي ع ولادها وقت توصل منهم للشيطان الرجيم نست ان في اوقات يكون فيها الدعاء مستجاب ولا يُرد، وياريتك يا زمزم مادعيتي هالدعوة يا ريت بعدت راوية عنها وهي تقول: تو شعري يحصل في الفص متاع بدلتك ويطيحه زمزم: مايروح، خلاص ويري على خاطري عارفتيهم كلهم امتى ينوض عليهم البوري معاش يعرفوا يوازوا دوتهم..وبابتسامة كملت: حتى انتي مرة تانية انتبهي ومعاش تطلعي بلا ماتحتاطي راوية: حني مانندروش عليهم يا زمزومة كله صدفة كان هادا من غير ماتقولي الواحد يخاف من ربي مش من العبد اصلًا زمزم: زيد تحدى زي يا صقر الوحيد.. قعدت راوية تضحك بعدين قالت: طالعة عسل عندك علم قرصتها من خدها وهي تقول: سلمها •🌹•🌹•🌹•🌹• : نحسابه كان يقيم القيطون ويسلخنا هزايب اقسم بالله هالكلام قالاته عليا.. ليلى: اني اللي مش فاهماته كيف ورقلنا وحني لا حس لا مس وزيادة المنظومة يا الله تسمعي منها خولة: وانتم يا قردات خليتوا مريم وشليكتوا عليا بضحكة: راوية لبدت لين جت مريم مسكينة تجري بعدها لحقتها كلا اني الحق مايزعل حد هربت طول والله مانعرف وحدة فيهم حتى تغريد نبيعها عادي ساعتها.. ليلى: وبشير شن دار شبحتلها عليا: تي قتلك هربت ماريت شي خولة بضحكة: تو راهو شد علي مها: لا علي هرب هو وسراج ونزار لحقهم طارق.. قعدوا البنات يضحكوا بعدها عليا تكلمت: لكن شن نقوللكم يا بنات حاجة غريبة عجيبة ..بدت تحرك فيديها وتقول: عليك شكل وعليك هيبة واااااو عمري ماقابلني زيه خولة: هدا غير ماريتي شي وصال: كان تشوفوا مريم كيف طاحت عليه وهو شدها زي نور ومهند بالزبط ع كلمتها خشت راوية الخيمة: وصال يا قليلة الادب والله كلمة تانية نخبر ماما تتفاهم معاك هي تخزرطت وسكتت راوية تشبحلها بنص عين: هكي يمشي معاك انتي.. نور ومهند صار! عليا بفضول: قصدك حقا هكي صار؟! راوية: انت صكري فمك يا جبانة ماينشد بيك ظهر! ليلى: حي عليكم لما ينوبكم من الحب جانب في جرة اللبسات الحلوة هادي.. عليا: اني يروح بابا نروح معاه تحسابيني غبية نقعدلهم خولة: احمدي ربك ابراهيم مش معاهم.. ليلى: ساد حمزة راوية بعقدة حواجب: قصدك حتى هو كلمكم؟! خولة: من في غيره يا حنة.. عقدت راوية حواجبها: عبيدة وصال: ايييه صح حتى هو كان غادي تبادلوا البنات النظرات مع الابتسامات هي ماركزتلهمش: كملتوا شن ندير اني ليلى: خودي بخري خولة وقفت: نلودوا ع رواحنا ونجوا.. وانتي مرة تانية ديري حاجة ع شعرك وكتافك مرات تتلاقي مع اي حد هزت راوية راسها.. كانت لابسة جمبسوت جينز ماشي عالجسم من قدام فيه ازرار فضيات فاتحة منهم راوية تلاتة وكمامه ربع كم..مركبتله حزام لونه قهوي وفرجليها كندرة ارضية باللون القهوي مع اكسسوارات فضية ومكياج خفيف.. اما الشعر كان مرفوع كعكة بطريقة حلوة ونازلات منها خصلات.. اما مريم..اتفقوا يلبسوا جينز الزوز.. بس هي كان سروال او بالاحرى شورت لا هو ضيق ولا هو واسع لنص الساق وفيه من تحت تنية كبيرة وهمية ومسحات بلون اهفت ومنثور عليها فص «كان موضة زمان وتوا رجع من جديد ان شاء الله تزبطوه» عليه قميص اصفر بلون الزبدة شتوي قصير مافيشي بطم اعلاه فتحة بسيطة وفوقها زوز خيوط منه فيه يرتبطوا ع هيئة فيونكة والرقبة كانت شبيهة بقصة القارب الفرق الوحيد انها مش كاشفة الكتاف..شعرها ضافراته كله ضفيرة وحدة واصلة لقريب نص الفخذ مزينتها بتوكات يبانوا زي اللمعة المنشورة ع طول الضفيرة.. المكياج مابالغتش حدها لون وردي ع خدودها وفمها .. وزي هي زي بنت عمها حديدة جدهم مافارقتش معاصمهم •🌹•🌹•🌹•🌹• في جهة من جهات حوش الحاج منصور ناديا لابسة قفطان مدامي بسيط ومكيجة وتتكلم بالتليفون: حتى بعد قعمزتوله كلكم صكر راسه؟! باهي غزوله كيف حالها؟!..بألم قالت: يا روحي وخيتي.. باهي انتم ماتخلوهاش حتى كان بتروحوا تقعد وحدة منكم عالاقل اني غير العرس جي فالوسط.. بالله هنوني وان شاء الله منصور غدوة ماشيله تو يقنعه ينحيه الموال هادا من باله بكل.. كان صار جديد اتصلي بيا..بالسلامة صكرت الخط وهي تتنهد بعدين لفت وخشت داخل تشوف بنتها •🌹•🌹•🌹•🌹• مع الساعة 9:00 بدت الخيمة تتعبى شيئًا فشيئًا وكناين الحاج منصور متصدرات المشهد خصوصًا خديجة فالاستقبال ومش عاطية مجال لحد يسأل عن سعاد.. ومريم الساقزلي كانت طول الوقت مع عمتها واللي هادا يبي يعرف من هي.. ولقوا اجابات لأسئلتهم من غيرهم من الحضور برا الولاد مابطلوش تطربيق اشكال الوان والبنات لاهيات بالضيوف اللي ينقصه كرسي يجيبوله ..بعتالي قعمزوا حتى هما في ظل انغام المنظومة اللي كل مرة ينوض يرقص عليها حد والختام كان بشوط دربوكة مقوم ولعوا بيها الخيمة مش غير هما.. حتى عيت النعاس ماقصروش قلبوها قلب رقية تتفرج ع بنات خوها اللي مابطلوش رقيص وفرحانة ..ومرة مرة لما ياخدوا استراحة بين الشوطين ويتناهى لمسامعهم صوت سهرية العريس يبدوا يعلقوا ويناشبوا.. احد الحاضرات: كبروا بنات فتحي وبلقاسم عواطف جاية حداها ابتسمت : كم مواليدهم هما عواطف: والله مانعرف لكن خاشات جامعة ع حد علمي : ايه ايه تفكرت السني اللي فاتت دارولهم عزومة بعد نجحوا فالشهادة سمعنا بيها.. معناها توا ماشيات في التسعاطاش بيكونوا عواطف تصفق: لابده وهكي خطفوا مريم وراوية الانظار ..عاد كبروا وبدوا يبانوا ثريا سمعت طراطيش دوة من كذا حد وخافت لو يسبقوها شبه كل الموجودين معرفتهم بخديجة اطول منها وفاللي علاقتهم وطيدة معاها.. لكن اختارت تتأنى وتمشي زي ماهي مخططة •ديما: هههههههه فيروز يدها ع فمها: سخفتني تعرفوا نور تضحك: ماتعرفش ترقص.. غير استنوها تسخن تبدا ادير في حركات غريبة ديما وفيروز ميتات بالضحك لدرجة عيونهم دموع.. ع طلعة عليا من باب الحوش كيف كملت لبس شافتهم وشافت للساحة اللي يرقصوا فيها النساوين ع انغام اغنية «حاسبها معاك مية مرة» زرتها الضحكة وجتهم طول: حي عليكم واضحات راكم فيروز داهشة من الضحك: معاش قادرة يا ربي نور ارجوك خلاص هي تضحك زيهم: والله ماقلت حاجة هي بروحها عليا بضحكة: كان تجيكم فريال تعلقلكم عليها لما تصيخوا بالضحك ديما تمسح فدموعها: لالا نا دخيلتك يسد منظرنا هذا ..ارتفعوا حواجبها وهي تشبح للمراة بتعجب وصوت باين فيه الضحكة: كنها تزقب زقب؟!! نور وفيروز خلاص معاش قدروا وعليا لما استوعبت ان تزقب مرادفها تنقز عندهم اطلقت العنان لضحكتها.. شوية ومريم اللي كانت واقفة جنب وحدة من حديدات الخيمة وتهدرز هي وراوية خشوا بعد كلمتهم بهية وفي طريقهم جابوا معاهم ليلى بيبدوا يفرقوا •🌹•🌹•🌹•🌹• جمال: شي يوم حتى انتم لازم تزورونا غادي في بنغازي.. حمدي: اي والله تبيلها مشية يقولوا حلوة منصور: مش بعيدة عن طرابلس نشوفوا فيها فالتلفزيون حمزة: لا يا ولد العم طرابلس مافيش زيها فالمداين.. عبدالرؤوف بابتسامة: ماك ولدها ايش تريد تقول عاد ضحك حمزة: مالا برا هي ايه خليفة: حتى انتوا اكيدة عندكم بنغازي وتم يحيى: في هذي صدقت عبدالرؤوف: ليبيا كلها خير وبركة.. ابتسموا الموجودين جمال: نردوا لموضوعنا يا شباب ندوي من جدي راه كمال: مدامك عزمت مابنقولوا لا عبدالرؤوف: خلاص ليكم عليا زردة سمحة في ****** منصور: بارك الله فيكم عارفينكم مابتقصروا ابتسمله عبدالرؤوف: موش من قدركم بشير: انتم اصلكم منها قلتلي جمال: انعم، مغير سكان بنغازي لنا واجد هز بشير راسه: بالجودة ردوا عليه الخوت التلاتة: بيك اجود.. سلمت عبدالرؤوف بابتسامة: ماحقيناش لتين المرة هذي يا منصور ضحكوا عمامها وهو رد: ايح لتين معاش تلقاها توا جمال ابتسم: ربي يحفظها لك.. خليفة وقف: خل نمشي نشوف شن صار فالقهوة يحيى: لا خود راحتك هو تلفت ع عبيدة: تعالى باش تجيب معاي قام راسه ووقف مع عمه طلعوا من الصالة اللي مافيها حد الا العيلة والجيران العزومة الكبيرة حتكون يوم الفاتحة اول مانزلوا خداه خليفة ع جهة بعيدة وهو يقول: خيرك جوك اشبح كيف؟! عبيدة: مليح جوي مافيا شي.. خليفة بتضييقة عيون وهو يهز فراسه: تكلم تكلم، عارف اصل الحكاية راوية بتنهيدة قاله: تكيناها.. قام خليفة حواجبه: وعلاش؟! حكاله عبيدة باختصار ضحك خليفة: يا والله حالة وخلاص وانت شن درت بعدها؟! عبيدة بانزعاج: شن درت يعني خربتها على عمري واضحة! المشكلة هي يا خليفة ماتعرفش تسكت هبلتني والله على شوية قلعتلكم باب الكوجينة خليفة: براوة عليها تستاهل ..تبيها تتواطالك يا كلب هو ضحك غصب عنه: مش على خاطري على خاطرها نخاف نوجعها بكلمة ومن حظي ماطاحتش الدوة الا فوذنها هي ريت ولا : مسكين الحب ليه ناسه..لا عنده خبث لا سياسة.. يبي تبنديق وفراسة وصبر مع اعزام.. يبي اللي يحس بيه حقا..ويعرف شن معنى المشقة..يديره زي وشم كيف دقه ماعليه ملام كان صوت المنظومة اللي واصل عندهم خليفة: سبحان الله هاك سمعت بروحك عبيدة وهو حاط يديه ع جنابه: انت رايق بالهلبا.. رد يقول: عرس يا غالي عرس شن تبيني ندير بالزبط زفر عبيدة وهو حاير كيف يحلها حط خليفة يده ع كتف ولد خوه: كانك ع سكر تو ترضى عارفها ماطولش في الزعل قلبها طيب طالعة لعمها شبحله عبيدة: والله الا فاضي واقف ندوي معاك..انت امورك فالسي مع الغريانية وجاي تنظر داير فيها فالح.. ومن بعد هالكلمة هو يجري وخليفة في جرته لين وصل حوشهم خش وصكر الباب وهو يضحك بينما خليفة رجع ادراجه للصالة والابتسامة مرسومة عوجهه وعلى قولة اللي قالها.. وين تخطر تزهى الخواطر •🌹•🌹•🌹•🌹• الساعة 2:00 بعد منتصف الليل في دار التقعميز النساوين قاعدات بحوايج السهرية يهدرزوا ذهيبة: الكسوة ليل يا اللاي ولا.. خديجة: سبرنا معروف شن بيجد عليه ذهيبة بقيمة حاجب بدون ماتشوفلها: فاللي بيدير عشية يا اللاي كل واحد وشن يريحه عقدت خديجة حواجبها وهي اطنفر.. حليمة: ليل ماهو من قبل متفقة اني والحاجة قمرة ابتسمت خديجة بتشفي زمزم بابتسامة صفرة: يخشوا هما والمغرب جميع منه عشية ومنه ليل.. بهية: على قولة زمزم زي بعضه ثريا: ماشاء الله جوكم سمح زمزم بضحكة: مزال هادي سهرية خفافي مقبلات بس ضحكوا سلفاتها ومريم قالت: عطك الخير يا زمزم لنقنهن مقبلات الفرح يرسم يوم الحمام ويوم النجمة هذا فرح البنت طبعًا ابتسمت ثريا حليمة: الحمدولله قاعدة متفكرة اسبارنا يا مرومه طيب فينا وخلاص مريم وهي تضحك: طيب وقتك يا عمتي كلثوم: بتلبسي فريال يوم الفاتحة ذهيبة؟ هي ابتسمت: بإذن الله وبنديروا معاه قفطان بالمرة كلثوم: ايه زابطة اللي طلعوا خدوهولها خولة وليلى ورقية هونا.. مريم بابتسامة: كل شي عالبركة ان شاء الله وجهت كلامها لوسيلة وذهيبة والزوز ردوا عليها: آمين.. عقبال صغيويرتك حليمة: كان تصكرولنا هالروشن يصب فالتلج وتجيبوا الدفاية.. نطت ثريا الاولى صكراته وهي تقول: وين هي الدفاية نجيبها لكن خديجة: قعمزي قعمزي تو تجي وحدة من البنات وسيلة: اني واقفة واقفة بنمشي نشوف ابراهيم تو نجيبهالكم على طريقي ثريا: كيف ماتبن ورجعت قعمزت.. وعيون عزوزتها عليها فيها شي من الاستغراب «ان شاء الله خير» •في الخيمة.. عليا بتذمر: سميطري يخش فالعظام.. وضمت روحها فريال كانت تستف فالكراسي ع بعضهم وقاعدة بقفطانها متاع بكري: متغمغمة في البيجاما وبر كلها وليك عين تتكلمي عالصقع عليا طلعت لسانها وهي تعجب ع فريال مفيدة: اني خيرني مش حاسة بيه اللي تحكوا عليه هادا.. ليلى شادة هاتفها تبربش فيه ومتكية بيدها عالمكنسة: ادوري فالنفس وخلاص لاحظتك مفيدة: من لما خشيت شهري واني خلاص.. المكيف مفتوح اربعة وعشرين ساعة ودايرة فرارة بحداي فالكوجينة ريما مقعمزة جنب مفيدة: انتي فالشتا وهك صار فيك مالا نا فالصيف ايش نبي ندير.. ناديا وقيس مقعمز في حجرها شبه راقد: كله يفوت وتنسيه وين تشوفي ولدك ولا بنتك بين يديك ابتسمت ريما بعدين اشرت بيدها لوصال: غادي حبيبتي قامت وصال حكة العصير وحطتها فالسلة جنب ريما بعدين رجعت تلم في باقي الكناسة هي ومها.. خولة: غير امتى نخشوا للدفي بس رقية: كان خليتوني نعاون بس فريال قامت يدها: خليك مكانك..حتى حركة وقفت ناديا: قيس رقد تلفتت عليها رقية وابتسمت: وخيتي نجيه هو وشديقاته..دخليه دخلي عن الصقع خشت هي وطلعت ديما لابسة قفطان نوم شتوي كم كامل ورجليها مغطيات بشخشير غليظ ومعاهم شبشب.. سمعت صوت جاي من جهة باب الدروج سرعت خطواتها وخشت الخيمة خافت يلاقيها حد وهي بلا حجاب، موقف مريم سببلها فوبيا😁 بس اللي تحساب روحها ماشافهاش فالحقيقة شافها ..كان راكب بأمر من عمه الامين يلم كان في طواسي قاعدات فوق او كواغط.. لف حوالين الحوش وفي ع فمه ابتسامة وهو يهمس «طرف مقربع» •عليا: سعدودك دافية ضحكت ديما وبدت ادير زي مايديروا البنات.. مرة تستف كراسي مرة تقيم كاغط خولة تكنس: نور رقدت؟! ديما: اها من بدري نعسانة واجد.. فريال: يا روحي نونتي •في اخر الخيمة مريم وراوية مستلمات جهة معينة يضموا ويتكلموا راوية: غدوة بنرقد للطناش ماحد ينوضني مريم بضحكة: غير اشبحي عليا وين راوية: مرات نقول هادي ماتنقدر ومرات نحسها قاعدة فرخة.. مريم: الزوز.. جت لواحد من الكراسي قاماته بعدين قالت وكأنها اذكرت حاجة: حقا ويري راوية: هممم سكتت مريم شوية لين تبعدوا مها ووصال بعدين كملت كلام: ولد ابلة بدرية شن يدير عندكم؟! قصدي شن رفعه لكليتكم تغير وجه راوية: واني وين نندري ..بارتباك كملت: بقولي مرة قال خوه يقرا غادي حاجة زي هكي مريم استمرت تشبحلها: يعني مايجيش جيهتك بكل راوية: تؤ من بعد المرة اللي زعميته اعتذر فيها وامس.. سكتت شوية بعدين قالت: الباين يتبع فيك..حتى كيف استاقض للحقير هداكا معناها طول الوقت عيونه عليك راوية: ماهو رزيل.. سكتت شوية بعدين كملت: لكن تحسيه نوعًا ما شهم هكي وصاحب موقف قامت مريم حواجبها وضحكت من غير صوت ضحكة مفاجأة : رقية تلاشت ضحكتها تلقائيًا وقفت المقصودة: هيا جيت.. سرقت نظرة جهة راوية بعدين كملت طريقها لبرا الخيمة لقاته واقف جنبها وفيده شكارة قالتله وهي ضامة يديها لبعض: نعم حبيبي مدلها الشكارة: اعطي هادي للبلغارية ابتسمت بتعاطف وخدتها منه: جبتها توا قصدك؟! عبيدة: مالا امتى.. عارف قلبها قلب جمل لكن تختخيها بمعرفتك رقية بنفس الابتسامة: حاضر عبيدة بقيمة حاجب: لكن مش معناها تفرح ودير مافي راسها، اني قاعد ع كلامي الاول ..استاقض وتنحنح: عمميه الخطاب الدوة للجميع شدت رقية ضحكتها ومشّت معاه: عارفة عارفة كلهم وخياتك وتهمك مصلحتهم.. مشي بعد جبد وشاحها: تصبحي ع خير ردت عليه بنبرة مشاغبة: وانت من اهله! شبحت للكيس بين يديها وسرعان مارجعت ملامح التعاطف «يا روحي وليد خوي» ضحكت بخفة بعدين خشت للخيمة وهي تقول: ويري.. يا بلغارية عندك امانة بنات خوتها وين شافوا الشكارة وشن فيها ضحكوا وقعدوا يتغامزوا ريما: عند توا موش قادرة نستوعب كيف تاكلن فيه في هالصقع! مفيدة: طقوس هادم : مفيدة.. وقفت بالشوية وهي تحط فالوشاح عراسها: شوره هادا وين نزلوا.. هي تصبحوا على خير ردوا عليها بتتالي.. وهي طلعت لراجلها اللي طول خدي يدها وقعد يساعد فيها تمشي مفيدة تضحك بصوت واطي: تو يشوفنا حد يا حمدي هو باس يدها وابتسم: مافي حد ..شن حالك توا خير مفيدة: ندهش قاعدة ومرة مرة نحس بلوية.. حمدي: مش قالتلك الدكتورة طبيعي؟ مفيدة: ايه يقولولهم تساهيل ابتسم وهو يشبحلها: لكن وين عالحلاوة يا بنت عمي ابتسمت مفيدة بخجل •داخل الخيمة.. وصلت رقية بالكيسة لبنت خوها ومدتهالها وبصوت مسموع ليهم بس قالت: بادر بالصلح ماعندك ماتقولي هي طنشت: مانبي منه شي رديهمله رقية: راوية انتي تتحملي نص الغلط راهو، طلعتكم بلا اوشحة وانتم عارفات في مناسبة مش غلط هادا؟ خالط ملامح الشفقة ع وجه مريم الضيق.. راوية سيبت اللي فيدها وشبحت لعمتها: باهي اني غالطة عارفة روحي لكن مانبيش ناخده اللي جابه مش بالسيف يا رقية..ماتبيش ترديهمله لوحيهم ولا اعطيهم للصغار ومشت من جنبهم بدون ماتعطيها فرصة ترد شبحت رقية لمريم ولملامح وجهها: من قبل قلبي يقولي عارفة شي ومدرقاته، مريم راني نزبطك من نظرة عينك.. شن داسة؟! قامت عيونها فعمتها وتنهدت: نحكيلك بعدين توا الوقت مش مناسب : رقية ترا تعالي شوفي لقينا حديدة طايحة بالك تعرفي صاحبتها من لفت وتوجهت لوين ما الباقي موجودات بس فكرها قعد مع مريم •🌹•🌹•🌹•🌹• مروا الساعات الكناين روحوا مع رجالتهم كل وحدة لحوشها عدا زمزم بحكم قاعدين فيه الصادق وبوه وولاده.. ولوقت متأخر من الليل باش هدت اصوات الهدرزة والضحك في دار التقعميز.. مفرشين مع حليمة زمزم ومريم بنت خوها بالاضافة لريما وثريا رقدوا كلهم وماقعد حد فايق غير حليمة ومريم.. مقعمزة في فراشها وتتكلم بصوت واطي: حتى تسترك قدام الناس وماطلعش المشاكل برا باهي حالها خير من غيرها يا مرومه مريم: ونا ويش نبي يا عمتي مغير هكي ان شاء الله اتم ديما عاقلة خير الها ولنا نحن سكتت حليمة ثواني تخمم بعدين: وبالك غير من مخالطتها لسلفتها بروحها مرات ماتقدره العبيتر اللي تحكي عليه، هي حتى المرة اللي فاتت مانحطها فرقبتي المراة مارينا منها العافن شادة مكانها وساكتة لكن الجية هادي خير من قبل مريم زي اللي اقتنعت بوجهة نظر حليمة: والله قيسه كلامك صح يا عمتي .. هي مانقولك عليها ساهلة لكن مش كيف الاخرى فرق واجد حليمة وهي اطبطب ع رجل بنت خوها: انتي وسعي بالك واعرفي كيف تتعاملي معاهم اكسبيهم ويكسبوك وولادك ماتبينلهم شي سوا المتزوجين ولا العزارى ..مشكلة بين النساوين تقعد بين النساوين هزت مريم راسها وهي تسمع وتفكر فالكلام.. بينما ثريا حداهم في سابع حلم ماتندري بشي •🌹•🌹•🌹•🌹• رقية: مش حتحبه طول يا مرومه تبي وقت باش تتعود هزت مريم راسها: ليها شهور تندري يا رقية وكل مانجرب نسألها عالموضوع تصكره وتقول خوي وبس.. رقية بضيق: عليك بخت بختك يا عبيدة مريم: لليوم ماقدرتش نقوله الصراحة رقية: غلط هكي مفروض قلتيله ..وباشفاق كملت: تعطي فيه في امل بالطريقة هادي انتي مريم: رأفة بيه.. بضيق: يعشقها يا رقية واحد زي هادا كيف بنوقف قدامه ونقوله ماتبيكش والله مانقدرها.. رقية تنهدت: هو ربي يهديه مفروض مشالها طول علاش يورط فيك مريم: مايحسابش بيصير هكي كيف جت بتحكيلها ع غسان تراجعت واثرت تقعد القصة هادي لبعد العرس خير رقية: خلاص بري ارقدي مريم: بنخش توا لكن قبلها بورزة الاسكيمو قاعدة؟! رقية بضيق: قاعدة زي ماهي هونا فالفريز الكبير..خيرك شن تبي فيها؟! مريم وهي ماشية فالممر وتهمس: بنرفعها لحوشنا هني مرات ننسوها ويلقاها قاعدة ياخد ع خاطره من راوية ابتسمت رقية: باهي راجي نفوت معاك مريم فتحت ضي الكوجينة وضحكت: مش حنقول لا جت للفريز بدت اطلع فالشكارة ورقية واقفة تستنى فيها.. مشغول بالها بولد خوها اما مريم كانت تفكر بعد تمشي رقية كيف بيولي شكل السانية.. سهرياتهم وجوهم معاها.. ولا لما يطلعوا يقطفوا الفاكهة والاحاديث اللي ادور بينهم وقتها بالنسبة لمريم هادي من اكثر اللحظات اللي متأكدة حتفقدهم.. صكرت الفريز والشكارة فيدها بعدين فتحتها طلعت زوز اعواد واحدة بنكهة المانجا والتاني بالكيوي مدت لرقية واحد هي خداته: من بكري شادة روحي خفت من اللواز بدت تفتح فيه وهي تمشي ومريم في جنبها مشبكات ذراعاتهم فبعض: يا ناس حلاوته في جو زي هادا طلعوا وهما يلعطوا فيه باستمتاع رقية بتضييقة عيون: حس هدرزة وتوشويش؟! شكلهم قاعدين مارقدوش مريم قعدت تضحك بكتمان شبحتلها رقية بعدين غيرت عيونها وقدمت لين وصلت جنب الخيمة شافت بشير وليلى فوسطها هي مقعمزة ع ستفة كراسي مش عالية وهو مقابلها ويهدرزوا ويضحكوا..تفاجأت وقعدت واقفة تعسلهم خوف بوها يفيق ع حسهم خصوصًا ان الوقت قريب فجر «الحاج منصور طول فترة العرس حيبات فالمربوعة باش ياخدوا النساوين داخل راحتهم» اشرت مريم لرقية انها بتمشي ورقية هزت راسها رفعت الكيسة لحوشهم حطتها فالفريز متاع التلاجة بعدين طلعت تاني وصكرت وراها الباب ..مشت لين وصلت حوش جدها مرة تانية.. مافيش صوت جاي من قدام توقعت رقية دارتلهم مداهمة.. نحت شبشبها وخشت وين قربت الديار سمعت صوت وشوشة فتحت الباب دار صوت.. كانوا فيها خولة وفريال وديما ونور وعليا كلهم راقدات بالنوم ورقية مقعمزة مع ليلى في فراش الاخيرة: ماتخافوش ..مقمزينلي بالزبط مقابل روشن المربوعة! ليلى وعيونها لوطا: عندك حق ماحسبناهاش هكي.. رقية بهدوء: وقضي وحدة منا بالذات كانا الوقت زي توا ليل احمدي ربك ماشافكمش حد من عمامك ولا بوك.. بوك بالذات يا ليلى عارفتيه ينوض قبل الوقت ويمشي للجامع يقرا قرآن غادي مريم: اني فاهمتها هي ماكانتش تبي تتبعد هلبا واني قلتلها الفيراندا اللي ينقال فيها ينسمع فالمربوعة ماقعدلهاش كان الخيمة ليلى: هو هادا فجأة وجهوا عيونهم التلاتة لتليفون ليلى لما بدي يهز قالت: مانيش رادة بنرقد خلاص.. وبدت تكتبله في رسالة رقية: حسيت روحي محشتها عليه يا حليلي مريم ببصارة: لالا مادخلكش هي تبي ادفها فراسه بس وغمزت شبحتلها ليلى ووجهها يطبخ من الخجل بعدين حطت التليفون جنبها وقالتلهم: وين بترقدوا رقية وقفت: في دار التقعميز مريم: واني فالدار التانية مع راوية والصغار.. حطت رقية يدها ع فمها تثاوب: بنستنى الفجر بالمرة تراهو ع اذان.. انتوا حبيباتي كان بتهدرزوا وطوا صوتكم حرام راقدات تعبنات ومعاهم البنية ديما ليلى: حتى حني بنستنوا الفجر وماهي الا نص ساعة واذن الفجر..ناضوا كلهم صلوا ورجعوا للنوم صكرت مريم باب الدار وخشت تحت البطانية وهي تقول بسعادة: محلاه الدفي لتين بجنبها: مرومه نومي طار احكيلي قصة.. مريم بابتسامة وهي تحط في خصلات شعر بنت خوها ورا وذنها: اممم شن تبي نحكيلك..خرافة ام بسيسي وضحكت لتين: لالا مانبيش خرافة نبي قصة مريم: حاضر..باستها وكملت: احلى قصة لاحلى بنوتة.. وقعدت تفكر شن تحكيلها اتكت لتين ع جنبها مقابلة عمتها ويديها الزوز تحت خدها الايمن: احكيلي قصة بكري لما انتي نشتي عمو عبدالرؤوف.. اني كرتني جيدو ماخلتنيش نقعد انحمر وجه مريم وهي تتذكر بالزبط شن صار.. بعد خبطت فيه فقدت توازنها..هو كان جاي وراها وكرد فعل تلقائي شدها مع ذراعاتها ..في هديكا اللحظة جبدها منه حمزة مالحقتش تشبح وجهه هدا علاش مازبطاتاش فالاول لين ذكرتها لتين.. مساورها شعور بالضيق كل ماتذكر المنظر اللي شافها بيه قالت في خاطرها «المواقف المحرجة ديما فوجهه» استاقضت من سرحانها ع هزة لتين ليها: مرومه شبحتلها وابتسمت تاني.. قربتها لحضنها وهي تتكلم بهمس: نحكيلك قصة فلة والاقزام السبعة •🌹•🌹•🌹•🌹• الحوش اللي جنبهم انفتح بابه وخشوا عبدالرؤوف وجمال مع ولاد حسين ايوب وسراج رقدوا بحوايجهم مزال مدروخهم النوم يحيى وبشير وشرف الدين غيروا هما مشوا لدارهم ويحيى للمربوعة ورقدوا.. بالنسبة للكوني قعد برا مع الحاج منصور يتمشوا في السانية ويهدرزوا عن ايام زمان ماقعد حد غير عبيدة اللي النوم جافاه طول ماراوية زعلانة منه، بدل وطلع للمطار مواصل خش عبدالرؤوف للدار كان ناوي يكلم صفاء بس تراجع توقعها تكون راقدة خدي تيشرت شتوي وسروال توتة من الشنطة خش للحمام غير وجي لفراشه لقي يحيى وجمال راقدين اتكى ع ظهره وغطى عيونه بذراعه ..سرعان ماارتسمت صورتها في مخيلتها.. الوجه الصبوح الحسن نفسه نزل يده وهو يستغفر، عاجز يلقى تفسير للي مخليها مطبوعة في ذاكرته بهالشكل! جمال تلفتله وباستغراب سأل: قاعد مارقدتش؟! رد عليه: الموقف البايخ اللي صار بدري ياراجل مطير النوم من عيني جمال: موقف البنت؟ عدا ع حاله يا رؤوف انت اعتذرت وهم بارك الله فيهم ماتمسكش فالحكاية واجد وتركب على روحك.. بعد قال كلامه حط المخدة ع وجهه وعبدالرؤوف غمض عيونه يحاول يرقد بس مافيش فايدة مزال صورتها حاضرة في ذهنه وبقوة.. ريحتها فايحة في خشمه عقد حواجبه وقعد يستغفر همسًا.. لين خداه النوم ورقد فعلًا •🌹•🌹•🌹•🌹• مع الساعة 11:00 صباحًا في كوجينة حوش الامين دارتلهم ذهيبة الفطور فالكوجينة وطلعت لحوش الحاج منصور.. وهما لعبوا فالدنيا.. الكوجينة ولت كلها فتاريش خبزة واللي ينوض بيسخن الشاهي ينساه لين يفوج وهكذا.. كمال داير نص دحي مخلط: قلت لولد معاي يشد بدالي اليوم ويوم الاربعا حمزة: برا انت مكانه صبح كمال: كانش الاربعا اليوم فات خلاص زهير واقف عالغاز يسمع فيهم وزعميته بيزيد يقلي دحي.. صب الزيت وعلى فالغاز قعدت الدنيا تطربق حمزة: شكله في دور قوسطو بيبدا يا كموله كمال وهو يشبح لخوه: تضحكوا! والله كان تشبحكم خولة تريش.. حمزة بعد رشف من طاسة الشاهي: تي شن ادير مش هكي يا ثور زهير: مالا كيف! ..نزل الطاجين اللي كان يدير بيه فحركات بهلوانية: شاط الهم الاحرف! كمال: صكر الغاز صكر تو ادير فينا كارثة زهير شاف للزيت اللي يتشلبق معبي الطاجين: شورني كترته.. حمزة ضحك بهزوة: كترته؟! تي نعوم فيه اني! ضحكوا الزوز وزهير قال: كيف صار بوحميز بديت تفهم فالكوجينة ولا شن كمال بغمزة: الاستعدادات هادي ماتعرفهاش انت يا خوي صقع عليك وتجيه عنفقة من حمزة: صب عصير صب كمال وهو يضحك: هادي تالت طاسة.. حمزة: كانك شاريه انت تو نخلصك كمال: لا انت عريس اعتبرها هدية العقد وخلاص قعدوا يضحكوا هما الزوز وحمزة واضحة فرحته في تصرفاته.. شوي وسمعوا صوت الباب بعده صوت منذر: وينكم يا عيلة شم ريحة غريبة عقد حواجبه ومشي لين وصل الكوجينة اول ماشافها انصدم: صايرة حرب هنايا ولا كيف؟! زهير يضحك: غير خش منذر: ماعنديش نية نغير تاني..حتى فطور الكافيتيريا يشكروا وطلع من وين ماجي سمعوا صوته متداخل مع صوت حد تاني كمال: تو بيخش حتى هوا ويفلت عيونه حمزة: واحد..اتنين..سكت شوية وقال: تلاتة ويخش حمدي وتبان الصدمة ع ملامح وجهه: تفطروا انتم ولا تتصارعوا؟!! •🌹•🌹•🌹•🌹• طلع خليفة بفطور الرجالة هو وابراهيم اللي واخد اجازة من خدمته اليوم.. •خشت الكوجينة لقتهم موتيات الصفرة خولة: رفعتيلهم الخبزة مريومه.. هي جت للدحي اللي حاطاته يطبخ عالنار.. نزلاته بمنشف: ايه معاش يبوا شي خلاص كلهم قعمزوا فريال: معناها مزال حني بس.. ع خشة ديما عليهم..بعد غسلت وجهها وسنونها.. ابتسمت وصبحت هما ردوها بتتالي وطول بدوا يعزموا فيها ..المرة هادي مرتخية اكثر من اللي قبلها.. خدت عليهم وهما ساعدوها ع هالشي قعمزت جنب ليلى لوطا اللي كانت نايضة ومش نايضة عيونها بيتسكروا.. خولة قعمزت: وين راوية فريال: يا حنة حايزة رورو في تركينة اديرلها في برنامج الصبح تحساب روحها الجماهيرية.. هما قعدوا يضحكوا بعدين خولة قالت: خاطري نديره برنامجها حسيت بشرة رقية تحسنت عليه مريم جابت الدحي وجت جنبهم: جربي شن خاسره انت بشرتك صافية ومشدودة خوخة غير نوعها جافة تبي داوميلها عالترطيب فريال: مالك ومال خوخة الهو بالفراولة توا اني اللي فاتحتي الاربعا مش هيا.. قعمزت حوالين الصفرة معاهم: ترا مديلي صونية الدحي مريومه مريم: نديرلك نفص؟! فريال: معاه طريفات بطاطا ومسحة هريسة.. ليلى: مدي يدك ديما ماتتحشميش هي ابتسمت: ناكل وبدت تغمس في صونية المربى والجبنة قدامها فريال: مريم صايمة لين راوية تجي.. ضحكوا كلهم •عند النساوين.. تلاتة صفر.. وحدة عليها حليمة ومريم بنت خوها وذهيبة ووسيلة والتانية خديجة وثريا وناديا وكلثوم اما الاخيرة.. عليها بهية وزمزم وريما ثريا: عندي خيين واحد متوفي من زمان الله يرحمه والاخر مواليد الستة وثمانين غالي علينا واجد وغاليين عليه يدلع في عيالنا وغير ايش تريدن.. اللي معاها عالصفرة بتفاوت: الله يرحمه.. خديجة: ان شاء الله وخيه ياخد طول عمره ثريا بابتسامة ودودة: ان شاء الله ورشفت من طاسة الحليب والشاهي ناديا ابتسمت: ربي يفرحكم بيه يا ثريا ثريا: يا رب العالمين، خيي هذا نريدوله ولية كيفه هو حنونة وتخاف الله نبوا خية موش كنة.. كلثوم ابتسمت: ربي يرزقكم بيها بنات الحلال هلبا تلقوله شن تتمنوا بإذن الله خديجة: مدام نيتكم باهية تجيكم الوخية خيرها ماتجيكم..وشوفوه هوا مرات يبي مكان غير متحشم يقول ثريا: يا ريت يا خالتي خديجة يا ريت كان هذا دغري نخطبوها له لكن هو ماعنده عليهن الصبايا حتى منين نفتحوا معاه السيرة يقول نريدها على ذوقكن انتن.. رشفت ناديا من الشاهي وقالت: خلاص معناها شدوا معاه الهمة حتى انتوا ضحكت ثريا.. •عالصفرة التانية.. بهية بتضييقة عيون: ايه ايه هونا كنا مقعمزين في صالة كبيرة متاع كنبات زمزم: عليك نووور، خلاص خشيتي يا حنة عيطة فالسمي عيطة فالوطا امك مسكينة ناضت تجري تحساب ابصر شن صرالك ريما تضحك وهي تسمع فيها ذهيبة تلفتت: على شو تحكيلهم زمزم: مرة زمان معاش نجيبه في عزي بوك ولا امك يا مريم بهية: اني وقتها واخدة فتحي معناها عزي امها زمزم: خلاص..وين ولدي ضرب ريما قعدت ذهيبة تضحك هي واللي معاها عالصفرة من غير وسيلة مش معاهم، بالها عند ولدها وخلاص غيبته عن الخدمة مغششينها وهو مش عاطيها فرصة تكلمه عن اي شي.. فالاخر قررت تلجأ لبوه يتفاهم معاه مريم: هذكي يوم يا كبدي.. خشت علي تعيط رعشت حشاي بعدها خشن البنيات يعيطن في عيل ضربها برا.. حليمة: مخليها حالة الشعر مقطع والكندرة مهناش ريما: وعليش تعاركنا مريم: على شان لعبة ما لعبة انظني زمزم: لعبة ايه شورك مابيتيش تعطيهاله جاته منك صفار.. دورة يخش هو داخل ريما بصدمة: ناوي يكمل علي؟! ضحكوا وزمزم قالت: ايه حليمة: نتفكر نهارها ضرباته امه طريحة لين فكيته منها اني بهية: ولا دمعة نزلت وزمزم خلاص معاش تشوف قدامها زمزم: بعتالي خش واحد من خوتك خبروه جي باش ياخد التار.. امك تشد واني نشد والناس تتفرج منها حرمت يتبعوني لمناسبة ضحكوا سلفاتها هما وناديا.. مريم بابتسامة مريرة: اها خالد هذا ابتسمت ريما بسخرية، خالد الامس برغم صغر سنه كان اخ حقيقي اكثر من خالد اليوم ثريا: سلفي خالد يموت على خياته مايحمل فيهن نغزة شوكة.. شبحولها مريم وريما بحدة لما جت عينها في عين عزوزتها ادعت البراءة ورجعت تاكل ولا كأنها دارت شي الباقي حسوا بشي مش طبيعي فالدوة ناديا تنحنحت: ماقلتوليش من هوا فيهم اللي ضربها زمزم: شرف الدين يا حنة.. كلثوم: هما سلامتهم كلهم كانوا ضرابين وهما صغار حليمة: ضرابين كلهم وصغار حسين بزايد حولي نصوره ولد بلقاسم بس من يوم يومه على حاله ولدي ابتسمت خديجة زمزم: ماني عارفة لمن طالعين مشرانيين هكي مافي حد ماحشموني معاه، خواتي والجيران والمعارف عندك صغار عمامهم وعمتهم بس هادم مدايرين حزب جميع.. هما يهدرزوا وريما ومريم طارتلهم من كنتهم قعدوا يسايروا مسايرة كلا هي بتموت وتعرف سعاد وين خيرها مش حاضرة ولانها زابطة حماتها وعزوزتها عارفات ردت عليهم بطريقتها.. حطت اللقمة في فمها وفي نفسها تقول «تمن داسات اللي تبنه وحتى نا نطلع اللي نبيه» •🌹•🌹•🌹•🌹• قدام حوش عبد الله اب ناديا.. درست سيارة نسيبهم منصور واللي طلع من خدمته خصيصًا باش يقضي هالمشوار لما كلم عبدالله باش يتأكد انه فالحوش تفاجأ بجيته لكن مابينش دخله للمربوعة وهو يرحب بيه منصور بالنسبة ليهم ولد مش نسيب مكانته خاصة عند عبدالله وربيعة وبناتهم الكل غير عن باقي عدايله وهالشي ماجاش من فراغ انما بسبب تصرفاته معاهم، يعامل فيهم معاملة الاهل بالذات وخوات ناديا التلاتة الاكبر منها زوز متزوجات برا طرابلس ووحدة راجلها صعب دوبه دوب عيلته وبس كان مختلف عنهم وهو اللي حط روحه في مكانة الولد لما يتفقدهم ويجيب نواقصهم ..البنات المش متزوجات تستعصى عليهم حاجة في القراية يكلموا منصور.. مشوار وبوهم مش فاضي او مايبيش يجي منصور هو ومرته يرفعهم لوين مايبوا.. مشاكل بين النسابه منصور يدخل ويحلها..يكفيهم معاملته لبنتهم رافعها ع كفوف الراحة هادا عندهم بالدنيا ومافيها.. بعد خش طلعت ربيعة سلمت عليه وغزلان لا..حالتها النفسية متأزمة مع ذلك كانت متأملة هلبا انه يقدر يعدل بوها عن قراره داروا خوات ناديا صفرة فطور عالسريع وجي بوهم طلعها بعد كلوا بدي منصور كلامه: سمعت غزلان خطبوها عبدالله: ايه جاني فيها ولد صاحبي اونا تلقى فيه عندي مرة مرة..اللي يخدم في الميناء منصور: نعم الناس.. سامحني فالسؤال لكن قداش عمره الولد عبدالله بتفكير: بالك يجي من طور حسن ماتشدش عليا منصور انصدم: حسن حتى على دعاء يعتبر كبير يا عمي.. عبدالله: واهي عايشة معاه احسن عيشة ماخاصها شي منصور بمسايرة: غزلان توا صغيرة سوا عليه هو ولا غيره مدامها قاعدة فالمدرسة.. عبدالله بنبرة متمعضة: بلغت ولا مش صغيرة خلاص انحرج منصور لكن تنحنح وكمل: ولو، حتى الدين يقول مايجوزش تزوج بنت صغيرة لراجل اكبر منها بهلبا هادا راي الشرع يا عمي ..بعدين حتى لو كانه من ندها فالعمر البنت صغيرة على فكرة الزواج كلها مزال عليها عبدالله: اهو انت وين خديت ناديا الزوز ماصكرتوش عشرين عام! منصور: هداكا وقت وهدا وقت.. عبدالله بعدم اقتناع: دعاء اختها عطيتها قبل لتتخرج من المدرسة اهو ماليهاش سنتين تلاتة شن طرا عليها؟! البنت ماليها الا حوش راجلها هكي نعرفوا حني منصور: لكن غزلان مش راضية يا عمي ماتبيش راهو حتى العقد باطل هكي.. هز عبدالله راسه برفض: مع الوقت ترضى هو مش شارط العرس توا ..هز راسه مرة تانية: تو ترضى ماهيش خير من خواتها منصور: اني ماقلتش ماتزوجهاش لكن تكمل الثانوي قبل حتى على خاطر مستقبلها وين تندري شن يصير فيها قدام عالاقل تبدا عندها شهادة ثانوية كان خطرلها تكمل جامعة ماتقعدش متعرقلة.. والراجل كانه عاجبك وماتبيش تفوته قوله يستناها شن قعدلها هي السنة والسنة الجاية.. كمل لما لقي عبدالله ساكت ويفكر فكلامه: عمي غزلان صغيرة والف من يتمناها ماتستعجلش هادا عمر بتعيشه راهو وكان طلع ماينفعش بتلومك انت مش ولد الناس..اني ماتكلمت يا عمي الا ع خاطرها غزلان عندي زي خواتي نتمنالها اللي نتمناهولهم..وانت ريت بعينك اختي امتى عطيناها وراهي اصغر من ناديا بعام بس والحمد لله ربي رزقها براجل كويس يراعي فيها ويعامل فيها بالمعروف.. صغر السن مالاش علاقة بنجاح الزواج هادم مكاتيب من الله ونصيبها مش خاطيها سوا توا ولا بعد عشرين عام.. عبدالله: يصير خير.. زيد كول انت ماكليت شي منصور بتنهيدة مكتومة: لا والله واكل قبل لنجي غير سايرتك •وقدام باب المربوعة المفصولة عن الحوش الخمسة خوات واقفات يتسمّعوا عالحديث الداير بين بوهم وراجل اختهم وحدة منهم بقلق: زعما اقتنع؟! ردت وحدة تانية: نقولوا يا رب، كلمة منصور عند بوي ليها وزنها هادا اللي مخليني متفائلة اني.. تالتتهم: يا ناري غزيله من وين سمعت بيه بيكلمه وهي تراجي : خلاص خشوا تو يفيق بينا تبادلوا النظرات بعدين خشوا داخل..وغزلان من روشن الحمام تراقب فيهم وقلبها يدق ترقب وخوف •🌹•🌹•🌹•🌹• عودة للسانية.. صوت المنظومة ينسمع من اولها ..والبنات يهيجوا عليها ويرقصوا •من جهة تانية فتح باب حوشهم وطلع وهو عاقد حواجبه وشعره مشفشف.. من سريره طول برا يمشي والتليفون ع وذنه: اصبر شكلي مخليها فالسيارة.. صكر صكر تو بعد نلقاها نعاودلك نزل التليفون وفصل بالحمرا وهو يتأفف.. مسح ع شعره وكمل طريقه فات بين حوش حسين ومنصور غسل وجهه عالشيشمة ومشي لين وصل سيارته اللي درسها امس جنب البوابة وحاليًا يلعن ويسب فروحه ..بس مش لوقت طويل💓 فتح الباب اللي جنب السواق وقعد يفتش في الدرج عن ورقة جدول الامتحانات قام راسه لما سمع صوت الباص درست بعدين رجع يدور •برا سور السانية.. نزلوا بناتها من الحافلة هما وفيروز واخرهم كانت نور وحدة من اللي يركبوا معاهم: نبوا حصتنا من الحلويات راهو ضحكت: الاحد الجاي العم خليل كان يسمع ومبتسم، بعدين وجه كلامه لنور وعليا: مانجيكمش الاسبوع اهوا معناها عليا: ايه عمي للاحد..كلنا كلنا هز خليل راسه وهو يفك فالمارشة: باهي باهي.. هي خشوا مشوا التلاتة لين وقفوا قدام البوابة بالزبط والباص تحركت عليا: نمشوا معاك ناخدوه فيروز: لالا خليكم تو نجيبه ونجي ومشت بسرعة باتجاه حوشهم تلفتت نور ع بنت عمها: ضروري تقوليلها نبيه عليا: ماقلتش نبيه يا غبية اني عجبتني النفخة اللي فشعرها هكي تحسيه زي الممثلات قلتلها كيف درتيها هي اللي عرضت تجيبلي استشوارها! نور: واااك عليا باهي كليتيني بلا ملح عليا: اليوم القفة نبي نطيحوا سوق الحاضرات كلهم ونغلبوا بنات النعاس نور: تحشمي مش ندادك بنات النعاس.. عليا بلا مبالاة: اللي هو المهم نطلع احلى وحدة ..بحماس كملت: فيروز هادي مش عادية ضحكت نور فاتوا خمسة دقايق تكلمت عليا: اني خلاص جعت اقعدي انتي خوديه منها نونا ومشت خشت داخل ناوية حوشهم باش تبدل زيها قبل اما نور..قعدت واقفة مكانها ومرة مرة تشوف للخيمة من بعيد وين يعلى صوت الصياح تضحك.. راجت دقيقة تانية وقالت: خل نقعمز شوية توجهت للنخلة وهي خاشة حست بحركة ع يسار البوابة طارق صكر باب سيارته بالمفتاح: روحتي يا درية نور بملامح وجه متمعضة: اممم قدملها وهو يضحك: ريت الدرية ريت.. شدها من راسها يخض فيه ويضحك وهي تحاول تبعده : نور بمجرد سمع صوتها طول نزل يديه ووقف كويس غيرت فيروز عيونه عنه وقدمت لصاحبتها بخطوات خجولة نور الدنيا ادور حواليها: تعبناك روزي تمالكت فيروز نفسها عن الضحك بصعوبة وهي تقول: تعبكم راحة مدتلها كيسة معتمة لونها ابيض نور خدتها هو هني تكلم بابتسامة: كيف حالك بنت جيرانا يادوب شبحتله وردت: الحمد لله.. اشرت بيدها لنور: هي باي نونا نور: باي.. اااه يا راسي مشت من جنب خوها وهو لحق فيروز بعيونه اول ماطلعت من البوابة قدم خطوات لين بان عليه الشارع قعد واقفلها وفي مشاعر جديدة قاعدة ادغدغ فقلبه هي حست بحد يشوفلها تلفتت ..لقاته هو توسعوا عيونه ..شبحت قدام ومعاش عاودت الكرة.. قعد طارق يشبحلها ومرة مرة نسمة بسيطة تفوت تحرك شعرها.. يتنهد تنهيدة طويلة لين وصلت حوشهم ومعاش بانت عليه.. استاقض لنفسه وجي كلام كمال بين عيونه.. ابتسم بدون مايحس ع نفسه وبعد القى نظرة اخيرة لحوش فيروز.. خش داخل ونسي يعاود لصاحبه اللي يستنى.. •🌹•🌹•🌹•🌹• بنغازي.. مقعمز في سيارته يستنى في اسماء تطلع باش يرفعها لحوش اهلها جاه اتصال من خوه يحيى طول فتح الخط: ايواه : الو..كيف حالكم وشن الاخبار خالد: كويسين ..كيف حال باتي والعرب اللي قاعدين عندهم : باهي الحمد لله نشدوا عنك واجد..تنحنح: احمم قتلك خالد: نسمع فيك قعد متردد يتكلم ولالا عقد خالد حواجبه: شور الموضوع هذكي؟! كانه شوره ادوي يارا ..فرصة كيف هذي ماتجش ديما فكر فيها يا يحيى : اللي ادور فيه في الكمبيوتر متاع خوك رؤوف فالمكتب خالد بنفاذ صبر: حاجة جديدة يا يحيى! نريد بصيرة تخليني نخشله سكت بحيرة بعدين قرر يقول اللي يعرفه: مفتاحه عند بوبكر.. عطاه له خوك مرة منين دزه باتي يجيب ورق الترخيص متاعات المصنع ارتسمت ابتسامة واسعة خبيثة ع وجه خالد : لكن اسمع ماتعلقنيش مع باتك من تو افطن.. خالد بنفس الابتسامة: اطمن..اطمن