الحلقة الأولى

3.2K 38 0
                                    

#سانية_جدي🌹
#الفصل_الأول «سانيتنا»
#الحلقة_الأولى
________________
ربيع سنة 2008
تحديدًا يوم 20/4
الجو دافي وصحو
من بعيد خشت سيارة من راس الزنقة.. قعدت تمشي وتفوت لين وصلت قدام بوابة حديد مفتوحة.. خشت السيارة لين درست قدام حوش يتكون من طابق واحد
نزل صاحبها وفي يده كيس.. شاف قدامه
عمي لامين..يوشه
احمر وسمين..يوشه
عنده بنتين.. يوشه
وحدة مطيورة..يوشه
تلعب فالكورة..يوشه
وحدة سهارة..يوشه
تلعب فالحارة..يوشه
خنبت مسمار..يوسه
طاح تكسر..يوشه
مالمه حد..يوشه
لميته اني..يوشه
بطرف ردي..يوشه
لقي بنات عمه الطاهر وبنت عمه صبري يلعبوا مع بعض فالوسعاية اللي قدام حوش جدهم
حط صوابعه في فمه وصفرلهم
التلاتة التفتوا ..ولما شافوا شكارة في يده جوه يجروا
«عبيدة عطيني.. هات عبيدة.. شن جبت»
عبيدة قعد يضحك: تي باهي حيلكم
وحدة منهم جبدت الشكارة منه: تو نعرفوا بروحنا.. فتحتها وكملت: شمعدااان
عبيدة اتكى بمرفقه ع السيارة وقال بهمس: مفروض اسمك جلال مش جيداء.. فنص وصيح وهو يقول: خلوا للباقي يا هوايش!
•ورا حوش جدهم بمسافة ..قريب من شجر البرتقال
حوش متكون من دورين.. فجأة انفتح بابه وطلعت منه بنية عمرها حوالي 18 عام ..لابسة توتة مستورة لونها موفي وعليها وشاح اكحل وفي رجليها شبشب ..شادة حافظة في يدها..تمشي جنبها بنية تبان في عمر الست سنوات ..شعرها قصير ومظفور ظفرتين لوطا
: للو اقطفي الوردة هديكا وجيبيهالي
مشت وشوية وجتها بيها مدتهالها: خودي مرومه
مريم ضحكت وخدتها دارتها في وشاحها: سلم هالوجيه السمح
«راجوووني.. يا مريم»
التفتوا الزوز.. لقوها مها اخت مريم الاصغر منها
مريم بصوت مسموع: احدفي رشادة ع بلكونة ناديا شوفيها مشت ولا مازال
•في الجهة التانية..ابعد شوي
«طلعي الشبشب يا نووور»
طلعت بنية قصيرة شادة شعرها الاسود بتوكة فوق في يدها شبشب صبع
لوحاته ع الوطا وقالت: خود
ع جية بنت تانية..من شكلها واضح اخت نور لكن اكبر منها.. حطت صونية فخار فوق الحفاظة اللي شادها خوهم «نزار»: رد بالك ينكسر
رد ببرادة: الصونية ولا اللي فيها؟!
فاتوا الزوز قدامه ووحدة منهم تأشرله بمعنى الاثنين
مشي وراهم ووجهه مدرقينه شن شادين يديه: وين امي
نور: راقدة
•نرجعوا لاول السانية.. حوشين قراب من بعض
واحد منهم طالعة منه اصوات بنات يتناقشوا..أو بالأحرى وحدة تعارك فالتانية
«ريحيني والبسي اللي يجي قدامك»
«مانبيش»
«باللي في يدي راه! وقضت!»
«يا بابااااا»
«انادي ع ابراهيم.. قاعد قريب»
«اسفة اخر مرة»
«وي منك وي لين نفنص»
دقايق..وباب الحوش انفتح وطلعت منه مراة لابسة قفطان حوش ووشاح ووراها بناتها الزوز نفسهم اللي يتعاركوا
وحدة منهم عترت قريب طيحت اللي شاداته
امهم: عليا!! ديري عيون
اختها شادة طاجين فيدها قعدت ادربك ع الصفرة المغطي بيها وتقول: يا الله كملها علينا..راهو يطيح اللي في يدينا
امهم قعدت تضحك
عليا شبحتلها: فريال
هي طول ردت: كبيدتها
•وجاي من حوشهم..حوش عمهم فتحي
مراة في نص الثلاثينات واقفة في الكوجينة.. وحداها بنتها الكبيرة اللي عمرها قريب 18 عام
«ايواه ..شدي زين وديري زي ماوريتك»
جت بنتها التانية: هيا اني واتية
ردت عليها اختها وهي منهمكة فاللي بين يديها: بري انتي حني تو نلحقوا
البنية اللي اسمها «وصال» لفت وطلعت ..وهي ماشية فالممر لاقاها بوها
فتحي بتحذير: ماتطلعيش برا السانية
هي ردت: حاضر
ومشت تجري تجاه الباب
وبوها كمل وهو ينادي: غريانية وينك
«هنا يا فتحي اني وراوية»
•نطلعوا برا ونمشوا لجهة تانية..بالزبط تحت النخلة..
«مليح باين عليه»
«ايه حاجة صح»
«حتى كمال داير واحد جديد»
تلاتة شباب.. بشير وشرف الدين وطارق
يتكلموا عن تليفون بشير الجديد
طارق: مانسيتش حد
بشير بضحكة: تي كلهم شرينت عليهم
شرف الدين بربع عين: اهم شي عبيدة
ومايندري بروحه الا وعنفقة تجيه ع قفاه
قعد يتحسس فيها بوجع: يا عنشكلك
بشير: ركح لسانك وانت تتمنن تقول بحر مالك جايبهولي
شرف الدين ساوى ياقة قميصه بعدها قال: خوي فلوسه فلوسي
بشير بتضييقة عيون وهزوة: واني مالا خو من؟! سالم الاحول
قعدوا يضحكوا
في عز ضحكهم التفتتوا التلاتة ع صوت سيارة خشت من البوابة
وين ركزوا زبطوها
بشير: من بكري نستنى
طارق: جايبها الزبير
بشير: مش عنده خدمة؟!
طارق شبحله وضحك: براني يا راجل داير روحك.. شن ماتعرفش عمتك لما تسكر راسها
شرف الدين اشر براسه وبضحكة ع الجنب قال: نجلاء معاهم
بشير دفهم الزوز: تحركوا تحركوا المسلسل بيبدا
ومشوا التلاتة ناحية حوش جدهم
•في الوسط ..قبل حوش بلقاسم والطاهر وبيناتهم
نقربوا شوي شوي.. يقابلنا حوش ع دورين.. في اصوات طالعة من واحد من رواشن الدور الاول.. تحديدًا كوجينته
«عجبتني.. ديريلي منها تاني لصحابي الليلة»
«بالحاق»
«ايه ايه.. غير كثري منه هادا اللي من فوق»
«ما طلبت شي»
هادي خولة وخوها كمال..دايرة كيكة وذوقاته منها
بعد طلع هو من حداها
هي التفتت ع طاجين الكيكة وقالت: يا ريت قسمت على خوتك طشة ذوق
جت بتقص طاجين الكيكة بالنص
نزلت يدها وهي تقيم فحاجبها وقالت: هو كمال ماشي لحوش جدي علاش نخلي للمجدمين التانيين
حطت الموس وغلفت الطاجين بالقزير بعدها رفعاته من ع الرخامة وتوجهت للباب تقول: كان لقوا شن يتزهرموا بعدين
•🌹•🌹•🌹•🌹•
صالة حوش الجد.. حوش الحاج منصور
مفرشة بمنادير عاليات شوي
صوت صرير باب الحوش المردود انفتح
«رقية.. حناي حليمة»
شوي وانفتح باب وحدة من الديار وطلع منه صوت انثوي يقول:
«خشي ناديا خشي»
هي نحت من رجليها وحطت جنب الباب ..بعدين قالت وهي تمشي تجاه الصالة: عمي خليفة هني ولالا
بانت عليها رقية تقول: لا خودي راحتك عنده خدمة تغدى وطلع
وصلوا في بعض ..سلموا بعدين رقية خدت من ناديا الحافظة: علاش متعبة روحك صاحبة صغار
خشوا مع بعض للكوجينة: لتين مانشوف فيها ديما لوطا عند عماتها وقصي نقدر عليه ..لفت وجهها يمين يسار وكملت: وين حناي امالا؟!
رقية: تصلي فالعصر
ناديا حولت وشاحهها وطلعت هي ورقية موليات للصالة: كملتي حوستك بكري الباين
رقية قعمزت: درت مبكبكة حاجة ع الماشي ماعنديش خلوق
ناديا: عندك حق
رقية: وين منصور ..حتى البنات مش معاك
ناديا: منصور ابصر من جاه في مربوعتكم ..وعمتي والبنات ماشفتهمش بكل اليوم
«يا معين يا ربي»
ناديا طول ناضت تسلم ع العزوزة اللي طلعت من الدار: كيف حالك حناي اياك طيبة
حليمة: الحمدولله مابياش..انتي شن حالك شن مافيش حويجة ع الطريق ولدك كبر هو هداكا
ناديا تحشمت ويادوب قالت: شاكة في روحي
رقية ابتسمت بفرح وحليمة زيها ..حفيدها الاول عاد وغلا مرته وصغاره من غلاه: ان شاء الله من قسمك
هي ردت: ان شاء الله
سمعوا صوت تقربيع في الكوجينة
حليمة قالت: هادي ماتكون الا فريال ديما بدوشتها
رقية: ماعندك ماتقولي فيها يام فريال.. بعدين ناضت ومكملة تقول: نشوفها هي ومن جت
حليمة وهي اتبع فيها بعيونها لين ادرقت: تكسد كان ماجوهاش خصوصًا بعد كملت القراية
ناديا بابتسامة: سلامتهم
«السلام عليكم.. كيف حالكم اليوم»
هادي ام فريال «وسيلة» خشت عليهم
•خودي ذوقي هادي خديت وصفتها من بنت النعاس عندهم كتاب المكيال البسيط
رقية فتحت فمها ونتشت
فريال بترقب: حاجة صح ولا
رقية بلعت: قنينة يا فرخة ..هاتي طرف تاني
عليا ادور بعيونها ع الغاز: مادرتوش غدي رورو
رقية وراسها في الحافظة: طشة مكرونة ..داب عمك خليفة وحناك بس حتى جدك متغدي برا
عليا قعمزت ع المادة قدام دولاب الكوجينة وحطت يدها تحت خدها باستياء
فريال: تو نديرلك دحي مخلط بعدين شوي
عليا ع مضض: باهي
فريال قربت توشوش في رقية: ماتشبعش بكل يوم من الايام بتولي علينا
رقية: خليها ..اني راحت من بالي كان هدا عقبتلها
قاطعهم باب الكوجينة لما انفتح وخش منه نزار: وحدة فيكم تجي تتلقى عني
جاته عليا ورقية يجروا.. ومن وراه نور واخته الاكبر منها «ليلى»
كل وحدة خدت حاجة
فريال: نزار وليد عمي كان تمشي تجيب الحصيرة تطرحها فوق ع الفيراندا واني تو نلحقلك السلتات غير الحصيرة مكانها صاعب وحني خاطرنا فالتقعميزة غادي
«حوش الحاج منصور فيه مكان يشبه للسطوح لكن ارتفاعه اقل ودروجه بروحه برا..مديورله سياج حديد اكحل وغارسين فيه ورد ومايشبهه ..مشرح وحلو»
قبل مايرد نزار بالرفض او القبول ..خش واحد طويل عريض ستة فالسطاش وقال بصوت حازم: ترا سمعيني مزبوط وين تبي تقعمزي
عليا ونور وليلى وفريال جتهم الجمدة
رقية تحاول ترخيه: حميزة الشجر متقي علينا مش باينين بعدين السانية كبيرة وسورها بعيد
حمزة برفض: قلت لا! ..شبح للرخامة اللي عليها الحافظات والطواجين بعدين غير عيونه لفريال وهو يشوفلها بطرف عينه ويقول: شن درتي منهم
فريال فتحت الحافظة اللي محطوط عليها الغطا حط  توري فيه: درت هادي وهادي خود ذوق
خدي منهم حمزة وقعد ياكل
ع خشة مريم من نفس المكان اللي خش منه تقول فالسلام
كلهم ردوه عليها
ونزار جي للتين طبها: تعالي يا كركوبة
وباسها ع خدها وهي تضحك.. بعدين سرق نظرة لحمزة وهو شاد ضحكته
وطلع بلتين يهدرز عليها
مريم ركزت ع حمزة وفريال.. بعدين شبحت لنور
اللي اشرت بحواجبها بمعنى «شي شي»
مريم فلتت منها ابتسامة وهي تحط فالحافظة ع الدولاب
فريال: قنين ولا؟! شوف الولاد كان هدا نحطلهم منه يذوقوه
حمزة تنرفز.. حط الطرف التاني بدون مايكمله وطلع
عليا يدها ع فمها شادة ضحكتها.. حتى مها شبه زبطت
ليلى «كلنا فاهمين الا هي»
نور «بكل فريال بكل»
مريم «يوم من الايام حمزة بتجيه الجلطة»
رقية وصوتها باينة فيه الضحكة: بعدين اكتبيلي طريقتها في ورقة باهي
فريال ومازال حايرة في تصرف حمزة: تؤمري
•🌹•🌹•🌹•🌹•
«ديما واني حاجتي بالتعطيل من دون الناس»
هدا صوت زمزم تصرف في الكوجينة وهي تجهز في طواجين البيتزا
خش عليها راجلها عاقد حواجبه: شن في خيرك صوتك يجيب من اول السانية!
زمزم بعصبية: حاصلة بروحي في الكوجينة وولادك الفالحين هونهم راقدين حتى كان انتشت فيا النار مايجيبوا بيا خبر
صيح حسين راجلها بصوت يرعد: أيوووووب ..سراااااج
وفي لمح البصر كانوا واقفين قدامه ..شعورهم منكوشة وعيونهم منفخة
حسين: زود انت وياه ارفع مع امك زود!
سراج بنعاس: نغسل وجهي
حسين بعقدة حواجب: برا فيسع.. بعدين التفت لايوب وكمل بلهجة فيها سخرية: وانت مش غاسل وجهك!!
ايوب يثاوب: تو نغسله ع الطوبو عادي.. وينه اللي تبي ترفعيه يما؟!
زمزم: خود هادم وتو يلحقك سراج بالباقي
ايوب جي بيطلع ولى: لحوش جدي ولا
زمزم طالعة لدارها ادوش وتغير: ايه ايه
مشي ايوب وطلع من حوشهم.. اللي كان اقرب حوش من حياش عمامه لحوش جده .. وين وصل للطوبو الطويل المحطوط بين حوشهم وحوش جده طبس حط الحوافظ لوطا ومشي للشيشمة بيفتحها.. بالصدفة شاف يساره لقي بنت عمه بلقاسم وولد عمه الامين جايين من بعيد.. ضحك وفتح الشيشمة
•حمدي: البسي القوانطيات ماتنحيهمش لين اطير الحنة
مفيدة حطت يدها ع فمها وضحكت فرحانة بغيرته: حاضر
حمدي يادوب ابتسم: طالعة فيك تهبل يا بنت عمي
مفيدة نزلت راسها بخجل.. وراجلها رجع شبح للطريق قدامه
من سنين يحب مفيدة ولما عرف امه بتخطبله قال عليها.. ويا فرحة الامين ببنت خوه جت كنته..والاكبر من فرحته هو فرحة بوه.. الحاج منصور اللي كان يلقى كلهم يقعدوا جنبه فالسانية ومايطلعوش
•🌹•🌹•🌹•🌹•
ع الدروج اللي يرفع للفيراندا.. واقف شاب عمره 18 عام
لابس سروال جينز وعليه تيشرت بيج.. عيونه يشوفوا بلهفة لجهة معينة
•قدام حوش الجد درست سيارة حفيده الزبير.. بعد طفت انفتحوا بيبانها الاربعة
نزل الشاب اللي اسمه «ابراهيم» وجي طول للمراة اللي نزلت من السيارة: عمتي اهلا وسهلا
سعاد ابتسمت وهي تحضن فيه: بيك حبيبي .. كيف حالك ولدي وكيف حال وخياتك
ابراهيم مبتسم: الحمد لله ..خليتك واقفة اني
الزبير صكر باب السيارة: وين باقي الفيلق
ابراهيم وعيونه مرة مرة تمشي جهة البنية الشقرا اللي نزلت من السيارة: مش عارف كل واحد في مكان.. اشر بحواجبه ورا الزبير وقال: اهو ايوب جاي
سعاد تسلم ع بنات خوتها اللي يلعبوا برا: نجلاء خودي من ولد خالك تشبحيش فيه ولا شن
نجلاء مشت لايوب تلقت منه
وابراهيم يشبحلها بنظرات وتروها
اما بالنسبة لخوهم الصغير «علي».. كان واقف ع وصال بنت خاله الصغير
علي: وخيركم ماتلعبوش مع تغريد والتوأم؟!
وصال: لا.. اني ومها كبار بنلعبوا بروحنا
علي: نعرف الكبار مايلعبوش ..منك نسمعها يلعبوا وبروحهم
وصال ضرباته ع يده: بتساعدنا ولالا
علي يضحك عليها: باهي تو نساعدكم
ع اصواتهم طلع عبيدة: في راجل في المربوعة خشوا من ورا
الزبير فنص في اخته: تحركي غادي
نجلاء ببلاهة: ماسلمتش ع الكل
هو عض فمه بنفاذ صبر ..وايوب يضحك
ابراهيم قال بنبرة حدة: بري من غادي مش وقته سلامك
سعاد جتها: تحركي قدام واسمعي كلام خوك وولد خالك! خيرك هكي يا بنت!
عبيدة التفت لوصال: خشي قوليلهم يديروا قهوة ولا شاهي
وصال مشت للباب الرئيسي وهي تقول: باهي
وعبيدة ولى للمربوعة
ع وصلة بشير وشرف الدين وطارق
والاخير همس: فاتتنا
شرف الدين شبح لعلي وقال: بايتة عمتي
علي: غير سلم قبل
بشير: تكلم ولا نجي نخربلك المشوكة اللي دايرها
علي: ترا تعال
طارق حط يديه حوالين فمه ووجه كلامه لعلي: اعطيهاااا
ويشيط علي وبشير يطلع وراه
بينما طارق وشرف الدين يضحكوا.. والبنيات الصغار مستمتعات بالمنظر
فجأة تقربع برسيان المربوعة بقوة.. كلهم التفتوا
الولاد عرفوه عبيدة يحذر فيهم ويبيهم يمشوا من جنب المربوعة
طارق وهو مضيق عيونه ويشوف لبشير وعلي اللي تبعدوا عن عيونهم: اني بنخش داخل بكري ليلى قالت متفقين كل وحدة دير حاجة وتجيبها معاها
شرف الدين: امي ماجبدتش سيرة.. شبح سراج خوه جاي من بعيد حامل ومحمل وزمزم وراه: شكلهم مكبرينها يا ولد عمي
ماضيعوش وقت ومشوا الزوز تجاه باب الكوجينة بحماس
..وبالنسبة لايوب والزبير.. قدااااش ليهم مشوا لحوش حسين ..ايوب اول سنة جامعة ويبي مساعدة في كم حاجة من ولد عمته
•من بوابة السانية.. خشوا زوز شباب ..واحد في عمر 19 سنة والتاني في عمر 20 سنة.. ومعاهم ولد عمره 8 سنوات
حطهم الافيكو بداية الشارع ..بعد روحوا من كلياتهم خطموا ع اللي عمره 8 سنوات ويقرا ثاني جابوه معاهم
معاذ وشنطة المدرسة ع كتوفه: والابلة قالت صفقوله شاطر
منذر بملل وتعب: معاذ بيعنا سكوتك
معاذ سكت وهو يتأفف
زهير: بنغير وبنرقد ..بعدين تعالي نلعبوا شوط بلايستيشن
منذر: عندي دسكة اخر شي تو نجيبها معاي كان مافنوهاش وهما يضموا
زهير: ديل «اتفقنا بالانجليزي» امالا

بعدين تعالي نلعبوا شوط بلايستيشنمنذر: عندي دسكة اخر شي تو نجيبها معاي كان مافنوهاش وهما يضموازهير: ديل «اتفقنا بالانجليزي» امالا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





يتبع...

سانية جديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن