«من لما بديت نعرف واني عايشة فيها.. كلنا عايشين فيها
مع بعض ..ديما ضحك ومقالب وسهريات ..ماتوقعتش ولا تخيلت في يوم يصير فينا اللي صار.. اللي يشوفنا وقتها مستحيل يصدق شن يراجي فـ كل واحد فينا.. ممكن لو جي حد زمان وقالي بيصير فيكم هكي وهكي كنت لزيته وا...
#سانية_جدي🌹 #الفصل_الثالث «جسدٌ هنا وروحٌ هناك» #الحلقة_الحادية_والثلاثون _____________________________ وصل خليفة للمصحة اللي راقدة فيها بنت اخته.. سأل ع مكانها ودلوه اول ماوصل شاف قدامه جمعة وجوا الزوز سلموا ع بعض خليفة بقلق: كيف حالها توا؟! هز جمعة راسه: قريب راحت من بين يدينا يا خليفة لولا ربك لطف مش عارف شن صار.. مسح ع وجهه وهو يقول: لا حول ولا قوة الا بالله، وين حجرتها يا جمعة جمعة: تعالى من هني مشوا الزوز ورا بعض باتجاه غرفة نجلاء.. •من جهة تانية كان هو في المحل اللي يخدم فيه.. مقعمز ورا الكاشير وسارح، قاعد يشوف في كل شي يريح من بين يديه.. اللي بناه من احلام فالطفولة تلاشوا واحد ورا الثاني في اثناء تفكيره ينفتح باب المحل هو يحسابه زبون او زبونة لكن تفاجئ بوجود علي ولد عمته خاش.. قاده تفكيره لشي واحد وهو ان عرف اكيد باللي بينهم عن طريق سعاد، مافيش سبب لجيته غير هكي قدمله علي بغضب: تعرف انك واحد نذل وماتجيش راجل! وقف ابراهيم وبحدة قال: ماتقولش دوة اكبر منك خير.. علي بهزوة واستفزاز: والله؟! اما بعد هكي ماريتش حقارة وصحة وجه خربتها وصابح تلقط فالفلوس ..صحة ليك دماغك حربي ماضيعش فوقت.. فقد ابراهيم اعصابه وشده من سوريته بغضب: كان في حد خرب فهوا خوك الاناني التاعب! هو اللي فسد كل شي! علي بعصبية: شن هوا اللي فسده تي واحد زيك مايبي الا طريحة مستغفلنا وداير روحك راجل توا! ..وبعصبية اكبر: اختي من جرايرك يا كلب قريب ماتت علينا! نصيحة مرة تانية لما بتلعب بعد عن الحشايم شوف وحدة مكسدة زيك ضيع معاها الوقت ابراهيم بخوف: كيف قريب ماتت؟!!! شن صارلها! دفه علي وبحدة: حاجة ماتخصكش انظني! ..مرر عيونه عليه باستحقار: كنت لاخر لحظة مكذب روحي ومعاش قدر يتحكم في نفسه اكثر عطاه بوكس هو معروف مستحيل يتحمل حد يمد يده عليه ويسكتله من ماكان.. معاش فرز قدامه وركب فيه وعلي حتى هو ماقصرش حولوا المحل لحلبة قتال: كله منك يا حيوان كله منك قريب قتلتها يا حقير! ابراهيم كان يضرب ويعيط زي المجنون: خيرها قتلك اني تكلم.. ضربه ع وجهه بقوة: تكلم تكلم! وعلي اللي كانت لعبته الاستفزاز حب ينتقم لاخته بطريقته.. ردله الضربة وجي فوقه: تحسابها واقفة عليك مالا؟! تي والله اللي جابك يجيب عشرة غيرك واحسن منك رجالة مايرخوش في اخر لحظة.. نجح في استفزازه فعلًا: لو نهرب بيها لو نخطفها غيري لا! علي وقف ع حيله وهو يساوي في حوايجه: برا اشرب من المالح.. وقبل ما يشتبكوا ثاني خشت الناس تحز وواحد من اصحاب المحلات المجاورة اتصل برب عمل ابراهيم واللي يكون في نفس الوقت اب صاحبه.. علي بنرفزة: خلاص حول بنطلع..لاحظ نظرات الشك في عيون اللي حزوهم: تي والله الا بنمشي ع حالي..غير عيونه لابراهيم وكمل: ماعندي ماندير قاعد المفيد وصل لاصحابه.. وابراهيم يبادل فيه نظرات الحدة المخلطة بالغضب الشديد واحد من الموجودين: ربي يهدي من خلق وخلاص.. طلع علي من المحل وهو ماشي شافه منذر اللي جاي من الجهة الثانية لما جي بينادي عليه كان بعيد وماسمعاش.. تبعه بعيونه المستغربة لين وصل نهاية الشارع ولف معاش بان مالحقش يتسائل بينه وبين نفسه ع سبب الجية لما لاحظ زحمة الناس قدام المحل اللي يخدم فيه ولد عمه وكيف يطلعوا وهما يحوقلوا.. خش بسرعة وانصدم بمنظر الدنيا داخل..مزرية بمعنى الكلمة غير عيونه كان ابراهيم مقعمز ع كرسي يحطوا فيه للزباين باش يقيسوا.. حوايجه مبهدلات ووجهه مقلوب قدمله بسرعة: خيركم؟!! ..قعد يأشر حواليه وكمل: ماتقوليش انت وعلي! قام ابراهيم راسه وبقهر خبط طاولة الكاشير بقبضة يده: امها يا راجل شني ندير! جاي يتزعبر ويلوم فيا تي ماهو اصل الخراب من شكون قولي انت سألتك بالله! ووضحت الصورة عند منذر اللي اساسًا كان جاي من الكلية للسبب نفسه..يبي يعرف شن صار بينه وبين نجلاء امس حط يده ع كتف ولد عمه وقال: هونها تهون يا راجل، طبيعي مدامه عرف اكيد مش حيجي يبوس راسك حط روحك مكانه.. هو تذكر امتى عرف باللي بين حمزة وفريال شن كان ناوي يدير.. نزل منذر الشنطة من ع ظهره: قولي شن اللي صار بالزبط ابراهيم بعصبية وهو قايم يده يتكلم بيها: شن تبيني نقولك؟! امها اللي هي عمتي صكرت جد اصلها في خليقتي؟!! ..ضرب يديه ببعض وكمل: بكل بساطة قالتلي انت وياها بح انسى لو كان تموت يا ابراهيم وحياتك في نجلا الله لا تردك.. وجي المصيبة اهوا طين امها بكل! .. تفكر شن قاله عن نجلاء وقف وقعد يمرر في يده في شعره منذر استغرب كيف انقلب حاله في لحظة: خيرك؟! ابراهيم بتوتر وقلق: قال قريب ماتت امس..خبط الحيط برجله: هادي امها يا منذر البلي كله من امها! تراهي ابصر شن سمعتها منذر: اهدى باهي يا راجل باش نعرفوا كيف نطمنوا عليها! تلفتله وهو يقول بانفعال: نهدى قالك! اسكت منذر بالله عليك هادا وانت اللي مفروض اكثر من يفهمني.. منذر: ابراهيم راهو العياط عمره ماجاب نتيجة قعمز واهدى خل نفكروا كان تبي تعرف شن صارلها سكت ورجع قعمز عالكرسي يمسح ع وجهه بيده ويفكر بعدين فجأة قال: عمي خليفة.. منذر اللي كان حتى هو يفكر: جبتها، مافيش غيره يقدر يجيب الاكيدة ابراهيم بنفاذ صبر ورجله تهز: اتصل بيه شن تستنى! فتح منذر نقاله وحط ع رقم عمه..الخط يضبح وابراهيم مع كل رنة قلبه يدق بعنف بعد رابع رنة رد: شن يا منذر الزوز زبطوه مشغول: خليفة نبوك في خدمة ضروري.. : شوية بس ثواني وتكلم مرة تانية: خيره شن في؟! منذر: من الاخير يا عم.. علي توا كان عند ابراهيم فالمحل تعاركوا قاله نجلا مانجلا قريب ماتت، نبوك تشبحلنا شن قصده يدوي جديات والا غير يرغي وخلاص.. اشرله ابراهيم يفتح المايك ..فتحه منذر : تي شن رفعه غادي الفرخ علي! ابراهيم بنرفزة: خليفة الله يربحك خلينا فالمهم توا نجلا برالها شوفهالي ولا بنمشي بروحي وان شاء الله تخلى! : تمشي وين انت مهبول؟!! ..خليك وين ما انت نجلا كويسة تعبت شوية امس بس ابراهيم بشك: تفوت فيا؟! ومنذر نفس الشي توقعه يهدي فيه لا اكثر : عيب عليك يا حيوان عمك واكبر منك! بعتالي ماعنديش مايجبرني نكذب عليك اني توا عندها وكنت مقعمز بحداها امورها تمام.. دق قلب ابراهيم: متأكد كويسة خليفة؟! : كويسة وتفطر اهي.. ابتسم براحة ومنذر زيه بعدها قال: باهي شن اللي صارلها بالزبط قرر يخفي عنه خشتها المصحة: صار نقاش بينها وبين عمتك شوره ضغط ع اعصابها وصاخت.. انوجع قلبه عليها وع حالهم: باهي خليفة صحيت وسامحني عاللي قلتهولك : فكنا ترا! ضحك منذر بخفة اما ابراهيم ابتسم ونبرة صوته كانت شجية: سلملي عليها خليفة : يوصل.. هني منذر استلم دفة الحديث ..صكر المايك وحط الهاتف ع وذنه: مانعطلوكش عم صحيت : هانية الامور؟ شد منذر ضحكته لما فهمه يتأكد المايك مفتوح ولا: ايه.. : خليك بحداه منذر وافهم منه شن صار بالزبط، كلا الفرخ علي حسابه عندي.. منذر: ولا يهمك.. : سلام توا منذر: سلام.. قاعد كيف صكر الخط ويخشوا صاحب المحل وولده ابراهيم لما شافه وشاف نظرات الصدمة البادية ع وجهها خاف.. نفس الخوف انتقل لصاحبه ولولد عمه.. : هادا شني يا ابراهيم شن صاير هني، معقولة هي هادي الامانة؟!! نزل راسه بخجل شديد.. ماعنده باش يرد حالة المحل كفيلة تخرسه ماتبقى من عمره : والله العظيم لما كلموني قلت ابدًا ابراهيم عاقل مايديرش مداير الصياع وفروخ الشوارع.. عادك زي ولدي هكي تجازيني في رزقي؟! تو من مازال يعتبه المحل انت جاوبني! كلامه كره ابراهيم في روحه.. : ولعت وجيت طامع نلقى تفسير منك، شن اللي خلاك ادير هكي تكلم رد عليا! واخيرًا نطق: مشكلة بسيطة يا عمي نوعدك معاش تتكرر حقك عليا : لا يا ولدي لا ماتبداش تزلبح فيا كانك عارف روحك في من يدورلك فالحس من الاول قول ماتخليناش ع عمانا.. كان ساكت وهو معصب هلبا مش عارف من من.. هل من نفسه او من الدنيا اللي جاية ضده ..او من عمته او من اخته وولد عمه.. المهم معصب..معصب هلبا ومش طايق نفسه هني تدخل صاحبه: نبصملك بالعشرة يابوي ابراهيم مايبداش كان مابدوش عليه.. منذر: اي اضرار نتحملوا حني مسؤوليتها ابراهيم بحزم: لا..غير عيونه لرب عمله وكمل: عمي لو معادش يناسبك نخدم عندك معذور قولهالي توا وماتتحشمش ولا دور المعرفة بيني وبين ياسر «ولده» وكان ناوي تخليني يا عمي اخصم من راتبي اي حاجة فسدت اليوم ماحد يتحمل المسؤولية غيري هنايا.. ياسر فنص فيه بس هو ماعدلش اما بوه فكان من قبل معجب هلبا بشخصية ابراهيم..راجل يعتمد عليه ويهنيك فعلًا واكثر شي عاجبه فيه عزة نفسه وكرامته مستحيل يقبل الاهانة ولا الشفقة رغم صغر سنه لكن تصرفاته تصرفات رجل راشد وهادا زاد بان عليه من خلال كلامه توا.. لهذا كان الجواب: اسمعني ولدي يشهد الله ماعمري استريحت من نهار فتحت المحل وكنت مطمن من وراي الا وين حطيتك فيه ياريت تحافظ عالحاجة هادي ما تضطرنيش ع شي مانبيشي ..اني مش مفرط فيك وحتى انت ماتفرطش في باب رزقك سلم ولدي..الهى بخدمتك وايامك وسيب الوسخ التاني راهو مايصلحش بيك واحد غيره كان دار اكثر من هكي..هزب عيط قلب الدنيا واول شي بدي بيه كان طرد ابراهيم طول..بس ماصارش هكي لهلبا اسباب ماتحتاجش التوضيح يادوب هز ابراهيم راسه بعدها قال: نص ساعة نصكر المحل نضمه ونعاود نفتحه.. : كويس، وزي ماوصيتك يا ابراهيم هو قعد ساكت ياسر: اني قاعد معاه توكل انت هز راسه وطلع من المحل جي بعده ياسر جبد السرانتي من داخل ونزله.. لما تلفت وشاف منذر قال: نسيتك بكل يا راجل، بتقعد معانا ولا كيف؟! منذر: يد بيد للاخير.. ياسر: مية مية نجيب العدة من المخزن وجايكم وين جي فايت من جنب صاحبه شد كتفه بيده بقوة بعدين كمل طريقه.. عارف طبع ابراهيم مايحبش من يواسيه او يهون عليه بدوا التلاتة يضموا ومنذر مستغرب في ولد عمه يبان عادي وجوه كويس نوعًا ما.. ولولا معرفته بيه كان صدق انه حاليًا مايفكرش بنجلاء ومشغول عليها وما اثرش فيه الموقف اللي صار قبل شوي.. بس يا منذر ابراهيم مش من النوع اللي يبوحوا باللي يحسوا فيه.. يدس داخله ويعيش المه بروحه بدون مايحسس غيره هادا اللي زاد نرفز علي منه لما جاه الصبح وشافه جوه عادي انحرق ع اخته وزادت عصبيته بالتالي صار يلي صار تخلطت عليه.. كان نادم هلبا اللي خلى امه تعرف تمنى لو هو ضربها وهزبها ولا وصل شي لسعاد.. طارتله صح زي اي اخ يكتشف ان اخته مدايرة علاقة من وراهم بس كان عزائه الوحيد ان اللي بينهم يكون حب خصوصًا باعتباره شاهد ع قصص حب في عيلتهم بس صدمه برود ابراهيم ع حد تفكيره ..في حين اخته تعاني هو عايش حياته ولا كأن صار شي وصل محطة الافيكو ومزال يغلي ع ابراهيم اللي في نظره مش هامه يعرف شن صار بعد مكالمة امس واللي زي ابراهيم مايبانش عليهم معاناتهم الا بعد تكون نخرت داخلهم كله واستنفذت قدرة تحملهم ووصلتهم لمرحلة «اليأس» زعما ابراهيم يوصل للنقطة هادي يومًا ما؟! •بالرجوع للمصحة.. بعد صكر من ولد خوه كان متعفلق هلبا من علي.. نفخ وعاود يشرين ع الزبير وهو يقول بنفاذ صبر: وينك يا راجل وينك! ع جية جمعة: ان شاء الله خير خليفة؟!! هو تنهد ومسح ع وجهه: ولدك يا جمعة ليا من امس نشرين عليه والهاتف مقفل بيهبلني جمعة: حتى اني ماريتاش لتوا غير تطلع نجلا بندوره ونطلعه لو كان تحت الوطا.. كمل بتحذير: رد بالك تجبد سيرة قدام سعاد اني دروحني كلمته وقالي عند صاحبه.. هز راسه وقال: كان حصلته طول كلمني يا جمعة واسمحلي نهدرز عليه قبلك وجمعة كان فاهم مدى قرب خليفة ع صغار خوته واخته وتأثيره عليهم: من غير ماتقول خليفة: امتى قالولك بيدرولها خروج؟! جمعة: مش طالقينها لين تفوت اسبوع يطمنوا ع صحتها اعصابها تعبوا هلبا البنت والله غير ماريت منظرها تقطع وتريش فروحها زي المهبولة قسمت قلبي انصاف.. هني خليفة زاد تأكد ان النقاش بخصوص ابراهيم: لا حول ولا قوة الا بالله، سايروها يا جمعة وراعوها الفترة هادي عارف قداش السانية غالية عليها وديما غادي طبيعي تتأثر جمعة: اشهد بالله ماني راضي عاللي صار لكن مش وقت دوة توا خليفة: وانت قلتها.. مشي جمعة بعد تنهد باتجاه حجرة بنته بينما خالها قرر ياخدلها غدي جاهز لعل وعسى يقدر يحسن نفسيتها ولو شوي •🌹•🌹•🌹•🌹• عند احمد اللي كان فعلًا موجود فالكلية.. يترقب فالخريجين بعيون معبيتها حسرة، لو سارت الامور طبيعية لكان بينهم ماهو حتى هو موعد مناقشته مفروض اليوم.. يتفرج وعيونه دموع على الطلبة والفرحة اللي محاوطة الهواء حواليهم.. كابات وبدلات التخرج الباقات والمبايل النوبة اللي تضرب تزامنًا مع تلويحة القبعات فالهواء وصوت الضحكات والصرخات العالي شاف منافسه سابقًا وصاحب الترتيب الاول عالدفعة، ماكانش حيجيبه ابدًا لو هو موجود.. زاد غضبه وحقده ع راوية، ضرب الحيط بقبضة يده وفي خاطره يقول «تو تشوفي زي ماحرمتيني فرحتي تو تشوفي يا فرخة راوية» •🌹•🌹•🌹•🌹• درس سيارته قدام الحوش..ونزل منها استغرب واضايق لما شاف زميل ليه واقف قدام الحوش هو اول ما شبحه جاه طول: وينك يا راجل من الصبح نتصل خيره هاتفك مقفل؟! نزل الزبير من السيارة والتجهم باين ع وجهه: قاعد : بكل برود هكي! نسيت موعدنا فالكلية اليوم خيرك ناوي ضيع علينا جري الشهور اللي فاتوا كله! كان ناسي الموضوع بالمرة، مسح ع وجهه بيديه الزوز: استناني هنايا نغير حوايجي ونجيك رد وهو يتبع فيه بنظرات مرتابة من منظره: ماطولش بس.. الزبير وهو يفتح في باب الحوش: خمسة دقايق خش داخل ونحى من رجليه.. عقد حواجبه باستغراب لما ماسمعش حس فالحوش نهائيًا.. رغم استغرابه الا ان ارتاح.. كان عارف ان امه حتشده مش حتطلقه ع وين كنت وغيره وبوه اكيد مش اقل منها بل بالعكس يبي يفهم شن صار اول ماوصل داره شبح علي متكي عالسرير وسارح مجرد ماحس بوجوده وقف طول: امتى جيت؟! تخطاه للدولاب وهو يتنهد: توا.. علي: ووين كنت؟! ولعتها امس وهربت! رد بعصبية: نبي ندرق وجهي اللي مش عارف كيف مزال بنقيمه قدام خوالي.. تفاجأ علي برده: فهمني باهي شن صار مبارح دخت اني الزبير كان يفركس فالدولاب لما سأله خوه رد بانفعال وصوت عالي: شن هوا اللي تبيني نقوله!! لخبطت الدنيا في بعضها؟! خلاص مالا اهو عرفت خوك حمار فرط في صاحبه وولد خاله ع خاطر بنت ..خوك زي العيل شهدر بيهم قدام العيلة كلها!! علي معاش فهم شي.. كلام امه وكلام الزبير من زوايا مختلفة معاش عرف من يصدق ومن لا: اني مش فاهمك مدامك واجعك الوضع هكي علاش من الاول درتها؟! كيف اصلًا تتوقع توافق عليك وانت عارفها تحب حمزة وفي بينهم دوة وتليفونات الزبير: مانعرفش مانعرفش! ماحد قالي واني زي المسطول ماشاورت حد مشيت حكيتله هو طول! نستاهل ماجاني نستاهل اكثر يخي.. خدي حوايجه وفوطته وجي طالع للحمام بس علي وقفه: استنى بنقولك حاجة.. تلفتله وهو كمل بتردد: امس بعدك صار نقاش غادي وجدي لز امي وحلفلها عالسانية.. بلع ريقه وهو يقول بصوت حزين: بموت ولا بحيي الصدمة اللي تلقاها الزبير اقوى من صدمة امس.. بل لا تقارن معاها الندم اللي ياكل فيه من امس يكاد يفتفته تضاعف وكبر.. نزل راسه وابتسم ابتسامة تشي بهلبا حاجات: مش قتلك حمار؟ وطلع طول للحمام مخلي علي متفاجأ وفي نفس الوقت مضايق هلبا.. يعني اللي داره خوه جي عن طريق سوء فهم وللأسف سوء الفهم هادا حيكلفهم هلبا.. ولان مايبيش يقعد بروحه فالحوش يفكر ويخمم قرر يطلع مع اولاد الجيران وبالفعل لبس فرجليه ومشي لاقاه صاحب خوه برا: الزبير مزال؟! قوله سقد روحك.. علي: خمس دقايق خليته يلبس في سبيدروه : صحيت عليوه هو رد: سلمك مشي علي وبالفعل خمس دقايق وطلع الزبير مع صاحبه.. ركبوا الزوز في سيارة الاخير وانطلقوا باتجاه جامعة ناصر.. بعد مسافة طولتها الزحمة اخيرًا وصلوا ..درسوا السيارة فالبركيدجو ونزلوا ع رجليهم الزبير ماكانش في مزاج كويس ابدًا ولا حتى قدر يدير روحه هكي، لهذا سكت صاحبه وماهدرزوش ابدًا تقول ع روسهم الطير.. كانوا ماشيين في ممر يوصل للمبنى الاداري وهما يمشوا كانت ياسمين جاية فالاتجاه المعاكس بعد ماكانت تسلم في نموذج اسقاط احد المواد اللي سابقًا هدرزت عنها هي والزبير وايوب..ايه ماكانتش ناوية بتاتًا تسقطها بس بدون ماتعرف كان يأثر عليها بآراءه ولقت نفسها مقتنعة وماشية ادير زي ما اقترح عليها قبل ايام تسارعت نبضات قلبها وين شبحاته جاي ..تلبكت وقعدت تاخد فالنفس وتزفر بعتالي كملت طريقها عادي.. وين جوا بيفوتوا جنب بعض حياته وهي تقول بابتسامة: مساء الخير زبير.. ولا رد ولا حتى تلفت..مش تجاهل وانما ما انتبهلهاش ولا سمعها استغربت هلبا وقعدت تبع فيه بنظرات عيونها «زعما خيره؟!» وهي تفكر شرين هاتفها في شنطتها، طلعاته وقعدت تمشي بعد فتحت الخط: الو سليمان.. طالعة توا هاني : خلاص تلقيني مدرس فالبركيدجو فالبداية بكل.. ياسمين: تمام.. صكرت من خوها وكملت طريقها وهي تخمم فيه وبس بعد ماركبت السيارة وتحركوا.. سليمان: امتى اخر مرة مشيتي لعيت بلحاج؟ هي كانت سرحانة مد سليمان يده وطربق صوابعه قدام وجهها: ياسمين.. استاقضت وشافتله: شن قلت؟! رجع يده عالستيرسو وكمل كلام: فتلك امتى اخر مرة مشيتي لعيت بلحاج ولما ينذكر شي يخصه تتسارع نبضات القلب: الاربعا ..شوية فالليل كان عندي امتحان وماعطلتش.. هز سليمان راسه: اممم، اني ماشي توا غادي تمشي معاي ولا نزلك في سانيتنا قبل؟! كان خاطرها فالمشية غادي لعل وعسى تتلاقى معاه بعدين: عادي مش مشكلة مدام غدوة ماعندي شي حتى الغدي طيبته الصبح قبل لنطلع يسخنوا وياكلوا بس..شبحتله وكملت: انت خيرك سليمان بعقدة حواجب: خيرني؟! قامت ياسمين كتافها ونزلتهم: حسيت جوك مش تمام.. سليمان وهو يلف فالستيرسو: كنت مع العمال فالحوش الصبح وبعتالي رفعت الخضرة للمحلات اني وخوك هوا هداكا فاد مشت عليها: ربي يعاونك ويفتح عليك.. هو رد عليها وكل تفكيره عند خطيبته.. •🌹•🌹•🌹•🌹• الساعة 3:00 مساءًا في حوش منصور الحفيد.. كانت مريم مدايرة عليه دورة ومبخراته بالوشقة شوي وقعد باب الشقة يخبط مريم وهي تجهز في الصفر والطواسي عاد متوقعة اهل ناديا يجوا معاها للسانية: بالله افتحيلهم الباب نونا هادم اكيدة مها ووصال لا قعدوا فوق لا لوطا.. مشت نور اللي كانت ترتب في مخاد الصالون وسط الحوش: هيا هي فتحت الباب وقبل ماتتكلم سبقوها خمستهم بالاضافة لمعاذ: جوا ..جوا ضحكت نور بحماس وفرح: مريومه وصلوا راه.. ولبست شبشبها ونزلت طول والصغيرات وراها، اما مريم مشت بسرعة خدت تليفونها بعتت رسالة لرقية بعدين شيكت ع سرير البنوتة اللي جهزتهولها وعباته العاب قطنية اخيرًا توجهت لباب الحوش.. ع وصلتهم هما تتقدمهم امها قايمة شنطة البنية ضحكت بفرح: اهلا وسهلًا خديجة: افتحي الباب افتحي خل ندخلها الدنيا سميطري البرا.. وخرت مريم بسرعة وفتحت الباب عالاخر خشت خديجة وفي جرتها بنتها وبناويت سلافها يبوا يشوفوا البيبي.. بعدها ناديا تمشي بالشوي خلتها مريم لين تخش وجت ضمتها: مبارك العسولة نديوه يا قلبي والحمد لله ع سلامتك.. ناديا ضامتها بابتسامة: الله يسلمها يا ربي نشوفوها عندك مرومه وخرت مريم وهي مبتسمة: خشي صقع عليك هونا تلقينا مستفينلك مخدات ع الكنبة والا كان بتخشي ادوشي وتغيري قبل براحتك ناديا: لا خل نقعمز شوية قبل بعتالي ساهل.. تلفتت مريم عالباب شافت ام ناديا «ربيعة» اللي قعدت تزغرط اول ماخشت وهما يشبحولها بابتسامة نزلت يدها وجت لمريم تسلم عليها والاخيرة تقول: الحمد لله ع سلامة ناديا خالتي ربيعة تتربى في عزها هي ونصوره ان شاء الله.. ربيعة: ان شاء الله يا رب عقبال مفيدة تفرحوا بيها زي اليوم مريم بابتسامة من القلب: آمين.. تفضلي خالتي خشي الحوش حوشكم خشت: يزيد فضلك بنتي.. بعدها مريم سلمت ع بنتها: دعاء ولا ضحكت غزلان: الاصغر منها..غزلان مفيدة: دعاء اللي تزوجت مرومه هادي غزلان.. مريم وهي تسلم عليها وتقول باحراج: سامحيني نتلخبط فيكم غزلان مبتسمة: عادي ولا يهمك.. خشت وخشت بعدها مفيدة اللي شدت اختها ع جنب: وتيتي صفر الضيافة غمضت عيونها وفتحتهم: توا كيف كملت ..حكيتي لماما ع امس؟! مفيدة: لا ماقدرتش قدام المراة حتى ناديا ماعندي علاش نقول قدامها المراة نافس غير بنرعشها.. مريم: عندك حق.. شافت ورا اختها من الباب: وين نصوره خيره ماركبش معاكم مفيدة: في مربوعتنا لوطا مش بروحه معاه بو ناديا وحمدي.. قالت هكي عارفتها حتنزل ادوره.. مريم بضحكة: معاش مربوعتك هادي مربوعتك في حوش عمي لامين.. ضحكت معاها: مقنينتك والله! وهما بتكلموا سمعوا صوت خطوات عالدروج وبان عليهم خوهم الكبير مع بنته مريم مشتله تجري قبل ليوصل فيهم وحضناته: مبارك ما جد عليك نصوره ان شاء الله من حملة كتاب الله.. لف منصور يده عليها وهو مبتسم: الله يبارك فيك مرومه..شني شورك من مبكري هنايا بعدت عنه وردت بابتسامة: جبت قيس ندوشله مامعاياش حوايج ليه بعتالي قلت نضم الشقة بالمرة ونوتي سرير الحلوة.. مسح منصور ع شعرها: ماشاء الله يعطيك الصحة.. بنتعبك جيبيلي قيس كان مارقدش مريم مبتسمة: حاضر استناني دقيقة بس..تمشي معاي للو جتها لتين شدت يدها وخشوا مع بعض غير منصور عيونه لمفيدة: ديرولنا صفرة عصير والا قهوة مفيدة: مش مراجيين العصيدة؟! حك شعره وهو يقول: مانظنيش عمي شديته بالسيف وحمدي انتي ادرى بيه عنده خدمة.. مفيدة: معناها تو ندير صفرة ونبعتهولكم مع نور منصور: يبارك فيك ع جية مريم قايمة قيس في حضنها يدف فيها يبي ينزل لامه: باهي باهي ..وخرت راسها وهي تضحك: حليلي بتهفني بكف! قدم منصور: لا يا بابا عميمه مايديرولهاش هكي لما سمع صوت بوه تلفت واول مامريم نزلاته لوطا مشاله يجري.. منصور تلقاه قعد يبوس فيه ويضحك بعتالي نزله معاه صكرت مفيدة الباب وهي مبتسمة: كلا الولد هادا يا شر اشتر.. مريم: غير قاعد صغير يكبر شوي تو يعقل مفيدة: قلتي للعيلة ناديا روحت؟! مريم: بعتت لرورو رسالة تو تقوللهم هيا.. مفيدة وهي متوجهة للكوجينة: باهي نادي ع نور وتعالوا بحداي نوتي صفرة الرجالة مريم: نشوف البنوتة ونجي فوفو.. ضحكت مفيدة وهي تحرك فراسها بقلة حيلة بينما مريم رجعت جنب الباقي وطول لشنطة بنت خوها وين مامدايرات نور وباقي بنات عمها الصغار وخواتها عنكوش.. •🌹•🌹•🌹•🌹• : الله يبارك يبرز ماشاء الله.. تراس حق ضحكوا.. والحاج منصور مستمر يلاعب في حفيده عرفة والوليد يناغيله الطاهر: فرحان بيك يا بوي هز الحاج منصور راسه.. حليمة بانزعاج: ايييه ناض الخارب هادا يزغرط! وينكم تعالوا افصلوه! وقفت بهية: تو نمشيله يا عمتي.. طلعت من الصالة باتجاه دار حماتها وين ماموجود الارضي يشرين خمس دقايق ورجعت تاني: هادي مريم يا عمتي تبيك انفرجت اسارير وجه حليمة: مرومه.. قعدت توقف بالشوية: كلمتني الصبح بعد وصلوا غير قلتلها تستريح مش وقت هدرزة.. يا الله يا لطيف خشت لدار رقية وخدت السماعة: الو.. :عمتي ايش حالك توا حليمة: الله يسلم حالك يا مرومه باهية اني شن خاصني الحمدولله، انتم كيف حالكم الصادق وصغيويرتك رويمه ماتعبتهاش الطريق.. : كلنا الحمد لله، رويمه سلم خيها حبة حبة يسوق في سباها هي حليمة: منو منهم.. : عبدالرؤوف يا عمتي حليمة بابتسامة: سعدود اللي بياخدها وخلاص ولدك هادا يا مرومه ماجابه جياب وقولي قالتها عمتي حليمة.. جاها صوت مريم تضحك: بلا ماتحكيلي يا عمتي نا اللي عارفة هذا خيرة عيالي حليمة: بسلامتهم كلهم : كلا خالد ويحيى عزيني فيهم نقبل العزا.. شهقت حليمة باستهجان: ليه عليك هالدوة مرومه! استعوذي من الشيطان اني شبحتهم كناينك وعرفتهم حرف لكن مادخليش ولادك فالوسط تخسريهم وتطلعي انتي العافنة.. ردت عليها بنبرة حزن وحسرة: طالعة ليا وقت يا عمتي مفيت مادويتلك وقعدت مريم تحكي لعمتها وتشكي من افعال كناينها وكيف ولادها كانوا مساهمين.. حليمة سخفتها بنت خوها وماخلت ماقالت ع ثريا واسماء: خزي عليهم قليلات الاصل خزي! وولادك اللي يهزوا فروسهم يلقوش شكون يحكلهم خشومهم يوريهم تتبيع جرة النساوين شن شكله! : نا مانريدش نزيد الهم همين، جدهم ماسك روحه مغير بالغصب كلا الصادق مش كثار قعاد فالحوش وانكان نحكيله نخاف بدال ماتلتم تزيد تطرطش.. وخيينهم من غير شي ملايا منهم وقلتلك عالمشكلة اللي صارت بين جمال وخالد.. حليمة بتحذير: لا خوتهم لا يا مرومه والله كان فات فيهم وعفنوها مع بعض معاد يقدر واحد يشبح فالتاني بكل، عمرك مادخلي ولدك في مشاكلك مع خوه راهو قلوبهم تتعبى ويكرهوا بعض.. : من تو هم كارهين بعضهم يا عمتي، جمال وخالد حتى العيد ماعيدوه حليمة: الله لا تجيبها ..ادعيلهم سلم بنتي ربي يهديهم ويصلح حالهم تنهدت وردت: ان شاء الله يا ربي.. سكتت شوي وكملت: كنه صوتك يا عمتي من بدري موش هو.. حليمة بحزن: شن بنقولك يا بنيتي صارت فينا فرعاسة بعدكم على طول : ان شاء الله خير! لنقنك شغلتيني! بدت تسرد حليمة لبنت خوها فاللي صار بالتفصيل الممل والاخيرة تسمع فيها وبس راجتها لين كملت كلام.. : عليك كاينة ..سعاد هي سعاد تكبر ولا ماتكبر عمرها ما اتغير بكل.. ايسما هالخبر بنية رايدة ولد سيدها وهو كيفها ايش اللي مزعلها بالضبط! حليمة بتنهيدة: شن بديريلها عقلها هكي من يوم صارت، وعمك منصور تعرفيه مايوليش في كلامه : حاولي معاه انتي بلكي يسمعلك سعاد هذي ماني عارفة ايش نبي نحكي عليها.. والله ماتبقى الا تبكي وتقول ياندايمي.. حليمة: شن ينفع توا خلاص تمت : ماتقهريش روحك يا عمتي بالي بيتم عندك ..ساع ان شاء الله تفراج ويدير الله طريق.. حليمة: قالوا شن ودك يا الاعمى : وولدها وين هو توا؟! ردت عليها: واني وين نندري يا بنيتي سيرتها مانقدر نجبدها قدام بوها كلا خوتها زوز بدلتهم بالتراب والباقي مانبيهمش يخشوا فالموضوع بنتي ونعرفها قاعدة فايرة هالوقت هادا كله.. : ماعندي مانحكي بعد كلامك حليمة وهي تمسح ع فخذها بيدها: قبلها بشوية كنا مقعمزين ونهدرزوا ماني عارفة كيف صارت لتوا تقول حلم يا مرومه : عين هذي في هالبنات اللي ينومسن طول هالمناسبة اللي نبحتله نلقاه يشهق فيهن باهي جت هذا حدها الحمد لله حليمة: نعيى يا مريم واني نقول قعمزوا ماتنوضوش جميع فريال هادي بالذات لا تهدى لا تركح تقول الوطا تنخص فيها..لكن كلامي ماياخدوا فيه! : لا يا عمتي افطنيلهن وديريلي بالك منهن.. قامت حليمة حاجبها وزي اللي شكت: ضرب معاني هادا يا مرومه.. : مغير خلي عينك منهن راهن غاليات واجد ذهب هذين.. والريمه اللي عند بلقاسم وخديجة واريها ليا عن الانظار يا عمتي قعدت حليمة تضحك: نحسابك غير تبصري يومها.. تحولت ضحكتها لابتسامة وهي تقول: انتم وحظكم مرومه هادي بين تقعدلك هالعام بين لا : كيف يا عمتي! تكلم فيها حد ولا ايش! حليمة بضحكة: مسرع العفو! لا يا حنة لكن طول هالحج موضوع ماشي موضوع جاي خديجة لسانها طاب غير من قولة لا ومزال.. : ياناعلي نا عارفتها ماحتى اطول.. حليمة: بوها وامها مايبوش يعطوها صغيرة حتى عمك الحاج قايللهم لا زي هي زي بنت عمها راوية ارتاحت مريم: لكن نحن استثناء ولا ايش.. حليمة: ساد مشيتك انتي غادي في قطع الرقبة قعدت غير مشتاقة شبح وجهك وصوتك مزال تبيني نبعت مرومه اللي روحي وروح جدها معلقات فيها.. : كنك مصكرتها في وجهي يا عمتي قولي خير الله يربحك، بعدها انكان صار نصيب وخذيتها لجموله اطمنوا عليها عندي وماترايفولها بكل كل ماتبي تعدي شوركم تعدي نا بروحي معاد نصبر عليكم وعلى طرابلس حليمة: يا ودي الدوة هادي مزال بكري عليها مرومه والباقي عارفاتك شنو عزوزة الفروح انتي غير كناينك قليلات خير.. وزي مايقولوا البنت تنخطب لميه وتنكتب لواحد كان جابها المقسوم ليكم ماراده والي.. : ان شاء الله ربي يكتبها كنتي وحق الله خشت خاطري هالبنت ابتسمت حليمة.. ومريم كملت كلام: رقيوه وين عطيها ليا انكان هي يالاك حليمة: رقية مشت لحوش صبري ردت: نجها ليا حليمة باستياء: ماهي زي اختها بكل يا بنيتي بكل صدق عمك كيف قالي دلعنا وحصلنا.. : حتى سعاد حنونة مفيت شيطان خش بينها وبين خيينها الله غالب وقعدوا الزوز يهدرزوا من سيرة لسيرة ابرزهم اللي صار امس.. مريم كانت بكل الطرق تحاول تواسي عمتها وتخلق لسعاد الاعذار ماتبيش قلب امها يغلاظ عليها ولا تبي بوها ياخد ع جفاها.. مجربة فقد الوالدين قداش مر وواعر •بينما رقية اللي كانوا يحكوا عليها حاليًا عند عيلة خوها.. وسيلة: ابراهيم يطنفر عليها من صباحات ربي وصبري تحسيه قايم من اخته هلبا لكن مشت على خير الحمد لله.. تنفست رقية الصعداء: المهم صبري ماحسش بشي كان هادا هداكا وين تشكبنت الحكاية حق.. شدت يد مرت خوها وكملت: ابراهيم سايريه يا وسيلة صغير قاعد ولقي روحه فالوسط بلا حول ولا قوة وسيلة: مسايراته حتى اني يستر الله وخلاص.. نزلت رقية يدها وسألت: وينها فريال توا وسيلة وهي ماشية اتجاه الكوجينة: هونها ادوش ضمت الحوش كله اليوم ماخلتني نحط معاها يد.. رقية ماشية وراها: امي تنشد عليكم وهيا بالذات فتحت وسيلة الدولاب طلعت علبة الكاكاو: هونا بعد تطلع شوفيها كان مشت معاك باهي اما اني والله مانقدر نقابل اللاي وعمي بعد عملة امس .. رقية بعقدة حواجب: تو هادي دوة يا وسيلة معقولة؟! هي شبحتلها: شن تبيني ندير ..بالك تحسابيني صافية ع فريال مية فالمية لا والله لتوا متعفلقة منها لكن خلاص مافيها كيف نرد الزمان التالي سكتت رقية..فاهمة كويس ان وسيلة متحشمة شرين تليفونها في جيب الفانيليا متاعها طلعاته طول لقتها رسالة واردة.. بمجرد فتحتها ابتسمت طول: ناديا روحت وجابت بنية تلفتت وسيلة بابتسامة وهي تحرك فالسزوة عالنار: الله يبارك من ذهاب الشيرة نسيتها بكل اني.. رقية مبتسمة: خل نشوف فراولة تمشي معاي لحوشنا ونفوتوا حني وامي بالمرة وسيلة: ماجي حد اليوم؟ رقية: بنت الجهاني اللي تزوجت في زليطن جت الصبح..بدت تخف معاش زي قبل يومين تانيات بالكتير معاش تلقي حد هزت وسيلة راسها اما رقية طلعت قاصدة دار بنات خوها ..خشت لقت فيها عليا تكتب في واجبها واول ماقالتلها ناديا روحت طول طلعت بدون ماوسيلة تحس بيها.. وقعدت رقية تراجي لين جت فريال اللي من لما شبحت عمتها قدمت تجري ضمتها، حالها حال كل البنات قدام رقية مايعرفوش يدسوا: ريتي يا رورو كيف دارتلي كان صوتها مخنوق وهي تتكلم ورقية تحضن فيها: حبيبتي بالله عليك ماتزعلي منها عارفتيها دوة من ورا القلب راهي.. فريال: لالا ماهو لاني عارفتها عارفة كويس انها خلاص اكست عليا بالاحمر..وبخيبة امل كملت: كنت دايرتها اكثر وحدة بتفرحلي رقية بحزن: الله غالب بعدت عن عمتها وهي تقول: حرام عليها شن تبيني ندير باش ترضى نسيب حمزة! اني نحبه يا عمتي والله نموت بلاه علاش هي مصرة تكسر خاطري ..بصوت مغصوص كملت: اللي وجعني كلامها في حقي صغرتني قدام الكل رقية ابتسمت وقرصتها من خدها: حليلك يا فراولة غرقتي رسمي في حمزاوي خلاص تصدمي فيا مولية قامت راسها وبعد رشفت قالتلها: اني نتنفس حمزة يا رورو الراجل هادا بدي داي ودواي دقيقة بلاه مانحملها بتقولي خفيفة قولي ماعندكش مشكلة.. ضحكت رقية: يعطيهالك، مش قايلة خفيفة بعد السنين هادي كلها اثقل من بناويت السلطان انتي ضحكت فريال بخفة رقية: ناديا روحت من المستشفى راهو زادت ضحكة فريال: الله! شن جابت رقية بابتسامة: وخية لـ للو.. فريال: احسن خل يديروا حزب ع النقناق هداكا رقية بضحكة: حرام عليك!.. وقفت ضحك وهي تقول: هي شني مش ماشية معاي بنخطموا ع حناك قبل تبي تشبحك فريال بابتسامة مع تنهيدة: نجيهالي اللا حلومه..تغيرت نبرتها للضيق لما كملت دوة: دقيقة بس مشت فتحت الدولاب طلعت منه تليفونها، فتحاته بعتت منه رسالة لحمزة فحواها «غزالي اني بنطلع توا لحوش جدي بعتالي بنكمل الليلة في حوش منصور انزادت عليه بنية كان ماتندريش بيهم هادي طلعتهم من المستشفى» تكتب وتذكر في مكالمتهم بكري «حبي لما تجي بتطلعي من الحوش سوا ماشية حوش جدي ولا حتى بتقعمزي تحت شجرة الليم بحداكم وقضيني قبلها عيوني تمام» عارفة كويس علاش طلب منها هالطلب ماهو حكالها في نفس المكالمة عن يمين جده.. ورقية كذلك تندري واللي حكالها كمال لهذا مابتش تسألها وتنكد عليها: هيا يا حنة سقدي روحك حطت التليفون في جيبها وجتها تبتسم: هيا خدت وشاحها لبساته عن الصقع وفي نفس الوقت خوف تتلاقى مع حد جاي لجدها وهما طالعات لاقتهم وسيلة بمقات كاكاو بالحليب..شربوهم ومن بعدها انطلقوا لحوش الحاج منصور •لما خشوا شدت رقية يد فريال ..نحوا الزوز من رجليهم وكملوا طريقهم الداخل لقوا الصالة فاضية ع عكس ماخلتها رقية اللي قالت: تراهم طلعوا لصلاة العصر.. فرحت فريال، كانت خايفة من مواجهة جدها بهالسرعة كملوا طريقهم لدار التقعميز وين ماملتمات بهية وكلثوم وذهيبة كيف واصلة لما شافتها رقية فرحت: السلام عليكم.. تلفتوا كلهم للباب وردوا السلام كلثوم بابتسامة: اهلا وسهلا، قعمزوا تو كيف قلت خل نطلعوا للاي العالة قعمزت فريال ع طرف الجلسة وعيون ذهيبة عليها رقية تلف فالفانيليا كويس: مانظني يصير منها.. مرومه بعتتلي رسالة قالتلي ناديا روحت هي وبنيتها.. ابتسموا وبتتالي: باهي الحمد لله في سلامتها.. الله يبارك.. طيب فيها ذهيبة: مفيدة طلعت من بحداي الصبح على اساس تزور فيها ماقالتش بيطلقوها اليوم رقية: شوره الدكتورة لقت امورها تمام هي والبنية دارتلهم خروج.. بهية: احسن، شن تبي فيها القعدة فالمستشفيات اطبق الخلوق كلثوم: صدقتي تفدد.. معناها تو بتمشولها انتم ذهيبة: مالا شنو غير نشوفوا اللاي كان هادا نطلعوا جميع.. رقية: وينها امي هي؟! بهية: اتصلت بيها مريم هونها في دارك.. خبطت بيدها ع خدها: فكرتوني ما اتصلت لا بيها لا بريما عليك حشمة وخلاص! كلثوم: كلميها حتى توا مافيش باس.. هزت راسها موافقة لكلام مرت خوها بعدها طلعت من جنبهم لدارها وهي تقول: يام.. يام ناديا روحت وحالها باهي جابت بنية سمعوا صوت حليمة تزغرط بعتالي قالت بصوت عالي: هادي مرت نصوره ناديا وصلت بالسالم.. بنية يا حنة عقبال رويمه تحل عويناتها ع خير وتفرح بعيلها.. سلمك يوصل ان شاء الله.. هي مالا تو بنصكر مرومه نمشي نشبحها ..اهي رقية تبي تكلمك.. خوديها ناضت فريال اول ماسمعت صوت حناها وهي تقول: يا رحمن يا رحيم.. عرفتها ناوية تطلع من الدار وبالفعل تلاقت معاها في فمها بالزبط حليمة لما شافتها ابتسمت: جيتي يا مهبولة هي ضحكت وقدمتلها طول خشت في حضنها وحليمة اضم فيها: مبارك.. فريال همست في وذنها: صحيتي حنينه بعدت حليمة وبدت تربط في تستمالها: سلمك يا حنة مش بجميلي شن ودنا غير نشبحوكم فرحانين باستها فريال بقوة ع خدها..والاخيرة ضحكت: صليتي العصروو؟! فريال بابتسامة: توا.. حليمة وهي تمشي: بري فيسع العصر مايستناش، ماشية معانا لحوش نصوره ولا؟! هي ردت: اكيدة! هزت حليمة راسها: سقدي روحك مالا اني نلبس جبتي ونصلي بس.. كلميلي مهبولك بعتالي بنهدرز عليه بالك نفرحوا بيكم العام هادا.. «ماتندريش بحلفة راجلها عليهم» ويفر قلب فريال والوجه يتحمرط كملت عليها ذهيبة لما طلعت من الدار وسمعت حديثهم صدفة: من غير شي مستعجل عليها يا اللاي وريقه شايط كان تزيدي تكلميه مظني الا يعرس تو مع عمته.. قعدت حليمة تضحك: يديرها حميزه مش بعيدة عليه اما هي اللي قريب ماتت بحداهم من شدة الخجل والقلب اللي يخبط داخل ضلوعها.. انقذها صوت عرفة بادي يبكي: فاق العزري عمتي كلثوووم ومشت تجري للدار تبعوها الزوز بنظراتهم وهما يضحكوا.. بعدين رجعت ذهيبة شبحت لعزوزتها وقدمت باتجاهها: مسامحة يا اللاي غمضت عيونها وفتحتهم وهي تهز فراسها بمعنى اي: مسامحة يا بنتي شن درتي خايف باست ذهيبة ع راسها وابتسمت: ربي يمد بعمرك انتي وعمي ويخليكم لينا.. ابتسمت ..رجعت ذهيبة بجنب سلفاتها بينما حليمة كملت طريقها للدار وفي خاطرها تقول «ربي يرزقك باللي تسر خاطرك يا زبير ويهدي امك ويصلح رايها يا رب العالمين» •🌹•🌹•🌹•🌹• شرق البلاد.. مقعمزة في دار المعيشة تهدرز مع بنت عمتها عالارضي كانت تنهي فالمكالمة خلاص: يوصل يا رقيوه.. لا واعية ماظنيتها راقدة عند توا.. ماعليك دقي عادي.. سلمك يا حنة حتى انتي وصلي سلامي للبنات كلهن وباركي لخديجة وناديا نا وصيت عمتي مغير للتأكيد.. بالسلامة في امان الله ع خشة زينات عليها قايمة اكياس ورق مقوى كبار: هما دول يا ستي مريم: اها الله يربحك حطيهن ليا هنا.. حطتهم زينات وهي كملت كلام: عدي وتي غدا الصادق اكيد على وعية تو طلعت زينات: حاضر يا ستي.. جبدت مريم واحد من الاكياس ليها وبدت تفتش فيه: ناعلي عليك كسفة سمعوها ديما وجمال خاشين للدار.. هو كان يدوش وهي كانت تقرا لامتحانها تاني يوم جمال: كنك يمي تدوي مع روحك؟! وقعمز.. قامت مريم راسها وحطت يديها ع رجليها: هذيم عيت عمتي ياجموله موش دزوا معانا هدايا ماظنيت الا وحلوا مساكين وعطونا من اللي جابوه للعيلة ثني جمال المخدة تحت راسه واتكا عليها وهو مشبك يديه وحاطهم ورا راسه: لنقني من الاول ماهي خاشة راسي دوة التعداية بلا مانعطوهم علم، فجعناهم.. ديما: الله غالب تو هذا اللي صار ماما تنهدت مريم بعتالي ابتسمت: ماتريدوش تحقوا ايش حطولنا ربعت ديما رجليها بحماس: وواجد اخرى.. جمال: حتى نا.. مريم وهي طلع في اكياس صغار من نفس الكيسة الكبيرة: تسلم عليكم عمتي حليمة ابتسموا الزوز وردوا: سلمها وسلم من جاب سلامها.. الله يسلمها ديما: يا ريتك عيطتيلي ماما نبي نحكيها هي والبنات.. جمال: هربلا! البنات مرة وحدة مريم: بنات خوالها يا باتي ماهن برانيات تحكيهن ونص اخرى هو ضحك: نا ماقلت شي يما مغير استاعضت من الدلالة هذي ماك عارفة ديما كيف هي وكيف طبعها.. مريم: ونا قتلك بنات خوالها موش برانيات ياك الا اتم بالرسميات معاهن! ضحكوا الزوز وديما قالت: جوهن خيال بكل يا جمال بلا رادة منك تنسجم معاهن جمال: حتى الشباب لنقنهم اصليين ماحقينا منهم مفيت كل خير ماشاء الله.. مريم تسمع فيهم وهي مبتسمة وتقربج فالشكاير من غير الهدايا المعتادة من سبح وصلايات ومية زمزم وتمر العجوة وكذلك اللبان ..كان في حاجات غيرهم اولهم علبة صغيرة متاع مجوهرات: ناعلي هذا ذهب.. نزلت يدها بقلة حيلة وهي تقول: الله يهديها عمتي ديما بابتسامة: من السعودية صاح؟ مريم: اها واضح من العلبة متاعته..تلقيها كانت مسميته لوحدة من الصبايا ولا لسعاد جمال: وشن اخرى.. فتحت الكيس التاني كان فيه خواتم فضة رجالية ع العدد ضحكت وطلعت واحد منهم: عطيه له دودة خدت ديما من امها الخاتم وزحفت ع ركابها لين وصلت فخوها: امسك قعمز جمال ع حيله ولبسه: بارك الله فيهم.. : نورت البيت يا سيدي.. ستي مريم مع الولاد في الاوضة ديما ابتسمت: هذا اوفا روح.. مريم بصوت عالي: نحن في دار المقعد يا رويفه شوي وخش عليهم: السلام عليكم.. ردوا عليه وهو كان يشبح للحوسة قدامه بعقدة حواجب: هذا شنو؟! جمال: بحت خواتم فضة من هذنكي السماح قعمز عبدالرؤوف جنب ديما: كيف؟! مريم: هذينا هدايا عيت جدك منصور.. هو هادا وين فهم: عليش متعبين رواحهم مريم: بطلت ونا نحلف.. ابتسم عبدالرؤوف: بارك الله فيهم ديما مدتله خاتم بفص اسود: امسك جرب واحد اوفا خداه منها بابتسامة وجمال يناشب: حقيتي يما عطاته سيد الالوان.. مريم ضحكت بخفة: ونا عطيتك القهوي يخيل على زبونك هذكي اللي خذيته عالعيد.. عبدالرؤوف بعد لبس الخاتم في بنصره اليسار: فكنا من الحسد يارا جمال بغمزة: الا قولي هذا كله محاضرات؟! طولت واجد فهمت ديما جمال لشن يرمي وشدت ضحكتها بس العقل مشي للي شاغله يا ترى حيجي يشوفها حتى هو.. اما عبدالرؤوف عطي خوه تفنيصة.. مايحبش يهدرز في مواضيع زي هادي قدام امه او بوه احترامًا ليهم جمال فهم عليه وبلع باقيها، وامهم اللي كانت فاهمة تفتح في كيس تاني وهي مبتسمة بصمت.. جبدت اللي فيه وطرحتها قدامها.. ديما بانبهار: تهبل يا ماما! مريم حتى هي عجبتها ع الاخر: ايه والله سمحة وقماشتها حاجة صح.. هذي انظني لريما كانت عباية خليجية مطرزة.. فخمة هلبا ديما اللي كانت تمس في طرف كم العباية: اها لها خالتي سعاد قالت الشكارة الزرقا كلها لريما.. شبحت لامها وكملت: مش نفس متاعتك اللي خذيتيها من دبي يما مريم: لا وين هذي احلى بواجد حتى من تطريزتها مميزة.. وبابتسامة قالت: عاد عمتي حليمة مايغلبها لا والي في العبايات تحط كان عالباهي فيهن.. جمال بضحكة: الاريل محظوظة هما يهدرزوا بينما عبدالرؤوف كان شاد في يده شيشة زجاجية صغيرة ..لما امه طلعت العباية كانت موجودة معاها فالكيسة تكركبت وصلت قدامه شافها جمال في يده: هذا ايش؟! هو قوس فمه بعدم معرفة: مدرعنه ايش.. تلفتت ديما وقالت بابتسامة واسعة: حي ماما زيت الزهر هذا ولا!مريم بضحكة: اها هو.. الله يا دودة ردني لايام زمان بكل هذا عمتي حليمة ماعمرها تستعمل زيت مفيته عليك بنة فيه ولمعة شعرها يبقص ديما من غير ماتحس بنفسها: ادير فيه مريم بنت خالتي خديجة يمي فيه بنة تفوح منين تهلب من حداك واللمعة يمي خيال حقيتيه كيف شعرها اسود واجد.. ديما تحط منه فرصة وجت ع رجليها لعند مريم: بنت خالك بلقاسم «تعمدت تذكر اسم بوها» الله يبارك سالفها سمح من ربي بزيت وبلاه كثيف وناعم كيف الزبدة .. هني جمال تفكر معاذ وضحك: عندها خو يقولوله معاذ.. عيل صغير؟ ديما: اها صح ويا فرحة مريم قطع عليها نص المسافة: طلعت تعرفها يا جموله.. جمال بضحكة تعجب: نعرفها من وين يمي مجرد خوها تم يدوي عنها ونا عشان اسمها كيف اسمك مسكته في عقلي..تلفت لخوه وكمل: تطلع عمة لتين يا رؤوف غير عبدالرؤوف عيونه عن شيشة الزيت: اها.. ديما بضحكة: لتين هذي حناطة ياناس حناطة ادب على كرعيها مريم وهي مركزة ع جمال: ماجاها من برا.. الام ماشاء الله عليها والعمات كيفها.. خصوصًا مريم هذي داعيتله مينته اللي بيقسمها له ربي مرا.. عليك زين فيها وعليك ادب وحشمة مافش كيفها في جيلها ..ومياميها ماحقيتهن مغير في الغزلان وبس كبار سود تقول عليهن مكحلات من الهدب المعرم فوقهن استغرب جمال هلبا واستنكر كلام امه، عمرها في حياتها ماوصفت قدامهم بنت شمعنى توا بالذات.. ماطولش هلبا ع مافهم قصدها بس الاستغراب قاعد موجود.. الاصرار ومحاولة تجميل البنت في عيونه مش من اساليبها حتى في تجاربها السابقة مع خوته.. كذلك ديما فهمت وقداش تمنت يصير اللي في بال مريم اما عبد الرؤوف.. امه تتكلم وعقله ياخذ ويجيبله في صورة البنت صاحبة الوجه الفاتن اللي شافها في طرابلس.. الادب والحشمة ووصف العيون الدقيق..العيون اللي في حياته ماشاف احلى منهم ..لما شبهتها بعيون الغزلان جابله عقله صور تانية هلباااا لمختلف انواع واشكال الغزلان اللي صادهم ..فعلًا عيونها تسحر وتاخد العقل زي عيون الغزلان اللي يعشق عبدالرؤوف يتأملهم ..في عز سرحانه استاقض.. عقد حواجبه باستنكار «معقولة مازلت نذكر فيها؟!!» المفروض تكون وجه عابر في حياته زي عشرات الوجوه اللي يتصادف معاها يوميًا وينساهم فالدقيقة التالية ع طول.. علاش صورتها في عقله وكأنه شافها توا..بدي يأنب في نفسه من قال هي نفسها وحتى لو هي شن اللي يخليها في بالك لتوا؟ ..باهي عيونها حلوات يجذبوا لكن مش معقول يقعدوا في عقلك! اضايق وقف بعد مد الشيشة لديما: خودي بنعدي نبدل دبشي خداته منه ديما وفتحاته طول: ندير منه توا عادي يمي؟! ردت عليها: ديري.. بعتالي غيرت عيونها لولدها: بيش تنزل اتغدى مع باتك رد بالك ترقد.. عبدالرؤوف: ان شاء الله لف وجهه لديما لما شم ريحة جاية من جهتها.. لقاها حاطة قطرات بسيطة من الزيت ع كفها وتفرك فيهم بين يديها قبل ماتمسح بيديها ع شعرها الريحة هادي شامها قبل.. وترجع صورتها تاني بين عيونه زاد اضايق من نفسه وطلع من الدار طول راكب فوق ..تلاقى مع بوه نازل بديشمبر الحوش يادوب سلم عليه وكمل طريقه فوق.. عاجز يلقى تفسير للي مخليه ماينساش شكلها وحركاتها.. واللي زي عبدالرؤوف مش حيتحمل ولا يقبل ع نفسه شي زي هادا وان كان مش بارادته.. •عالعكس من رؤوف كان جمال مش عاطي اهمية ابدًا للموضوع وضارب الحولة ع كلام امه المستمر عن مريم وشكرها ليها المبالغ فيه «في نظره»..رحمه دخول بوه عليهم وقتها صكرت الموضوع ..مؤقتًا طبعًا •🌹•🌹•🌹•🌹• بالرجوع لغرب البلاد وعاصمتها تحديدًا.. طلعوا الكناين مع عزوزتهم بعد صلوا واخر من قعد رقية وفريال وين جوا طالعين سمعوا صوت سيارة درست فالوسعاية تلفتت فريال وسرعان ماردت وجهها قدام وهي تضحك: ولد النعاس ع قولة نونا.. ارتبكت: متأكدة؟! ماقاليش بيجي فريال بهمس: تي معاه حتى ياسمين.. استني اهي نازلة شوي وسمعوا صوت خطوات وهمس انثوي يقول: السلام عليكم.. تلفتولها ورقية عيونها مشوا لسيارة خطيبها لقاته مقعمز فيها ويشبحلها ..يادوب ابتسمت ونزلتهم.. جت لياسمين وسلموا بعدها الاخيرة قالت: شكله الحوش مافيه حد رقية بابتسامة: مرت منصور جابت مشوا غادي ياسمين بشي من الاحراج: وووه عليا مانندريش كان هادا ماجيت شدتها فريال من يدها وقعدت تنزل بيها من الدرجات: قصدك ناوية تفوتي عليك عصيدة عمتي خديج؟! مختشة كان هكي ياسمين بخجل: انتم عيلة في بعضكم اني وين جاية معاكم.. حطت رقية يدها ع كتف ياسمين: حتى انتي من العيلة ياسمينه جيران عمر رانا دفتها فريال قدامها: شن هالزهاق هادا يا بنت منين متعلمتيه! ..وكملت ع اساس تهدد: اسمعي كان خوك هكي بنتنا عندنا ايواه! قعدت ياسمين تضحك والزوز ماسمعوش صوت السيارة متاع سليمان اللي خلا رقية تتلفت هو اشرلها بيده ع وذنه حركة التليفون.. هزت راسها بمعنى باهي وسرعت خطواتها باش تلحق عالبنات.. قعد سليمان يستنى في سيارته لين بانوا عليه الحاج منصور واولاده مروحين من صلاة العصر •اما اخته واللي معاها .. يمشوا ويهدرزوا لين قربوا يوصلوا حوش بلقاسم في هديكا اللحظة رقية شدت يد بنت خوها: خفي رجلك شبحولها الزوز باستغراب التوتر كان باين في نبرتها كعادتها فريال في مواقف لا يحتمل فيها شرح تسيطر عليها العباطة اضطرت رقية تهمس: حمزة هني! قامت عيونها بلهفة دور فيه لين شافاته من بعيد شوي مقعمز في سيارته وفاتح بابها ويدخن واضح من ورا النظارات عيونه وين.. دق قلبها حب وخوف نفس دقة قلب رقية ..عارفة ان الامين موافق بوه في الراي اللي داره لهذا خافاته يروح من الصلاة يشبحهم ويحسابها مقصودة.. انتبهت ياسمين لوجود حمزة وزاد استغرابها.. هي من لما جت لاحظت عيون فريال كيف منفوخة وحتى رقية جوها مش زي قبل.. وتوا صار قدامها موقف ماليشي تفسير منطقي •فوق في شقة منصور.. خديجة بصدمة: واني نقول مبارح خيرهم لا حد دور لا اتصل.. تاريته الحكاية كابرة هكي! مريم بضيق وهي تصب فالعصير في طواسيه: كان عمتي جابتها واطية والله ماوصلت لهني خديجة: معروفة سعاد لسانها مدب حتى بلا شي يابال الموضوع مس واحد من صغارها.. بأسف كملت: لا حول ولا قوة الا بالله وخلاص شن بيقول الواحد مفيدة: وهي من قبل صحبة مع عمتي ذهيبة عاد.. شبحت مريم لامها خديجة: هي فيسع سلم بنياتي طلعوا الضيافة وانتي مفيدة كان عارفة روحك ماتقدريش الوقوف قعمزي سلم بنتي.. هي ردت: لا ماما عادي مش تعبانة طلعت خديجة من الكوجينة: براحتك تلفتت مريم لباب الكوجينة اللي كان مديور بالجبس ومن غير باب يتصكر وينفتح بعدين رجعت عيونه لاختها تاني: شن قال عمي لحمزة امس بعد روح؟! تنهدت مفيدة: اني ماحضرتاش لما جي ..حدي سمعت حمدي يناقش في عمي وهو مصر على رايه.. مريم بضيق: لا حول ولا قوة الا بالله ع خشة خولة عليهم ..لابسة قونة جينز طولها حاير ومن فوق فانيليا قطعتين كت وجاكيته خضرة فالكريمي وقايمة شعرها قيمة بسيطة فوق مريم: خوخة جيتي وجابك ربي تعالي ديريلي لقطة العصير هديكا قدمت وحطت تليفونها عالرخامة وبدت تصب فالعصير: حتى رورو وفراولة جوا.. ابتسمت مريم: باهي كويس خل يطلعوا من جو امس الكئيب خولة: بعد اللي قاله جدي يستر الله عقدوا الزوز حواجبهم حتى مفيدة ماقاللهاش حمدي التفصيل هادا.. وخولة زبطتهم ماسمعوش: حلف عليهم كان تلاقوا قال نزوجها لاول واحد نشبحه شهقت مفيدة بصوت واطي ومريم انصدمت مفيدة: كترها جدي ربي يهديه! خولة: اللي مطمني ان الفاتحة مع رقية يتحملولهم هالشهر بعدها راجل ومرته معاش يقدر يدخل فيهم حد هزت مريم موافقةً لكلام خولة.. غيروا الموضوع لما شافوا غزلان خاشة عليهم: هاتوا ندير معاكم حاجة ابتسمتلها مفيدة: استريحي حبيبتي البنات كملوا جبدت غزلان كرسي وقعمزت تتفرج ع خولة كيف تصب فالعصير بحذر: خاطري نتعلم كيف تندار شبحتلها وابتسمت: تعالي بحداي نوريهالك، ساهلة حتلقطيها طول ناضت غزلان وقفت جنب خولة: تو اني بندير الطاسة هادي اشبحيلي كيف نصبها والتانية ديريها انتي غزلان بتوتر: لالا مرات نعفس الدنيا في بعضها تو نجرب ع طاسة عادية خولة: براحتك.. ركزي معاي هي.. بدت تصب وغزلان منتبهة معاها ..حركتها خفيفة هلبا وسريعة هادا اللي لاحظاته مفيدة تأشر ع جهة معينة: امتى ركبتيهم هادم؟ حطيتهم لوطا اني مريم كانت تقرا في مسج جايها من راوية تقوللها فيه انهم عبوا ع خليفة وهو نساهم لهذا عطلوا فالمرواح.. قامت راسها لاختها لما وجهتلها الكلام: مبكري عاونتني فيهم نونا كانوا يحكوا عن طنجرة جغوم وحوافظ فيهم معجنات وكفتة لحم خولة بترقيصة حواجب: طبيعي يا حنة تركبهم من امتى ناديا تقعد لوطا في جياباتها.. مايخليهاش منصور ابتسموا غزلان ومريم وخولة مكملة كلام: اشبح توا يا مرت خوي انتي كيف.. يا ودي زي رومانسية منصور حتى حمدي ماعنداش مريم ببصارة: شورك مشوبة من معاناتها يا خوخة.. ردت وهي منهمكة تصب فالعصير: اني؟! لا ابدًا عانيت اربعة عزارى بنغلب في بنيّت عمي؟! حطت مفيدة يدها ع بطنها: وووه يا بنات تربحوا صكروها السيرة هادي مجرد ماتخطر عليا نحس بطني تبدا تلوي تقول بنجيب توا! مدت خولة باكو العصير لغزلان بعدين وخرت قصتها بيدها: شن قالتلك ماما يومها.. ديما اول مرة هكي وانتي عاد ماتخمميش هلبا تتعسر عليك بعتالي مريم بابتسامة شقاوة: هيا بلا جو اني نستنى بالريق اليابس امتى بتخليني خالة وانتي تقولي ماتفكرونيش! ونجحت مريم تخلي مفيدة تضحك وتغلب توترها كملت غزلان صب العصير بعد ماشجعتها مفيدة تصب في طواسي الضيافة وجي معاها قنين.. صح مش زي متاع خولة بس ممتاز كأول مرة.. طلعت مريم بالصفرة اضيف بينما مفيدة بعتت نور ومعاها عليا باش يركبوا عالة امها فوق ..بحكم المربوعة فيها اب ناديا ماقدرتش تنزل هي شوي وخشت عليهم فريال سلمت ع غزلان بعدين بدت توتي في متارد الحلو معاها هي وبناويت عمامها •جنب المدخل.. رقية: لالالا ياسليمان رد بالك تكلم واحد فيهم والله نتحشم وجهي هادا معادش نقدر نقيمه في وجوههم.. : علاش تصكري فيها يا رقية اني نبي نشوفك ونهدرز عليك وين العيب فالموضوع؟! رقية: مافيش عيب لكن اني نتحشم من خوتي والله مانقدر هو يأس من موافقتها: باهي زي ماتبي يا رقية حساته زعل منها: حرجت عليا؟! سليمان افهمني الله غالب طبعي حشومية هلبا من خوتي راني معتبرتهم في مقام بوي ربي يطول في عمره نهاب فيهم ونقدر ونحترم هادا علاش.. : ماحرجتش فاهم عليك لكن عالاقل ردي بعتالي ماتخلينيش مشغول ابتسمت بخفة: حاضر بإذن الله.. تفكرت مكالمتهم امس قالتله: سامحني كان نكدت عليك مبارح : شن تقولي انتي؟!! راك خطيبتي رقية يعني نصي التاني ..قداش مزال باش نبدوا في حوش واحد طبيعي تفضفضيلي زي ما اني نفضفضلك ابتسمت تاني ودق قلبها: ربي يحفظك ليا : ويحفظك ليا ويجمع بينا في اقرب وقت.. تحمرط وجهها شوي وسمعت نغمة الانتظار نزلت الهاتف شافت ولقاته خليفة: سليمان نستأذنك هادا خليفة يشرين عليا اكيد بيسأل عالحوش شن ناقصه : مع السلامة توا وزي ما قلتلك رقية بابتسامة: حاضر.. في امان الله اول ماصكرت الخط طول ردت ع خوها: الو خليفة.. : من عندكم توا هي بعقدة حواجب: مش فالحوش اني في حوش منصور انزادت عليه بنية امس : الله يبارك الله يبارك رقية: انت خيرك تسأل : نبيك توتي روحك اني حاجة عشرة دقايق ونكون فالسانية نشرين عليك تنزليلي طول.. رقية: علاش شن في؟!! : نجلا تعبت شوية امس رقية بخوف: حليلي شن صارلها؟! من شن تعبت؟!! : تو بعد تمشيلها تفهمي المهم وتي روحك بنطلع بيك طول رقية: مش حنعطل انت غير شرين اول ماتوصل تلقاني نستنى فيك في باب حوش بلقاسم لوطا : مليح بكل •وصل خليفة للسانية حط ليلى وراوية كل وحدة في حوشهم بيغيروا قبل ليمشوا لحوش منصور بعدها خدي اخته وطلع بيها.. طبعًا عطت علم للبنات قبل لتطلع مابتش تخبر امها عارفتها حتنشغل في نفس الوقت ياسمين بعد حطت فلوس للبنوتة وهدرزت شوي كانت بتروح لكن خديجة حلفتلها تستنى العصيدة.. وبهكي قررت تتصل بامها تبلغها عن ولادة ناديا وفي نفس الوقت تستأذنها فالقعاد ومن قمرة وصل الخبر لباقي الجيران اللي اكيد من بينهم عواطف ..فضلت تمشيلها غدوة فالليل تباركلها منها تخليها تستريح وفي نفس الوقت باش تطلع تاخد هدية تخش بيها، لكن بنتها قعدت تنقرز عالمشية ع قد ماقالتلها هي لا ونمشوا مع بعض غدوة اصرت وعواطف اللي عارفة علاش بنتها متمسكة برايها هكي رضختلها فالاخير •🌹•🌹•🌹•🌹• اضم في الحوش هي واختها ويهدرزوا عن احداث مسلسل يتابعوا فيه صفاء: قيسه قريب يتم.. : اها اصله ابوظبي دارت اعلان على مسلسل واحد اخر قالوا قريبًا صفاء: هي هذي معناها بعدك هو قديش قعد فيه حلقة واصل في المية واربعين خلاص : لكن المسلسل الجديد يبان عليه حاجة سمحة بكل صفاء وهي ماشية تجيب المكنسة الكهربائية: ايش اسمه.. : وادي الذئاب ..جوه سلاح وعصابات الاعلان مشوق واجد عكرشت صفاء وجهها وهي تسمع في اختها شن تقول.. فاتت من قدام المربوعة شدها صوت بوها يتكلم وقفت وقربت وذنها تتصنت سالم يعارك: معقولة يا ليد يروحوا من طرابلس وانت عند توا ماعديتلهم! كيف تريد اتقرب منهم انكانك ماد فمك هك! ابوبكر: ماتزرش علي ياباتي نا نعرف اوحدي امتى نعدي! ..حط يديه ع رقبته وهو يقول بعصبية: خنقتني راك خف علي شوية! بعدها العرب امس كيف واطتهم السيارة امتى تبيني نمشيلهم! من الفجور مثلًا! كان فاقد اعصابه وكأنه بغضبه يعبر عن ندمه ع التصرف الارعن اللي اقدم عليه.. سالم بعصبية: حسك مايعلاش علي! مش نا اللي قلت نبي نفعل ونبي ندير نا نفكر فيك بس مافش حاجة يا ذكي تجيك هك وحدها تتدودش! رد ووجهه احمر من الغيظ: عارف وحق الله عارف خلاص الله يلعن هذيك الساعة اللي حليت فمي وحكيت فيها! سالم: بنت خالك تو تولع كرهبتك وتعدي تسلم عليها هي وهلها فاهم ولا! بوبكر: فاهم فاهم! لما حست النقاش خلاص انتهي وانهم حيطلعوا جبدت المكنسة بسرعة وولت ع روس صوابعها لاختها : طيب فينا تجيبي فيها من الصين ولا ايش.. مشت صفاء تعلق فيها في سبينة الضي وهي اتمتم: سعود وبخوت : كنك؟! صفاء بانزعاج: كذا خطيني بروحي مش طايقة روحي : اسم الله الكريم تو ماكان فيك شي ويش قلبك! صفاء: حظي وبختي المايل! باتي اللي ماني عارفة كنه معايا نا بس.. قبل كنت نقول هو هك يا صفاء تحملي الله غالب بس طلع حاجة اخرى بكل مع بوبكر تي سمعته بوذني هذ يزر فيه يعدي شور حوش خالي الصادق بيش يسلم على ديما ونا يشيل على راسي الحوش انكان رؤوف جا يريد يحقني! لولا المشية لـ***** كل بعد وين راني مانشوف فيه ولا يشوف فيا! اختها انوجعت عليها.. هي بروحها لاحظت كم مرة سالم كيف مخلي ابوبكر يتصرف براحته ع عكس عبدالرؤوف وصفاء: بلكي عشان راجلها مش كيفكم ماتنسيش صفاء ودموعها في محجر العين: ومن اللي صبا فالفاتحة؟! هاه ردي علي من هو اللي قال مانبش فاتحة للفرح! اختها بتعاطف: خلاص صافي هاهو الفرح ايش مزال عليه.. صبرتي ونلتي صفاء: نا اللي واجعتني مش هذي اللي واجعتني انه مستكثر علي الفرحة يا خيتي ..وكملت: حظي معاه شوية نا من يومي فتحت المكنسة وهي حاسة بظلم بوها ليها حرمها تعيش لحظات الخطوبة وحرمها رفاهية اختيار موعد عرسها هي وخطيبها حتى لقائاتهم زي ماقالت هي لولا المشية للبلاد كانوا انعدموا.. شعورها بالاستبداد نساها باقي حوار بوها وخوها وكم الغرابة اللي فيه.. لكن اكيد مش حتقعد ناسياته ديما.. •🌹•🌹•🌹•🌹• بعد المغرب.. مربوعة بلقاسم فيها هو مع بوه وخوته بالاضافة لسليمان واب ناديا اللي طلع قضي اشغاله ورجع باصرار من بلقاسم ورجالة خواتها حتى هما بحكم جابوا نساوينهم اما بالنسبة للولاد خدوا وسط الحوش.. كانوا ملتمين ع صفر العصيدة وحواليها الجغوم مع الحار والكفتة حمزة موجود معاهم وابراهيم بس الزوز ماجتش بينهم دوة ولو بالغلط الولاد مركزين عليهم هلبا بالذات كمال.. من جهة تانية صبري لاقى خوه الامين بالاحضان ..ردة الفعل هادي ريحاته وطول توقع انه ماعرفش الصورة كاملة.. توجهت انظاره لبوه عارف ومتأكد هو وراها.. زاد خجل الامين وزاد غضبه من حمزة •ع عكس الاجواء المشحونة لوطا ان صح القول.. فوق الاجواء ولا اجمل.. سبحان الله في عز ضيقة الانسان وحزنه يبعتله حاجات تبان عادية هي اللي اطلعه من كدره وحزنه وهادا اللي صار مع عيلة الحاج منصور.. الفرد الجديد اللي انضملهم غير الجو العام 180 درجة خلاهم يلتموا لمة حلوة معبية ضحك وهدرزة.. نست فيروز حتى سبب ضيقها وانسجمت معاهم.. وهما احرجوها باهتمامهم..اللي تصب الرب قدامها واللي تحلفلها تاكل وناديا بروحها كانت غير في قولة عطيتوا فيروز ..خدت فيروز.. اول مرة تخش حوشها ماتبي شي يفوت عليها ماسيبوهاش تنوض الا لما حسوها فعلًا شبعت وهي بعدها ع طول خدتها نور ونزلوا لوطا يهدرزوا براحتهم •قعدوا يتمشوا وسط شجر البرتقال نور: حاسة فيك شي روزا.. هي تلفتتلها: اساسًا جية اليوم زي العبيطة كله كله خاطر معاش قادرة نستنى لغدوة نور: تزعلي فيا منك هكي راه، معقولة قاعدة تتحشمي منا يا روزي؟! وخرت قصتها ورا وذنها: مش هكي لكن منظري اخي فوسطكم حسيت روحي اقتحمت خصوصيتكم ضحكت نور وقعمزت عالعشب متكية ع شجرة برتقال وراها: خصوصية شني اهي ياسمين جوها مليح انتي مزودتيها قعمزت فيروز مقابلها: ياسمين غير عليا هي تعرفكم من زمان هلبا نور بابتسامة: تو تتعودي علينا اني بنقعد ديما نمشيلك وانتي تجيني ..تربعت وهي تقول: تعرفي في بنية تقرا مع مرومه فالكلية اقسم بالله يا روزي لا تعرفنا قبل لا نعرفوها جتنا مرة لما انضرب عبيدة ولد عمي بموس قبل لتسكنوا بشوية خشت فينا بالطول والعرض تقول تعرفنا من زمان ويخي حتى فالحج جت ..منطلقة هلبا ضربت صحبة مع خولة طول اكثر وحدة فينا ماتخالطش.. فيروز: الله سعدودها بقوة شخصيتها.. اني مانقدرش نمشي لحد مانعرفاش لا وبروحي! لازم معاي ماما نور: اني نحكيلك بس لانك محملتيها هلبا حني فالاخر جيران وصاحبات.. فيروز باحراج: انتي صاحبتي لكن ناديا شن بتقول عليا توا جايتها بلا استئذان شن نديدتي هي؟! نور: منصور يعني راجل ناديا هادا نعتبروا فيه كلنا خونا الكبير وحوشه نجوه امتى مانبوا وانتي صاحبتي وزي اختي سبرك بسبري.. وبضحكة خفيفة كملت تقول: باش نهون عليك اعتبري روحك جاية لمرت طارق خوي ..بعتالي ناديا طيوبة هلبا وعسل مستحيلة تضايق من جيتك بالعكس اكيد فرحت بيك .. فيروز كانت تسمعلها بابتسامة.. قداش معجبة بعلاقتهم ببعض زالت ابتسامتها وجي مكانها ملامح الخلعة طارق: سمعت اسمي.. نور ويدها ع صدرها: امتى جيت انت! هو شبحلها لقاها منزلة راسها وتشبح جهة اخته: سمعت صوت حاجة تتخربش نحسابه معاذ يلعب بالتراب قبل ناوي بنعلقه فلقة هي تلقائيًا شبحتله بعيون مصدومة وهو شد ضحكته بصعوبة كان متقصد.. نور باستنكار: اولًا معاذ مش هنايا مسكين داخل بحدا البيبي ثانيًا علاش فلقة كان لعب بالتراب مش مستاهلة ياما لعبنا بيه حني! هو في خاطره «تقول بينقص من عمرها كان تكلمت»: شن رايك فيروز شبحتله بمفاجأة وقالت: تعرف اسمي؟!! ضحك بارتباك: طبيعي صاحبة اختي وبنت جيرانا.. سكتت ونور حست بيها منحرجة ومش مرتاحة في وجود طارق: ليلى وتت صونية عصيدة لماما كان ترفعهالها في حوش جدي طارق بتضييقة عيون: تلزي شبرلو؟! لفت فيروز وجهها وع قد ماتقدر مابينتش انها تضحك.. بس الزوز لاحظوها من هزة جسمها ابتسم طارق ومشي من بحداهم «شن كنت تبي يا طارق شن؟؟ اه ايه الكارطة من السيارة» نور بزعل: حتى انتي يا روزي.. شبحتلها وصوتها مزال باينة فيه الضحكة: اسفة نونا غصب عني ماقدرتش نشدها نور بابتسامة: باهي شن هوا الموضوع اللي قلتي بتحكيهولي.. اختفت الابتسامة من ع وجهها وبان الوجوم.. نور بتساؤل: عماتك تاني؟ شبحتلها وقالت: جونا امس نور تفاجئت: علاش! فيروز بضيق: ع اساس يبوا يتصالحوا معانا وع اساس ساعة شيطان ماهو بابا بعد اخر مرة مشالهم وحرشلهم الدوة.. نور باستبشار: كويس مرات ربي هداهم علاش متغششة انتي هزت فيروز راسها: هادي مش اول مرة يصير هكي كل مايحسوا ان بابا فعلاً بياخد منهم موقف يجوا يسربحوا في دموعهم وديما عندهم حجة المرة هادي زعميته حناي مرضت عليهم والله العظيم نحلف قاعدة عارفتهم يكذبوا ومافيش منه كلامهم.. نور: معقولة في ناس خبيثة هكي! باهي لو هما مايبوش الصلح لله في لله علاش مالا؟!! فيروز بحزن: يبوا ينكدوا عيشة ماما هادا همهم الوحيد، مدابيهم بابا مايقطعهمش كيف بيعبوا راسه عليها مالا؟! وتوا بابا بعد سمع بالمرض الكذابي متاع حناي حيرفعنا بالسيف عندهم في اي لحظة من لما جونا نستنى فيه يقول هيا نور: مامشالهاش هو؟ فيروز: مشي طول لكن اني وماما لا.. هي عارفتهم يكذبوا هادا علاش مابتش تقوله خودني معاك.. شدت نور يد صاحبتها: وكان طلعت مريضة بالحق فيروز: مستحيل نقولك متأكدة انتي ماتعرفيهمش يا نور وان شاء الله ماتعرفيهم.. بصوت مخنوق كملت: خايفة هلبا غدوة ولا اللي بعده يقول بنمشوا وزي العادة يتخاصم هو وماما بعدين نطلعوا غصب علينا ونشوفوا اسوء معاملة غادي شدت نور ع يدها مالقتش ماتقول.. قامت فيروز راسها وتصنعت بابتسامة: انسي خلاص، انتي خيرك قوليلي حسيت جوك مش هو نور بتنهيدة: قصة طويلة لو نحكيهالك ادوخي هي انشغلت: ان شاء الله خير! وحكت نور كل القصة لصاحبتها بالتفاصيل فيروز بصدمة ويدها ع فمها: عمتك سعاد لزها جدك! لزها نهائي يعني خلاص بكل معاش في امل؟!! نور: الباين هكي.. جدي عمره ماقال كلمة وطيحها يابال حلف فيروز بخجل شديد: اسفة نونا.. شبحتلها نور وعقدت حواجبها باستغراب فيروز مش قادرة تقيم عيونها: اني شكلني خديتكم بعين يومها لما قعدت نحكي ع عماتي نور: شن تقولي انتي؟! روزي تتفكري وقتها شن قلتلك اني؟! قتلك عمتي واعرة هلبا وفيها القساوة والعناد من ربي..لوحي الدوة هادي من دماغك انتي مستحيل يجي منك الضرر لاي حد شبحتلها فيروز بحب وضمتها طول: اختي اللي ماحصلتهاش انتي يا نونا.. ونور حضنتها وهي مبتسمة: واحلى وخية.. جارة القمر غنيلي بعدت فيروز عنها وهي ترشف: شن تبي تسمعي نور بدهشة: غريبة وافقتي طول هكي! فيروز بضحكة: غير قولي عاد من غير برادة غمضت عين وخلت التانية مفتوحة: امممم.. مش عارفة.. فيروز: نختارلك اني عادي نور بابتسامة: باه هي ثنت فيروز رجليها قدامها وشبكت يديها حواليهم بعدين تنحنحت وحركت راسها توخر شعرها عن وجهها: هممم.. عالمايا عالمايا.. عالعين يا ملاية.. يا بنية بالله اسقيني عطشان اسقيني مايا.. •فتحت مريم الروشن وهي شادة البخش بدت تنفض فيهم بالوحدة..ثواني عقدت حواجبها فيهم واطرقت السمع ولانهم ماخشوش داخل هلبا طول شافتهم مقابلينها بين الشجر ضحكت وتلفتت: تعالوا يا بنات.. انتبهت فيروز للصوت قامت راسها فوق شبحت مريم في روشن كوجينة ناديا ..احمروا خدودها خجلًا بس نور ترجتها بعيونها تكمل وهي ماقدرتش تردها: يا ويل ويلي طولها.. رمح الرديني طولها.. يا ويل ويلي طولها.. رمح الرديني طولها وهداكا الروشن تعبى روس ..البنات كلهم بالاضافة لياسمين وغزلان فيروز بانسجام: واللي يحاول يطولها.. لذوقه المنايا.. وعالمايا عالمايا ..عالعين يا ملاية ..يابنية بالله اسقيني.. عطشان اسقيني مايا بدت راوية تصفق وكلهم داروا زيها بينما مريم كانت متكية بمرافقها ع الروشن ومتاخدة بصوت فيروز وهي قعدت تغني وتأشر عليها: يا ويل ويلي عيونها.. عيون المها يا عيونها ..يا ويل ويلي عيونها ..عيون المها يا عيونها قعدوا البنات يضحكوا ومريم حطت يدها ع فمها تضحك ومتحشمة فيروز بابتسامة وهي تحرك فراسها مع تصفيقهم حركة خفيفة: و ان ذبلتلي جفونها.. تدغدغلي الحنايا..وعالمايا عالمايا.. عالعين ياملاية.. يابنية بالله اسقيني..عطشان اسقيني مايا صفرت راوية والباقيات يضحكوا.. بعتتلها مريم بوسة طايرة فالهوا هي خلاص معاش قدرت تغني اكثر تحشمت منهم.. عليا: شن الابداع هادا يا بنتي شني! ليلى: فتي فيروز الحقانية غادي.. ابتسموا ياسمين وغزلان فريال: في عرسي بنجيبك واللي نعزمه نقوله بدال الزمزامات جبت فيروز.. ضحكوا كلهم وهي من بينهم خولة: لا بجديات الله يبارك صوتك حاجة يا فيروز راوية: حاجة وزاد ولى حاجة بعد غنيتي لصاحبتي ضمتها مريم.. نور حضنت فيروز: حتى اني بنحضن صاحبتي مش غير انتوا ضحكوا كلهم وهي بادلت نور الحضن مفيدة: يا رب صوت بنتي يجي زيك قولوا آمين.. كلهم بصوت واحد: آمين وقعدوا يضحكوا.. : نفضتوا البخش؟!!! طاروا كل وحدة لتركينة ومريم رجعت تنفض فيهم زي البنت الفالحة تحت نظرات فيروز ونور اللي يضحكوا •باهي هو شن صار فيه بعد سمع صوتها، هو اللي كان راجعلهم يبيهم يخشوا داخل عن الصقع جسمه كله جمد وين سمع صوتها العذب.. قعد يقول في نفسه «هادا شني؟! عندها الف حق ماتتكلمش شن هالصوت اللي يسل العقول اللي عندها» مسح ع وجهه وهو حاس بحاجة تدفع فيه ليها.. غامضة هلبا وكتومة وهو عنده رغبة مش عارف مصدرها تبيه يقتحم دائرتها الصغيرة ويكون ضمنها.. بأي صفة هو نفسه مش عارف اذكر ان الولاد يستنوا فيه يلعب كارطة معاهم.. خدي بعضه ورجع ادراجه للحوش و«عالمايا..عالمايا» ترن في وذانه.. •🌹•🌹•🌹•🌹• من ناحية تانية كانت ديما تجهز فروحها لما خبرها خوها بجية بوبكر.. لبست قفطان شتوي مخصر لونه قهوي وفيه زركشة باللونين البيج والابيض.. شعرها قاماته ذيل حصان وزادت من زيت الزهر اللي خلا شعرها يبرق زي اشعة الشمس.. ع وجهها ماحطت شي حدها زملطت ظوافرها وبخت عطر هادي بعتالي نزلت للكوجينة لقت زينات مجهزتلها صفرة متكمة وبجنبها مريم تعطي في ملاحظاتها.. لما شافت ديما ابتسمت: نجك لي ..ابرمي كذا نحق الفستان عليكي لفت حوالين روحها وهي مبتسمة زينات باعجاب: هاايلة يا ستي دا حيغمى عليه النهارده من الجمال.. مريم شبحتلها عالجنب هي فهمت وسكتت وديما مش ناقصة من غادي محرجة ومرتبكة.. قامت مريم الصفرة وعطتهولها: هي بري بنيتي راجلك في الصالة خدت الصفرة من امها وطلعت بيها وهي معاها خشت الصالة لقت فيها الكل جدها وبوها وخوتها الزوز واكيد اول من دوروه عيونها هو نزلتهم ومشت طول لجدها مدتله الكوني اشر بزقيته: مدي على راجلك قبل بنتي.. وجهها من الحمار لين قريب انقلب موفي..عطاته وبصوت يادوب طالع قالت: تفضل خدي منها وهو مبتسم: يزيد فضلك.. لما فاتت من قدامه فاحت عليه ريحة حلوة غير ريحة العطر اللي حاطة منه.. عجباته عالاخر كملت هي ضيافة بداية من جدها وبوها وامها لين وصلت في عبدالرؤوف اللي شم نفس الريحة عليها وتجاهلها مشت بعدها لجمال واخيرًا حطت الصفرة عالطاولة فالوسط وقعمزت جنب مريم.. رشف ابوبكر من طاسة القهوة وقال: كيفنهم العرب اللي جيتي من عندهم يا عمتي مريم بابتسامة: الله يسلمك حال اللي راد من بيت الله وقبر رسوله كيف بيبقى.. ابتسمو كلهم والكوني قال: صدقتي ابوبكر: ماتعبتكمش الطريق؟ الصادق: مش هذكي التعب يا ولدي كانشي جدك بس الكوني: عبدالرؤوف يسوق بشواش ماحسيتش بها.. ابتسم عبدالرؤوف.. وديما طول ماهو يتكلم قلبها ينبض وعيونها تلمع حبًا قاطعتهم زينات لما جت بتليفون مريم: ستي ريما بتتصل عليكي خدت مريم منها التليفون وطلعت ترد بعد استأذنت.. وقفت قريب عالصالة: ايوا رويمه كيف حالك توا وكيف حال غيث : الحمد لله يمي انتم كلكم كيف حالكم مريم: باهيين اهو تو يالانا بوبكر جاي يسلم.. فرحت لاختها: بارك الله فيه .. قتلك يما دوتلك جدتي على ناديا مريم: جابت ولا؟! ايه دوتلي كنك هي بضحكة: قلتيها للعيال عقدت مريم حواجبها: كني نحكي فيها لهم مش شورهم بيها المرا تجيب ولا تم حامل طول عمرها! : لاااا مش هك، انتي مغير قوليلهم لتين حصلت اخت بس.. مريم: لتين منين بيعرفوها : يعرفوها يمي يعرفوها مغير قوليلهم انتي مريم تفكرت حديثهم بكري: باهي تو نقولها.. ردت بضحكة: صحيتي يمي نسيبك تعديلهم توا.. سلمي على باتي وجدي وعليهم كلهم مريم: يوصل حتى انتي سلمي على غيث واجد ..بالسلامة.. صكرت الخط من بنتها ورجعت للصالة لقتهم يهدرزوا وديما مستمعة.. قعمزت وهي تقول: هذي ريما تسلم عليكم هما بتفاوت: الله يسلمها.. سلمك وسلمها غيرت عيونها لجمال وعبدالرؤوف: حكتلي نقوللكم لتين حصلت خية ابتسموا الزوز ابتسامة واسعة.. وديما زيهم الصادق بضحكة: هذيك بنية منصور؟ جمال شبح لبوه وهو مبتسم: ايواه نفسها .. الكوني: مبارك ماجاهم يا مريم هي شبحتله بابتسامة: الله يبارك في عمرك عمي عبدالرؤوف بضحكة: صار لتين تمت اخت كبيرة اخرى.. جمال: حقيت ولا مريم: طلعتوا تعرفوها زين زين.. الصادق: قالت يعرفوها مزطوا كبدها مسكينة هذوما الاثنين جمال بضحكة: لنقنها تنوكل وكال عبدالرؤوف: قول الله يبارك تو اطرشقها بعين يارا.. جمال: الله يبارك الله يبارك.. انت كبدت رسمي عليها مريم ابتسمت وفي خاطرها تقول «نحقها عندكم ان شاء الله» كملوا هدرزة في كذا موضوع لين تكلم الصادق: قتلك يا بوبكر هو حط الفنجان من يده: انعم خالي الصادق بتضييقة عيون: متخرج من الاقتصاد انت صاح بلع ريقه ورد: لا والله يا خالي قريت فيها سنتين ادارة بعدها حولت لكلية الاداب.. هز الصادق راسه: سنتين ممتازات بكل وانت دماغك كويس نريد وحدين كيفك فالمكتب مع رؤوف لو انقاله الكلام هادا قبل شهور كان طار من الفرح بس توا لا.. مايحس بشي غير الخزي فقط.. لما شاف بسمتها اللي ادل ع فرحها ولا خوتها اللي كانوا يشبحولها بنظرات تنم عن ثقتهم فيه وانه يستاهل ندم هلبا وتمنى لو الوقت يرجع كان بدي بنية صافية وخلا الباقي ع ربي اهو الشي اللي يبيه جاه لعنده.. اغتصب ابتسامة ع وجهه وهو يقول: بلكي مانكونش قدها الصادق: لا من الناحية هذي اطمن نا نعرف زين منو نحط.. الكوني: مبارك بوبكر .. خلك قد عشم خالك فيك ولدي شبح لجده.. حرفيًا كان مرعوب..اكثر شخص مش قادر يتوقع ردة فعله لو عرف بنيته الحقيقة هو الكوني حده هز راسه وقال: بعون الله.. •🌹•🌹•🌹•🌹• باستها ع جبينها بعدين غطتها كويس وهي تشبحلها بألم خليفة: تعرفي مبكري تعارك هو وعلي الحيوان هداكا ماشيله للمحل فنصت رقية بصدمة: نهار حرش! خيره هبل ولا شني وهو شن دراه يا همي.. خليفة متكنطي: واني وين نعلم بالله عليك! رقية: يا روحي ابراهيم منين بيلقاها حبيبي ولا منين.. جي خليفة بيتكلم اشرتله يسكت وين شبحت يد الباب تتحرك انفتح وكانت وراه سعاد رقية شبحتلها: جمعة روح مالا هي قعمزت عالكرسي: ايه مايقدرش يخلي عليوه بروحه.. خليفة: ولدك هادا يبي قرصة وذن شبحتله سعاد: خيره العفو شن دار؟!! خليفة: هو عارف روحه وصليله قوليله قالك خالك الهى في قرايتك خيرلك رقية: مش هكي يا خليفة.. هو ناض: اني اللي عنده قلته ولدك يا سعاد شديله شوية وفتح الباب وطلع هي باستغراب شديد: خيره عليه شن قلبه هالقلبة! رقية: علمي علمك تغيروا ملامحها: مانستبعدش واحد من خوته ولا المهبول هداكا لاعبينله في دماغه.. ردت عليها رقية باستهجان: حرام عليك يا سعاد ماتوصلش لهني! خوتك رجالة كبار راهو! رجعت تشبح لبنتها بدون ماترد.. بعد فترة تكلمت تاني: ماحكتلك شي رقية: زي شنو.. سعاد: تو بتقنعيني انها درقت عليك علاقتها بولد وسيلة! رقية: سعاد مش وقتها دوة زي هادي سعاد بنرفزة: يعني عندك علم؟! رقية برجاء: سعاد البنت راقدة نسيتي شن قالولك الدكاترة؟! سكتت ع مضض ..حتى الموضوع اللي كانت ناوية تكلم خليفة فيه اثرت تأجله لما لقت جوه مكهرب بينما رقية كانت تمسح ع شعر نجلاء بحنان وفي خاطرها تقول «صغار قاعدين على وجع القلب» •عند خليفة اول ماطلع من الحجرة شرين تليفونه لقاه جمعة رد طول..والاخير بلغه ان الزبير فالحوش طلع خليفة طول لسيارته ..اول ماوصل حوش اخته ضرب الجرس فتحله جمعة الباب وخليفة طول سأل: ان شاء الله غير ماكلمتاش يا جمعة بس! جمعة: عطيتك كلمة اني.. وبملامح وجه متمعضة كمل: رغم اني كنت ناويهاله ماربيتاش هكي اني بكل.. طبطب خليفة ع كتفه: وسع بالك يا راجل شباب طايش راهم يصير اللي اكبر من هكي في عمرهم ..وهادا قضاء ربك الله غالب جمعة: اني بعد سمعت اللي صار حاق منك لا قادر نسكتله ولا نسكت لامه، قشرتلي وجهي قدام الحاج وقدام خوتك يا خليفة معاش عندي باش نقابلهم يا راجل! خليفة: استعوذ من الشيطان كل مشكلة وليها حل مسح جمعة ع وجهه بيده وهو يقول: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. هونه تلقاه في المربوعة هز راسه وتوجه طول وين ماقاله.. طق عالباب: زبير افتح ماجاش رد عاود تاني: افتح يا راجل عندي معاك كلمتين.. زبير شن الجو اللي دير فيه هادا افتح ماتكسرش الرقبة شوي وانفتح الباب.. خش خليفة وصكره وراه وقبل مايقول اي شي سبقه الزبير: بالله عليك يا خال ماتزيدنيش عارف روحي كلب وحيوان ومافيش غالط غيري مش لازم تقولي فاهم وكاره عمري مرة وحدة خليفة قعمز قدامه: ومدامك عارف اللي درته غلط علاش درته يا زبير؟! قعد يشح فحوايجه ويقول: تي ماكنتش نعلم بالله العظيم مانندري بشي من اللي بينهم ..معقولة اني نخون حمزة يا خليفة حتى انت تفكر فيا هكي! عارفني الموت اهون عليا تي حمزة خووي تربيت جميع معاه هو والولاد من جدك تحسابني مستقصدها! خليفة: ماهو ماكانش في تفسير غير هكي السانية كلها تندري حمزة يبي فريال مش عام ولا اتنين عمر راهو! ماتلومش ع حد فيهم طبيعي بيقولوا دايرها بونطو! ضحك الزبير بهزوة: ريت ولا من بينهم كلهم جت فيا وانعميت مرة وحدة..الحظ مانكسابه بكل كلا اني! خليفة بمواساة: ماتقولش هكي تو ترجع الامور زي قبل واحسن يخي.. الزبير بحسرة: حمزة خلاص معاش مزال يرضى يشوف لوجهي عقاب عمره كله..ريت فاش حطيت روحي يا خال خبطه خليفة ع ظهره بخفة: زهير مبكري اتصل بيا يدور عليك شبحله زبير وكأنه متوقع اللي بيقوله خاله.. خليفة حمحم: حمزة فض الشراكة وباعتلك فلوسك معاه ابتسم بقهر ومسح وجهه بيديه الزوز: اقل حاجة يديرها والله.. نستاهل اني درتها بيديا اني.. ماخسرتاش هو بس خسرتهم كلهم خليفة كان يشبحله وواجعه الحال هلبا.. مالقاش روحه غير ضامه بيده ليه والزبير مافيش وصف لحالته غير الندم اللي يفتفت فيه.. •🌹•🌹•🌹•🌹• في حوش يحيى العقوري.. هو طلع لصلاة العشي ومرته بعد ضمت حوشها النهار بطوله ودوشت قررت تتصل بماليها تهدرز عليهم وفي نفس الوقت تحكيلهم عاللي فراسها ثريا: سمحة يمي على مانقول سمحة مانوفيها حقها مافش كيفها لخيي الغزال.. : مدرعنه يا ثريا نا نريد وحدة تسمع الكلمة والطرابلسيات نار حمرا فكيني كذا من وجع الراس ثريا: لا يمي هذي مش كيفهن هادية واجد حتى حسها ماتسمعيه بكل في حالها غير وعارة!.. : نا اللي نعرفه عنهن غير كلامك ..بلكي مفيت صداركم دير هكي بعدها تتفرعن ثريا بتأكيد: اللي حقتها عيني يما مش هك بكل طيبة واجد وانكان بعد جبتيها لقيتيها بترقى معاكي موش صعيب تكسري رقبتها نعرفك نا يا غالية.. والله يمي مانريدها تريح من بين يدينا البنت زين وعين وادب وهذاك الغثيث مايح يمي يضرب لركبيها واسود تقول ليل..عاد صلاح غالي عليه الشعر الطويل ولعلمها بان بنتها ماتشكرش جمال اي وحدة: في هذي صدقتي لكن البنت بعيدة كل دقيقة تبقى نبي هلي ونبي هلي ونا ولدي جوزته نريده يالاي موش يتم يبرم بين هنا وغادي.. ثريا: لا يمي ونحنا وين مشينا اللي بنسيبوا الكنة تحكم فيه! بعد تجي ساع تفهم عندها زورتين فالعام فالاعياد بس عجبها باهي ماعجبها تنطمر في حوشها حذا راجلها هلها يسد ماعاشت معاهم قبل.. : وهم يوافقوا زعمك يا بنتي؟! ثريا بابتسامة: ماعليك فيهم يمي نا خذيت منك انتي الاكيدة الباقي شوري نعرف ويش ندير.. تتكلم وبين عيونها حليمة وسعاد كيف شادين فيهم لعرس رقية : ان شاء الله تطلع سمحة وكويسة كيف ماتحكي ثريا ابتسمت: واكثر اخرى.. قطع عليها مكالمتها صوت الانتظار.. اول مانزلت الهاتف لقتها اسماء.. رداته ع وذنها وهي تقول بانزعاج: يييييي هذي العقربان سلفتي يما : وايش تريد فيك؟! ثريا عاقدة حواجبها: مدرعنها ..صكري يمي نبي نفتح عليها نشوفها ايش تبي : هي تصبحي على خير ثريا: تصبحي وتربحي سلمي عالبنات وصلوحه وباتي.. : يوصل يا يام بالسلامة.. صكرت من امها وفتحت طول ع اسماء: مسرع رايفتي عليا •🌹•🌹•🌹•🌹• بعد كلوا العصيدة وقعمزوا شوية طلعوا كلهم للجامع باش يصلوا العشي.. روح معاهم سليمان من الصلاة ركب سيارته واتصل بأخته باش تطلع بعتالي خداها وروحوا زي ماداروا عدايل منصور.. اما بالنسبة للحاج منصور وولاده فكل منهم تسقد لحوشه •ايوب: غير هيا بلا جو رامض.. ابراهيم بتجهم: قلنا فوتوني بنرقد وراي خدمة الصبح نزار: سايرنا يا راجل.. مشي ابراهيم وهو قايم يده فوق يحرك فيها بمعنى اخطوني سراج: دراه كبد اصلي.. خبطه منذر عنفقة: ضم فمك مدامك ماتعرف شي ايوب بتساؤل: شن في؟!! شبح زهير لمنذر وهو بدي يحكي ايوب بعقدة حواجب: تي شن هادا الفرخ علي شن حشره فالوسط! سراج: اخته حلوة هادي شن حشره.. نزار: مزبوط كلام سراج ردة فعله عادية اني اللي مستغربه ابراهيم كيف ساكت ومادارش لقطة لحمزة سراج بضحكة مكتومة: ايه باش يدششله فنزوزته.. ضربه ايوب وهو يضحك.. منذر: زهير خيرك ساكت حط يديه في جيوب سرواله ومشي بطريقه لحوشهم: ماعندي مانقول كمل طريقه والاربعة لحقوه.. •في حوش منصور.. خديجة: هيا مها انزلي خلاص وقفت من جنب مرت خوها وهي مطرمة شواربها: شوية ماما خديجة بتكشيخ: انزلي قلت.. مشت زيها زي البنت الطيبة فتحت الباب ونزلت ناديا ترضع في بنتها: راك خليتيها يا عمتي خديجة: هوا هداكا وراهم مدرسة غدوة حتى انتي استريحي ليك من العشية وانتي مقعمزة.. غيرت عيونها لنسيبتها تقول: اهي ربيعة مهنيتني عليك.. ربيعة: بنيتي في عيوني عاد.. وبدت اضبح: مريم.. راوية، هيا سلم بنياتي قريب الطناش راهو طلعوا الزوز من دار الصغار ولتين في جرتهم مريم: كنا نحطوا في بطانية الحنطوشة هادي.. لتين بحماس: تعرفي يا ماما مرومه دارت سرير يهبل للبيبي فيه بطانية بودرية والعاب هلبااا.. تصنعت ناديا المفاجأة: حقا! اشيه.. ضحكوا بعدين ناضت خديجة ونزلت هي والبنات هما سلتوها لحوش جدهم طول ناويات البيتة غادي راوية: تعرفي مستحاشة جدو هلبا كان نقولك اليوم ماهدرزتش عليه حسيت روحي اشبح كيف.. مريم بابتسامة: اكيد راقد توا لكن غدوة ماعندكش امتحان النهار كله معاه ابتسمت راوية بعدين قالت: زعما شن صار معاها رورو غادي.. مريم: اهو تو بنعرفوا راوية: خلوفه قال تعبت هلبا لدرجة دخلوها المستشفى.. مريم بوجع: يا روحي، كلوها ومالهمش ذنب راوية بحمقة: كله من السيد زبير خربها وقعمز ع تلتها.. مريم: تلوميه وتعذريه ويري مرات مايندريش راهو راوية: انتي طيبة هلبا مريم والدنيا معبية كان بالخبيث لازم تكوني متوقعة كل شي من كل حد باش ماتبديش زي توا تحطي في اعذار انتي نفسك مش مقتنعة بيها.. مريم: من قالك مش مقتنعة بالعكس مش هادا احتمال وارد، ويري ماتخليش موقف واحد ينسف كل شي الزبير ولد عمتنا كبرنا مع بعض وياما عندنا ذكريات مع بعض مش وحدة ولا اثنين ..حمزة عنده حق شن مايدير حتى لو طلع كلامي صح اللي انكسر بينهم صعب يتصلح لكن حني مفروض نسمعوا منه مانحكموش عليه طول.. هي اصلًا جل عصبيتها كانت من اللي تقول فيه مريم توا، الزبير زي خوهم وواجعها الوضع اللي حط نفسه فيه سواء بارادته او لا راوية: مشكلتي معاك انك تقنعي حتى الكافر يسلم تقول تنويم مغناطيسي كلامك.. ضحكت مريم بخفة وكملوا طريقهم لما قربوا يوصلوا حوش جدهم شبحوا زمزم واقفة قدام حوشها كيف بتخش مشتلها راوية وهي تنادي: زمزومة.. مريم شبه فهمت ولحقتها ع طول زمزم لما سمعتها تلفتت: خيركم توا كنت بحداكم! راوية وصلت فيها: بنحرشك في ولدك يا زمزومة.. زمزم: حليلي اما واحد فيهم! راوية ويدها في نصها: من غيره يا زمزومة عبيدة البارد داير راسه وراسي اليوم خدي مني خاتمي وحديدتي بالبلعاني هكي باش يحرق دمي بس.. زمزم: بيبلغموني هالمزتتة هادم! ..دفت باب الحوش وهي تقول: تعالي معاي تعالي هو كيف روح وطول متصل يبي العشي معناها مايبدا الا فالدوش توا خشوا الزوز على روسهم علامات استفهام.. زمزم: خشي خودي صنته راوية بتردد: وكان يكبسني؟ زمزم بثقة: مايكبسكش هونا فالحمام زي ماقلتلك تسمعي فالميه ولا راوية: باهي وعمي حسين.. زمزم: عمك حسين خش توا قدامي بيرقد بري فيسع قبل ليطلع وتبات فيك قامت راوية حاجبها بتحدي ومشت طول لممر الديار مريم ضحكت بدهشة وصدمة: عمتي! زمزم: ايه خليها تاخد حقها ولادي ونعرفهم من يوم جبتهم وهما بيطيروا ويطيروا بالك تربيه شوية باش معاش يهوب جيهتها.. مريم تتأكد اللي فبالها صح والالا: صنته هادي نفسها اللي ديما يبخ فيها؟! زمزم: هي يا حنة ونزيدك من الشعر بيت اولامس بس جايب شيشة جديدة الاولى كملت.. ايييه هادي يفرط فيا اني اميمته ومايفرط فيها قعدت مريم تضحك.. ع جية راوية بشيشة الصنة فيدها: وين نمشي بيها توا مريم: نهربوا لحوش جدي زمزم: اهي جابتها مرومه.. وقبل مايديروا اي شي ينفتح باب الحمام ويطلع منه عبيدة لابس توتة رياضية وينشف فشعره ..عيونه ماطاحوا الا عالشيشة بين يدين راوية زبط الملعوب اللي كانت ناوية ديره زمزم: اهربي انتي وياها فيسع! جبدت مريم راوية من يدها وطلعوا طلقة من باب الحوش.. هو فيه عقل ويطير حدف الفوطة من يده وزي الصاروخ في جرتهم راوية تجري بأقصى ماعندها: بعد خديتها لما نشيطله ريقه شافت مريم وراها: جي يا ويري! ركبو الدرجات ويلقوا باب حوش جدهم مصكر : هاتيها جاي.. تلفتوا لقوه كمال حدفتهوله راوية طول وهو تلقاها ..وبيناتهم قلب عبيدة قريب وقف وهو يشبح فالصنة اطير فالهواء ويعطيها كمال الشياط.. عبيدة بعصبية: يلعن جد ام الهم! مريم كانت تخبط عالباب تحاول ماتخلعش بصوته جدها وحناها راوية بتوتر وعيونها ع كمال اللي مازال يجري: وينهم هادا كله.. وعلى كلمتها فتح خليفة الباب صفرت راوية شافلها كمال ولما قرب يشده عبيدة هو كان خلاص مسلمها لراوية ويخشوا الزوز يجروا.. خش عبيدة في جرتهم وخليفة يضحك بتعجب ع جية كمال: تي شن تراجي هنايا خش تو يحصل عليهم •في الصالة.. واقفة راوية وع بعد منها مريم واصلين لطريق مسدود في خشته هو ابتسم بشر: طحتي فالطرييقة خلاص.. طلعت رقية من دار التقعميز: خيركم؟! راوية حدفتهولها: شدي رورو.. فالاول استكت ووين استوعبت شدتها بصعوبة ع وصلة كمال داهش: هني رقية هي طول حدفتها جت في يد كمال..لما قدمله عبيدة لوحها لمريم تلقتها وقبل مايلحق حتى يشبحلها كانت في يد عمهم: سلمتك الراية خليفة.. خليفة: ولا يهمك عندي.. عبيدة بانزعاج: هاتوا النم جاي فكونا من جو المفرخ! خليفة حدفها لراوية: علاش ..حني جونا مليح كمال: وانت كان درت هكي ولا هكي الحاج نومه خفيف يجي يكصر الزقية ع ظهرك يا طيري.. قعدوا يضحكوا استفزوه: بتجيبوها ولا كيف!! كلثوم وحليمة يتفرجوا من الدار ..كلثوم مستمتعة وتضحك لكن حليمة يا ودي مش راضية فيه قعدوا يحدفوا فيها بين بعض قريب هبلوه.. لين فالاخر لما جي دور رقية سبقها وشدها هو.. راوية بتذمر: علاش يا رورو! رقية وهي تضحك: تي باهي مافكهاش من اول مرة اني ندعي غير ان شاء الله ماطيحش تتكسر وتجي حشمتها في وجهي حليمة من الدار: خير مادرتي حتى البسالة الزايدة مش باهية.. قامت مريم حواجبها ونزلتهم وهي شادة ضحكتها بينما عبيدة كان يمرر في عيونه عليهم بنظرة انتصار كمال بغمزة: وتو بشن ناوي تعاقبها.. شبحله عبيدة بوعيد بعتالي قدم جهة راوية وهو يقول: علاش هادا كله ..ومدخلة معاك امي فيها اما انتييي راوية بقيمة حاجب وتحدي: باش اذوق شوية مش انت بس تاخد حاجات الناس غصبًا عليهم.. عبيدة يأشر بشيشة الصنة ويحرك فحواجبه باستفزاز: بااااهي يا عيون الفستق اني صنتي عندي وانتي كان مزال شبحتيهم حاجاتك مانبداش عبيدة بلحاج وغمزلها.. راوية: خودهم قتلك معادش نبيهم ابتسم بدون ماتشوفه لانه عاطيها بالظهر ويمشي، لين وصل في دار التقعميز كبه من الباب: ريتوها شن دارت كلثوم ضحكت بينما حليمة ردت عليه: يا عبودة راك انت كبرت راسها عليك من يوم يومك تساير فيها لين مفسد جاها صوت راوية: صحيتي حنينه.. حليمة: عاد هادا الحق شن نكذب! كمال: حشاك يا غالية يخي ماقلتي شي انتي رقية تشبحله وشادة ابتسامتها اما خليفة يمرر في عيونه ع صغار خوته الاربعة واخته حس الكل فاهم الا هو.. عبيدة بضحكة: باهي تصبحوا على خير حليمة وكلثوم: وانت بخير.. خليفة باستغراب: هادا حدها تي هادي نفسها اللي حاط فيها ميتين راهو قريب ترزيت فيها وعبيدة مستمر يضحك لين طلع من الصالة.. لحقه كمال طول: لحق علينا في الحوش خليفة كلهم غادي ومشي حتى هو.. حطت مريم يدها ع صدرها بعدين تنفست براحة: عدت على خير رقية بهمس: نهارك احرف من حناك يا ويري.. هي تصنعت الخوف وهما الزوز قعدوا يضحكوا بينما خليفة جاها قعد يشفشفلها في شعرها: شن دايرتيله الراجل باش ساكتلك هكي.. اه تكلمي.. راوية بانزعاج: خليفة بطل والله مامدايرة حاجة مريم: خلاص خلوفه سيبها.. خليفة: توا تتكلمي شن مدايرتيله راوية: برا اسأله هو وين نندري عليه اني خيره ساكت! رقية تضحك: خلاص خليفة شعرها البنت خربتهولها حليمة من الدار: سيب البنت يا خليفة خيرك معاها.. طلقها وهو يضحك: حزت عليك حناك بس.. انتي يا سكر ماتنقربيش بكل مش عارف خيره عبيدة ومشي بيلحق ولاد خوته .. رقية تضحك: خشوا بحدا حناكم خشوا خل نمشي نجيب بطاطين مريم شبحت لبنت عمها طول بعد مشت رقية والاخيرة بادلتها نفس النظرة: اوووف حتى هو ولا؟! مريم: مستحيل ماقالاش عبيدة شكله فهم بروحه يا ويري.. نفخت راوية بملل ومشت لدار التقعميز لاقتها حناها باللوم عاللي داراته بس سرعان ما نستها ورجعت تهدرز معاهم وهي تعلب في عرفة هادا كله ومريم كانت مضايقة هلبا اهو اليوم خليفة شك.. ويا عالم من مازال تاني ممكن يعرف باللي يكنه عبيدة لراوية.. استاقضت ع صوت رقية جاية بالبطاطين: مرومه خيرك واقفة هني ابتسمتلها وهي تهز فراسها: شي.. تعالي •🌹•🌹•🌹•🌹• فالسانية اللي وراهم.. كانت راقدة في سريرها بالاسم بس البال مشغول بيه هوا.. شكله اليوم في الكلية كيف مهبي وواضح انه فيه شي قلقها هلبا.. كملت ليلها كله تخمم فيه ماغمضتلها عين.. ولانها تعرف سابقًا من فريال عن قصة الافاد اللي طالعله خافت يكون كمل وراقيه وبهكي معاش حتشوفه تاني فالكلية.. عالاقل السنتين الجايات في خاطرها تقول «زعما يجي مرة تانية يا ياسمين، باهي كانه جي شني بديري ..اوووف واضح عليه زعلان اكيدة صاير معاه شي مكدره..حيييي حقا حتى امه ماحضرتش عصيدة ناديا اليوم زعما فيهم حاجة؟! شن الغباء اهوا تو كان فيهم حاجة لا قدر الله عيلة الحاج منصور بيقعدوا عادي.. بضجر كملت: استغفر الله العلي العظيم من امتى اني قصقاصة هكي» جافاها النوم ..وهادي من ابرز علامات مرض القلب العضال اللي اسمه الحب.. •🌹•🌹•🌹•🌹• سطوح حوش الامين.. زوز حصيرات كبار وفوقهم منادير ..الولاد وعمهم ملتمين ع صفرة شاهي اخضر سخون وانصاف بطاطا دارتهولهم خولة خليفة يحكيلهم ع اللي قالهوله الزبير وهما يسمعوا.. منهم المصدق كلامه زي عبيدة وزهير وكمال وطارق ونزار وايوب وشرف الدين ومنهم اللي مش مقتنع زي بشير وسراج ومنذر.. وفي الحالتين مايقدر حد يلومهم.. طول تغير الموضوع لما خش حمزة من الباب: صب طاسة صب يا راجل قدم زهير وصبله.. هو قعمز وخدي فردة نتش منها شرف الدين: صكرت المحل جديات يا وحش؟ رشف من طاسة الشاهي ورد عليه: اممم بنغير مكانه .. قعد يلف فيده ويقول: اقلبوا ع شي تاني بالله عليكم همس نزار لايوب: جديات مش طايرتله من اللي قاله جدي؟! واللي رد بشير: مدامه وعده بالفاتحة اموره لوز من زيه.. نخصه ايوب وهو يضحك عالهزاز خليفة: حمدي رسمي معاش يدور.. عبيدة: من لما خش القفص الذهبي.. حمزة: انت شورك مش مفكر بكل سقدت منصور وبعده حمدي وقاعد تتفرج عبيدة ببصارة: يستنى فيا اني وياك الولاد يضحكوا وخليفة يشبح لعبيدة وهو يهز فراسه: انت اسكت بس رقبتك في يدي راهو.. عبيدة انصدم وكمال قعد يضحك طارق بتضييقة عيون وهو يأشر ع كمال وعبيدة: انتوا الزوز في وراكم حاجة عبيدة تكنطى: الحق مش فيكم فاللي معبركم وجاي ماد وجهه بحداكم شبح حمزة لخليفة وغمزله بمعنى مش قتلك هو بدوره قام حواجبه ونزلهم تاني كأنه يقوله لو تندري بالباقي.. بشير: شن في ياهوووه.. كمال وصوته باينة فيه الضحكة: هاك فردة تانية وعبيدة يشبحله بملامح وجه متمعضة •لوطا في صالة الحوش.. حمدي يتناقش مع بوه: غير حكم عقلك يا بوي حتى هو مايجيش تلوم حمزة بس! الامين بعصبية: نلومه مالا من بنلوم.. حشم روحه وحشمني قدام جدك تحسابها شوية هادي؟!! حمدي: هونا جدي حاسبه بطريقته وتمت بعدين الراجل ماغلطش.. ذهيبة: صح كلام حمدي، شبحتها هيا كيف دارت ع خاطر ولدها هادا واللي صار كله من تحت راسه هو وانت مخاصم ولدك وتسحن في كبده قريب اطفشه يالاش دافع ع اللي رايدها فنص فيها سكتت.. وحمدي كمل كلام: خلاص بوي اللي هناك صارت توا الامين ارتخي بكلام ولده نوعًا ما لكن مزال مش صافي مية فالمية: يصير خير.. ابتسموا حمدي وذهيبة بسعادة.. •اما خولة من اول ماخشت من حوش ولد عمها دارت ترديدة الولاد ورقدت طول بينما مرت خوها فوق تستنى في راجلها يركب وتعرف هل المحاولة متاعه آتت اكلها ولا.. •🌹•🌹•🌹•🌹• بعد دوشت وغيرت حوايجها خشت للدار: ماتبي شي ماما؟! ربيعة تغطي في قيس ولتين: سلامتك بري استريحي ناديا بابتسامة: تصبحي على خير ربيعة تواسي في مخدتها: وانت من اهله.. طلعت ناديا من دار صغارها ومشت لدار نومها لقت منصور يواسي في سرير الاطفال بينما البنوتة مقمطة ومحطوطة على سريرهم: رقدت عمتي؟! هي هزت راسها وهو كمل: بالك المندار رقيق كان هادا جبتي قيس جنبنا وعطيتيها سريره ناديا تشبحله بحب: لا قالت كويس ..غيرت عيونها للسرير اللي يواسي فيه: مرومه ماخشتش لدار النوم رغم اني مخليتهولها مفتوحة..زيناته وخلاته في دار الصغار ابتسم منصور وناديا مشت لشنطة بنتها بتحطها ع جنب: هادا كله من جدي وعمامي.. قام منصور راسه: حتى الولاد كلهم حطولها جت ناديا بحدا بنتها: ربي يحفظهملها ويحفظك لينا.. منصور قرب وقام البنية قعد يبوس فيها بحذر: ويديمك نوارة لحوشي ناديا وهي متكية في سريرها: ماقررتش اسم لتوا؟! رد وهو يحط فالبنية في سريرها بالشوي: لا الحق مافضيتش حتى نفكر فيه اليوم.. ناديا: كان تاخد رايي وتسمي لجين حتى غزوله عجبها قالت قريب ع لتين اتكا عالسرير مقابلها وهو يقول بضحكة: على طاري لتين اليوم لقيت صديقها.. ناديا بعقدة حواجب مع ابتسامة: مني؟!.. قامتهم بعد خطر ع بالها شخص معين: ماتقولش الدكتور هز راسه: هو نفسه، جاني امس لما دخلوك للولادة واليوم حتى هو جي يطمن ويسأل ناديا مبتسمة: بارك الله فيه.. تمنيتك شديت فيه يجي للعصيدة مش شرط اليوم امتى مايناسبه قاعد بروحه هنايا تو راهو مستاحش لقمة زي الناس ياكلها حك منصور شعره: خطرت عليا لكن بعتالي قلت غير بنحرجه الراجل جاي يقرا وزي مافهمت منه سنة امتياز، هو حتى منين جاني واضح خانب الوقت خنبة تشبحي في منذر كيف هو احرف منه ناديا: ربي يوفقهم.. شبحلها منصور: تعشيتي باهي؟! هي ابتسمتله: الحمد لله مفيدة دارتلي جغوم يهبل شربته كله منصور: هادا هوا!! ضحكت بصوت واطي: والعصيدة غصبوني ناكلها.. منصور بابتسامة: صحتين وسبع عوافي •🌹•🌹•🌹•🌹• في حوش الجد.. التلاتة مقعمزات ع درجات باب الكوجينة ويتلذذوا بالاسكيمو.. اكثر حاجة يعشقوها مع هالصقع القاسي رقية: اني مش عارفة بالزبط تفاصيل قالي تعاركوا في المحل وخلاص.. راوية بانزعاج: علي مش طبيعي اقسم بالله! رقية: حتى خليفة يرحي عليه بكل غير مايبيش يعاركه مريم كانت تسمع باستياء بعدين سألت: وشن قاللها تاني الدكتور نجلا؟! نزلت رقية طرف الاسكيمو وبتنهيدة ردت: وصاهم ع الانفعال الزايد راوية: ماجايها كان الانفعال مدام امها هكي دماغها وعقليتها.. فنصت مريم فيها ..هي انتبهت لنفسها: اسفة رورو وحاوطتها من كتافها حطت رقية يدها ع ذراع راوية اللي حاضنتها بيها.. مريم: ماتزعليش روحك رورو بالله عليك شافتلها رقية وابتسمت بعدين ضمتهم الزوز كل وحدة بيد: ربي مايحرمني منكم مريم وراوية: ولا منك.. طلقتهم بعدين شافت للاسكيمو في يدها لقاته قريب يتم: اني نعست خلاص.. كلاته كله وكملت: بنخش نرقد حتى انتوا نوضوا كان يفيق بيكم جدكم تاكلوا فيه يبدا يعارك في الولاد ضحكوا الزوز ومريم قالت: خشي تو نلحقوك نكملوا هادم قبل.. رقية: بسرعة الجو بدي يصقع بزيادة راوية ابتسمت: حاضر.. خشت رقية لوحت العود متاع الاسكيمو وغسلت يديها بعدين خشت لدارها باش تتصل بسليمان زي ما اتفقوا بكري •مريم بتلذذ: يهبل راوية: اممم.. وفجأة ضحكت: زعما زمزومة شن صار معاها مريم بضحكة: لالا عمي حسين قاعد يزمطها ويسكت الله غالب عليه مسكين.. راوية تمص فالاسكيمو: يستاهلها مريم: لكن ماعصبش عليك بكل بعد القرقزة اللي قرقزتيها بيه راوية: مريومه ارجوك صكريها السيرة هادي بديت نكره فيها راهو.. مريم خلاص اخر خيط امل انقطع عندها: زي ماتبي راوية: تعرفي اللفعة اللي ينقاللها هياتم ماجتش اليوم مريم براحة: ربي استجاب دعائي.. شبحتلها راوية وهي كملت: عارفاتك كان شبحتيها بتفقدي اعصابك راك تنسي حتى عمتي بهية نبهاتك تقعدي بعيدة راوية بحنق: مالا نخليها ادير دوايرها وتلف ع عمي واني نتفرج ناقص نصفقلها بس! مريم: اني معاك يا ويري هي تصرفها اخي هلبا لو فعلًا طلعت مدايراتك كوبري باش توصل في خليفة لكن هادي مواضيع اكبر منا حني غلط ندخلوا فيها راوية: مهما كان يا مريم اللي زيها تبي من يوقفها عند حدها، في احتمال ياخدها يا مريم راه! تي اني غير نفكر ان ممكن هاه ممكن يكون خمم فيها قريب نهبل! مريم: ولو مش معناها تمشي تتصادمي معاها مباشرةً، مدامها دارت هكي ادير غيره يعني بالمفتشر خافي منها مرات ادخلك في مشكلة سكتت راوية وهي تفكر بعدين قالت: قصدك تبيني نتعامل معاها عادي وكأني ماكشفتش لعبتها! مريم: بالزبط، فالنهاية خليفة راجل كبير ويعرف كويس اللي يصلح بيه واللي لا ..وصدقيني لو فعلًا خمم فيها بجديات حيقوللنا اني وياك قبل الكل يعني اطمني راوية: ان شاء الله يا.. ميمي قعدت مريم تضحك وراوية تضحك معاها بعدين قالت: يا ريتنا ماخشينا كلية.. باشمئزاز كملت: لمتنا ع اشكاااال ..استغفر الله يا ربي خبطتها مريم بخفة ع يدها وهي مستمرة تضحك: كولي كولي.. تنهدت راوية ..تكت راسها ع كتف مريم ورجعت تمص فالاسكيمو ومريم حطت راسها ع راس بنت عمها وتاكل حتى هي.. •أعدكِ يا سكر يأنني لن انساكِ مهما كبرنا💗 •🌹•🌹•🌹•🌹• بعدها باسبوع عشية يوم الخميس.. 6/1/2009 صوت الارضي يشرين في صالة الحوش.. جت حليمة وهي تقول بصوت عالي متنرفز: هالخارب هادا اللي يزغرط، ربي يصلحك يا خليفة يا ولدي من الاول مانبيه اني! وهداكا الارضي مستمر يشرين.. حليمة بانزعاج: باهي باهي! ااااه كان نعرف من هالعش هادا! قامت سماعة التليفون وهي تقول: شكوووون.. :شن حالك يا خالتي حلومه اياك طيبة حليمة باستغراب: منو اللي يتكلم؟! الصوت مش غريب عليا لكن مازبطكش سامحيني.. : اني بدرية يا خالتي ماعرفتينيش؟!