الحلقة الرابعة

965 24 0
                                    

#سانية_جدي🌹
#الفصل_الأول «سانيتنا»
#الحلقة_الرابعة
___________________________
:بابا تعال ماما مريضة هلبا!
طاهر جي واقف: كيف مريضة!
:من بكري تتلوى من الوجع ..ومن الصبح حالها مش عاجبني هيا بابا تعال
طاهر صكر الخط ومشي بسرعة بينزل
بلقاسم بعقدة حواجب: شن في؟! خيرك تجري
طاهر باستعجال: كلثوم مريضة
ومشي باتجاه حوشه.. والامين قال بصوت عالي: طمنا يا طاهر
خشوا داخل .. وصبري نادى ع اخته
سعاد: ها وخيي تبي شي
صبري: مرت الطاهر مريضة ابصر خيرها.. بري شوفيها
سعاد: امس ليلى قالت غير تعب حتى جوا نساوين خوتك بيمشوا هونوا
صبري: مانعرفش اني.. اللي نعرفه خوك طلع بسرعة غادي
سعاد بقلق: مالا نلبس جلابيتي ونمشيلهم
وبالفعل لبست وطلعت بسرعة لحوش خوها
•"سكري الروشن مريم"
مريم جت لفرادي روشن الكوجينة وبتجبدهم ..وقفت لما شافت جهة حوش عمها الطاهر.. السيارة والعة وهو شاد مرته من يدها ويمشي فيها وهي من بعيد تبان تعبانة هلبا
استغربت
راوية جتها: خيرك عام
مريم مازال تشوف غادي: مرت عمي شكلها مريضة
راوية وقفت جنبها وشبحت: حي تبكي..هديكا عمتي سعاد ولا؟!
مريم بقلق: كلمي رقية ترا ..اكيد عندها علم
راوية مشت بسرعة لوسط الحوش.. وين ماموجود الارضي
•سعاد بخوف: شن في شن في؟!! خيرك يا كلثوم يا وخيتي اللطف شن جاك!
ليلى بقلق وخوف: ناضت مريضة قالت اغليلي قرفة درتهالها.. فالاول ارتاحت بعدها كل مالها تتعب بزيادة
سعاد وعيونها ع خوها اللي ركب مرته للسيارة: وين خوتك انتي؟!
ليلى: نزار عند صاحبه وطارق فالكلية
سعاد شبحت جهة السيارة: راجي بنمشي معاكم.. التفتت ع ليلى مرة تانية وقالت: بري لحوش جدك انتي
ليلى هزت راسها وقالت وعيونها ع امها اللي تبكي وحتى هي عيونها رقرقوا بالدموع: اتصلوا بيا لما توصلوا
مشت سعاد ركبت مع خوها ومرته.. وتحركت السيارة بسرعة وكلثوم تبكي بوجع وتكتم فآهات
وين جو بيطلعوا من السانية خشت سيارة طارق.. اللي لمح امه وهي بهالحالة ..جن جنونه وجي بيدور وبيطلع وراهم
لين وقفه صوت عمه صبري اللي ناداه: راجي
هو وقف ع مضض والنار والعة فيه
صبري وصل فالسيارة وركب: هي توكل
طلع طارق بالسيارة طول
•🌹•🌹•🌹•🌹•
رقية تتكلم بالتليفون: والله ماني عارفة يا راوية..جي عمك صبري لسعاد قاللها خوك طلع لحوشه مرته مريضة..هي دارت جلابيتها ولحقاته ولتوا مش عارفين شي حتى حناك اهي جنبي تخمم ماهي من تو.. بإذن الله.. مع السلامة
وحطت السماعة في مكانها
حليمة: نويره قاعدة راقدة؟
رقية: ايه في داري
حليمة: يستر الله صاحب الستر.. نجلاء وين
رقية: رفعت غدي بشير وعلي.. حطت يديها ع رجليها بعدين وقفت: نمشي نحطلنا ونوض نور
•🌹•🌹•🌹•🌹•
قدام حوش الامين
منذر وزهير يهدرزوا ويستنوا في خولة تناديهم لما يوتى الغدي
شوي وتلامح منذر مها ووصال جايات من حوش فتحي
وقف وقال: من الصبح ندور فيهم.. وخبط يديه ببعض
زهير بضحكة: فوتهم فوتهم.. هونهم ردوه مكانه
منذر ماشي باتجاههم بدون مايحسوا عليه: لازم نخزرطهم باش معاش يعاودوها
زهير ابتسم بقلة حيلة ولحقه
منذر وصل فيهم وشدهم من شعرهم: تعالي تعالي انتي وياها
الاثنين قريب ماتوا..فنصوا عيونهم وثبتوا ع لقطة وحدة
منذر قام حاجبه: عارفات شن دايرات
وصال بخوف: شن درنا مادرنا شي
منذر: بلا كذب.. البلايستيشن امس زهير دوره مالقاشي واليوم لقيته ملوح فالدار مافيش غيركم..نهاركم المبارك اليوم
الزوز خافوا.. ووصال تفلتت من قبضة يده وهربت ورا زهير لانها حساته مش حامق زي منذر: زهير قوله ..والله معاش نعاودوها
منذر فنص: تعالي هنا!
زهير رد عليه: احلم.. البنت تحامت بيا اختك تتفاهم انت وياها لكن هي لا
مها طرمت
ومنذر قام حاجبه: تدوي جديات ولا تتسهوك عليا
زهير: وعلاش بنتسهوك.. تجي من ركنها حتى بالشبح نهارك مني
منذر غير عيونه عنه وقعد يتنقل بنظره بين مها ووصال: كيف طلعتوه.. تجاوبوا ومن غير كذب
مها طول قالت اللي هناك: وصال اتفقت مع علي حني نخشوا نلهوا زهير وهو يجيبه من الدار.. واني درت روحي نبي حاجة من خولة بش نفتحوا الباب
زهير فنص: حي ع القرد حي ع من يخطر
منذر طلقها وقال: درقوا وجوهكم هي
وصال شبحت لزهير..وهو اشرلها تطلع من وراه وشد يدها
مها: هيا تعالي ..وشبحت لخوها بنص عين: ساد
وصال اشرت لزهير بيدها وهي مبتسمة: طبس شوية
زهير نزل ع روس صوابعه وهو مبتسم بحواجب معقودة
هي باساته ع خده وقالت: شكرًا
وهربت تجري لمها
منذر قام حواجبه وضحك ع الجنب
اما زهير وقف وهو يضحك: اما وصال هادي
منذر اختفت ابتسامته: اني توا فالفرخ علي بنشده نعجنه
زهير حط يديه في جيوبه وابتسم ع الجنب: ماتخافش جدي دار معاه الواجب..بكري قال كمال خلاه يلقط الزيتون بروحه هو وبشير
منذر ابتسم بتشفي: مسح ع كبدي
ع طلعة خولة من الباب: تعالوا كان بتتغدوا
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في احد المستشفيات
واقفين قدام حجرة الكشف
شوي وطلعت دكتورة منها ..جوها طاهر وطارق وسعاد
اما صبري قعد بعيد
طاهر: خيرها يا دكتورة؟! شن طلع معاك؟
الدكتورة: المدام حامل ليها شهر ونص.. واللي صارلها اليوم نتيجة انها شاربة او واكلة شي مايصحش للي في وضعها.. ولما سألتها للأسف طلعت واخدة قرفة وهدا قريب خلاها تجهض
طارق وجهه ولا طماطم .. طول خدي بعضه وطلع من المستشفى
سعاد: باهي تو شن صار فيها؟
الدكتورة: لا الحمد لله لحقتوا الجنين.. اما هي فما كانش في خطر عليها غير الاجهاض ..اني ضربتلها يبرة تثبيت وضروري تحافظ الفترة هادي ع روحها اقل شي لعند يفوتوا شهرين
الطاهر هز راسه
الدكتورة كملت: لو حابين نحولها ع دكتورة نساء باش تبدا تابع عندها ولا هي معتمدة مكان معين
الطاهر: تو نتصرف اني بارك الله فيك ..نقدروا نطلعوا بيها توا ولا
الدكتورة بابتسامة: ايه تقدر
الطاهر استأذن وخشلها..والدكتورة مشت من جنبهم
صبري قدم لاخته: ان شاء الله مافي شي خطير.. وخيره طارق طلع هكي؟!
سعاد في نفسها «شن بنفقشها معاه ولا كيف ندير يا حليلي»: احممم مرض عادي
صبري فهم عليها وحمحم: خلاص مالا اني بنروح
سعاد: حتى حني شوي ونطلعوا بيها
•روح صبري.. واتصلت سعاد وطمنت العيلة.. بالذات بناتها اللي واخيرًا تنفسوا الصعداء وفرحوا بالبيبي هلبا.. ومريم وراوية اول ماسكروا من رقية مشوا لحوش جدهم عشان نور وليلى
•🌹•🌹•🌹•🌹•
ليل الليل.. لموا كناين الحاج منصور بعضهم ومشوا لحوش سلفهم الطاهر عشان مرته
حليمة مشت لكنتها اول ماوصلت اطمنت عليها وروحت لحوشها
•بهية: معقولة ماحسيتيش بروحك بكل! نهاري شهر ونص
كلثوم: ماشكيتش حتى شوية.. بعدين التعب بدي فيا كان توا قبل كنت الحمد لله
خديجة: قداش ليك ماتوحمتي فكرتيني بحملك في طارق اول بطن وقريب متي علينا لولا لطف ربي
ذهيبة يديها ع بعض وعيونها ع كلثوم: لا وين انتي تعبتي في نور اكثر طقيتي فالموت وجيتي
خديجة لوت فمها وحطت يديها مشبكات في حضنها
مفيدة توترت..وناديا شدت يدها كنوع من التطمين
زمزم ضحكت ضحكة صفرة: وووك اسمعوا هادي انتوا.. جتني الصبح ليلى تبي القرفة ..واني دماغي ماقالي انشديها علاش تبيها كان هدا مرات زبطها اني
وسيلة: يعطيهالك يا زمزم ع قد ما انك مستاقظة تهرب منك مرة مرة
بهية ضحكت: تصير عادي ياما درنا حتى حني
ع خشة سعاد تتبختر: السلام عليكم.. كيف حالك توا مرت خوي
كلثوم ابتسمت: سلمك سعاد..تفضلي قعمزي
هي قعمزت .. وعيون ذهيبة معاها .. نوعية ذهيبة ماتحبش من يمشي كلمته عليها وزمان بعد غضبت سعاد في حوش اماليها فشت غلها في نساوين خوتها ماخلت مادارت فيهم.. وذهيبة عندها حد معين وخلاص تنفجر بعده.. وبالفعل انفجرت في حماتها وتعاركت هي وياها ومن هداكا الوقت وهما ديما الجو بينهم مشحون
ع خشة ليلى ونور بالضيافة
سعاد خدت طاسة العصير: روحت رقية مالا
نور تمد فالشكلاطة: توا كيف طلعت بدير عشي جدي
كلثوم اشرت لبنتها ماتبيش عصير: صحيتي ماما.. بعدين وجهت كلامها لنور: وخواتك وين؟
وسيلة ردت عليها بعد خدت من نور الشكلاطة: في الدار مع تغريد
كلثوم هزت راسها وولت اتكت ع وراها
•🌹•🌹•🌹•🌹•
:خشي تفضلي
خشت فريال لابسة توتة كاملة.. سروال وتوب باللون الخوخي وشعرها قايماته فوق بشدادة
فريال: بروحك قاعدة؟
خولة: لا.. حمزة وحمدي داخل
فريال سفت كمامها وخشت من باب الكوجينة: هي بشن نبدوا
خولة ضحكت: اني بروحي مش عارفة.. بنطلع الماعين وبنعاود نغسلهم كان هدا نبدوا بيهم هما الاولات باش نفتكوا من حوستهم وبعدها نمشوا للدواليب
فريال: عادي اللي يريحك..ومشت جهة الدولاب: Go Go شن تستني
خولة جت تساعد فيها.. وقعدوا يطلوا بالصابون ويمصمصوا وهما يهدرزوا..بعدين فرشوا بخش في الصالة باش يكفوا الماعين عليهم
وقعدوا يطلعوا لين كملوهم
وحمزة داخل دوب مايسمع في دوشة هدرزتهم وقلبه ملهوف باش ينوض يشوفها.. فكر في عذر يرفعه غادي ومالقاش الا..
حمزة: تشرب معاي قهوة؟!
حمدي: كيف شارب فوق ماخاطريش
حمزة وقف: براحتك
طلع حمزة وتوجه للكوجينة..وصل فيها وشاف خولة تسيق فالميه اللي سببها الماعين
وفريال واخدة كرسي واقفة عليه وتحاول اطول الماعين الكبيرة المستفة فوق الدولاب
هو اول ماشافها فنص: هووووه
الزوز انخلعوا ماحسوش بيه جي من صوات هدرزتهم
خولة حطت يدها ع صدرها: خلعتنا حمزة!
هو قدم وقال بانفعال: شن ادير هادي!
فريال بخوف: نهاري شن درت؟
حمزة بنرفزة: انزلي هكي .. حولي تو تجي منقلبة ..تي نبي نعرف شن قالك عقلك بس! يا فالحة بعد تنزلي جدها الطنجرة اللي اكبر منك هادي وين بتمشي بيها!
خولة حبت تستفزه لعل وعسى عصبيته الزايدة هادي تخلي فريال تحس: اني ناخد منها خيرك
حمزة: وحدة احرف من التانية!.. قاعدة واقفة انتي!
فريال نزلت طول.. وهو ركب مكانها ويقول: تي اني اللي راجل اشبح نقدرها اشبح لا
فريال: خلاص ابوحميز ماصار شي
هو زفر بقوة ونزل الطنجرة لوطا بعد قال: شن هوا اللي تبوا تنزلوه تاني
فريال ابتسمت: اللي فوق كله
حمزة قعد ينزل فيهم بالوحدة
اما خولة اخته متكية بذقنها ع يديها المحطوطات ع عصاة السياقة وتقول في خاطرها «اه يا حمزة عشت وشفتك خاش للكوجينة لسبب تاني غير بطنك المتوحشة»
•🌹•🌹•🌹•🌹•
فات من هاليوم تلاتة اسابيع
نزل فيهم جدول امتحانات الشهادة الثانوية اللي موعدها حيكون في شهر يونيو.. مريم وراوية وابراهيم يقروا وحارقين رواحهم يبوا ينجحوا بتقدير
•خليفة: ديريلي نص دحي ع السريع
رقية: عندك خدمة امالا
خليفة باستعجال: ايه ، بسرعة بس
هي ردت: حاضر
و قعدت اديرله فاللي طلبه
دارتهوله في صفرة ومعاه عصير
هو خداه منها وقعد ياكل ع الواقف
و هي قعدت تغسل في الشوكة والطاجين اللي استعملتهم
خليفة كمل بسرعة و شرب العصير في مرة
جي طالع ، التفت ع رقية وقال: وين لوز وسكر ماقابلونيش؟
رقية تكفي فالطاجين ابتسمت: في حوش منصور مستوليات عليه يقروا للامتحانات
خليفة ضحك وهو طالع: اياح اياح .. هي ماتبي شي
رقية بصوت واضح: لا سلامتك
و طلع خليفة
•اما لوز و سكر اللي كانوا يحكوا عنهم ..مقعمزات في حوش منصور و شادات مذكرات فيهم افكار اسئلة خدوهم من بنت جارتهم كانت تقرا شهادة قبلهم ويقلبوا فيهم
مريم: يا ستير هادا كله! يخوف
راوية كانت ساكتة فترة..بعدين تكلمت: مريم
مريم وهي تقلب فالمذكرات: اممم
راوية: تو انتي بتخشي شي واني بنخش شي تاني ..خايفة اديري صاحبات و ياخدوك مني
مريم ضحكت: لوقتها ساهل
راوية باصرار: مريم خيرنا! جامليني حتى بالكذب
مريم حطت الكتاب من يدها وقالت: يعطيه مايجيه اللي بيفرق بيني وبينك باهي! هادا اذا كان قدر اصلًا .. مدتلها صبعها الخنصر بابتسامة وقالت: وعد مانديرش ولا صاحبة غيرك
راوية ابتسمت وعقدت صبعها الخنصر حتى هي ع صبع مريم: حتى اني..
ع خشة ناديا بصفرة فيها طاستين عصير ومكسرات: اهو جبتلكم مكسرات كويسات للذاكرة
مريم ناضت خدت منها الصفرة وهي تقول بابتسامة: صحيتي
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في بنغازي..
طلع من داره وصكر بابها.. لابس سروال كارجو زيتوني وتيشرت بيج وعليه من فوق جاكة تشبه للجاكة العسكرية لونها بيج حتى هي ع رقبته في زي الكوفية ملفوفة باهمال وكادار قهوي في رجليه..
نزل من الدروج وهو ينادي: زينات
جت مراة وقفت عند مطلع الدروج: نعم سيدي
عبدالرؤوف: طلع جدي؟
زينات: اه يا سيدي طلع من زمان اوي
هو مشي باستعجال تجاه الباب.. قبل مايطلع نادت عليه امه: رويفه
هو التفتلها وابتسم
مريم بابتسامة: امسك هذين تفوتوا بيهن مشوار الطريق
هو خدي منها وقال: عليش متعبة روحك يمي
مريم: ياك الا هظي يا رويفه!.. انت اولدي وجدك في مكان باتي الله يرحمه
هو باسها ع راسها وقال: ربي يخليكي لنا
مريم ابتسمت: آمين.. بتعدوا اوحدكم ولا معاكم شي حد
عبدالرؤوف ابتسم: بنتكوا على حوش عمتي
مريم ضحكت: باهي وليدي باهي افطن للطريق بس
عبدالرؤوف: حاضر..ماتبي شي انتي يما
مريم: سلامتك وليدي اربح
طلع عبدالرؤوف للجنان لقي سيارته مدرسة وجده راكب من قدام ..وباب الكونشيلو مفتوح والغفير متاعهم واقف جنبه يراجيهم يطلعوا باش يصكره وراهم
عبدالرؤوف بعد ركب: طولت عليك؟
جده اسمه «الكوني»: مش واجد
عبدالرؤوف دار الحزام وطلع بالسيارة
•🌹•🌹•🌹•🌹•
:الباب يدق وحدة منكن تصبي تشوف من
طلعت بنت من الدار.. من لبستها واضح بتطلع
تلاقت مع امها اللي سألتها بابتسامة: هضا رؤوف قيسه
البنت ابتسمت بحب: اهاا هو.. هي نا بنطلع تأخرت واجد
امها جابت وشاح ع السريع وجت: ارجي بنطلع نسلم عليهم
طلعوا الزوز.. لقوا واحد من الاولاد واقف مع عبدالرؤوف ويهدرزوا
هي قلبها تسارعوا نبضاته اول ماطاحوا عيونها عليه.. تموت فيه لما يلبس هكي ياخذ فاللي قاعد من عقلها.. قعدت مسهمة وخلاص
لين امها نخصتها: استحي يا بت خيك واقف!
هي نزلت عيونها ومازال مبتسمة
وهو كان يشوف ويسمع بانتباه لخوها لكن حاس بوجودها ومبتسم
خوها واسمه «ابوبكر»: بعد تفضى دورني
عبدالرؤوف: خلاص انت اول مانرد بنغازي دق علي ونتلاقوا
ابوبكر: تمام
عمة عبدالرؤوف جاته بابتسامة: مرحب مرحب بولد خيي
هو جي سلم عليها وباس راسها: بيك يا عمتي.. شن حالك وحال باقي العويل
هي بابتسامة: يسلموا عليك ياباتي..
عبدالرؤوف مبتسم: سلمهم.. التفت لبنتها جنبها وكمل: شنو حالك صفاء
هي ردت بخجل: الحمد لله
عمته: هي مانطولش عليكم .. بنسلم على باتي بس
وطلعتله
وصفاء وعبد الرؤوف لحقوها
فتحت الباب وسلمت ع بوها وباست راسه: خير يا باتي كيف حالك ياك طيب ان شاء الله
الكوني: الحمد لله في خير من ربي ونعمة..لعند نجوك هنا ماتنشديش عني بكل
بنته انحرجت: منك السموحة يا باتي مغير انشغلت هالايام
عبدالرؤوف اشر لصفاء براسه تركب ماعجباتاش وقفتها فالشارع.. هي نفذت امره ومبتسمة
خشت امها داخل بعد ودعتهم.. وهما انطلقوا بالسيارة
صفاء: لنقاني رايفت للبلاد يا جدي قديش لينا مامشينا غادي
الكوني تنهد: ايييه يا بنتي ومنو اللي مارايفلها
عبدالرؤوف ابتسم وعيونه ع صفاء من المراية: الفترة اللي هلبت كنت لاهي مع باتي فالشغل .. الايام جاية ونعوضكم ونعدوا لين تبطلوا وتقولوا بس
صفاء بابتسامة: نجك لنا
عبدالرؤوف فنص فيها من المراية بعدين غير عيونه للطريق قدامه
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في السانية..
حوش فتحي..
طلعت مرته من دار التقعميز بعد كنستها.. وجاته وهي تقول: فتحي
هو كان في الكوجينة يشرب في اميه: نعم يا غريانية
بهية خشت عليه: امتى بنمشوا لغريان.. استاحشت اماليا يا فتحي
فتحي شبحلها وابتسم: تكمل راوية امتحانات ونرفعكم غادي بإذن الله واقعدي قداش ماتبي
بهية فرحت وقالت: اني نبي نقعد شهر عارف ليا هلبا ماريتش منهم حد لكن ضروري نروحوا قبل النتيجة كان تطلع وهي غادي تهبل
فتحي ضحك: بروا وامتى مانسمعوا كلام ع النتيجة نطبكم ونجيبكم .. لكن اكيد زي قبل في شهر تمانية هكي
بهية تنهدت: متوترة اكثر منها.. تتفكر شن صار في ليلى السنة اللي فاتت في جرة النتيجة ..ولا زهير وايوب.. ياخوفي تصرالي فيها حاجة كان ماجابتش النسبة اللي هي تبيها
فتحي شد يدها: علاش هدا كله؟! اهم التلاتة اللي ذكرتيهم كل واحد خش شن يبي وعايشين والحمد لله حسستيني اخر الدنيا يا بهية
بهية قامت حاجبها: ماقلتش غريانية..خيرك؟!
فتحي قعد يضحك: غريانية كاسحة
بهية قاعدة قايمة الحاجب: ايوااه
•ومن حوش فتحي لحوش حسين
زمزم في دار ايوب وسراج اضم فيها تقيم فالدبش الملوح في كل تركينة
زمزم بعصبية: مايعرفوش سلة حوايج ولا يعرفوا دولاب ولا نظام وترتيب.. مخليين كل شي عاللي يحسابوها شغالتهم وكاريينها بالفلوس هالزوفريه هادو الله يعطيهم السلامة!!
خش عليها عبيدة: له له له ست الحبايب زعلانة!
زمزم وقفت والتفتت عليه وصبعها حاطاته قدام وجهها وتتحلف: درق وجهك من عليا راني جايتني منكم صفار كلكم!
عبيدة: حاضر حاضر اني بنطلع اصلًا غير جاي نشوفك بالك تبي شي
زمزم بعصبية: نبي نرتاح!! راحة راحة نبي نقعمز ويقعد هالحوش نظيف حتى 5 دقايق راضية! وخوك التاني وين! من بكري نضبح تقول عليا في بير ماحد يرد!!
عبيدة: من منهم؟!
زمزم بعد كملت وطلعت: السيد بشير!
عبيدة مشي وراها: طلع توا
زمزم بهزوة: طبعًا.. اللي ينبتوله شعرتين في وجهه معادش يقعدلي فالحوش! فاتحة فندق ماهو اني صح!
عبيدة وقف لما شافها ماشية لداره..قعد يوخر بالشوي بالشوي بدون مايدير صوت وامه لاهية تصرف وتهزب ماحستش بيه
زمزم بعصبية: بنكبر قبل عمري في جرتكم اني وقولها لباقي خوتك ..
وصلت فالدار ووقفت في بابها لما شافت منظرها اللي صدمها.. حوايج ملوحة في كل تركينة والكوميدينو معبي طواسي عصير ع صواني ع كواغط شكلاطة.. والدولاب مفتوح وواضح مفرعس
التفتت جنبها مالقاتاش .. عيطت بصوت غيظ مكتوم: عبيييييدة!!
•بينما من جهة تانية..بشير اللي كانت امه تسأل عليه ماشي وع آخر شياكة
وهو ماشي طلع منذر من حوشهم: بشووره
بشير انتبه للصوت والتفت: وين وين مغيب
منذر جاه: قاعدين القراية دفنتنا يا راجل
بشير: ومن قالك بندق وخش طب تستاهل
منذر بملل: لا حول ولا قوة الا بالله.. قصدكم اللي بنشكيله بيسمعني الغناية هادي؟!! ماتقولش عيلتي يا راجل!
بشير ضحك: هي ماتبي شي اني ماشي لطارق نبيه في موضوع
منذر: سلامتك
مشي منذر وين ماكان متوجه لحوش جده .. وبشير كمل طريقه لحوش عمه
اول ماوصل طق الباب.. انفتح ع طول وكانت وراه ليلى
اول ماشافاته انحرجت ونزلت راسها..تفكرت موقف المكياج
بشير اول مرة يركز عليها.. ع شكلها وعيونها وشعرها.. حس روحه اول مرة يشبحها في حياته: شن الجو
ليلى بصوت يادوب طالع: باهي.. خش الولاد جنب بوي داخل
بشير نحا من رجليه وخش: وين التوأم المختلف
ليلى وجهها احمر: في حوشنا
بشير عقد حواجبه وقام واحد منهم بعد لف راسه ليها: كيف؟!
الحركة اللي دارها زاداته حلاوة .. هي قريب جت دايخة وهي تقول في نفسها «خير بلاي اني؟!!! شن الجو اللي ندير فيه»
ليلى بارتباك: قصدي داخل..فاهم عليا انت
بشير قعد يمشي متوجه للصالة و ع وجهه ابتسامة هي ماتشوفش فيها كونها جاية وراه
كلثوم كانت مقعمزة مع راجلها وصغارها.. اول ماسمعت صوت ولد سلفها ناضت طول لدارها متحشمة
هو خش وسلم ع طاهر وولاده الزوز وقعمز..
وليلى قعمزت حتى هي لكن في اخر الصالة
ماحد استغرب جية بشير او حس فيها شي غلط لان كلهم بالعادة في السانية يخشوا ع بعضهم في اي وقت.. هدا غير وجودهم مع بعض ديما في حوش جدهم اكثر من حياشهم..
الطاهر استنى بنته تنوض ادير قهوة والبنت شي شي هايمة وخلاص في عالم تاني
قال باستغراب: ليلى
هي استاقضت: نعم بابا
الطاهر عقد حواجبه: مش مضيفة ولد عمك حاجة يشربها يا بنتي
نزار: انعديتي من راوية شكلك تقعمز وتنسى روحها لين تنوض بالنخص
بشير بقيمة حاجب مع ابتسامة مكر: لكن ليلى ماهدرزتش معانا بكل
طارق: قاعدة مقعمزة هادي! ليلى
هي جت واقفة وقالت: قهوتك حلوة ولا معدلة
بشير: مرررة
نزار وطارق شبحوله بتعجب ..طول عمره قهوته سكر صافي
ليلى مشت بسرعة للكوجينة.. اول ماوصلت حطت يدها ع قلبها وقالت: هادا شن يا ربي؟! استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه.. كيف قال يبيها؟ ..نزلت يدها وقالت: ايه ايه مرة
وقعدت ادير فيها وهي متلخبطة هلبا
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في مكان حلو هلبا .. مزرعة فيها مواشي.. غنم وابل ودجاج واسطبل خيول..
فتح العامل بابها الكبير.. وخشت سيارة فيها صندوق من ورا
العامل لما شاف الكوني وعبدالرؤوف فرح هلبا.. يحب يهدرز معاهم وهما مايحسسوش فيه انه اقل منهم او يخدم عندهم ع العكس تمامًا..
حياه عبد الرؤوف بيده وكلكسله.. بعدين كمل بالسيارة لين درس قدام استراحة صغيرة.. متكونة من دارين ووسط حوش وحمام وكوجينة
عبدالرؤوف طفا السيارة ونزل واول مانزل غمض عيونه وقال: هواها غير
صفاء نزلت بعده وهي مبتسمة بحب: فعلًا.. راحة نفسية
عبدالرؤوف ابتسم.. بعدين مشي لجده فتحله الباب: هي يا جدي سمي
نزل الكوني وهو يقول: بسم الله.. اتكا بعكوزه عالارض وكمل: نا بنعدي شور صالح نسهري يالاه شوي
عبدالرؤوف: باهي يا جدي.. حتى نا شوي وجايكم مفيت بنبرم ع الاستراحة بالك ناقصتها شي حاجة ونطمن ع الرعاويه وشن دايرين
الكوني مشي بعد هز راسها بمعنى تمام
اما عبدالرؤوف خش داخل ولقي الاستراحة مضمومة ونظيفة.. «مرت صالح» ديما ادير عليها في دورة تحسبًا لجيتهم .. صالح من زمان معاهم وهو يعتبر اللي يتابع في امور المزرعة واللي فيها في غياب عبدالرؤوف وجده..
طلع وجي لصفاء اللي مربعة يديها وتستنشق في الهواء وهي مبتسمة: نا بنعدي نجيب بضاعة فطور وغدا وانتي خشي جوا للاستراحة ماتطلعش لين نرد هنا
صفاء شبحتله وعقدت حواجبها باستغراب: رؤوف.. كنك متعقد هك شن في؟!
عبدالرؤوف: واعيه انتي للكلمة اللي قلتيها بدري في الكرهبة؟! .. زلطيني قدام جدي يا صفاء مش شور شي بكل اللقطة!
صفاء انحرجت: اسفة طلعت عفوية
هو تنهد: ونا عارف لكن امسكي روحك قدامه عيب في حقي وحقك يا صفاء مش كان خاطبك معناها ناخذوا راحتنا هكي!
صفاء نزلت راسها: حاضر
عبدالرؤوف ابتسم: ماتلويش كيرك عاد.. مش قصدي نزعلك را لكن نبيك تفطني بس بيش مانقعدوش في مواقف بايخة
صفاء قامت راسها وابتسمت.. بعدين مشت للاستراحة خشت وصكرتها وراها
وعبدالرؤوف مشي يدير اللي قال عليه
•🌹•🌹•🌹•🌹•
الساعة 5:10 مساءًا
مريم راقدة ع مخدة وشعرها مفرود وراها.. تقرا في رواية جايبتها رقية من صاحبتها ومنسجمة
ووراها ع مندار تاني راوية متغطية وراقدة تحت المكيف بعد قراية هي وياها من الصبح
انفتح باب الدار وخشت منه خولة.. لما شافت راوية راقدة قالت بهمس: شن اديري
مريم نزلت الرواية ع بطنها: نقرا في رواية لقيتها ع شكماجة رقية
خولة خشت وصكرت الباب: ع شن تحكي؟
مريم قعمزت وقعدت تظفر في شعرها: تحكي ع زوز واحد ووحدة بشكل منفصل وكيف اجتمعوا بعدين والاختلافات اللي بينهم .. رومانسي اجتماعي تقدري تقولي عليها
خولة: تو نقول لرقية بعد تكملي منها تعطيهولي خلي نطلع من جو الكوجينة والحوش اللطف ع عقلي قريب ننسى اني انثى
مريم ضحكت.. وصوت ضحكتها نوض راوية
قعمزت ع حيلها وبينت عيونها وخشمها من تحت البطانية: خيركم؟!
خولة كانت مقعمزة قدام مريم ولافة يديها حوالين رجليها: مدام نضتي .. اطلعوا الزوز جربت البريوش ونبيكم تعطوني رايكم
مريم: نبوه الحق بعد قراية الصبح.. لين راسي يدور
راوية حولت عنها البطانية وناضت: نغسل وجهي ونجيكم اسبقوني
هي طلعت وخولة بتلقائية مشت للبطانية اطبق فيها
مريم وقفت بعد كملت شعرها: خليها تو تجيها راوية غير تغسل وجهها بس
خولة: وحدة عايشة مع اربعة ولاد تعرف اضم وراهم بس مش واخدة حد يعاون فيها ..ضحكت وكملت: غير جت ع بطانية خير وبركة
مريم ابتسمت: احمدي ربك عليهم.. مالا واحد زي حمدي ولا كمال ولا حمزة وزهير
"فينكم يا عيال الحج منصور"
خولة حطت البطانية في مكانها بعد طبقتها: هونها اللي متعبة حمزة جت وتتكلم مصري زيادة
مريم ضحكت وطلعوا الزوز مع بعض
لقوا رقية وفريال ونور واقفات يهدرزوا ويضحكوا
بعدين اقترحت مريم: شن رايكم نقعمزوا برا جنب الورد؟!
رقية: عادي اني
خولة: كلنا عادي
مريم ابتسمت بحماس: هي شن نستنوا معناها..
نور: ديريلنا انتي القهوة مريم بالزهر
مريم: غالي والطلب رخيص
ع جية راوية: شن تخططوا
رقية بابتسامة: بنطلعوا برا نشربوا قهوتنا
راوية: خلاص اني نصلي العصر فاتني ونجيكم ماتاكلوا شي عليا
فريال: غادي عليا وهني عليا
راوية: ماسمعتششش
وكملت طريقها
•طلعوا البنات وداروا طاولة السعف وكراسيها وقعمزوا.. مع فناجين قهوة وبريوش خولة ونوع تاني جاباته فريال
فتحت رقية تليفونها كتبت مسج وبعتاته.. بعدين رداته في جيبها
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في حوش الطاهر
طلع بشير من الدار بعد تغدا وشرب الشاهي.. وين جي طالع وقف في باب الكوجينة شوية وقال: القهوة والشاهي طلبتهم بلا سكر لكن جوني حلوات تعرفي علاش؟
ليلى شافتله: علاش
بشير ابتسم ع الجنب: اللي دارتهم عسل مصفى
ليلى فنصت .. وقطع عليها نغمة تليفونها متاع الرسالة
دوراته لقاته محدوف فوق الثلاجة.. وقبل ماتاخده
هو سبقها وبعده عنها: خيرك جيتي تجري؟! من شكون تستني في جواب؟!
ليلى عفلقها تصرفه: ماخصكش! لو سمحت جيب التليفون جاي شن التصرفات الرعناء هادي!
بشير بجدية: ليلى ياتجاوبي ع سؤالي بلا خشوش وطلوع يا اما تنسي واحد اسمه بشير مدة عمرك وحياتك
ليلى مافهمتش ع اي اساس يهدد فيها شن علاقته بيها اصلًا.. لكن مع هذا في حاجة ماخلتهاش تعاند تصرفاته المستفزة بالنسبة ليها وردت: لو عندي حاجة ندسها راهو مالقيتش النقال هني يا ولد عمي
هو ارتاح لما قالت هكي لكن حس بنبرة العتاب في كلامها.. مدلها التليفون وهو يقول: مازال نبي نهدرز عليك.. ليلى .. يا ليلى شوفيلي هني
ليلى: وجهك هو هو حافظاته ع ما اعتقد مافيشي شي تغير
بشير بخبث: حافظتيه صار
ليلى: ماتحاولش
بشير ابتسم: باهي جاية لحوش جدي بعدين
ليلى فتحت تليفونها ومطنشاته.. لقت الرسالة من رقية قرتها وقامت التليفون في وجهه: ماشية توا
بشير مبتسم: حتى اني ماشي
ليلى شبحتله بسرعة ورجعت نزلت عيونها: باهي تقدر تطلع وراي كوجينة تبي من يضمها
بشير مازال مبتسم: ماشي نشوفك ...ماعندكش وين تهربي مني عايشة معاي في نفس المكان
وغمز بعدها طلع
مخليها في حالة غريبة
ليلى نفخت وفتحت الشيشمة وبدت تغسل: شن اللي تبيه مني يا بشير مش وقتك بكل.. بعدين تفكرت رسالة عمتها قعدت اضبح: جيداااااء غيداااااء تعالوا كملوا عليا الكوجينة
•جوا خواتها الصغار للكوجينة وهي غيرت حوايجها ومشت لعمتها وبنات عمامها..
جابت كرسي وانضمتلهم
ليلى قامت حواجبها ونزلتهم: مريم وراوية واضح فكركم مش هني
راوية بتوتر: مازال اسبوعين
مريم زفرت: ادعيلنا يا للوش محتاجين دعواتكم كلكم
خولة: يا مريم يا سوس
رقية رشفت من فنجانها: وين هيما ع قولة نجلاء
فريال حطت الفنجان بصونيته ع الطاولة: ثاني ركابه من قبل ماينزل الجدول وهو يقرا شي بروحه شي مع صحابه مش مغيب جهد
راوية: كله ع خاطر نجلاء ..مايطلع منه هالبرهوم
رقية: خايفها تريح من يده.. هو اكبر منها بسنة بس ويبي هلبا باش يكون روحه ..وكملت بقلق: ونجلاء كبرت يا بنات وبدوا يخطبوا فيها لاولامس اتصلت سعاد بيا وقالتها
ليلى: نجلاء حلوة وجذابة شي طبيعي وهدا غير مازال ماخشتش كلية
مريم: حي ع ابراهيم كان يسمع يقلب الدنيا ع راسها
خولة فنصت: البنت شن دخلها شن ادير يعني باش يرضى
راوية ابتسمت: لكن من هوا اللي بيجي في زين ابراهيم.. خلونا واقعيات اسمعوا
فريال بضحكة: ع قولة امي.. تقول مطرب في فيديو كليب
عليا: ماتخافوش نجلاء ماتعرفش تقيم قشة من وطا ماحد يرضا بيها غير خوي
نور بخلعة: امتى جيتي انتي!
فريال ببصارة: تشم فالماكلة
عليا شبحتلها ولوت فمها بعدين جابت كرسي وجتهم: زي ماقلتلكم حطوا في بطنكم بطيخة صيفي
رقية: عليا عاد!
هي استوعبت ان رقية خالة نجلاء زي ماهي عمتهم: اسفة رورو
نور تاكل: مدلعتها عمتي هلبا
فريال: ع خاطر بنت وحدة
راوية: حتى خولة بنت وحدة واهي قايمة بأربعة ولاد مع بوها وامها الله يبارك
خولة قامت يدها برقم ثلاثة: تلاتة يا راوية تلاتة الرابع ماصدقت تزوج علاش الفال
ليلى ضحكت: متملحة
مريم وقفت: نسيت نرفع لحنينة حصتها
عليا: علاش ماطلعتش معانا الجو لطيف
مريم ماشية تجاه حوش جدها: اشبح شن هوا اللي جي توا فالليبية تحضر فيه
ليلى لقت الفرصة سانحة ناضت وراها: خوديني معاك بنخش للحمام
مريم وقفت راجتها شوية لين وصلت فيها ومشوا مع بعض
اول ماخشوا للكوجينة.. ليلى حطت يدها في نصها وبالتانية وخرت خصلة من شعرها ورا وذنها
مريم انتبهتلها وحست في فمها كلام: للوش خيرك؟!
ليلى قدمتلها وقالت بارتباك: نبي نسألك ع حاجة.. انتي الوحيدة اللي نوثق في رايها ونشوف في عقلها اكبر من سنها ومش اني بس كلنا..
مريم عقدت حواجبها بابتسامة استغراب: شن في قوليلي؟!
ليلى حكتلها كل شي ..من موقف المكياج لعند جيته بكري لحوشهم وكلامه..
مريم ابتسمت: اممم.. انتي فاهمة قصده للوش غير تكابري ع روحك
ليلى بتوتر وقلبها ينبض بسرعة: وضحي مريم
مريم تتكلم وتحرك في عيونها وحواجبها: يعنيي.. بشير ولد عمي حسين انخبط فيك وبتولي كنة زمزومة من زيك
هي قلبها قعد يدلف ويقربع: شن ندير تو باهي؟
مريم بابتسامة: ماديري شي انتي خليه هوا اللي يدير.. لفت ع الرخامة وخدت سزوة القهوة حطتها ع الغاز: خليني نرفع لحنينة قهوتها وبعدين نزيدوا نهدرزوا.. اليوم خميس والسهرية هني
ليلى قعمزت ع الركابة اللي قدام الدولاب وتنهدت بابتسامة خفيفة..
وطول مامريم تجهز في صفرة حناهم وليلى سارحة وتستحضر في كل الذكريات اللي تجمعها مع بشير.. كانوا هلبا لدرجة مريم رفعت صفرة حليمة وجت وهي ماحستش بيها
مريم: ليلى
هي استاقضت ووقفت: هي نطلعوا
مريم ابتسمت وطلعت معاها.. ولما قربوا يوصلوا مكانهم ليلى وقفت مشي
مريم بضحكة: فوتي وديري روحك عادي.. مش بروحك انتي البنات ورقية غادي وحمزة وسيرجو ونزار ..وهو مستحيل حتى يشوفلك قدام خوك بري وانتي مطمنة..
ليلى شبحت لمريم وهي اكدت ع كلامها بعد غمضت عيونها وفتحتهم.. مشوا الاثنين.. لقوا كراسيهم فيهم بشير وسراج
مريم جت بتولي تجيب كراسي.. لكن بشير وقف وقال بصوت عالي: مش ضروري يا مريم اهو خودوا هادو.. شبح لليلى وكمل: تعالي ليلى خودي مكاني.. بعدين تنحنح وضرب سراج برجله: نوض واعطي الكرسي لبنت عمك!
سراج مسكين ناض زي الولد الطيب وهو يتحسس في رجله: تفضلي مريم
الزوز جوا وقعمزوا
وفريال قالت: نخوة وشهامة يا بشوره .. قصدي جنتلة سوري
الكل توجهت انظارهم لحمزة اللي بياكلها بعيونه ونظراتهم الحارة الغيرانة.. وهي ولا منتبهة
نزار مال ع بشير ويده ع فمه: تريص ع روحك يا غالي خشيت المحظور راك
بشير: بنت عمك لازم تعرف خير ماتودرنا في ستين داهية مع السيد حمزة
ورقية وبنات خوتها يتهامسوا
بس في حد تاني غار ماحد انتبهله الا مريم.. ليلى اللي رغم انها عارفة فريال ماتقصد شي بكلامها لكن شن يفهم قلبها اللي بدا بشير يأثر عليه💓
وكملوا هدرزتهم وجوهم ولا احلى منه.. لعند المغرب
•🌹•🌹•🌹•🌹•
شرق ليبيا.. في المزرعة
عبدالرؤوف واقف ويعاود في سؤاله ع صفاء: متأكدة اخر كلام!
صفاء بابتسامة: متأكدة.. خليها مرة اخرى رؤوف نخاف نطيح من عليه
الكوني: دام انها خايفة مايصير شي
عبدالرؤوف ابتسم: كيف ماتبي
صفاء ضحكت ضحكة خفيفة: ايواه كذا خليني تالا جدي عالديسة نشربوا هالشاهي الخضر وانت اربح لحصانك
هو ضحك ومشي باتجاه الاسطبل لين ادرق
الكوني بعد رشف من طاسة الشاهي: معاش اتمي خايفة من كل حاجة يا بنتي
صفاء: مش من كل حاجة يا جدي..لكن في حاجات ماتندرش وين يطبن بيك تفوتهن خير
الكوني يشبح قدامه: تو انتي عارفة اللي بيصير لكي ساعة اخرى؟ لكن عايشة وتمشي وتجي .. توكلي على ربي وخافي منه معاد تخافي من شي بكل.. الخوف يضيع عليكي عمر
صفاء بمجاملة: صدقت صدقت
ويتبدلوا ملامحها.. وتتغير نظرة عيونها للحب والاعجاب الشديد لما شافاته ع ظهر حصان لونه بني داكن وقوائمه من لوطا لونهم اسود ومن فوق قهوي وشعره وذيله لونهم اسود بسواد الليل.. خيله هدا خيل عربي اصيل من سلالة نادرة..
كان راكبه والخيل يجري .. وسبحان من قال زين للناس حب الشهوات وواحد منها الخيل.. اللي يسحر عيون البشر بجماله وقوامه وخصوصًا لو ع ظهره فارس زي عبدالرؤوف..
الحصان يجري ويصهل .. وصفاء هايمة في خطيبها اللي ع ظهره
وجده كذلك يتفرج عليه بابتسامة..
وبعد فترة وقف عبدالرؤوف بعد طلق غرة الحصان ونزل من فوقه.. عبدالرؤوف يعشق الفروسية الحرة ومايحبش يسرج حصانه رغم انه اصعب بدون سرج..
اشر من بعيد لسايس الاحصنة اللي كان اصلا يستنى فيه يكمل باش يرد الحصان لمكانه..
مسح عبدالرؤوف بكف يده ع وجه حصانه بحنان اللي حرك راسه وهو يصهل تودد لصاحبه.. جي السايس خدي الحصان وعبدالرؤوف التفت ع جده وقال: عطني رايك يا جدي
الكوني مبتسم: شن تبيني نطري ..نا ليا عمر في هالصنعة واللي حقيتهم كيفك شوية ينعدوا على صباع يدي
هو فرح ع الاخر بإطراء جده عليه وزادت ثقته بنفسه اضعاف.. الكوني انسان خاص بالنسبة لحفيده وهلبا مش شوية..
عبدالرؤوف بابتسامة: كلامك هضا ميدالية نعلقها في رقبتي.. غير عيونه لصفاء اللي مازال متاخدة بيه: قبل كنت نبيكي اول وحدة تركب الجمانة
صفاء مبتسمة: مالياش قسم فيها المرة هظاهي.. ان شاء الله جية اخرى نكون حتى اشجعت
عبدالرؤوف ابتسم بعدين غير عيونه لجده يهدرز عليه بخصوص رزقهم هني.. وصفاء حبت تخليهم براحتهم قررت تتمشى فالمزرعة لين يجي وقت المرواح لبنغازي..

يتبع...

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سانية جدي🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن