#سانية_جدي🌹
#الفصل_الثالث «جسدٌ هنا وروحٌ هناك»
#الحلقة_الثالثة_والثلاثون
___________________________
سرقتله النظر لقاته يرشف من الطاسة وهو ساكت قررت تبادر هي بالكلام..
ابتسمت وتلفتت عليه: زبير
هو شافلها ونزل الطاسة قريب من رجله: تبي حاجة ياسمين؟! قصدي فالقراية استشارة او شي زي هكي..
ياسمين بابتسامة بدون ماتقيم عيونها فيه: لو ماتحسهاش حشرية زايدة نبي نسأل خيرك..
ضحك بخفة وهو يشبح قدامه بعدين قال: خيرني مافهمتش
ردت وتفرك في يديها ببعض، وترتها ضحكته لا التقعميزة كلها توتر بالنسبة ليها: تذكر اخر مرة جيت فيها للكلية..
هو طول اذكر: زي اليوم الاسبوع اللي فات.. وبعقدة حواجب كمل: شبحتيني هني؟!
ياسمين: فتت بالزبط من جنبك وسلمت عليك انت مانتبهتليش تقول عليك في عالم تاني..
انقاموا حواجب الزبير: متأكدة؟! بالك غير ماسمعتكش
ياسمين مبتسمة: قتلك بحداك بالزبط..
ورشفت من القهوة.. وين شبحتله تاني لقت عيونه عليها اصابها خجل شديد نزلت الطاسة حطتها جنبها عالمقعد وقالت: اسفة كان ضايقتك بسؤالي لكن بالي قعد مشغول ووين ريتك هنايا قلت نطمن
هو نزل عيونه لطاسة القهوة قامها قعد يحرك في صبعه عليها ويفكر، يبي بشدة يحكي لشخص خارج المشهد اللي صار شخص يحكم بكل حيادية..
ياسمين تراقب فيه وهي تشرب في قهوتها حاسة ومتأكدة انه مش ع بعضه
تلفتلها بعدين قال: بنحكيلك وانتي احكمي..
عقدت حواجبها ومزال محافظة على ابتسامتها: تمام
الزبير: مانعرفش هل عندك معلومة بيها اولا المهم اني طلع اسمي في ايفاد للخارج باش نكمل ماجستير
ياسمين: ايه صح سمعت..
الزبير: خلاص الوالد بعد خبرته قال كلمته مافيش سفر قبل الزواج خايف نمشي غادي وتاكلي وحدة اجنبية عقلي معاش نروحلهم.. تبي الحق اني مادورتش هلبا اول عن اخر هادا اللي بيصير توا ولا بعد عشر سنين حاجة وحدة كنت نبيها من اختياري يعني تمشي معاي وتتحمل الغربة في نفس الوقت تناسبني من ناحية طباعها وشخصيتها قعدت ندور حواليا وحدة تكون قدها وفعلًا لقيت..
ياسمين تسمع وقلبها ينبض في نبضات قوية وبطيئة، تحاملت ع نفسها ودوب ماهزت راسها
كمل الزبير كلامه وهو يمسح ع لحيته: البنت هادي بينها وبين صاحب ليا علاقة وهو يبيها من زمان هلبا يعني خلاصة الكلام يحبها ومايشوفش في غيرها.. شرب باقي طاسة القهوة وكمل: اني ماكنتش نعرف بكل ومشيت زي العبيط قلتله نبي نخطبها..
ياسمين بدت تحرك في يدها اليمين ع رجلها وباليسار شادة طاسة القهوة عالمقعد..بلعت ريقها بصعوبة باش قدرت تتكلم: تعارك معاك؟!
ضحك الزبير عالجنب: ياريت دارها طول عالاقل يكون عندي حجة وقتها..شبحلها وكمل: قالي نفوتها ياياسمين نبعد عليها ومعاش نجبد سبرتها بكل تو اي بنادم بعقله طول حيزبط اللي فيها ولا؟!!!
هي هزت راسها وهو كمل: ماعدا العبد لله تغشم وركب راسه لين وصلها لمواصيل ماتعرفيهمش خير..
هني اذكرت ياسمين انها لمحت اثار ضرب ع وجه الزبير الاسبوع اللي فات.. الوجع اللي حساته قبل شوي وهو يتكلم عن بنت تانية حست اضعافه توا: قطع علاقته بيك؟!
الزبير وهو مبتسم: نهائيًا..
ياسمين بشي من المواساة: صدقني تو ترجعوا، هو اكيد حيتزوجها والوقت يبرد يا زبير مش حيقعد ديما مخاصمك
رد عليها بنفس الابتسامة مع تنهيدة: خوي وصاحبي هادا اني نعرفه.. شبك يديه في بعض وهو يقول: والله لو يفوت مية عام ماهو ناسيها ..حاول ينبهني والشيطان الله يلعنه جي بيانتنا خلاص فرصتي وخديتها ماشي يشفعلي عنده..
ياسمين وهي تشوف فالوجوم والحسرة باينات ع وجهها ماقتنعتش ان سببهم خسارة صاحبه بس
لما طال سكوتها تلفتلها لقاها تشبح ليديها اللي حاطتهم ع بعض وزي اللي تفكر: ياسمين اني قتلك نبي رايك شن ماكان..
قامت عيونها فيه وسألت بتوتر: حبيتها؟
هز الزبير راسه: ماوصلتش لهني
هي كانت متشنجة تستنى في اجابته.. رد عليها في اقل من ثانية حستهم ساعات كاد قلبها يطلع فيهم من الخوف
الزبير ركز عليها لقاها متنحة عقد حواجبه: ياسمين..
فاقت ع روحها وابتسمت: همم؟! اسفة سرحت شوية.. تمالكت نفسها ورجعت طبيعية وهي تقول: مدامك ماتحبهاش صدقني مع مرور الوقت حتنساها..وبتردد كملت: بالنسبة لصاحبك الله غالب
تنهد الزبير وهي كملت كلام: باهي توا كيف بدير مع بوك؟!
شبحلها ورد: مش عارف مرات نخلي امي تشوفلي ع خيرة عينها وخلاص، ع كلٍ مزال عليها الدوة هادي لوقتها يحلها ربي..
اغتصبت باسمين ابتسامة ع وجهها وهي تهز براسها موافقة لكلامه وقلبها داخل ياما صاير فيه
•وصاحبة ياسمين اللي كانت جايبة القهوة ليها واقفة ع بعد مسافة منهم تتفرج وتستنى: شكلها مطولة..
فاجئها صوت جي من وراها: كيف كنت نقول فيها
تلفتت بخلعة وشبحت لصاحب الصوت بحداها: عفوًا؟!!
ابتسم باحراج ورد: معاك صاحب اللي مقعمزة جنبه صاحبتك..
نزلت البنت عيونها وهي شادة الدوسيه قدام صدرها..
: ماقاليش مرتبط التافه
قامت عيونها تاني وردت: لااا مش مرتبط بيها انت فاهم غلط راهو.. بينهم معرفة اظن خواله حاجة زي هكي جيران ياسمين..
هو بابتسامة: اهااا.. عير عيونه ليهم وهو مستمر يقول: باين عليهم مش نايضين توا شكله موضوع خطير اللي يهدرزوا فيه
ضحكت ..رجع عيونه قدامه بابتسامة: تسايريني لين يكملوا اجتماع مجلس الامن؟
شبحتله لقاته قايم يده اليمين بكيسة الغدي وهو يستنى في اجابتها..
نزلت عيونها بتردد..
هو: ها شني المقلوبة بتبرد راهو.. يا؟! حقا ماتعرفناش
شبحتله بابتسامة: عائشة..
ابتسم بعد سمع طريقة نطقها لاسمها بالفصحى: عاشت الاسامي واني وحيد ياعائشة.. حك شعره من الخلف وكمل: توا شني بتجي تسايريني بعد خط فيا زبير ولالا؟
شافت لساعة يدها بعدين ابتسمت وقالتله: حتى اني ياسمين خطت فيا وشربت قهوتها مع صاحبك
وحيد: يعني باهي؟!
هي ضحكت: يبدو مالناش الا بعض
وحيد بابتسامة: تعالي اهو في كراسي فاضيات هكي
واشر ع جهة بعينها.. تلفتت عائشة وين مايأشر بعدين مشوا الزوز مع بعض..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
: هادي تصور في شيت ولا تكتب فيه!
شبحتله راوية بضحكة: بطل تنقنيق تو تجي..
عبيدة بقيمة حاجب: والله لو ماني فالجامعة يا عيون الفستك الله
راوية قامت حاجبها حتى هي وشبحت في عيونه: شن بدير ترا!
ماقدرتش اطول النظر فيهم، لاول مرة تبان في عيون عبيدة مشاعره بهالقوة كأنهم مراية لقلبه
هربت بعيونها بعيد عنه وهو حس بيها.. ابتسم عالجنب وتنهد تنهيدة مكتومة
ع جية زميلة راوية بشيتها..
من جهة تانية واقف غسان يتفرج عالمشهد كله من ورا نظاراته، في باله عرم تساؤلات ع راسهم من يكون عبيدة لراوية؟ زعما خوها ولا بالك ولد عمها باهي علاش هو هني زعما في بينهم حاجة؟
مركز معاهم لدرجة ماحسش بتليفونه يشرين لعند تالت رنة..
وقف ع حيله وطلع يده من الجيب فيها التليفون رد طول: هاه فيصل
: وينك يا راجل طلعت مالقيتكش!
تلفت غسان حواليه لين تلامح خوه: اهو شبحتك استنى..
قعد يمشي لين وصل في خوه خبطه ع كتفه: تبيلك نظارات معليشي
فيصل: وين كنت بالله عليك!
غسان: هنايا انت الشبح عندك بلهون بس
فيصل: وين المفتاح الولاد بيطلعوا..
حط غسان يده في جيبه طلع مفتاح سيارته: سلملي عالسلطان
خداه منه فيصل ومشي يدور في جماعته: يوصل..
غسان بصوت عالي: نلقى فيها خبش واحد يا فيصل نديرلك زيه ع خليقتك
قام فيصل يده بعلامة اللايك وكمل طريقه لين طلع عالكياس برا.. ركبوا اصحابه سياراتهم وهو ركب سيارة غسان ماشيين لصديقهم عريس اليوم دخوله..
تبعه بعيونه لين ادرق بعدين رجعهم للمكان اللي واقفين فيه عبيدة وراوية مالقاهمش
وقف شوية في مكانه بعدين نزل الدرجات متوجه بطريقه لبرا الجامعة باش يوقف تاكسي..
اول ماطلع من الكيمياء وكيف بيلف يسار انتبه لراوية واقفة عالرصيف وعبيدة بحداها يبان يمدلها في حاجة بعدين قعد يأشر ع جهة معينة استنتج غسان انه يبيها تسبقه للسيارة
وبالفعل هادا اللي صار تلاقى عبيدة مع احد زملائه اللي رسب في سيمستر وتأخر عن الدفعة مشي يسلم عليه وطلب من راوية تركب السيارة
خدت المفتاح وقصت القطران الاول والثاني..فالطريق بين العلوم والهندسة كانت مدرسة سيارة عبيدة ع جهة جنب المسرح..
راوية وهي متوجهتلها شافت هياتم تتمشى مع صاحباتها ..راجتها لين شبحت للجيهة اللي هي واقفة فيها وعطتها نظرة من فوق للوطا بعدين تلفتت وكملت طريقها..
قامت هياتم حواجبها وفي خاطرها تقول «هادي خير دعوتها؟! زعما ورقت؟ طز تمشي تملح»
واست وشاحها بيدها بعدم اهتمام ورجعت تسمع في صاحباتها شن يهدرزوا
بينما راوية كملت طريقها وهي طقطق بكعب البوت الواطي نوعًا ما، شامواه لونه بيج ع سروال جينز ازرق وبالطو للركبة وردي فاتح رابطة حزامه ع خصرها تحته فانيليا كريمية ووشاح بيج مزركش بالابيض والوردي ..لابسة شنطة بيضا ع كتفها اليسار جايبتها ع الجهة اليمين ويديها الزوز في جيوب بالطوها شيتاتها عند عبيدة..
تمشي وترحي ع هياتم في خاطرها لما قربت السيارة طلعت المفتاح من جيبها وفجأة فات من جنبها غسان وقال: ع مني الدور المرة هادي..
تغيرت ملامح وجهها من المفاجأة للحدة والحواجب انعقدوا: نحي من وجهي ترا ..وقفت مكانها وبانفعال كملت: وين تلقوا فيها الوقاحة هادي يا ناس وين!
كان باين في نبرة صوتها التوتر.. خافت عبيدة يشوفه ويصير زي ماصار مع احمد لا يمكن تتحمل يتأذى بسببها تاني..
غسان بابتسامة: حيلك حيلك علاش ديما والعة انتي..
زاد استغرابها وريبتها: اسمع يا تمشي توا من قدامي يا اما والله ناديلك الامن!
جت بتكمل طريقها وقفت لما قال: الجامع اللي في ظهر العمارة اذكرتيه؟!
من صدمتها تلفتت بتلقائية وهي تقول: انت؟!!
ابتسم وهو يشوف لملامح وجهها عن قرب: ايه اني..
فالاول كانت تشوفله بصدمة ومية سؤال وسؤال في دماغها بعدين حست بشعور الخوف من وين عرفها وكيف.. خطر ع بالها اللي صار مع احمد تلفتت وكملت طريقها للسيارة بخطوات متسارعة زي تسارع دقات قلبها..
هو كان فاهم كويس خيرها لهذا ضحك: خيرك خفتي، يا خسارة ماكان لسانك طولك..
ماردتش عليه فتحت السيارة وركبت وهي تتنفس بقوة «مطيحك يا راوية فالمتخلف وخوه! تو هادا شن يبي فيا»
لفت براسها ورا تشوف لو عبيدة جي ولا مزال قابلها غسان قاعد واقف مكانه يشبح للسيارة ومبتسم.. فنصت وشبحت لقدام تاني: ربي يستر مايفيقش بيه عبيدة..
اما هو كان واقف يستذكر فاللحظات القليلة اللي جمعاته بيها.. تحرك من مكانه وفي خاطره يقول «قليلة رباية لكن تعجب.. اصلًا اللي زي حكايتها بس يقدروا يردوا عليك هكي»
مشي لين طلع برا سور الجامعة وقف تاكسي ركبه وتحرك بيه لوجهته..
من جهة تانية احمد موجود وكان مقرر يترصد لراوية بس مخططه فشل لما شاف عبيدة معاها ..حتى لما سيبها تمشي بروحها للسيارة البعيدة عن مرمى نظره ماقدرش يخاطر قاعد لليوم مانساش شن دار فيه لولا وجود الامن وغدرته ليه بالبوخوصة كان ع قولة بشير هو اللي خش الطبي..
اجل اللي يبي يديره ليوم تاني بس قبل مايتحرك لمح غسان كيف وقف عليها.. ابتسم بهزوة بعدين كمل طريقه
•بالرجوع ليها هي كانت مزال تحت تأثير الصدمة امتى ركب عبيدة السيارة وهو يقول: عطلت عليك بلغارية؟
شبحتله وقالت: هلبا عبيدة معقولة هادا كله سلام..
عقد حواجبه وحول النظارات من ع عيونه لما حس نبرتها مش نبرة تذمر ولا ملل ولا حتى سهوكة: خيرك؟! ضايقك حد والا شني؟!!
راوية: علاش ديما تفكيرك هكي انت؟! بس مليت بروحي نستنى.. مدتله المفتاح وكملت: هيا مزال بنخطموا ع البنات..
خداه منها وعاود لبس نظاراته وهو يهز فراسه: المرة هادي فاتت عليا زحمة ودرستها بعيد مرة تانية يا عيون الفستك فم الكلية ماشي..
هي ضحكت: يا ودي ماشي
شغل عبيدة السيارة وطلع بيها: خيرها ليلى اليوم مامشتش
راوية: عروفي امس بهدلها طول الليل يبكي وينق..
عبيدة وعيونه عالطريق: بالك بيطلع سنون؟!
راوية بضحكة تعجب: سنون شني عبيدة راهو ماطقش اربعين يوم قاعد
رد عليها: وين نعلم اني!
خدت راوية شيتاتها حطتهم في حجرها: حتى محاضرة اليوم صورتهالي بنية زميلتها..
عبيدة: السيمستر حله بدي
راوية: للوش ضروري كل محاضرة بمحاضرتها ماتحبش تراكمهم..
شبحلها عبيدة بعد ماوقف فالزحمة: يا ودي كلنا خشينا كلياتنا مع سبق الاصرار لكن اني واحد شيتاتي لقبل الامتحانات باسبوع باش نفكر ناخدهم من الاساس..
ضحكت راوية بعدين ردت: هداكا انت لتوا مش عارفة كيف قريت وتخرجت من غير ماتحمل ولا مادة..
عبيدة بضحكة: عالخمسين بلطف من الله يا عيون الفستك
ورجع فك المارشة وتحرك ورا السيارات لين طلع من سور الجامعة: ليلى هادي ماتقول نفسها متاع الثانوي تذكري نهار نتيجتهم ماصار فيها..
راوية: كان ماروحش عمي طاهر من المدرسة وقاللها نجحتي راهي ماتت، طولك يا امتحانات تبكي بكي في قولة صعب وهلبا حنينه ياروحي تاخد وتشّرب فالميه المرقية ..قعدت تحاول تجيب نبرة حناها وهي تقول: البنت ابصر شن خشها من هالقراية الغبرة
قعد عبيدة يضحك ع منظر راوية..
هي ضحكت معاه: ووين جابت جيد جدًا مرتفع جتها صدمة عاد وقعدت مطموسة قريب خمسة دقايق
عبيدة وهو يضحك: مصرة انها اقل من هكي.. كمل بعد هدا ضحك: وتوا قراية ليه ليه مانستغربش بعتالي كان طلعت من اوائل دفعتها..
راوية: في فرق الثانوي مخلط المواد كلهم مجبر تقراهم سوى تحب ولا تكره مجرد ماتطلع منه تختار الكلية اللي اكثر شي تحس روحك حتنسجم فيها زيد ع هكي ليلى من زمان جوها الكمبيوترات والحاجات هادي تحب تتعلم عليهم مدامها هكي مليون فالمية حتفلح في قرايتها..
عبيدة: اني نقول حفزها خوي من نهار خطبها والحمامة زاهيتلها
راوية: وهو من بعد خطبها بدي اعقل من قبل يوري في نسابته متاع اني راني كبرت كان بتفوتوا حكاية تكمل قرايتها قبل..
عبيدة قعد يضحك بعدين قال: انتي يا بلغارية منين تجيبي فيها الدوة هادي اه؟! تو من قالهالك بشير يبي يدير عرس قبل لتتخرج هي تي كان الشقة اللي بيسكنها فيها قاعدة حتى تسقيف ماتسقفتش
راوية: مش هداكا اليوم قال هادا اخر سيم ليه ويتخرج خلاص كان حصل تعيين بالكثير سنة سنتين وتكون شقته واتية بأثاثها..وكملت تقول: واللي قالي نفسه اللي قالك بشير مايبيش العرس توا..
عبيدة وهو يسوق: انتي تبي تحريشة في عمتي بهية تنقصلك منه لسان الغريانيات هادا
راوية بغرور: عينك، احلى حاجة فيا.. قامت حاجبها وهي تقول بسهوكة: بالك تبيني نولي زي المعجبة السرية هبلة وعبيطة..
هو كان يحساب كلامها بدافع غيرة فرح قريب طار: نبيك زي ما انتي هكي ..وبنبرة حلوة معبية حب كمل: مافيش مراة بنت مراة تجي في ربعك..
سكتت راوية وماردتش ولا حتى قامت عيونها فيه، كل ماتحاول تتناسى يجي هو يذكرها ما كأناش عطاها وعد، بس يا راوية انتي اللي تجري فيه وهو ع سبلة.. عاشق ملتاع تعب من اخفاء مشاعره اللي كل مالها تكبر يبي يبوح بيها وينول وصال حبه وغرامه الاول..
حس عبيدة بيها اضايقت..كيف مايحسش وهو حافظ كل تفاصيلها وحركاتها وسكناتها ..من صغرها طاحت في قلبه وكبرت قدام عيونه وكبر حبه معاها..
مده يده فتح المسجل لعل وعسى يخف التوتر اللي سيطر عالجو.. طول اشتغلت اغنية «نار الغلا فالقلب يا مقواها» اخر اغنية كان فاتحها
راوية اول ماسمعتها تفكرت المرة اللي فتح فيها عبيدة الاغنية نفسها وغنى مع المطرب من البداية للنهاية ..هي وقتها في شي في صوته مافهماتاش توا بس فهماته واستوعباته كويس.. بدال مايخف ضيقها زاد: اوووف مبيخها الاغنية هادي!
فتحت درج السيارة قدامها وبدت تقلب بين الاشرطة: ماعندكش شريط لراشد الماجد بكل؟!
عبيدة فهمها طول مع هادا ماضايكش كمل سواقة عادي وعيونه فالطريق: فتشي القجر مرات تلقي..
وهي تفتش طاحت في علبة طويلة طول لونها كريمي فالحني، فضولها خلاها تفتحها باش تعرف شن فوسطها.. اول ماشافت شن فيها تغير وجهها ورجعت صكرتها طول..
عبيدة: مش حتاخديها راهو.. حلفتلك اني
راوية بدون ماتشبحله ردت: واني قتلك معادش نبيهم من هداكا اليوم
ابتسم ع جنب وهي خدت اول شريط جي قدامها مدتهوله: افتحلنا هادا..
جبده بيده شوي باش يقراه.. مرر عيونه عليه بسرعة من ورا النظارات بعدين ردهم قدامه وهو يضحك: ايح مرسكاوي مرة وحدة ويري!
فنصت راوية وقرت المكتوب عالشريط بعدين قالت: لخبطت بس.. رداته للدرج وصكراته: طارت النية منهم مرة وحدة.. افتح الراديو..
عبيدة وهو شاد ابتسامته: حاضر..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
خش للحوش حامل ومحمل وراه الخدامة تستقبل فيه وقايمة شناطيه في يديها..
حط اللي شاده ع ركن بعتالي توجه طول للصالة لقي جده وعمه ضو مقعمزين بالاضافة لامه لابسة قفطان انيق وواسع وع راسها الحجاب ..كذلك ريما موجودة
ماحد فيهم انتبه لصوت زينات العالي بسبب انغماسهم فالهدرزة لين سمعوا عبدالرؤوف يقول فالسلام..
تلفتوا امه واخته للباب بابتسامة ..بينما جده وعمه ردوا السلام
عبدالرؤوف وهو يقدم لجده: كيف حالكم..
ردوا عليه بتفاوت: الحمد لله.. بخير اوفا الحمد لله.. كويسين نحن آنست
الكوني: الحمد لله عالسلامة..
طبس عبدالرؤوف باس يده وراسه: الله يسلمك جدي.. ايش حالك
هز الكوني راسه هزة بسيطة: انكان حالك باهي نا باهي..
ابتسم عبدالرؤوف بعدين توجه لعمه صافحوا بعض وسلموا بالخد: صقر نورت بنغازي..الحمد لله عالسلامة
عبدالرؤوف مبتسم: الله يسلمك عمي ايش حالك وايش حال العيلة كلها..
ضو: يسلموا عليك وينشدوا بالحيل
عبدالرؤوف: الله يسلمهم.. تلفت جهة امه سلم عليها وباس راسها
مريم بابتسامة: ماحكيت بترد اليوم يمي..
هو قعمز بينها وبين ريما وقعد شاد يدها: عندي شغل ماكنتش عارف بالضبط امتى نتمه هذا عليش مابيتش نوقض..
مريم: ربي يفتحها فوجهك ويسهلها قدامك ديما
عبدالرؤوف بابتسامة: ان شاء الله..تلفت بحداه لريما لف يده حوالين رقبتها وهو يقول: الاريل شن اخبارك
ريما مبتسمة: الاخبار عندك اوفا..
ضمها رؤوف ليه ومزال مبتسم نفس الابتسامة
الكوني وهو متكي بيديه ع زقيته: كملت حاجتك كلها؟!
غير عيونه ليه ورد: اها يا جدي كله مية المية..
ضو بابتسامة: عقبال التمام ع خير
بادل عبدالرؤوف عمه الابتسامة: آمين بارك الله فيك..
وقفت ريما: نعدي نشوف زينات ايش ادير هذا كله
مشت وخلتهم يهدرزوا.. وين وصلت قدام الدروج لقت زينات نازلة تبي تلحق تفتح الباب وقفتها: خليك ساع نا نحل..
هزت زينات راسها: حاضر يا ستي
توجهت هي للكوجينة توتي ضيافة ضو وتبدا تجهز لمريم عوالة الغدي اما ريما فـ مشت للباب فتحاته لقت وراه اختها الصغيرة..
ديما بابتسامة فرح: ريمي عندنا!
حضنتها وريما لفت يدها عليها بعدين وخروا عن بعض: احزري من اخرى جا اليوم
ديما توسعوا عيونها: اوفا؟!!
هزت ريما براسها وهي مبتسمة: تو خش قبلك بطشة..
صكرت هي الباب وديما سألت: جاب اللي معدي في سباه؟!
ريما: اها هك قال تلاقي زينات رقتهن فوق..
ابتسمت ديما.. واختها كملت تقول: عدي بدلي دبشك وصلي الظهر بعدها انزلي سلمي راه عمي ضو هنا
ديما وهي تمشي: مرايفة لاوفا واااجد.. خطرها شن المفاجأة السمحة هذي؟
ريما: غيث معزوم عالغدا حكيتله يشيلني الكم غير قيسني بكرت بالجية..
ديما بابتسامة وهي تركب فالدروج: يا خية احسن مادرتي ليا من حيشن ردينا من طرابلس معاد حقيتك
باستها ريما ع خدها ووخرت تقول: افطني راكي ترقدي بعد الغدا احتمال العشية نعدوا شور عيت عمتي برنية..
فر قلب ديما وسط ضلوعها وتلفتت لاختها: عليش؟
ريما: اوفا حاكي لامي انه ناوي يجيب لصفاء طاقم خفيف من غادي خطبتهم ماطولت الا واجد مايبيش يهلبلها السفرة هك بلاش.. حتى قدام هلها..
ديما: ماهو الذهب اللي خذاه من غادي كله لصفاء ايش اللي فرقت انكان مده لها توا ولا بعد يجوزوا؟!
ريما: تفرق يا قلبي هذاكا ذهب الفرح ملزوم به مش كيف الهدية تبقى توريهم قديش هو مقدر بنتهم بالذات سالم هالعظمة فالرقبة هذا غيره يشروا نسبة الصادق العقوري بالفلوس وهو مفيت يتعنطز!
ديما: لنقني ماني مصدقة انه وافق يطلع الفرح خلاص..
وصلوا الدار وريما تقول: الحمد لله هداه ربي نا ماكانت قاهرتني مغير صفاء المسكينة قبل دخلها شي مرض باتها هذا.. تنهدت وكملت بابتسامة: المهم نا من الدوة هذي كلها نريدك تحطي في بالك المشية انكان تريدي تعدي يعني.. وبشقاوة مع غمزات قعدت تقول: تحقي شي زول خايل مثلًا..
احمر وجه ديما خجلًا ..نحت الشنطة من ع كتافها وهي تهرب بعيونها عن اختها: مش عارفة تو بعد الغدا يصير خير..
ضحكت ريما بكتمان: باهي بدلي فيسع وانزلي سلمي قبل يروح عمي ضو
هزت ديما راسها بدون ماتتكلم وقلبها ينبض للي مالكه ومالكها..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
مالك قلبها اللي حاليًا موجود مع بوها وخوها خالد في احدى مصانعهم..
ماليشي ايام بادي معاهم لكنه خاش بقوة واندفاع زي مانقولوا، كيف لا وهو هادا مسعاه من البداية ولو جت لحظات ساوره فيهم الندم الشديد
الراجل بطبيعته معروف.. ان وجدت حاجة خلاته تواق ليها فمهما يصير مستحيل يسيبها ولو بان لنفسه ولغيره انه صرف عنها نظر او فضل شي ما عليها لسبب او لاخر «زي مافي حالة ابوبكر توا» حيرجعلها طال الزمان ولا قصر سواء مع سبق الاصرار منه ولا ساعده شخص.. ماتفرقش المهم انه مش حيتخلى لين يوصل..
•وهكي كان بوبكر خصوصًا انه فترة بداية توظيفه تزامنت مع سفر عبدالرؤوف لدبي قعد فراغ يبي من يملاه ..احقاقًا للحق هو كان جدير فعلًا بهالمنصب بعيدًا عن دوافعه ونواياه
لكن بالعقل اكيد خالد اللي ولا مش طايق وجود رؤوف مش حيقبل بنسيبه يخش وسطهم!
هادا كله بفضل الافكار اللي غرستهم اسماء في راسه..
من الصبح وهو في جرة بوبكر وين مايمشي ويجي شغله الشاغل انتقاده والتعقيب وراه قاصد يستفزه.. بس بوبكر تعامل بمهنية تامة قال لنفسه هادا بعتبر مديري في غياب الصادق طبيعي اللي يدير فيه
ويجي فهاليوم الصادق للمصنع يتوجه طول لغرفة الادارة..
ع جية المعاون لقي ابوبكر يشرف ع الموارد البشرية: الاستاذ الصادق طالبك فوق.. غير عيونه لخالد اللي واقف فالباب: حتى انت استاذ خالد..
رد بقيمة حاجب: اها اجتماع يعني
هز المعاون راسه..
ماعجبش خالد انضمام بوبكر معاهم للاجتماعات بهالسرعة لكن بلعها وطلع
لاحظ ابوبكر ردة الفعل هادي ماعجباتاش بدوره «هذا كنه ينفتر وماشي؟!!»
لحقه وركب فوق وسرعان ماتخطى اللي صار قبل شوي وهو يتخيل فالابواب اللي حتنفتحله بعد يخدم مع خاله ..حتمًا الطريق هادي اسهل بهلبا من الطريق التقليدية اللي يلعب فيها الحظ دور هام..
تعرفوا الندم والحسرة اللي قريب قتلوه؟! كلهم اختفوا وراحوا
ع باله اللي خايف منه خلاص مستحيل يصير..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
بعيد عليهم فالعاصمة..
وصلوا عبيدة وراوية ومعاهم خولة لجامعة ناصر.. حاول عبيدة ع بنات عمامه الزوز بدون جدوى
خولة: غير دور مكان درس فيه قبل مرات حتى ماطلعوش قاعدات..
دار عبيدة زي ماشارت عليه وبطلوع الروح باش حصل مكان فالبركيدجو استنى سيارة بتطلع طول خش مكانها..
وبدي يشرين تاني..مرة واتنين وتلاتة.. جربوا خولة وراوية مافيش رد
هني هو انشغل وقرر ينزل يدور عليهم..
راوية: بنمشوا معاك
شبحلها عبيدة شوية بعدين رد: باهي تعالوا..
نزلوا الزوز وراه وقعدوا يمشوا.. خولة وراوية يهدرزوا وعبيدة يمشي قدامهم
لين وصلوا جهة كلية اللغات..
خولة: وووك عالزحمة هادم كلهم في كلية وحدة!
راوية: انتي خديتي ع جو المعهد هدا علاش..
خولة باستنكار: لا باهي اللي خشيته وينك يا بوي كان يبيني نخش كلية تمريض.. ناقصة دوشة ماهو
ضحكت راوية والزوز في نفس الوقت اللي يتكلموا فيه يدوروا بعيونهم..
هي اللغات ساحتها عبارة عن ممرات فيها عرص عرص وجيهات معشبة
وهما يدوروا لمحت خولة مريم مع زوز بنات عاطياتها بالظهر.. مقعمزات عالعشب ويبانوا مطبسات ع حاجة يتناقشوا فيها
نادت بصوت مسموع: اهما عبيدة لقيتهم..
تلفتت راوية وجتها كذلك عبيدة شوي وجي وهو يضحك: حتى اني لقيتهم
كان يأشر بيده وراه ع جهة معينة، وين شافولها الزوز لقوا حمزة وفريال واقفين ع بعض ابتسموا..
عبيدة وصوته باينة فيه الضحكة: بروا قعمزوا بحدا مريم اول مايكملوا تو نجيكم..
خولة: مش مولي للخدمة؟!
عبيدة: تؤ تؤ شاد من مبارح..
مشت خولة ووين جت راوية بتلحقها وقفها هو: اسمعي بلغارية
شافتله طول ..وهو جاها يفرك في مقدمة انفه بظهر صبعه السبابة: بالطوك يهبل لكن ارخي الحزام شوية..
هي شبحتله بعدين نزلت عيونها للحزام رخاته وقالت: حاجة تانية!
ابتسملها: لا سلامتك..
مشت راوية من قدامه باتجاه البنات اللي وقتها خولة كانت واصلة فيهم ومسلمة وحتى مقعمزة تهدرز: اهي جاتك ويري..
ابتسمت مريم بينما شيماء قعدت تشبح لراوية وخلاص..كانت معاهم لما نادى عليها وابصر شن وشوشلها وتوا وهي تسرقله فالنظر لاحظت ابتسامته الخفيفة وهو يتبع فيها بعيونه.. كل مالها تحس بخصوصية راوية عند عبيدة
شيماء في نفسها «شن هالزين يا ربي، هو وهالبدلة هادي اللي زايداته..اوووف باهي خيره ماجي سلم ولا زعما متحشم؟ ايه اكيدة هكي ..حلك تعرفيهم يا شيماء ولادهم هالعيلة محترمين وثقال هلبا.. غيرت عيونها لفريال اللي واقفة بعيد: اخخخ نيالها في شن طيحها ربي..حركتهم للبنات بحداها وكملت في خاطرها تقول: تي لو كاني مكانهم وهادم ساكنين معاي والله مانخليهم يمشوا برا بالذات عبيدة هادا حاجة مش مفهومة تقول طالع من فيلم»
خولة: اللي مزهي بالك يا شيماء..
هي فاقت شبحتلهم لقتهم التلاتة معاها بعيونهم ضحكت من الربكة وضحكت ع روحها وافكارها العبيطة..
راوية: قدامنا..
تخضر وجه شيماء وتصفر
مريم عيونها قريب طلعوا من التفنيص في بنت عمها اللي كملت تقول: قتلكم قدامنا الوقت كله هدرزوا براحتكم
مشت ع شيماء وتنفست براحة وهي تبتسم ابتسامات تشوبها ربكة كبيرة..
حطت خولة شنطتها ع جنب: تقروا مالا
ردت البنت اللي مقعمزة معاهم وتكون وحدة من قروب فريال: نشرح لمريم وشيماء..
شبحوا راوية وخولة للشيتات المشرتعة قدامهم والاخيرة قالت: لا باين استاذتكم جدية هلبا..
ردت البنت: اسهل منها مافي صدقيني غير تبي لسان رطب يخليها تصدق روحها
مريم: مافهمتش شن نديرولها بالزبط ماهو حني في كل الاحوال كلامنا معاها كويس وبحدود الاحترام بين الطالب والاستاذ..
راوية: قصدها تقفقفولها مريومه..
ضحكت البنت: ايواه ..يعني.. حسسوها انها عبقرينو زمانها تو تجي معاكم للطريق، حقا انتي يا حلوة ماقلتيلناش من تكوني
شدت مريم يد راوية وقالت: صاحبتي ووخيتي..راوية
كملت راوية: وبنت عمهم التلاتة..
ردت البنت بابتسامة: بالجودة.. غيرت عيونها لشيماء وكملت: تعرفي فالاول كنت نحساب شيماء البيست فريند متاعك
قامت راوية حواجبها ..شدت مريم ضحكتها بالسيف
وتزيد شيماء اطينها: تقدري تقولي راوية بيست فريند الحوش واني بيست فريند الكلية..
وقعدت تضحك والبنت ضحكت معاها..
راوية: اني ومريم كبرنا جميع اقرب مايكون لبعضنا ..شبحت لشيماء وكملت: عاد حبيبتي مايجيش تحطيني معاك في نفس المعزة بالعقل!
ضحكت البنت مجاملة وشيماء ووجهها ولى في لون تاني
خولة نظراتها كانوا نظرات استياء ..الكلام واضح انقال ببصارة مايستاهلش رد حاد زي هكي..
رايها هو راي مريم اللي حاولت تلطف الجو لما قالت: زعما نلحقوا نكملوا الشيتات كلهم قبل الاسبوع الجاي؟!
صاحبة فريال: نلحقوا شن هما خايف! غير كانا فراولة هانم تجي تعاون شوية..
ضحكوا مريم وشيماء بس راوية لا.. الكلام اللي قالاته شيماء عفلقها هلبا وزاد نفرها منها اكثر واكثر..
خولة بتعجب: فراولة وصل حتى هنايا!
قامت مريم حواجبها ونزلتهم: ايه ايه يا خوخة قدااااش ليه يخي..
ضحكت خولة
بعتالي صاحبة فريال غيرت عيونها للجهة اللي كان واقف فيها عبيدة مالقاتاش قعدت ادور فيه بعيونها: البدعة اللي جابكم وين مشي يا كبدي!
شبحتلها شيماء بحواجب مقيومة وخولة لسان حالها يقول «العب»
مريم بابتسامة شقاوة: فاضي راهو..
انصدمت خولة
راوية بضحكة: امك داعيتلك كان قدرتي ادبسيه..
زادت صدمة خولة..هي زيها زي باقي البنات ماتندريش ان عبيدة افصح لراوية عن مشاعرها لكن توقعت يكون في اعجاب من ناحيتها هي..
تلفتت للبنت اللي قالت بضحكة: كاني فاضية راني مافوته، مع الاسف القلب معبي.. وبابتسامة مع غمزة كملت: تو معقولة مافيش وحدة فالحة فيكم تتلحلح تجيبه ليها! ياوخيتي مقوى قلوبكم ومخيبكم معليشي!
شيماء من غير ماتحس بنفسها شبحت لراوية
وخولة ردت عالبنت: اللطف حبيبتي علاش مخيبنا! درتي راس مال من الموضوع وهو ماهو شي..هادا وخينا كابر معانا حقه علينا نقيموها بيه بعتالي شن جعانات رجالة حني باش نكبشوا فاللي تشبحه عيوننا! ..وبقيمة حاجب كملت: بعد نبوا حقا مانغلبوش نوازوا موازاة حني..
راوية عجبها رد بنت عمها وزينت وجهها ابتسامة ثقة.. حالها مش بعيد من شيماء اول مرة تحس روحها متشفية في حد وكان تلقى ساعتها تنوض تحضن خولة وتبوسها ع راسها..
ضحكت البنت: الستر شن قلنا!
مريم بابتسامة: ماقلتي شي حبيبتي انتي سألتي وخوخة وضحتلك الوضع..
غيرت عيونها لراوية وبان الاسف ع ملامحها اخر شي شافت لخولة لقتها تشبحلها بنظرة معينة اشرتلها بمعنى «بعدين» ورجعت ركزت مع الباقي
: نوقفوا لهني اليوم ولا تبوا نزيدوا لاكتشر تانية..
جت مريم بتتكلم سبقتها شيماء: اليوم تعبنا نكملوا غدوة شن رايك؟!
البنت بعد اللي قالاته خولة اصلًا معاش خاطرها تقعد جتها من السمي: مافيش مشكلة.. شافت لساعة يدها وكملت: معناها اني انوض توا نشوف باقي الشلة وين خدوا وجوههم.. بعد تجي فراولة بتروحوا ولا؟!
ردت مريم: ايه بإذن الله
: خلاص معناها مافيش داعي نراجيها.. هي معرفة خير ان شاء الله..
ردوا عليها خولة وراوية بتتالي: ان شاء الله..
مشت وخولة معاها بعيونها رجليها مادتهم قدامها ع بعض وتحرك فيهم حركة خفيفة.. اول مادرقت البنت عن عيونها شبحت جهة حمزة وفريال: وراي غدي نديره يا همي هم..
ضحكوا التلاتة..
•اما هي وقتها مشغولة بحبيب القلب ماتندري بيهم بكل
حمزة شاد يدها ويتكلم: قتلني الشوق لهالوجه يا حبي
ضحكت فريال بخجل: مالا اني شن نقول، ايام مشومة فاتوا عليا..
حمزة بابتسامة جانبية: حبي ياحبي كيف ندير معاك
فريال شبحتله: عاد المرة هادي ماعندك ماتقول لبسي طويل والوشاح مقنوط قنطة مقومة.. ولا زمالطو لا صنة قوية!
قعد يضحك لين وخر براسه التالي بعدين حول النظارات من ع عيونه وقال: نازلة عليك حلاوة حبي كل يوم فالزايد.. فراولة هبلتيني ياااسرك
هربت بعيونها عن عيونه وقلبها يقربع: حمزة عاود البسهم
هو رد: اشبحي هكي ترا..
قامت عيونها في عيونه تحمرط وجهها: هاااه
ابتسم ابتسامة جانبية وقال: اسمعي
هي طول ابتسمت وهو كمل وعيونه في عيونها: نحبك موت..
فريال وقلبها بيطلع: واني نحبك.. هلبا غزالي هلباا
رخي حمزة يدها ومدلها كيسة اللي فضل من غداها: عيوني بري خلاص..
شدت فريال ضحكتها وخدت منه الكيس: حاضر.. بايات حبيبي
مشت وهو قعد يتبع فيها بعيونه وصدره تطلع منه تنهيدات .. لما لقاها وصلت فالبنات وركز ع وجود خولة وراوية والوضع اريحي عرف ان واحد من الولاد هو اللي جابهم
رد نظاراته ع عيونه بعدين مشي متوجه للبركيدجو تلاقى مع عبيدة فطريقه وقفوا ع بعض شوية بعدين كمل طريقه
يمشي ويمشي ويديه في جيوب حاكيته الجلد السودة.. امتى طلع من كلية اللغات تلامح الزبير فايت.. الدم ركب لراسه وعيونه من ورا النظارات تغيرت نظرتهم للحدة والغضب
وقف وطلع هاتفه طلب رقم عبيدة، وهو يستنى فالرد كانت رجله تهز من العصبية.. قام راسه يشوف فالزبير وين مشي لقاه واقف ع ولد ويتكلموا بعتالي توجهوا بطريقهم للغات..
هني حمزة خلاص معاش تحمل: تي رد ع ام النم انت التاني!
ولى من وين ماجي في تولايته لمحه الزبير وقف مكانه: استنى شوي
وحيد باستغراب: الراجل يبينا يا زبير شن هوا اللي بتستناه!
الزبير بنفاذ صبر: اصصص بس..
ماكانش يبي يخش وحمزة موجود خاف لو يشوفه هني يفهم شي تاني وتزيد تخرب بينهم.. مايندريش انه شبحه وتمت
وهو وقتها كان بتليفونه ع وذنه: وينك ماتردش عالخارب وين!
: تي في جيبي محطوط انت خيرك علاش متكنطي؟!!
حمزة بعصبية: توا تطلع تروح بالبناويت عبيدة..فريال ماتقعدش ولا دقيقة زيادة هني..
: غير شن في بس يا راجل!
حمزة من بين سنونه: يا تروح بيهم توا يا قسمًا برب العزة نطلعها اني وخليها تتقربع..
هني شاهد العقل ضرب عبيدة ..رد يقول: تطلع بشن خلاص اهو ماشيلهم بنروحوا طول ماعندهم علاش قاعدات كملوا..
حمزة: فيسع يا عبيدة
صكروا الخط وهو كمل طريقه لين وصل في جهة يبانوا عليه البنات وعبيدة منها
•حط تليفونه في جيب بالطوه ووين وصل في بنات عمامه قال: السلام عليكم..
ردوا عليه كلهم بتتالي وشيماء ابتسمت..
عبيدة: هيا نوضوا ليا فوق النص ساعة نراجي..
فريال باستعجال: هيا هي غير نأشر لشيماء ع نقطة
عبيدة شبحلها: يوم تاني..
شبحتله فريال بعدم فهم وشيماء على بالها مضايق من وجودها قريب ماتت
باقيهم حسوا بنبرة صوت عبيدة مش تمام وقفوا طول ومريم قالت: نسيتي بنديروا الحلاوات مع مرت عمي اليوم..
فريال: لكن الحلاوات..
وسكتت عالباقي لما عبيدة تكلم بنفاذ صبر: يا فريال هيا!!
توا بس زبطت في حاجة.. بدت تلم في ادواتها ووقفت طول
مشي عبيدة والاربعة في جرته من كثر ما انشغل بالهم نسوا يودعوا شيماء ماعدا مريم: نتلاقوا شيماء مع السلامة
هي يادوب ردت عليها بابتسامة مجاملة: باي..
اول تبعدوا عليها بدت تلوم في روحها «ابصر شن لبزت اني والله ماهو بلاش الراجل»
•عبيدة: قدامي للسيارة طوول..
خولة: غير شن في يا عبيدة شغلتنا!
رد عليها: حمزة يبي فريال تروح..
شافوا الاربعة لبعض وشبه وصلتهم الفكرة
فريال ياروحي من خوفها طارت اول وحدة فيهم..
مريم بتوتر: ووين مشي هو توا؟!
عبيدة. مندريش عليه ماظنيتش يروح قبل ليشوفنا طلعنا..
سرعوا التلاتة خطواتهم لين لحقوا ع فريال
وصلوا البركيدجو وركبوا سيارة عبيدة بعدين تحرك بيهم
هادا وين ارتاح بال حمزة اللي توجه لسيارته.. وهو ماشي عينه جت في عين الزبير قاعد في مكانه
عطاه نظرة موجعة لابعد الحدود قسماته نصين بعدين كمل طريقه وهو يرد فالنظارات ع عيونه..
بلع الزبير ريقه باسف بعدها قال: هيا وحيد
صاحبه اللي كان مستغرب حالته مشي معاه بدون مايحاول يسأل عارفه مستحيل يبوح لو هو مايبيش من وسط خاطره..
ركب حمزة سيارته وتحرك لوجهته.. اما الزبير خش باحة اللغات
وهادي كانت المرة الاخيرة اللي يتلاقوا فيها هما الزوز..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في السانية..
الصغيرات دايرات كل وحدة سلة بموسها ويقطعوا فالسلك لوسيلة.. ناوية ادير محاشي الليلة مع جغوم وكفتة دجاج بترفعهم معاها لحوش منصور ولد سلفها وتبعت منهم لكلثوم اللي قاعدة تقضي في فترة نفاسها في حوش الجد..
تغريد: بندير مع ماما العشي اليوم
جيداء: اني ندير معاها فالكوسة ديما لكن السلك مانعرفش..
غيداء: حتى اني مانعرفش نديره لكن توا نجي معاك تغريد..
ع جية عليا كانت في حوش حسين تشوف في سراج لو عنده حل اسئلة باب احد المواد حيديروا فيها تطبيق بعد العطلة طول ..الاكيد انه مش من راسها انما بعد تهديد طول الليل من فريال..
تلامحت البنات من بعيد مشتلهم.. من جهة تانية مها ووصال كانوا يدوروا فالسانية وين شافوهم حتى هما توجهولهم
عليا وكتابها في يدها: شديروا
تلفتتلها غيداء: عمتي وسيلة بدير ضولمة بعتالي..
ولوا عيون عليا قلوب: بشرك بالخير غيدو
تغريد وهي تقطع في ورق السلك: ماما تبيك اديري معاها
عليا: باهي اللي قلتيلي باش ناخد وجهي
وصال: حقا اسمعوا..
تلفتولها كلهم
وصال: بابا قال لويري بنرفعك لنجلا
عكرشت عليا وجهها وتغريد سألت: علاش؟!
مها: تي ماهو مش مريضة
توسعوا عيون غيداء: هيييه خيرها!
عليا بملامح متمعضة: مافيها شي تخبط الحيط تهده طروح هادم.. دارت حركة بحواجبها وهي تشقلب فعيونها: باش ابراهيم مايسيبهاش للات الحسن..
مها: تو من قالك مش حقا.. اني سمعت ناديا تحكي فيها لماما بعتالي قالتلها مرومه ومرومه ماتكذبش يخي ماما حتى مشتلهم امس
جيداء: مدامه مريم قالته معناها حاق يا عليا..
هي وقفت ع حيلها وبنتورة قالت: الحق فيا نهدرز ع فرخات
ومشت للحوش وهي تبرطم
جيداء: اختك هادي باسلة بكل مفروض يركها عمي صبري طريحة..
ضحكوا تغريد وغيداء ومها
ووصال قالت بعد حطت يديها في نصها: ايه شن كتبتوا واجبكم ولا مزال..
غيداء بعقدة حواجب: اوووف وصال بلا برادة
مها: ماه كبار حني عرفتوووا..
جيداء: اهوا جدي روح .. وقفت وهي تنفض فيديها وتقول: الاخير خشمه طويل
وقعدت تجري باتجاه سيارة بلقاسم والباقيات لحقوها حتى مها ووصال اللي دروحهم كبار..
•داخل في الكوجينة
كلثوم تعجن في صونية متوسطة الحجم بعد كملت وسبكتها كويس غطتها وخلتها ع جنب بحدا صونية تانية زيها..
وزمزم جنبها تعول عالغدي: تحسي حسين قاعد متعفلق منها لتوا مافتحت معاه سيرة المشي
كلثوم: شن بنقولك يا زمزم، ماظنيت بيشدك ع بنت اخته حتى كان ماعجبوشي تصرفات امها.. كلميه شوفيه شن خاسرة..
زمزم: هوا هادا..
بينما داخل حليمة جنبها ولادها الامين وطاهر بالاضافة للولاد طارق وبشير ومنذر
بالنسبة لليلى راقدة هي وخوها الصغير في دار عمتهم..
ونور طالعة مع رقية رافعهم فتحي بمرته يلحقوا في حاجات اخيرة لبضاعة الكونفيتي..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
: ياسمين مش حتفوت عليا ولا كلمة من اللي بتقوليه لهذا احسنلك تعترفي..
ياسمين: عايشة بالله عليك شن هوا اللي بنعترف بيه .. مافي شي من اللي في بالك راهو!
عائشة باصرار: والله يا ياسمين لما تقولي، ماهواش زميل عادي باين في عيونك
ياسمين بارتباك تحاول تخفيه: من المفروض يعترف اني ولا انتي.. صاحب زبير من وين تعرفيه؟!
عائشة: ماتتهربيش حسستيني عمري ماكان عندي تواصل مع زملاء ولاد!
ياسمين: لا في فرق هدوكا زملااااء.. قالتها وهي تشكل في حركات الكلمة بعدين كملت: بعدين من امتى تتغدي حضرتك مع الزملاء بروحك
عائشة باحراج: تي هوا اصر تحشمت نرده.. نستاهل نفضيلك فالجو
ضحكت ياسمين بخفة وشبكت يدها في ذراع صاحبتها: خلاص انسي
عائشة: لا مش حننسى لين تتكلمي..
خدت ياسمين نفس وزفراته: اني.. بلعت ريقها وكملت: معجبة بيه.. لكن هوا يعامل فيا عادي جدًا
ابتسمت عائشة وقعدت تنخص فيها بمرفقها: مش هوينة ياسمينه صحة ليك
ياسمين وهي تضحك بتفنيصة: بطلي حشمتينا!
وقفت عائشة وهي كملت كلام: غير ع شن صحة ليا.. خفتت ضحكتها شوي شوي: عنده بنت في باله يا عايشة..
عائشة بعقدة حواجب: من قالهالك
شبحتلها ياسمين لثواني بتردد بعدين بدت تحكيلها
•🌹•🌹•🌹•🌹•
وصل عبيدة بالبنات للسانية نزلهم كل وحدة في حوشها ماعدا راوية حطها مع مريم..
فريال اول مانزلت طول خشت للدار غيرت حوايجها وغسلت بعتالي شدت التليفون ..شرين بين يديها: وووك عليك يا فريال بالتكة..فتحت الخط وهي تقول: الو
: وصلتي الحوش؟!
فريال بتوتر: ايه هادي خشتي..
: كويس، توا مش فاضي اني نتكالموا بعتالي
فريال وهي شادة جنبها بيدها: باهي خيرك
: فراولة.. حبي راهو واصلة حدها من غير شي.. صكري خير مانبدا ناخد ونعطي..
ع خشة عليا للدار: قالتلك ماما تعالي
اشرتلها فريال تسكت بعدين قالت: خلاص حبيبي زي ماتبي
رد عليها: نحبك
ابتسمت: اني بالاكثر..
:هي صكري..
صكرت منه وهي تزفر بضيق
عليا: خيره حمزة؟!
تلفتتلها فريال: عليا اطلعي وخليني سلم وخيتي
عليا: فريال اني كبرت راهو عادي كان حكيتيلي! تعاملي فيا تقول طفلة!
هي سكتت ومشت للزيانة خدت من عليها خلخالها ولبساته في رجلها اليمين
عليا بنرفزة: فريااااال! مبردك ومرزن دمك مش عارفة شن هوا بالزبط اللي حبه فيك حمزة..
وقفت فريال ع حيلها وشهقت: يا لهوي يا لهوي اما انتي معاش تتحشمي بكل!
عليا بملل: مغلا عليك هالقطاف!.. كملت وهي تحرك في صبعها السبابة جنب وجهها: فريال بنحرج راه!
قعمزت ع سريرها: قلتيلي حمزة شن حب فيا؟! غير كان يخلونا في حالنا شن ماحب حب
عليا بخوف: شن في تاني؟!
ردت بضيق: بكري كان معاي فالكلية نهدرزوا وجونا مليح ..وين جي بيروح تلاقى مع الزبير
توسعوا عيون عليا: شن مشاه غادي!
فريال: هي بلا استعباط ماهو حتى هو كليته غادي..
عليا بحمقة: كليته اللي ليه بابور متحرج منها، هادا شكله ناوي يخربها عالاخر بيناتكم يبيه فوق فوق يسيبك
قنعها كلام اختها وقالت بنفور: اخي عليه كان طلعت بالحق هكي نيته..
عليا: حمزة شن قالك باهي؟!
فريال بتنهيدة: اتصل بعبيدة قاله يروح بينا طول ولما وصلت شرين عليا ماباش يطول تأكد اني وصلت بعدين صكر..اني خايفاته طيرله من الكلية مرة وحدة
عليا كانت تسمع وهي اميله راسها عالجنب بعد كملت فريال كلام قامت كفوفها فوق: يا رب يا ملك يا حق اعطيني واحد زي حمزة يا رب العالمين..
فريال في عز ماهي متوترة ضحكت بعدين بدت ترقص بجسمها من فوق وتقول: حمزاوي طرف واحد لفراولة وبس مافيش زيه زي يا روح امك
بدت عليا تعجب عليها بحركات الوجه بعدين قالت: ديريلي بطاطا جعانة..
مشت فريال باتجاه الباب: نحي من قدامي نمشي لماما قبل نشوفها
عليا لحقتها: بتقوليلها؟
فريال: طبعًا، شعفت وتعلمت وبست التوبة
كملوا الزوز طريقهم لين وصلوا للصالة وين مامقعمزة وسيلة مولعة الدفاية وتحضر في اعادة مسلسلها..
•في حوش الامين..
خولة تهدرز عن نفس الموضوع مع امها: هو من ناحية جي.. جي.. لكن علاش هادي مانفتيلكش فيها يام
حطت ذهيبة الفوطة اللي كانت تمسح بيها في المكتبة: عمتك الشومة كان هناك ربت وجابت الزبير، ماظنيتش يا بنتي يكون جاي بلعاني في خوك..
خولة بتفكير: حتى اني رايي من رايك يام لكن هو مفروض متخرج وكان ع قصة البعثة شن جاب الاقتصاد للغات؟!
ذهيبة: غير خوك روح بلا عرايك بس الباقي ماليناش علاقة نخمموا فيه
خولة: اليوم فاتت بلطف الله ومرة تانية؟! يام حمزة محرار هلبا خايفة يبدوا من توا مشاكل في جرة هالموضوع..
ذهيبة: البنت بنت عمه وحمزة بعقله مش صغير حركة هكي ولا هكي معاها عارف كويس شن يديروا بوه وجده وعارف عمه صبري بالذات كان يحس بنته مش مستريحة ينهيها طول..كملت بقيمة حاجب: فوق هادا كله خوك مايطيقش يكدرها ولدي ونعرفه ..رجعت تبخ فالملمع وتمسح: داه هو دي خوه قبله يخي هادا احرفين..
ضمت خولة شواربها: ان شاء الله خير وخلاص ..ناضت وهي تقول: خل نمشي نعاون مفيدة فالغدي
ذهيبة: بري سلم بنتي مرت خوك مرزنة
حطت خولة شيتاتها ع رف المكتبة بعدين كملت طريقها للدار باش تغير وتمشي لمرت خوها..
حوارها هادا سمعه زهير صدفة وهو خاش للحوش.. قام حواجبه ونزلهم بعدين خش داخل
•ومن حوش الامين لحوش خوه بلقاسم..
ماكان فيه حد غير مريم وراوية يضموا فالحوش ويهدرزوا ومعاذ الراقد
راوية: ترا تخيلي يقوللها تقعمز؟!
مريم تقض في مخاد جلسة وسط الحوش: لالا حمزة اعقل واركز من هكي
راوية: ويحب فريال ويغار عليها من زمان يابال توا..
وقفت مريم اللي ادير فيه: هادا علاش مستحيل يكسر خاطرها وياخدها بذنب غيرها..
راوية وهي تكنس: تو مش تخرج علاش مزال يقوبع فالجامعة!
مريم: على قصة البعثة متاعه مش مرة قال تبي هلبا اجراءات وتشحوير..
راوية: مش مبرر، صدقيني كان مايبيش يمشي راهو لقي عشرالاف سبلة اولهم يبعت حد تاني مكانه ..كل مرة قلبي يرق عليه ونقول حتى هو مظلوم يدير حاجة تنسف كل شي! علاش بس علاش
مريم بتنهيدة: ربي يصلح الحال وخلاص
راوية زفرت: آمين يا مريومه..
رجعت الزوز لشغلهم لين سمعوا باب الحوش انفتح: فيه حد الحوش؟
مريم بصوت عالي: اني وويري بابا
شوي وبان عليهم بلقاسم: قالبات الحوش
راوية بابتسامة: نوتوا للاسبوع..
بلقاسم: يعطيكم الصحة.. غير عيونه لمريم وكمل: قال منصور امالي ناديا حلفوا عليه
راوية: مش مفروض العيل الاول بس؟!
مريم: وحدة من خواتها خداته
هز بلقاسم راسه: كلا هما يحشموا فينا معاهم.. ضم شواربه وكمل: نردوهولهم في الافراح ان شاء الله
راوية ومريم: ان شاء الله..
والاخيرة كملت تقول: نحطبك تتغدى بابا؟
«داراته خديجة قبل لتركب لكنتها»
بلقاسم: لالا بنتغدى في حوش جدك خليه عشي كان هادا بابا
هزت مريم راسها بمعنى باهي وهي تبتسم
توجه بلقاسم داخل لداره باش ياخد دوش ويبدل..
اما البنات الزوز ..قرروا يكملوا وسط الحوش بعدين يركبوا هما ومعاذ لشقة منصور يتغدوا غادي
•🌹•🌹•🌹•🌹•
مع العشيات وصل حمزة لاحد شوارع العاصمة اللي مشهورة بالمحلات التجارية، درس سيارته قدام واحد منهم كان صاحب المكان واقف يستنى.. سلموا ع بعض ووقفوا شوي يتناقشوا، اخر شي اتفقوا وصافحوا بعض.. مشي حمزة لسيارته طلع منهم فلوس مقدم اجار شهرين مدهومله..
خداهم الراجل ومشي بعد عطي حمزة مفتاح المحل
روح بعدها للسانية درس سيارته جنب الفيراندا مظللة عليها شجرة الورد
ركب مع الدروج لوين مافي خليفة وحمدي مقعمزين ع طاولة السعف يشربوا فالشاهي ويهدرزوا..
خدي كرسي وانضملهم.. بعدين جبد قرطاسه من جيب جاكته حط طرف سبسي في فمه وبدي يولع فيه
خليفة بصوت عالي: عيلة الحج منصور..
شبحله حمزة وضحك عالجنب
شوي وطلع سراج من المربوعة..
تلفتله حمزة وهو يقول: زود جيب طاسة تانية
سراج: شن تعطيني
قام حاجبه ع اساس يفكر بعدين قال: فرخ دماغ..
ضحكوا حمدي وخليفة
وسراج: ع خاطر غالي بس..
هو ابتسم عالجنب
مشي سراج يدير اللي قالوله عليه وقفه حمدي: تعالى تعالى خود البراد سخنه بالمرة صقّع
ولى ع مضض خوف من حمزة خداه بعدين مشي تاني
خليفة شاف لولد خوه: ايه بوحميز شن تخبرنا..
مرر حمزة نظره عالسانية قدامه تلامح جده من بعيد يسقي فالشجر معاه مريم وراوية
شبح لعمه تاني ..نفخ الدخان ورد: ولد اختك يا خليفة يبيني نقطف راسه زايد ناقص..
تغيرت ملامح وجه خليفة: خيره؟!
حمزة بحدة: شن يدير ماشي للغات؟!! شن عنده غادي ترا قولي!! وين كان ناوي لو ماريتاش اني بالصدفة!
تمعضت ملامح وجه حمدي..
وخليفة قال: ماتنساش يا حمزة يقرا غادي حتى هو
حمزة بعصبية: اللغات اللغات يا خليفة اللغات شن يدير فيها!
خليفة: مرات متفق مع حد بيتلاقوا غادي شن ماتصيرش!
سكت حمزة وهو يجبد من الدخان وينفخ بعد فترة قال: وصله قوله معاش يحاول يعتبها مدام فريال تقرا فيها! مانبيش نبدا اني ونزيد نسودها صفحتي!
هز خليفة راسه ويحاول يهدي ولد خوه: خلاص تو نكلمه انت مادير شي بس بوك وجدك ع سبلة لو يعلموا بيك تمشيلها غادي مايصيرش طيب..
حمدي: كلام خليفة صح مابتفسد كان ع روحك راهو، خلي عمك هو اللي يتفاهم معاه
طبطب خليفة ع رجل حمزة: عندي خلاص..
شبحله حمزة وهو يهز فراسه
ع جية سراج بصفرة الشاهي..سكتوا
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في حوش ناجي عم بهية
دايرة امهم العالة ولامتهم كلهم بحداها..
هياتم واحلام مقعمزات في جهة من الجهات
احلام بصوت منخفض: بيجيبلي هاتف من هادم اللي ينفتحوا ويتصكروا حايرة شن نقوله يجيب لونه، زعما احمر؟!
هياتم كانت سارحة ماردتش لين نخصتها اختها: يوتااا
استاقضت هياتم: ها خيرك..
احلام بتوشويش: قتلك شن ناخد لونه النقال
هياتم: خودي موف ولا وردي لون بناتي وقنين، وركبيله مدالية نفس اللون..
تحمست احلام: حلو.. لما طال سكوت هياتم شبحتلها وسألت: خيرك مش ع بعضك
مررت هياتم عيونها ع الكل فالدار لقت بوها لاهي مع خوتها الزوز الكبار يهدرزوا اما امها ادير فالشاهي وتحكي لرشيد عن موقف صارلها في لمة وحدة من المعارف..
ردتهم لاختها: اليوم لقيت بنت بهية عطتني شبحة زي السم لا سلمت لا جت من جيهتي بكل.. شكلها زبطت
احلام: وانتي شن درتي؟
هياتم: فتتها هادا ماناقصني، لكن بعدين زي اللي استندمت
احلام بقيمة حاجب: ايواه بتبدي تسيحي من توا، اسمعيني جاي مدام حاطة في راسك خليفة وتبي تولي سلفة بنت عمك راسك هادا قويه هونا هيا ليه ليه تبي اطيرلك قبل لتوصلي..
هياتم: انتي مافهمتينيش.. بعد نبدا ع ذمته مش حايرة فيها بهية ترضى ولا تطربق لكن توا بمقدورها تخرب عليا واني عارفة الطريق لقلب خليفة بناويت خوته خصوصًا الشنيعبات الزوز مريم وراوية هادم كان تسلطهم بهية عليا عمهم رسمي يصرف عني نظر..
احلام: لهالدرجة؟!
هياتم تهمس: واكثر، قالهالي بلسانه يا احلام بما معناه تبيني معاك تمام ديريهم صاحباتك.. هدا كله وحني قاعدين ع اساس اصدقاء
حطت احلام يدها تحت ذقنها وهي تقول: لا مدامه هكي بتتغير الحسابات
هياتم: واني شن كنت نقولك من بكري!
شبحت احلام لاختها وحطت يدها ع ركبتها: كلميها قوليلها نبي نهدرز عليك غدوة والباقي تعرفي شغلك انتي ماتتوصيش..
هي هزت راسها موافقة لكلام احلام قامت بعدها عيونها للباب وين شافت مرت خوها خاشة بصونية قزاز فيها لوز مفصص: صكري عالسيرة توا
ضيقت احلام عيونها باستنقاص وهي تبع فمرت خوها بيهم وتوشوش: ماني عارفة شن شاف فيها مخويك العفشوكة هادي حرام ماهي لينا بكل..عطيها سمن بس ..مالت ع اختها وكملت:غير اشبحي حتى حركتها ثاقلة منه..
هياتم بنفس التوشويش: توقعي حتى حامل وجاحدة
ومرت خوهم ماشية باللوز لعزوزتها وهي زابطتهم يقرموا فيها وتبكبك..
احلام: اديرها، تو نقول لامي تشدها بعتالي
خدت هياتم حبة لوز من الكمشة في يدها كلتها وهي تشبح لمرت خوها بقيمة حاجب..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
تقعميزة عالة تانية في حوش تاني
حوش رجب التاجوري اصحاب الحاج منصور..
الموجودين كانوا بدرية وبناتها الزوز سالمة وصابرين.. بالاضافة لولادها العزارى كلهم عدا فيصل
غسان داير مخدة تحت يده ومتكي بالجنب قدامه صونية فيها طروف خبزة خضرة ياكل ويعدي بالشاهي
الحديث كان ساخن
سالمة: الجبروت هادا مكروه في البنادم ..واحد عارف روحه غالط ويغطي في عين الشمس بالغربال..
رد عليها واحد من خوتها: وين عايشة انتي من هوا اللي بيجي يقولك اني غالط ايه
هزت سالمة راسها بعدين رشفت من الشاهي وقالت: ماتقنعنيش..
صابرين متربعة عالمندار: خيره اللي فيه بذرة خير يعترف بغلطه عادي.. اهو مثلًا اني يومها صارت بيني وبين حماتي مشكلة طلع سوء الفهم مني ..مشيت واعتذرتلها ورجعنا احباب واصحاب زي قبل..
: صدقناك
شبحتله صابرين وكشرت
بدرية وهي تخدم فالشاهي: على قولة صبرونة حني مش معصومين لكن في فرق بين اللي عقله كبير وبين اللي يتصرف زي الصغار.. الاعتذار مش عيب العيب تصر عالغلط وتكابر عليه هادا كلام ربي ورسوله..
سالمة: يخي بالعكس حتى اللي غلطت فيه يحترمك بعتالي وتكبر في عينه
واحد من خوتها: ممكن..
هما يهدرزوا وغسان مستمع فقط، ياكل ويشرب ويقلب في كلامهم فدماغه..خطروا عليه شي وحفزوه بدوتهم يديره.. يا ودي دوتهم كانت عامل مساعد النية موجودة ليها وقت ..تحديدًا من صبح هاليوم
•🌹•🌹•🌹•🌹•
نطلعوا من عروس البحر نشرقوا لرباية الذايح..
حوش الصادق العقوري اللي بناته ومرته حاليًا مصكرات عليهم في دار نومه معاهم عبدالرؤوف واقف قدام الباب ويده ع جنبه
طارحين الذهب اللي جابه عالسرير ..ديما مقعمزة تتفرج اما اختها وامها يفرزوا فيه..
الذهب الثقيل كله ضماته مريم في باكواته وحطاته فالخزنة
قعد طقم خفيف وحلو عيار 24 محطوط ع جنب بيرفعوه معاهم
عبدالرؤوف: الحديدة هذ لريما..
شبحتله بابتسامة: نجك لي لكن سامحني اوفا مانقدرش ناخدها
هو كان فاهم عليها: مش مني نا ..نا حكيت لغيث قتله بنجيبلها معايا حاجة..هو حلف ونا حلفت فالاخير قال نعطيك الفلوس وانت تختار..
ويا فرحة ريما باللي داره راجلها..
مريم بابتسامة: انعنك ماتفقديه مولى بيتك
خدت العلبة تتفرج عالحديدة وهي تقول بنبرة فرح: انعني مانفقدهم الاثنين..
غيرت مريم عيونها لولدها: ايه رويفه هذي حكيتلي نشيلها على جنب وحدها
واشرت ع شنطة متوسطة..
عبدالرؤوف: اها هذي شور ديما وصاني عليهن باتي
شبحتله بعدم استيعاب ضحك: اها شورك..رجع عيونه لامه وكمل: دابيني معدي ومعدي قالي جيبه من تو وبالمرة خذيتلها هديتي
مريم: احسن مادرتوا نحصلوا عليه من تو خير..
لاحظ عبدالرؤوف ديما كيف تلبكت وتحشمت، عينه فيه معاش رفعتها لهذا فضل يطلع بعد ماوراهم كل حاجة تبع من: بعد تبوا تعدوا نا تحت يالا جدي
هزت مريم راسها وريما قالت: انكانك باطل وتعبان تو نحكوا لجمال يودينا..
عبدالرؤوف وهو يفتح فالباب المصكر بالمفتاح: لالا مادوريش
ريما: ماهو قلت لغيث اللي بيشيلنا تو يروحني عالحوش..
عبدالرؤوف: ونروحك يا الاريل ويش وراي مغيركم
ابتسمت ديما وريما ضحكت ضحكة خفيفة
مريم: ربي يحفظك لهن
رد عبدالرؤوف الابتسامة لامه وهو يقول: ويحفظك تاج روسنا يا غالية..
طلع وديما ناضت وراه لفتتت الباب بالمفتاح: حس هرجة وحدة من الكناين جت قيسها
ريما: تلقيهن سمعن برؤوف رد من دبي يحسابن بيحقن حاجة مسكينات..
مريم تفتح في شنطة ذهب بنتها وتتكلم: كان ينفع فيهن راهو نفع زمان منين بيان رؤوف اندار كله على عينهن..
ريما تنحي فالحوسة من عالسرير: على عطابهن وديتيهن يختارن معاك دبش سلفتهن، اسما قليلة الاصل هذي تنازلنالها عالذهب قلنا معليش نقصروا الشر كنتنا الكبيرة.. رغم انه انتي امه والاصول تخشي بيه انتي على عرب العروس..
ديما بعقدة حواجب: اعوذ بالله منهن بالذات اسما تخوف في مرات
مريم كانت تفتح فالعلب وتحط عالسرير.. جت ديما تتفرج وقلبها ينبض بقوة من السعادة.. اما ريما وهي تتفحص فالذهب قالت: ثريا وراها حاجة مالاحظتنش؟!
مريم: حاجة كيف ايش؟!
ريما: منين كنا في طرابلس تمت ادير في تصرفات انكاني مانعرفها راني قلت المراة هذي كويسة ونحن ماننفعوش..تذكري بعد تمت تعيطلك بيش تاكلي معاها وماسكة فيكي بكل
ديما: اها صح يمي فالبداية كانت عادية كيف قبل بعد قيس يومين تمت غريبة واجد تشفط معايا ودلع فيا.. حتى خالتي رقية والبنات تقربت منهن..
مريم: هذين بروع صدار العرب على شان منظرها
ريما كانت ساكتة وتفكر بعدين تكلمت: يمي بلكي حاطة عينها على وحدة من البنات.. موش حكت مرة يريدوا يخطبوا لخوها!
مريم بدت اضم في باكوات الذهب فالخزنة ..هزت راسها بمعنى لا: فوق ماهي ماتعرفهنش فوق ما امها صعبة واجد فالموضوع هذا ماتحبش تعطي وتاخذ من بعيد..
ديما: مانحن مانقربوش الهم يمي؟
ناضت ريما ادس مع امها وهي ردت: نا منين حقيت ثريا حقيتها في فرح ولد خالتها اللي كانوا ماسكينها هله ليه.. عند صارت مشاكل
ريما: بلدوا بها بعدها؟!
هزت مريم راسها بمعنى اي: نا هذا كله مانندريش عنه ساعتا..حدها اعجبتني عديت بعدها باسبوع نخطب..هما عطونا دغري خافوا من حكي الناس كيف ولد خالتها يخليها واتم بلا جيزة.. في نفس الوقت يبوا يردوا على العريس وهله ونحن عاد جيناهم واتيين والفرح نريدوه قريب ..
ريما: نتفكر من حيشن نشدوا عنا وعرفونا من معاد قدروا يطمروا فرحتهم على طول ردوا بالموافقة..
ديما بضحكة: حصلتهن الاثنين.. انتقمت من ولد خالتها واجوزت بعده فيسع وطاحت فينا نحن ماحتى جربنا كناين قبل ولا نعرفوا خبث الصبايا
ضحكوا امها واختها..
بعدين مريم قالت: فوتنها وعدن سلم بناتي وتن ارواحكن خيكن يرجى وراد من سفر تعبان
ريما وديما: حاضر يمي..
وقفوا الزوز.. فتحت الكبيرة الباب راجت اختها طلعت وهي طلعت بعدها وصكرت الباب وراها
اما امهم.. صكرت الخزنة بعدين قامت الشناطي الزوز ع جنب وخشت لحمام دارها بتاخد دوش قبل لتمشي تزور كنتها..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
بالرجوع للسانية..
عبيدة وبشير استأنفوا البني ..بشير واقف عالعمال وعبيدة راقد داخل
اما حمزة اللي المفروض غدوة يبدا في صبة حوشه اجل بحكم الخريطة للآن ماجهزتش
•راوية: كملنا جدو..
ضحك الحاج منصور: براوه عليك سقيتيهم بروحك
واشر بزقيته ع جهة شجرات العنّاب..
مريم وهي مبتسمة: جديدي مانسيتش حاجة؟
مسح الحاج منصور ع شعرها ورد بابتسامة: مانسيتش يا مرومه.. هونا وصيتلك ولد النعاس عليها
ضحكت مريم وصفقت بفرح..
راوية بابتسامة: شجرة مانجا ولا جدو؟
هز الحاج منصور راسه..
راوية لبنت عمها: بنعاونك فيها مريومه نديرولها زي وردتنا
مريم مبتسمة بحماس: نكبروها لين توصل سقف حوشنا..
منصور يشبحلهم الزوز وهو متكي ع زقيته ومبتسم بحب..
•داخل..
طاولة خشبية كبيرة ملتفات عليها كلثوم وزمزم والبنات خولة وليلى ومفيدة يديروا فالحلو مع كلثوم
حليمة مقعمزة بحداهم هي وذهيبة ..في تركينة محطوطة شنطة عرفة راقد فيها
مها ووصال بحداه يراعوا فيه
عليا معاهم فالدار لكن..
: تيم لاااا
زمزم وهي تشكل فالمعمول قالت: البصطاردي تيم كانه بحداي بس نهبده بهادي ع راسه..
تحكي ع القطعة الخشبية الخاصة بتشكيل المعمول
ليلى بتفنيصة: حي بيقتلها المهبول!
خولة تفرد في عجينة السلة: تي لالا بيجوا الشرطة توا
ليلى: فاتوني الحلقات هادم اني في وقتها..
مفيدة: اني تقول اول مرة نحضره لين بطني بدت تلوي من التوتر
: يحيااااا
وتنط عليا بصوت عالي: لا يا ربي!
الحاجة حليمة كان في يدها سبحتها سطرت عليا بيها عالخفيف: ضمي فمك يا بنت عمامك فالمربوعة هادا شني!
ضحكوا كلهم وعليا تتحسس في فخذها بألم
: لك بدي ائتلك يا كلب يا حقييير
زمزم: ماهو من الاول هالتمرة!
ذهيبة وهي تمرر فعيونها عالطاولة: قداش درتوا طرف لتوا
حطت مفيدة رسغ يدها ع بطنها ووخرت شوي: المعمول خمسة وعشرين..
كلثوم: والسلة قاعد ماوتاش شي
حليمة: كان هادا نحي انتي مفيدة ليك قريب ساعة توا مقعمزة هكي
زمزم: ايه بري اتكي ظهرك يبس تو راهو.. زودي يا ذهيبة لكنينتك اني نبي كنينتي ادير معاي
ضحكت ذهيبة وهي تقول: تعالي يا حنة بحدا اللاك تعالي..
والباقي يضحكوا حتى هما كلا كلثوم وليلى مبتسمات
وحليمة عاجبها وفرحانة..
ناضت مفيدة شوي شوي باش تغسل يديها
وهي طالعة تلاقت مع كمال خاش كيف روح من الصيدلية
لما قرب الدار سمع..
: يحيى.. رد عليي.. يحيى.. لا تموت..لا تروح وتترك ابنك
قام حواجبه ونزلهم بملل وهو يلقي فالسلام
البنات وزمزم في قمة التأثر..مها ووصال حتى من الدموع في عيونهم
مارد ع كمال حد غير حناه وامه ومرت عمه كلثوم..
هو قعمز جنب حليمة: تي مش تم هادا!
تلفتتله زمزم: ريحنا سلم كموله!
ورجعت تحضر
سكت كمال المسكين ..شوي وجاه الفرج لما سمع صوت عمه فتحي يتكلم مع مرته..
غير عيونه لعليا اللي فيدها الريموت لقاها طول ضغطت ع رقم واخد انفتحت الجماهيرية.. ابتسم بنصر
لبسوا كلثوم وزمزم اوشحتهم طول.. وذهيبة ماكانتش محولاته من الاساس
هزت حليمة راسها: فكة من خلايقهم.. علي الصوت ترا نسمع شن يقولوا
زادت عليا في صوت التلفزيون وهي بتموت ع ماتحضر كمالة الحلقة..
ع خشة فتحي وبهية ورقية في يديهم شكاير ووراهم نور
ذهيبة ركزت عليهم كيف داهشين وقالت: نوضوا جيبوا ميه وحدة منكم
فزت وصال قبل الكل: اني يا عمتي اني تو نجيب..
ومشت تجري زي الفرارة..
فاتت من جنب بوها تبعها بعيونه وهو يضحك
ذهيبة بابتسامة: ماشاء الله عليها وصوله كبرت
بهية وهي تقعمز وتنحي فوشاحها: سلمك يا ذهيبة..بديت نعود فيها الحق اضم وتكنس خلاص اعدادي توا..
ابتسمت كلثوم: ربي يحفظهالكم وتفرحوا بيها
بهية: آمين يا رب وتفرحي ببنياتك..
كلثوم: سلمك يا رب
حليمة: قعمز فتوحه خيرك واقف؟!
فتحي: لا يام بنطلع بحدا بشير وحسين برا غير قلت نخش نشبحك
هزت حليمة راسها بعدين قالت: العريس التاني وين مالا..
ليلى منزلة راسها وادير فالمعمول
ضحكوا كلهم وفتحي رد بصوت باينة فيه الضحكة: واني خاش لمحتهم ماشيين جهة النخلة
حليمة: راهو يوقف ع حوشه زي خوه متبعلي جرة عمه وفايته غادي..
رقية باستغراب: تحكي ع حمزة ولا يام؟!
حليمة: حمزة شن انتي التانية هداكا متهنية عليه ..غيرت عيونها لزمزم وكملت: نحكي ع عبيدة اني..
البنات الكبار شافوا لبعض بعدين شافوا لعمتهم في مرة لقوها تشبحلهم حتى هي بنفس النظرات
كمال ركز عليهم..زبطهم عندهم علم
زمزم: عبيدة مش مستعجل يا عمتي ..حد ماعنده حد شاده وخطبة هالوقت كله مش باين
شد كمال ابتسامته بصعوبة
حليمة: وشن فيها يستعجل في حاجات ماتراجيش
زمزم عقدت حواجبها بعدم فهم ..مش هي بس مافهمتش كذلك كلثوم وبهية وفتحي اللي قال: اللي يندار في شقة بشير هو نفسه يندار في شقته يام سوا كان هوا اللي واقف ولا خوه..
حليمة: اني يا وليدي ع خاطره هو مانبيشي يتمرخى
زمزم: باذن الله تفرحي بيه وترقصي في عرسه يا عمتي
ابتسموا كلهم
وحليمة ردت: ان شاء الله يا زميزم يفرحني بيهم كلهم..
بعد امنوا ع دعائها رجعوا يهدرزوا عادي
الوحيدة ذهيبة اللي كانت حاسة في قصد تاني من ورا كلام عزوزتها..
قطع حبل افكارها خشة وصال بمالقي ميه كبير مداته لبوها: تفضل بابا..
كمال: ياستير وين ماشية بيه هادا كله!
وصال: كلهم عطشانين ماما وبابا ورورو ونور
مسح فتحي ع شعر بنته وهو يضحك: صحة لبنتي..
شرب من الميه بعدين عطاها لاقرب وحدة ليه.. رقية
هي تحلف وبهية تحلف من بتشرب الاولى
وصال: بابا شن جبتلي معاك؟!
فتحي مبتسم: وريها نور
مدتلها نور شكارة وقالت: اهيا كلها..
توسعوا عيون وصال بفرح
فتحي: مش ليك بروحك راهو، اعطي الصغار كلهم باهي وصوله
هزت وصال راسها بمعنى تمام وهي فرحانة حضنت بوها بعدين خدت الشكارة من نور وطلعت بعد مانادت مها..
مرر فتحي عيونه عالدار لقاهم يهدرزوا عاللي خدوه وشن مزاللهم بعتالي ثبتهم ع نور اللي قعمزت تكبه ع خوها نايض ولالا: كان طلعولنا عرفة للمربوعة
علقت حليمة عيونها في ولدها..
كلثوم: نوضي ليلى اغسلي يديك وارفعيه لعمك غادي..
نور: تو نرفعه اني ماما..
كلثوم برفض: انتي ماتقدريشي
بهية: خليها ليلى تو اني نمدهوله..
وناضت مشت لوين مافي عرفة، سمت بالله وقاماته بالشنطة متاعه بحذر بعدين توجهت بيه لراجلها ..خداه منها ومشي للمربوعة وين ماموجودين خوته الكبار وهي رجعت قعمزت
الكل كان لاهي.. النساوين يخدموا ويسألوا في بهية ورقية الاسئلة المعتادة اما كمال يقرا في شريط الاخبار ..
قطعت عليه انسجامه عليا لما غيرت القناة وردت ع سنوات الضياع
شد يدها يلويلها فيها ونور تضحك لين حزاته منها امه باش بطل
الا حليمة.. تبعت ولدها بعيونها لين ادرق بعدين تنهدت تنهيدة مكتومة ورجعت انتبهت لهدرزة كناينها وحفيداتها..
•وصال: تعالي نبدوا بمعاذ هو الاول بعتالي نادوا البنات وللو نديروا زردة بحدا شجرة اللوز
مها: لالا فالفيراندا خير..
وصال: يلزنا بشير غادي
هي خبطت بيدها ع جبهتها: نسيت العمال..نزلتها وكملت تقول: مانبيش شجرة اللوز مرات منذر وزهير غادي تو ياخدوا من حلوتنا..
ابتسمت وصال وهي تفتح في باب الكوجينة: عادي شن فيها بابا جايب هلبا
عبست مها: شن هوا اللي عادي.. منذر خوي بارد يكمش في كمشة كبيرة بيفسد علينا الزردة..
فكرت وصال ثواني واقتنعت بكلام بنت عمها: معناها نمشوا جنب الزيتون.. سكتت شوي وقالت: تعرفي مها استاحشت علي كساد بكل بلاه
حدفت مها رشادة برجلها: حتى اني استاحشته لكن في نفس الوقت فرحانة معاش تقدري ديري عمايل مدامه مايجيش هنايا..
طرمت وصال شواربها
مها: كان تعرفي شن قالت عليك عمتي ذهيبة بعد مشيتي تعبي اميه..
فجأة انتبهت بكل حواسها لمها وعيونها تلمع: شن قالت!
مها: قالت وصوله كبرت ماشاء الله عليها.. عجبتيها كيف سمعتي الكلام زي الكبار
ارتسمت ابتسامة فرح واسعة ع وجه وصال وقلبها الصغيرون تقووا دقاته.. كملت طريقها وهي فرحانة وتقول: مش ديما نقولك حني كبار يا مها ريتي..
ومها طنشت خشيمها فوق: ايه كبار..
•بينما اختها مفيدة بعد غسلت يديها قررت تلبد في دار جدها لين يسخر الله ويطلع كمال من الدار😁
•🌹•🌹•🌹•🌹•
وصل عبدالرؤوف بأمه وخواته لحوش نسابته..
نزلوا هما من السيارة شرينوا الجرس، راجوا بعدها شوية وانفتح الباب واللي فتحه سالم
وخر عن الباب وخلاهم يخشوا..
بعدين نزله عبدالرؤوف سلم عليه ..طبعًا مافكرش يطلب يشوف خطيبته عارف الرد مسبقًا لهذا بعدما سلم ركب سيارته وتوكل ع حاله..
سالم حتى هو طلع بيقعمز مع جيرانه برا
•ريما بهمس: بحتي هاه الراجل هذا مايتوب بكل ..
مريم: خلاص ريما موش وقته تو..
الزوز ماركزوش ع ابوبكر اللي واقف ع جهة فالجنان ويتكلم بالتليفون ديما بس ركزت
كان باين هلبا انها مكالمة مهمة تبع الشغل..
هو فالاول مانتبهش لين سمع باب الحوش تصكر لف راسه شافهم خاشين جت عينه في عين ديما..
دوب ما ابتسملها ورجع عطاها بالظهر كمل مكالمته
هي ابدًا ماضايقتهاش اللقطة عطاته عذره، مافكرتش فيها من جانب معين ..جانب مهم مفروض تركز عليه كل انثى على باب ارتباط ..هي شن من اولويات شريكها
لحقت ع امها واختها ..قامت مريم يدها وطقت عالباب الدخلاني شوي وفتحاته وحدة من بنات حماتها
عندهم العلم بجيتهم عبدالرؤوف بلغ صفاء..
رحبت بيهم ودخلتهم بعدين جتهم برنية: مرحبتين مرحبتين
•والسيد ابوبكر بعد نهي المكالمة قرر يطلع مع جماعته يقعمزوا في قهوة.. مافكرش حتى بالكذب يشوف مرته
كل اللي في باله حاليًا يبرهن لصحابه وين وصل ..هما نفسهم اللي لما حول من الاقتصاد عارضوه.. كأنه يبي يقوللهم اني طلعت صح وانتوا غلط..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
بس فاللي المحبوبة عنده اهم من الدنيا ومافيها..حتى مستقبله لو هي مش فيه بلاش منه..
الكلام هني عن ابراهيم
كان كيف جاي من المحل موصله ياسر صاحبه..
نزل قدام البوابة لقي منذر وزهير كيف خاشين منها كانوا برا
جاهم وهو يقول: السلام
ردوا عليهم: وعليكم السلام..
تلفت زهير جهة النخلة شاف خوته الزوز ومعاهم خليفة وطارق وشرف الدين وايوب يهدرزوا..
شاف لابراهيم لقاه يشبح قدامه
منذر: معاش كلمت نجلا؟!
هو هز راسه: تؤ، ماعنديش كيف نوصل فيها.. شبحله وكمل بتساؤل: معاش سمعت عليها شي انت؟!
منذر: لالا..من بعد طلعتها من المصحة خلاص
زهير فنص ومنذر استاقض لروحه لكن بعد حطها خلاص مافيهاش كيف
ابراهيم بتضييقة عيون وكأنه مكذب وذانه شن سمعوا: مصحة! خيرها هي خشت مصحة باش تطلع منها؟!!!
هو سكت معاش عرف بشن يرد
زهير حمحم: مش تعبت جرة الدوة اللي صارت
ابراهيم تلفتله: باهي تعبت لكن علاش ماحد قالي خشت مصحة!!
منذر بانزعاج: اهو عرفت شن بتقدر ديرلها ترا!
ابراهيم: بنمشيلها!
شبحوله الزوز بصدمة
وفي اثناء ماهما يتناقشوا انتبهولهم الولاد، خليفة طول وقف وجاهم: خيرك ابراهيم؟!
زهير شبح لعمه: عرف
ابراهيم وهو يتنفس بسرعة من الغضب: حتى انت خليفة! حتى انت تندري وداسها!.. هز راسه بحنق: منورين!
وجي بيمشي جبده خليفة: غير وين بس؟!
هو تلفتت وبحدة: بنمشيلها..
زهير: وين بتمشيلها يا ابراهيم خل نتكلموا بعقل يا راجل
ابراهيم بانفعال: خليكم برا منها زي ماسكتتوا قبل اسكتوا حتى توا..
خليفة بهدوء: انت اسمعني قبل وبعدها قرر
سكت وهو يستنى في عمه شن بيقول
خليفة: اني نرفعك لعندها بسيارتي تشوفها من بعيد تطمن ونروح بيك بشرط يا ابراهيم لا تكلمها لا تحاول ادير حركة مش محسوبة..
مسح ع وجهه بيده وهو يهز فراسه بمعنى تمام..
غير خليفة عيونه لزهير وقال: برا جيب مفتاح السيارة تلقاه عالمكتبة محطوط
مشي زهير يدير زي ماقاله عمه بينما منذر قال: مدرقين عليك ع خاطر هكي يا فالح، عارفك اني طقة ودماغك مضروب..
ابراهيم بعصبية: انت بالذات اسكت نحس فروحي مش طايق شبح وجهك..
شافله منذر بقيمة حاجب بعدين غير عيونه لخليفة وكمل: بعد يفيق جيبه يا عم
ضحك ابراهيم بهزوة وخليفة فنص فيه
بينما مشي منذر بطريقه للولاد وفي خاطره «مقيولة اللي تحصل فيه دبرله، كان هادا اني مالي ومال ابراهيم ونجلا!»
•دقيقتين وجي زهير بالمفتاح ..دقيقتين مروا ع ابراهيم دهر
ماركب السيارة جنب عمه وطلعوا باتجاه حوش سعاد الا وصبره قريب نفد..
زاداته الطريق بزحمتها والسيمافروات اللي مايتموش
لما خشوا الشارع قابل عليهم باب الكونشيلو متاع حوش سعاد انفتح
خليفة طول وخر ولبد بالسيارة..
ع طلعة سيارة الزبير ..صكر علي الباب بعدين ركب جنب خوه
ثواني بعدها وانفتح باب الحوش الصغير ..كانت مدرسة قدامه سيارة جمعة.. طلع هو ومن بعده مرته
كل مايطلع منهم واحد قلب ابراهيم يتسارعوا دقاته: خليفة بالله قدم السيارة شوي.. شوية بس
ماكانش يبي يديرها لكن حالة ولد خوه وجعاته وبالفعل قدمها شوي بحيث يبانوا ع ابراهيم بوضوح
سعاد ولت للباب ابصر شن قالت بعدين ركبت السيارة تاني.. اخيرًا جت اللحظة اللي يستنى فيها ابراهيم وطلعت هي من الباب وصكراته وراها..توجهت لسيارة بوها فتحت بابها الخلفي ركبت وصكراته حتى هو..
عيون ابراهيم غرقتهم الدموع شدهم بصعوبة..
خليفة: خلاص شبحتها وحالها باهي
ابراهيم: الحقهم خليفة بالله عليك برا وراهم..
هو جي بيرد قاطعه: نسألك بالله تلحقهم مستاحشها يا خليفة ..بلع ريقه باش يتماسك وكمل: شبحت وجهها حسيتها ناقصة ولا؟!
سكت خليفة وهو يتنهد
ابراهيم وين شاف سيارة الزبير طلعت ورا سيارة بوه قال: اول واخر مرة نطلب منك هالطلب ..بنشوفها زي توا من بعيد والله مامكلمها الله
مالقاش خليفة بد غير انه يستسلم..قلبه ماطاوعاش يرد ولد خوه رغم انه رغبته غير هكي تمامًا.. يبي ينوضه من هالحلم اللي ولى مستحيل
استنى دقايق قليلة وتحرك وراهم مخلي بينهم وبينه مسافة كويسة باش مايلاحظوشي..
بعد قريب ربع ساعة وصلوا جردينة طريق الشط..
ابراهيم بعيونه اللي نظراتهم كلها لهفة وشوق يلحق في سيارة جمعة لين درست ونزلوا منها مرته وبنته، بنته اللي طالعين ع خاطر يغيرولها جوها..مايندروش انهم ع بعد خطوات بس من الوحيد اللي يقدر يرجعها لسابق عهدها
ابراهيم: شتي وصقع كيف يخلوها تقابل البحري وهي كيف طالعة من مرضة؟!
خليفة: ابراهيم.. هادم اماليها راهو ادرى بمصلحتها..
هو قام زاوية فمه بهزوة وعيونه مازالوا ع نجلاء لين ادرقت هي واهلها عن عيونه..
خليفة شبحله: خلاص ولا!
شافله ابراهيم وهز راسه بعدين حركه تجاه الروشن
قعد خليفة يشبحله لثواني بضيق بعدين تحرك..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
الشمس بدت اطيح والمغرب ع اذان..
جهزوا رجالة عيلة بلحاج انفسهم للصلاة وطلعوا كعادتهم ع رجليهم يتقدمهم الحاج منصور يمشي بمساندة زقيته
حمزة وهو يمشي هز تليفونه في جيب سرواله ..طلعه لقاها رسالة واردة.. فتح التليفون بعدين ضغط ع احد الازرار فتح الرسايل
المسج كان من فريال وفحواه يقول «غزالي حمزاوي اني توا بنمشي لحوش منصور مع ماما قلت نوقضك»
رد عليها حمزة برسالة «تمام حبي»
ورد التليفون لجيبه وهو مقرر مايروحش للسانية الا تالي من الليل يعني الطناش بالكثير ..خايف لو يروح توا يتلاقى معاها ماشية ولا كان قعد يتلاقى معاها مروحة ماباش يخاطر..
شبح لجده اللي يمشي وهو يتكلم مع بوه وعمه بلقاسم
خدي نفس وزفره بعدين كمل طريقه..
•وبالفعل بعد الصلاة روحوا كلهم ماعدا حمزة وعبيدة وكمال وخليفة.. اربعتهم خطموا خدوا دجاج وعدة الشوا وانطلقوا للبحر برغم الجو مصقع هلبا خصوصًا فالليل، بس بالنسبة لحمزة هالسميطري ارحم من القعدة ع اعصابه فالسانية تحت عيون جده المترقبة لاي غلطة..
•وفي السانية دارت وسيلة عشاها ومشت بيه لشقة ولد سلفها بعد مابعتت منه لعزوزتها وكلثوم في حوش شيابينها
وبعتت لذهيبة كذلك في حوشها ..ناديا مهما كان تقعد كنة خديجة مش حدير عليها طريق..حدها مشية اول ماطلعت ويوم الاسبوع
عدا هالثلاثة الكل في حوش منصور الحفيد ع ضحك وهدرزة وتخطيط للمة اللي بتندار وتكفلت بيها اخت ناديا من بابها لمحرابها زي مايقولوا..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
: ان شاء الله رويفه يقعد حي.. يجيب ذهبها من دبي
هادي وحدة من خوات صفاء تغنيلها وهي تسمع بابتسامة
برنية بضحكة: قمعزي يا مطرشقة ساع باتك يجيك!
بنتها التانية: نا بنعدي نرقد وعوني بكرا الساعة ثمانية عندي محاضرة موش تنسوا!
برنية: عدي ساع نوصي صفاء توعيك معاها
طلعت البنت وهي تثاوب وبرنية رجعت عيونها قدام لما سمعت بنتها تقول: كذا هاتي نتفرج عليه اخرى..
ضحكت صفاء ومدتلها الباكو خداته منها: لنقنه صقع الطاقم اللي جابهن لكي قبل شي وهذا شي اخر.. وبشي من التعجب كملت: يابتي مالا ذهب الفرح ايش يبقى شكله!
برنية فرحانة ومعتزة بخوها وعيلته: هذوم عيت خالك مايعرفوا فيت الحاجة السمحة يعطوا للولية في قدرها..
: لكن بختهم عطيب..صبايا خالد ويحيى ماهنش ساهلات وبتاعات طواطي مغير خالتي مريم غامة ماتحكيش
شبحت برنية لصفاء وبنبرة تحذيرية: تهيالي سمعتي خيتك..ماتكسفينيش قدام خالك وجدك سلم بنيتي راكي واخدة خيرة عيالهم وعمتك عمة تقول ايش نريدك ترفعي راسي وراس باتك قدامهم ماتخليهم يندموا ويقولوا برنية ماعرفت تربي! وسلفاتك افطنيلهن زين وحال الغاية خلطتك بيهن اتم عالرسمي بس..
صفاء تسمع لأمها بانتباه شديد وتهز فراسها مع كل كلمة.. عاد هي مش محتاجة وصاة قدااااش ليها معتمدة نصايح برنية..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
الصبح..في العاصمة
قدام واجهة العلوم درست سيارة..نزل صاحبها منها اخر شياكة
غسان التاجوري اللي شكله بيتردد هلبا ع كلية العلوم من هني وغادييتبع..
«لو عجباتك الحلقة اضغطي عالنجمة واعطيني رايك🤍»
أنت تقرأ
سانية جدي🌹
Romance«من لما بديت نعرف واني عايشة فيها.. كلنا عايشين فيها مع بعض ..ديما ضحك ومقالب وسهريات ..ماتوقعتش ولا تخيلت في يوم يصير فينا اللي صار.. اللي يشوفنا وقتها مستحيل يصدق شن يراجي فـ كل واحد فينا.. ممكن لو جي حد زمان وقالي بيصير فيكم هكي وهكي كنت لزيته وا...