الحلقة الثانية والعشرون

1K 39 9
                                    

#سانية_جدي🌹
#الفصل_الثاني «شطرٌ من القلب»
#الحلقة_الثانية_والعشرون
_____________________________
درست سيارة فتحي في البركيدجو متاع المستشفى..
نزل هو الاول بعدين انفتحوا باقي البيبان ونزلوا بنته وبنت خوه..
صكر السيارة وهو يقول: هي فوتوا قدامي
راوية: انت ريته بابا بعد ناض؟! شن حاله..
فتحي وهو يمشي: اني روحت طول وين طلعوه من العملية مابوش يخلونا كلنا نقعدوا غادي عالزحمة..كلمت عمك بلقاسم بكري شوي قال بحداه المحقق
هي بخوف: وعلاش شن يبوا فيه؟!
مريم ابتسمت: ماتخافيش ويري بيعرفوا منه شن صار بس..
فتحي: بالزبط..
تنهدت وكملت طريقها..
•فوق.. قدام حجرة عبيدة
الشرطة كملت تحقيقها معاه وطلعوا..
بعدهم خشوا حسين وطاهر والولاد..
شرف الدين: علاش تعاركت انت وياه؟!!
هو شبحله وعقد حواجبه: يا حيـ.. في اخر لحظة تفكر وجود بوه وعمامه: يا راجل طالع من عينها راهو سلم قبل..
ضحكوا.. وشرف الدين اختار يأجل سؤاله لعند مايكون بروحه مع خوه، او ع الاقل في عدم وجود كبار العيلة
طاهر ابتسم: الحمد لله ع السلامة مهندس..
هو ضحك لكن تعكرت لما حس بألم جرحه: الله يسلمك عمي..
قدمله حسين: الجرح؟!
هو شافله وقال: حاجة بسيطة مادورش..
بلقاسم: كان ناض عليك نادولك الدكتور يضربلك مسكن.. رد بالك يا ولدي مش تقول ساهلة..
خليفة: حقا عبيدة كلوتك قريب انضرت وابصر شن صار فيك اي حاجة تكلم طول..
هو بمسايرة: ان شاء الله..
حسين: ومعاش تتحرك هلبا قال الدكتور..
هز راسه بمعنى باهي..
قرب طارق وهو يقول: الحمد لله عالسلامة باش مهندس
رد عليه بضحكة: يبارك فيك باش مهندس.. بعدين كمل: مالا الزبير روح؟
خليفة: عمتك اتصلت بيه ترا شن بتجيب من الحوش
هو هز راسه..
انفتح الباب وخش منه كمال شاد في يده صاكو اكحل صغير ويقول: طيري.. طيب عالسلامة
ضحك عبيدة..
وقربله طبس عليه بعد حط الصاكو فآخر السرير.. عبيدة حضنه بيده اللي جهة جنبه السليم..
بعدوا عن بعض.. وقبل مايسأله اي شي خشوا زمزم وحليمة هو اللي جايبهم
جاته امه الاولى تجري.. سلافها وصغارهم فضلوا يطلعوا ويخلوها مع ولدها براحتها ..ماقعد الا حسين
زمزم دموعها نزلوا ..قعمزت ع طرف السرير وحضنت ولدها بيديها الزوز وهي تبوس فيه ع وجهه وراسه: الحمد لله اللي نضتلي لا سو لا سوية يما.. وخرت من عليه وكملت وعيونها تتفحص فيه: معاش تحس في شي توا؟! جرحك شني كان هدا انادوا عالدكتور.. ولدي الله يربحك كان تحس في وجاع تكلم ماتخلعنيش عليك يما..
حسين كان يتفرج بابتسامة.. اما هو حط يده ورا راسها وجبده قدام باسها عليه: تشوفي فيا قدامك زي الحصان وجاع شني بس..
حليمة: ووووه اما حصان يا كبدي! مانقول غير عطيه كسرة في يده اللي ضربك بيها يا الله.. غيرت عيونها لكنتها وهي تقول: هيا عاد زميزم بنسلم على ولدي حتى اني
ضحكوا.. والمقصودة وخرت وهي تمسح في دموعها وتشبح لولدها باللهفة والحب اللي مستحيل تلقيهم غير عند الام💕..
قدمت حليمة شدت وجه عبيدة بين يديها وقالت: حالك باهي عن بكري عبودة؟! الحمد لله اللي ريتك تتكلم وتضحك تاني حسني ماني مصدقة
خدي يديها باسهم وضحك: لا صدقي يا حلومه غير نروحلك غادي نبي ديريلي شاهيك الاخضر المنعنع .. تي واااك يا حلومه قداش خاطري فيه
خداته حليمة في حضنها وهي واقفة وتقول: غير روحلي ماتقعد تشرب فيه الا مني انت اشر بس
ضحكوا امه وبوه وهما يشبحولهم..
بعدين زمزم قالت: كيف صار هكي علاش تعاركت معاه الزوفري اللي مايتسمى..
حليمة رخاته وقعدت تراجي فالاجابة حتى هي..
لما جي بيتكلم انفتح الباب: احزر شكون جاك..
كلهم توجهت عيونهم لكمال اللي وخر
ويخشوا مريم وراوية يضحكوا ع لقطة كمال ..وراهم فتحي
وجهه كأن الروح انتفخت فيه توا..عيونه لمعت وماقدرش يشد بسمته وهو يشبح فيها جاياته ..جاية ع خاطره هو.. فرح حسها خطوة تجاه مبتغاه وخطتها راوية..
حليمة كانت مركزة معاه، مافاتش عليها ملامحه اللي انقلبوا قلب بعد جية راوية
قال بضحكته المميزة: زايدة معاكم انتوا الزوز راهو..
ضحكوا تاني..
وكمال قعد واقف جنب الباب..
هي كانت تمرر في عيونها عليه وتقارن في مخيلتها بين حالته توا وحالته قبل ساعات
ما استاقضت الا ع صوت صاحبتها تقول: ويري.. تعالي سلمي
شبحتلها، لقتها واقفة بحدا سريره وواضح انها تحمدتله بالسلامة وحتى سألاته كم سؤال ع صحته اثناء هي سرحانة..
تحركت باتجاهه وعيونها ماتنحوش من ع وجهه، تبي تعرف من ملامحه تعبان اولا، يتوجع او حاله باهي..
وهو كان يشبحلها وخلاص، لاحظ عيونها اللي بلون الفستق كيف حمر وحواليهم في اثر نفاخ.. وجعه قلبه بس في نفس الوقت فرح هلبا
وقفت قدامه وقالت بابتسامة: الف الحمد لله ع سلامتك بيدو..
عبيدة ردلها الابتسامة: الله يسلمك يا بلغارية..
راوية: كيف حالك توا؟! ..وبقلق كملت: بابا قال جرحك عميق
عبيدة شاف لفتحي ورجع شافلها: يا ودي عمي يخزرط فيك بس راهو..نخصة ليس الا
قامت حاجبها: بالله عليك!
ضحكوا..
مريم كانت تسمع باستمتاع، بغض النظر عن الوضع من جميع النواحي الا انها تحب نقاشاتهم هلبا..
حسين شبحلها: مرومه بنتي تعالي قعمزي مكاني
هي طول قالت: لا عمي حتى هكي باهي..
حسين ناض: ماتقعديش واقفة هكي، اساسًا اني بنطلع نكلم بشير نشبحه وينه لتوا
زمزم: علاش كان هنايا هوا؟!
حسين وهو متوجه بطريقه لباب الحجرة: ايه غير قال بياخد ميه وحاجات لعبيدة
طلع..
وزمزم رجعت تسمع في الحوار الدائر قدامها.. اما مريم قعمزت مكان عمها عالكرسي
عبيدة: كان عندي جهد راهو نضت حلقتهولك الحاجب اللي تقيميلي فيه هادا..
ضحكت راوية وقعمزت ع يد كرسي مريم: خلاص نزلته اليوم استثناء، ..اختفت بسمتها وهي تقول: باهي ماتحس في شي متأكد؟!
هو بملل رد: نحس في كبدي زهقت بس..
كمال تلقائيًا قام حواجبه بتعجب كأنه يقول بتعابير وجهه «انت تزهق من راوية؟!»
اما زمزم ومريم ضحكوا..
حليمة شبحت لراوية: مش منا يا عبودة راك درت فينا فرعاسة لكن قست غلاك عالمزبوط اليوم راهو..
عبيدة ابتسم: كيف صار..
حليمة وهي تشوف لحفيدتها عالجنب: ايييه بكينا وصكرنا ع روحنا دار لا كلينا لا شربنا..
هي وجهها ولى احمر: خلاص حنينة! مش اني بس بكيت كلنا حتى انتي..
حليمة: وشن قلت.. قلت كلنا
زمزم تضحك وخلاص..
غيرت راوية عيونها عن حناها ليه هو لقاته يشبحلها بنظرات خبيثة قالت طول: خيرك تشبحلي؟!!
غمزلها..
راوية: بطل عبيدة مبسلك!
وحليمة تتنقل بعيونها بيناتهم وهي مبتسمة..
من جهة تانية.. مريم بعد سمعت شن قالت حناها انصدمت بالمعنى الحرفي «بالك غير اني من كثر مانفكر فيهم نتخايل»
تلفتت ع كمال، لقاته مبلم في حليمة ..لما حس بنظراتها شافلها وقام حاجبه بتساؤل
مريم بينها وبين نفسها «مدامه ركز معناها حق والله مانتخايل».. ردت عليه بعد قامت كتافها ونزلتهم بمعنى علمي علمك..
الزوز رجعوا عيونهم قدام لما تكلمت زمزم: خلاص عقدتها ..كرت كيس كان محطوط في جنبها وكملت: هادا عشاك حمرتلك دجيجات في الكوشة ودرتلك معاهم شريبة خضرة وهادا طرمس عصير توت وعنب بعتتهولك رقية طازة من الشجرة..
حليمة: اشربه كله سلم ولدي باش تعوض دمك..
مريم: غدوة بإذن الله نبعتولك واحد زيه مع الولاد
راوية: غداك وعشاك يوصلك لعندك ماكلة المستشفى ماتمسهاش بكل بنة لا صنة حشا النعمة
كمال نزل يديه اللي كان مكتفهم قدام صدره: شن هالدلع يا طيري بالله العظيم غبطتك راهو فوته الموضوع..
راوية تلفتت عليه: هامع يا لطيف
زمزم شبحتله وضحكت: درت بالزايد تعالى كول مع عبيدة كان خاطرك
هو حك شعره وقال: تي لالا عمتي نبصر عليه هو عارفني
عبيدة شاف لحليمة وتنهد تنهيدة مصطنعة: طلعت غالي يا حناي زودي..
ضحكت مريم.. وراوية نفخت: عبيدة!
حليمة: شن كذب ولدي ماكذب! اللي يشبحك توا مايشبحك بكري معادش عرفنا نسكتوك انتي ولا زمزم..
زمزم: تباني قوية من برا يا ويري مانحساب في يوم تبكي هكي نور اللي هي نور سكتت وانتي شي..
حليمة: مضبطة هداكا التليفون قالت رقية ماخلت على من ضربت حتى من جدها
كمال ابتسم وهو يسمع فيهم.. اما مريم كانت ملتزمة الصمت وبس
هي وقفت وتساوي في حجابها: اني بنطلع شكلني..
عبيدة اللي كان يسمع فيهم وقلبه يدلف بين ضلوعه، لما شافها وقفت قال: عيون الفستك، قصدي عيون الطماطم قعمزي ماعنديش ليك جهد
قعدوا كلهم يضحكوا..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في السانية..
حوش حسين تعبى..بالاضافة للعيلة وامالي زمزم بدت الناس اللي يسمع يجي..
البنات كانوا مشغولات في الكوجينة..
طلعت ناديا بالصفرة اللي كانت تمد فيها فالعصير، خدت نقالها اتصلت براجلها شوية وصكرت..بعدين قعدت دور بعيونها لين شافت حماتها الصغيرة واقفة بجنب الدرجتين ليرفعوا لممر ديار النوم وحمامهم
نادتها: مهوشة تعالي
هي جتها.. وناديا كملت تقول: بري لمنصور جيبيلي منه للو تو يلاقيك فالباب
مها: حاضر..
ابتسمت ناديا وتوجهت بالصفرة للكوجينة..
طلعت وخشت بعدها طول عمتها سعاد لابسة جلابيتها ووشاحها..
سعاد: وصال صكري باب الفاصل.. البناويت يدوروا بلا اوشحة والمربوعة مليانة رجالة
مشت هي باش تصكره وسعاد خشت لدار التقعميز بتسلب جلابيتها وتخش تسلم عاللي ماحضرتهمش..
شدت مقبض الباب بدفه ..وباعتبار المربوعة قريبة منه وصوت هدرزة التريس عادةً يكون عالي..
وقفت لما سمعت صوت خطيب عمتها يقول: خمسة ليترات خدوهم من خليفة وحمزة بعدها معاش خلوهم يزيدوا يعطوا
صبري: جاب ربي زهير زمرته O- يقدر يعطيه كان هدا راحت ليل
: لا حول ولا قوة الا بالله.. قدر ولطف فعلًا
صبري: الحمد لله ..
سليمان: يستاهل الحمد
اللي قالوه خوفها، قعدت واقفة مكانها لعل وعسى تسمع صوته من بين الاصوات
لاحظ وجودها منصور اللي كان فم الباب يسايس في بنته ماتبيش تسيبه: وصال؟! خيرك واقفة هكي..
مها تحسابها تستنى فيها: هي شوي وجاية.. غيرت عيونها لبنت خوها وكملت بضحكة: تعالي للو داخل في شكلاطة راه!
وصال: عمتي ذهيبة بعتتني ناديلها ع زهير
منصور: زهير مش هنايا في حوشهم بيرقد.. كلميهالي كان تبي حاجة ..
هي تخزرطت: لالالا.. احمم هي بتسأله ع عمي لامين روح ولالا
مها شادة يد لتين اللي اخيرًا طلقت بوها وتشبح لوصال باستغراب..
منصور: عمي الداخل اهو.. هي خشوا انتوا وصكروا الباب وراكم
تلفت هو للمربوعة.. ووصال راجت مها لين خشت بلتين بعدين قالت بهمس: حطيها بحدا امها وتعالي نبيك
ردت وهي توشوش: عرفتك ابصر خيرك.. اسمعي ماتنسيش رانا مزال معاقبينا
وصال: تي غير بري بسرعة بس
تأففت مها ودخلت لتين لناديا بعدين رجعت لوين ماواقفة وصال جنب باب الفاصل..
قبل لتتكلم شحتها من يدها وطلعت طلقة وهي تصكر في الباب وراها بالشوي..
فاتوا من قدام المربوعة زي الريح واخيرًا استقروا قدام سقيفة الحوش
شبحت لمها: اسمعي توا بنمشي اني وياك لحوش عمي لامين باهي قبلها بندوروا علي باش يغطي علينا..
مها فنصت فيها وهي تقول: نمشوا لعينك! وصال تسمعي في امك شن قالت بكري ولا مانقصوش خطوة برا حوش عمي، تي هما غير يفضوا بيحبسونا تاني ويا سلام بعد يدورونا ومايلقوناش! بدل الاسبوعين نقعدوا شهر
وصال ذبلت عيونها: مهوش بالله عليك زهير مريض نبي نطمن عليه ونشوفه كيف حاله..
مها بضجر: تو من قالهالك مريض انتي!
وصال: يا مها سمعتهم يتكلموا زهير اعطي دم لعبيدة تراهو تعبان
هي ردت: شمعنى هو يتعب وحمزة لا؟! هونا يهدرز ويرفع فالضيافة عادي
وصال باصرار قالت: بتمشي معاي ولا ندور علي بروحي؟!
شبحتلها بطرف عينها.. تنهدت بعدين قامت سبابتها في وجه وصال بتهديد: اسمعي كان طربقوا علينا بنقول كله منك!
هي ابتسمت بفرح وحضنتها: وعد وعد مش حيحسوا بينا.. رختها وشدت يدها من المعصم وهي تقول: تعالي هي انتي دوريه في حوش جدي واني نفتش باقي السانية
مها: ماتعبيش روحك.. عمتي سعاد مشت جابتلهم شناطيهم هو ونجلاء اكيدة في حوش جدي توا
صفقت وصال بفرح وقعدت تجري باتجاه حوش جدها.. بينما مها لحقتها وكلها خوف لو يستاقض بغيابهم حد
•حدف الكتاب بملل وهو يقول: سراج ونزار عالبلايستيشن واني هنايا..
نجلا اللي كانت حاطة كراستها ع رجليها وهي ضامتهم وقايمتهم فوق.. شبحتله وقالت: حتى اني ماخاطريش لكن امي تورينا بعدها
علي مسح وجهه: شن الكساد اهوا!
رجعت نجلاء تكتب في واجبها..
شوي وسمعوا باب الحوش الرئيسي ينفتح
قالت وهي مغطسة راسها فالكراسة: ابصر من جي
شبح لباب الصالة وهو يستنى..لين بانوا عليه بنات خواله
وصال بابتسامة: علي تعالى شوية
هو عاد يدور فيها من بكري الهربة، ناض طول طلع معاهم برا الحوش
علي: قبل كل شي اللي اوله شرط اخره سلامة
مها تحرك فراسها يمين ويسار بتوتر: قوله غير سقدنا بس
ابتسم: بنمشي لحوش خالي طاهر وانتم تكتبولي الواجبات
وصال: ساهلة هادي ماطلبت شي..
علي فرح: والله الا ماك عادية
مها: بسرعة يا وصال!
هي بدت تتكلم: شوف، حني توا بنمشوا لحوش عمي لامين خمس دقايق ونجوا مش معطلين وانت نبوك تقوللهم داخل زعميتنا روحنا نكتبوا الواجب
مها: اكذبي غيرها ماما تندري ماعطوناش واجب الخميس..
وصال: عطونا وانتي كنتي ناسية عادي.. تلفتت لعلي تاني وكملت: شن معانا؟!
علي: بروا وماتخمموش
مشوا يجروا، بس وقفهم لما قال: لحظة، علاش ماشيين غادي انتوا؟!
مها جت بتتكلم سبقتها وصال: بناخدوا البلايستيشن
ورجعت تجري لين وصلت هي وبنت عمها قدام حوش الامين
هني مها ماقدرتش ماتسألش: علاش كذبتي عليه..
وصال شبحتلها وردت: مش عارفة، قلبي قالي ديري هكي
مها: اوووف باهي طقي هيا!
واست روحها عالسريع وقعدت طق.. مرة اتنين تلاتة مافيش رد من داخل..
مها: هيا نروحوا خلاص اكيد راقد الولد
ماردتش عليها.. توجهت بخطواتها لجهة من جهات الحوش اللي يفتح فيه روشن دار زهير وكمال، باين من القزاز ان الضي مصكر
وقفت ع روس اصابعها صكرت قبضة يدها وقعدت طق
بينما مها متكية ع الحيط وضامة يديها لصدرها بسبب النسمة الباردة فالجو..
فجأة انفتح الروشن بقوة وبان من وراه زهير.. ملامح وجهه دل ع انه متعفلق يحسابه واحد من الولاد
هي وقفت طبيعي ومها جت جنبها..
لما لقاهم هما ضحك لا اراديًا: تو مش حابسينكم انتوا.. ولا ماشيات بمقولة مصائب قوم عند قوم فوائد
مها: هو هكي لكن العش اللي بحداي هادي قعدت تنقرز لين جت وجابتني معاها..
وصال ابتسمتله: سمعت انك عطيت دم لعبيدة جيت نشوفك.. وبعيون تلمع كملت كلامها تقول: رورو دارت عصير توت احمر وعنب لحمزة تبي نجيبلك منه؟!
هو حط يديه مربعات فالروشن واتكا بدقنه عليهم «رواشنهم بلا حماية»: شن عرفك ان اللي يعطي دم يشربوه الحاجات هادي
ردت عليه بتلقائية: عرفت على خاطرك..
ضحك..
مها بتوتر: هي خلاص اطمنتي عليه
وصال ولا كأنها تسمع: نجيبلك؟!
هو رد بابتسامة: لا صحيتي يا حلوة.. قام راسه وكمل بنبرة تخويف: هي بروا فيسع فيسع قبل ليكبسوكم
مها زادت خافت بس وصال لا: باهي تعالى لحوش عمو حسين كلهم غادي..
زهير: حاضر..
ابتسمت بفرح ومشت.. طبعًا مها ماصدقتها تحركت سبقتها جري..
مشت تلات خطوات ولفت راسها لقاته كيف جايب صرافيق الروشن لبعض وبيصكره، باست يدها بعدين فردتها وبعتتله بوسة فالهواء
هو ابتسم ابتسامة جانبية..
وصال كملت طريقها مبتسمة بس خالط هالابتسامة ضيق لما عقدت حواجبها: مها
هي ردت: همممم
وصال: خيره يعامل فينا زي الصغار؟! «تقصد لما قاللهم بروا قبل ليكبسوكم»
مها بعدم اهتمام: حني مش كبار هلبا كيف خشينا اولى اعدادي
وصال برفض: اللي يخش الاعدادي كبير، اصلًا قداش لينا اني وياك معاش نلعبوا مع الصغار!
هي اقتنعت: صح لكن خاطر حني اصغر منه مرات هدا علاش
نفخت وصال.. وكملوا الزوز طريقهم موليات لحوش حسين..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
: هادا صاكو حوايجك وليدي كل اللي تستحقه فيه
الكلام قالاته زمزم وهي واقفة وتساوي في وشاحها..
فتحي: هي مالا نروح بيكم اني في طريقي كمال قال بيبات..
عبيدة: وين يبات.. شبحله وكمل: روح مش عندك خدمة غدوة
راوية: خليه يقعد مرات تحتاج شي تلقاه بحداك
حليمة: اسمع الكلمة عبودة ..
ع كلامهم خش شرف الدين من برا: اني ماعندي شي غدوة كمال يروح واني نبات مع عبيدة
زمزم: تفاهموا بين بعض المهم ماتسمعوش كلامه..
عبيدة جي بيساوي تقعميزته باش يتكلم.. اتكى بيديه على فراش السرير وبيرفع روحه.. حس بألم قوي مكان الجرح
اقرب شي ليه واللي لاحظوا ملامح وجهه لما تغيرت مريم وراوية..
الاخيرة قالت بقلق: جرحك ناض عليك؟!
مريم: شرف الدين نادي الدكتور يعطيه مسكن..
هو طلع بسرعة يدير زي ماقالوله..
فتحي: هي خلاص اطلعوا هداكا هوا العشي ع اذان
قعدوا زمزم وحليمة يوصوا فيه ع روحه، وهو من بين كلامهم مايشوفش غير في حبيبة قلبه وبس، نظرات عيونها ليه خداته من نفسه لدرجة معاش سمع شن يقولوا اصلًا..
طلعوا من الحجرة.. لقوا بشير وخليفة وبلقاسم وحسين قاعدين برا اما الطاهر روح مع ولده..
مريم مشت لبوها: وين جدي؟!
بلقاسم: عند صاحبه راقد هنايا..
راوية: وين
بلقاسم: قسم غسيل الكلى عنده فشل البعيدة
عكرشوا وجوههم وبانت عليهم ملامح الالم والشفقة
بشير: تو نكلمهولكم لحظة بس..
ومشي بطريقه للاصانصير
خليفة: الحاج عبدالقادر ولا.. مش فالبرج هادا ع حد علمي.. غير عيونه لخوه وكمل: كان هدا روح بأمي وزمزم، لوز وسكر تو نستناهم اني
فتحي: خلاص اوينا..
التفت فتحي وكمل طريقه مع امه ومرت خوه
اما لوز وسكر قعمزوا الزوز ع كراسي الانتظار.. ع جية شرف الدين بالدكتور وخشوا الزوز لحجرة عبيدة
مالت راوية ع مريم وهي تقول: زعما شن قال عبيدة للشرطة؟!
مريم توشوش فيها: الشرطة امرها محلول، قولي شن قال للولاد
راوية: مانحساش يحكي السبب الحقيقي
مريم: هادي اكيدة يا ويري ونبصملك عليها بالعشرة.. القصة ماتت في مكانها مدام هداكا مباش يفتح فمه عبيدة مش حيقول
راوية: اوووف.. باهي زعما الحقير بعد يطلع شن وضعه في الكلية
مريم: مش قلتي هوا سيم المشروع.. هانت معاش مزال هلبا وينتلف وماعتقدش بعد الطريحة اللي كلاها مزال عنده نية يشوف حتى لوجهك
راوية: وكان يتخرج ويرجع معيد؟! الحيوان شاطر وفاتح حتى كورسات.. باشمئزاز كملت تقول: غير من الاستاذ يجي جاي شوي ويبدا بنادم..
ضحكت مريم..
ع تشريينة تليفون راوية، قاماته وقالت: هادي هياتم.. زعما خيرها
مريم: افتحي شوفيها..
بالفعل دارت زي ماقالتلها مريم وردت: اهلا هياتم
: ويري مساء الخير.. كيف حالك وكيف حال العيلة
راوية: الحمد لله انتم شن اخباركم
: كويسين في نعمة.. قتلك سمعتي بالعركة اللي صارت اليوم في الكلية اني ماجيتيش لكن عالدوة طلعوا فيها امواس وواحد منهم رفعوه ايد ورجل..
هي تنهدت بعدين قالت: ايه حضرتها.. ولد عمي اللي انضرب
سمعت صوتها المتفاجئ يقول: نهار حرش! شن صار فيه مسكين
راوية: داروله عملية وحاله باهي الحمد لله
: الحمد لله ع سلامته ان شاء الله اكبر المصايب.. والتاني صاحبه ولا منين لقاه؟!
راوية: زبطتي التافه اللي شادها في جرتي ديما فالكلية..
: ماتقوليش على خاطرك؟! اجعل الدعوة فيه الحقير معقولة توصل بيه لهكي!
هي ردت بكره: لولا الغدرة بالموس راهو هو اللي راقد بدل ولد عمي توا.. ضحكت بهزوة وكملت: هادا اللي قلتيلي اعطيه فرصة حتى الرجولة مايكسابها
: لكن اسمعي الاخبار الحلوة.. قالوا فصلوه من الكلية ع خاطر جايب موس للحرم الجامعي
علت وجهها الفرحة وشبحت لمريم: بالله عليك هياتم!
: اللي وصلتلي الكلام خوها موظف فالكلية..
راوية بابتسامة: هكي معاش يرجع للكلية ولا؟!
: حتى في الحلم الا اذا عنده واسطة هداكا كلام تاني
راوية: تي كان عنده نص واسطة راهو ما انطردش من الاساس.. صحيتي عالاخبار الحلوة هياتم
: نبي البشارة راهو مادخلنيش..
راوية: تساليني عزومة على مطبقة الهندسة وانتي حددي اليوم
جاها صوتها تضحك: تمام متفقين ..هي تصبحي على خير توا حبيبتي مانعطلش عليك
راوية ردت: وانتي من اهله.. سلام
بمجرد صكرت الخط مريم سألت وصوتها باينة فيه نبرة فرح: شن قصدك بانطرد ما انطرد؟!
راوية شدت يدها وضحكت: اللي فكرتي فيه..
ضحكت وهي تقول: الله ع الراحة النفسية..
خليفة قربلهم: تقرقيركم هادا ابصر شن وراه
حسين وبلقاسم ضحكوا..
وراوية قالت: وانت خيرك علينا
هو قرصها من خشمها: السم هادا تبع اهلنا في غريان كلا حني الطرابلسية ماعندناش منه بكل
قامت حاجبها: مالا سوسو مصرية..
مريم درقت فمها بيدها وقعدت تضحك..
حسين: سكتاتك
وبلقاسم ضحك بخفة وقال: جاوبها شن تراجي..
هي لما استاقضت بعمامها الكبار سمعوها تحشمت ع الاخر..
خليفة ماقدرش يشد روحه وضحك حتى هو: كان تسمعك تعلق مشنقتك فوسط الساحة الخضراء..
هي ضحكت..
وهو التفت ع مريم جبدلها وشاحها القدام: لوز ديري حل للي يتوقوا هادم
مريم قعدت تساوي فيه وهي تقول: شن صار كان قلتهالي بلا تدخل بالايدي..
هو جبد الوشاح تاني..
مريم بانزعاج: بتزيد تكره نكلم بابا
خليفة باستفزاز: خوي قبل ليكون بوك ..
راوية وهي تشبح لجهة الاصانصير: اهو جدو جي نخبروه فيك
هو طول وخر عنهم مسافة امان.. ضحكوا كلهم
ولوز وسكر ناضوا باتجاه جدهم اللي يمشي بمساعدة زقيته وبشير جنبه
منصور وين شافهم ابتسم من قلبه.. قربوله وحضنوه في مرة
مريم بابتسامة: الحمد لله على سلامة عبيدة جديدي
راوية وهي شادة في فانيلته: الحمد لله ع سلامته جدو
وبعدوا عنه.. هو رد عليهم: ربي يسلمكم.. كيف حالكم انتم قالولي حضرتوا منين صارت المشكلة
راوية تغير وجهها لما اذكرت اللي صار ..بينما مريم هي اللي ردت: كويسات جديدي ماتشغلش بالك
الحاج منصور هز راسه بابتسامة
مريم: بتروح ولا جديدي..
الحاج منصور: توا اني وبوك وعمك.. وانتم ماعندكمش قراية غدوة؟!
راوية: ماعنديش شي مش ماشية
مريم: حتى اني مافيش حاجة مهمة
الحاج منصور: من جابكم..
راوية: بابا وبيروح بينا خلوفه
هو رد: باهي مالا نتسايروا جميع..
مشي وهما جنبه وحدة من اليمين ووحدة من اليسار..وصلوا جنب حجرة عبيدة وكملوا طريقهم بعد ما انضمولهم حسين وبلقاسم وخليفة
ماقعد حد غير بشير وشرف الدين وكمال، كانوا مقررين يقعدوا كلهم بس عبيدة اصر ع واحد بس.. وبالفعل بعد صولات وجولات قدر شرف الدين يقعد هوا وبشير وكمال نزلوا بيروحوا للسانية..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
الساعة 11:45 ليلًا..
في حوش الحاج منصور..
فريال ومريم وراوية كانوا بايتات غادي.. فريال برغم التعب واليوم الطويل اللي فات عليهم الا انها ماقدرتش ترقد بدون ماتسمع صوته، قاعدة تحس بحبها ليه يكبر ويزيد بمرور الايام.. بالنسبة ليه هو لكم ان تتخيلوا كيف حيكون شخص زيه لما يحب باخلاص..
ع عكس فريال كانت راوية ..راقدة في فراشها وعينها ماغمضتش من التفكير.. كلام عليا بكري وضحلها ان البنات يعرفوا بمشاعر عبيدة تجاهها..زادت اضايقت ..تمنت لو مريم ماقالتش لحد ولو عبيدة ماخبرش كمال ويا عالم من خبر غيره.. هي هكي قالت لنفسها، راوية ماتبيش عدد اللي يعرفوا يكبر عارفة الم رفضها ليه حيكون اقوى بأضعاف لما يكون عليه شهود.. زعما كيف بيكون رفضها؟! ..خلوها للأيام احسن
حتى مريم اللي متظاهرة بالنوم كانت مضايقة من نفسها «كان لازم نقول للبنات؟! مفروض استنيت مالياش الحق نتكلم من راسي»
تلفتت يمينها شافت رقية راقدة بالنوم والتعب باين عليها.. غيرت نظرها لليسار كانت راوية عاطيتها بالظهر هي توقعتها راقدة
نحت البطانية ووقفت باش تشرب ميه..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
من السانية للطبي..
كانت ممرات المستشفى هادية الا من جولات الاطباء الليلية
شرف الدين وهو يعدل فالمخدة ورا ظهر خوه: هكي باهية ولا نزيد نزلها
عبيدة: لا مية مية.. رجع هو قعمز ع الكرسي وعبيدة كمل: تو شن لزمة قعادك انت؟! تي عندك امتحان نصفي غدوة يا راجل
شرف الدين بلا مبالاة: نخش عالمية شن المشكلة
عبيدة بجدية: انت شورك استانست بيه السقاط ..
شرف الدين: هي مرة فالعمر صارت درتلي منها غناية! قتلك ندبر اموري
عبيدة: صحابك كلهم ارقامهم عندي ..هاني وقضت
هو بملل: ساعة شيطان خشيت فيها معاك نفس الكلية كان هدا شن لازني اني..
ضحك عالجنب وقال: امسخ
شرف الدين: انت شكلك مش ناوي تجبد ع سيرة العركة بكل
عبيدة: حكينا فيها مرة ساد
شرف الدين: على مني يا غالي.. مالقيتش حجة خير من هادي؟!! من امتى انت دور في فلوسك عند حد
عبيدة: واخد مني مبلغ محترم ومباش يرده تبيني نصفقله؟!!
شرف الدين: كلامك مايخشش العقل.. فرضناه صاحبك وسلفته ..خيرني مانعرفاش باهي؟! صحابك كلهم نزبطهم نفر نفر ومستعد نسميهملك بالواحد هادا عمرك ماذكرته .. ونعاود نقولك انت الفلوس مادورش فيهم لا وبتقنعني انك هبكته ع خاطرهم؟! تي اني اللي نعرفك يدك ماتحطها الا ومغلول من حاجة كبيرة..
عبيدة بنرفزة: شادلي مادورش فالفلوس! تي شن قالولك مقعمز ع بنك روما ولا فاتح جمعية خيرية! مدامني كذاب شرف قولي انت السبب!
شرف الدين: هادا اللي نبي نعرفه اني يا عبيدة!
هو رد بهدوء عكس قبل شوي: يا قعمز ساكت يا اما نوض من بحداي بنرقد شرف افهمها هادي
شرف الدين باستسلام: تصبح على خير..
غمض عيونه ورد: وانت بخير..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
طلع الصبح..
في المستشفى الولاد ماشيين جايين ع عبيدة، كذلك علي ونزار وسراج اخيرًا شافوه
من غيرهم صحابه حتى هما جوا وزملائه في العمل..
•بينما في السانية..
لامة شعرها بطريقة مبعثرة ومقعمزة في الصالة تتكلم بالتليفون: لا الحق مش جاية اليوم
: لا باس ان شاء الله مافيش حاجة شر؟!
مريم وهي تمسح بكفها ع وجهها كونها كيف نايضة من النوم: كل خير غير ولدي عمي تشاكل مع واحد ضربه بموس ..في الحالتين ماكنتش حنجي اني اليوم غير من التفلويش نسيت نتصل بيك نقولك
: معذورة ميمي.. وبعد تردد سألت: شايفاته ولد عمك هادا اني.. قصدي نفسه حبيب فريال ولا التاني..
كان سؤالها يعيط عياط.. ابتسمت مريم ع اندفاعها وردت: لا التاني
: ان شاء الله مايشوف شر ولا باس عليه
مريم: تسلمي شيماء، ومعليشي مرة تانية نسيت نوقضك
: عادي شن هالمعضلة اللي صارت.. بعدين حني صاحبات مش بيناتنا الدوة هادي
ع جية رقية: تعالي افطري مرومه مدامه سخون
هي تلفتت واشرت بيدها بمعنى تو نجي..
: حي عالحشمة حي.. ليا ساعة شاداتك عالتليفون والعويلة يستنوا فيك.. بري افطري بري صحة مقدمًا
مريم بضحكة: سلمك.. مع السلامة
صكرت الخط بعدين توجهت للحمام.. لاقتها راوية كيف طالعة منه
صبحوا ع بعض والاخيرة كملت طريقها لمن وين ماتسمع فالدوشة طالعة.. وصلت للمربوعة خشت لقتهم مقعمزين فيها ..حناها وعمتها وفريال ومنذر اللي جايب الفطور من حوشهم ..ع يمينه مقعمز معاذ يوري لعمته وحناه في كراسة التطبيق اللي مصكر فيه الدرجة
صبحت عليهم وجت لحناها باست ع راسها بعدين قعمزت وهي تقول بابتسامة: محلى صنة البخور تهبل..
وشبحت لعود البخور المثبت في الروشن المفتوح ع وسعه ونسمة الصبح الباردة تخش منه..
منذر وهو يحك في عيونه: بعد صقعاية امس توقعت نلقى رقية مدايرة وشق
فريال: اللطف مزال عليه الوشق زيد اسبوع تاني وشوف الدخاخين اللي يطلعوا من حوش جدي..
ضحكوا المقعمزين..
ع خشة مريم تمسح في وجهها بالفوطة وشعرها مرفوع كله فوق كعكة قالت بابتسامة: صباح الورد
هما ردوا عليها بتفاوت ..
شبحت لمنذر وكملت باستغراب: خيرك تقول من جاري وراك
راوية بضحكة: شعره تقول متفجر فيه لغم
منذر مسح ع وجهه: زعميتك ماتعرفيش امي لما تعشش في راس الواحد! كان هدا اليوم عطلتي مفروض راقد حتى الطناش ماتجيبنيش
: مش باهية كثرة النوم للراجل راهو.. مش تقول جدي مايندري بشي قداش ليا نشبح فيك نوم في النهار وسهور فالليل حتى الفجر ليك توا تلاتة ايام غايب عنه..
هو نزل راسه باحراج وحط يده في جيبه: هادا هوا يا جدي نفرح مافيش دوام نرقد والليل فايت كله بين الشيتات والكتب.. وباحراج اكبر كمل: بالنسبة للصلاة بعد انوض نقضي فيها
قعمز الحاج منصور وهو يقول بنبرة تهكمية فيها حدة: يا سلام والله! تقولي فيها زي المتجمل! موال قراية الليل هادا عمره ماخش راسي ربي قال وجعلنا الليل لباسًا وجعلنا النهار معاشًا، اللي بتقضيه اقضيه قبل ليذن العشي ونبيك من هني وغادي قبلي في الجامع تصلي الفجر وبعدها كان بترقد شوية ماحد شادك..
فريال توشوش لرقية: سلخه سلخ جدي وووك عليا..
هي فنصت فيها باش جدها مايشوفهاش..عاد الحاج منصور عفاريته فالهمس واللمز لما يتكلم..
حليمة تمدله فالخبزة وتقول: يا حاج قرايته صاعبة تلومه وتعذره راهو
منصور: الا الصلي يا حليمة الا الصلي! كيف مزال طامع ربي يوفقه كان اهملها!
هي ردت طول: لاااا استغفر الله العظيم ماقصدتش الصلي اني نحكيلك علاش يرقد هلبا يا رويحتي بس
منصور شبح لمريم وقال: شن رايك في كلام حناك مرومه
ضحكوا.. ماعدا منذر اللي فيقه كلام جده عالحقيقة..جوا بين عيونه اللحظات اللي ينوض فيهم من عز نومه وفراشه المريح الدافي الساعة تلاتة الصبح باش يراجع لامتحان بس يتكاسل عالفجر بحجة انه تعبان وساهر عالقراية وتو يصليها بعدين.. قعدت جملة جده الاخيرة تتردد ع مسامعه «كيف مزال طامع ربي يوفقه كان اهملها»
بالفعل كيف؟! كيف جاته الجرأة يستهين هكي؟!
•ويا كثرهم اللي زي حال منذر.. يخي بالك هو يتساهل فالفجر ويصليه بعدين.. غيره تفوت عليه سنة كاملة مايركعش ركعة وحدة واحيانًا يتفكرها في رمضان واحيانًا لا.. عايش وكأنه معمر فيها ناسي او متناسي واجبه تجاه اللي خلقه ..اي نعم كلنا خطائون ونديروا في معاصي لا تعد ولا تحصى لكن الصلاة غير الصلاة في مقام مختلف تمامًا.. هي الشعرة اللي تفصل بين الايمان والكفر
ربي يصلح حالنا واحوالنا ويثبتنا حتى نلقاه🌸
•🌹•🌹•🌹•🌹•
بعد قاموا صفرة الفطور.. روحت بيها مريم لحوشهم غسلتها
اما حليمة غيرت ومشت لحوش حسين باش كان جي حد الصبحيات
وشوي شوي اللي ينوض يمشي غادي..
تغدوا وبعتوا لعبيدة في المستشفى مع ايوب..وفالعشية قعد كل شوي يخش حد.. من ضمنهم امالي سلفات زمزم .. الرجالة مافي حد باعتبار عبيدة مزال ماطلعش
خولة: نجلاء وعليا وحدة تجيب الكاس تعاود تعبيه ووحدة تشوفلي قداش في مراة فالدار..
طلعوا الزوز وهما يطنشوا ع بعض..
ليلى تبعتهم بنظرات استغراب بعدين قالت: اسم الله..خيرهم يطنفروا ع بعض من بكري هادم؟!
خولة: خديتيها من فمي كيف جاية بنسأل.. حتى مبارح لاحظتهم مايكلموش في بعض حواجب مقيومة ماتفهم شي
مريم: متعاركات عركة للسمي ماحزيتهم اني وراوية الا بخليني ونخليك..
مفيدة بتفنيصة: ان شاء الله اضاربوا!
مريم: عليا عارفتوها من زمان هي ونجلاء مش اوي.. شورها من كثر الخوف فشت غلها فيها قالت سمعتها تكلم في ابراهيم
ليلى: نهار بيض وخلاص.. كان كلماته شن صري فالدنيا
مريم بضحكة شبحتلها: ولى عليها خاطرها فالاخير لكن بعد شني .. خلت نجلاء زرقه موفية
خولة: بعدين قلبت ع نور تهزب فيها..
مفيدة وصوتها باينة فيه الضحكة: عندها لقطات عليا بعد تتكنطى
خولة ضحكت: تي مش لقطات هي هكي عندها فيوز بعد تتلخبط حكايتها يطفي واللي يجي في طريقها تستلمه
خشت نور بتليفون مريم كان عندها تلعب بيه وهي تقول: تليفونك يشرين
هدت ضحك وخدت التليفون من نور طلعت بيه للممر ترد..
ربع ساعة وهي تتكلم بالتليفون .. بعدين خدت وشاحها من الشاطار وطلعت من الحوش
•خشت للكوجينة وهي تقول: للوش نوضي خالتهم تبيك..
ووراها خشوا نجلاء وعليا..الاخيرة وقفت تسمع اما نجلاء فتحت التلاجة طلع في شيش الميه
نزلت التفاحة اللي كانت تاكل فيها وبتوتر ردت: تبيني؟! علاش تبيني
خولة: مش حتاكلك بري..
مفيدة: اكيدة تبي تهدرز عليك المراة وتتعرف على كنة اختها
نور بضحكة خفيفة: بري بحداهم توا بش لما يجوا خوالي ماتحيريش من تقابلي
وقفت وحطت باقي التفاحة عالرخامة: شني مساوية؟
قربتلها راوية وهي ترفع في طرف الفانيليا متاعها ..طلعت طرف روج من جيب سروالها الامامي قدمت ديرلها فيه
عليا: ديما محتاطة راوية
خولة: قداش فنجان يا هوووه
عليا: نسيت بكل.. خل نعاود نشوفلك ونجي عالسريع
ضحكت نور.. اما نجلاء بعد عبت الكاس ردت الشيش للتلاجة وطلعت
رخت راوية ذقن ليلى وبعدت والاخيرة قعدت توزع فالروج بشفايفها: حطيتلك خفيف غير لون بس
مفيدة: قبل لتخشي تلقي شنطتي معلقة في باب دار التقعميز شارية صنة تهبل وثابتة بخي منها ..
مشت ليلى دير زي ماقالتلها.. ومفيدة حتى هي طلعت للنساوين مرة تانية
راوية قعمزت مكان بنت عمها: مرومه وينها
نور: توا ابصر شكون شرين عليها طلعت ترد معاش خشت
خولة: زعما خوالها؟!
راوية: لالا مبكري قالتلي بيجوا على جرة المغرب
نور وقفت ع حيلها: شكلهم خوالها حقا ويري مش هادا صوتها؟!
الزوز اطرقوا السمع باش يتأكدوا.. بالفعل كان صوت مريم
:انستي.. تفضلي خشي داخل..
نور طلعت .. شوي وشافوا مريم فاتت من قدام الكوجينة متوجهة للصالة وبجنبها بنت عاطيتهم بالظهر..
ع خشة نور من جديد في يدها كيسة فيها 3 باكوات عصير حطتهم عالرخامة
راوية بعقدة حواجب: شكون؟!
هي قوست فمها بعدم معرفة: بنت مانعرفهاش
خولة: زعما صاحبتها من الكلية.. غيرت عيونها لراوية وكملت: مش انتي تعرفي صاحباتها كلهم ولا
شيئًا فشيئًا توسعوا عيونها وهي تقول بضحكة: غير لالا.. حي ع المخفوقة حيييي
قبل مايسألوها خشت عليا وهي تقول: تسعة وعشرين فنجان..
راوية تضحك: عليا من هي اللي خشت توا مع مريم ..
عليا: اني اول مرة نشوفها لما سلمت عليا مريم قالت تقرا فالكلية معاها اسمها شيماء
الزوز استغربوا..
بينما راوية طقت يديها في بعض وقعدت تضحك لين راسها وخر ورا..
خولة بتعجب: زودي بخيها بميه هادي!
راوية قعمزت ع حيلها..شبحتلهم وصوتها مزال باينة فيه الضحكة: طاحت في شباكه رسمي حي عليها..
ع خشة فريال سمعت اخر كلمة: شباك مني شن فاتني في هالنص ساعة! ..وكملت: حقا ريتوا البنية اللي تقرا مع مريم.. ماليهمش هلبا متعرفات لكن جت ع خاطرها، حسها شوشتني ع الشلة غدوة بنمشي نقطع علاقتي بيهم..
قالتها بضحكة..
راوية: بالك تحسابي الجية ع سواد عيون مريم مالا؟! ربي ماشفناشي بالعين عرفناه بالعقل.. معقولة نعرفك من شهر بس وعلاقتي بيك كلها في حدود القراية على خاطر ولد عمك ..قالتها وهي تشدد ع «ولد عمك» وكملت: انضرب بموس ندير رجليا في غمري ونجيك نجري!
نور بحسن نية: مرات شايفاته وين يمشي يروح بمريم ووجعها.. لما حد تصيرله حاجة وتكوني متلاقية معاه مش زي لما ماتعرفيشي بكل تفرق..
خولة قامت حواجبها وشبحت لراوية: قصدك انتي تحكي ع عبيدة طاحت في شباكه
راوية: ايواه.. البنت من مرة شافاته ولا مرتين بقولي خلاص ساحت
خولة ضحكت وشبحت لفريال.. هي ردتهالها ..ونور حتى هي ضحكت
اما عليا تسمع ومستغربة اريحية راوية فالكلام..
ناضت راوية وهي مبتسمة ابتسامة ليها معنى: نمشي نسلم عليها..
فريال: حتى اني بنمشي نهدرز بحداها جوها مليح
طلعت ..وقعدت خولة طلع في سزوة القهوة وهي تقول بصوت خافت: تلاتين فنجان..
•ابتسمت وهي تقول: تهبل سانيتكم كلها خضار وورد ..اول ماخشيتها استريحت مش عارفة علاش تصدقي
مريم بابتسامة حب: اللي يجيها اول مرة ديما يقول هكي..غيرت عيونها بتلقائية لباب الدار لما حست بحد خش: اهي جت توأمي.. علت صوتها شوي وكملت: ويري تعالي شوية
هي اصلًا كانت جايتهم.. شيماء زبطتها نفس البنت اللي يومها جنب عبيدة فالسيارة..
راوية مدت يدها وبابتسامة قالت: اهلًا كيف حالك..
شيماء ردتهالها وسلموا ع بعض بالخد: الحمد لله شن اخبارك انتي
هي قعمزت بجنبها من الجهة التانية: شرفتينا..
شيماء: صحيتي حبيبتي..شبحت لمريم وكملت: ماتشبهلكمش ع فكرة
راوية: ايه طالعة لامي اني..
شيماء: لكن كلكم حلوين حسيت كل واحد وجماله شكل
مريم: حتى انتي ماشاء الله عليك قنينة..
شيماء ابتسمت..
ع جية فريال قعمزت قدامهم..
غيرت شيماء عيونها لوين مامقعمزة زمزم وتهدرز: محلاها امه..
فريال بعفوية: العب!
راوية قامت حاجبها وهي شادة الضحكة.. اما مريم قعدت تفنص في فريال
شيماء حست روحها مكشوفة ..وجهها تحمرط وقعدت تلكلك: كيف سلمت عليا كأنها تعرفني من زمان رحابة زي مايقولوا.. وووك عليا حتى اني قداش مانهرس!
راوية: زمزومة هكي طبعها لطيفة وجوها يهبل.. وكملت بنبرة مشاغبة: عندها خمس عزارى راهو
فريال: خمسة عينك.. ماتاخديش كلامها اربعة.. ريتي اللي مقعمزة غادي ..واشرت ع جهة معينة: هادي كنتها خطيبة ولدها التاني
مريم زبطت راوية تلعب ع الوتر الحساس .. بان ع وجهها الاستياء وماحبتش الحركة لا في حق شيماء ولا راوية..
هي سألت باستغراب: كنتها وجاية عادي قبل الزواج؟!
راوية «وانتي لاك كنة لا غنة وجاية تهزي في طولك!»
فريال: ماهو حتى هي بنت عمنا..
شيماء: ماشاء الله عيلتكم كبيرة
مريم: اهي ماما جت تعالي نعرفك عليها..
ناضت وشيماء معاها.. لين وصلوا قدام خديجة اللي كيف خشت: ماما هادي زميلتي في الكلية اسمها شيماء..
خديجة ابتسمت وقعدت تسلم عليها: بالجودة بيك حبيبتي انستينا..
شيماء: الله يانسك يا رب ابلة..
وعقدت حواجبها لمريم باستفهام..
هي ردت بضحكة: خديجة ..
شيماء بابتسامة: الله يانسك ابلة خديجة..
خديجة: كيف حالك وشن دايرة مع القراية
شيماء قوست شواربها وقالت: ماشية والحمد لله نعاندوا فيها وتعاند فينا
ضحكت خديجة: لا سلم بنياتي شدوا باهي نبوا نفرحوا بيكم ونشوفوكم متخرجات بتقدير..
شيماء وهي مبتسمة: ان شاء الله..
خديجة: قاعدة ماضيفتي صاحبتك شي يا مرومه شورك!
مريم باحراج: شكلها خولة قاعد ادير فالقهوة
هي: وبتستنى القهوة!
شيماء تحمشت ع الاخر: والله ماتعبي روحك ابلة خديجة اساسًا كيف نايضة من ع سفرة الغدي
خديجة وهي طالعة: حتى طاسة عصير الستر!
وكملت طريقها..
مريم شبحتلها: سامحيني مانحسابش القهوة بتعطل
شيماء: والله ماندور فيه اني جاية بنتحمد بالسلامة ونروح بس
مريم بابتسامة: تعالي نقعمزوا فيما جت ماما..
شيماء وهي تشبح لجهة بعينها: قلتيلي اختك الكبيرة هادي ولا
مريم ردت: ايه..
شيماء: شوره الشعر الحلو عندكم وراثة الله يبارك ..يقولولي شعرك اسود فاحم ماشافوكمش بالذات انتي لا قوة الا بالله
مريم ضحكت وقعمزت عالجلسة: انفخيني زيدي..
شيماء جت جنبها: تي يا ميمي هادي الحقيقة عاد..حتى من خوك شعره اسود ويلمع ..من الاخير اعطيني السر خل نبدا حتى اني نطوح بشعيراتي يمين ويسار..
راوية قعدت تشبحلها بعدم استيعاب على كلمة «ميمي».. مريم اشرتلها بعيونها طنش.. وهي نفخت بملل
فريال: مافيه من سر عمتي خديجة وعمي بلقاسم شعرتهم هكي..واللي واخدة منهم نصيب الاسد المودموزيل اللي بحداك هادي..
ضحكت شيماء..شوي وجت خديجة بصفرة صغيرة فيها طاسة عصير ومترد شكلاطة بعد ما استعجلت خولة
بمجرد مامشت ..راوية قامت تليفونها وهي ناوية اطبق فكرتها اللي خطرت فالكوجينة..
اول مافتحت الهاتف لقت رسائل جديدة من عبيدة
قالت في نفسها «في وقتهم».. بعدين تكلمت: عبيدة باعت رسالة شكله مكسد
مريم طول زبطتها بلعاني في شيماء.. اما فريال لا: غريبة تراهم الولاد مشوله
راوية: في النهاية مايتحركش من السرير بكل اكيدة بيقلق مهما كان..
وشبحت بطرف عيونها لشيماء.. اللي كانت فالاول مش مهتمة كونها ماتعرفش اسمه.. لكن بمجرد سمعت باقي الكلام تلقائيًا شبحت لراوية
ولقتها فرصة سانحة تسأل عليه: كيف حاله هو بعد العملية
فريال: لا باهي الحمد لله ..
قعدوا يهدرزوا.. ولو كانوا قبل شاكين في اعجابها بيه توا تأكدوا مليون فالمية..
جابت خولة القهوة وضيفت الناس بعدين جت جنب بنات عمها.. شيماء من الشبه طول زبطتها اخت حمزة وشوي شوي حتى هي انسجمت معاها فالهدرزة ..
قعدت لعند بعد المغرب.. بعدين ناضت بتروح
•: اهما الشيتات متاع اليوم.. سحبت وسحبتلك معاي بالمرة باش حتى تلحقي تطلعي عليهم
مريم بفرح: صحيتي شيماء لبكري كنت نخمم في المراجعة متاع التلات كيف بندير فيها..
شيماء: قصدك حتى غدوة مش جاية؟!
مريم: غدوة عبيدة يطلع وبنديروا غدي على سلامته مانقدرش نسيب البنات بروحهم فالحوسة
شيماء: خديت عليك بنقعد زي البومة غدوة..
ضحكت مريم..وسقدت شيماء لبرا بعدما سلمت ع حليمة وخديجة وزمزم
•في دار التقعميز..
رقية: امها مريضة؟! خيرها
مفيدة: زلقت وهي تسيق فالجنان تو منصور خدي ناديا ومشالها
رقية بأسف: يا روحي.. وبناويتها وين مخلياتها تسيق بروحها
خولة: بناويتها مني هي وحدة بس اللي قاعدة معاها!.. ضيقت عيونها وكملت تقول: تقرا اولى ثانوي ولا قداش
مفيدة ويدها ع بطنها: ثانية.. من عمر علي وعليا
رقية طلعت تليفونها من جيب المالية..
مفيدة: ناسياته ومنصور مقفل..
رداته وقعمزت..
خولة: روحوا عيت النعاس اللي طولك يا عشية فايتتنا ع خاطرهم
ضحكت مفيدة وهي ردت: مانقدرش نوض من جنبهم عيب بالذات وجايبين كناينهم.. تعالي جاي حقا شن قصة البنية اللي بكري صاحبة مريم تفاجأت الحق..
خولة بضحكة خفيفة: عينها من عبيدة
مفيدة ساوت قعدتها: صل ع النبي.. امتى ووين شافاته
خولة: شوره فالكلية مرة مرة لما يجي لمريم
رقية: مالقت غير عبيدة اللي معمي عالنساوين!
مفيدة شبحتلها وضحكت: مسكينة وين تندري شافاته وعجبها الله غالب..
خولة: لكن قنينة وطيبة تحسيها ماعندهاش عالخبث بكل.. جيتها واضح مش محسوبة تبي تجي وجت وخلاص
رقية: مندفعة .. حتى اني لاحظتها فيها زي النطة في حركاتها تطربق اطربيق
خولة: ماتحسيش بالوقت معاها غير راوية تخزرط فيها من حين لاخر..
رقية ابتسمت: ع خاطر عبيدة؟!
خولة: لالا مش باين.. غيرة ع مريم الموضوع كله
وقعدت تحكيلهم..
•ومن شيماء اللي مندفعة وماتحسبش في خطواتها ولا تصرفاتها.. للي تعد للمليون قبل ماتاخد اي قرار..
هياتم بعتت امها فقط باش ماتتعرضش للي تعرضتله شيماء.. الزوز وضعهم زي بعض وعلاقتهم ببنات بلحاج قاعدة غضة لكن الفرق في التكتيك عند كل وحدة..
خشتها بصندوق اللوقا تزامن مع وصول حوش سلفها من غريان
بهية وامها واختها الصدمة اخرستهم، واللي زاد صدمهم تعاملها الهادي والسلس معاهم هي حتى قبل لما تجي لبهية تجيها فوق من النفس وتمشي التقعميزة اللي ماتمتدش لاكثر من نص ساعة في التلقيح والكلام صاحب المعنيين..
اما توا العكس تمامًا.. قعدت قريب للعشرة تهدرز وحتى بالكذب مالوحت كلمة برا الطريق..
بالنسبة لزمزم ما استغربتش جيتها باعتبارهم تلاقوا الاسبوع اللي فات وهدرزوا في المجمع التجاري..
بعدها هي بشوي حتى عيلة سلفها جوا بينوضوا لكن الحاج منصور حلف ع خوها يباتوا يحضروا غدي غدوة ويتسقدوا بعدها .. وبالفعل هادا اللي صار
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في دار معيشة حوش فتحي..
: والله الا يرسموا ع شي هادم.. وشي كبير
بهية بتفكير: باهي شن هوا يا تفيدة شني!
تفيدة: مانعرفش يا وخيتي لكن ليه علاقة بمالي راجلك واضحة
امها: يا ودي مش عارفة اختك قداش ليها عندهم علاش اللي خطر خطر توا!
بهية: كلام تفيدة صح يام ..وبضيق كملت: عيلة عمك مايجي من وراهم كان البلي يستر الله وخلاص
جت تفيدة بتتكلم قاطعتها تنحنيحة فتحي وهو خاش..
خدت وشاحها لبساته.. وشوي وخش فتحي هو ونسيبه بيهدرز
•اما وصال كانت في دارها راقدة.. وزيها مها في حوشهم ..رجعوا يكملوا مدة عقابهم
•🌹•🌹•🌹•🌹•
فاتت سعاد من قدام الكوجينة وراها بنتها وهي تقول: هي ليلتكم سعيدة تصبحوا على خير
ردوا بتتالي: وانتي بخير.. وانتي من اهله
زمزم تلفتت قدام من تاني: وقفلي في الباب يا عمتي ناديها وقت عالدوا ضروري بعد تتعشى تاخده واني نقوله يا حمدي يا وليدي المرا بتقابل الناس في خاطري علاش عابي لما خديتها..
البنات يسمعوا وبدموعهم..
كلثوم يدها تحت بطنها وتضحك: يعطيك السلامة..
زمزم مكملة: شد فالصحيح قالي شي مانتحرك الا بيها.. تو اني خشيت طلعتها تندب في خدودها حي الحشمة حي الحشمة شن ماحملت الا اني والوجه اصفر وربي يهديه.. والله غير سقدتها من الباب دورة نلقى يدها في يده كان مانعرفها نقول هي اللي كلماته يجيها..
فريال طايحة ع فرشة الكوجينة يديها ع بطنها وتقرقر
اما مريم وراوية متقابلات ع طواسي العصير والقهوة وحدة تنشف ووحدة ترد فالدواليب ..اخر شي طاحوا ع بعض وهما يضحكوا
رقية تمسح فالرخامة ونور مقعمزة عالكرسي.. خولة مقعمزة لوطا ومتكية عالدولاب اما ليلى واقفة جنب امها.. وكلهم يضحكوا
كلثوم وهي داهشة من كثر الضحك: حقا ناديا شن صار في اميمتها
زمزم: منصور اتصل بخديجة قال حالها باهي ..بتبات عندها الليلة
رقية: بنياتها كلهم تزوجوا بكري بكري قعدت بروحها مسكينة..
مريم: عندها بنت من عمر ليلى اعتقد تزوجت في الفين وستة
زمزم: عمرها اصغر من ناديا لما جتنا!
مريم: بوهم هكي عقليته اللي تكبر شوي يزوجها طول..
كلثوم: اقل شي طق تسعطاش عشرين عام غلط هكي
ليلى: انتي تزوجتي اصغر منها ماما..
كلثوم شبحتلها: جيلنا مش زي جيلكم حني قبل عادي الوحدة تتزوج بكري وهدا الماير معنى كلامي كنا متعودين نتحملوا مسؤولية ومع هدا في اللي كاسر القاعدة زي لطفية صاحبتي الله يذكرها بالخير هادي قارية اني وياها جميع سمعت بيها تزوجت توا مع منصور وناديا في الفين وواحد
خولة: اهم شي الواحد بشن مقتنع
زمزم: بالنسبة لبو ناديا خودي مني اني الكلام يا خوخة مايدورش في قناعة بناته واضحة قباله زي عين الشمس..نتفكر فالدخول متاعها كيف جبناها وهي في بكية وحدة ماسكتتها سكاتة..
فريال: نذكر فيها شوي شوي حتى داخت بعدين ولا
رقية: ايه.. عاد اول عرس نديروه بعد كبرت وقعدت نعرف ووين ريت حالتها هكي شديت تركينة وقعدت عالصامت هديكا الساعة كرهت الزواج وكرهت منصور وبوي وبلقاسم..
قعدوا يضحكوا وقالوا بصوت واحد: بعدين..
زمزم: مافيها بعدين المرا صاخت بخيناها بميه مرقية ونادينا راجلها.. تتفكري كلثوم
هي ابتسمت: ايه خشلها منصور طبس يمسح على شعرها ويفيق فيها بالشوي..
زمزم كملت: عارفينه منصور كيف حنين مابنحكولكم عليه.. وهديكا الخيمة انقلبت صياحات حصلوا لقطة مسلسل قدامهم عاد
ضحكوا .. ونور بانسجام سألت: وبعتالي كيف صار..
كلثوم: شن مزال بيصير.. ناضت وركبت مع راجلها خلاص
راوية بابتسامة: محلاهم..
ع جية وسيلة وقفت فالباب وهي تلف فوشاحها: هي مزال فريال
ناضت من مكانها بعدين قالت: اهو جاية وراك اسبقيني
وسيلة غيرت عيونها لسلفتها: هونا ضميتلك الدار زميزم ..
زمزم: علاش متعبة روحك شن غالبة فيها اني..
وسيلة: مافيها شي اصلًا
رقية بعد كملت غسلت يديها وهي تقول: استنوني بنطلع معاكم
خولة مدت يدها لفريال: خودوني معاكم حتى اني..
هي كرتها باش وقفت..
كلثوم: حتى حني هداكا هوا..
ووقفت ع حيلها.. طلعوا كلهم وماقعد حد غير مريم وراوية اللي يردوا فالماعين
: زمزم ..
زمزم: جاية يا حسونه
وطلعت من الكوجينة..
راوية شبحت لمريم وهي تحط في كاس الميه في مكانه: مرومه.. خيرك
مريم حطت المنشف وشبحتلها بقيمة حاجب: انتي عارفة
راوية شقلبت عيونها: كنت نبي نأكدلكم انها جاية ع خاطر عبيدة بس
مريم: كلنا عارفين هي علاش جاية لكن اللي درتيه مبالغ فيه يا ويري.. ولا..
قاطعتها قبل ماتكمل: ابدًا ردي بالك مريم انتي عارفة رايي فالموضوع كل اللي فيها انها مفلفصتلي رقبتي بحركاتها.. قصدي باهي عاجبك تمام لكن مش طيحي روحك هكي عليه! وين كرامتها بالله! عمرها البنت ماتبدا عالولد
مريم: هي ماجتش وقالتله انت عاجبني كل الموضوع انها خافت عليه
راوية برفض: مش هكي الخوف يا مريم، تقدري انتي تحطي روحك في نفس موقفها اليوم بحجة ان واحد عاجبك ومافيش بينك وبينه معرفة او علاقة اجتماعية؟!
عقدت مريم حواجبها..
وهي كملت: هاه ريتي! الراجل هو اللي ملزوم ياخد الخطوة في كل شي من البداية للنهاية.. رجعت ضم فالماعين وتقول: الانسان راس ماله كبريائه مريومه ولا ميمي ع قولتها!
ضحكت مريم..
راوية وصوتها باينة فيه الضحكة: والله حالة
•🌹•🌹•🌹•🌹•
في حوش جدهم..
اول ما خشت شافت ضي الدار اللي بحدا دارها والع استغربت
مشت باتجاهها وطقت بعدين دفت الباب..
لقت خليفة كيف غير حوايجه وصكر فردة الدولاب
رقية: نحسابك رقدت..
خليفة: هادي خشتي توا كنت في حوش لامين، زحمة اليوم مالا
رقية: لا مش بكل.. الاغلبية جوا امس من غير امالي البناويت
خليفة: حتى الغريانية جوكم اليوم عاد..
رقية: ايه بارك الله فيهم.. وصلوا هما ومرت عمهم جميع
هو كان لاهي يطلع في فرشة الاسنان متاعه من الدرج: مرت عمهم؟!!
رقية: مش عندهم عم في طرابلس.. اللي تلاقينا معاهم الاسبوع اللي فات
خليفة قام راسه وشبحلها وهو يقول: ايه ايه نعرفهم..
رقية: استغربت لكن.. نحساب علاقتهم ببهية مش اوي
خليفة: تو هي قالتلك!
رقية: لا طبعًا، حتى كان في شي المراة مابتعاود ع ماليها عاد!
خليفة: خلاص مالا ممكن انتي فاهمة غلط
رقية: شكلني.. اني بنمشي نلحق على اعادة البرنامج فاتني فالعشية
هو تخطاها وطلع من الدار يقول: بري..
كمل طريقه للحمام وفي حاجة فرحاته من داخل، حاجة قداش ليها بادية دغدغ في قلبه.. قبل توا ماكانتش حتهمه علاقة بهية بعيلة عمها سواءًا جوا او ماجوش بس توا تغير الوضع ولو رجع الامر ليه كان خلق سبب يخليهم يجوا للسانية..
•🌹•🌹•🌹•🌹•
تاني يوم..
يوم طلعة عبيدة من المستشفى .. زمزم بالنسبة ليها عرس هاليوم اللي بترجع تشوف فيه ولدها في حوشه وداره
فكوا سريره وركبوه حمزة ومنصور فالمربوعة.. زمزم ضمتله داره خلتها زي دار العريس وبخرتها بعدين صكرتها
الغدي كانت متولياته ذهيبة ويساعدوا فيها وسيلة ومفيدة..
بينما البنات يجهزوا في الصفر باش يقعد عالصب بس
ووصل عبيدة السانية.. درس بيه الزبير قدام حوشهم بالزبط ونزل وهو يساعد فيه يمشي وحدة وحدة..
النساوين اول ماسمعوا صوت تدريسة السيارة طلعوا يجروا.. تلاقوا هما وياه فم الباب..
امه جت طول ضماته.. وهو حط يده ع ظهرها ويضحك
فريال جت بتزغرط بس تفنيصة من حمزة وقفتها..
سعاد قامت يدها فوق: ان شاء الله يا المريض تشفى.. ماعاد تخش المستشفى
قعدوا يصفقوا معاها كلهم ويردوا فيها كدا مرة
قدمتله سعاد تحضن فيه بعد رخي زمزم وتتحمدله بالسلامة..
بهية تصفق: يا زين العشرة يا باهي.. من السو عليك اسم الله
زغرطت خديجة.. والباقي رددوها كدا مرة..
رقية دموعها نزلوا وهي في حضنه: حبيبي الحمد لله ع سلامتك طيب اللي ريتك واقف قدامي مرة تاني..
عبيدة باسها ع راسها وهو يضحك: الله يسلمك رورو
حمزة دف خليفة وشرف الدين اللي واقفين ورا عبيدة ..بعدين قال بصوت عالي وعيونه لوطا بسبب وجود خوات زمزم: اعطونا الطريق شوية يا هووه! خلوه يخش وسلموا داخل
وخروا النساوين واستلمه شرف الدين باش يسنده
وحدة من خالاته: نور العين طبيبه شاطر.. ماخلى دمعي يتقاطر
زادت حرارة التصفيق وهما ماشيين وراه للمربوعة ويرددوا فالشتاوة..
حمزة: ضروري لين الواحد يصيح مايفهموش بروحهم!
الزبير: فرحانين
حمزة: مرة كانه بكل زوز تي هما مزال ناويين ..كان رخيتلهم راهو لغدوة الصبح ماخشش
ضحكوا الموجودين..
وداخل.. حليمة اللي كانت في الصالة مع ام بهية واختها.. لما خلاص عرفاته خش واستقر في مكانه ناضت مشتله..
سلموا عليه كلهم وقعمزوا هدرزوا شوية.. اللي تسأله عن سبب العركة يرد بنفس العذر اللي قاله للشرطة ولبوه وعمامه.. لدرجة شرف الدين وهو يسمع صدق بعد ماكان مش خاشله الكلام راس..
شوي وناضوا باش يخلوه يرتاح قبل الغدي ..
بعد صلاة الظهر بدوا المعازيم يوصلوا.. كانت عالضيق العيلة والجيران فقط بالاضافة لصحاب عبيدة
ولان ناديا ماحضرتش لا هي لا صغارها بعتولها حصتها لحوش ماليها..
بعد تغدوا وشربوا شاهي العشية ومع قرب الساعة 11 اللي هادا يستأذن ويروح..
حتى عمامه وجده يبوا يخلوه يستريح..
شرف الدين: اطير تنزل احني فزنا خمسة شي وانتم شني.. كليتوا خسارة قدام اليوفنتوس
بشير: خمسة قدام نادي مايعرفه حد! ترا سجلوها فينا حني ولا البايرن النتيجة هادي ..  الكلاسيكو قاعد قريب كان تبوا نفكركم السنتياغو مسحناه بيكم..
طارق: تي انتم لولا راموس راكم كليتوا ستة بالمرتاح شن تقول بالله عليك!
بشير بنبرة هزوة: مش عندكم ميسي البولغا اللي ماحد يقدر يوقفه وينه خيره مابانش! .. تي قولكم الوحيد سجلهولكم هنري وبطلوع الروح!
شرف الدين رد: ضربة حظ معاكم لا اكثر.. بعدين يا غالي هداكا قبل غوارديولا ..ماتنكرش انك حتى انت عجبك اسلوبه ومدامه هو معانا التالتة مسألة وقت بس
طارق: ولا عزاء للشامتين..
هو وقف متكنطي: ديروا ماديروا الريال مش حتوصلوله انتم والدرية متاعكم «يقصد ميسي😂»
وطلع من المربوعة.. قاعد طايرتله من خسارة الريال الاخيرة وزاده فوز الغريم اليوم اللي بعده بخماسية نظيفة ..
حمزة طفي السبسي فالهباية: نبي نشوف وجوهكم كان خداها ريال مدريد بعد العار هادا كله..
طارق بثقة: مستحيل بوحميز الدوري لينا بإذن الله
شرف الدين طلع تليفونه اللي كان يشرين من جيبه ورد: هاه بيلو.. لا خليكم غادي جايين حني فالطريق..صكر الخط ووقف وهو يوجه في كلامه لطارق: هي نوض الولاد كلهم فالقهوة
وقف طارق وطلعوا الزوز بسرعة..
وعبيدة قال: نفخ..
حمزة شبحله: بترقد
عبيدة: عندي حاجة تانية نديرها
وقف وقال: اصبر نادي خولة تغيرلك عالجرح..
طلع وقف فالممر.. شاف فريال طالعة من الصالة وجاية باتجاه الباب
ابتسم وقدملها: حبي..
هي صكرت باب الفاصل وراها وضحكت: قاعد هني انت
حمزة اتكى بثقله ع قفص الباب من الجنب: نحصل نقعد في نفس مكانك ونرفس النعمة..
ابتسمت بحب.. وهو كمل: بتروحي
فريال: يس..
حمزة: باهي خشي ضبحي على خولة تشوف جرح عبيدة بيرقد واطلعي نوصلك..
فريال بضحكة: تي شن توصلني يا راجل وهو خطوتين
حمزة: خطوتين خطوة معاش تعاندي فراولة وبري فيسع..
لفت ودارت زي ماقاللها بعدين طلعت معاه..
اما خولة خدت كحول من صندوق الاسعافات وخشت للمربوعة.. لقت عبيدة حاط يده ع عيونه ومتكي ع وراه.. لما حس بيها نزلها
خولة: وين الحاجات..
هو رد: هونا الكيسة معلقة فالباب من ورا ..
جابتها وجت قعمزت ع طرف السرير.. هو قام التيشرت
وهي بدت تنحي فالضمادة: كبير هلبا الجرح..
عبيدة: اممم
قعدت تعقم فالمنطقة وتمسح..
خولة: شني تحس فيه مزال..
عبيدة: يسطر مرة مرة لكن كان ماتحركتش باهي نوعًا ما
خولة: نحس الندبة واضحة وكبيرة ولا ..
عبيدة نزل نظره لمكان الضربة: قلتله عليها حتى اني
خولة وهي تحط في لصقة جديدة: وشن رد عليك..
عبيدة: مش عارف قالي نجيه بعد فترة يضربلي فيها يبرة تنقص الاثر شوي..
كملت كل شي ولمت الحاجات بعدين طلعت..
بينما هو قام تليفونه وبعت رسالة لما حس ان الوقت مناسب
ربع ساعة وشاف بباب المربوعة اللي رداته خولة ينفتح وخشت منه هي بعدما فتحت الضي
راوية بتوتر: قتلي نجي ضروري.. شن في؟!
عبيدة: غير تعالي قعمزي..
قدمت وقلبها يرقى وينزل من التوتر، تقريبًا عرفت فشن يبيها
ضحك: خيرك خايفة.. قعمزي مش واكلك
قعمزت ع الجلسة اللي جنبه وهي تقول: كان قدرت اصلًا..
هو شبحلها: الكلب هداكا من امتى يلحق فيك
تفاجأت بس حافظت ع رباطة جأشها: من هوا؟!
عبيدة: لا اني عبيط ولا انتي ..جاوبيني فرخ الشيطان من امتى يلحق فيك يا راوية
هي ردت: انفصل من الكلية ماتشغلش بالك بيه
عبيدة: باهي عارف.. ومش اجابة ع سؤالي هادي
راوية بصدمة: من قالك؟!!!
عبيدة بانزعاج: غني! راوية جاوبيني باش نجاوبك
راوية: هديكا المرة بس..
هو رد: مدامه هكي شن عرفك وين يقرا باش وصلاتك حتى معلومة طرده.. من الاساس شن دراك يقرا فالكلية بكل هو! ..وكمل يقول بشي من الانفعال: ماتستغبينيش يا راوية!
هي خافت جرحه ينفتح ..لاحظاته كيف حط يده عليه لما انفعل
قررت تقول الحقيقة: ليه فترة يبيني نكلمه..
حس عبيدة بالنار ولعت فيه: كملي باه! يبيك تكلميه وشن!
لانها عارفة حقيقة مشاعره تجاهها ترددت تكمل ولكن لا مناص: ويخطبني ..
الدم رقي لراسه.. تخيله كيف وقف عليها وكلمها.. مية فالمية غازلها ولو بكم كلمة.. قلبه قعد تقول جمرة تلهلب..مسح ع وجهه وقال: باهي تمام خلاص بري..
هي طلعت من سكات وطول طريقها لحوشهم تدعي في خاطرها ع احمد..
حط عبيدة يديه ورا راسه بعد شبكهم ..حاس روحه بينفجر يبي شي يبرد عليه ..عيونه جوا ع هاتفه المحمول وبدون اي تردد خداه حدفه ع طول يده جي عالحيط.. تمنى ساعتها لو يقدر يمشي يكمل عقاب احمد.. لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه..
««ليس كل مايتمناه المرء يدركه»»



يتبع..
«لو عجباتك الحلقة اضغطي عالنجمة واعطيني رايك🤍»

«لو عجباتك الحلقة اضغطي عالنجمة واعطيني رايك🤍»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سانية جديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن