part 28: ✨خلف الابواب ✨

435 35 37
                                    

ليــت لي قلبا أكبـر لأحـبك كما يليق بــك.....

______________________________________

كانت ٱلما تجلس على سريره بعدما نزعت كعبها في غرفته المضلمة الضوء الوحيد في الغرفة هو ضوء مكتبه الذي اشعلته سابقا و بعض الانوار الخارجية تسللت عبر الشرفة ....

بأناملها الرقيقة كانت تمسك القطن و تمسح بالدواء على الكدمات و الخدوش على عضلات بطنه بعدما انتهت من تعقيم خدوش ظهره ووضع مرهم ... كان يرتدي سروال منزلي رمادي و يلف حول رقبته منشفة شعره مبلل ينظر لها و لملامحها و كيف تجعد انفها حين تشعر ان تلك المنطقة الجرح فيها مألم ....

رفع اصابعه نحو خصلاتها التي تسقط على وجهها و ابعدهم خلف اذنها لتتوضح له صورتها اكثر نظرت له بإبتسامة ثم اعادة نظرها لضماضة وهي تلسقها على الجروح و تنهدت بحزن ....

عند لمحه لملامحها الحزينة ابعد اعينه عنها لا يحب ان يراها بهذه الحالة حينها وقعت اعينه على خاتم خطوبتها التي كانت تضعه فوق الطاولة ....

نظر مرة أخرى لها و قال هل اختك بخير ... احس بتوقف اصابعها عن ما كانت تفعله و نظرت بأعينها لعينيه و اجابته ...

نعم هي هنا و بخير لكنها ليست على طبيعتها ... قضب جبينه بغير فهم وقال ... ما بها ؟!

امسكت أطراف فستانها و نظرت له وقالت ...

هي لم تسألني حتى كيف تعرفت على روني و لم تسألني اذا ابي موافق على هذا الزواج و فور ان قلت لها انني أحبه صدقتني فورا هي تعلم أنه لم يكن هناك احد في حياتي ...

رفع حاجبه متفاجىء من كلامها حسب معرفته ريتا فضولية و مستحيل ان تمر عليها كذبة كهذه و حين انتبه انها تمسك طرف فستانها بتوتر لم يرد ان يوترها اكثر و عدل ملامحه ... وضع يده فوق خاصتها يحاول ان يساعدها على الهدوء ... وقال ... من الطبيعي ذلك الما هي كانت مخطوفة عقلها لا يريد ان يفكر في شيء آخر و انا غدا سأراها واحاول سحب معلومات منها عن كيف تصرف روني معاها او هل آذاها ....

اومأت له بإبتسامة توافقه على كلامه ...

لمعة اعينه حين لمح ابتسامتها و دون تفكير حملها بسرعة و في أقل من ثانية كانت تجلس في حضنه ...

تفرقت شفاهها من الدهشة سرعان ما اخفتها بإبتسامة صادقة ثم احاطت يديها حول رقبته و هو يمسكها من خصرها و يده الثانية فوق فخضها العاري الذي يظهر من فستان خطبتها... هي فور انتهاء الخطبة و مغادرت الضيوف مثلة انها تريد النوم و صعدت لغرفته فورا لانتظاره بعد يوم طويل عليهم ....

لا أصدق ان ذلك الغبي هددك انا احتما سأقضي عليه يوما ما و حينها لا أحد يستطيع منعي ...قال ديفيد هذا و قبضته على فخضها تشتد واعينه مصوبة على الخاتم ...

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant