part 31: ✨ إعترفي حبيبتي ✨

530 34 63
                                    

في كل يوم جَدِيـد أعيش عشــقَك، وكأنيّ أحُـبک لأوڵ مــرة

______________________________________

شروط للبارت القادم ✨
.
220 مشاهدة
50 كمنت
20 فوت
.
.
.

وقفت ميرا أمام المرآة تعدل أحمر شفاهها ولباسها الذي كان يتمثل في  قميص اسود بدون اكمام قصير يظهر القليل من بطنها مع تنورة قصيرة ضيقة تصل لمنتصف فخدها و أمسكت عطرها الفاخر و رشت على جسدها قليلا حينها سمعت صوت فتح الباب وخطوات ثابتة تتقدم خلفها  تعرف من صاحبها و كيف لا تعرفها وهي تحفظ كل تفاصيله الصغيرة و الكبيرة حتى أنها تعرف كم من شامة او نذبة موجودة على جسده و دون ان تلتفت قالت ...

أين كنت لقد اشتقت لك ... وقف خلفها مباشرة و التصق صدره بظهرها و لف دراعه حول جدعها يسحبها نحوه اكثر و يدفن وجهه في عنقها من الخلف و يشتم رائحتها ويستمد منه الحنان الذي لطالما احتاجه فهو كبر من دون عائلة و هي كانت منبع للحنان بالنسبة له  ظل يستنشق عطرها و يستغل كل ثانية دون ان يقول شيء و يفسد هذه اللحظة ....

بيدرو هل انت بخير عزيزي قالت هذا وهي تمرر أناملها على يده الملتفت حول خصرها بحركات عشوائية ....

حينها اتاها صوته بنبرة هادئة و انفاسه الدافئة تضرب  رقبتها الان و انا اشتم رائحتك اللذيذة اصبحت بخير انهى كلامه بقبلة هناك جعلت الفراشات ترفرف فوق قلبها و الرعشة تسري في جسدها المتناسق كعارضات...

ابتسمت على كلامه و التفتت له دون الابتعاد عن حضنه الدافىء لفت يدها حور رقبته و نظرت لكل انش في وجهه وقالت أين كنت انت لم تتصل منذ الصباح حين اوصلتنا للجامعة ....

تنهد ووضع جبينه على خاصتها و هو ينظر لبندقيتاها قال لقد ذهبت للصقلية اجريت بعض الاعمال المهمة ثم عدة لم ارد ان تعلمي لكي لا تقلقي كعادتك ...

وضعت يدها فوق وجنتيه و قالت هل ذهبت لوحدك ...

بإبتسامة نفى برأسه وقال... لا لقد رافقني بابلو و بعض الحراس ...

وانتِ...

صمت قليلا ثم واصل حديثه ..هل انتِ بخير ؟!

قال هذا و اصابعه تلعب بأطراف خصلاتها من الخلف و يده الثانية يمررها ببطء على مؤخرتها فوق تنورتها التي بالكاد تغطي جسدها....

هل تعلم انني عند رؤيتك و عند وجودك بجانبي اصبح اسعد فتاة في العالم و حين اتذكر اننا ثنائي أشعر براحة لم أشعر بها من قبل ....

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant