هل انا حرة..؟

3 2 3
                                    

⚜️القلب هو القلب والروح هي أنتِ⚜️

الحلقة: 11 ⚓
منذ أن تحدثت معه وقال لها سنلتقي بعد الغداء، وهي تنتظره... لم تدرك حتى كيف مر الوقت... والغداء لم تتناوله ، لم تكن لديها الشهية ...
سمعت صوت الباب، رفعت رأسها ، عرفت أنه هو... قامت من مكانها وسارت نحوه، فتحته ونظرت إليه...

•محمود: يا ابنتي، مرحبا...
•حرة : مرحبا...

•محمود: دعنا نتحرك لأن لدي عمل يجب أن أقوم به لاحقًا...
•حرة: دعنا احضر المفتاح وأتي..

دخلت، واخذت المفتاح، وارتدت سترتها وحذائها... وخرجت إليه، وأغلقت الباب ومشيت باتجاه السيارة ... وفي طريقه اراد بدء حديث معها...

•محمود: كيف حالك يا ابنتي؟

•حرة: بخير...

•محمود: يجب عليك العيش لاننا نحاسب على الحياة ....

•حرة: حسنا.....

انتهى الحديث هنا... فهم من اجاباتها انها رفضت الحديث... ركز على قيادته ... مسافة الطريق وكانوا امام المطعم ركن السيارة على ونزل... نظرت حولها المكان الذي كانت فيه... كان عبارة عن سلسلة محلات منها مطاعم وبقالة وسوبر ماركت ووجبات سريعة... تبعته لما رأته يتحرك ودخلوا مطعم. وقفت خلفه وهو توقف عن الحديث مع أحد الخدم... كانت لا تزال تنظر للناس هناك ... كان أحدهم سيتناول الغداء وآخر ينهي طعامه ويصطف ليدفع... على كل حال، كان المطعم مكتظا وهي غير معتادة على هذا، تخاف من هذا الضجيج. حاولت أن تتمالك نفسها... تنهدت وقالت قليلًا...

•حرة: أين الناس وأين أنا... نظرت إلى محمود الذي كان يلقي التحية على ، الرجل العجوز... ثم رأوها، اقترب منها محمود و وضع يده على كتفها قائلاً...

•محمود: وهذه ابنتي حرة، هي التي أخبرتك عنها... حرة، هذا ادهم صاحب هذا المطعم...

•حرة: نظرت إليه وقالت... تشرفنا...
•ادهم: تشرفت بيك يا ابنتي، ومرحبا بك معنا. دعونا نجلس هنا ونكمل حديثنا... جلسوا ... وهنا دخل ادهم في الموضوع...
ادهم: بخصوص العمل نحتاج إلى شخص يقوم بغسل الاواني... موعد عملك يكون من السابعة صباحا الى رابعة ظهرا... مارأيك...
•محمود: أليس الوقت كثيرا؟ يا ادهم لازالت قاصرة ...
•حرة: شعرت إنها جالسة لوحدها في البيت من الاحسن تعمل... فتكلمت بعد ما وجهوا لها الكلام... أنا موافقة...
•أدهم: مرحبا بيك بيننا... غدا تبدأي في العمل والان سأعرفك على العمال والمطبخ ...
حركت راسها بموافقة. وقامت معه وتركت محمود لوحده...
دخلت وهناك رأت عالم ٱخر... والطباخين يسابقون الوقت من اجل ايصال الطعام في وقته وكان الجو مليئا بالضغط... على كل حال كل ... عرفها على المكان و عادوا الى محمود ...
•محمود: حسنا الان سنذهب..

•ادهم: مع السلامة...

القوا التحية على بعض و خرجوا ... أوصلها محمود الى البيت ... شكرته ونزلت وتركته ليعود الى عمله وعادت في طريقها من دون ان تدخل للبيت...
#يتبع
توقعاتكم هل ستعتاد حرة على العمل وعلى حياتها الجديدة
وكيف ستلتقي بالبطل
لا تفوتوا الحلقات القادمين جميعها حماااسية

قـــصــة بــعنـوان: #هل_أنا_حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن