⚜️القلب هو القلبي والروح هي أنت⚜️
الحلقة: 30 ⚓
أول شيء فعله هو دخوله الحمام، نزع كل ملابسه... ألقاها في سلة الغسيل... دخل اسفل المرش، وكانت طوال الوقت تسيطر على أفكاره... انتهى وخرج وهو يلف خصره بمنشفه، ... توجه إلى غرفة الملابس التي كانت منظمة وكل شيء في مكانه مثل الملابس والقمصان... ، ما كان يهمه هو ترتيب خاص... جفف جسده من الماء وأخرج ملابس أخرى وارتداها ثم خرج ثم عاد إلى الحمام وأخرج الشريحة الذي نسيها وذهب إلى غرفته ومشى نحو المكتب ودخل وأغلقه ثم جلس في مكانه وشغل الحاسوب وانتظر حتى يعمل وحرك الشريحة بين أصابعه... شغله ووضعه في مكانه وحرك أصابعه على لوحة المفاتيح حتى خرج ملف ليقوم بتنزيله عليه... بدأ بأول ملف فتحه وهو عبارة عن مجموعة صور احرة وصورة لوالدها.. ظل يبحث فيها واحدة تلو الأخرى ويضغط عليها مرارا وتكرارا .. ترك ذلك الملف ودخل آخر فيه معلومات عنها وعن والدها وعن عمها وحتى أين تسكن وماذا تعمل لكسب عيشها.. عرف عنها كل شيء في ساعات قليلة.. كان يكفيه أن يكون مع عبقري في الإلكترونيات والبرمجة .. ظل يقرأ كل معلومة تخصها.. حتى علم أنها تعيش وحدها وليس لها أحد.. وبشخصيتها التي توقع أنها ضعيفة إلا البكاء.. فمن المستحيل أن يتركوها إذا تركها.. .. فيؤذونها مقابل معرفتهم.. عمل يمام الخفي الذي لا يعرف عنه أحد سوى مجموعة من أطفال الحي اختارهم هو وماركوس، وله صديق ضابط شرطة، من يعلم أنه هو من يخرب أي هجرة غير شرعية سيكون... ويسلمهم لصديقه ليعاقبهم... وغير ذلك أي سرقة ثروات بحرية أو قرصنة سفن يكون حاضرا إذا تم تخريب أي من هذه العمليات... ونعرف ذلك فيما بعد... دخل فيديو يوم الهجرة الذي وصله... لم يركز سوى عليها... كان يريد يقرأ ملامح وجهها يرى هل هي اتت لرؤية فحسب او كانت تنوي الذهاب معهم ... رادأى وهي متشبثه بليلى ورأى اليها حتى عند هجومهم عليهم ... رأى كل شيئ مرة ومرتين وثلاث وفي كل مرة لم يجد شيئا، فقد وجد فتاة لم يجب عليها ان تكون في ذلك المكان... أو حتى تدخل الحي... فكر في الاجتماع الذي ينعقد كل نهاية شهر ويجتمع كبار الحي ويترأس الجلسة لمناقشة الحي ومن عنده مشكلة يخبر بها ويجمع حتى مبالغ من المال يعطيها للناس ... محتاجين... و... من يريد الزواج ابنه يقول ذلك في هذا الاجتماع... وإذا كان لعروس يطلبها من أبيها أمامهم... وإذا كانت خارج الحي يبلغهم... على كل حال هناك أمور كثيرة يجب أن تناقش كل نهاية شهر... وعليه أن يجد حلاً قبل هذا الوقت الذي بقي له ثلاثة أيام... أسند رأسه على الكرسي يشعر أنه سينفجر من كثرة التفكير... وعليه ان يستمر العمل في المصنع ومع الصيادين الذين عليهم الخروج للبحر بعد هذا الاجتماع... وفي وسط كل هذا هي من عليه ان يهتم بأمرها اولا... وظل في مكانه حتى سمع طرقاً على الباب...
•يمام: في مكانه قال.. من..
•ايميليا: أنا ابني...
تنهد وقام وفتح لها الباب وجلس مرة أخرى فدخلت وهي تضحك من الأذن إلى الأذن..
#يتبع
