#هل_أنا_حرة
⚜️القلب هو القلب والروح هي أنت⚜️
الحلقة: 13 ⚓
خرج من الغرفة بعد أن غير ملابسه... و نزل...
كانت ايميليا جالسة في الصالون تشرب قهوتها وأمامها طبق من الحلويات المتنوعة ... وضعت فنجانها عندما سمعت صوت خطواته عرفت أنه قادم... وقفت وخرجت عند وصوله إلى أعلى الدرج. ابتسمت له وقالت...
ايميليا: تعال يا ابني...
يمام: أومأ لها برأسه واقترب منها وقبلها على جبينها...•ايميليا: لا تخبرني أنه لديك عمل ... يجب أن تتناول العشاء معي ومع والدك اليوم، نفتقد الجلوس معك على نفس الطاولة...
•يمام: ابتسم لها وتحدث... بما أن الملكة أعطت الأمر، علينا فقط أن نطيع...
•ايميليا: لقد ارتفع مستوى غطرستها... انت تعلم أننا اشتقنا إليك ونريد قضاء المزيد من الوقت معك...
•يمام: حسنا... ربت على كتفها ومشى بجانبها خارجًا وهي تتبعه بعينيها... عند خروجه عادت إلى مكانها لتنهي قهوتها... لكن قبل ذلك نادت إحدى الفتيات التي كانت أمامها لأقل من ثانية... وتحدثت...•دنيا: سيدتي ...
•إيميليا: ابني يمام سيأكل معنا، وبدون أن أخبرك، أنت تعرفين عملك، نريد عشاء يليق ...
•دنيا: لمعت عيناها عندما ذكر اسمه... تكلمت ... بفرح، سيكون العشاء اليوم مناسبًا للزعيم
.
•ايميليا: اخرسي الان وانصرفي الى عملك...تركتها وهي تشرب قهوتها وعقلها يفكر...
أما هو، فقد خرج للتو ووقف أمامه ولدان، أحدهما هو نفسه الذي تحدث معه في الصباح... نظر إليهم وركز عليهم ومن النظرة فهموا وتحدثوا...•الولد 1: كانت الأمانة تنتظرك منذ أربع ساعات...
•يمام: حرك رأسه وتحدث... ماوضع المكان...
•الولد2: كل شيء على مايرام، كل شخص في عمله والحراس يتغيرون كل ليلة وحتى المكان هادئا ...
•يمام: نظر إلى يديه وضرب كتفه وهو يتحدث... شكرا لكم..
مر بهم وأكمل طريقه... وكل مكان أو مقهى مر به كانوا يقفون ويلقون التحية عليه، و يرد عليهم... وصل الى وجهته... وما إن دخل حتى يسمع صوته..._ما هذا لماذا ماركوس جاء بي؟ هنا اتركني وشأني انني هنا من أربع ساعات... متى سيأتي؟ دعوني أذهب... يسمع صوته من خلفه. شيء ما جعله يبحث ويرى...
•يمام: يتحدث ويقترب منه... لسنا من يزورنا أحدًا ويرحل دون الترحيب به. يا ابن الكسندر.
_نظر إليه ووقف ليتحدث... لماذا أحضرتني...
•يمام: وصل إليه... ضربه على خده وتكلم، إهدئ... لا تستعجل، كل شيء له وقته... نظر إلى ماركوس وغمز له... فهمه أيضًا ووقف وتركه يبحث عن الكتب ويجلس في مكانه، وكل ذلك تحت النظرات الشخص الاخر الذي يشعر وكأنه سينفجر وعندما يعود للجلوس يقول: "يمام..."•يمام: من قال لك أن تجلس؟ لم أحضرك إلى هنا لأجعلك تجلس أمامي ... والان تفضل دعني أسمعك... عندما رٱه يفتح فمه ليتحدث بدأ يتحدث مرة أخرى... أحتاج إلى مبرر منطقي وإلا ستُعاقب مرتين...
•
_عن ماذا تتحدث؟ أنا لا أفهمك ...•يمام: كان يمسك سيجارة في فمه وعينيه مثبتة عليه .. استنشق سيجارته أخرج الدخان من فمه وأنفه حتى اختفى وجهه لثوان قبل أن يتبخر الدخان في الهواء. ركز نظره عليه وقال.. الخطأ الذي حذرتك منه مرة أو مرتين لن يكون خطأ بعد الآن.. أصبح عصياناً ولا أحب من يكذب أو لا يستمع لما أقول.. أخفض نظره إلى الصور أمامه وحملهاا ورماهم أمامه دون أن يقول كلمة.. #يتبع