#هل_أنا_حرة

2 1 0
                                    

⚜️القلب هو القلبي والروح هي أنت⚜️

الحلقة: 29 ⚓
دخل الحي دون أن يشعر فوجد نفسه أمام بيت هالة... كان سيعود في طريقه... لكن باب البيت الذي انفتح جعله يتوقف ويركز نظره عليه... لا يعلم لماذا ظن أنها قد تكون هي من تخرج... رأى هالة وهي تخرج... حركت عينيها نحوه والتقت عيناها به... بلعت ريقها من نظراته واقتربت منه مرتبكة من وجوده هنا أمام بيتها... التفتت لترى هل مرت سيارته قبل قليل وأين صادف أن التقيا ورأته مباشرة... ما إن وصلت إلى اتجاهه حتى نزل من العربة دون أن ينظر إليها... ما إن خرج حتى تحدثت...

•هالة: ... هل تحتاج إلى شيء يمكننا مساعدتك به...

•يمام: شكرا لك على تحمل تطفلنا عليك...   وجئنا لك بامرأة غريبة دخلت إلى منزلك وسكنت معك ومع أخواتك... واستقبلتها ولم ترد طلبنا... أدار وجهه ونظر إليها... يجب أن نشكرك   على  ما فعلته...

•هالة: لا لم أفعل شيئًا، أنت وماركوس، طلباتكما أوامر وبما أنها هنا ومنك، فأنا أعلم أنه لن اتضرر أنا ولا أخواتي... أنا أثق بك...

•يمام: حرك رأسه وقال... حسنًا، سأذهب الان... مد يديه وفتح غطاء السيارة وأخرج ظرفًا ثم سلمه لها وقال... هذا مقدار أي شيء تحتاجه أو يخصها اشتريه لها...

•هالة: لا لا، سأوفره لها... ابتلعت الكلمة عندما حدق فيها وعبس، مدت يديها وأخذت الظرف منه... شكرًا لك...

•يمام: لا تشكريني، نحن من يجب أن نشكرك،  ادخل واسألها اذا كانت تحتاج لشيء...

فعلت ما طلب منها ودخلت عليها سألتها وعادت لتخبره وما قالته لها حرفيا... لم يقل اي كلمة انطلق مباشرة الي منزله وبقيت واقفة تتبعه بعينيها حتى اختفت السيارة ثم تنهدت وتكلمت وهذه المرة عيناها على الشباك الذي فوق واين خيالها...

•هالة: اتسائل ما قصتك مع الزعيم يمام وماركوس... واضح انه سيكون هناك شيء مهم خلفك...

_هالة هل جننتي وبدأتي تكلمين نفسك...

•هالة: قفزت على صوت من تحدث من ورائها ... استدارت ووجدتها واحدة من عمال الذين تعمل معهم..

_ كنت ذاهبة الى المحل ومدامني وجدتك هنا دعيني ادخل الى منزلك لارتاح قليلا قدماي تؤلماني من شراء بضائع المحل...

•هالة: لا في الحقيقة هناك بضائع مهمة لاحد الأشخاص المهمين في المنزل وان منزل مبعثر قليلا يمكنك اخذ اجازة اليوم وشكرا على تعبك لاحضار البضائع...

_ حسنا شكرا لك ودعا..

•هالة: وداعا.. تنفست الصعداء عند رؤيتها  تذهب، أكملت الطريق لمحلها الذي كان محل خياطة صغير... تقريبا كل الحي بيخيط عندها... و هو مصدر عيش  هي واخواتها بعد ما وفات امها وابوها...
_____
ما ان وصل امام البيت أوقف السياره ونزل منها و نظر حول المكان  ليتأكد انه لا يوجد  احد هناك.  تنهد حتى خرج أمامه... كان مختبئا في شجرة في الاعلى...

_ قائدنا مرحبا بك...

•يمام: هل أحضرت ما طلبته منك...

_ أنت تعرفني...

وضع يديه في جيبه وأعطاه شريحة ذاكرة... هذا كل ما طلبته وفوقه هدية ...

•يمام: لا أحب الهدايا... امسكه منه ووضعة بين أصابعه و حمل رأسه له... لا تتسلق الاشجار  رآك لقمان، انظر كيف تهرب منه...

_ احب أن اعيش أجواء أفلام الأكشن والمغامرات، ولا اعيشها إلا إذا أتينا إليك. نبدأ من الباب حتى نصل إليك...

•يمام: لم يجب. أعطاه ظهره ومشى.  وما أن وصل حتى التفت إليه وقال له... الطريق الذي جاء بك سيعيدك. بيننا هاتف ...

واستمر في طريقه حتى وصل إلى الباب الداخلي.  ودخل. صعد إلى غرفته في الطابق العلوي، حيث يوجد حتى مكتبه، طابق كامل تقريبًا... حيث يوجد مكتبه، وغرفة نومه، وغرفة أخرى فارغة، وحمام... ملك له

#يتبع

قـــصــة بــعنـوان: #هل_أنا_حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن