هل انا حرة...؟

3 2 0
                                    

⚜️القلب قلب والروح انت⚜️

الحلقة: 14 ⚓
سرق لون من وجهه وهو ينظر الى الصور .. ابتلع ريقه وحرك عينيه اليه والقت عيناه بعيني يمام وهو يغمز ويحرك رأسه له بمعنى أسمعك... ولم يتأخر الوقت وتكلم...

_لكن..

•يمام: ليس لدي وقت لك، اريد عذر، لا أكثر ولا أقل...

_ابتلع ريقه وتكلم... هناك شخص  لعب بعقلي وأدخلني معه في الموضوع ... على أساس إننا نقسم النصف لنصف ...ولكن لا أدري من اكتشف الحيلة وافسدها

•يمام: حرك رأسه موافقًا وتكلم، ... الذي اكتشف حيلتكم  رجل وجنتلمان... وأنت مجرد كلب لا تكتسب ذرة رجولة... من أجل  قطعتين من النقود بعت ضميرك... أبوك صياد من الكبار اذا سمع عن ابنه يقوم بهذه الاشياء لكان مسحك من الحيااة ... وعندما اتكلم معك ترفع  راسك وتنظر إلي...

_نظر إليه وقال... لن اكرر هذا مرة اخرى ...

•يمام: هذه فرصتك الأخيرة و ان تكرر مرة اخرى سأقطعك الى اشلاء...
•‏
حرك رأسه موافقًا وانسحب، ثم ارتطم رأسه بالأرض ... في تلك اللحظة شعر بكراهية شديدة تجاه يمام الذي أذله وشوه من صورته ..

أما يمام فقد اتكأ على الكرسي ورفع قدميه ووضعهما على المكتب... في هذا الوقت الذي كان مرتاحًا فيه... كانت قد استيقظت من نومها، وشعرت بألم تحت بطنها، مما أزعج نومها... استيقظت وهي لا تعرف أين هي أو ماذا تشعر... استيقظت  وجلست، ثم أدركت أن ما توقعته اتى... تنهدت وقامت من مكانها ومشت ووضعت أغراضها، ثم ذهبت لتأخذ فوطو صحية، فوجدت كيسًا فارغًا... ألقته وحملت زوجًا من القميص  وقطعت قطعة ثم طوتها على شكل فوطة، نضفت ملابسها الداخلية، دخلت، غيرت ملابسها، وعادت لتمدد في مكانها، فتحت عينيها في مكان أبيها وفكرت في الوقت الذي ، كيف كان يسهر معها، ويساعدها على تخفيف الالم، ويعطيها الدواء وكيف يقوم بتحضير الشاي لها ... فكرت في ما كان يفعله، وقامت مرة أخرى للبحث عنه، وعندما وجدته، حضرت بعض الشاي والقرفة الممزوجين معًا... و وضعتهما على الموقد ليغليا، وانتظرت حتى غلت وقامت بتصفيتهما، وشربته ساخنا، وعادت لنوم في مكانها... لم تكن لديها فكرة عن مقدار الوقت الذي مر، أو حتى كم من الوقت... على أي حال، كانت جالسة، تنظر أمامها، ضائعة، وتتحمل الالم الذي يخف قليلا احيانا بعض الشيء، لكنه بين الحين والآخر يعود إليها... حتى تنام مرة أخرى ...
_____ في الحي الصيادون...______
تجمعت عائلة الرحماني على طاولة العشاء... تسمع صوت ضحكاتهم من بعيد ، خاصة وأن لقمان و  يمام التقوا وهذا يعني يمزحوا مع  ايميليا ... وهذه المرة يمام الذي تكلم بعد ما غمز للقمان...

•يمام: حسنا متى تريد ان نزورهم ...

لقمان: لا يجب علينا ان نذهب  خاليين الايدي سيقدمون لنا ابنتهم...

•ايميليا: نظرت  فيهم واحد واحد وركزت على يمام وهي تقول... ابني سوق تتزوج وانا لا أدري...

•يمام: توقف عن ضحك ... لا يا أماه  انا الآن الزواج آخر أولوياتي ولكن الحاج (لقمان)  يريد ان يتزوج مرة أخرى ...

•لقمان: ما دام انني في صحة جيدة لماذا لا  اتزوج؟ ماذا قلتي يا ايميليا مارأيك ؟  أحسن من ان تجلسين وحدك طوال اليوم...

•ايميليا: نعم، جرب يا لقمان ذلك، ... وفوق ذلك، منذ متى وانت سليم وأنت الدرج  وتصعد إليهم بمعناة... نضرت الى يمام وقالت : من المفروض انت الذي تتزوج ،ولكن لاااا العكس  أنت تشجعه  عليّ الزواج  ... نعم، انا استحق ذلك، أنا المخطئة، لست أنت و الان اجلسوا وحدكم ،  لقد تركتها لكم...
قامت من مكانها على صوت ضحكهم... ضحكوا عليها حتى قالوا: "كفى..." ثم قام يمام ورضاها وأعادها لتكمل عشاءها، ولم تقبل أن تكمل عشائها حتى قبلها لقمان على جبينها و وأرضاها هو أيضًا.  ثم جلست وأكملت عشاءها وظلوا يضحكون عليها بين الحين والاخر...
#يتبع

قـــصــة بــعنـوان: #هل_أنا_حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن