⚜️القلب قلبي والروح أنت⚜️
الحلقة : 16
بعد إسبوع....
مر عليها أسبوع كامل... لم يحدث لها أي جديد سوى أنها تستيقظ مبكرا وتذهب للعمل و عند عودتها تتناول العشاء وتذهب للنوم... حياتها روتيني لا يوجد جديد... وهي حتى لا تشعر به ولا تنتظره.. .
وكانت واقفة كعادتها تغسل في الطبق وتفتح أذنيها مع ليلى التي كانت في المطبخ تعمل وتتكلم...
•ليلى: ضحكت بصوت عالٍ حتى قفزت حرة. وقالت... يا أختي، منذ ان قامت تلك الفتاة بالهجرة الى ايطاليا لم نراها . لقد أخبروني العام الماضي أنها تزوجت من إيطالي أو شيء من هذا القبيل...
صمتت وهي تستمع لإجابة الطرف الآخر... وبعدها تكلمت مرة أخرى... لا في يومنا هذا اصبحت الهجرة الغير الشرعية كخروجك من باب بيتك...
سكتت وتكلمت مرة اخرى... يقولون ان هناك رجل لديه خبرة في هذه المواضيع ...
شهقت وتكلمت بصراخ لدرجة انها ارعبت حرة وتكلمت هل حقا تريدين الهجرة وامك من سيعتني بها . صمت قليلا وتكلمت . حسنا كما تريدين سأتحدث معه وأرى وانتي فكري بالموضوع جيدا ... وداعًا، ساعود الى عملي،....
أغلقت الهاتف . ورفعت عينيها الى حرة رأتها شاردة نادتها ... مما جعلها تخرج من دوامة افكارها...
• ليلى: لماذا تقفين هكذا؟ هل تريد أن تقول شيئا...•حرة: أوه لا لا، كنت فقط افكر في شيئ...
وعادت لتكمل عملها...
~~~~~~~~~~
اوقف سيارته أمام أحد، الباب كان كبيرا، وكان يقف أمامه اثنان من ملابسهم، واضح، انهم حراس... قام احدهم بفتح الباب له... نزل وربت على كتفه . ووقف أمامهم حتى أكمل مكالمته، ثم قطع وواصل الحديث معهم لفترة قبل أن ينتهي. دخل، وهناك ساحة كبيرة بها بعض الشاحنات.. عليها اسم علامته التجارية، لكنه نفس اسم المصنع.. يسير بخطوات ثابتة نحو الباب الداخلي.. تم تقسيم المصنع إلى جهة واحدة ويتم فيه تصنيع المنتجات، ولا ، يمكن لأي شخص الدخول إليه. دخل المكتب الثاني وأين كان يتواجد مكتبه ومكتب بقية العاملين الإداريين... وصل إلى مكتبه وعند جلوسه. انفتح الباب ودخل مساعده.. وقف أمامه وقال..
•ادريان: صباح الخير سيدي يمام..
• يمام: صباح الخير..• ادريان: تم شحن البضاعة صباحا وتم توصيلها... ليس هناك الا شحنة واحدة واكملنا كل الشحنات للتونة...تفضل جدول أعمال لهذا اليوم . ثم انسحب وبقي يراجع الملفات التي أمامه، بما فيها الصفقات التي كان يريد عقدها مع شركاء ومصانع وحتى مطاعم.. اسم مصنعه عائلة الرحماني، وهو متخصص في تصنيع جميع المنتجات البحرية و تجميد الأسماك بكافة أشكالها وأنواعها. كل ما يوجد في البحر صالح للأكل يمكن العثور عليه...... لقد ورث ذلك عن والده الذي كان صيادًا يبيع أدوات الصيد في السوق. وعندما كبر و تطور العمل من مجرد صناديق تباع في السوق إلى مصنع يصنعون وينتجون فيه مواد غذائية تباع بأسعار باهظة. وشيئًا فشيئًا تعرف على اسم علامته التجارية، خاصة أنها تصنع بجودة عالية. .. وهذا فتح له الآفاق لعدد من الصفقات وكبر اسم مصنعه واشتهر... وحتى مع الفنادق التي يتعامل بها... و تعليمه الأساسي قرأ ليتم تعيينه قبطانًا وزعيما وحقق هذا الحلم ومارس المهنة لمدة عامين... يحب شيئًا اسمه البحر أمواجه هو الهدوء بالنسبة له... نشأ بين الصيادين وبين الناس البسطاء هدفه كان الصيد من أجل بيعها وإعالة أسرها... نشأ هذا الحب معه عندما كان صغيراً وكبر أكثر فأكثر مع مرور الوقت ... عمره 31 سنة بسبب ذكائه وفطنته ورزانته.. حكم واصبح زعيما لقرية والده العضيمة. حي الصيادين... هذا هو الحي الذي أسسوه في سنوات أجدادهم وتوارثوه آباؤهم ودور الأجيال الجديدة... حي بدأ بثلاث عائلات ونما حتى اصبح أكثر من مائة عائلةفيه. ... يعيشون جميعاً معاً في احترام وتعاون...... يلجأون ويحافظون على سير هذا الحي ويسهرون على حمايته... كان هناك لقمان، وجاء دور يمام، ومن قبلهم أجداد يمام... و قيادة الحي ترك لعائلة الرحماني...
#يتبعمصنع عائلة الرحماني☝️✨