⚜️القلب قلبي والروح أنت⚜️
الحلقة : 15
حل يوم جديد...
استيقظت مبكرا لانها حصلت على قسط كاف من النوم... . جمعت شعرها وتوجهت الى المطبخ ،... قامت بتسخين الماء و اخذت البعض وقضت به حاجتها . ...و المتبقي غسلت به وجهها ... و غيرت ملابسها وخرجت من البيت... أول شيئ قامت به و هو ان تشتري الفوطة الصحية، و للحليب، ومن ثم عادت الى بيت مسرعة لان الوقت كان متأخرا... كانت الساعة 6:40 صباحا وقتها... سكبت الحليب فوق النار و اخذت فوطة صحية واستعملتها . وشربت حليبها بسرعة. ثم أخذت محفضتها القديمة. ووضعت فيه هاتف والدها وبعض من النقود التي بقيت معها ومفتاح الباب و واحد فوطة صحية للاحتياط وخرجت من المنزل مسرعة... كان عليها أن تستقل سيارة أجرة حتى وصلت إلى وجهتها ونزلت أمام المطعم.. بلعت لعابها وهي تلعب بأصابعها.. وعيناها على العمال الذين كانوا يعملون الداخل وينظفون. ... كانت خائفة وأرادت الهرب، وفي نفس الوقت كان عليها أن تعمل من أجل أن تعيش.... شجّت نفسها وقالت:حان الوقت. دخلت ورات أحد العمال وهو أمام الباب. رٱها وقال ..
• الصبي: أنت حرة بالتأكيد،• حرة: حركت رأسها وهي تلعب بأصابعها... دون أي رد
•الصبي: لا تخافي، حان دورك لتتعرفي علينا جميعاً. اذهب إلى الداخل وقابلي أختي ليلى. هيا ستعرفك أكثر..
نفذت ما طلب منها ودخلت لترى من هي ليلى... حتى وجدت شابة في أواخر العشرينيات واقفة، ترتدي قفزات في يديها، و تقطع البطاطس، وترفع رأسها على صوت حرة...
• حرة: أنت ليلى..| ليلى: رأتها أنا ليلى.
•حرة: أنا حرة وسأعمل معكم هنا... لقد أرسلني لك أحد الشخاص الذي يعملون في الخارج اليك ، حتى تخبرني مالذي أفعل...• ليلى: انفجرت من الضحك حتى فقدت أنفاسها. مسكينة حرة راجعت نفسها وتتأكد إذا قالت شيئا يضحكها أو لا... استمرت بالضحك وتكلمت مرة أخرى... لدرجة هذه غبية يا أختاه ا لا تعرفين كيفية غسيل الاواني . رأتها ذهبت وتكلمت مرة تانية... انني امزح معك اخبرني بإسمك ... .
•حرة: لم تعجبها ولم تتحملها. .. اسمي حرة ..
• ليلى: تشرفت برؤيتك ....اخذتها وعرفتها على طبيعة عملها .... والان هل فهمتي..؟
•حر: لم أفهم..
•ليلى: لا بأس مع الوقت ستتعلمين..
لم تكمل كلامها وعادت الى عملها... تاركة حرة تتبعها بعينيها واستدارت إلى مكان غسل الاواني و ثم ارتدت ملابس العمل وبدأت بالغسل
ولما رأتها ليلى تُغسل ضحكت وتكلمت حتى قفزت...
• ليلى: تعلمتي بسرعة.
•حرة: التفتت لتنظر إليها وحركت رأسها دون أن تستجيب...وعادت لعملها...
كانت واقفة على قدميها طوال اليوم، خاصة عند وصول وڨت الغداء. بدأت تجلي كثيرا حتى تألمت يديها...وتعبت قدماها من كثرة وقوفها...وكان الم العادة الشهرية يزورها مرة مرة ... المهم أنها قد امضت يوما سيأ... . وعادت إليها الروح عند وصول الساعة 15 مساءا...جلست في المقعد و أمامها ليلى وهي تحمل إثنان من التاكو... اخذت واحدة واعطت واحدة لحرة
وقضمت منها لتستكشف مذاقه في فمها... لقد أعجبها الطعم وابتسمت. انتهت من الأكل حتى ... رأت ليلى وتكلمت...
• حرة: هل علينا ان نقوم بدفع ثمنه؟ ..• ليلى:بعد ما انتهيت من تناوله تقومين بسؤالي ... لا هذا منهم. تناولنا الغداء على حسابهم... حسنا من انتي ؟ تبدين صغيرة في عمرك..
•حرة: رأت أن الساعة تشير إلى الرابعة إلا ربع... قامت من مكانها وقالت... يجب أن اذهب،...
لم تنتظرها ان ترد عليها حملت حقيبتها، ثم رحلت... تركتها وحيدة تبتسم وتتكلم هامساً..
•ليلى: سإعرف قصتك عن قريب و اضن انك ستكونين فريسة سهلة..
# يتابع
توقعاتعم مالذي تفكر فيه ليلى ياترى
وهل هذا الحدث هل سيغير مجرى حياة حرة